
الذوّاقة يقولون كلمتهم: دبي في الصدارة
أكّد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، أحمد الخاجة، أن قطاع المأكولات والمطاعم في دبي يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الإمارة السياحية ورؤيتها الطموحة، كما يعكس نموه المتواصل رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى جعل الإمارة الوجهة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة، مشيراً إلى أن نتائج التقرير السنوي لقطاع المأكولات والمطاعم في دبي 2024 تبرز المكانة الرائدة لدبي مركزاً عالمياً للمأكولات وفنون الطهي، كما تسلّط الضوء على التنوع الكبير في عروض المأكولات، ومفاهيم المطاعم الفريدة المستوحاة من نحو 200 جنسية تعيش في دبي.
وكشفت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في تقريرها السنوي الثالث لقطاع المأكولات والمطاعم في دبي عن مكانة الإمارة المتميّزة والمتنامية وجهةً رائدةً في سياحة الطعام، وإحدى عواصم فنون الطهي الأسرع نمواً خلال عام 2024، والتي جاءت نتيجة لتوافر عدد من العوامل، بما فيها افتتاح مطاعم جديدة، والحصول على تقدير وجوائز دولية، وتنظيم واستضافة فعاليات كبرى.
محطات مهمة
وسلّط التقرير الضوء على أحدث التوجّهات وأبرز الإنجازات والمحطات المهمة التي شهدها قطاع المأكولات والمطاعم الفريد في الإمارة خلال العام الماضي، بما في ذلك إصدار 1200 رخصة مطاعم جديدة، والتي تنوعت فئاتها وأصنافها لتعكس هوية دبي متعددة الثقافات، وبما يعزز التزامها بتوفير خيارات تلبي مختلف الأذواق لسكان الإمارة وزوارها على حد سواء.
ويتماشى هذا النمو مع المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول 2033، وكذلك بما يعزز مكانتها مدينةً عالميةً رائدةً للأعمال والترفيه، إذ يُعدّ قطاع المأكولات والمطاعم ركيزة أساسية ضمن هذه الاستراتيجية، ومساهماً مهماً في تنويع الاقتصاد وتعزيز جاذبية الإمارة وجهةً مفضلةً لعشاق الطعام وكذلك للمستثمرين في هذا القطاع.
وأضاف الخاجة: «شهدنا العام الماضي إنجازات استثنائية عكست نجاح توجهات استراتيجيتنا، إذ تجسّد النمو الكبير الذي حققته دبي في فنون الطهي من خلال التزامها المستمر بتبني أرقى معايير التميّز والجودة في قطاع الضيافة، وفي هذا الإطار، نتطلع إلى مواصلة جهودنا لتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للمأكولات والمطاعم، من خلال التعاون مع الشركاء والجهات المعنية الرئيسة، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة والمواهب المحلية التي تسهم في تشكيل ملامح هذا القطاع، لضمان حصولهم على الدعم اللازم لتحقيق طموحاتهم، وبما يتماشى مع مبادراتنا الهادفة إلى دعم وتطوير هذا القطاع».
مستويات رضا عالية
وجرى استطلاع آراء عينة من الذوّاقة من عشاق الطعام وروّاد المطاعم في دبي خلال سبتمبر وأكتوبر الماضيين، فيما أسفرت أحدث نسخة من تقرير حملة Gastronomy Always On، التي أطلقتها دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، عن نتائج إيجابية مع وصول نسبة رضا العملاء إلى 62%، وتضمن التقرير آراء أكثر من 1100 شخص من فئات متنوعة من سكان دبي، لتكشف النسخة السادسة من التقرير عن التغيّر في أذواق وتفضيلات الطعام، إلى جانب تقديم رؤى ديموغرافية مفصلة، كما كشف التقرير عن مستويات رضا عالية استناداً إلى العوامل الرئيسة التي يضعها السكان في الاعتبار عند اختيار وجهة تناول الطعام والتي تشمل التنوع (بمعدل رضا 70%، بزيادة 3% مقارنة بالنسخة الخامسة)، والابتكار (بمعدل رضا 61%، بزيادة 2%)، والإرث الثقافي (بمعدل رضا 58%، بزيادة 1%)، والطهاة العالميين (بمعدل رضا 64%، بزيادة 2%).
وسلّطت النتائج الضوء على النسيج متعدد الثقافات في دبي، إذ شكّل الإماراتيون ما نسبته 18% من المشاركين، بينما شكلت نسبة الأشخاص من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 25%، ومن جنوب آسيا 20%، وشمال وجنوب شرق آسيا 10%، ومن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي 12%، فيما شكل الغربيون وغيرهم من الجنسيات 15%، ويعكس هذا التنوع المشهد الثقافي الغني الذي يواصل ترسيخ مكانة دبي وجهةً عالميةً للمأكولات والمطاعم وفنون الطهي.
