#أحدث الأخبار مع #الحملةالوطنيةالسعوديةالوئاممنذ 3 أيامأعمالالوئامدبلوماسية إعادة الاندماج.. السعودية ترسم ملامح مستقبل سورياالوئام – خاص قبل أيام أعلنت السعودية عن مبادرة لدعم الرواتب المتأخرة في سوريا، في خطوة تهدف إلى إعادة الاستقرار الاقتصادي للبلاد، ومساعدة مؤسسات الدولة على القيام بواجباتها بما ينعكس على حياة الأشقاء السوريين بوجه عام. والحقيقة أن هذه المبادرة هي حلقة في سلسلة متصلة من المبادرات السعودية الإنسانية والاقتصادية لدعم الأشقاء في سوريا، حيث لم تنقطع المساعدات السعودية عن الشعب السوري، حتى في ظل وجود بشار الأسد، حيث قدمت المملكة العديد من المبادرات لدعم اللاجئين السوريين داخل سوريا وخارجها كما استضافت أعدادًا كبيرة من أبناء الشعب السوري وقدمت لهم العديد من الخدمات وفرص العمل المناسبة. مساعدات تاريخية وبلغ إجمالي المساعدات السعودية المقدمة لسوريا أكثر من 7.5 مليار دولار، منها أكثر من 1.4 مليار دولار لتمويل 445 مشروعًا في المجالات التنموية والإنسانية والخيرية، فيما يمول مركز الملك سلمان للإغاثة أكثر من 380 مشروعًا بقيمة تتجاوز نصف مليار دولار. وبحسب منصة المساعدات السعودية تعد سوريا رابع دولة من حيث قيمة المساعدات السعودية بعد مصر واليمن وباكستان. الدبلوماسية الاقتصادية الهادئة ويمكن القول بشكل عام إن المساعدات السعودية لسوريا مرت بالعديد من المراحل، ففي البداية كانت المساعدات السعودية لسوريا جزءاً من الدعم السعودي الأوسع للدول العربية التي واجهت تحديات اقتصادية أو سياسية، بسبب الحرب مع إسرائيل، وتم تمويل العديد من المشروعات عبر الصندوق السعودي للتنمية الذي بدأ يباشر أعماله عام 1975. الدبلوماسية الإنسانية الطارئة بعد الأزمة السياسية التي شهدتها سوريا وخروج الملايين للمطالبة برحيل بشار الأسد في 2011 وما بعدها، كانت المملكة من أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية للشعب السوري، سواء داخل سوريا أو اللاجئين السوريين في الدول المجاورة مثل الأردن، ولبنان، وتركيا. وقدمت السعودية المساعدات عبر حملات وطنية مثل الحملة الوطنية السعودية لدعم الأشقاء في سوريا، ومن خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، حيث شملت هذه المساعدات الغذاء، الدواء، المأوى، ومستلزمات الحياة الأساسية. وفتحت المملكة أبوابها لأبناء الشعب السوري المتضررين من هذه الأوضاع حيث استقبلت أكثر من 2.5 مليون سوري، ووفرت لهم سبل العيش الكريم ومنحتهم مزايا حصرية فيما يخص الإقامة والعمل. وخلال الزلزال الذي تعرضت له سوريا وتركيا كانت المساعدات السعودية حاضرة بقوة حيث تم تسيير قوافل الإغاثة العاجلة للمتضررين السوريين في الداخل والخارج. دبلوماسية إعادة الاندماج ومع زوال نظام بشار الأسد، بدأت السعودية تعمل على دعم استقرار الاقتصاد السوري من جهة ودعم إعادة اندماج سوريا في المجتمع الدولي من جهة أخرى. ومنذ مطلع يناير الماضي سيرت السعودية جسرًا جويًا، عبر أكثر من 16 رحلة، لنقل أطنان المساعدات الإنسانية والإغاثية والغذائية العاجلة، وبالتزامن مع ذلك تم تسيير جسرًا بريًا لنقل المساعدات السعودية، عبر أكثر من 17 قافلة، تضم مساعدات دوائية وغذائية وسيارات إسعاف وغيرها. وفي مطلع الشهر الماضي تعهدت السعودية، بسداد ديون سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، بالتعاون مع قطر، الأمر الذي أتاح للبنك إعادة ممارسة أنشطته وبرامجه التمويلية في سوريا. ولعبت السعودية دورًا محوريًا في رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، وأعادت دمج سوريا في المجتمع الدولي، وكان لقاء الرئيس الأمريكي ترمب والرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، إيذانًا بمرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين تقودها السعودية.
