logo
#

أحدث الأخبار مع #الحوريات

النظام العسكري يصدر مذكرتي توقيف دوليتين ضد الجزائري كمال داوود
النظام العسكري يصدر مذكرتي توقيف دوليتين ضد الجزائري كمال داوود

هبة بريس

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • هبة بريس

النظام العسكري يصدر مذكرتي توقيف دوليتين ضد الجزائري كمال داوود

هبة بريس في فصل جديد من التوترات المتواصلة بين الجزائر وفرنسا، أصدرت السلطات القضائية الجزائرية مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب الجزائري المقيم في فرنسا، كمال داوود، الحائز على جائزة 'غونكور' الأدبية لعام 2024، وذلك على خلفية روايته الأخيرة 'الحوريات' التي حُظرت في الجزائر، واعتُبرت مسيئة. تمسك باريس بحرية التعبير ووفقاً لتقارير إعلامية فرنسية، فإن وزارة الخارجية الفرنسية أكدت يوم الثلاثاء أن الجزائر أبلغت باريس رسمياً بإصدار مذكرتي التوقيف ضد داوود، وهو ما أثار موجة ردود فعل في الأوساط الثقافية والسياسية الفرنسية، خصوصاً في ظل استمرار الجدل حول اعتقال الكاتب الفرنسي من أصل جزائري بوعلام صنصال داخل الجزائر. المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف ليموان، أشار إلى أن بلاده 'تتابع القضية عن كثب'، واصفاً داوود بأنه 'كاتب معروف ويحظى بالاحترام'، مؤكداً تمسك باريس بحرية التعبير، في إشارة ضمنية إلى احتمال عدم استجابتها لمذكرة التوقيف الصادرة عن الجزائر. رواية 'الحوريات'، التي أثارت الجدل، تروي قصة فتاة فقدت صوتها بعد تعرضها لمحاولة ذبح على يد متشدد خلال الحرب الأهلية الجزائرية في التسعينيات. وتقول السلطات الجزائرية إن القصة تتطابق مع معاناة امرأة تُدعى سعيدة عربان، ظهرت لاحقاً على التلفزيون الرسمي وأعلنت أن الرواية تستند إلى تجربتها الخاصة. جلسات المحاكمة في فرنسا مصادر فرنسية أفادت بأن داوود ينفي وجود أي صلة بين روايته وحياة عربان، إلا أن الأخيرة رفعت دعويين، واحدة في الجزائر وأخرى في فرنسا، تتهمه فيهما بانتهاك خصوصيتها واستغلال معطيات حصل عليها خلال جلسات علاج نفسي، كانت تخضع لها لدى معالجة نفسية أصبحت لاحقاً زوجته. ومع اقتراب أولى جلسات المحاكمة في فرنسا يوم الأربعاء، تكثف الصحافة الفرنسية الحديث عن الخلفيات السياسية للقضية، في ظل تصعيد الضغط الرسمي على عدد من المثقفين الجزائريين المعارضين، ومنهم بوعلام صنصال المعتقل حالياً بسبب مواقفه المنتقدة لرواية النظام الجزائري بشأن الحقبة الاستعمارية الفرنسية. من جهتها، عبّرت دار النشر الفرنسية 'غاليمار'، التي نشرت الرواية، عن تضامنها الكامل مع داوود وزوجته، ووصفت ما يحدث بـ'الحملة المنظمة'، مشددة على أن الرواية تندرج ضمن حرية الخيال الأدبي ولا يمكن اعتبارها توثيقاً لحياة شخصية حقيقية. توتر دبلوماسي وتأتي هذه الأزمة في سياق توتر دبلوماسي مزمن بين الجزائر وباريس، تأجج مؤخراً بعد اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليوز الماضي، ما أثار غضب الجزائر، الحليف التقليدي لجبهة البوليساريو. وفي فرنسا، أعرب العديد من المدافعين عن حرية الإبداع عن خشيتهم من أن تتحول قضية داوود إلى عامل توتر إضافي يعمّق القطيعة بين البلدين، خاصة أن الأمر يتعلق بكاتب مرموق يتبوأ مكانة رفيعة في المشهد الأدبي الفرنسي، وتأتي قضيته بعد أسابيع من الأزمة المتعلقة باعتقال صنصال.

