أحدث الأخبار مع #الحزب


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- سياسة
- اليوم السابع
زعيم كوريا الشمالية غاضبا بعد فشل تشغيل سفينة حربية: إهمال لا يمكن أن يغتفر
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الخميس، أن حادثا وقع خلال إطلاق سفينة حربية جديدة. وأوضحت الوكالة أن الزعيم كيم جونج أون ، الذي شهد فشل إطلاق المدمرة التي يبلغ وزنها 5 آلاف طن، انتقد الحادث ووصفه بأنه "إهمال لا يمكن أن يغتفر"، وأمر بإعادة تجهيز السفينة قبل اجتماع حزبي سيعقد في يونيو. وبحسب الوكالة فإنّ الحادث نجم عن "قلة خبرة القيادة والإهمال التشغيلي" أثناء تدشين السفينة تسبّبا بسحق بعض أجزاء قاع السفينة الحربية". وأكّدت أنّ الحادث "دمّر توازن السفينة الحربية". ونقلت الوكالة عن كيم قوله إنّ "الأخطاء غير المسؤولة" التى ارتكبها المسؤولون المذنبون "ستتمّ معالجتها في الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب الذي سيعقد الشهر المقبل". ولم تحدّد الوكالة اسم المدمّرة التي تعرضت للحادث. وفي الشهر الماضي، كشفت بيونجيانج عن مدمرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن أطلق عليها اسم تشوي هيون.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- سياسة
- اليوم السابع
زعيم كوريا الشمالية غاضبا بعد حادث إطلاق سفينة حربية: إهمال لا يمكن أن يغتفر
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الخميس، أن حادثا وقع خلال إطلاق سفينة حربية جديدة. وأوضحت الوكالة أن الزعيم كيم جونج أون ، الذي شهد فشل إطلاق المدمرة التي يبلغ وزنها 5 آلاف طن، انتقد الحادث ووصفه بأنه "إهمال لا يمكن أن يغتفر"، وأمر بإعادة تجهيز السفينة قبل اجتماع حزبي سيعقد في يونيو. وبحسب الوكالة فإنّ الحادث نجم عن "قلة خبرة القيادة والإهمال التشغيلي" أثناء تدشين السفينة تسبّبا بسحق بعض أجزاء قاع السفينة الحربية". وأكّدت أنّ الحادث "دمّر توازن السفينة الحربية". ونقلت الوكالة عن كيم قوله إنّ "الأخطاء غير المسؤولة" التى ارتكبها المسؤولون المذنبون "ستتمّ معالجتها في الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب الذي سيعقد الشهر المقبل". ولم تحدّد الوكالة اسم المدمّرة التي تعرضت للحادث. وفي الشهر الماضي، كشفت بيونجيانج عن مدمرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن أطلق عليها اسم تشوي هيون.


صوت لبنان
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت لبنان
"تيتانيك" باسيل و"التيار": إنّي أغرق
نجم الهاشم - نداء الوطن قبل أن يبشّر الرئيس السابق ميشال عون اللبنانيين بأنّنا "رايحين على جهنّم" كان شبّه الوضع في لبنان بباخرة التيتانيك التي كانت تغرق بينما الركاب يرقصون على أنغام الموسيقى غير مدركين خطورة ما يحصل وما ينتظرهم. هذا الوصف يكاد ينطبق على "التيار الوطني الحر" ورئيسه النائب جبران باسيل، الآخذ في الغرق منذ إصاباته الخطيرة التي أصيب بها بعد ثورة 17 تشرين، وقد زادت خطورة بعد فشله في حجز مقعد رئاسي له، وبعد الخلاف مع "حزب الله" وخسارة الذين أحاطوا به بعد بداية العهد، وتصدُّع وضعه الداخلي بعد قرارات الطرد التي اتخذها. تجربة الانتخابات البلدية تؤكّد اتجاه "التيار" الانحداري. ولكن ما يفعله رئيسه باسيل في تقييم نتائج هذه الانتخابات، يشبه ما يفعله "حزب الله" في تقييمه لهزيمته في الحرب، كأنّ تفسيرهما للخسارة واحد على قاعدة أنّه "مهما صار انتصار". بعد كل جولة انتخابات بلدية، كما حصل في جبل لبنان ثم في الشمال وعكار، وكما سيحصل في بيروت والبقاع وفي الجنوب، يسارع رئيس "التيار الوطني الحر" وقبل ظهور النتائج النهائية إلى إعلان الانتصار. ولكن هذا الإعلان غير الاحتفالي يبقى مطعّماً بطعم الخسارة. فـ "التيار" ينطلق في تقييمه للنتائج من قاعدة يستند إليها وهي أنّه لا يزال يتنفّس ولا يزال حيّاً، بينما كان هدف المعركة القضاء عليه انتخابياً بعد محاولة القضاء عليه سياسياً. هكذا هو منطق "حزب الله" أيضاً في تقييمه للحرب وفيه أنّه طالما لا يزال يتنفس وواقفاً على رجليه، كما يقول أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، فهذا يعني أنّ أهداف الحرب فشلت لأنّ إسرائيل كانت تريد أن تقضي عليه. طالما لم يمُت فهو انتصر. من التسونامي إلى التسلّل ينطلق رئيس "التيار" جبران باسيل في تقييم نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية من خلال تعداد التياريين أو المؤيّدين له الذين فازوا في المجالس البلدية أو في المخترة. ولكنّه لا ينطلق من الأساس الذي بدأت معه رحلة الذهاب إلى هذه الانتخابات، ولا يقارن بما كان عليه وضعه في انتخابات العام 2005 النيابية بعد عودة العماد ميشال عون من باريس وبين الوضع الذي آل إليه اليوم. لم يقل أحد أنّ "التيار" سينتهي وأنّ هناك حرب إلغاء ضده حتى يأتي ويقول إنه أفشل هذه الحرب. فهو لا يزال موجوداً طبعاً، وبعد أعوام سيبقى موجوداً. ولكنّ السؤال هو عن حجمه ودوره وعلّة وجوده. التسونامي الذي شكّله العماد ميشال عون، خصوصاً في الشارع المسيحي، أخذ يتلاشى مع كل جولة انتخابات. قبل عودته إلى لبنان، وقبل اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005، أبرم عون تفاهماً مع النظام السوري و"حزب الله"، ورئيس الجمهورية الذي مثّلهما في لبنان العماد إميل لحود حول موضوع العودة ومعركة الانتخابات النيابية بحيث يكون إلى جانب لحود و"الحزب" وضد قوى المعارضة التي كانت تتّكل على قاعدة ثلاثية: الرئيس رفيق الحريري ووليد جنبلاط والبطريرك مار نصرالله بطرس صفير و"القوات اللبنانية"، ومن ضمن هذه الاستراتيجية كان قرار إبقاء سمير جعجع في الاعتقال. وقياساً على تلك النتائج التي حقّقها، ذهب عون إلى تفاهم كنيسة مار مخايل مع "الحزب" في 6 شباط 2006. ذلك التفاهم كان مبرماً قبل أن يلتقي عون ونصرالله لأخذ الصورة التذكارية. ليس حبّاً بـ "التيار" بل كرهاً بـ "القوات" منذ ذلك التاريخ مضى عون مع تياره في رحلة صعود إلى السلطة بدعم من "حزب الله" حيث كان يتمّ تجميد البلد كرمى لعيون باسيل ومن أجل إعطائه الحقائب الوزارية التي يريدها. ولكن طريق الصعود إلى السلطة كان يقابله هبوط في الشعبية وفي التمثيل النيابي الذي بقي يعتمد فيه على دعم "الحزب" لكي تبقى كتلة نواب "التيار" أكبر من كتلة "القوات اللبنانية". احتضان "الحزب" لـ "التيار لم يكن حبّاً وغراماً به وبباسيل وعون بل كرهاً بـ "القوات". هكذا تمّ تعطيل الحكومات والانقلاب على الرئيس سعد الحريري في كانون الثاني 2011، وتشكيل حكومات موالية لـ "الحزب" و"التيار" فشلت في تحقيق أي إنجازات، وقادت اللبنانيين إلى جهنم. وهكذا تم فرض الفراغ في قصر بعبدا بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان حتى تأمين انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية. كان من الطبيعي أن يلتفّ طامحون إلى جنّة الحكم حول العهد في بداية انطلاقته. هذا ما حصل في الانتخابات النيابية عام 2018 عندما انضم إلى تكتله النيابي بعض النواب المستقلين، كميشال ضاهر وميشال معوض ونعمت افرام وإيلي الفرزلي وشامل روكز وطلال أرسلان، بالإضافة إلى "تيار المردة" وسليمان فرنجية وحزب "الطاشناق"... ولكن معظم هؤلاء لم يبقوا على العهد مع العهد وانفكوا من حوله، وهو في نصف الولاية بعد ثورة 17 تشرين والسقوط العظيم، وقبل انتخابات أيار 2022 التي كابد فيها "التيار" للحفاظ على موقع متقدم ولتأمين فوز باسيل بمقعده في البترون، ولو بخسارة عدد كبير من الأصوات. بعد تلك الانتخابات خرج رئيس "التيار" ليقول أيضاً إن التيار لم يخسر على رغم الحملات التي تعرّض لها وشوّهت سمعته وسمعة رئيسه، وإنّه واجه حرب إلغاء وانتصر. ولكن حتى بعد تلك الانتخابات لم يتوقّف النزف داخل "التيار" فخسر أربعة من نوابه الأساسيين: ابرهيم كنعان والياس بو صعب في المتن وألان عون في بعبدا وسيمون أبي رميا في جبيل. التوازن السياسي المفقود استمر نزف "التيار" وتتالت خساراته السياسية والشعبية. منذ بدأ "حزب