logo
#

أحدث الأخبار مع #الحقيقة

إئتلاف "بيروت مدينتي": البيان المتداول عن انسحابنا من الانتخابات كاذب ومفبرك
إئتلاف "بيروت مدينتي": البيان المتداول عن انسحابنا من الانتخابات كاذب ومفبرك

LBCI

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • LBCI

إئتلاف "بيروت مدينتي": البيان المتداول عن انسحابنا من الانتخابات كاذب ومفبرك

أعلنت لائحة ائتلاف "بيروت مدينتي 2025"، أنه يتم التداول ببيان مزور يزعم انسحاب (بيروت مدينتي) من الانتخابات، مؤكدة أن هذا الخبر كاذب ومفبرك بالكامل. واعتبرت اللائحة في بيان، أنها محاولة يائسة لتضليل الناخبين قبل ساعات من إقفال الصناديق. وأضاف البيان: "نحن مستمرون حتى اللحظة الأخيرة، والناس تدلي بأصواتها، ووجوه بيروت النزيهة واقفة على الأرض. ساعدونا في نشر الحقيقة، وردوا بصوتكن على الكذب".

البابا لاون 14 يدعو للسلام خلال لقاء أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الفاتيكان
البابا لاون 14 يدعو للسلام خلال لقاء أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الفاتيكان

اليوم السابع

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

البابا لاون 14 يدعو للسلام خلال لقاء أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الفاتيكان

استقبل البابا لاون 14، أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الفاتيكان ، اليوم الجمعة، وبدأ خطابه بالدعوة إلى السلام ، قائلا "السلام يُبنى في القلب ومن القلب، ويقضي على الكبرياء والظلم، ويقيس اللغة، لأنه يمكنك أيضًا أن تجرح و تقتل بالكلمات، وليس فقط بالأسلحة". في أول خطاب له أمام السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الفاتيكان ، وفي اليوم الثامن من توليه منصبه، أشار لاون 14 مرة أخرى إلى بابويته فى شيكاغو ، وأكد أن "الكلمات الثلاث الأساسية التي تشكل ركائز العمل التبشيري للكنيسة والعمل الدبلوماسي فى الفاتيكان : السلام والحقيقة والعدالة". وقال البابا في خطاب ألقاه في قاعة كليمنتين أمام أكثر من 180 سفيرا، والذي ذكر فيه مرارا وتكرارا سلفه الأرجنتيني، إن "الفاتيكان لا يستطيع الامتناع عن إسماع صوته في مواجهة الاختلالات والظلم العديدة التي تؤدي، من بين أمور أخرى، إلى ظروف عمل غير كريمة ومجتمعات مجزأة ومليئة بالصراعات"، وأضاف "آمل أن يتحقق هذا (السلام والحقيقة والعدالة) في جميع السياقات، بدءا من تلك التي تعاني أكثر من غيرها، مثل أوكرانيا وغزة ". وفي هذا السياق، اعتبر البابا لاون 14 أن المساهمة التي يمكن للأديان والحوار بين الأديان أن تقدمها "أساسية"، فضلاً عن أهمية الاحترام الكامل للحرية الدينية. ودعا بعد ذلك إلى "إحياء الدبلوماسية المتعددة الأطراف والمؤسسات الدولية".

سلام في ذكرى الشهداء: حِبر قلمهم لا يزال يرسم لنا طريق الدولة السيّدة
سلام في ذكرى الشهداء: حِبر قلمهم لا يزال يرسم لنا طريق الدولة السيّدة