وتحرص دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي على إجراء استطلاعات رأي دورية للجمهور المستهدف في الأسواق الرئيسة المصدّرة للزوار الدوليين، بهدف معرفة توجهاتهم وآرائهم حول قطاع المأكولات والمطاعم في دبي، وكشف مؤشر العلامات التجارية العالمية في دبي الصادر حديثاً عن المكانة المتميّزة التي تتمتع بها الإمارة في قطاع المأكولات والمطاعم، استناداً إلى مؤشرات رئيسة مبنية على ملاحظات وآراء الزوّار، فيما أظهرت نتائج النصف الأول من عام 2024 أن دبي حلّت في المركز الثاني بعد باريس كعاصمة عالمية رائدة للمأكولات والمطاعم وفنون الطهي، متفوقة على وجهات بارزة، مثل لندن، ونيويورك، وطوكيو، كما تصدرت دبي قائمة التنوع في تجارب الطعام التي تقدمها، لتتجاوز بذلك باريس وسنغافورة.
دور وسائل التواصل الاجتماعي
بدورها، أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي بشكل كبير في الترويج لعروض المأكولات التي تقدمها دبي، وتعزيز التفاعل مع عشاق الطعام، بما فيها حملة «Dubai Eats» التي أطلقتها دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وركزت على تنوع هذا القطاع في المدينة من خلال استخدام مقاطع الفيديو القصيرة والصور الجذابة، فضلاً عن الاعتماد على المحتويات التي يشاركها المستخدمون، وأسهمت الحملة في توسيع نطاق السوق وزيادة التفاعل مع الجمهور، علماً بأن الوسمين DubaiEats# وMyDubai# أسهما في انتشار الحملة، وتعزيز التفاعل بشكل أكبر، إذ ارتفعت نسبة التفاعل على «إنستغرام» بنسبة 12.6%، إضافة إلى ذلك، عزز المحتوى التفاعلي مثل تحديات الطعام، وقصص الطهاة، والجولات خلف الكواليس في المطابخ، من جذب الجمهور وزيادة الاهتمام. ووفقاً لبيانات دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، فإن 70% من روّاد المطاعم في دولة الإمارات يحصلون على نصائح من وسائل التواصل الاجتماعي قبل اختيار المطاعم التي يرغبون بزيارتها، ما يبرز أهمية الوجود الفعّال على الإنترنت وتأثيره على قرارات المستهلكين.
إقبال متزايد
وتمثّل تجارب تناول الطعام في المطاعم إحدى أكثر الأنشطة تسلية وشعبية مع توجه السكان إلى المطاعم أسبوعياً بمعدل 2.5 مرة، وفق النسخة السادسة من تقرير حملة Gastronomy Always On، وشهدت مطاعم الوجبات السريعة والمطاعم العائلية زيادة ملحوظة في شعبيتها، إذ أشار 84% من المشاركين إلى أنهم زاروا أحد هذه الأماكن، بزيادة 78% مقارنة بالنسخة الخامسة، وتعكس هذه النتائج الإقبال المتزايد على تجارب الطعام المريحة التي تجمع بين القيمة الجيدة مقابل النقود والجودة العالية في الوقت ذاته.
وأشار التقرير إلى الارتفاع المستمر في عدد الخيارات المتاحة، مثل ردهات الطعام، ومأكولات الشارع، وعربات الطعام، التي تلبي احتياجات سكان المدينة الذين يبحثون عن الراحة والقيمة والجودة في تجارب الطعام لديهم، إلى جانب التوفير.
حفاظ على الإرث
وترسخ دبي نهجاً عصرياً وعالمياً في قطاع المأكولات والمطاعم، مع الحرص على حفاظه على الإرث الإماراتي التقليدي، إذ سجلت المطاعم المتخصصة في المأكولات الإماراتية التقليدية أو المطبخ العربي، مثل «الفنر» و«أربيان تي هاوس»، زيادة في مستويات الإقبال، إذ تستقطب الزوّار والذواقة الباحثين عن تجارب أصيلة، إضافة إلى السكان الراغبين بتجربة الأطباق التقليدية من دول المنطقة، وفي الوقت ذاته، تتبنى دبي مفاهيم الابتكار في تطوير مطاعم تقدم قوائم طعام متنوعة تمزج بين النكهات العالمية بأساليب طهي إبداعية وفريدة.
ومن ناحية أخرى، يولي روّاد المطاعم الأولوية لتجارب المأكولات المتنوعة، إذ يرى 49% من المشاركين في استطلاع تقرير حملة Gastronomy Always On أن أنواع المأكولات هي العامل الأهم عند اختيار المطعم، بزيادة بلغت 34% من نسبة المشاركين في النسخة الخامسة من التقرير، وتدعم هذه الآراء جهود دبي المتواصلة لترسيخ مكانتها وجهةً عالميةً للمأكولات وفنون الطهي، إذ يجد عشاق الطعام ما يناسب أذواقهم ومتطلباتهم، بدءاً من سندويش الشاورما الشعبي إلى الوجبات الفاخرة المبتكرة من المطبخ البيروفي الياباني.