الله" حرب المساندة في 8 تشرين الأول 2023 بدأ "التيار" يبتعد عن "الحزب" نظراً إلى النتائج المدمّرة لهذه الحرب ولأنّه تحمّل منه ما لا يحتمل في مسألة تمسك أمين عام "الحزب" السيد حسن نصرالله بدعم رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية. انهارت علاقة باسيل مع "تيار المرده" وتصدعت مع "حزب الله" عندما أعلن أكثر من مرة أنّه ضد هذه الحرب. ولكن على رغم ذلك فقد شعر باسيل بالهزيمة التي تكبّدها "حزب الله" بعد اغتيال أمينه العام السيد حسن نصرالله ومعظم قياداته واضطراره إلى القبول باتفاق وقف النار المذل الذي يعطي إسرائيل حقّ التدخل الدائم في لبنان. مع انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية فقد باسيل التوازن السياسي. فهو لم يسمّه وخاض حملات شخصية ضدّه واتّّهمه بالغدر والخيانة، وحاول فتح ملفات فساد تتعلّق بموقعه في قيادة الجيش. ولكنّ هذه الحملة انقلبت ضده. لذلك حاول استلحاق نفسه بتسمية نواف سلام لرئاسة الحكومة ولكن كل ذلك المسار وضعه تلقائياً خارج السلطة والحكم والحكومة. من هنا اعتبر أن هناك حرباً كونية ضدّه وضدّ "التيار" ومن هذه الخلفية اعتبر باسيل أنه طالما لا يزال يتنفّس فهو منتصر. ابتعد عن "التيار" مدركاً وضعه الشعبي والسياسي المحاصر، لم يقتحم باسيل معركة الانتخابات البلدية. عزف عن خوض المعارك واختبأ خلف لوائح زجّ فيها بعض المنتسبين إليه. وهو لم يختر هذا الأمر راضياً إنّما لأنّ أطرافاً كثيرة لم تقبل أن تتحالف معه، أو ابتعدت عن هذا التحالف لأن الصورة مع التيار صارت تؤدّي إلى خسارات سياسية وشعبية بعدما التصقت به اتهامات الفساد وتمّ تحميله مسؤولية الانهيار الاقتصادي والمالي. "ابتعد عن التيار" تلك كانت قاعدة لجأ إليها كثيرون ممن كانوا حلفاءه. هذا ما حصل في بلدية جونيه مثلاً وفي زحلة وجزين والجديدة وغيرها. بينما في المقابل كانت "القوات اللبنانية" في صلب هذه اللوائح تستقطب المتحالفين معها شخصيات مستقلة وأحزاباً، وبدت من خلال هذه الصورة وكأنها حزب العهد أو الحزب الذي يشكل قوة له. لا يمكن قياس قوة بقاء "التيار" وباسيل على قيد الحياة السياسية من خلال تعداد المقاعد في المجالس البلدية. فالتحدي الأكبر الذي سيواجهه باسيل سيكون في الانتخابات النيابية في أيار 2026 حيث بدأت بوادر المعركة تشير إلى احتمال ألا يترشح باسيل شخصياً في البترون. وإلى احتمال خوض معارك ضد من كانوا إلى جانبه في التيار قبل المعارك ضدّ من يعتبرهم خصومه الأساسيين كـ "القوات اللبنانية". هذه الانتخابات ستؤشر إلى طول مرحلة عبور الصحراء التي سيعيشها "الحزب" وإلى قدرته على البقاء تحت الماء.


الغد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الغد
هل 2025 هو "1984" الجديد؟
ترجمة: علاء الدين أبو زينة ألفريد ماكوي* - (فورين بوليسي إن فوكس) 21/4/2025 يستطيع معظمنا أن يتذكر على الأقل بعض المشاهد المقلقة من رواية جورج أورويل الكابوسية 1984: الحب الإجباري المفروض تجاه الديكتاتور الشبحي "الأخ الأكبر"؛ قابلية الحقائق للتشكيل في وزارة الحقيقة؛ أو شعارات الحزب الحاكم الكئيبة التي لا تُنسى مثل: "الحرب هي السلام، الحرية هي العبودية". ولكن بالنسبة لي، كانت أكثر الصور إزعاجًا ورعبًا على الإطلاق -وقد قرأت الكتاب لأول مرة في المدرسة الثانوية- هي مشهد "دقيقتين من الكراهية"، الذي كان يُثار فيه غضب الجماهير عن طريق صور تهديدية تُعرض على شاشات فيديو عملاقة. في غضون ثلاثين ثانية فقط، كما كتب أورويل: "بدا أن نشوة بشعة من الخوف والحقد، رغبة في القتل والتعذيب وسحق الوجوه بالمطارق، تندفع في كامل المجموعة مثل تيار كهربائي، تُحوّل المرء -حتى عن غير إرادة- إلى مجنون عابس صارخ ومزمجر". ومع استمرار لحظات الكراهية، تظهر "صورة جندي أوراسي يتقدّم، ضخمًا ومريعًا، مدفعه الرشاش يزمجر، ويبدو وكأنه يقفز خارجًا من سطح الشاشة، حتى أن بعض الذين كانوا في الصفوف الأمامية ارتدوا في مقاعدهم من الذعر". ثم، وبعد أن "طفا على الشاشة صفٌّ بعد صفٍّ من الرجال الصلبين بملامح آسيوية جامدة"، وبلغت الكراهية ذروتها، ظهر وجه الأخ الأكبر "مفعمًا بالقوة وهدوء غامض"، ليدفع الحضور إلى الصراخ: "يا مُخلّصي"! والانخراط في ترديد جماعي بطيء عميق: "بي-بي!