أحدث الأخبار مع #الحمض_النووي


صحيفة الخليج
منذ 17 ساعات
- صحة
- صحيفة الخليج
سلالة للجذام تختبئ في تشيلي منذ 4000 عام
كشفت دراسة علمية جديدة، أن مرض الجذام، كان موجوداً في تشيلي منذ نحو 4000 عام. واعتمد فريق دولي من الباحثين في ألمانيا، والأرجنتين، وتشيلي، على تحليل الحمض النووي القديم المستخلص من هيكلين عظميين، ليكتشفوا وجود المادة الوراثية لبكتيريا «المتفطرة الجذام»، وهي إحدى السلالتين المسببتين للمرض. وقال داريو راميريز، عالم الأنثروبولوجيا في الجامعة الوطنية في قرطبة: «كنّا متشككين في البداية، لكن التحليل الدقيق للحمض النووي كشف عن إصابة من نوع الجذام الورمي». ويُعد هذا الاكتشاف اختراقاً في فهم تاريخ المرض، خاصة أن السلالة المكتشفة لم تكن متوقعة، ويُرجح أن تكون العديد من الحالات السابقة لم تدرس ببساطة، لأن الباحثين لم يكونوا يبحثون عنها. وقالت كيرستن بوس، بروفيسورة الأنثروبولوجيا في معهد ماكس بلانك الألماني: «التقنيات المتقدمة لتحليل الحمض النووي القديم باتت تتيح لنا التعرف إلى أمراض لم تكن متوقعة في هذا السياق الجغرافي والزمني». ويؤكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام إعادة تقييم شاملة لتاريخ الجذام وانتشاره في العالم الجديد. ويعكس الاكتشاف أيضاً أهمية الحمض النووي القديم كأداة حيوية لفهم تطور الأمراض وانتقالها عبر الحضارات، ويدفع العلماء للبحث عن أدلة إضافية في مواقع أثرية أخرى داخل الأمريكتين. وقال الباحث رودريجو نوريس: «بعد أن عرفنا بوجود الجذام في تشيلي منذ 4000 عام، يمكننا البحث عنه بشكل منهجي في مناطق أخرى من القارة».


العربية
منذ 18 ساعات
- علوم
- العربية
زاهي حواس يرد على مزاعم ربط الفراعنة بالعراق: "غير مقتنع نهائياً"
أثارت دراسة بريطانية، نُشرت على مواقع إخبارية بريطانية، جدلًا حول أصول الفراعنة، حيث زعمت أنهم عراقيون في الأصل. واستندت الدراسة إلى تحليل الحمض النووي لرجل مدفون قبل 4800 عام، والذي أظهر أن 20% من أصوله تعود للعراق، بحسب ما تداولته الصحف البريطانية، ومنها "ديلي ميل" Daily Mail. وتزامنت هذه الفترة مع بناء الأهرامات وبداية الحضارة العراقية الأولى. وقد شكك عدد من الخبراء المصريين في صحة هذه الدراسة. وتعليقاً على تلك التقارير، يقول عالم الآثار الكبير وزير الآثار المصري الأسبق، الدكتور زاهي حواس، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" إن "الدراسة البريطانية من الناحية العلمية طبقاً للمراجعة التي قام بها رئيس اللجنة العلمية للمشروع القومي للجينوم المصري أستاذ الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث، الدكتور يحيى جاد، صحيحة من الناحية العلمية، لكنني غير مقتنع نهائياً أنه من الممكن من خلال دراسة حامض نووي لمومياء واحدة أن أصل إلى نتيجة وأقوم بتعميمها، وأقول الفراعنة أصلهم عراقيون، لأنه من الممكن أن يكون هذا الشخص عراقي الأصل وكان يعيش في مصر". وأضاف حواس: "تحتاج هذه النتائج إلى مراجعة من علماء المصريات، فلا يمكن تعميم نتيجة دراسة مومياء واحدة على أصول الفراعنة". من جهته، قال علي أبو دشيش، خبير الآثار المصرية ومدير مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت": "من المؤكد والراجح أن أصل المصريين هم المصريون أنفسهم، وأي دراسة حديثة تخالف ذلك فهي غير دقيقة". وأشار أبو دشيش إلى وجود 3 آراء حول هذا الموضوع: "الأول يرى أن المصريين أبناء حام وسام، أي من آسيا وأفريقيا. والثاني، الذي طرحه أنتا ديوب السنغالي، يعتبر أن المصري القديم من أصول أفريقية، لكن مؤتمرًا عُقد في اليونسكو قبل سنوات لم يجد دليلًا يدعم هذه النظرية. أما الرأي الثالث، فيستند إلى حفائر في نقادة (محافظة قنا، صعيد مصر)، قام بها مؤسس علم المصريات، فليندرز بيتري، ووجد أن أصل المصريين هم المصريون". تحتاج هذه النتائج إلى مراجعة من علماء المصريات، فلا يمكن تعميم نتيجة دراسة مومياء واحدة على أصول الفراعنة الدكتور زاهي حواس واختتم أبو دشيش تصريحاته قائلًا: "من الواضح أن الحضارة الفرعونية قامت على أرض مصر، ومن صنعوها جاؤوا من أرض مصر التي توفرت فيها مقومات الحضارة، مثل نهر النيل، ومن ثم الزراعة والتجارة والصناعة، حتى تكونت هذه الحضارة العظيمة". من جانبه، قال مجدي صادق، عضو نقابة المرشدين السياحيين المصرية وعضو لجنة السياحة والفنادق بالمجلس الأعلى للجامعات، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت": "لا ترقى هذه الدراسة إلى مستوى البحث العلمي، وهي مجرد خرافات. فهناك علم الأجناس وعلم الجينات، ومن الخطأ تعميم نتائج دراسة مجموعة محددة على عموم السكان". وأضاف صادق: "إذا نظرنا إلى مصر، أثريًا وحضاريًا وتاريخيًا ودينيًا، نجد أن المصري لا يختلط بالزواج من أجناس أخرى. وكانت مصر إمبراطورية حاكمة، لدرجة أن أحد حكامها رد على طلب ملك عراقي لزواج ابنه من ابنة الفرعون قائلًا: "هل أنت نبي لكي أزوجك مصرية؟". وهذا يقطع الطريق على هذه الخرافات. من المؤكد والراجح أن أصل المصريين هم المصريين أنفسهم، وأي دراسة حديثة تخالف ذلك فهي غير دقيقة علي أبو دشيش مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث وأشار صادق إلى أن البحث العلمي يشترط ذكر اسم المومياء ومكان دفنها ليكون صادقًا وقاطعًا، مضيفًا: "لا يوجد في مصر من دُفن إلا وذُكر اسمه على التابوت أو المقبرة". ويرى صادق أن مثل هذه الادعاءات تظهر بين الحين والآخر بهدف "عمل ترندات" على غير الحقيقة، متسائلًا: "لماذا تركوا بلادهم ولم يقيموا حضارة تماثل الحضارة الفرعونية؟". وأضاف: "سيظل المصري القديم صاحب أكبر حضارة في التاريخ".


