أحدث الأخبار مع #الحروبالنابليونية


البلاد البحرينية
منذ 5 أيام
- ترفيه
- البلاد البحرينية
أهم 11 معلمًا تاريخيًا في باريس لا يمكن تفويتها
سائح: تُعرف باريس، عاصمة النور، بأنها واحدة من أغنى المدن بالمعالم التاريخية والثقافية في العالم. ففي كل زاوية تقريبًا، تصادف تحفة معمارية أو رمزًا ثقافيًا يحكي قصة عريقة عن الحضارة الفرنسية. في هذا المقال، نقدم لك أبرز المعالم التي لا ينبغي تفويتها عند زيارة باريس. برج إيفل – رمز فرنسا الخالد يقع برج إيفل في ساحة شامب دو مارس، ويُعد المعلم الأشهر في باريس. يبلغ ارتفاعه 324 مترًا، ويتيح لزواره من أعلى قمته إطلالة بانورامية لا تُنسى على المدينة. يمكنك زيارة المطعم الحاصل على نجمة ميشلان أو الاستمتاع ببار الشمبانيا في الطابق الثالث. يُنصح بالحجز المسبق عبر الإنترنت لتفادي طوابير الانتظار. قوس النصر – تحية لأبطال فرنسا شُيّد قوس النصر عام 1836 لتكريم الجنود الفرنسيين الذين قاتلوا في الحروب النابليونية والحرب العالمية الأولى. يقع في ساحة شارل ديغول في نهاية شارع الشانزليزيه، ويضم أسماء القادة العسكريين، بالإضافة إلى قبر الجندي المجهول. كاتدرائية نوتردام – أيقونة الطراز القوطي تُعد كاتدرائية نوتردام تحفة من الطراز القوطي الفرنسي، وبدأ بناؤها في القرن الثاني عشر. تشتهر بنافذاتها الزجاجية الملونة وهياكلها الطائرة. ازدادت شهرتها بعد رواية "أحدب نوتردام" لفيكتور هوغو، ولا تزال قيد الترميم بعد الحريق المأساوي في 2019. البانثيون – مثوى العظماء يقع البانثيون في الحي اللاتيني، وهو مبنى كلاسيكي بقبته الضخمة ويضم قبور شخصيات فرنسية بارزة مثل فولتير، روسو، وفيكتور هوغو. في الداخل، يوجد بندول فوكو الشهير الذي يوضح دوران الأرض. هرم متحف اللوفر – لقاء الحداثة مع التاريخ هرم اللوفر هو مدخل زجاجي عصري لمتحف اللوفر، صممه المعماري الأميركي الصيني آي إم باي. يتوسط ساحة نابليون، ويُعد من أبرز معالم باريس الحديثة بفضل تصميمه الفريد وتناسقه مع القصر الكلاسيكي المحيط به. كنيسة سانت شابيل – جواهر الزجاج الملون تقع سانت شابيل في جزيرة إيل دو لا سيتي، وتم تشييدها خلال سبع سنوات فقط في القرن الثالث عشر. تشتهر بنوافذها الزجاجية الشاهقة التي تحكي مشاهد من الكتاب المقدس، وهي من أروع أمثلة الطراز القوطي الفرنسي. قصر غارنييه – تحفة الفن الأوبرالي قصر غارنييه هو دار الأوبرا الفخمة التي أمر نابليون الثالث ببنائها، ويتميز بسلالمه الكبرى وزخارفه الغنية. اليوم، يضم القصر فرقة باليه باريس الرسمية، ويقع في قلب منطقة التسوق الفاخرة أوبرا–هاوسمان. كاتدرائية الساكري كور – قلب مونمارتر الأبيض تقع كاتدرائية القلب المقدس في أعلى نقطة من تلة مونمارتر، وتمتاز بواجهتها البيضاء النقية وطرازها المستوحى من العمارة البيزنطية. بنيت عام 1919، وهي وجهة روحية وسياحية محبوبة تقدم إطلالات بانورامية رائعة. مقبرة بير لاشيز – لقاء مع رموز الثقافة بير لاشيز هي أكبر وأشهر مقبرة في باريس، تضم قبور مشاهير مثل إديث بياف، أوسكار