… بي-بي"! -مرة ومرة أخرى. لأنه، كما شرح أورويل، كان سكان أوقيانيا "في حالة حرب مع أوراسيا ومتّحدين مع إيستاسيا". ورسميًا، "كانت أوقيانيا دائمًا في حرب مع أوراسيا"، التي "تُمثّل الشر المطلق". ومع ذلك، كان بطل الرواية، وينستون، "يعلم تمامًا، أنه لم يكن سوى قبل أربع سنوات فقط حين كانت أوقيانيا في حرب مع إيستاسيا ومتّحدة مع أوراسيا". كان ذلك، بشكل أو بآخر، هو رُعب أورويل النهائي: عالَمٌ مقسوم إلى ثلاث كُتل قارية عظمى، تُمسك بزمام البشرية من خلال قادة مستبدين مثل "الأخ الأكبر"، عن طريق خوض حروب لا تنتهي مع عدو يتغيّر باستمرار. وعلى الرغم من أن أورويل كتب روايته في العام 1948 -قبل عامين فقط من وفاته- إلا أنها بدأت في التجسُّد الآن، بعد أكثر من ثلاثة أرباع قرن، في زمن الرئيس دونالد ترامب، بطريقة مقلقة كمرآة مُرعبة لواقعنا الجيوسياسي، وليس ثمة ما هو أكثر إزعاجًا وإثارة للقلق من ذلك، على الأقل بالنسبة لي. استراتيجية ثلاثية القارات وسط سيل من التصريحات المتضاربة والمبهمة التي تتدفق يوميًا من البيت الأبيض في عهد ترامب، بدأت ملامح استراتيجيته الجيوسياسية الفعلية تتشكّل بسرعة مدهشة. بدلًا من الحفاظ على التحالفات الأمنية المتبادلة مثل حلف "الناتو"، يبدو أن الرئيس ترامب يفضل عالمًا مُقسّمًا إلى ثلاث كتل إقليمية كبرى، يرأس كل منها زعيم قوي على شاكلته -حيث تهيمن روسيا على محيطها الأوروبي؛ وتكون الصين القوة الأبرز في آسيا؛ بينما تتحكم الولايات المتحدة، بنسخة جديدة من "قلعة أميركا"، تضم أميركا الشمالية (بما في ذلك، بالطبع، قناة بنما). من خلال ما وصفه وزير دفاعه ذات مرة بأنه "الاشمئزاز من التطفل الأوروبي"، ومن خلال احتقار إدارته العميق للاتحاد الأوروبي، يدفع ترامب بهذه الاستراتيجية ثلاثية القارات على حساب التحالف التقليدي عبر - الأطلسي، المتمثل في حلف "الناتو"، الذي شكّل لعقود عدة أساس السياسة الخارجية الأميركية منذ بدء الحرب الباردة. تضفي رغبة ترامب في الهيمنة القارية النهائية منطقًا جيوسياسيًا معينًا على مبادراته التي قد تبدو عشوائية أو خيالية، مثل محاولاته لضمّ غرينلاند إلى الولايات المتحدة، واستعادة قناة بنما، وتحويل كندا إلى "الولاية الحادية والخمسين" في الولايات المتحدة. في اليوم السادس من ولايته، صرّح الرئيس ترامب للصحفيين من على متن الطائرة الرئاسية: "أعتقد أن موضوع غرينلاند سيُحلّ لصالحنا. أعتقد أننا سنحصل عليها". وأضاف: "لا أعلم حقًا ما هو الأساس الذي تستند إليه الدنمارك في امتلاكها. لكنه سيكون تصرّفًا غير ودي للغاية إذا لم يسمحوا بحدوث ذلك (منحها لأميركا)، لأنه لأجل حماية العالم الحر". وبعد أن قام نائب الرئيس جي. دي. فانس بزيارة خاطفة إلى قاعدة عسكرية أميركية نائية في غرينلاند وأكّد أن سكانها "سيتحالفون في النهاية مع الولايات المتحدة"، أصرّ ترامب على أنه لن يستبعد أبدًا "الخيار العسكري" عند الحديث عن المطالبة بأكبر جزيرة على سطح هذا الكوكب. بالعودة إلى جاره الشمالي، كرّر ترامب مرارًا وتكرارًا أن منح كندا صفة الولاية الأميركية سيعني أن "شعب كندا سيدفع ضرائب أقل بكثير... ولن يواجه أي مشكلات عسكرية". وخلال أسابيعه الأولى في الحكم، فرض تعريفة جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع الواردات القادمة من كندا والمكسيك، تبعتها سريعًا موجة من الرسوم المشابهة، ما أشعل حروبًا تجارية متعددة مع حلفاء كانوا مقربين في السابق. وردًا على ذلك، اتهم جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا آنذاك، والذي كان ترامب قد بدأ يصفه بـ"الحاكم" (بمعنى حاكم الولاية الحادية والخمسين)، في خطاب عاطفي، بأن الرئيس الأميركي يسعى إلى "انهيار كامل للاقتصاد الكندي، لأن ذلك سيسهّل عليه