logo
#

أحدث الأخبار مع #الخاجة

الذوّاقة يقولون كلمتهم: دبي في الصدارة
الذوّاقة يقولون كلمتهم: دبي في الصدارة

الإمارات اليوم

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

الذوّاقة يقولون كلمتهم: دبي في الصدارة

أكّد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، أحمد الخاجة، أن قطاع المأكولات والمطاعم في دبي يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الإمارة السياحية ورؤيتها الطموحة، كما يعكس نموه المتواصل رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى جعل الإمارة الوجهة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة، مشيراً إلى أن نتائج التقرير السنوي لقطاع المأكولات والمطاعم في دبي 2024 تبرز المكانة الرائدة لدبي مركزاً عالمياً للمأكولات وفنون الطهي، كما تسلّط الضوء على التنوع الكبير في عروض المأكولات، ومفاهيم المطاعم الفريدة المستوحاة من نحو 200 جنسية تعيش في دبي. وكشفت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في تقريرها السنوي الثالث لقطاع المأكولات والمطاعم في دبي عن مكانة الإمارة المتميّزة والمتنامية وجهةً رائدةً في سياحة الطعام، وإحدى عواصم فنون الطهي الأسرع نمواً خلال عام 2024، والتي جاءت نتيجة لتوافر عدد من العوامل، بما فيها افتتاح مطاعم جديدة، والحصول على تقدير وجوائز دولية، وتنظيم واستضافة فعاليات كبرى. محطات مهمة وسلّط التقرير الضوء على أحدث التوجّهات وأبرز الإنجازات والمحطات المهمة التي شهدها قطاع المأكولات والمطاعم الفريد في الإمارة خلال العام الماضي، بما في ذلك إصدار 1200 رخصة مطاعم جديدة، والتي تنوعت فئاتها وأصنافها لتعكس هوية دبي متعددة الثقافات، وبما يعزز التزامها بتوفير خيارات تلبي مختلف الأذواق لسكان الإمارة وزوارها على حد سواء. ويتماشى هذا النمو مع المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول 2033، وكذلك بما يعزز مكانتها مدينةً عالميةً رائدةً للأعمال والترفيه، إذ يُعدّ قطاع المأكولات والمطاعم ركيزة أساسية ضمن هذه الاستراتيجية، ومساهماً مهماً في تنويع الاقتصاد وتعزيز جاذبية الإمارة وجهةً مفضلةً لعشاق الطعام وكذلك للمستثمرين في هذا القطاع. وأضاف الخاجة: «شهدنا العام الماضي إنجازات استثنائية عكست نجاح توجهات استراتيجيتنا، إذ تجسّد النمو الكبير الذي حققته دبي في فنون الطهي من خلال التزامها المستمر بتبني أرقى معايير التميّز والجودة في قطاع الضيافة، وفي هذا الإطار، نتطلع إلى مواصلة جهودنا لتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للمأكولات والمطاعم، من خلال التعاون مع الشركاء والجهات المعنية الرئيسة، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة والمواهب المحلية التي تسهم في تشكيل ملامح هذا القطاع، لضمان حصولهم على الدعم اللازم لتحقيق طموحاتهم، وبما يتماشى مع مبادراتنا الهادفة إلى دعم وتطوير هذا القطاع». مستويات رضا عالية وجرى استطلاع آراء عينة من الذوّاقة من عشاق الطعام وروّاد المطاعم في دبي خلال سبتمبر وأكتوبر الماضيين، فيما أسفرت أحدث نسخة من تقرير حملة Gastronomy Always On، التي أطلقتها دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، عن نتائج إيجابية مع وصول نسبة رضا العملاء إلى 62%، وتضمن التقرير آراء أكثر من 1100 شخص من فئات متنوعة من سكان دبي، لتكشف النسخة السادسة من التقرير عن التغيّر في أذواق وتفضيلات الطعام، إلى جانب تقديم رؤى ديموغرافية مفصلة، كما كشف التقرير عن مستويات رضا عالية استناداً إلى العوامل الرئيسة التي يضعها السكان في الاعتبار عند اختيار وجهة تناول الطعام والتي تشمل التنوع (بمعدل رضا 70%، بزيادة 3% مقارنة بالنسخة الخامسة)، والابتكار (بمعدل رضا 61%، بزيادة 2%)، والإرث الثقافي (بمعدل رضا 58%، بزيادة 1%)، والطهاة العالميين (بمعدل رضا 64%، بزيادة 2%). وسلّطت النتائج الضوء على النسيج متعدد الثقافات في دبي، إذ شكّل الإماراتيون ما نسبته 18% من المشاركين، بينما شكلت نسبة الأشخاص من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 25%، ومن جنوب آسيا 20%، وشمال وجنوب شرق آسيا 10%، ومن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي 12%، فيما شكل الغربيون وغيرهم من الجنسيات 15%، ويعكس هذا التنوع المشهد الثقافي الغني الذي يواصل ترسيخ مكانة دبي وجهةً عالميةً للمأكولات والمطاعم وفنون الطهي. وتحرص دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي على إجراء استطلاعات رأي دورية للجمهور المستهدف في الأسواق الرئيسة المصدّرة للزوار الدوليين، بهدف معرفة توجهاتهم وآرائهم حول قطاع المأكولات والمطاعم في دبي، وكشف مؤشر العلامات التجارية العالمية في دبي الصادر حديثاً عن المكانة المتميّزة التي تتمتع بها الإمارة في قطاع المأكولات والمطاعم، استناداً إلى مؤشرات رئيسة مبنية على ملاحظات وآراء الزوّار، فيما أظهرت نتائج النصف الأول من عام 2024 أن دبي حلّت في المركز الثاني بعد باريس كعاصمة عالمية رائدة للمأكولات والمطاعم وفنون الطهي، متفوقة على وجهات بارزة، مثل لندن، ونيويورك، وطوكيو، كما تصدرت دبي قائمة التنوع في تجارب الطعام التي تقدمها، لتتجاوز بذلك باريس وسنغافورة. دور وسائل التواصل الاجتماعي بدورها، أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي بشكل كبير في الترويج لعروض المأكولات التي تقدمها دبي، وتعزيز التفاعل مع عشاق الطعام، بما فيها حملة «Dubai Eats» التي أطلقتها دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وركزت على تنوع هذا القطاع في المدينة من خلال استخدام مقاطع الفيديو القصيرة والصور الجذابة، فضلاً عن الاعتماد على المحتويات التي يشاركها المستخدمون، وأسهمت الحملة في توسيع نطاق السوق وزيادة التفاعل مع الجمهور، علماً بأن الوسمين DubaiEats# وMyDubai# أسهما في انتشار الحملة، وتعزيز التفاعل بشكل أكبر، إذ ارتفعت نسبة التفاعل على «إنستغرام» بنسبة 12.6%، إضافة إلى ذلك، عزز المحتوى التفاعلي مثل تحديات الطعام، وقصص الطهاة، والجولات خلف الكواليس في المطابخ، من جذب الجمهور وزيادة الاهتمام. ووفقاً لبيانات دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، فإن 70% من روّاد المطاعم في دولة الإمارات يحصلون على نصائح من وسائل التواصل الاجتماعي قبل اختيار المطاعم التي يرغبون بزيارتها، ما يبرز أهمية الوجود الفعّال على الإنترنت وتأثيره على قرارات المستهلكين. إقبال متزايد وتمثّل تجارب تناول الطعام في المطاعم إحدى أكثر الأنشطة تسلية وشعبية مع توجه السكان إلى المطاعم أسبوعياً بمعدل 2.5 مرة، وفق النسخة السادسة من تقرير حملة Gastronomy Always On، وشهدت مطاعم الوجبات السريعة والمطاعم العائلية زيادة ملحوظة في شعبيتها، إذ أشار 84% من المشاركين إلى أنهم زاروا أحد هذه الأماكن، بزيادة 78% مقارنة بالنسخة الخامسة، وتعكس هذه النتائج الإقبال المتزايد على تجارب الطعام المريحة التي تجمع بين القيمة الجيدة مقابل النقود والجودة العالية في الوقت ذاته. وأشار التقرير إلى الارتفاع المستمر في عدد الخيارات المتاحة، مثل ردهات الطعام، ومأكولات الشارع، وعربات الطعام، التي تلبي احتياجات سكان المدينة الذين يبحثون عن الراحة والقيمة والجودة في تجارب الطعام لديهم، إلى جانب التوفير. حفاظ على الإرث وترسخ دبي نهجاً عصرياً وعالمياً في قطاع المأكولات والمطاعم، مع الحرص على حفاظه على الإرث الإماراتي التقليدي، إذ سجلت المطاعم المتخصصة في المأكولات الإماراتية التقليدية أو المطبخ العربي، مثل «الفنر» و«أربيان تي هاوس»، زيادة في مستويات الإقبال، إذ تستقطب الزوّار والذواقة الباحثين عن تجارب أصيلة، إضافة إلى السكان الراغبين بتجربة الأطباق التقليدية من دول المنطقة، وفي الوقت ذاته، تتبنى دبي مفاهيم الابتكار في تطوير مطاعم تقدم قوائم طعام متنوعة تمزج بين النكهات العالمية بأساليب طهي إبداعية وفريدة. ومن ناحية أخرى، يولي روّاد المطاعم الأولوية لتجارب المأكولات المتنوعة، إذ يرى 49% من المشاركين في استطلاع تقرير حملة Gastronomy Always On أن أنواع المأكولات هي العامل الأهم عند اختيار المطعم، بزيادة بلغت 34% من نسبة المشاركين في النسخة الخامسة من التقرير، وتدعم هذه الآراء جهود دبي المتواصلة لترسيخ مكانتها وجهةً عالميةً للمأكولات وفنون الطهي، إذ يجد عشاق الطعام ما يناسب أذواقهم ومتطلباتهم، بدءاً من سندويش الشاورما الشعبي إلى الوجبات الفاخرة المبتكرة من المطبخ البيروفي الياباني. كما يولي سكان دبي أهمية كبرى لمعايير النظافة عند اختيار وجهات تناول الطعام، بما ينسجم مع التزام المدينة بأفضل الممارسات، ما يعزز شعور مرتادي المطاعم بالاطمئنان، إذ أشار 50% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن النظافة هي العامل الأهم في اتخاذ قراراتهم، يليها نوع المطبخ بنسبة 49%، والأجواء