الديار

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

سلام في ذكرى الشهداء: حِبر قلمهم لا يزال يرسم لنا طريق الدولة السيّدة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كتب رئيس الحكومة نواف سلام على منصة "إكس": "في ذكرى الشهداء ويومهم، ننحني إجلالًا لأرواحهم التي ارتقت دفاعًا عن الحق والحقيقة. كانوا صوتًا مدوياً للحرية والكرامة في وجه القمع والاستبداد. الرحمة لكل هؤلاء الأحرار. والمسؤولية علينا في تحقيق العدالة لتاريخهم وللمستقبل الذي حلموا به. حِبر قلمهم لا يزال يرسم لنا طريق الدولة السيّدة، العادلة والقوية التي نعمل على بنائها، وفاء لدمائهم. وحماية لنا ولأبنائنا". في ذكرى الشهداء ويومهم، ننحني إجلالًا لأرواحهم التي ارتقت دفاعًا عن الحق والحقيقة … كانوا صوتًا مدوياً للحرية والكرامة في وجه القمع والاستبداد. الرحمة لكل هؤلاء الأحرار … والمسؤولية علينا في تحقيق العدالة لتاريخهم وللمستقبل الذي حلموا به. حِبر قلمهم لا يزال يرسم لنا طريق الدولة… — Nawaf Salam نواف سلام (@nawafasalam) May 6, 2025

قراءات نقدية ومناقشات حول أدب نجيب محفوظ والمسرح في أعماله.. صور
قراءات نقدية ومناقشات حول أدب نجيب محفوظ والمسرح في أعماله.. صور

البوابة

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

قراءات نقدية ومناقشات حول أدب نجيب محفوظ والمسرح في أعماله.. صور

نظم المجلس احتفالية بعنوان "محفوظ في القلب"، احتفاءً بالأديب العالمي نجيب محفوظ، تضمنت معرضًا لكتب محفوظ، إلى جانب جلستين نقاشيتين تناولتا أدبه من زوايا مختلفة. قراءات نقدية في أعمال نجيب محفوظ الجلسة الأولى بعنوان "قراءات نقدية في أعمال نجيب محفوظ" أداها الدكتور شريف الجيار. أوضح الدكتور حسين محمود، أن شخصيات محفوظ، خاصة في ظل الاحتلال، اتسمت بالنزعة التشاؤمية كمؤشر على دعوته للمقاومة المستمرة، مؤكدًا حرصه على توعية الطبقة العاملة بأهمية الحرية. وأشار إلى انتماء محفوظ لمدرسة "الحقيقة" في الأدب، التي تضم أسماء عالمية مثل جوفاني فيرجا وتشارلز ديكنز. أما الدكتور سيد الوكيل، فقد تحدث عن لقائه بمحفوظ في أحد مقاهي الإسكندرية، وكيف أثر ذلك على تجربته الإبداعية. ولفت إلى أن محور أعمال محفوظ هو الإنسان، مشيرًا إلى شخصيات مثل سعيد مهران، وكامل رؤبة لاظ، وجعفر الراوي. كما أشار إلى أن محفوظ لم يكن يصنف أعماله أدبيًا عند نشرها. من جهتها، تناولت الدكتورة رشا صالح رواية "رحلة ابن فطومة"، موضحة تعدد مستويات القراءة بها، خاصة البعد الفلسفي، ومركزة على صراع اليقظة والحلم لدى البطل "قنديل"، في رحلة بحثه عن وطن مثالي عبر مراحل التاريخ الإنساني. وتحدث الدكتور شريف الجيار عن تأثر محفوظ بـ"ألف ليلة وليلة"، مشيرًا إلى أن محفوظ حول هذا النص إلى عمل سياسي ينتصر فيه للشعب، بعكس التناول الغربي السابق له. وأكد أن محفوظ لم يتعامل مع التراث بشكل عشوائي، بل انطلق من خلفية ثقافية متعددة الجذور (فرعونية، إسلامية، حديثة)، وامتدت ثقافته لتشمل الشعر العربي والفكر الغربي. كما أشار إلى أن الحارة في أدب محفوظ لم تكن مكانًا فقط، بل رمزًا لقيم إنسانية عالمية، وأن "مقهى نجيب محفوظ" يمثل بعدًا وجوديًّا. كذلك تحدث عن استخدام محفوظ للواقعية السحرية في رواية "ليالي ألف ليلة". محفوظ والمسرح الجلسة الثانية بعنوان "محفوظ والمسرح" أدارها المخرج عصام السيد، الذي أشار إلى أن نجيب محفوظ هو من أكثر الأدباء الذين قُدمت أعمالهم على المسرح، وأن أعماله تنتمي إلى المسرح العبثي المليء بالأحداث الغامضة. وأوضح أن محفوظ بدأ علاقتَه بالمسرح كمتفرج، ثم كاتب، متابعًا الحركة المسرحية المحلية والعالمية.