وايلد، وجيم موريسون. تصميماتها الجنائزية تتنوع بين الطراز القوطي والكلاسيكي، وهي مكان هادئ ومناسب للنزهات الهادئة. الكونسييرجيري – من قصر ملكي إلى سجن ثوري الكونسييرجيري كان مقرًا للملوك الفرنسيين قبل أن يتحول إلى محكمة وسجن خلال الثورة الفرنسية. من أشهر من سُجن فيه كانت ماري أنطوانيت، ويمكنك زيارة الزنزانة التذكارية الخاصة بها اليوم. شعلة الحرية – رمز الصداقة الفرنسية الأمريكية شعلة الحرية هي نسخة طبق الأصل من شعلة تمثال الحرية بنيويورك، أهديت لباريس عام 1986 كرمز للصداقة مع الولايات المتحدة. تقع قرب جسر ألما، وأصبحت أيضًا نصبًا تذكاريًا غير رسمي للأميرة ديانا. خاتمة باريس ليست مجرد وجهة سياحية؛ بل هي متحف مفتوح يضم قرونًا من التاريخ والفن والهندسة المعمارية. سواء كنت تزورها لأول مرة أو تعود إليها مجددًا، فإن هذه المعالم تمثل جوهر باريس الذي لا يُنسى. تم نشر هذا المقال على موقع


البورصة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
كينيث روجوف يكتب: هل يُنقذ إضعاف الدولار الاقتصاد الأمريكي أم يُعمق أزماته؟
'يوجه كثيرون انتباههم إلى ما يسمى 'اتفاق مار-أ-لاجو' ــ الخطة التي اقترحها ستيفن ميران، رئيس مجلس مستشاري ترامب للشؤون الاقتصادية، للتنسيق مع شركاء أمريكا التجاريين لإضعاف الدولار.' الآن وقد أصبحت حرب الرسوم الجمركية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دائرة على قدم وساق، يتساءل المستثمرون في مختلف أنحاء العالم: ما هي الخطوة التالية على أجندته لقلب النظام الاقتصادي العالمي رأسا على عقب؟ في صميم هذه الخطة تكمن فكرة مفادها أن وضع الدولار بصفته عملة العالم الاحتياطية ليس امتيازا بل يشكل عبئا مكلفا لعب دورا رئيسيا في تراجع الصناعة في الاقتصاد الأمريكي. وفقا لهذه الحجة، يدفع الطلب العالمي على الدولار قيمته إلى الارتفاع، على النحو الذي يجعل السلع الـمُـصَـنّـعة في الولايات المتحدة أغلى من الواردات. وهذا بدوره يؤدي إلى عجز تجاري مستمر ويحفز المصنعين الأمريكيين على نقل الإنتاج إلى الخارج، آخذين معهم الوظائف. ولكن هل تنطوي هذه الرواية على أي قدر من الحقيقة؟ الإجابة هي أجل وكلا. من المعقول بكل تأكيد أن يتسبب المستثمرون الأجانب الحريصون على الاحتفاظ بالأسهم والسندات والعقارات الأمريكية في توليد تدفق مستمر من رؤوس الأموال إلى الولايات المتحدة، فيؤدي هذا إلى تغذية الاستهلاك المحلي وتعزيز الطلب على السلع القابلة للتداول مثل السيارات والسلع غير القابلة للتداول مثل العقارات والمطاعم. ويميل الطلب المرتفع على السلع غير القابلة للتداول، على وجه الخصوص، إلى رفع قيمة الدولار، وهذا يجعل الواردات أكثر جاذبية في نظر المستهلكين الأمريكيين، تماما كما يقترح ميران. لكن هذا المنطق يتجاهل أيضا تفاصيل على جانب عظيم من الأهمية. فبينما يؤدي وضع الدولار كعملة احتياطية إلى زيادة الطلب على سندات الخزانة، فإنه لا يتسبب بالضرورة في زيادة الطلب على جميع الأصول الأمريكية. فالبنوك المركزية الآسيوية، على