«البريكي» يحذر من كارثة زراعية قادمة بسبب «الحوريات»
«البريكي» يحذر من كارثة زراعية قادمة بسبب «الحوريات»

أخبار ليبيا 24

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبار ليبيا 24

«البريكي» يحذر من كارثة زراعية قادمة بسبب «الحوريات»

أخبار ليبيا 24 حذّر المستشار الفني باللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي، حسين البريكي، من كارثة زراعية وشيكة في جنوب ليبيا، بسبب رصد فقس بيض الجراد المعروف بـ'الحوريات' في عدة مواقع. ظهور الحوريات في مناطق متعددة منها غات، تهالا، مشروع إيراون وأوضح في تصريحات رصدتها 'أخبار ليبيا24″، أن فرق المراقبة سجلت ظهور هذه الحوريات في مناطق متعددة منها غات، تهالا، مشروع إيراون، تازربو، تراغن، تمسة، وزويلة. الحوريات في طريقها للتحول إلى جراد مكتمل النمو وأكد البريكي أن هذه الحوريات في طريقها للتحول إلى جراد مكتمل النمو، قادر على الطيران والتكاثر، ما يشير إلى احتمال تشكّل أسراب جديدة قد تبدأ بالتحرك نحو المناطق الزراعية في وقت قريب، وهو ما ينذر بتهديد كبير للمحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها سكان الجنوب كمصدر رئيسي للغذاء والدخل. تحديات مكافحة الجراد وأشار إلى أن جهود فرق المكافحة تواجه تحديات جسيمة، على رأسها النقص الحاد في المعدات وآلات الرش والمبيدات الكيميائية، بالإضافة إلى غياب سيارات ملائمة للعمل في التضاريس الصحراوية الوعرة. وأضاف أن الميزانيات المخصصة لمكافحة الجراد لم يتم تسييلها حتى الآن، كما أن المواد الأساسية للمكافحة غير متوفرة في السوق المحلي، مما يُعقّد من عمليات الاستجابة السريعة والفعالة. تحرك عاجل ودعا البريكي الجهات المختصة إلى التحرك العاجل لتوفير الدعم اللوجستي والمادي اللازم، محذرًا من أن التأخر في المكافحة سيؤدي إلى تفاقم الوضع، ويُهدد بخسائر كبيرة على الصعيدين الزراعي والاقتصادي. كما طالب بالتعاون بين الجهات المحلية والدولية لتفادي كارثة بيئية وزراعية قد تكون الأسوأ منذ سنوات.

ملايين تُستثمر في صوت الذكاء الاصطناعي.. فما مصير القارئ البشري؟
ملايين تُستثمر في صوت الذكاء الاصطناعي.. فما مصير القارئ البشري؟