كما يولي سكان دبي أهمية كبرى لمعايير النظافة عند اختيار وجهات تناول الطعام، بما ينسجم مع التزام المدينة بأفضل الممارسات، ما يعزز شعور مرتادي المطاعم بالاطمئنان، إذ أشار 50% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن النظافة هي العامل الأهم في اتخاذ قراراتهم، يليها نوع المطبخ بنسبة 49%، والأجواء العامة بنسبة 43%، وجودة الخدمة بنسبة 42%، والقيمة مقابل النقود بنسبة 38%، كما تؤدي المراجعات والآراء التي يتركها روّاد المطاعم على الإنترنت دوراً متنامياً في عملية اختيار الوجهة، إذ تؤثر في اختيار الوجبات اليومية بنسبة 27%، والمناسبات الخاصة بنسبة 34%.
البحث عبر الإنترنت والاستدامة
سجّلت بيانات غوغل 741 ألفاً و500 عملية بحث عبر الإنترنت حول عروض قطاع المأكولات والمشروبات في دبي خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، وهي زيادة بنسبة 23.5% أي بواقع 600 ألف و500 عملية، فيما أظهر مؤشر «الاهتمام بتجارب الطعام» من غوغل، الذي يقيس تفاعل المستهلكين عبر الإنترنت مع المواضيع المتعلقة بالمأكولات، إقبالاً متزايداً على عروض قطاع المأكولات والمشروبات في دبي خلال العام الماضي.
وكشفت تحليلات بيانات البحث على «غوغل» لأنواع المأكولات في دبي عن رؤى حول ما يفضله المستهلكون، فقد تصدر المطبخ الهندي قائمة عمليات البحث بفارق لافت، إذ بلغت حصته 34% من إجمالي عمليات البحث المتعلقة بالمطاعم في الأشهر السبعة الأولى من 2024، ليسجل زيادة ملحوظة في عمليات البحث التي سجلها في الفترة ذاتها من 2023 والتي بلغت نسبتها 28%، وسجل المطبخ الصيني وكذلك اللبناني زيادة ملحوظة في عمليات البحث، إذ حقق الصيني زيادة 79% على أساس سنوي، وهو ما يتماشى مع تزايد أعداد الزوار القادمين من الصين ومنطقة شرق وجنوب شرق آسيا، وفي الوقت ذاته، حافظ المطبخ اللبناني على وتيرة نمو ثابتة، إذ بلغت نسبته في عمليات البحث 32% على أساس سنوي، بزيادة من 31 ألف عملية في 2023 إلى 41 ألفاً في 2024، ما يعكس استمرار الطلب الواسع على الأطباق الشرق أوسطية الأصيلة.
شراكات
أدت الشراكات الاستراتيجية دوراً أساسياً في ترسيخ مكانة دبي وجهةً عالميةً لسياحة الطعام، إذ تم تنظيم العديد من الفعاليات الداعمة لقطاع المأكولات والمطاعم، ومن بينها أسبوع الصيف للمطاعم، الذي كان من أبرز فعاليات مفاجآت صيف دبي 2024، وشارك فيه ما يزيد على 60 من أبرز مطاعم المدينة، التي قدمت أطباقاً شهية ومتنوعة وعروضاً متميّزة على مدار 10 أيام.
دليل ميشلان
طهاة دبي يتنافسون على تقديم الأجود. من المصدر
يسهم قطاع المأكولات والمطاعم في دبي بترسيخ مكانة الإمارة وجهةً عالميةً مميّزةً في عالم فنون الطهي، بفضل تنوعه الكبير الذي يجمع بين المأكولات المحلية الأصيلة والعلامات العالمية عبر آلاف الوجهات، ويعكس ذلك النتائج التي تضمنتها النسخة الثالثة من دليل ميشلان دبي، الصادر في يوليو الماضي، والذي شهد مشاركة 106 مطاعم تمثّل 35 مطبخاً عالمياً، بزيادة 16 مطعماً مقارنة بعام 2023. وحصلت أربعة مطاعم على نجمتين، و14 على نجمة واحدة، وثلاثة على نجمة ميشلان الخضراء، و18 مطعماً على جائزة بيب جورماند، إضافة إلى تواجد 66 مطعماً ضمن الدليل، وتضمنت قائمة أفضل 50 مطعماً في العالم لعام 2024 اثنين من مطاعم دبي، وهما تريسيند ستوديو، الذي جاء في المركز الـ13 على قائمة أفضل مطاعم الشرق الأوسط، وأورفلي بروز بيسترو، الذي جاء في المركز الـ64 في القائمة الموسعة.