ضمّنا". في خطاب تنصيبه في كانون الثاني (يناير) الماضي، عبّر ترامب أيضًا عن امتعاضه من أن "قناة بنما... قد مُنحت بسذاجة لدولة بنما بعد أن أنفقت الولايات المتحدة عليها أكثر من أي مشروع آخر وخسرت 38 ألف روح في بنائها". وأضاف: "لقد عوملنا معاملة سيئة للغاية بسبب هذه الهدية الحمقاء التي لم يكن ينبغي تقديمها. وعد بنما لنا تمّ النكث به... وقبل كل شيء، الصين هي التي تُشغّل قناة بنما. ونحن لم نمنحها للصين". وعلى وقع التصفيق، صرّح بالقول: "لقد منحناها لبنما، وسنستعيدها". لذلك لم يكن مفاجئًا أن يقوم ماركو روبيو، في أولى رحلاته كوزير للخارجية، باجتياح مدينة بنما، حيث ضغط على الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو، من أجل إرضاء ترامب عن طريق سحب بلاده من "مبادرة الحزام والطريق" الصينية. في مجملها، تُجسد رؤية ترامب لأميركا القارية "أميركا القلعة" Fortress America، المتمثلة في ضمّ الأراضي الشمالية من كندا وغرينلاند، في حين يُحكم إغلاق الحدود مع المكسيك لأسباب عرقية، مع معاملتها كدولة منفصلة -وإنما خاضعة. وبعد أن تُحكم الولايات المتحدة سيطرتها على المنافذ القطبية الشمالية، تُرسم جبهة دفاعية تمتد من غرينلاند عبر المحيط الأطلسي الشمالي، وتُؤمّن قناة بنما كحصن جنوبي، وتُكرّس الهيمنة العسكرية على كامل المحيط الهادئ. غير أن كل عنصر رئيسي في هذه الاستراتيجية محفوف باحتمالات التصعيد والنزاع، خاصة خطط الإدارة في منطقة المحيط الهادئ، حيث تواجه الولايات المتحدة تحديًا دائمًا من الصين. هدم النظام العالمي منذ توليه المنصب لولاية ثانية في كانون الثاني (يناير) 2025، شرع الرئيس ترامب في تنفيذ استراتيجيته للثلاثية القارية بشكل متسارع، عبر تفكيك دعائم النظام الدولي القائم على القواعد، وهو النظام الذي دعمته الولايات المتحدة وسعت إلى ترسيخه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وأثناء وقوفه في حديقة الزهور في يوم الثاني من نيسان (أبريل) في ما سمّاه "يوم التحرير"، أعلن ترامب عن قائمة تعريفات جمركية وصلت إلى 49 في المائة، وُصفت في مجلة "فورين بوليسي" بأنها "ستحطم الاقتصاد العالمي" الذي بنت الولايات المتحدة دعائمه منذ العام 1945، بينما اعتبرت مجلة "الإيكونوميست" أن ذلك "يُنبئ بتخلٍ أميركي كامل عن نظام التجارة العالمية". وبعد أن وصف "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" (USAID) بأنها "فاسدة"، وزعم كذبًا أنه "أوقف إرسال 50 مليون دولار إلى غزة لشراء واقيات ذكرية لحماس"، ألغى ترامب فعليًا معظم المبادرات الإنسانية العالمية التي كانت تديرها تلك الوكالة. وأوقف بذلك 5.800 برنامج كانت توفر حصصًا غذائية لمليون لاجئ من الروهينغيا في بنغلادش، وتمنع الملاريا عن 53 مليون شخص حول العالم، وتُحصّن ملايين الأطفال ضد شلل الأطفال، من بين برامج إنسانية أخرى لا تُعدّ ولا تُحصى. وفي سيلٍ من الأوامر التنفيذية الإضافية، أمر ترامب أيضًا بإغلاق هيئة البث العالمية "صوت أميركا"، متذرعًا زورًا بأنها "راديكالية" (مع أن قاضيًا أوقف مؤقتًا عملية الإغلاق)، كما انسحب مجددًا من "منظمة الصحة العالمية"، وانسحب من "اتفاقية باريس للمناخ" للمرة الثانية. وبالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمجتمعات الفقيرة في ثلاث قارات، أضعف إغلاق معظم برامج "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" الأداة الرئيسية لقوة أميركا الناعمة، فاتحًا بذلك المجال أمام الصين لتشغل موقع الشريك الإنمائي الأوّل لما لا يقل عن 40 دولة حول العالم. بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، يكون ترامب قد ضمن أن تتنحى الولايات المتحدة عن أي دور قيادي في أخطر قضية تواجه المجتمع الدولي: تغيّر المناخ والتدمير المحتمل للكوكب. وبهذا الانسحاب، ترك فراغًا من المرجّح أن تسده الصين من خلال تقديم قيادة مناخية عالمية مستقرة في مقابل "النهج الأحادي العدواني" الذي يتبعه ترامب في ولايته الثانية تحت