العامة بنسبة 43%، وجودة الخدمة بنسبة 42%، والقيمة مقابل النقود بنسبة 38%، كما تؤدي المراجعات والآراء التي يتركها روّاد المطاعم على الإنترنت دوراً متنامياً في عملية اختيار الوجهة، إذ تؤثر في اختيار الوجبات اليومية بنسبة 27%، والمناسبات الخاصة بنسبة 34%. البحث عبر الإنترنت والاستدامة سجّلت بيانات غوغل 741 ألفاً و500 عملية بحث عبر الإنترنت حول عروض قطاع المأكولات والمشروبات في دبي خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، وهي زيادة بنسبة 23.5% أي بواقع 600 ألف و500 عملية، فيما أظهر مؤشر «الاهتمام بتجارب الطعام» من غوغل، الذي يقيس تفاعل المستهلكين عبر الإنترنت مع المواضيع المتعلقة بالمأكولات، إقبالاً متزايداً على عروض قطاع المأكولات والمشروبات في دبي خلال العام الماضي. وكشفت تحليلات بيانات البحث على «غوغل» لأنواع المأكولات في دبي عن رؤى حول ما يفضله المستهلكون، فقد تصدر المطبخ الهندي قائمة عمليات البحث بفارق لافت، إذ بلغت حصته 34% من إجمالي عمليات البحث المتعلقة بالمطاعم في الأشهر السبعة الأولى من 2024، ليسجل زيادة ملحوظة في عمليات البحث التي سجلها في الفترة ذاتها من 2023 والتي بلغت نسبتها 28%، وسجل المطبخ الصيني وكذلك اللبناني زيادة ملحوظة في عمليات البحث، إذ حقق الصيني زيادة 79% على أساس سنوي، وهو ما يتماشى مع تزايد أعداد الزوار القادمين من الصين ومنطقة شرق وجنوب شرق آسيا، وفي الوقت ذاته، حافظ المطبخ اللبناني على وتيرة نمو ثابتة، إذ بلغت نسبته في عمليات البحث 32% على أساس سنوي، بزيادة من 31 ألف عملية في 2023 إلى 41 ألفاً في 2024، ما يعكس استمرار الطلب الواسع على الأطباق الشرق أوسطية الأصيلة. شراكات أدت الشراكات الاستراتيجية دوراً أساسياً في ترسيخ مكانة دبي وجهةً عالميةً لسياحة الطعام، إذ تم تنظيم العديد من الفعاليات الداعمة لقطاع المأكولات والمطاعم، ومن بينها أسبوع الصيف للمطاعم، الذي كان من أبرز فعاليات مفاجآت صيف دبي 2024، وشارك فيه ما يزيد على 60 من أبرز مطاعم المدينة، التي قدمت أطباقاً شهية ومتنوعة وعروضاً متميّزة على مدار 10 أيام. دليل ميشلان طهاة دبي يتنافسون على تقديم الأجود. من المصدر يسهم قطاع المأكولات والمطاعم في دبي بترسيخ مكانة الإمارة وجهةً عالميةً مميّزةً في عالم فنون الطهي، بفضل تنوعه الكبير الذي يجمع بين المأكولات المحلية الأصيلة والعلامات العالمية عبر آلاف الوجهات، ويعكس ذلك النتائج التي تضمنتها النسخة الثالثة من دليل ميشلان دبي، الصادر في يوليو الماضي، والذي شهد مشاركة 106 مطاعم تمثّل 35 مطبخاً عالمياً، بزيادة 16 مطعماً مقارنة بعام 2023. وحصلت أربعة مطاعم على نجمتين، و14 على نجمة واحدة، وثلاثة على نجمة ميشلان الخضراء، و18 مطعماً على جائزة بيب جورماند، إضافة إلى تواجد 66 مطعماً ضمن الدليل، وتضمنت قائمة أفضل 50 مطعماً في العالم لعام 2024 اثنين من مطاعم دبي، وهما تريسيند ستوديو، الذي جاء في المركز الـ13 على قائمة أفضل مطاعم الشرق الأوسط، وأورفلي بروز بيسترو، الذي جاء في المركز الـ64 في القائمة الموسعة. وحلّت دبي في المركز التاسع ضمن قائمة «أفضل 20 مدينة لتناول الطعام في العالم» في 2024 التي أعدتها مجلة «تايم آوت»، إذ أشاد الدليل الشهير بتنوع قطاع المأكولات والمطاعم في الإمارة وابتكاراته، معتبراً أنه «أكثر تنوعاً وإبداعاً اليوم من أي وقت مضى». واستضافت الإمارة، في نوفمبر الماضي، الدورة الثامنة من حفل توزيع جوائز أفضل طاهٍ «ذا بيست شيف»، وقد أُقيمت للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وكانت الدورة الأكبر على الإطلاق في تاريخ الفعالية، ونُظمت الفعالية في أتلانتس النخلة، وشهدت تكريم 550 طاهياً من 61 دولة، ما رسّخ مكانة الإمارة بوصفها وجهة عالمية لفنون الطهي، وشهد قطاع المأكولات والمشروبات أيضاً العديد من الفعاليات الكبرى، أبرزها الدورة الـ29 من معرض «جلفود»، الذي استقطب أكثر من 5500 جهة عارضة، و150 ألف زائر من 190 دولة. . 1200 رخصة جديدة للمطاعم في 2024. . دبي تصدرت قائمة التنوع في تجارب الطعام التي تقدمها، متجاوزة باريس وسنغافورة. . حلّت في المركز الثاني بعد باريس كعاصمة عالمية للمأكولات، متفوقةً على لندن، ونيويورك. . المطاعم المتخصصة في المأكولات الإماراتية أو المطبخ العربي، سجلت زيادة في مستويات الإقبال. . عشاق الطعام يجدون ما يبحثون عنه من سندويش الشاورما الشعبي إلى الوجبات الفاخرة.