سبيل المثال، تحتفظ بتريليونات الدولارات من سندات الخزانة، والتي تستخدمها للمساعدة في تثبيت استقرار أسعار الصرف لديها والحفاظ على احتياطي مالي في حال حدوث أزمة. وهي تتجنب في عموم الأمر أنواعا أخرى من الأصول الأمريكية، مثل الأسهم والعقارات، لأنها لا تخدم أهداف السياسة ذاتها. وهذا يعني أن البلدان الأجنبية، إذا احتاجت ببساطة إلى اكتناز سندات الخزانة، لن تضطر إلى إدارة فوائض تجارية للحصول عليها. فمن الممكن أيضا جمع الأموال اللازمة عن طريق بيع أصول أجنبية قائمة مثل الأسهم والعقارات والمصانع. هذا هو ما حدث بالضبط في ستينيات القرن العشرين وحتى منتصف السبعينيات. بحلول ذلك الوقت، كان الدولار نجح في ترسيخ مكانته كعملة احتياطية عالمية، ومع ذلك كانت الولايات المتحدة تدير على نحو شبه دائم فائضا في الحساب الجاري ــ وليس عجزا. كان المستثمرون الأجانب يكتنزون سندات الخزانة الأمريكية، بينما كانت الشركات الأمريكية تتوسع في الخارج من خلال الاستحواذ على مرافق إنتاج أجنبية، إما من خلال عمليات الشراء المباشر أو الاستثمارات 'التأسيسية'، حيث تبني المصانع من الألف إلى الياء. لم تكن حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية الفترة الوحيدة التي حققت فيها الدولة التي تصدر عملة الاحتياطي العالمي فائضا في الحساب الجاري. فقد كان الجنيه الإسترليني عملة الاحتياطي العالمي بلا منازع منذ نهاية الحروب النابليونية في أوائل القرن التاسع عشر وحتى اندلاع الحرب العالمية الأولى في عام 1914. طوال تلك الفترة، كانت المملكة المتحدة تدير في عموم الأمر فوائض خارجية مدعومة بعائدات عالية على الاستثمارات في مختلف أنحاء إمبراطوريتها الاستعمارية. طريقة أخرى لتفسير العجز في حساب الولايات المتحدة الجاري ربما تساعد في تفسير سبب كون العلاقة بين سعر الصرف واختلالات التوازن التجارية أشد تعقيدا مما تقترحه نظرية ميران. من الناحية المحاسبية، يساوي فائض الحساب الجاري لدى أي دولة الفرق بين المدخرات الوطنية واستثمارات الحكومة والقطاع الخاص. من المهم هنا أن مصطلح 'الاستثمار' يشير إلى أصول مادية مثل المصانع، والمساكن، والبنية الأساسية، والمعدات ــ وليس الأدوات المالية. من هذا المنظور، من الواضح أن عجز الحساب الجاري لا يتأثر فقط بسعر الصرف، بل بأي شيء يؤثر على التوازن بين الادخار الوطني والاستثمار. 'في عام 2024، بلغ العجز المالي الأمريكي 6.4% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة أعلى كثيرا من عجز الحساب الجاري، الذي كان أقل من 4% من الناتج المحلي الإجمالي.' برغم أن سد العجز المالي لن يقضي تلقائيا على عجز الحساب الجاري ــ والذي سيعتمد على كيفية سد الفجوة واستجابة القطاع الخاص ــ فإنه حل أكثر وضوحا بدرجة هائلة من شن حرب تجارية. بيد أن خفض العجز المالي قد ينطوي على المهمة السياسية الصعبة المتمثلة في إقناع الكونجرس بإقرار مشاريع قوانين ضريبية وإنفاق أكثر مسؤولية. وعلى النقيض من المواجهة التجارية الصارخة، لن يجعل هذا القادة الأجانب