الميادين
منذ يوم واحد
- علوم
- الميادين
أول تسلسل جينومي كامل لمومياء مصرية يكشف عن صلات ببلاد الرافدين
أعلن فريق بحثي عن نجاحه في إجراء أول تسلسل جينومي كامل لإنسان مصري قديم، عاش قبل نحو 4500 عام في موقع "النويرات" قرب بني حسن بصعيد مصر، في أقدم تحليل من نوعه بتاريخ مصر القديمة. وأظهرت نتائج الباحثون من معهد "فرانسيس كريك" وجامعة "ليفربول جون مورز"، أنّ نحو 77.6% من الحمض النووي تعود لسكان شمال أفريقيا النيوليتيين، خصوصاً من منطقة المغرب الأوسط، في حين أنّ 22.4% الأخرى تتطابق مع جينات سكان بلاد الرافدين القدماء، ما يشكل أول دليل جيني مباشر على التمازج البشري بين مصر وبلاد الرافدين في تلك الفترة. وأشارت الدراسة، المنشورة في مجلة "Nature" العلمية، إلى أنّ الرجل دُفن في جرة فخارية داخل مقبرة صخرية من دون تحنيط، ما ساعد في الحفاظ على الحمض النووي، رغم عمله الشاق كخزّاف أو حرفي، وفقاً لموقع "ScienceAlert". ويعتقد الباحثون أنّ نمط الدفن غير المعتاد قد يعكس مكانة خاصة لهذا الشخص داخل مجتمعه. 🧬 4,500-Year-Old Egyptian Genome Reconstructed 🧬The world's first complete genome from Ancient Egypt has been sequenced from a man buried in a sealed ceramic vessel near Nuwayrat, dating back 4,500–4,800 DNA reveals ~80% North African/Egyptian and ~20%… استخدم فريق الدراسة تقنيات متطورة لاستخراج الحمض النووي من 7 أسنان رغم التحديات البيئية. وأشارت التحاليل إلى أنّ المصريين القدماء لم يكونوا معزولين وراثياً، بل كانوا جزءاً من شبكة سكانية واسعة امتدت بين شمال أفريقيا وغرب آسيا، ما يعيد طرح تساؤلات حول الهوية المصرية القديمة، وأثر الهجرات والتفاعلات الإقليمية في تشكيلها. كما دعا الباحثون إلى إجراء تحليلات مماثلة لرفات أخرى عبر فترات مختلفة، من أجل رسم خريطة أوسع للتاريخ الجيني لسكان وادي النيل. دراسة مدوية من مجلة nature لعالمية تؤكد في اجراء اول تسلسل جينيومي لاقدم مصري قديم عاش قبل 4500 تؤكد انه #امازيغي بنسبة 80% و تحديدا من #لمغرب حيث تطابق جينيومه مع رفاة #صخيرات لمعروفة ان لمغاربة يحملون تسلسلها لجينيومي لامازيغي ، انها صدمة للمسلبين اصحاب احفاد عقبة بن نافع .