شعار "احفر، احفر، لا تتوقف". في انسجامٍ مع نفوره من التحالفات متعددة الأطراف، كانت أول مبادرة كبيرة في السياسة الخارجية لترامب هي بذل محاولة أحادية للتفاوض على إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وفي 12 شباط (فبراير)، أطلق محادثات سلام من خلال ما وصفه بأنه "مكالمة طويلة ومنتجة للغاية" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتفقا فيها على أن "تبدأ فرقنا التفاوض فورًا". وبحلول نهاية الشهر، بلغت التوترات الناتجة عن هذا الميل نحو موسكو ذروتها في اجتماع متلفز من المكتب البيضاوي، حيث عنّف ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقال له: "إما أن تعقد صفقة، أو نحن سننسحب. وإذا انسحبنا، ستواجه مصيرك وحدك. ولا أظن أن ذلك سيكون جميلًا". لم تضعف هذه المقاربة الأحادية قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها فحسب، وإنما تجاهلت حلف "الناتو"، بل وقللت من شأنه على الرغم من أنه كان قد وسع عضويته وقدرته العسكرية على مدار السنوات الثلاث الماضية من خلال دعمه لمقاومة أوكرانيا ضد الغزو الروسي. وبعد الصدمة الأولى لهذا الخرق غير المسبوق، سارع الأوروبيون إلى تخصيص 160 مليار دولار لتعزيز صناعتهم العسكرية بالتعاون مع كل من كندا (التي لا تتطلع إلى أن تصبح الولاية الحادية والخمسين) وأوكرانيا، بهدف تقليل اعتمادهم في المستقبل على الأسلحة الأميركية. وإذا لم تنسحب إدارة ترامب رسميًا من "الناتو"، فإن عداءه المتواصل للحلف، خصوصًا تجاه مبدأ الدفاع المشترك الأساسي فيه، قد يؤدي إلى إضعاف الحلف أو حتى تقويضه -حتى مع تزايد غضب ترامب مؤخرًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأنه لم يُظهر ما يكفي من الامتنان لمبادرته. ويشكل هذا مؤشّرًا على أن علاقات الولايات المتحدة في أنحاء أوراسيا قد تدخل قريبًا مرحلة من الفوضى التي يصعب التنبؤ بها. المعركة على هامش المحيط الهادئ في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بدأت استراتيجية ترامب العالمية الجديدة في إضعاف التحالفات الأميركية الراسخة هناك. في بداية ولايته الثانية، كانت الوجودية الأميركية هناك تعتمد على ثلاث مجموعات من اتفاقيات الدفاع المشترك: تحالف "أوكوس" مع أستراليا وبريطانيا؛ و"الحوار الأمني الرباعي" (الذي يضم أستراليا والهند واليابان)؛ وسلسلة من الاتفاقيات الدفاعية الثنائية الممتدة على طول ساحل الباسيفيكي من اليابان إلى الفلبين. غير أن ازدراء ترامب للتحالفات العسكرية، وتعنّفه في التعامل مع الحلفاء، وفرضه رسومًا جمركية عقابية متزايدة على صادرات العديد من هؤلاء الحلفاء، سيؤدي بلا شك إلى إضعاف هذه الروابط، وبالتالي تقليص القوة الأميركية في المنطقة. على الرغم من أن إدارته الأولى خاضت حربًا تجارية شهيرة مع بكين، إلا أن موقف ترامب تجاه جزيرة تايوان ظلّ غامضًا. وكان قد قال في حزيران (يونيو) الماضي خلال حملته الانتخابية: "أعتقد أن على تايوان أن تدفع لنا مقابل حمايتها"، وأضاف: "نحن لا نختلف عن شركة تأمين". ولكن بعد توليه المنصب، أصدر وزير دفاعه، بيت هيغسِث، توجيهًا استراتيجيًا مؤقتًا أكد فيه أن "منع استيلاء الصين على تايوان كأمر واقع... هو السيناريو الوحيد الذي يُوجّه وزارة الدفاع"، وهو ما يتطلب نقل بعض القوات الأميركية من أوروبا إلى آسيا. ومن إشارات الالتزام تجاه الجزيرة، رفعت الإدارة علنًا الرسوم الجمركية والقيود التقنية على الصين، في حين أفرجت بهدوء عن مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 870 مليون دولار. وإذا ما شنّت بكين هجومًا مباشرًا على تايوان -أو، وهو الاحتمال الأكثر ترجيحًا، فرضت حصارًا اقتصاديًا خانقًا- عليها، فإن ترامب قد يجد نفسه أمام خيار صعب بين التراجع الاستراتيجي أو الانخراط في حرب مدمرة مع الصين. مهما كانت الطريقة التي قد يُفقد فيها النفوذ على تلك الجزيرة، فإن خسارتها ستمثل ضربة قاصمة للموقف الأميركي على طول الساحل الباسيفيكي، وقد تدفع القوات