وحلّت دبي في المركز التاسع ضمن قائمة «أفضل 20 مدينة لتناول الطعام في العالم» في 2024 التي أعدتها مجلة «تايم آوت»، إذ أشاد الدليل الشهير بتنوع قطاع المأكولات والمطاعم في الإمارة وابتكاراته، معتبراً أنه «أكثر تنوعاً وإبداعاً اليوم من أي وقت مضى».
واستضافت الإمارة، في نوفمبر الماضي، الدورة الثامنة من حفل توزيع جوائز أفضل طاهٍ «ذا بيست شيف»، وقد أُقيمت للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وكانت الدورة الأكبر على الإطلاق في تاريخ الفعالية، ونُظمت الفعالية في أتلانتس النخلة، وشهدت تكريم 550 طاهياً من 61 دولة، ما رسّخ مكانة الإمارة بوصفها وجهة عالمية لفنون الطهي، وشهد قطاع المأكولات والمشروبات أيضاً العديد من الفعاليات الكبرى، أبرزها الدورة الـ29 من معرض «جلفود»، الذي استقطب أكثر من 5500 جهة عارضة، و150 ألف زائر من 190 دولة.
. 1200 رخصة جديدة للمطاعم في 2024.
. دبي تصدرت قائمة التنوع في تجارب الطعام التي تقدمها، متجاوزة باريس وسنغافورة.
. حلّت في المركز الثاني بعد باريس كعاصمة عالمية للمأكولات، متفوقةً على لندن، ونيويورك.
. المطاعم المتخصصة في المأكولات الإماراتية أو المطبخ العربي، سجلت زيادة في مستويات الإقبال.
. عشاق الطعام يجدون ما يبحثون عنه من سندويش الشاورما الشعبي إلى الوجبات الفاخرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
20 قيادياً إماراتياً يلتحقون بالدفعة الأولى من برنامج دبي للخبراء الماليين
أعلن كل من مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ومركز محمد بن راشد لإعداد القادة، عن التحاق 20 قيادياً إماراتياً بالدفعة الأولى من برنامج دبي للخبراء الماليين، حيث بدأوا برنامجاً تدريبياً مكثفاً يستمر 6 أشهر. ويهدف البرنامج إلى تطوير الجيل القادم من القياديين الإماراتيين الذين يتصدرون قيادة الابتكار في المؤسسات المالية على مستوى دبي والإمارات والعالم، إضافة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزا مالياً عالمياً، وهو مصمم لتعزيز المعرفة والقدرات لدى الإماراتيين في قطاع الخدمات المالية، من خلال تجربة تعليمية متميزة تجمع بين تعليم تنفيذي عالمي المستوى، وإتاحة الوصول إلى كبار المبتكرين والتنفيذيين من مستوى الإدارة العليا، وتنمية العقلية الريادية وتطوير المهارات القيادية. ويستهدف البرنامج مواطني دولة الإمارات الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً، ممن يمتلكون خبرة مهنية تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات بما في ذلك العمل في القطاع المالي، وقد تم اختيار منتسبي البرنامج بناء على تقييم شامل لكفاءاتهم القيادية والمالية، المستندة إلى أساس تعليمي قوي، إلى جانب امتلاكهم مهارات قيادة الفريق أو إدارة المشاريع الاستراتيجية، والدافع لتحقيق النجاح. ويمثل منتسبو الدفعة الأولى من البرنامج 16 جهة حكومية وخاصة وهي: هيئة تنمية المجتمع في دبي، ودائرة المالية في حكومة دبي، ومجموعة موانئ دبي العالمية، ومركز دبي للأمن الاقتصادي، وغرف دبي، وسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، وشرطة دبي، وطيران الإمارات، وهيئة الأوراق المالية والسلع، وبنك الإمارات دبي الوطني، والبنك التجاري الدولي، وبنك دبي التجاري، وبنك أبوظبي الأول، وبنك المشرق، وبنك رأس الخيمة الوطني، وماستركارد. وانطلقت أعمال البرنامج، بفعالية اليوم الإرشادي، والذي تم تنظيمه في أبراج الإمارات، حيث اطلع المنتسبون على المحتوى التدريبي، تبع ذلك جلسة طاولة مستديرة بمشاركة كبار المديرين، هدفت إلى إلهام المشاركين في البرنامج وتحفيزهم. كما شارك المنتسبون في دورة تعليم تنفيذي حول الابتكار في الخدمات المالية والقيادة الهادفة، وذلك في كلية سعيد لإدارة الأعمال، التابعة لجامعة أكسفورد المرموقة في المملكة المتحدة. وتعرف المنتسبون خلال هذه الزيارة على مواضيع هامة تشمل التكنولوجيا المالية، والابتكار في الخدمات المصرفية، وأخلاقيات العمل والامتثال، والاستعداد للذكاء الاصطناعي وتحولاته في القطاع المالي، والتمويل الرقمي، والقيادة المستقبلية. وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، إن المركز ساهم بدور هام في النقلة النوعية التي شهدتها إمارة دبي لتصبح من المراكز المالية العالمية الرائدة في