يتملقون ترامب؛ بل سيحول انتباه وسائل الإعلام من جديد إلى السياسة الداخلية ومفاوضات الكونجرس. يتمثل عامل رئيسي آخر وراء عجز الحساب الجاري في قوة الاقتصاد الأمريكي، الذي كان إلى حد بعيد الأكثر ديناميكية بين اللاعبين الرئيسيين في العالم في السنوات الأخيرة. وقد جعل ذلك الشركات الأمريكية جذابة بشكل خاص في نظر المستثمرين. حتى أن التصنيع سجل نموا كحصة من الناتج المحلي الإجمالي. والسبب وراء عجز العمالة عن مواكبة هذا النمو هو أن المصانع الحديثة أصبحت تعتمد على التشغيل الآلي (الأتمتة) بدرجة كبيرة. الواقع أن خطة ميران، على الرغم من براعتها، تستند إلى تشخيص معيب. ففي حين يشكل الدور الذي يضطلع به الدولار كعملة احتياطية عالمية رائدة جزءا من الأمر، فإنه مجرد عامل واحد من عوامل كثيرة تساهم في العجز التجاري الأمريكي المستمر. وإذا كان للعجز التجاري أسباب عديدة، فإن تصوير التعريفات الجمركية على أنها قد تكون علاجا لكل شيء أمر مريب في أفضل تقدير. بقلم: كينيث روجوف، كبير الاقتصاديين السابق بصندوق النقد الدولي، وأستاذ الاقتصاد والسياسات العامة بجامعة هارفارد المصدر: موقع 'بروجكت سنديكيت' : الاقتصاد الأمريكىالدولارالولايات المتحدة الأمريكية

عمون
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- عمون
في اليوم العالمي للكتاب .. اكتشفي أفضل الكتب
عمون - في يوم 23 أبريل، يحتفل العالم باليوم العالمي للكتاب، وهو اليوم الذي يعترف بأهمية الكتاب في حياتنا، ويُعتبر احتفالاً بالثقافة والمعرفة. الكتب ليست مجرد أوراق تحتوي على كلمات، بل هي مفاتيح لعوالم جديدة، وتفتح لنا أبواباً لفهم الذات والعالم. في هذا اليوم، لا يسعنا إلا أن نغمر أنفسنا بين صفحات الكتب، نتنقل عبر العصور والأمكنة، ونعيش تجارب مختلفة، فكرياً وعاطفياً. لكن السؤال: ما هي أفضل الكتب التي تستحق أن نغمر أنفسنا بها؟ وهل هناك كتب جديدة تقدم لنا تجربة قرائية مبتكرة في عام 2025؟ دعونا في هذا المقال نستعرض بعضاً من أروع الكتب على مر العصور، إضافة إلى أحدث الكتب التي سطعت في عام 2025، مع تسليط الضوء على مؤلفات عربية نالت إعجاب الكثيرين. أفضل الكتب على الإطلاق: من الكلاسيكيات الخالدة في كل عصر، تظهر كتب تلمع كنجومٍ لا يخفت بريقها، مهما تعاقبت الأجيال أو تبدلت الأذواق. إنها تلك الأعمال الكلاسيكية التي تجاوزت حدود الزمان والمكان، لتصبح جزءاً من التراث الإنساني، وتُدرّس وتُقرأ وتُناقش حتى يومنا هذا. هذه الكتب ليست فقط روايات أو مؤلفات فكرية، بل تجارب إنسانية خالدة تُحاكي العقل والوجدان معاً، وتُلهم القرّاء للتأمل في حياتهم ومجتمعاتهم. في هذا القسم، وفي اليوم العالمي للكتاب، سنأخذكِ في جولة بين أروقة الأدب العالمي، حيث نلتقي بأعظم الكتب التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ الثقافة والمعرفة. أفضل الكتب على الإطلاق 1. "دون كيشوت" – ميغيل دي ثيربانتس من بين أروع الروايات الكلاسيكية التي لا تزال تتردد في أذهاننا حتى يومنا هذا، تأتي "دون كيشوت". هذه الرواية الإسبانية تعكس دراما فكرية تتناول صراع الفرد ضد العالم المادي. عبر مغامرات الفارس الخيالي دون كيشوت، نجد أنفسنا نتساءل عن معنى الحقيقة، الفانتازيا، والواقع. لا يمكن للقراءة الحقيقية إلا أن تُحتفى بهذه الرواية التي تظل منارة للأدب العالمي. 