رمضان في دبي.. تناغم بين التقاليد العريقة والحياة العصرية
رمضان في دبي.. تناغم بين التقاليد العريقة والحياة العصرية

صحيفة الخليج

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

رمضان في دبي.. تناغم بين التقاليد العريقة والحياة العصرية

دبي: «الخليج» تُعد دبي مدينةً عالمية متنوعة تمتزج فيها الثقافات والعادات والتقاليد وأسلوب الحياة العصرية والابتكارات الحديثة وتعكس حملة «رمضان في دبي» هذا المزيج المتناغم بشكل واضح، حيث تحتفل المدينة بالشهر الفضيل وتقدم في ذات الوقت تجربة غنية تلبي مختلف الأذواق مع تعدد الجنسيات سواء التي تعيش على أرضها أو ممن يزورونها. وتماشياً مع إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2025 «عام المجتمع» تلتزم دبي بتعزيز قيم الترابط والتكاتف خلال شهر رمضان المبارك هذا العام، فيما تواصل الفنادق ومناطق الجذب السياحي فتح أبوابها كالمعتاد، مما يتيح فرصة الاستمتاع بهذا الوقت الخاص من العام بصحبة العائلة والأصدقاء. توجه المدينة دعوة مفتوحة للجميع للمشاركة في الاحتفال بالشهر الفضيل، سواء كانوا يرغبون في تجربة الضيافة الإماراتية الأصيلة أو الاستمتاع بتجارب المأكولات غير المحدودة، أو زيارة المعالم السياحية في الهواء الطلق، أو الاستفادة من عروض التسوق الحصرية، أو المشاركة في الفعاليات الترفيهية والثقافية، أو الباقات الخاصة التي تقدمها الفنادق والوجهات السياحية العالمية في دبي. وتحتضن المدينة مجموعة من التجارب المميزة التي تضاف إلى الأجواء الثقافية، مثل تجربة «إطلاق مدفع الإفطار» عند غروب الشمس والمشاركة في مبادرات مجتمعية تركز على العناية بالصحة. وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «تجمع الحملة بين التقاليد العريقة والتجارب الحديثة، مما يخلق أجواءً فريدة خلال الشهر الفضيل وتُعد دبي موطناً لنحو 200 جنسية، وبوتقةً تنصهر فيها الثقافات المتنوعة، مما يجعلها وجهة مفضلة للزيارة على مدار العام، لا سيما في ظل الأجواء الخاصة التي تتميز بها المدينة في شهر رمضان». أجواء فريدة تزداد دبي تألقاً خلال شهر رمضان الكريم، حيث تكتسي الشوارع ومراكز التسوق والأماكن العامة بالزينة الرائعة التي تسعد السكان والزوار، في حين تسهم التجارب المصممة خصيصاً مثل فعالية «أطياف رمضانية»، وعروض الألعاب النارية، في تعزيز الأجواء الاحتفالية. ويضيف الخاجة: «تقدم احتفالات رمضان في دبي أسعد اللحظات والذكريات التي لا تُنسى للجميع، سواء كانوا يحتفلون بالشهر الفضيل، أو يستمتعون بالعروض والفعاليات التي تقدمها دبي خلال هذا الوقت من العام، حيث يشكل الطقس المعتدل فرصةً لزيارة المدينة التي تفتح أبوابها أمام الجميع للاستمتاع بتجربة ضيافة أصيلة مملوءة بالدفء تحتفي بقيم الترابط والتكاتف». يرتبط شهر رمضان الكريم بالتجمعات واللقاءات وهو ما يظهر جلياً في تجارب المأكولات المتنوعة التي تقدمها دبي، حيث يمكن للزوار الاختيار من بين باقات الإفطار والسحور التقليدية في المطاعم والفنادق المنتشرة في جميع أنحاء دبي والتي تقدم قوائم طعام مصممة خصيصاً لتجمع بين الأطباق الإماراتية الأصيلة والمأكولات العالمية ومن بوفيهات الفنادق الفخمة إلى تجمعات الإفطار المتميزة في الأحياء التاريخية مثل السيف والفهيدي.