البحرية الأميركية إلى التراجع نحو "سلسلة الجزر الثانية" الممتدة من اليابان إلى غوام، في تراجع استراتيجي كبير لمكانة أميركا الجيوسياسية في المنطقة. باختصار، سوف يظل غرب المحيط الهادئ، حتى ضمن استراتيجية ترامب الثلاثية القارات، أرضًا متنازعًا عليها بين بكين وواشنطن، مليئًا بإمكانيات الصراع المسلح في سياق التنافس المستمر بين القوتين العظميين، وستبقى الحرب احتمالًا مظلمًا قائمًا. بقايا خراب مع ضآلة فرص النجاح، فإن محاولة ترامب لتطبيق استراتيجية الكبرى، "أميركا القلعة"، ستخلّف على الأرجح بقايا من الخراب -حيث تقوّض القوة العالمية للولايات المتحدة، وتضرّ بالنظام العالمي القائم، وتُلحق الأذى بعدد لا يُحصى من البشر حول العالم الذين كانوا يستفيدون ذات يوم من المساعدات الإنسانية التي يقدمها هذا البلد. وقد واجهت محاولته لتوطيد السيطرة على أميركا الشمالية مقاومة حازمة في أوتاوا، التي ردّت عليه بمسعى قوي للانضمام إلى جهود أوروبا المتسارعة لتطوير صناعاتها الدفاعية. في حين أن من المرجح أن يؤدي نفور إدارة ترامب من التحالفات الرسمية وفرضها الرسوم الحمائية إلى إضعاف العلاقات الدبلوماسية مع الحلفاء التقليديين في آسيا وأوروبا، فإن كلاً من الصين وروسيا قد تحققان مكاسب أكبر في التأثير داخل مناطقهما الإقليمية. ومن منظور استراتيجي، فإن هذا الشروع المنهجي في انسحاب الولايات المتحدة من قواعدها العسكرية على طرفي أوراسيا -أوروبا الغربية وشرق آسيا- سيضعف نفوذها المستمر منذ زمن طويل على هذه الكتلة القارية الشاسعة التي ما تزال تمثل مركز الثقل الجيوسياسي على مستوى العالم. وبتحالفاتها العسكرية التي تتعرض للتآكل، وعلاقاتها التجارية التي تتزعزع بحروب الرسوم الجمركية، سوف يشهد نفوذ واشنطن الدولي، على الأرجح، تراجعًا كبيرًا (أو ما هو أسوأ) مع نهاية الولاية الثانية لترامب في العام 2029. وفي الأثناء، بينما يقود ترامب الأميركيين في سلسلة من مشاهد "دقيقتي الكراهية" على طريقته الخاصة -ضد الأوروبيين المتطفلين، والباناميين المخادعين، والفنزويليين الأشرار، والأفارقة السود في جنوب القارة، والعاملين الإنسانيين الفاسدين، والمهاجرين غير الشرعيين، والموظفين الفيدراليين الكسالى- يمكننا أن نعتمد على شيء واحد: إنه يقودنا في طريق يذكّرنا بشكل مخيف بعالم رواية "1984". إلا إذا حدث، بالطبع، كما كان حال بطل أورويل "وينستون"، أن أصبح كثيرون منا يحبون "الأخ الأكبر"، فنضع جانبًا دستورنا القديم المترب، ونأخذ بتلميحات ترامب المتكررة لانتخابه لولاية ثالثة في عالم يغرق بسرعة في عاصفة من النزاعات المسلحة، والفوضى التجارية، وتغير المناخ. *ألفريد دبليو. ماكوي Alfred McCoy: كاتب منتظم في "توم ديسباتش"، وأستاذ التاريخ في جامعة ويسكونسن-ماديسون. من مؤلفاته: "في ظلال القرن الأميركي: صعود وانحدار القوة العالمية الأميركية".In the Shadows of the American Century: The Rise and Decline of U.S. Global Power. وكتابه الأحدث هو "من أجل حكم العالم: الأنظمة العالمية والتحولات الكارثية" To Govern the Globe: World Orders and Catastrophic Change (منشورات ديسباتش). كتابه المقبل هو "الحرب الباردة على خمس قارات: الجغرافيا السياسية للإمبراطورية والتجسس" Cold War on Five Continents: The Geopolitics of Empire & Espionage سيصدر في وقت لاحق من العام المقبل. *نشر هذا المقال تحت عنوان: IS 2025 THE NEW 1984? اضافة اعلان

القناة الثالثة والعشرون
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- القناة الثالثة والعشرون
استشهاد ضابط وعسكريَّين بانفجار آلية للجيش.. واغتيال قيادي في الحزب "نقل أسلحة وأموالاً من إيران"
