أحدث الأخبار مع #الحزبالاشتراكيالديمقراطي،


الشرق الأوسط
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
ميرتس يدعو لإجراءات سريعة لضمان تنافسية ألمانيا في ظل تراجع الأسواق
دعا فريدريش ميرتس، المرشح المستقبلي لمنصب المستشار الألماني، يوم الاثنين، إلى اتخاذ إجراءات سريعة لضمان تنافسية ألمانيا في مواجهة تراجع أسواق الأسهم والسندات، وذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فرض رسوم جمركية واسعة النطاق. وانهارت مؤشرات الأسهم الرئيسية يوم الاثنين، حيث لم يُظهر ترمب أي مؤشر على تراجع خطط الرسوم الجمركية، مما دفع المستثمرين إلى الرهان على أن ازدياد خطر الركود قد يؤدي إلى خفض «الاحتياطي الفيدرالي الأميركي» أسعار الفائدة في أقرب وقت ممكن في مايو (أيار)، وفق «رويترز». وقال ميرتس، في بيان عبر البريد الإلكتروني، لـ«رويترز»: «الوضع في أسواق الأسهم والسندات الدولية دراماتيكي ويهدد بالتدهور بشكل أكبر. لذلك أصبح من الأشد إلحاحاً بالنسبة إلى ألمانيا أن تستعيد تنافسيتها الدولية في أقرب وقت ممكن». وأضاف: «يجب أن يكون هذا الموضوع الآن في صلب المفاوضات الائتلافية»، مشيراً إلى محادثات كتلة الحزب المحافظ الذي ينتمي إليها لتشكيل حكومة مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مكرراً دعوات حزبه لخفض الضرائب، وتقليص البيروقراطية، وخفض أسعار الطاقة. ومع بقية دول الاتحاد الأوروبي، تواجه ألمانيا رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات، ورسوماً «مقابلة» بنسبة 20 في المائة على جميع السلع الأخرى تقريباً بدءاً من يوم الأربعاء. وتضيف هذه الرسوم عبئاً إضافياً على الاقتصاد الألماني الحساس للتجارة، مما يعقِّد محاولات الحكومة الائتلافية المحتملة لانتشال أكبر اقتصاد في أوروبا من ركود استمر لعامين. كان مؤشر الأسهم الألماني من بين أسوأ الأسواق تضرراً في منطقة اليورو، يوم الاثنين، حيث فتح منخفضاً بنسبة 10 في المائة قبل أن يستعيد جزءاً من خسائره. وأظهر مسح «سينتيكس» لمعنويات المستثمرين في منطقة اليورو أن المعنويات تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من عام في أبريل (نيسان)، حيث طغت مخاوف الحرب التجارية على الحماسة الأولية بشأن زيادة ضخمة في الإنفاق العام التي كانت تخطط لها حكومة ميرتس المستقبلية. وتبنى ميرتس، زعيم الحزب المحافظ، نبرةً صارمةً تجاه ترمب، وأكد أن أوروبا يجب أن تقلل من اعتمادها على واشنطن في قضايا الدفاع. وتسعى المفوضية الأوروبية إلى تنسيق استجابة موحدة لرسوم ترمب نيابةً عن دول الاتحاد الأوروبي بما في ذلك ألمانيا. من جهته، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، يوم الاثنين، إن المستشار الألماني المنتهية ولايته، أولاف شولتس، على اتصال مع القادة الأوروبيين والشركات الألمانية لفهم تأثير نظام الرسوم الجمركية الواسع الذي فرضه ترمب على الأسواق المالية. وأضاف المتحدث في مؤتمر صحافي دوري في برلين: «نحن بالطبع نراقب الوضع في الأسواق المالية الدولية عن كثب». وأشار المتحدث إلى أن شولتس قد أجرى محادثات في الأيام الأخيرة مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش سيفكوفيتش، مع وجود مزيد من الاجتماعات المخطط لها في المستقبل.