رمضان في دبي: مزيج فريد يجمع بين الثقافة والتقاليد وأسلوب الحياة العصرية
رمضان في دبي: مزيج فريد يجمع بين الثقافة والتقاليد وأسلوب الحياة العصرية

Dubai Iconic Lady

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Dubai Iconic Lady

رمضان في دبي: مزيج فريد يجمع بين الثقافة والتقاليد وأسلوب الحياة العصرية

تعد دبي مدينةً عالمية متنوعة تمتزج فيها الثقافات والعادات والتقاليد وأسلوب الحياة العصرية والابتكارات الحديثة. فيما تعكس حملة 'رمضان في دبي' هذا المزيج المتناغم بشكل واضح. حيث تحتفل المدينة بالشهر الفضيل. وتقدم في ذات الوقت تجربة غنية تلبي مختلف الأذواق مع تعدد الجنسيات سواء التي تعيش على أرضها أو ممن يزورونها. وتماشياً مع إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2025 'عام المجتمع'. تلتزم دبي بتعزيز قيم الترابط والتكاتف خلال شهر رمضان المبارك هذا العام. فيما تواصل الفنادق ومناطق الجذب السياحي في دبي فتح أبوابها كالمعتاد. مما يتيح لسكان المدينة وزوارها فرصة الاستمتاع بهذا الوقت الخاص من العام بصحبة العائلة والأصدقاء. وتوجه المدينة دعوة مفتوحة للجميع للمشاركة في الاحتفال بالشهر الفضيل. سواء كانوا يرغبون في تجربة الضيافة الإماراتية الأصيلة. أو الاستمتاع بتجارب المأكولات غير المحدودة. أو زيارة المعالم السياحية في الهواء الطلق. أو الاستفادة من عروض التسوق الحصرية. أو المشاركة في الفعاليات الترفيهية والثقافية. أو الباقات الخاصة التي تقدمها الفنادق والوجهات السياحية العالمية في دبي. وتحتضن المدينة مجموعة من التجارب المميزة التي تضاف إلى الأجواء الثقافية. مثل تجربة إطلاق مدفع الإفطار عند غروب الشمس. وإمكانية المشاركة في مبادرات مجتمعية تركز على العناية بالصحة. فيما يمكن الاستمتاع في دبي خلال فترة المساء. ويسهم الطقس المعتدل بدبي خلال هذه الفترة في توفير أجواء مثالية تتيح للسكان والزوّار قضاء أمتع الأوقات خلال شهر رمضان المبارك. وقال أحمد الخاجة. المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: 'تجمع حملة رمضان في دبي بين التقاليد العريقة والتجارب الحديثة. مما يخلق أجواءً فريدة خلال الشهر الفضيل. وتعد دبي موطناً لنحو 200 جنسية. وبوتقةً تنصهر فيها الثقافات المتنوعة. مما يجعلها وجهة مفضلة للزيارة على مدار العام. لا سيما في ظل الأجواء الخاصة التي تتميز بها المدينة في شهر رمضان المبارك. حيث تتوفر الكثير من العروض والتجارب المصممة خصيصاً لهذه الفترة من العام والتي يتم تقديمها بالتعاون مع شركائنا في القطاعين الحكومي والخاص.' أجواء احتفالية فريدة من نوعها تزداد دبي تألقاً خلال شهر رمضان الكريم. حيث تكتسي الشوارع ومراكز التسوق والأماكن العامة بالزينة الرائعة التي تسعد سكان المدينة وزوارها. في حين تسهم التجارب المصممة خصيصاً مثل فعالية 'أطياف رمضانية'. وعروض الألعاب النارية. في تعزيز الأجواء الاحتفالية للشهر الكريم في مختلف أنحاء المدينة. ويضيف الخاجة: 'تقدم احتفالات رمضان في دبي أسعد اللحظات والذكريات التي لا تُنسى للجميع في مختلف أنحاء المدينة. سواء كانوا