بوابة الأهرام

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

ملايين تُستثمر في صوت الذكاء الاصطناعي.. فما مصير القارئ البشري؟

أ ف ب دفعت التكلفة العالية لجعل شخص يقرأ كتابا كاملا بعض منتجي النسخ الصوتية من المؤلفات إلى الاستثمار في استنساخ الأصوات والأصوات الاصطناعية، وهي ظاهرة يسلّط عليها الضوء مهرجان باريس للكتاب. موضوعات مقترحة خاض رؤساء دول سابقون هذا التحدي. على سبيل المثال، سجل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي عام 2021 أكثر من 13 ساعة من مذكراته الرئاسية "لو تان دي تامبيت" Le Temps des tempetes، بينما سجّل الرئيس الأميركي باراك أوباما "ايه بروميسد لاند" A Promised Land في العام 2020 على مدى 29 ساعة. وثمة كتب أخرى قرأها ممثلون. في فرنسا، وضع الممثل دوني بوداليديس صوته على رواية "مارتن إيدن" للكاتب جاك لندن. أما رواية "الحوريات" التي نال كمال داود بفضلها جائزة غونكور الفرنسية، فقرأتها لولا نايمارك. لكن مستقبل إنتاجات من هذا النوع، سواء كانت مكلفة أم مكلفة جدا، غير واضح بين الكتب الصوتية التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي. وكان مهرجان باريس للكتاب الذي أقيم من 11 إلى 13 نيسان/أبريل، مناسبة لإعلانين في هذا الصدد. تقول "ليبرينوفا"، الشركة الفرنسية الأهم في مجال النشر الذاتي، إنها تستخدم "تكنولوجيا استنساخ الصوت التي توفّر جودة أعلى بكثير من جودة الأصوات الاصطناعية، التي غالبا ما تكون آلية جدا". وتقوم هذه التكنولوجيا على أن يسجّل المؤلف بصوته جزءا صغيرا فقط من كتابه ثم يتولى الذكاء الاصطناعي قراءة الجزء الآخر بالصوت نفسه. - 200 كتاب جديد - أعلنت منصة "سبوتيفاي" للبث التدفقي أنها تستثمر مليون يورو في "كتب ترويها أصوات اصطناعية"، أي آلة تحاكي الصوت البشري بدقة متزايدة. وأوضحت أنّ "تكاليف الإنتاج المرتفعة والاعتماد الذي لا يزال ناشئا على الكتب الصوتية له عواقب تتمثل في الحدّ من العرض والكتب المتوافرة بالفرنسية". وتذكر "سبوتيفاي" بوضوح لمستخدميها لمن يعود الصوت الذي يقرأ لهم، لكي يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا يوافقون أم لا على الصوت الاصطناعي. لا تتخلى المنصة السويدية عن الكتب التي يقرأها بشر. وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، يقول الرئيس التنفيذي لدار نشر "أوغو" أرتور دو سان فنسان، "إنها تساعد الناشرين عن طريق تمويل جزء من الإنتاج. ولكي تتطوّر سوق وتنضج، يتطلب الأمر مختلف أنواع الدعم". وستوفر "أوغو" بالتعاون مع دار نشرها الأم "غلينا" 200 كتاب جديد في السنوات الثلاث المقبلة. ويقول رئيس دار "اوغو": "نحن في مرحلة تطوير تسمح لنا بالاستثمار في إنتاج عالي الجودة. لذا، نحرص على اختيار الأصوات، والعمل مع ممثلين، والتمسّك بمبادئنا في كل مرة". - رتابة - ليس لدى الجميع المال الكافي لمواكبة ذلك. في العام 2021 كتبت "أوديبل" Audible الاولى عالميا في الكتب الصوتية والتابعة لشركة "أمازون"، عبر موقعها الإلكتروني الفرنسي "في البداية، كانت الكتب الصوتية تستخدم الصوت الاصطناعي، أي الصوت المُنشأ بواسطة الكمبيوتر. أما اليوم، فيُفضَّل الصوت البشري لأنه يُتيح قربا أكبر من القارئ، ونبرة صوت أفضل". وبعد أربع سنوات، يؤدي البحث عن "الصوت الافتراضي" في لائحة كتبها باللغة الإنكليزية إلى "أكثر من 50 ألف نتيجة". والغالبية العظمى من الكتب هي من تأليف كتّاب غير معروفين. وتترك جودة هذه القراءة تقييمات متباينة، فمنها ما يحمل حماسة للتقدم السريع لهذه التكنولوجيا، بينما تظهر أخرى تشكيكا بشأن حدودها. تقول أليسانيا، وهي مؤلفة روايات بالإنكليزية نشرت أعمالها عبر "أمازون"، في منشور عبر منصة "اكس": "لا أعتقد أن السرد القصصي باستخدام الذكاء الاصطناعي جيّد في ما يتعلق بمشاعر الشخصيات". لا تتلعثم أصوات الكمبيوتر مطلقا وترتكب أخطاء أقل في نطق الأسماء بشكل صحيح. لكن مع الوقت يمكن أن تصبح رتيبة، فهي لا تعرف حتى الآن كيفية التسريع أو الإبطاء، أو إظهار تعبيرات ومشاعر كالانزعاج أو الاختناق أو فقدان القدرة على التنفس أو البكاء.

مستقبل مجهول للقارئين البشريين في قطاع الكتب الصوتية
مستقبل مجهول للقارئين البشريين في قطاع الكتب الصوتية