الغد
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الغد
صحيفة بيلد: ألمانيا تبحث سراً مع الشرع إعادة اللاجئين السوريين
كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية أن وزارة الداخلية الألمانية تجري محادثات سرية مع الرئيس السوري، أحمد الشرع، لبحث إمكانية إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مشيرة إلى أن المفاوضات تشمل خططاً لمنح بعض السوريين فرصة "رحلة استطلاعية" دون فقدان وضعهم القانوني في ألمانيا. اضافة اعلان وذكرت الصحيفة أن وزيرة الداخلية الاتحادية، نانسي فيزر (من الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، تسعى لإبرام اتفاق مع الرئيس أحمد الشرع بشأن عودة آلاف السوريين، مشيرةً إلى أن الحكومة تخطط لزيارة بالغة الحساسية إلى دمشق. وأكد متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، في رد على استفسار الصحيفة، أن الوزارة على اتصال بالحكومة الانتقالية السورية، وذلك لمناقشة قضايا تتعلق بعودة اللاجئين السوريين في ألمانيا. ومع ذلك، رفض الكشف عن خطط سفر محددة. وتقول الصحيفة في تقريرها إن المفاوضات تتعلق بشكل أساسي بـ 974 ألف مواطن سوري يعيشون في ألمانيا، ومن المتوقع أن تؤثر عملية العودة الواسعة هذه بشكل ملموس على صناديق الرعاية الاجتماعية في البلاد، حيث يتلقى 512 ألف سوري إعانات اجتماعية بقيمة إجمالية تصل إلى نحو أربعة مليارات يورو سنوياً، أي بمتوسط 664 يورو شهرياً لكل مستفيد. استثناء لزيارة سوريا من دون فقدان الحماية منذ كانون الأول 2024، أي بعد سقوط نظام الأسد، تعمل وزارة الداخلية، بقيادة نانسي فيزر، بالتعاون مع المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، على دراسة "طرق عملية" لتسريع عودة السوريين إلى وطنهم. ولهذا السبب، تسعى الحكومة إلى منح السوريين الراغبين في تقييم الأوضاع الحالية في بلادهم فرصة لذلك، من خلال "رحلة استطلاعية"، دون أن يفقدوا وضعهم القانوني كلاجئين في ألمانيا، حيث يجري النظر في وضع استثناء خاص يسمح لهم بالسفر إلى سوريا لمرة واحدة دون المساس بوضعهم كطالبي حماية، بحسب الصحيفة. ووفقاً للصحيفة، فإنه في أوساط كبار المسؤولين في وزارة الداخلية، وخاصة مكتب وكيل الوزارة المختص بشؤون الهجرة، بيرند كروسر، يسود اعتقاد بأن السوريين السنّة، على المدى المتوسط، قد يفقدون وضع الحماية في ألمانيا، نظراً لعدم تعرضهم للاضطهاد من قبل الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، الذي ينتمي أيضاً للطائفة السنية. (سوريا تي في) اقرأ أيضاً:


الدستور
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
فوز مرتقب للمحافظين في ألمانيا وأداء تاريخي لليمين
حقق المحافظون بقيادة فريدريش ميرتس فوزًا في الانتخابات التشريعية الألمانية، متقدمين على حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، رغم أن الأخير سجل أفضل نتيجة له في تاريخه. ووفقًا لاستطلاعات رأي أجرتها القناتان الأولى والثانية في التلفزيون الألماني، فإن "البديل" حقق أقوى أداء لليمين المتطرف منذ الحرب العالمية الثانية، مما يعكس تحولات في المشهد السياسي الألماني. وأظهرت الاستطلاعات أن الاتحاد المسيحي، الذي يضم الحزب المسيحي الديمقراطي وحليفه البافاري، حصل على نحو 29% من الأصوات، متجاوزًا نتيجته في انتخابات 2021. وفي المقابل، تضاعفت أصوات "البديل من أجل ألمانيا" ليحصد نحو 20%، في حين سجل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بقيادة المستشار أولاف شولتس، أسوأ نتائجه التاريخية بحصوله على حوالي 16.5%. حزب الخضر يحصل على 13% من الأصوات أما حزب الخضر، فقد حصل على قرابة 13% من الأصوات، بينما تمكن حزب اليسار من تجاوز حاجز الـ 5% المطلوب لدخول البرلمان. في المقابل، فشل الحزب الديمقراطي الحر وحزب "تحالف سارا فاغنكنشت" في تحقيق هذه النسبة، ما يعكس تغيرًا في توجهات الناخبين. تشير النتائج إلى إعادة تشكيل الخارطة السياسية في ألمانيا، مع صعود لافت لليمين المتطرف وتراجع الأحزاب التقليدية. ويضع هذا التطور تحديات كبيرة أمام تشكيل الحكومة المقبلة، وسط حالة من الاستقطاب السياسي والشعبي. يبقى المشهد مفتوحًا على احتمالات متعددة، مع ترقب للخطوات التي سيتخذها ميرتس لتشكيل تحالف قادر على قيادة البلاد في مرحلة تشهد تغييرات عميقة في المزاج العام والسياسات الداخلية. ويتزامن صعود حزب البديل من أجل ألمانيا مع تنامي نفوذ الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، مثل حزب الحرية النمساوي وحزب التجمع الوطني في فرنسا، حيث يشترك معها في العديد من المواقف. وفي وقت سابق من هذا الشهر، وصف رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، أليس فايدل بأنها "مستقبل ألمانيا".