المرتزِقة كأدوات بيد الخارج.. طارق عفاش نموذجًا
المرتزِقة كأدوات بيد الخارج.. طارق عفاش نموذجًا

يمني برس

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

المرتزِقة كأدوات بيد الخارج.. طارق عفاش نموذجًا

تطرَّقُ الإعلامي حميد رزق في حلقة يوم الاثنين، 14 إبريل 2025م من برنامج [الحقيقة لا غير] الذي يُعرَضُ يوميًّا على شاشة قناة 'المسيرة' الساعة السابعة ونصف مساء، إلى عظمة موقف الشعب اليمني المساند لغزة، وكيف يتحدث عنه الإعلامُ المحايد، وكل وسائل الإعلام المنصِفة. كما يتناول إلى المرتزِقة والمنافقين في الساحتَينِ الفلسطينية واليمنية، الذين نذروا أنفسَهم لمساندة كيان العدوّ الإسرائيلي ليواصلَ حربَ الإبادة بحق النساء والأطفال في غزة. لا يخفى على أحد أن العدوَّ الأمريكي والإسرائيلي قد فشل تاريخيًّا في مواجهة اليمن، ووصل إلى قناعة بأنه بحاجة إلى أدوات محلية يستخدمها لتكون ذراعه على الأرض في اليمن. ومن سوء حظ الأعداء الأمريكيين والصهاينة في هذه المرحلة، أنهم باتوا اليمن يراهنون على تجريب المجرَّب، والاستعانة بالمرتزِقة، الذين ينطبق عليهم المثل القائل: 'فاقد الشيء لا يعطيه'، ولو كان في أُولئك المرتزِقة خيرٌ ورجولة، لنجحوا في منفعة أنفسهم. لكن بالنسبة للعدو الأمريكي والإسرائيلي، فلا يهمهما سمعة هؤلاء المرتزِقة، بل بالعكس، كلما كان المرتزِقة أكثَرَ رُخْصًا وسفالةً، كانوا للعدو الأمريكي والإسرائيلي الأدَاةَ الأمثلَ والأكثرَ ملاءمةً؛ لأَنَّ مَن لديه كرامة وانتمى فعليًّا وحقيقيًّا للإسلام أَو العروبة أَو لليمن، لا يمكن أن يقبل أن يكون أدَاةً للعدوين الإسرائيلي والأمريكي، لمواجهة إخوانه وأبناء وطنه؛ بسَببِ موقفهم القوي والمؤثر في دعم وإسناد غزة. كما لن يقبل الأحرار لأنفسهم أن يقدموا الخدمة ويجندوا أنفسهم للعدو، وأن يتحولوا إلى خنجر بيد العدوّ الإسرائيلي الذي يواصل حرب الإبادة في غزة، خَاصَّة في ظل معركة طوفان الأقصى. وأمام ما يمارسُه العدوان الأمريكي في اليمن، والعدوّ الإسرائيلي في غزة، من جرائم وإبادة جماعية بحق الأطفال والنساء، يجب أن يتحَرّك كُـلّ حر وغيور، وأن تتوحد الصفوف أمام العدوّ المجرم، عدو كُـلّ العرب والمسلمين، وأن يتحمل الجميع المسؤولية، كُـلٌّ من موقعه؛ لنجدة إخوتنا في غزة، وأن نتحَرّك استجابة لنداء وصراخ الأطفال والنساء والمظلومين، الذين يستبيحهم العدوّ الإسرائيلي، ويمارس بحقهم عدوانًا غير مسبوق في تاريخ الإنسانية؛ ولهذا وجب الجهادُ بالنفس والمال وبكل ما نملك نصرةً لإخوتنا في فلسطين. وأمام ما يحدث في غزة، فَــإنَّ أُمَّـة المليارَي مسلم تعيش حالة الصمت اليوم، وهذا شأنها