بوابة الأهرام

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

مستقبل مجهول للقارئين البشريين في قطاع الكتب الصوتية

أ ف ب دفعت التكلفة العالية لجعل شخص يقرأ كتابا كاملا بعض منتجي النسخ الصوتية من المؤلفات إلى الاستثمار في استنساخ الأصوات والأصوات الاصطناعية، وهي ظاهرة يسلّط عليها الضوء مهرجان باريس للكتاب. موضوعات مقترحة خاض رؤساء دول سابقون هذا التحدي. على سبيل المثال، سجل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي عام 2021 أكثر من 13 ساعة من مذكراته الرئاسية "لو تان دي تامبيت" Le Temps des tempetes، بينما سجّل الرئيس الأميركي باراك أوباما "ايه بروميسد لاند" A Promised Land في العام 2020 على مدى 29 ساعة. وثمة كتب أخرى قرأها ممثلون. في فرنسا، وضع الممثل دوني بوداليديس صوته على رواية "مارتن إيدن" للكاتب جاك لندن. أما رواية "الحوريات" التي نال كمال داود بفضلها جائزة جونكور الفرنسية، فقرأتها لولا نايمارك. لكن مستقبل إنتاجات من هذا النوع، سواء كانت مكلفة أم مكلفة جدا، غير واضح بين الكتب الصوتية التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي. وكان مهرجان باريس للكتاب الذي أقيم من 11 إلى 1 أبريل، مناسبة لإعلانين في هذا الصدد. تقول "ليبرينوفا"، الشركة الفرنسية الأهم في مجال النشر الذاتي، إنها تستخدم "تكنولوجيا استنساخ الصوت التي توفّر جودة أعلى بكثير من جودة الأصوات الاصطناعية، التي غالبا ما تكون آلية جدا". وتقوم هذه التكنولوجيا على أن يسجّل المؤلف بصوته جزءا صغيرا فقط من كتابه ثم يتولى الذكاء الاصطناعي قراءة الجزء الآخر بالصوت نفسه. - 200 كتاب جديد - أعلنت منصة "سبوتيفاي" للبث التدفقي أنها تستثمر مليون يورو في "كتب ترويها أصوات اصطناعية"، أي آلة تحاكي الصوت البشري بدقة متزايدة. وأوضحت أنّ "تكاليف الإنتاج المرتفعة والاعتماد الذي لا يزال ناشئا على الكتب الصوتية له عواقب تتمثل في الحدّ من العرض والكتب المتوافرة بالفرنسية". وتذكر "سبوتيفاي" بوضوح لمستخدميها لمن يعود الصوت الذي يقرأ لهم، لكي يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا يوافقون أم لا على الصوت الاصطناعي. لا تتخلى المنصة السويدية عن الكتب التي يقرأها بشر. وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، يقول الرئيس التنفيذي لدار نشر "أوغو" أرتور دو سان فنسان، "إنها تساعد الناشرين عن طريق تمويل جزء من الإنتاج. ولكي تتطوّر سوق وتنضج، يتطلب الأمر مختلف أنواع الدعم". وستوفر "أوجو" بالتعاون مع دار نشرها الأم "غلينا" 200 كتاب جديد في السنوات الثلاث المقبلة. ويقول رئيس دار "اوغو": "نحن في مرحلة تطوير تسمح لنا بالاستثمار في إنتاج عالي الجودة. لذا، نحرص على اختيار الأصوات، والعمل مع ممثلين، والتمسّك بمبادئنا في كل مرة". - رتابة - ليس لدى الجميع المال الكافي لمواكبة ذلك. في العام 2021 كتبت "أوديبل" Audible الاولى عالميا في الكتب الصوتية والتابعة لشركة "أمازون"، عبر موقعها الإلكتروني الفرنسي "في البداية، كانت الكتب الصوتية تستخدم الصوت الاصطناعي، أي الصوت المُنشأ بواسطة الكمبيوتر. أما اليوم، فيُفضَّل الصوت البشري لأنه يُتيح قربا أكبر من القارئ، ونبرة صوت أفضل". وبعد أربع سنوات، يؤدي البحث عن "الصوت الافتراضي" في لائحة كتبها باللغة الإنكليزية إلى "أكثر من 50 ألف نتيجة". والغالبية العظمى من الكتب هي من تأليف كتّاب غير معروفين. وتترك جودة هذه القراءة تقييمات متباينة، فمنها ما يحمل حماسة للتقدم السريع لهذه التكنولوجيا، بينما تظهر أخرى تشكيكا بشأن حدودها. لا تتلعثم أصوات الكمبيوتر مطلقا وترتكب أخطاء أقل في نطق الأسماء بشكل صحيح. لكن مع الوقت يمكن أن تصبح رتيبة، فهي لا تعرف حتى الآن كيفية التسريع أو الإبطاء، أو إظهار تعبيرات ومشاعر كالانزعاج أو الاختناق أو فقدان القدرة على التنفس أو البكاء.

هل تُنهي الأصوات الاصطناعية عصر الرواة البشر؟
هل تُنهي الأصوات الاصطناعية عصر الرواة البشر؟