2. "1984" – جورج أورويل يعد "1984" واحداً من أكثر الكتب تأثيراً في القرن العشرين. في هذه الرواية المستقبلية، يروي أورويل قصة وينستون سميث الذي يعيش في مجتمع مراقب بالكامل من قبل "الأخ الكبير". الكتاب يناقش القمع، الرقابة، وحرية الفكر في المستقبل، ليظل واحداً من الكتب التي لا تفقد أهميتها مهما تغير الزمان. 3. "الأمير" – نيكولو ميكيافيلي كتاب "الأمير" هو من أكثر الكتب التي شكلت الفكر السياسي عبر العصور. يقدم ميكيافيلي فيه نصائح سياسية للزعماء، ويعتبر من الأسس التي بُني عليها علم السياسة الحديثة. رغم جدل محتواه، إلا أن الكتاب يُعد مرجعاً لا غنى عنه لفهم استراتيجيات القيادة والتعامل مع السلطة. 4. "الحرب والسلام" – ليو تولستوي رواية "الحرب والسلام" تعتبر من أضخم الأعمال الأدبية التي تتناول تاريخ روسيا في حقبة الحروب النابليونية. بين صفحاتها، يلتقي التاريخ بالأدب، وتُسرد قصص حب وصراعات على خلفية الأحداث الكبرى. يعد الكتاب دراسة اجتماعية ونفسية رائعة تعكس تعقيدات الحياة الإنسانية. 5. "البحث عن الزمن المفقود" – مارسيل بروست لا يمكن إغفال "البحث عن الزمن المفقود" الذي يتناول الزمن والذاكرة بشكل فني عميق. مع كل صفحة، يخوض القارئ في عالم مشاعر الحنين والفقد، ليعكس كيف تؤثر الذاكرة على حياتنا اليومية وتصوراتنا عن العالم. أفضل الكتب لعام 2025: تجارب جديدة ورؤى مبتكرة الكتب الحديثة لعام 2025 تقدم لنا خلط رائع بين الأدب والفكر والفن، مع لمسات جديدة تأخذنا بعيدًا عن المألوف. إليك مجموعة من الكتب التي تعتبر من أبرز الإصدارات هذا العام: "مدينة الغبار" – سارة الحمادي: تعتبر هذه الرواية من أبرز الإصدارات لعام 2025، حيث تأخذك في رحلة خيالية إلى مدينة مليئة بالأسرار والأحداث الغامضة. سارة الحمادي، الكاتبة المبدعة، تمزج في هذا الكتاب بين الواقعية والخيال بشكل فريد. إذا كنتِ تحبين الكتب التي تمزج الغموض مع الخيال، فهذا الكتاب هو اختيارك الأمثل. "فن العيش الهادئ": كتاب "فن العيش الهادئ" هو دليل شامل لتحسين جودة الحياة في عالم مليء بالفوضى والضغوط. يتناول الكتاب نصائح عملية تركز على كيفية إدارة التوتر وتحقيق السلام الداخلي. إنه كتاب مثالي للباحثات عن التوازن والهدوء في حياتهن اليومية. "على ضفاف النيل": إذا كنتِ من محبي الروايات التاريخية، فإن "على ضفاف النيل" يقدم لكِ سرداً أدبياً رائعاً عن حياة شخصيات واقعية في حقبة زمنية مليئة بالأحداث على ضفاف نهر النيل. الكتاب يعكس ببراعة الحياة المصرية القديمة، ويأخذكِ في رحلة عبر التاريخ. "أساطير المستقبل": من نوع خيال علمي، "أساطير المستقبل" يأخذنا إلى عالم مستقبلي مليء بالمغامرات والتطورات التكنولوجية. يطرح الكتاب تساؤلات حول تأثير التقدم