مقابل ما يجري في غزة، ولكن الأمر لم يتوقف عند الصمت بل وصل إلى حصار أبناء غزة وتقديم الدعم والمساعدة للعدو الإسرائيلي والوقوف المباشر وغير المباشر. وفي مقابل ذلك، هناك من أبناء الأُمَّــة الأحرار والغيورين، وهم قلة، مَن حرَّكتهم الحميةُ والغيرة ودفعهم الإيمانُ والانتماءُ الحقيقي للإسلام؛ فبادروا بإجَابَة نداء الإنسانية، وقالوا لأبناء غزة: 'لستم وحدكم، سنكون معكم بسلاحنا، بأرواحنا، بموقفنا، وبكل ما نملك، ومهما كانت التحديات والتهديدات والمخاطر من قبَل القتلة اليهود وحماتهم الأمريكيين، وهذا لن يثنينا عن موقفنا' إنه شعب الإيمَـان والحكمة. هذا هو الموقف الطبيعي الذي يعكس الانتماء للإسلام وللعروبة وللإنسانية؛ ومَن لا يحمِلْ نفسَ شعور اليمنيين؛ فعليه أن يشك في إنسانيته وانتمائه وفي أصله ونسبه، ومَن لم يحمِلْ مشاعر الوقوف إلى جانب إخواننا في غزة ولو بقلبه وضميره، وضد أعداء الله من الصهاينة واليهود والأمريكيين، فهناك شك كبير في إسلامه وعروبته. وعن المرتزِقة والعملاء الذين يحاولون أن يخادعوا أنفسهم، ويخادعون أبناء غزة وفلسطين، فهؤلاء هم المنافقون، مع غزة بألسنتهم وتصريحاتهم، لكن تحَرّكهم وسلاحهم وموقفهم على الأرض مساند للعدو، وفي خدمته، ويصبحون درعًا حاميًا لجسدِ كيان العدوّ الصهيوني من أن تطاله صواريخُ الأبطال والمجاهدين. هذا الصنف من المنافقين والمرتزِقة، نراه أكثرَ تجليًّا هذه الفترة في ساحتَينِ: ساحة فلسطين وممثلة بالسلطة الفلسطينية العميلة التي تلاحق المجاهدين في الضفة الغربية، وتنكّل بهم وتطاردهم وتنسِّقُ أمنيًّا مع الاحتلال الصهيوني. الصنف الآخر من أمثال العمالة والخيانة الفلسطينية، نجده في ساحة اليمن، حَيثُ نجد صنف المرتزِقة الذين يلعنون ما تسمى' إسرائيل'، لكنهم في الواقع هم معها، وهذا ما تؤكّـده دولة العدوان أمريكا، بأنها بصدد الاعتماد عليهم، وأنها سوف تعمل على دعمهم وتسليحهم وتمويلهم لخوض حرب كيان العدوّ الصهيوني الثأري من اليمن، وموقف الشعب اليمني إلى جانب غزة المظلومة. هذا هو المرتزِق والخائن طارق عفاش، الذي من خلاله يمكن التعرف على صنف آخر من المنافقين والخونة والعملاء، ممن باعوا أنفسهم ودينهم وعرضهم، بل وباعوا شعبهم وبلدهم لصالح اليهود والأمريكيين؛ ثأرًا من هذا البلد ومن هذا الشعب؛ لأَنَّه قال لهم: 'كفاية، 30 سنة من النهب والفساد والتقاسم لثروات الشعب، ولأن ترتموا في أحضان اليهود والأمريكيين..