يحتفلون بالشهر الفضيل. أو يستمتعون بالعروض والفعاليات التي تقدمها دبي خلال هذا الوقت من العام. ويشكل الطقس المعتدل خلال هذه الفترة من العام فرصةً لزيارة المدينة التي تفتح أبوابها أمام الجميع للاستمتاع بتجربة ضيافة أصيلة مليئة بالدفء تحتفي بقيم الترابط والتكاتف في شهر رمضان.' المأكولات والثقافة يرتبط شهر رمضان الكريم بالتجمعات واللقاءات. وهو ما يظهر جلياَ في تجارب المأكولات المتنوعة التي تقدمها دبي. حيث يمكن للزوار الاختيار من بين باقات الإفطار والسحور التقليدية في المطاعم والفنادق المنتشرة في جميع أنحاء المدينة. والتي تقدم قوائم طعام مصممة خصيصاً لتجمع بين الأطباق الإماراتية الأصيلة والمأكولات العالمية. ومن بوفيهات الفنادق الفخمة إلى تجمعات الإفطار المتميزة في الأحياء التاريخية مثل السيف والفهيدي. تضمن دبي أن يتمكن الجميع من الاستمتاع بتناول الإفطار بصحبة العائلات والأصدقاء. وإلى جانب تناول الطعام. يشكل شهر رمضان المبارك وقتاً مميزاً للتجارب الثقافية. حيث تستضيف دبي مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفعاليات المجتمعية والأسواق الخارجية. مما يتيح للزوار الاستمتاع بالاحتفالات التقليدية خلال الشهر الفضيل. وتقدم الدورة الأولى من فعالية 'رمضان آت ذا بارك' هذا العام تجربةً خارجية مناسبة للعائلات تستفيد من الطقس المثالي في دبي خلال هذا الوقت من العام. كما يعود مهرجان شارع المأكولات في رمضان ليقدم تجربة نابضة بالحياة لمحبي الطعام. وفي الوقت نفسه. تجمع احتفالات الوجهات السياحية الشهيرة في المدينة مثل مدينة إكسبو دبي والقرية العالمية بين أجواء الماضي والحاضر. حيث تقدم تجارب تفاعلية تسلط الضوء على تراث المنطقة مع تبني الابتكارات الحديثة. التسوق والترفيه يشكل شهر رمضان المبارك فرصةً مميزةً لشراء الهدايا بالنسبة للعديد من الناس. وهو ما ينعكس على مشهد التسوق في المدينة خلال هذا الوقت من العام. حيث تمدد مراكز التسوق ساعات عملها حتى بعد منتصف الليل. مما يتيح للزوار الاستمتاع بعروض التسوق الحصرية. وفعاليات العلامات التجارية العالمية. كما تعمل الأسواق الموسمية على الارتقاء بتجربة التسوق وإضافة لمسة مجتمعية إلى الاحتفال بالشهر الكريم. وتقدم دبي جدول فعاليات مليئاً بالتجارب المناسبة للعائلات. من العروض الثقافية إلى الوجهات السياحية الداخلية والخارجية. وتجمع المدينة بين التقاليد العريقة والترفيه العالمي. مما يضمن للزوار من جميع الخلفيات والثقافات الاستمتاع باحتفالات شهر رمضان المبارك وعيد الفطر لهذا العام. الوقت المثالي لزيارة دبي يعد شهر رمضان الكريم من الأوقات المميزة لزيارة دبي. لا سيما في ظل الطقس المعتدل هذا العام. والأجواء الاحتفالية الرائعة. والتجارب الاستثنائية المتنوعة. حيث تتميز المدينة بقدرتها على الجمع بين الوجهات السياحية الحديثة والتقاليد العريقة. مما يضمن استمتاع الجميع باحتفالات الشهر الفضيل. وترحب دبي بجميع الزوار من مختلف أنحاء العالم للاحتفال والتأمل والتواصل في مدينة تعكس جوهر شهر رمضان المبارك. الذي يدور حول قيم الترابط والتكاتف والعطاء وكرم الضيافة.