المنطقة. وأكد أن برنامج دبي للخبراء الماليين سيُسهم في دعم جهود المركز لتعزيز تطور القطاع المالي وقيادة المبادرات التحولية التي من شأنها المساهمة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية "D33". من جانبه قال سعيد العطر مدير عام المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن البرنامج يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في تأهيل كفاءات وطنية وفق أحدث المعايير العالمية لقيادة مسيرة الابتكار في القطاع المالي، وترسيخ مكانة دبي عاصمةً للمال والأعمال والخدمات المالية. ومن المقرر توزيع قادة الدفعة الأولى من البرنامج في شهر يونيو 2025، على نخبة من كبرى المؤسسات المالية وشركات الابتكار الرائدة ضمن مركز دبي المالي العالمي، لخوض تجربة التدريب العملي. وتمهد هذه المرحلة الطريق لرحلتهم التنفيذية التي تستمر لمدة أسبوع في "سيليكون فالي" في الولايات المتحدة، حيث سيزور المشاركون الشركات المتخصصة في مجال الابتكار، مما سيتيح لهم التواصل وبناء العلاقات مع كبار المسؤولين التنفيذيين. يهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة للمشاركين للاطلاع على أحدث الابتكارات وبناء شبكات عالمية تُمهد لشراكات مستقبلية، وصولًا إلى تنفيذ مشاريع تخرج تركز على تحقيق تأثير ملموس وتُسهم في نقل المعارف والخبرات المكتسبة إلى بيئة العمل. ويُختتم البرنامج بحفل تخريج المنتسبين خلال "ملتقى محمد بن راشد للقادة 2025" الذي سيعقد تحت إشراف مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة قيادات دبي، وخبراء عالميين. ويتميز برنامج دبي للخبراء الماليين بتوفير عدد من المرشدين المتخصصين الذين يقدمون الدعم للمنتسبين خلال رحلتهم التدريبية، ومن بينهم فيصل بلهول الفلاسي رئيس مجلس إدارة جي آند إف القابضة، والدكتور طارق بن هندي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في "أسترا تك"، وعضو مجلس الأمناء في جامعة الإمارات، وشمسة الفلاسي الرئيس التنفيذي لبنك سيتي N.A. في دولة الإمارات، والمسؤول الوطني لسيتي ورئيس قطاع الخدمات المصرفية في دولة الإمارات، ورولا أبومنة الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد في دولة الإمارات والشرق الأوسط وباكستان، ونور سويد المؤسس والشريك الإداري لشركة جلوبال فنتشرز، وآمنة أجمل قائد فكري ومتحدث عام، وعلياء الزرعوني الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة مركز دبي المالي العالمي، ومحمد البلوشي الرئيس التنفيذي لمركز "إنوفيشن هب" التابع لمركز دبي المالي العالمي، ونادر البستكي العضو المنتدب لصندوق حي دبي للمستقبل، والدكتورة سعيدة جعفر نائب الرئيس الأول ومدير عام المجموعة لشركة "فيزا" في دول مجلس التعاون، وأميرة سجواني العضو المنتدب للمبيعات والتطوير في شركة داماك العقارية، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بريبكو، والمؤسس والمدير التنفيذي لشركة Amali العقارية. ويقدم هؤلاء المرشدون التوجيه العملي للمشاركين في البرنامج من خلال خبرات واقعية وتجارب قيادية، إضافة إلى فتح آفاق فكرية أمام المشاركين ومساعدتهم على بناء شبكات مهنية فعّالة، ودعم تطوير المهارات التنفيذية وتعزيز قدراتهم في اتخاذ القرار. يُذكر أن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، احتفل في سبتمبر 2024 بمرور 20 عاماً على تأسيسه، حيث خرّج أكثر من 850 شخصية قيادية إماراتية في مختلف القطاعات والتخصصات، تساهم على نحو فعال في الارتقاء بالمسيرة التنموية في الدولة وتحقيق أهدافها المستقبلية وطموحها الكبير، منهم 7 وزراء، و10 وكلاء وزارات، و17 من مديري العموم، و89 من المديرين التنفيذيين والنواب. وقدّم المركز منذ تأسيسه دورات تدريبية قيادية لمنتسبي برامجه بالتعاون مع ما يزيد على 300 خبير قيادي محلي وعالمي وأكثر من 55 جامعة عالمية وشركة استشارية قيادية. ويهدف المركز إلى "إعداد قادة الغد"، ويسعى إلى تحديد وبناء وتطوير القيادات الإماراتية على كافة المستويات، عبر برامج نوعية وأنشطة هادفة تسهم في تأهيل شخصيات قيادية تتمتع بمهارات حيوية متنوعة، وتستطيع التكيّف مع المستجدات والتعامل مع التغيرات بمرونة وذكاء، وتتمتع بالكفاءة وسعة الاطلاع التي تؤهلها لاتخاذ قرارات جوهرية وابتكار الحلول لتحديات المستقبل.


