
سقط فجأة في مكان عمله.. وفاة ممرض مصري عن 25 عاماً
فارق ممرض مصري يبلغ من العمر 25 عاماً، الحياة في مكان عمله، حيث سقط فجأة أثناء فترة الاستراحة في مستشفى دمنهور التعليمي بمحافظة البحيرة المصرية.
وفوجئ زملاء الممرض محمد الشحات منصور، بسقوط زميلهم دون حراك، وحاول عدد من الأطباء المتواجدين بالمكان إسعافه دون جدوى، ليفارق الحياة، بحسب وسائل إعلام محلية.
وبحسب شهود عيان، كان الممرض أنهى عمله داخل غرفة العمليات وذهب لفترة راحة استعدادا للدخول إلى غرفة العمليات مرة أخرى، إلا أنه سقط فجأة ولفظ أنفاسه الأخيرة.
وأودعت الجثة ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف جهات التحقيق، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي طلبت تقرير الطب الشرعي، للوقوف على أسباب الوفاة.
"يستعد لزفافه"
وشيع المئات من المصريين، ظهر اليوم الاثنين، جنازة الممرض محمد الشحات منصور. وانهارت أسرته أثناء دفنه بمثواه الأخير، حيث أكد أحد أفراد الأسرة أنه كان يستعد لزفافه بعد عيد الأضحى المبارك.
وتحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء، خاصة أن المتوفى كان شابا لم يكمل الـ 25 عاما، ويتمتع بصحة جيدة، ونعاه عدد كبير من رواد التواصل، مطالبين بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان، مؤكدين على تمتعه بسيرة طيبة حسنة.
من جانبه، نعى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان وجميع العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، ببالغ الحزن والأسى، محمد الشحات فرج، فني التمريض بمستشفى دمنهور التعليمي داعياً له بالرحمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 3 ساعات
- مباشر
انتخاب وزير الصحة المصري رئيساً للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب
القاهرة – مباشر: أعلنت وزارة الصحة والسكان، انتخاب الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، رئيسا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب بالإجماع لـ«المرة الرابعة على التوالي»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ 62 للمجلس، والتي تعقد في مدينة «جنيف» بسويسرا، تزامنا مع انعقاد اجتماعات الجمعية العامة الـ78 لمنظمة الصحة العالمية. يأتي اختيار خالد عبدالغفار، رئيسا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب -بالإجماع- للمرة الرابعة على التوالي، تقديرا للنجاحات التي حققتها مصر في مجالات الصحة. وألقى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، الكلمة الافتتاحية لأعمال المكتب التنفيذي، استعدادا لبدء أعمال دورته الـ62. أبدى الوزير تفاؤله لمناقشة عدد من البنود والموضوعات الهامة، استكمالا للمساعي التي بدأت في الدورة السابقة، لمجلس وزراء الصحة العرب، والتي تعد خطوة جديدة نحو دعم النظم الصحية العربية، وكذلك دعم الأمن الاجتماعي والصحي. وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار، عن تطلعه لمناقشة مجموعة من البنود والرؤى تشمل الأولويات في القطاع الصحي، وعلى رأسها الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، على خلفية ما يتعرض له من أزمات إنسانية من خلال استهداف المنشأت والمرافق الصحية وهو ما خلف أضرارا بالغة الخطورة على النظام الصحي والخدمات الطبية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة. كما طالب بمناقشة تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء في السودان وجزر القمر، على خلفية الإعصار الأخير الذي شهدته البلاد، وفي الصومال، بما يلبي الاحتياجات العاجلة للنظام الصحي لديهم. وأشار الوزير في كلمته إلى محاور أخرى يتضمنها جدول الأعمال مثل جائزة «الطبيب العربي» التي تعتبر من أهم العناصر التي تشجع على تقديم العمل المميز في مختلف المجالات الصحية المختلفة والحيوية داخل الوطن العربي، وكذلك مناقشة ملف السياحة العلاجية والاستشفائية والعمل على صياغة استراتيجية عربية متكاملة للترويج للسياحة العلاجية بمختلف الدول العربية. وسلط الدكتور خالد عبدالغفار، الضوء على دور الهيئات واللجان المنبثقة عن مجلس وزراء الصحة العرب، والتي تتضمن الهيئة العربية لخدمات نقل الدم، وكذلك دعم اللجنة العربية للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية، مثمنا الجهود الأخيرة المبذولة لإتمام مشروع إنشاء الوكالة العربية للدواء. وطرح الدكتور خالد عبدالغفار، مشروع الاستراتيجية العربية الاسترشادية لاقتصاديات الصحة التي تم إعدادها من قبل وزارة الصحة المصرية، وتم مشاركتها مع وزارات الصحة بالدول العربية الأعضاء، لإثراء ما جاء فيها من أدلة استرشادية هامة تهدف إلى تحديد الأولويات الصحية مع ضمان الاستخدام الأمثل للموارد في الأدلة الخاصة باقتصاديات الصحة وثمن الدكتور خالد عبدالغفار، المقترح الذي تقدمت به المملكة الأردنية الهاشمية، بشأن آلية الطبيب الزائر في المنطقة العربية والتبادل التدريبي بين الدول العربية الأعضاء، تحت مظلة جامعة الدول العربية، وخاصة في المجالات المهمة مثل الاستجابة للطوارئ الصحية للأطباء والممرضين في تخصصات الطوارئ الصحية والعناية المركزة والرعايات العاجلة في ضوء ما تشهده المنطقة العربية من احتياج مهمة لتلك التخصصات، استجابة للأزمات الحالية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