رمضان في دبي..  مائدة المدينة عامرة بالخيارات
رمضان في دبي..  مائدة المدينة عامرة بالخيارات

الإمارات اليوم

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

رمضان في دبي.. مائدة المدينة عامرة بالخيارات

تُعدّ دبي مدينة عالمية متنوعة تمتزج فيها الثقافات والعادات والتقاليد وأسلوب الحياة العصرية والابتكارات الحديثة، وتعكس حملة «رمضان في دبي» هذا المزيج المتناغم بشكل واضح، إذ تحتفل المدينة بالشهر الفضيل، وتقدم في الوقت ذاته تجربة غنية تلبي مختلف الأذواق مع تعدد الجنسيات، سواء التي تعيش على أرضها أو ممن يزورونها. وتماشياً مع إعلان دولة الإمارات 2025 «عام المجتمع»، تلتزم دبي بتعزيز قيم الترابط والتكاتف خلال شهر رمضان المبارك هذا العام، فيما تواصل الفنادق ومناطق الجذب السياحي في دبي فتح أبوابها كالمعتاد، ما يتيح لسكان المدينة وزوارها فرصة الاستمتاع بهذا الوقت الخاص من العام بصحبة العائلة والأصدقاء. وتحتضن المدينة مجموعة من التجارب المميّزة التي تضاف إلى الأجواء الثقافية، مثل تجربة إطلاق مدفع الإفطار عند غروب الشمس، وإمكانية المشاركة في مبادرات مجتمعية تركز على العناية بالصحة، فيما يمكن الاستمتاع في دبي خلال فترة المساء. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أحمد الخاجة: «تجمع حملة (رمضان في دبي) بين التقاليد العريقة والتجارب الحديثة، ما يخلق أجواءً فريدة خلال الشهر الفضيل، وتُعدّ دبي موطناً لنحو 200 جنسية، وبوتقةً تنصهر فيها الثقافات المتنوعة، ما يجعلها وجهة مفضلة للزيارة على مدار العام، لاسيما في ظل الأجواء الخاصة التي تتميّز بها المدينة في شهر رمضان، إذ تتوافر الكثير من العروض والتجارب المصممة خصيصاً لهذه الفترة من العام والتي تقدم بالتعاون مع شركائنا في القطاعين الحكومي والخاص». احتفالات لا تُنسى تزداد دبي تألقاً خلال شهر رمضان الكريم، إذ تكتسي الشوارع ومراكز التسوق والأماكن العامة بالزينة التي تسعد سكان المدينة وزوارها، في حين تسهم التجارب المصممة خصيصاً للمناسبة مثل فعالية «أطياف رمضانية»، وعروض الألعاب النارية، في تعزيز الأجواء الاحتفالية للشهر الكريم في أنحاء المدينة. وأضاف الخاجة: «تقدم احتفالات رمضان في دبي أسعد اللحظات والذكريات التي لا تُنسى للجميع في مختلف أنحاء المدينة، سواء كانوا يحتفلون بالشهر الفضيل، أو يستمتعون بالعروض والفعاليات التي تقدمها دبي خلال هذا الوقت من العام، ويشكل الطقس المعتدل خلال هذه الفترة من العام فرصةً لزيارة المدينة التي تفتح أبوابها أمام الجميع للاستمتاع بتجربة ضيافة أصيلة مملوءة بالدفء تحتفي بقيم الترابط والتكاتف في رمضان». المأكولات والثقافة يرتبط الشهر الكريم بالتجمعات واللقاءات، وهو ما يظهر جلياً في تجارب المأكولات المتنوعة التي تقدمها دبي، إذ يمكن للزوّار الاختيار من بين باقات الإفطار والسحور التقليدية في المطاعم والفنادق المنتشرة في أنحاء المدينة، والتي تقدم قوائم طعام مصممة خصيصاً لتجمع بين الأطباق الإماراتية الأصيلة والمأكولات العالمية، ومن بوفيهات الفنادق الفخمة إلى تجمعات الإفطار المتميّزة في الأحياء التاريخية مثل السيف والفهيدي، تضمن دبي أن يتمكن الجميع من الاستمتاع بتناول الإفطار بصحبة العائلات والأصدقاء. وإلى جانب تناول الطعام، يشكل رمضان وقتاً مميّزاً للتجارب الثقافية، إذ تستضيف دبي مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفعاليات المجتمعية والأسواق الخارجية، ما يتيح للزوّار الاستمتاع بالاحتفالات التقليدية خلال الشهر الفضيل. وتقدم الدورة الأولى من فعالية «رمضان آت ذا بارك» تجربة خارجية مناسبة للعائلات، تستفيد من الطقس المثالي في دبي خلال هذا الوقت من العام، كما يعود مهرجان شارع المأكولات في رمضان ليقدم تجربة نابضة بالحياة لمحبي الطعام. وفي الوقت نفسه، تجمع احتفالات الوجهات السياحية الشهيرة في المدينة مثل مدينة إكسبو دبي والقرية العالمية بين أجواء الماضي والحاضر، لتقدم تجارب تفاعلية تسلّط الضوء على تراث المنطقة مع تبني الابتكارات الحديثة. التسوّق والترفيه يشكل شهر رمضان فرصة لشراء الهدايا بالنسبة للعديد من الناس، وهو ما ينعكس على مشهد التسوق في المدينة خلال هذا الوقت من العام، إذ تمدد مراكز التسوق ساعات عملها حتى بعد منتصف الليل، ما يتيح للزوّار الاستمتاع بعروض التسوق الحصرية، وفعاليات العلامات العالمية، كما تعمل الأسواق الموسمية على الارتقاء بالتجربة وإضافة لمسة مجتمعية إلى الاحتفال بالشهر الكريم. وتقدم دبي جدول فعاليات مملوءاً بالتجارب المناسبة للعائلات، من العروض الثقافية إلى الوجهات السياحية الداخلية والخارجية، وتجمع المدينة بين التقاليد العريقة والترفيه العالمي، ما يضمن للزوّار من جميع الخلفيات والثقافات الاستمتاع باحتفالات شهر رمضان المبارك وعيد الفطر لهذا العام. وقت مثالي يُعدّ شهر رمضان من الأوقات المميّزة لزيارة دبي، لاسيما في ظل الطقس المعتدل هذا العام، والأجواء الاحتفالية الرائعة، والتجارب الاستثنائية المتنوعة، إذ تتميّز المدينة بقدرتها على الجمع بين الوجهات السياحية الحديثة والتقاليد العريقة، ما يضمن استمتاع الجميع باحتفالات الشهر الفضيل. أحمد الخاجة: . تُعدّ دبي موطناً لنحو 200 جنسية، وبوتقةً تنصهر فيها الثقافات المتنوعة، ما يجعلها وجهة مفضلة للزيارة على مدار العام.