Dubai Iconic Lady
منذ 2 أيام
- Dubai Iconic Lady
إعلان شركة Cvent عن أفضل وجهات وفنادق الاجتماعات في الشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2025
دبي، الإمارات العربية المتحدة تسلط التصنيفات السنوية الضوء على الفنادق التي تجاوزت كل التوقعات وبذلت جهودًا استثنائية في جذب أعمال الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE)، والجهات التي تسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي عن طريق التركيز الإستراتيجي على الاجتماعات والفعاليات أماطت اليوم شركة Cvent الرائدة في توفير التكنولوجيا المتقدمة في مجال الاجتماعات والفعاليات والضيافة، اللثام عن تصنيفات عام 2025 لأفضل وجهات الاجتماعات وأفضل فنادق الاجتماعات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. يعتمد منظمو الفعاليات في كل مكان على تصنيفات Cvent اعتمادًا أساسيًا، إذ إنها تسلط الضوء على أفضل المدن والفنادق والأماكن المناسبة التي تلبي الاحتياجات الفريدة المتعلقة بالفعاليات. وتجدر هنا الإشارة إلى أنَّ القوائم السنوية تصدر أيضًا على المستوى الإقليمي في أمريكا الشمالية وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وللمرة الأولى هذا العام، في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. كما أماطت شركة Cvent اللثام عن فئة جديدة لأفضل القوائم، ألا وهي أفضل الأماكن والموردين، التي تحلل البيانات المستمدة من Cvent Vendor Marketplace. تُحدد تصنيفات الوجهات والفنادق بناءً على الرؤى المستمدة من أنشطة التوريد العالمية وطلبات تقديم العروض (RFP) المقدرة بأكثر من 18 مليار دولار أمريكي عبر منصات التوريد التابعة لشركة Cvent في عام 2024، بما في ذلك الأنشطة المقدرة بمبلغ قياسي يبلغ 16.5 مليار دولار أمريكي عبر Cvent Supplier Network، إحدى أكبر أسواق توريد أماكن الفعاليات في العالم. إضافةً إلى ذلك، يؤكد حجم الأعمال منقطع النظير الذي جري تحقيقه في عام 2024 على الطلب الكبير على نقاط الاتصال الشخصية عالية الجودة. وعلى الرغم من انخفاض مستوى تفاؤل المنظمين بسبب حالة عدم الاستقرار الاقتصادي العام وارتفاع التكاليف، فإن ما يقرب من 69% من المنظمين يعمدون إلى تنظيم فعاليات جديدة بنشاط (استبيان نبض صناعة الاجتماعات من Northstar/Cvent، مارس 2025، نسخة الشرق الأوسط وإفريقيا). يدعم هذا الاتجاه أيضًا تقرير Cvent لعام 2025 عن مصادر التنظيم: نسخة الشرق الأوسط، التي كشفت أنَّ ما يقرب من 84% من المنظمين يتوقعون زيادة عدد الاجتماعات الشخصية في عام 2025. أفضل وجهات الاجتماعات حسب Cvent في الشرق الأوسط وإفريقيا ظلّت أفضل ثلاث وجهات من دون تغيير من عام 2024: دبي، الإمارات العربية المتحدة (رقم 1) وإسطنبول، تركيا (رقم 2) وأبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة (رقم 3). كما تضمنت قائمة أفضل 10 وجهات وجهتين جديدتين، هما نيروبي (رقم 8) ومدينة الكويت (رقم 9)، حيث تقدمتا بأربعة وخمسة مراكز على التوالي. أفضل 10 وجهات للاجتماعات 1. دبي، الإمارات العربية المتحدة 2. إسطنبول، تركيا 3. أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة 4. كيب تاون، جنوب إفريقيا 5. مراكش، المغرب 6. الرياض، المملكة العربية السعودية 7. الدوحة، قطر 8. نيروبي، كينيا 9. مدينة الكويت، الكويت 10. جوهانسبرج، جنوب إفريقيا صرح أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، قائلاً: 'يحدونا بالغ الفخر إزاء التقدير الذي نحظى به من Cvent التي صنفتنا على أننا أفضل وجهة اجتماعات في الشرق الأوسط وإفريقيا، وهذه شهادة على الجهود المستمرة التي تبذلها دبي لقطع خطوات ناجحة على طريق النمو المستمر لتصبح مركزًا عالميًا للفعاليات التجارية. وأود أن أشير إلى أنَّ التكنولوجيا تلعب دورًا محوريًا على صعيد كيفية تفاعلنا مع المنظمين، والاستجابة السريعة لاحتياجاتهم، وعرض ما تتمتع به دبي من عروض ديناميكية ومتطورة باستمرار كوجهة مدعومة بالتحولات الرقمية، وبفضل دعم القيادة الحكيمة