التكنولوجي على الحياة البشرية، ويقدم لنا رؤية مستقبلية عميقة عن العالم بعد عدة عقود. "حكايات من القلب": "حكايات من القلب" هي مجموعة قصصية مميزة تسلط الضوء على مشاعر الإنسان المختلفة. من الحب إلى الفقد، ومن التساؤل إلى البحث عن الذات، الكتاب يعبر عن معاناة الإنسان وتهويماته الداخلية بأسلوب أدبي عميق يلامس القلب. "الطريق إلى القمة": إذا كنتِ تبحثين عن مصدر إلهام للنجاح، "الطريق إلى القمة" هو الكتاب الذي يجب أن يكون بين يديكِ. يعرض الكتاب قصصاً ملهمة عن شخصيات ناجحة قدمت دروساً في الحياة المهنية والشخصية. تتناثر في صفحات الكتاب نصائح عملية للارتقاء إلى أعلى المستويات في أي مجال. "لغز الغابة المظلمة": رواية غامضة تجذبكِ من الصفحة الأولى. "لغز الغابة المظلمة" هي قصة مليئة بالتشويق والغموض، حيث يتتبع مجموعة من العلماء محاولة فك لغز قديم داخل غابة نائية. أحداث الرواية تتشابك لتخلق قصة لا تُقاوم. "نحو عالم أفضل": يتناول هذا الكتاب القضايا البيئية والمستقبلية بعيون جديدة. يتقدم الكاتب بحلول مبتكرة تتعلق بالاستدامة، ويوضح كيف يمكن للبشر أن يُحدثوا فرقاً إيجابياً في بيئتهم. الكتاب مصدر إلهام لكل من يهتم بمستقبل كوكب الأرض. "بين السطور": "بين السطور" هو كتاب يناقش العلاقة بين الأدب والحياة. كيف يمكن للقراءة أن تكون وسيلة لفهم أعمق للذات والعالم؟ بأسلوب فلسفي عميق، يقدم الكاتب للقراء تجربة قراءة فريدة من نوعها. "أوراق الشتاء": رواية رومانسية تدور حول قصة حب غير متوقعة بين شخصين في ظروف استثنائية. "أوراق الشتاء" تجسد المشاعر الصادقة والتحديات التي تواجه الشخصيات، حيث يكتشف كل منهما حقيقته في الأوقات الصعبة. نصائح لاختيار الكتاب المناسب لكِ الكتاب الذي تختارينه يمكن أن يكون مرآة لحالتك النفسية، أو أداة تساعدك على التحفيز والنجاح. إليكِ بعض النصائح لاختيار الكتاب المثالي: إذا كنتِ تبحثين عن التطوير الشخصي: ابدئي بكتب مثل "فن العيش الهادئ" أو "الطريق إلى القمة". هذه الكتب ستحفزكِ على تحسين حياتكِ اليومية، وتمنحكِ أدوات عملية للتعامل مع التحديات. إذا كنتِ تحبين الأدب الغني بالعواطف: اختاري كتباً مثل "حكايات من القلب" أو "أوراق الشتاء". هذه الكتب تعكس مشاعر الحب والفقد، وتساعدكِ على التعمق في عالم المشاعر الإنسانية. إذا كنتِ محبة للمغامرات الخيالية: جربي "مدينة الغبار" أو "أساطير المستقبل". هذه الكتب تقدم لكِ تجارب خيالية ممتعة، وتجعلكِ تستمتعين بتخيلات مختلفة. إذا كنتِ مغرمة بالتاريخ: اختاري "على ضفاف النيل". هذا الكتاب يعيدكِ إلى الزمن الجميل، ويغنيكِ بالمعرفة عن حضارة عريقة. في الختام، وفي اليوم العالمي للكتاب، تذكري أن الكتاب ليس مجرد وسيلة للتسلية، بل هو نافذة لعوالم جديدة تساعدكِ على التكيف مع العالم المحيط بكِ، وتحقيق تطلعاتكِ. سواء كنتِ تبحثين عن التحفيز، المعرفة، أو التسلية، هناك كتاب في انتظاركِ لتكتشفيه. استمتعي برحلة القراءة في 2025، وكوني دائماً على استعداد لاستكشاف العوالم المختلفة بين صفحات الكتب.