«رمضان في دبي»: مزيج فريد بين الثقافات والتقاليد والحياة العصرية
«رمضان في دبي»: مزيج فريد بين الثقافات والتقاليد والحياة العصرية

البيان

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

«رمضان في دبي»: مزيج فريد بين الثقافات والتقاليد والحياة العصرية

تعد دبي مدينة عالمية متنوعة، تمتزج فيها الثقافات والعادات والتقاليد وأسلوب الحياة العصرية والابتكارات الحديثة، وتعكس حملة «رمضان في دبي» هذا المزيج المتناغم بشكل واضح، حيث تحتفل المدينة بالشهر الفضيل، وتقدم في ذات الوقت تجربة غنية، تلبي مختلف الأذواق مع تعدد الجنسيات، سواء التي تعيش على أرضها أو ممن يزورونها. وتماشياً مع إعلان دولة الإمارات عام 2025 «عام المجتمع»، تلتزم دبي بتعزيز قيم الترابط والتكاتف خلال شهر رمضان المبارك هذا العام، فيما تواصل الفنادق ومناطق الجذب السياحي في دبي فتح أبوابها كالمعتاد، ما يتيح لسكان المدينة وزوارها فرصة الاستمتاع بهذا الوقت الخاص من العام بصحبة العائلة والأصدقاء. وتوجه المدينة دعوة مفتوحة للجميع، للمشاركة في الاحتفال بالشهر الفضيل، سواء كانوا يرغبون في تجربة الضيافة الإماراتية الأصيلة، أو الاستمتاع بتجارب المأكولات غير المحدودة، أو زيارة المعالم السياحية في الهواء الطلق، أو الاستفادة من عروض التسوق الحصرية، أو المشاركة في الفعاليات الترفيهية والثقافية، أو الباقات الخاصة التي تقدمها الفنادق والوجهات السياحية العالمية في دبي. وتحتضن المدينة مجموعة من التجارب المميزة التي تضاف إلى الأجواء الثقافية، مثل تجربة إطلاق مدفع الإفطار عند غروب الشمس، وإمكانية المشاركة في مبادرات مجتمعية تركز على العناية بالصحة، فيما يمكن الاستمتاع في دبي خلال فترة المساء. ويسهم الطقس المعتدل بدبي خلال هذه الفترة، في توفير أجواء مثالية تتيح للسكان والزوّار قضاء أمتع الأوقات خلال شهر رمضان المبارك. وقال أحمد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «تجمع حملة رمضان في دبي بين التقاليد العريقة والتجارب الحديثة، ما يخلق أجواءً فريدة خلال الشهر الفضيل. وتعد دبي موطناً لنحو 200 جنسية، وبوتقةً تنصهر فيها الثقافات المتنوعة، ما يجعلها وجهة مفضلة للزيارة على مدار العام، لا سيما في ظل الأجواء الخاصة التي تتميز بها المدينة في شهر رمضان المبارك، حيث تتوفر الكثير من العروض والتجارب المصممة خصيصاً لهذه الفترة من العام، والتي يتم تقديمها بالتعاون مع شركائنا في القطاعين الحكومي والخاص». أجواء احتفالية فريدة تزداد دبي تألقاً خلال شهر رمضان الكريم، حيث تكتسي الشوارع ومراكز التسوق والأماكن العامة بالزينة الرائعة، التي تسعد سكان المدينة وزوارها، في حين تسهم التجارب المصممة خصيصاً، مثل فعالية «أطياف رمضانية»، وعروض الألعاب النارية، في تعزيز الأجواء الاحتفالية للشهر الكريم في مختلف أنحاء المدينة. ويضيف الخاجة: «تقدم احتفالات رمضان في دبي، أسعد اللحظات والذكريات التي لا تُنسى للجميع في مختلف أنحاء المدينة، سواء كانوا يحتفلون بالشهر الفضيل، أو يستمتعون بالعروض والفعاليات التي تقدمها دبي خلال هذا الوقت من العام. ويشكل الطقس المعتدل خلال هذه الفترة من العام، فرصةً لزيارة المدينة التي تفتح أبوابها أمام الجميع للاستمتاع بتجربة ضيافة أصيلة، مليئة بالدفء، تحتفي بقيم الترابط والتكاتف في شهر رمضان». مأكولات وتجارب ثقافية ويرتبط شهر رمضان بالتجمعات واللقاءات، وهو ما يظهر جلياً في تجارب المأكولات المتنوعة التي تقدمها دبي، حيث يمكن للزوار الاختيار من بين باقات الإفطار والسحور التقليدية في المطاعم والفنادق المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، والتي تقدم قوائم طعام مصممة خصيصاً لتجمع بين الأطباق الإماراتية الأصيلة والمأكولات العالمية. ومن بوفيهات الفنادق الفخمة إلى تجمعات الإفطار المتميزة في الأحياء التاريخية، مثل السيف والفهيدي، تضمن دبي أن يتمكن الجميع من الاستمتاع بتناول الإفطار. كما يشكل رمضان وقتاً مميزاً للتجارب الثقافية، حيث تستضيف دبي مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفعاليات المجتمعية والأسواق الخارجية، ما يتيح للزوار الاستمتاع بالاحتفالات التقليدية خلال الشهر الفضيل. وتقدم الدورة الأولى من فعالية «رمضان آت ذا بارك» هذا العام، تجربةً خارجية مناسبة للعائلات، تستفيد من الطقس المثالي في دبي كما يعود مهرجان شارع المأكولات في رمضان، ليقدم تجربة نابضة بالحياة لمحبي الطعام. وتجمع احتفالات الوجهات السياحية الشهيرة في المدينة، مثل مدينة إكسبو دبي والقرية العالمية، بين أجواء الماضي والحاضر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store