BBC عربية
منذ 2 أيام
- صحة
- BBC عربية
علماء يحاولون تطوير DNA من لا شيء
أعلنت مؤسسة ويلكوم Wellcome الخيرية الطبية عن اعتزامها تمويل أبحاث علمية تقود إلى كيفية بناء الحمض النووي البشري من الصفر. وقد تسمح هذه التقنية للعلماء يوما ما بإنشاء حمض نووي بالكامل باستخدام مواد كيميائية في المعمل. تقرير مراسل بي بي سي للشؤون العلمية والتقنية محمد طه


البيان
منذ 4 أيام
- علوم
- البيان
جينوم صانع الخزف يكشف أصول المصريين القدماء
يقدم الحمض النووي المُستخلص من بقايا رجل عاش في مصر القديمة في فترة بناء الأهرامات تقريبا دليلا على الروابط بين ثقافتين عظيمتين في تلك الفترة، إذ يعود خُمس أصوله الجينية إلى بلاد ما بين النهرين. ورغم أن تلك النتائج تستند إلى جينوم واحد، فإنها تقدم رؤية فريدة للتاريخ الجيني للمصريين القدماء، وهي مهمة صعبة بالنظر إلى أن مناخ مصر الحار لا يساعد على حفظ الحمض النووي. استخرج باحثون الحمض النووي من جذور اثنين من الأسنان، وهي جزء من بقايا الهيكل العظمي للرجل الذي دُفن لآلاف السنين داخل وعاء خزفي كبير محكم الغلق داخل مقبرة محفورة في الصخر. ثم تمكنوا بعد ذلك من تحديد تسلسل الجينوم الخاص به بالكامل، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء هذا النوع من المسح الجيني لشخص عاش في مصر القديمة. وقال الباحثون إن الرجل عاش منذ ما يتراوح تقريبا بين 4500 و4800 عام في بداية فترة ازدهار واستقرار ما سميت بالمملكة القديمة، والمعروفة ببناء الأهرامات الضخمة باعتبارها مقابر فرعونية. وعثر على الوعاء الخزفي في 1902 في موقع يسمى النويرات بالقرب من قرية بني حسن على بعد 270 كيلومترا من جنوب القاهرة. وقال الباحثون إن الرجل كان يبلغ من العمر نحو 60 عاما عندما توفي، وإن بعض بقايا هيكله العظمي تشير إلى احتمال أنه كان يعمل صانع خزف. وأظهر الحمض النووي أن الرجل ينحدر في الغالب من السكان المحليين، إذ يعود نحو 80 بالمئة من أصوله الجينية إلى مصر أو الأجزاء المجاورة من شمال أفريقيا، لكن 20 بالمئة تقريبا كانت تعود إلى منطقة من الشرق الأدنى القديم تُسمى الهلال الخصيب، والتي كانت تشمل بلاد ما بين النهرين. وقالت عالمة الوراثيات السكانية أدلين موريز جاكوبس من جامعة ليفربول جون مورز في إنجلترا ومعهد فرانسيس كريك في لندن والتي قادت الدراسة التي نُشرت في مجلة نيتشر "يشير هذا إلى وجود روابط وراثية جوهرية بين مصر القديمة وشرق الهلال الخصيب". وتضيف تلك النتائج إلى الأدلة الأثرية على التبادلات التجارية والثقافية بين مصر القديمة وبلاد ما بين النهرين، وهي منطقة تمتد إلى ما هو حاليا العراق وأجزاء من إيران وسوريا. وظهرت عجلة الفخار التي تعود إلى بلاد ما بين النهرين لأول مرة في مصر في نفس الفترة التي عاش فيها الرجل، وهي الفترة التي بدأت فيها أولى الأهرامات في الظهور بالقرب من القاهرة الحديثة بدءا من هرم زوسر المدرج في سقارة، ولاحقا هرم خوفو في الجيزة. وعثر على نحو 90 بالمئة من الهيكل العظمي للرجل. والذي كان طوله 1.59 متر تقريبا ببنية نحيلة. وكان يعاني من حالات مرضية تتوافق مع تقدمه في السن مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل، بالإضافة إلى خراج كبير غير ملتئم ناتج عن التهاب في الأسنان. وقال بونتوس سكوجلوند عالم الوراثيات السكانية في معهد فرانسيس كريك والمشارك في إعداد الدراسة "شكلت استعادة الحمض النووي القديم من البقايا المصرية تحديا استثنائيا نظرا لمناخ مصر الحار الذي يسرع تدهور الحمض النووي، إذ تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تحلل المادة الوراثية بمرور الوقت مقارنة بالبيئات الأكثر برودة واستقرارا". وأضاف سكوجلوند "في هذه الحالة، من المرجح أن دفن الشخص في وعاء خزفي داخل مقبرة منحوتة في الصخر ساهم في الحفاظ على الحمض النووي بخلاف المعتاد في المنطقة".