للمدينة، سنظل ملتزمين بتوفير تجارب استثنائية للمنظمين، إذ نقدم بنية تحتية عالمية المستوى ووسائل اتصال سلسة وبيئة ثقافية قوامها الابتكار. علاوةً على ذلك، تواصل دبي تعزيز مكانتها، فهي الوجهة المفضلة للمؤسسات التي تبحث عن قاعدة إستراتيجية لفعالياتها، وهذا بدوره يسهم في تعزيز دور المدينة في دفع عجلة النمو التجاري وتنوع القطاعات وإطلاق العنان للفرص الاقتصادية في كل أنحاء المنطقة. هذا، ونحن نود أن نهدي هذا التكريم إلى أصحاب المصلحة والشركاء الأجلاء الذين أسهمت جهودهم التعاونية في استقطاب وتنظيم فعاليات مؤثرة ارتقت بدبي إلى مصاف الوجهات المفضلة مجددًا'. أفضل فنادق الاجتماعات حسب Cvent في الشرق الأوسط وإفريقيا يتمتع كل فندق مدرج ضمن قائمة أفضل 10 فنادق بسجل حافل بالإنجازات على صعيد الاستجابة السريعة لطلبات تقديم العروض (RFPs)، إذ يركز كل منها على التعاون مع المنظمين وتقديم تجارب الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE) المصممة بعناية. ويجدر هنا ذكر أن الفنادق الأربعة الأولى تقع في مواقع إستراتيجية في مناطق رئيسية في دبي، وبهذا يسهل توفير سبل الوصول إلى المناطق التجارية، والمطارات، وأبرز المعالم السياحية، ناهيك عن منح خيارات مريحة للمسافرين المحليين والدوليين من رواد الاجتماعات والمؤتمرات. شهدت الفنادق الثلاثة الأولى، JW Marriott Marquis Dubai (رقم 1) وHilton Dubai Al Habtoor City (رقم 2) وGrand Hyatt Dubai Conference Hotel (رقم 3)، تحسنًا ملحوظًا على صعيد التصنيفات السنوية، إذ ارتقت ستة مراكز، ومركزين، و12 مركزًا على التوالي. وتتضمن قائمة الفنادق الجديدة التي أدرجت في قائمة أفضل 10 فنادق، Méridien Dubai Hotel and Conference Centre (رقم 5) وCrowne Plaza Riyadh RDC Hotel & Convention (رقم 9) وSheraton Grand Doha Resort & Convention Centre (رقم 10). أفضل 10 فنادق للاجتماعات 1. JW Marriott Marquis Dubai 2. Hilton Dubai Al Habtoor City 3. Grand Hyatt Dubai Conference Hotel 4. InterContinental Dubai DFC – Congress Destination 5. Le Méridien Dubai Hotel and Conference Centre 6. Hyatt Regency Dubai Creek Heights 7. Marriott Resort Palm Jumeirah Dubai 8. Conrad Dubai 9. Crowne Plaza Riyadh RDC Hotel & Convention 10. Sheraton Grand Doha Resort & Convention Centre صرح Gerrit Graef، المدير العام لعدة منشآت فندقية، قائلاً: 'يحدونا بالغ الفخر إزاء تصنيف Cvent لفندقنا كأفضل فندق للاجتماعات في الشرق الأوسط وإفريقيا، ففي غمار استمرار تطور عالم الفعاليات، تتطور أيضًا توقعات المنظمين، لذا وضعنا نصب أعيننا هدف واحد، ألا وهو البقاء دائمًا في الصدارة. وأود أن أشير إلى أنَّ فندق JW Marriott Marquis Dubai، الذي يضم أكثر من 1,600 غرفة ومساحات متعددة الاستخدامات مخصصة للفعاليات، مصمم ليستوعب أعدادًا كبيرة، لكن ما يميزنا حقًا هو سرعة الاستجابة واعتماد آليات الابتكار والاستخدام الفعال للتكنولوجيا. هذا، وتساعدنا الأدوات التي تقدمها Cvent على توقع الاحتياجات ومد جسور التواصل العالمي وتوفير تجارب سلسة عالية التأثير تلبيةً لاحتياجات المنظمين في عصرنا الحالي'. صرح سفيان العلام، مدير قسم العمليات المتكاملة والشؤون التجارية، قائلاً: 'إن تصنيف Cvent لفندقنا على أنه أفضل ثاني فندق للاجتماعات في الشرق الأوسط هو إنجاز بارز نفخر به وانعكاس حقيقي لتفاني فريقنا في السعي نحو تحقيق التميز. فنحن في Hilton Dubai Al Habtoor City ملتزمون بتقديم تجارب فعاليات سلسة لا تُنسى. وبفضل دعم المنصات الذكية على شاكلة Cvent والابتكارات الفعالة، فإننا نواصل الارتقاء تلبيةً لاحتياجات منظمي الاجتماعات في كل أنحاء المنطقة'. صرح Pranav Vohra، المدير التجاري لمجموعة IHG Hotels في Dubai Festival City، قائلاً: 'يحدونا بالغ الفخر إزاء حصولنا على تصنيف رابع أفضل فندق للاجتماعات من Cvent في الشرق الأوسط وإفريقيا. ثم إنَّ هذا الإنجاز يتزامن مع إعادة افتتاح مركز الفعاليات