البلاد البحرينية
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
قبل ترامب.. عاقبت أميركا العالم اقتصاديا خلال هذا العام
العربية.نت: ما بين عامي 1803 و1815، عاش العالم على وقع أحداث الحروب النابليونية التي مثلت امتدادا للحروب التي شهدتها القارة الأوروبية عقب الثورة الفرنسية. وبهذه الفترة، واجهت فرنسا، أثناء فترة حكم نابليون بونابرت كقنصل أول ومن ثم كإمبراطور، عددا من القوى الأوروبية التي حاولت بالأساس كبح جموح التوسع الفرنسي والأطماع النابليونية. إلى ذلك، امتد تأثير الحروب النابليونية ليشمل مناطق عديدة من العالم، وإضافة لأميركا اللاتينية التي شهدت ثورة ضد الاستعمار والتواجد الإسباني، عرفت الولايات المتحدة الأميركية تغييرات عديدة ارتبط بعضها بالنظام التجاري والاقتصادي حيث اتجهت واشنطن بتلك الفترة لفرض نوع من الحظر على جميع الواردات متسببة بذلك في حالة من الفوضى على الصعيد الداخلي والعالمي. حرب تجارية مطلع العقد الأول من القرن التاسع عشر، شهدت حركة الشحن والتجارة الأميركية نحو القارة الأوروبية ازدهارا كبيرا ساهم في ملء خزينة الدولة. ومع اندلاع الحروب النابليونية بالقارة الأوروبية، اتجهت كل من بريطانيا وفرنسا، اللتين كانتا في حالة حرب، لاستهداف السفن الأميركية كوسيلة لعرقلة تجارة الطرف الآخر حيث اتهم الأميركيون، من قبل البريطانيين والفرنسيين، حينها بالمتاجرة مع دول معادية. من جهة أخرى، ذهبت بريطانيا لأبعد من ذلك حيث عمد البريطانيون، بأكثر من مناسبة، لخطف البحارة الأميركيين بهدف إجبارهم على العمل على متن سفنهم الحربية ومواجهة الفرنسيين بالمحيط الأطلسي وهو الأمر الذي أثار غضب السلطات الأميركية. إلى ذلك، أثارت مثل هذه الأحداث على الساحة الأوروبية غضب الكونغرس الأميركي الذي عبّر بأكثر من مناسبة عن قلقه الشديد من استهداف السفن التجارية الأميركية وتهديد ذلك لازدهار البلاد. وأمام هذا الوضع، اتجه الرئيس الأميركي توماس جيفرسون (Thomas Jefferson) للتحرك. ومع إدراكه للتخلف العسكري الأميركي مقارنة بكل من فرنسا وبريطانيا، أوصى توماس جيفرسون باعتماد حل الحرب التجارية لإلحاق الضرر بالفرنسيين والبريطانيين. قانون الحظر للعام 1807 من خلال قانون الحظر للعام 1807 والمصادق عليه يوم 22 كانون الأول/ديسمبر 1807، أقرت الولايات المتحدة الأميركية حظرا تجاريا على جميع الدول الأجنبية. وقد جاء هذا القانون حينها ليمثل قانونا تكميليا لقانون منع الاستيراد للعام 1806 الذي حظر استيراد السلع البريطانية بهدف إجبار بريطانيا على إنهاء سياسة تجنيد البحارة الأميركيين واحترام سيادة الولايات المتحدة الأميركية. بالجانب الدبلوماسي، لم يحسن الحظر الأميركي مكانة واشنطن على الصعيد العالمي حيث زاد من عزلتها وعزز موقف بريطانيا. فبسبب الحظر الأميركي والحصار القاري المفروض من قبل نابليون بونابرت، اتجهت بريطانيا للبحث عن أسواق جديدة بالمستعمرات الإسبانية والبرتغالية المضطربة بجنوب القارة الأميركية. وبفضل ذلك، نمت حركة التجارة البريطانية تزامنا مع انخفاض حاد بالتجارة الأميركية. وعلى الصعيد الداخلي الأميركي، تسبب قانون الحظر للعام 1807 بكارثة اقتصادية حيث عانت الصناعات الناشئة، خاصة النسيج، من ويلات غلق السوق الأوروبية. وبالتزامن مع ذلك، شهدت مناطق عديدة من الولايات المتحدة الأميركية حركات احتجاجية ضد سياسة جيفرسون ومؤيدة للفيدراليين. خلال الأيام الأخيرة من فترة رئاسة جيفرسون، تم سنة 1809 رفع الحظر المفروض حسب قانون العام 1807 بفضل قانون جديد صادر ضد الشحنات المتجهة نحو الموانئ الفرنسية والبريطانية فقط. إلى ذلك، ساهم هذا القانون الجديد في زيادة حدة التوتر بين بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وانتهى باندلاع حرب 1812 بين البلدين.