حصل انفجار على طريق عام بريقع- القصيبة، قضاء النبطية، أدّى إلى اشتعال آلية للجيش اللبناني محمّلة بذخائر من مخلّفات الحرب الإسرائيلية، فيما لم يتّضح بعد سبب الانفجار إن كان ناجماً عن غارة إسرائيلية أو عطل تقني. بيان الجيش: وعصر اليوم، صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه البيان الآتي: بتاریخ 20 / 4 / 2025، استشهد ضابط وعسكريان في الجيش وأصيب عدد من المواطنين نتيجة انفجار ذخائر، أثناء نقلها داخل آلية عسكرية، وذلك في منطقة بريقع - النبطية. تُجري الوحدات المختصة في الجيش التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة. وفي ما يلي نبذة عن حياة العسكريين الشهداء: الملازم الشهيد محمود أحمد زيتون من مواليد 22/2/1992 عكار العتيقة – عكار. تطوع في الجيش بصفة تلميذ رتيب اعتبارًا من 21/1/2013، وتدرج في الترقية إلى رتبة ملازم اعتبارًا من 1/11/2024. حائز على أوسمة مختلفة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات. متأهل دون أولاد. (تحدد مراسم التشييع لاحقًا) المعاون الأول الشهيد علي إبراهيم أحمد من مواليد 19/4/1987 حزرتا - زحلة. تطوع في الجيش بصفة تلميذ رتيب اعتبارًا من 27/10/2008. حائز على أوسمة مختلفة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات. متأهل وله 3 أولاد. (تحدد مراسم التشييع لاحقًا) الرقيب الأول الشهيد جودات سليم نورا من مواليد 8/10/1991 بلاط – مرجعيون. تطوع في الجيش بصفة جندي متمرن اعتبارًا من 13/9/2014. حائز على أوسمة مختلفة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات. عازب. (تحدد مراسم التشييع لاحقًا) من جهته أكد الدفاع المدني في وقت سابق، "سقوط 4 شهداء و4 جرحى في انفجار جسم من مخلفات العدوان داخل آلية عسكرية في بلدة القصيبة". استهداف قيادي في "الحزب": وكانت مسيرة إسرائيلية، استهدفت ظهرًا بصاروخ موجه، سيارة في بلدة كوثرية السياد الشرقية، في قضاء صيدا، ما أدى إلى مقتل العنصر في "حزب الله" حسين علي نصر من بلدة حاروف وسقوط جريحين. ولاحقا، اعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع الإسرائيلي هاجم في وقت سابق اليوم الأحد، منطقة في جنوب لبنان وقضى على المدعو حسين علي نصر والذي شغل منصب نائب قائد الوحدة 4400 في حزب الله. وتابع عبر منصة 'إكس'، 'في اطار منصبه عمل نصر على تهريب وسائل قتالية وأموال إلى داخل لبنان لإعمار قدرات حزب الله العسكرية. في اطار ذلك دفع مع جهات إيرانية بنقل وسائل قتالية وأموال إلى لبنان أيضًا عن طريق مطار بيروت الدولي. ولقد ارتبط نصر بعلاقات مع عمال في المطار يعملون في الخفي لصالح حزب الله ويساعدون في عمليات التهريب. كما أشرف على صفقات لبيع وسائل قتالية من مهربي سلاح على الحدود السورية اللبنانية. كما تورط في ادارة عمليات التسلح لحزب الله بشكل أوسع'. وتابع، 'خلال حرب السيوف الحديدية وفي إطار عملية سهام الشمال شن سلاح الجو سلسلة غارات وعمليات استهداف عديدة مستهدفًا أنشطة الوحدة 4400 ومحاور نقل الوسائل القتالية إلى حزب الله حيث شملت هذه الأنشطة استهداف والقضاء على قائد الوحدة المدعو محمد جعفر قصير ونائبه علي حسن غريب'. وأفاد الدفاع المدني عبر منصة "اكس" عن "انتشال جثمانَي شهيدين وإخماد حريق أربع سيارات في كوثرية السياد وعلى طريق بريقع- القصيبة". الغارات تتواصل: من جهة أخرى، نفذ الجيش الاسرائيلي غارة بصاروخين على بلدة حولا، ما أدى الى سقوط قتيل جراء إستهداف غرفة جاهزة. ولوحظ تحليق كثيف للطيران الحربي والمسيرات الاسرائيلية في المنطقة. وبعد الظهر، نفذ الطيران الجيش الاسرائيلي سلسلة غارات جوية مستهدفا مستهدفا منطقة جل شهاب بين بلدات أرنون وكفرتبنيت ويحمر الشقيف. كما شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة الرابعة من عصر اليوم، عدوانا جويا حيث شن سلسلة غارات مستهدفا جبل الرفيع وتلة مليتا في مرتفعات اقليم التفاح. كما تعرضت منطقة بصليا عند اطراف جباع لغارة جوية اسرائيلية. وشنّ الطيران الحربي الاسرائيلي غارات على سجد واللويزة وجبل صافي في جبل الريحان في منطقة جزين. وافاد مصدر أمني لـ"الحدث"عصرا، بأن الجيش الإسرائيلي يهاجم البنية التحتية لحزب الله ومنصات إطلاق صواريخ. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News