، وتحرِّضونهم ضد هذا الشعب العظيم'. ففي 'طوفان الأقصى' لا يخفى على أحد أهميّةُ وتأثيرُ الموقف اليمني إلى جانب غزة، ولا يخفى على أحد إلى أي مدى وصل موقفُ هذا البلد وشعب الإيمَـان، المزعِج والموجع لكيان العدوّ الصهيوني، ومؤثِّرًا عليه عسكريًّا واقتصاديًّا وأمنيًّا، وعلى الصعيد الاستراتيجي أَيْـضًا. إذن، عندما يقول المجرم نتنياهو بأنه سيعمل ضد أحرار اليمن، فَــإنَّ هذا يعني أنه يحتاج أدوات للعمل، والعمل الذي يتحدث عنه المجرم نتنياهو هو واحد، من أهم ما فيه استخدام أدوات محلية قذرة، أدوات رخيصة، باعت ضميرها ونفسها ومبادئها؛ مِن أجلِ المال أَو طَمَعًا في سلطة يُعيدُها لهم العدوُّ الصهيوني والأمريكي! تهديد المجرم نتنياهو جاء بعد أن فشل في عدوانه المباشر على مختلف المحافظات اليمنية ووصل إلى طريق مسدود؛ الأمر الذي جعله يتشاورُ مع العدوّ الأمريكي بخصوص اليمن، وموقفه الصُّلب إلى جانب غزة، والذي عجزوا وفشلوا أمامه؛ فكان القرار أن يتفرغ العدوّ الإسرائيلي لغزة، والأمريكي يتولى العدوان على اليمن، ومعاقبة اليمن على هذا الموقف المشرِّف. لقد مرت الأيّام والأسابيع والشهور، وفشلت أمريكا في إيقاف العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة، وجاء المجرم ترامب وحاول أن يعمل لنفسه هيبةً، وها هو ترامب يلحق بالخائب قبلَه بايدن. في النهاية، وآخر ما توصل إليه العدُوَّان الأمريكي والإسرائيلي، بعد فشلهما أمام الموقف اليمني، يلوِّحان بآخرِ وسيلة لهما، وهي البحث عن أدوات محلية رخيصة وقذرة؛ فبدون خونة من داخل البلد، لن يصلوا إلى نتيجة، وهذا هو قول الأمريكي والإسرائيلي. طبعًا استخدامُ الخونة في المعارك واستهداف الكثير من البلدان والأوطان ليس بشيء جديد في تاريخ الحروب والصراعات وتاريخ الشعوب. والعمل الذي يقوم به الأمريكي اليوم وبكل وضوح، هو العمل على إعادة تحريك المرتزِقة في اليمن، وتحت شعاراتهم السابقة الزائفة والمعروفة للجميع منذ بدأ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، وسيعزفون على أوتار المذهبية والمناطقية، ويتحدثون عن المرتبات والمعاناة، ويستحضرون الصحابة ويتحدثون عن الثورة والجمهورية، واستعادة الوطن والدولة، ولكن كُـلّ ذلك لا يجدي أمام الشعب اليمني. ولكن كُـلّ الدوافع والخلفيات والمحركات والتوقيت والإجراءات والدعم والتمويل له علاقة بما يحدث في غزة، وباعتراف وتصريحات مباشرة من أمريكا و(إسرائيل)، والهدف من هؤلاء هو أن يواصل العدوّ حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني. المرتزِقة يرون في العدوان على اليمن فرصة لهم، ويفكّرون كيف يكونوا أدَاة لأمريكا و(إسرائيل) في عدوانهما على اليمن، لكن توقيت فرصة المرتزِقة توقيت خاطئ؛ لأَنَّ اعتقادهم وتحَرّكهم يؤديان إلى هلاكِهم، فالشعبُ اليمني -بقيادته السياسية والعسكرية- عامل حسابه ضد كُـلّ المرتزِقة والخونة