النهار

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

هل تُنهي الأصوات الاصطناعية عصر الرواة البشر؟

دفعت التكلفة العالية لجعل شخص يقرأ كتاباً كاملاً بعض منتجي النسخ الصوتية من المؤلفات إلى الاستثمار في استنساخ الأصوات والأصوات الاصطناعية، وهي ظاهرة يسلّط عليها الضوء مهرجان باريس للكتاب. خاض رؤساء دول سابقون هذا التحدي. على سبيل المثال، سجل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي عام 2021 أكثر من 13 ساعة من مذكراته الرئاسية "لو تان دي تامبيت" Le Temps des tempêtes، بينما سجّل الرئيس الأميركي باراك أوباما "ايه بروميسد لاند" A Promised Land في العام 2020 على مدى 29 ساعة. وثمة كتب أخرى قرأها ممثلون. في فرنسا، وضع الممثل دوني بوداليديس صوته على رواية "مارتن إيدن" للكاتب جاك لندن. أما رواية "الحوريات" التي نال كمال داود عليها جائزة غونكور الفرنسية، فقرأتها لولا نايمارك. لكن مستقبل إنتاجات من هذا النوع، سواء كانت مكلفة أم مكلفة جداً، غير واضح بين الكتب الصوتية التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي. وكان مهرجان باريس للكتاب الذي أقيم من 11 إلى 13 نيسان/أبريل، مناسبة لإعلانين في هذا الصدد. تقول "ليبرينوفا"، الشركة الفرنسية الأهم في مجال النشر الذاتي، إنها تستخدم "تكنولوجيا استنساخ الصوت التي توفّر جودة أعلى بكثير من جودة الأصوات الاصطناعية، التي غالباً ما تكون آلية جداً". وتقوم هذه التكنولوجيا على أن يسجّل المؤلف بصوته جزءاً صغيراً فقط من كتابه ثم يتولى الذكاء الاصطناعي قراءة الجزء الآخر بالصوت نفسه. 200 كتاب جديد أعلنت منصة "سبوتيفاي" للبث التدفقي أنها تستثمر مليون يورو في "كتب ترويها أصوات اصطناعية"، أي آلة تحاكي الصوت البشري بدقة متزايدة. وأوضحت أنّ "تكاليف الإنتاج المرتفعة والاعتماد الذي لا يزال ناشئاً على الكتب الصوتية له عواقب تتمثل في الحدّ من العرض والكتب المتوافرة بالفرنسية". وتذكر "سبوتيفاي" بوضوح لمستخدميها لمن يعود الصوت الذي يقرأ لهم، لكي يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا يوافقون أم لا على الصوت الاصطناعي. لا تتخلى المنصة السويدية عن الكتب التي يقرأها بشر. وفي حديث إلى وكالة "فرانس برس"، يقول الرئيس التنفيذي لدار نشر "أوغو" أرتور دو سان فنسان، "إنها تساعد الناشرين عن طريق تمويل جزء من الإنتاج. ولكي تتطوّر سوق وتنضج، يتطلب الأمر مختلف أنواع الدعم". وستوفر "أوغو" بالتعاون مع دار نشرها الأم "غلينا" 200 كتاب جديد في السنوات الثلاث المقبلة. ويقول رئيس دار "أوغو": "نحن في مرحلة تطوير تسمح لنا بالاستثمار في إنتاج عالي الجودة. لذا، نحرص على اختيار الأصوات، والعمل مع ممثلين، والتمسّك بمبادئنا في كل مرة". رتابة ليس لدى الجميع المال الكافي لمواكبة ذلك. في العام 2021 كتبت "أوديبل" Audible الأولى عالمياً في الكتب الصوتية والتابعة لشركة "أمازون"، عبر موقعها الإلكتروني الفرنسي "في البداية، كانت الكتب الصوتية تستخدم الصوت الاصطناعي، أي الصوت المُنشأ بواسطة الكمبيوتر. أما اليوم، فيُفضَّل الصوت البشري لأنه يُتيح قرباً أكبر من القارئ، ونبرة صوت أفضل". وبعد أربع سنوات، يؤدي البحث عن "الصوت الافتراضي" في لائحة كتبها باللغة الإنكليزية إلى "أكثر من 50 ألف نتيجة". والغالبية العظمى من الكتب هي من تأليف كتّاب غير معروفين. وتترك جودة هذه القراءة تقييمات متباينة، فمنها ما يحمل حماسة للتقدم السريع لهذه التكنولوجيا، بينما تظهر أخرى تشكيكاً بشأن حدودها. تقول أليسانيا، وهي مؤلفة روايات بالإنكليزية نشرت أعمالها عبر "أمازون"، في منشور عبر منصة "إكس": "لا أعتقد أن السرد القصصي باستخدام الذكاء الاصطناعي جيّد في ما يتعلق بمشاعر الشخصيات". لا تتلعثم أصوات الكمبيوتر مطلقاً وترتكب أخطاء أقل في نطق الأسماء بشكل صحيح. لكن مع الوقت يمكن أن تصبح رتيبة، فهي لا تعرف حتى الآن كيفية التسريع أو الإبطاء، أو إظهار تعبيرات ومشاعر كالانزعاج أو الاختناق أو فقدان القدرة على التنفس أو البكاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store