العربية
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
قبل ترامب.. عاقبت أميركا العالم اقتصاديا خلال هذا العام
ما بين عامي 1803 و1815، عاش العالم على وقع أحداث الحروب النابليونية التي مثلت امتدادا للحروب التي شهدتها القارة الأوروبية عقب الثورة الفرنسية. وبهذه الفترة، واجهت فرنسا، أثناء فترة حكم نابليون بونابرت كقنصل أول ومن ثم كإمبراطور، عددا من القوى الأوروبية التي حاولت بالأساس كبح جموح التوسع الفرنسي والأطماع النابليونية. إلى ذلك، امتد تأثير الحروب النابليونية ليشمل مناطق عديدة من العالم، وإضافة لأميركا اللاتينية التي شهدت ثورة ضد الإستعمار والتواجد الإسباني، عرفت الولايات المتحدة الأميركية تغييرات عديدة ارتبط بعضها بالنظام التجاري والإقتصادي حيث اتجهت واشنطن بتلك الفترة لفرض نوع من الحظر على جميع الواردات متسببة بذلك في حالة من الفوضى على الصعيد الداخلي والعالمي. حرب تجارية مطلع العقد الأول من القرن التاسع عشر، شهدت حركة الشحن والتجارة الأميركية نحو القارة الأوروبية ازدهارا كبيرا ساهم في ملء خزينة الدولة. ومع اندلاع الحروب النابليونية بالقارة الأوروبية، اتجهت كل من بريطانيا وفرنسا، اللتين كانتا في حالة حرب، لإستهداف السفن الأميركية كوسيلة لعرقلة تجارة الطرف الآخر حيث اتهم الأميركيون، من قبل البريطانيين والفرنسيين، حينها بالمتاجرة مع دول معادية. من جهة أخرى، ذهبت بريطانيا لأبعد من ذلك حيث عمد البريطانيون، بأكثر من مناسبة، لخطف البحارة الأميركيين بهدف إجبارهم على العمل على متن سفنهم الحربية ومواجهة الفرنسيين بالمحيط الأطلسي وهو الأمر الذي أثار غضب السلطات الأميركية. إلى ذلك، أثارت مثل هذه الأحداث على الساحة الأوروبية غضب الكونجرس الأميركي الذي عبّر بأكثر من مناسبة عن قلقه الشديد من استهداف السفن التجارية الأميركية وتهديد ذلك لإزدهار البلاد. وأمام هذا الوضع، اتجه الرئيس الأميركي توماس جيفرسون (Thomas Jefferson) للتحرك. ومع إدراكه للتخلف العسكري الأميركي مقارنة بكل من فرنسا وبريطانيا، أوصى توماس جيفرسون بإعتماد حل الحرب التجارية لإلحاق الضرر بالفرنسيين والبريطانيين. قانون الحظر للعام 1807 من خلال قانون الحظر للعام 1807 والمصادق عليه يوم 22 كانون الأول/ديسمبر 1807، أقرت الولايات المتحدة الأميركية حظرا تجاريا على جميع الدول الأجنبية. وقد جاء هذا القانون حينها ليمثل قانونا تكميليا لقانون منع الإستيراد للعام 1806 الذي حظر استيراد السلع البريطانية بهدف اجبار بريطانيا على إنهاء سياسة تجنيد البحارة الأميركيين واحترام سيادة الولايات المتحدة الأميركية. بالجانب الدبلوماسي، لم يحسن الحظر الأميركي مكانة واشنطن على الصعيد العالمي حيث زاد من عزلتها وعزز موقف بريطانيا. فبسبب الحظر الأميركي والحصار القاري المفروض من قبل نابليون بونابرت، اتجهت بريطانيا للبحث عن أسواق جديدة بالمستعمرات الإسبانية والبرتغالية المضطربة بجنوب القارة الأميركية. وبفضل ذلك، نمت حركة التجارة البريطانية تزامنا مع انخفاض حاد بالتجارة الأميركية. وعلى الصعيد الداخلي الأميركي، تسبب قانون الحظر للعام 1807 بكارثة اقتصادية حيث عانت الصناعات الناشئة، خاصة النسيج، من ويلات غلق السوق الأوروبية. وبالتزامن مع ذلك، شهدت مناطق عديدة من الولايات المتحدة الأميركية حركات احتجاجية ضد سياسة جيفرسون ومؤيدة للفيدراليين. خلال الأيام الأخيرة من فترة رئاسة جيفرسون، تم سنة 1809 رفع الحظر المفروض حسب قانون العام 1807 بفضل قانون جديد صادر ضد الشحنات المتجهة نحو الموانئ الفرنسية والبريطانية فقط. إلى ذلك، ساهم هذا القانون الجديد في زيادة حدة التوتر بين بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وانتهى بإندلاع حرب 1812 بين البلدين.