من الداخل، وكذلك ضد كُـلّ المؤامرات والمخطّطات العدوانية الدولية، ولو كان الشعب اليمني يخافُ من المرتزِقة، ما دخل في حرب مباشرة مع إمبراطورية العالم، أمريكا، التي هي، كما قال الشهيد القائد – رضوان الله عليه – 'قشة'. فمن قرّر دخول معركة طوفان الأقصى استجابةً لنداء الإنسانية في غزة ويواجه أمريكا و(إسرائيل) بكل ثقة وطمأنينة وقوة ورجولة، عادةً ما يفكِّرُ بالعملاء والأدوات والمرتزِقة، فقد أصبح الشعب اليمني يعرفهم أكثر من أي وقت مضى، فطوفان الأقصى وغزة كشفا حقيقةَ الجميع. أما الخروج الشعبي اليمني المليوني، المرعب للعالم، أصبح يكشفُ المرتزِقة والخونة وادِّعاءاتهم الكاذبة، أمام أسيادهم، بأن الشعبَ معهم وأنه ينتظرُهم بفارغ الصبر، ولكن لما يرى العدوّ الأمريكي أَو الإسرائيلي حشود الشعب اليمني في مختلف ساحات الجهاد والشرف، يراجع حساباته ويعرف أن المرتزِقة مُجَـرّد متسولين لا غير. ولذلك كلما خرج الشعب، فَــإنَّه يفضحُ المرتزِقة والمنافقين. وفي مقابل ادِّعاءات وكذب المرتزِقة والمنافين، مناسب أن نقفَ مع بعض المراقبين المنصِفين من العرب وكيف يقيِّمون العدوان الأمريكي على اليمن، وما الأسبابُ والخلفيات، وعلى ماذا يراهن العدوّ الأمريكي والإسرائيلي من الأدوات. العدُوَّان الأمريكي والإسرائيلي يبحثان عن أدوات محلية، حَيثُ يريدان استخدامَ شباب اليمن ممن يخدعهم المال السعوديّ والإماراتي مثل المرتزِقة التابعين للخائن طارق عفاش ومرتزِقة 'الإصلاح'، والذين يجرُّونهم إلى المهالك والمحارق نيابةً عن العدوّ الإسرائيلي؛ مِن أجلِ أن يستمر في إبادة أبناء غزة. هذه هي الحقيقةُ الواضحةُ التي يتحدث عنها الإعلام المحايد وكل وسائل الإعلام الدولية، ولهذا ومن باب المحبة والأُخوَّة، ننصح إخوانَنا في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال السعوديّ والإماراتي، وحتى العناصر من جنود وضباط إن صح وصفهم، بأَلَّا يبيعوا دينَهم ودُنياهم مقابل الدفاع عن جرائم العدوّ الإسرائيلي في غزة، وأَلَّا تبيعوا دماءَكم وأنفسكم لتوسيع المشروع الصهيوني اليهودي ليلتهمَ الأُمَّــة العربية والإسلامية، وأنتم جزء منها. لا تخسروا آخرتَكم ومصيرَكم وتقعوا في خزي الدنيا والآخرة، وتقعوا في فخ اليهود وأدواتهم؛ لأَنَّ مشروعهم مبنيٌّ على الظلم والإجرام، وهو إلى زوال حتمي بإذن الله تعالى. هذه هي الحقيقة التي يتحدث بها الأحرار والمنصِفون على مدى التاريخ، ومن يحاول أَو يعتقد أنه سيستفيدُ من العدوان الأمريكي على اليمن، ما عليه إلا أن ينتظرُ سقوطًا مدويًا ونهائيًّا بلا رجعة، وهذه حكمةُ الله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store