7 عادات يومية يمكن أن تحمي بصرك وتعزّز صحة عينيك
من الضروري الاهتمام بالعينَيْن وحمايتهما، خصوصاً للأشخاص الذين يعملون في وظائف أو يمارسون هوايات تتطلّب تركيزاً وانتباهاً لفترات طويلة، أو ينظرون إلى شاشات الحاسوب لساعات ممتدة. التحديق المستمر في الهواتف والأجهزة المحمولة والأجهزة اللوحية، وغيرها من الشاشات، دون منح العينَيْن وقتاً للراحة، يمكن أن يُتعب العين ويسبب إجهاداً واحمراراً وجفافاً وتهيّجاً وحكة. مع ممارسة بعض العادات اليومية البسيطة يمكنك أن تحافظ على صحة العينَيْن، وتحمي بصرك، بل تعزز من حدة الرؤية. وحسب موقع «هيلث سايت» الطبي، ينصح استشاري طب العيون، الدكتور روهان ن. ديديا، باتباع سبع عادات بسيطة يمكنها أن تحمي بصرك وتعزّز صحة العين بشكل عام: يحتوي النظام الغذائي الصحي على الأطعمة الغنية بفيتامينات «A» و«C» و«E»، بالإضافة إلى أحماض «أوميغا 3» الدهنية. ينصح بتناول الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب، والفواكه الملوّنة مثل البرتقال والتوت، وكذلك الأسماك مثل السلمون، والمكسرات أو البذور، لأنها تُعزز الرؤية وتقي من أمراض العيون. كما ذُكر سابقاً، من المهم السماح للعينَيْن بالراحة، فالتحديق الطويل في الشاشات يسبّب إجهاداً بصرياً. يمكنك تطبيق قاعدة 20-20-20، التي تعني: النظر إلى شيء يبعد 20 قدماً، لمدة 20 ثانية، كل 20 دقيقة. هذا يمنح العين استراحة ضرورية، ويساعد في تقليل الجفاف والتعب. عند الخروج من المنزل أو المكتب، تذكّر أن تحمي عينيك من أشعة الشمس، يحذّر الأطباء من أن التعرّض الزائد لأشعة الشمس قد يُلحق الضرر بالعينَيْن. ارتدِ نظارات شمسية تحجب 100 في المائة من أشعة «UVA» و«UVB»، طوال السنة. من غير المستحب لمس أو فرك العينَيْن باليدَيْن مباشرة، خصوصاً إذا كنت ترتدي العدسات اللاصقة. احرص دائماً على غسل يديك جيداً قبل لمس عينيك أو عدساتك، واحتفظ بنظافة العدسات باتباع تعليمات العناية الخاصة بها. تذكّر أن الأيدي أو العدسات المتسخة قد تسبب عدوى قد تؤدي إلى تلف دائم في الرؤية. التدخين لا يجلب أي فائدة، بل يُلحق الضرر بالصحة عموماً. يزيد التدخين خطر الإصابة بمشكلات خطيرة في العين؛ مثل: إعتام عدسة العين، والضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر. للحفاظ على صحة عينَيْك ورؤيتك، من المهم ممارسة الرياضة يومياً. يؤكد الدكتور ديديا أن النشاط البدني يحسّن من تدفق الدم إلى العينَيْن. كما أن التمارين المنتظمة تُقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهي أمراض قد تؤثر في البصر إذا لم تُعالج بشكل صحيح. حتى وإن كانت عيناك بخير، من الضروري زيارة طبيب العيون مرة كل سنة، أو على الأقل كل سنتَيْن، ففحوص العين المنتظمة تساعد في اكتشاف المشكلات في وقت مبكر، قبل أن تلاحظ أي تغيّر في الرؤية.


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
بشهادة منظمة الصحة العالمية.. مصر خالية من الملاريا
بشهادة من منظمة الصحة العالمية تسلّمها وزير الصحة والسكان المصري ونائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد عبدالغفار، اليوم الاثنين، تأكد خلو مصر من انتقال جميع طفيليات الملاريا البشرية داخل أراضيها. منظومة ترصد فعّالة جاء ذلك خلال مشاركة الوزير المصري في فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف، حيث تسلم الشهادة من قبل المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، تقديراً لجهود الدولة المصرية المستمرة في مكافحة الأمراض المعدية، وتحقيق المعايير المعتمدة دولياً، بدعم مباشر من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبدالغفار، إن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر بتعزيز الأمن الصحي وتحقيق طفرة نوعية في منظومة الصحة العامة، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمراض الوبائية اعتمدت على منظومة ترصد فعّالة، وتقديم خدمات صحية ذات كفاءة عالية. لم تسجل أي حالة منذ سنوات وأوضح عبدالغفار أن مصر لم تسجل أي حالة محلية للملاريا منذ سنوات، بفضل ما تم تحقيقه في مجالات الوقاية والكشف المبكر والاستجابة السريعة للحالات الوافدة، مؤكداً أن نيل هذه الشهادة هو ثمرة تعاون واسع بين الوزارة وكافة الجهات المعنية. وأضاف أن هذا الاعتراف الدولي يمثل حافزاً لمواصلة تطوير المنظومة الصحية، بما يتماشى مع أهداف رؤية "مصر 2030" في مجال التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن الوزارة ستواصل تعزيز برامج الرصد والوقاية لضمان استدامة هذا الإنجاز. يشار إلى أن الملاريا تُعد من أبرز الأمراض المنقولة عبر البعوض، ويعد إعلان خلو أي دولة منها مؤشراً على جاهزيتها الصحية العالية وقدرتها على الوقاية من عودة المرض.