الوئاممنذ 3 أيامأعمالالوئامدبلوماسية إعادة الاندماج.. السعودية ترسم ملامح مستقبل سورياالوئام – خاص قبل أيام أعلنت السعودية عن مبادرة لدعم الرواتب المتأخرة في سوريا، في خطوة تهدف إلى إعادة الاستقرار الاقتصادي للبلاد، ومساعدة مؤسسات الدولة على القيام بواجباتها بما ينعكس على حياة الأشقاء السوريين بوجه عام. والحقيقة أن هذه المبادرة هي حلقة في سلسلة متصلة من المبادرات السعودية الإنسانية والاقتصادية لدعم الأشقاء في سوريا، حيث لم تنقطع المساعدات السعودية عن الشعب السوري، حتى في ظل وجود بشار الأسد، حيث قدمت المملكة العديد من المبادرات لدعم اللاجئين السوريين داخل سوريا وخارجها كما استضافت أعدادًا كبيرة من أبناء الشعب السوري وقدمت لهم العديد من الخدمات وفرص العمل المناسبة. مساعدات تاريخية وبلغ إجمالي المساعدات السعودية المقدمة لسوريا أكثر من 7.5 مليار دولار، منها أكثر من 1.4 مليار دولار لتمويل 445 مشروعًا في المجالات التنموية والإنسانية والخيرية، فيما يمول مركز الملك سلمان للإغاثة أكثر من 380 مشروعًا بقيمة تتجاوز نصف مليار دولار. وبحسب منصة المساعدات السعودية تعد سوريا رابع دولة من حيث قيمة المساعدات السعودية بعد مصر واليمن وباكستان. الدبلوماسية الاقتصادية الهادئة ويمكن القول بشكل عام إن المساعدات السعودية لسوريا مرت بالعديد من المراحل، ففي البداية كانت المساعدات السعودية لسوريا جزءاً من الدعم السعودي الأوسع للدول العربية التي واجهت تحديات اقتصادية أو سياسية، بسبب الحرب مع إسرائيل، وتم تمويل العديد من المشروعات عبر الصندوق السعودي للتنمية الذي بدأ يباشر أعماله عام 1975. الدبلوماسية الإنسانية الطارئة بعد الأزمة السياسية التي شهدتها سوريا وخروج الملايين للمطالبة برحيل بشار الأسد في 2011 وما بعدها، كانت المملكة من أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية للشعب السوري، سواء داخل سوريا أو اللاجئين السوريين في الدول المجاورة مثل الأردن، ولبنان، وتركيا. وقدمت السعودية المساعدات عبر حملات وطنية مثل الحملة الوطنية السعودية لدعم الأشقاء في سوريا، ومن خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، حيث شملت هذه المساعدات الغذاء، الدواء، المأوى، ومستلزمات الحياة الأساسية. وفتحت المملكة أبوابها لأبناء الشعب السوري المتضررين من هذه الأوضاع حيث استقبلت أكثر من 2.5 مليون سوري، ووفرت لهم سبل العيش الكريم ومنحتهم مزايا حصرية فيما يخص الإقامة والعمل. وخلال الزلزال الذي تعرضت له سوريا وتركيا كانت المساعدات السعودية حاضرة بقوة حيث تم تسيير قوافل الإغاثة العاجلة للمتضررين السوريين في الداخل والخارج. دبلوماسية إعادة الاندماج ومع زوال نظام بشار الأسد، بدأت السعودية تعمل على دعم استقرار الاقتصاد السوري من جهة ودعم إعادة اندماج سوريا في المجتمع الدولي من جهة أخرى. ومنذ مطلع يناير الماضي سيرت السعودية جسرًا جويًا، عبر أكثر من 16 رحلة، لنقل أطنان المساعدات الإنسانية والإغاثية والغذائية العاجلة، وبالتزامن مع ذلك تم تسيير جسرًا بريًا لنقل المساعدات السعودية، عبر أكثر من 17 قافلة، تضم مساعدات دوائية وغذائية وسيارات إسعاف وغيرها. وفي مطلع الشهر الماضي تعهدت السعودية، بسداد ديون سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، بالتعاون مع قطر، الأمر الذي أتاح للبنك إعادة ممارسة أنشطته وبرامجه التمويلية في سوريا. ولعبت السعودية دورًا محوريًا في رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، وأعادت دمج سوريا في المجتمع الدولي، وكان لقاء الرئيس الأمريكي ترمب والرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، إيذانًا بمرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين تقودها السعودية.