بحلته الجديدة وإطلاق منصة 'Events by InterContinental' المخصصة لعرض قدراتنا الفريدة في تنظيم الاجتماعات والفعاليات. ويضم مركز الفعاليات المحدث الآن إحدى أكبر شاشات LED في المنطقة ضمن قاعة الاحتفالات، وأحدث التقنيات الرائدة في كل أرجائه، ناهيك عن الإطلالات الخلابة على الواجهة البحرية لخور دبي التي يمكن الاستمتاع بها من خلال الواجهات الزجاجية الممتدة من الأرض إلى السقف في منطقة الاستقبال الخارجية. من الاجتماعات الصغيرة إلى المؤتمرات الكبيرة، تؤكد مساحاتنا متعددة الاستخدامات والتكنولوجيا العالمية المستوى مكانة InterContinental Dubai Festival City كأفضل وجهة في مجال الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE) في المنطقة'.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
دبي تشهد افتتاح أكبر مركز على مستوى العالم لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة
أعلنت في إف إس جلوبال، لخدمات التكنولوجيا الموثوقة، والشركة العالمية والمتخصصة في مجال خدمات التعهيد والتكنولوجيا للحكومات والبعثات الدبلوماسية، عن إطلاق مركزها الرئيسي لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة في بدبي، الذي يمثل أكبر مركز لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة في العالم. وافتتح المركز، أمس، معالي هلال سعيد المرّي، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، والفريق محمد أحمد المرّي، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وزوبين كركاريا، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة في إف إس غلوبال. وأكد معالي هلال سعيد المري، أنّ هذا الإنجاز يعكس مدى تطوّر البنية التحتية في دبي ويترجم توجّهها الإستراتيجي لتعزيز التنقل العالمي، وإتاحة المزيد من الفرص، وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي في المدينة سواء من خلال تسهيل إجراءات تأسيس الشركات ومزاولة الأعمال، أو عن طريق استقطاب أعدادٍ متزايدةٍ من الزوّار. وأضاف أنّ تعزيز سهولة الوصول من وإلى دبي هي من أولوياتنا، وذلك في إطار سعينا الدوؤوب لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 ، مع إدراك أهمية تسهيل الحصول على التأشيرات كعاملٍ أساسي في استقطاب المواهب، وتطوير السياحة، وتعزيز الشراكات الدولية، إذ تُعدّ جميعها ركائز أساسية لاستراتيجيتنا الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي حلقة وصل تربط مدن العالم، وأكثرها جاهزيةً للمستقبل. من جانبه، قال الفريق محمد أحمد المري: إنه تم تدشين محطة جديدة في مسيرة التميز التي تنتهجها دولة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص، مع افتتاح أكبر مركز في العالم لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة من قلب دبي، المدينة التي لا تتوقف عن الابتكار، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يُجسد ترجمة حقيقية لتوجهات قيادتنا الرشيدة نحو تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للخدمات الذكية، وترسيخ نموذج متفرّد في تقديم الخدمات الحكومية بكفاءة وجودة عاليتين، مع الإيمان أن التطوير المستمر ليس خياراً، بل هو التزامٌ بمستقبل أكثر ازدهاراً. من جهته قال زوبين كاركاريا، شهدنا على مدار العشرين عاماً الماضية النمو والتطور اللافت لدولة الإمارات لتصبح مركزاً عالمياً بارزاً في مجال الأعمال والريادة الفكرية والتكنولوجيا والابتكار، وتماشياً مع هذا التطور السريع الذي تشهده دبي، نفتتح اليوم أكبر مركز لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة على مستوى العالم في هذه المدينة الحيوية، لتقديم خدماتنا لسكانها الذين يمثلون أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم. وأوضح أن مساحة المركز تمتد على حوالي 150 ألف قدم مربع، وبقدرة استيعابية تصل إلى 10 آلاف طلب تأشيرة يومياً - وهي طاقة استيعابية تعد الأعلى في أي مركز ، فيما يعمل في المركز فريق يضم أكثر من 400 خبير مدرب من أكثر من 25 جنسية.