أحدث الأخبار مع #الخرجي


العرب القطرية
منذ 3 أيام
- أعمال
- العرب القطرية
تنفيذ 54 مشروعًا لتطوير المنتجات وتعزيز تجربة الزوار.. الخرجي: 55 مليار ريال مساهمة السياحة بالناتج المحلي 2024
سامح الصديق قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة إن قطاع السياحة أسهم بمبلغ 55 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال عام 2024، أي ما يعادل 8% من إجمالي الناتج الاقتصادي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 14% مقارنة بعام 2023 مؤكدا أن قطر تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف استراتيجية السياحة 2030 المتمثل في مساهمة القطاع السياحي بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يبرز الدور المتنامي للسياحة في دعم جهود التنويع الاقتصادي الوطني. جاء ذلك خلال جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان «السياحة تحت الأضواء» ضمن فعاليات النسخة الخامسة من منتدى قطر الاقتصادي 2025 أدارت الجلسة الإعلامية جومانا برتشيتشي، مقدمة برامج – تلفزيون بلومبرغ، وشارك فيها أيضًا سيباستيان بازان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أكور. وركّز النقاش على أبرز القضايا التي تشكّل ملامح السياحة العالمية، مثل الفخامة والاستدامة، والمرونة الاقتصادية، والسياحة العلاجية، والاتجاهات الجديدة في الأسواق. وأشار رئيس قطر للسياحة إلى أن عام 2024 شهد وصول 5 ملايين زائر دولي إلى دولة قطر، بزيادة سنوية قدرها 25%، فيما بلغ إجمالي الإنفاق السياحي داخل الوجهة نحو 40 مليار ريال، كما حقق قطاع الضيافة إنجازًا مهمًا أيضًا، حيث تم بيع 10 ملايين ليلة فندقية خلال العام. وخلال مشاركته في الجلسة الحوارية، سلط سعادة رئيس قطر للسياحة الضوء على التحول العالمي في الطلب السياحي نحو تجارب ترتكز على أسلوب الحياة والهدف، مثل الملاذات الصحية، والتجارب الثقافية، والرحلات الفاخرة. وأشار إلى أن المسافرين باتوا يولون أهمية متزايدة للتجارب الفريدة، مثل الإقامة المصممة حسب الطلب، واستكشاف تجارب الطعام، والأنشطة الثقافية، وذلك على حساب الإنفاق المادي التقليدي. الإستراتيجية السياحية وأكد أن الإستراتيجية السياحية لدولة قطر تنسجم مع هذه التوجهات، حيث تركز على ستة مجالات طلب عالية الإمكانات، وتعمل على تنفيذ 54 مشروعًا استراتيجيًا في مجالات تطوير المنتجات، والتنظيم، وتعزيز تجربة الزوار. كما تناول سعادته فرص التعاون الإقليمي المتنامية، وجذب الاستثمارات، مشيرًا إلى مبادرات مشتركة مع المملكة العربية السعودية وأبوظبي، وتحسين الربط الجوي مع الصين، وتكامل العروض القطرية في مجالي الصحة والعافية. كما استعرض مشاريع تطويرية رئيسية من بينها مشروع سميّسمة السياحي بقيمة 20 مليار ريال قطري، والتوسعات الجارية في مطار حمد الدولي، بما يعزز من مكانة قطر كوجهة عالمية رفيعة المستوى، مستدامة وتنافسية. السياحة العلاجية وحول السياحة العلاجية أكد الخرجي أن دولة قطر أصبحت وجهة عالمية متميزة للسياحة العلاجية لما تضمه من منتجعات ومرافق صحية متنوعة تحتوي على أحدث الأجهزة والمعدات قائلا: «نحن ننفق حوالي 12% من ميزانيتنا السنوية على الرعاية الصحية.. لقد عملنا عن كثب مع وزارة الصحة لتطوير استراتيجية جديدة للسياحة العلاجية تستقطب الزوار من المنطقة ومختلف دول العالم». كما تطرق الخرجي خلال حديثه إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة للتعريف بالمشاريع والمبادرات في قطاع السياحة قائلا: «هذا ما نركز عليه، مع الذكاء الاصطناعي، والشركات التقنية الكبرى، لجعل السياحة أقرب إلى الناس، وإطلاعهم على ما يمكنهم الاستفادة منه وجذب شريحة مختلفة من الزوار مقارنة بمن يأتون حاليًا». جودة الخدمات المقدمة ولفت سعادة رئيس قطر للسياحة إلى التركيز على الحفاظ على جودة الخدمات المقدمة وليس زيادة الأرقام وهناك مبادرات سياحية أخرى نطلق عليها اسم «أكاديمية التميز السياحي»، وهي تغطي جميع جوانب هذا القطاع: من المتاحف، والمرشدين السياحيين، وشركات إدارة الوجهات، وسائقي سيارات الأجرة، وتدريب حتى منظمي الرحلات من خارج الدوحة على ما يتم تقديمه بالتعاون مع العديد من الشركاء. يعقد منتدى قطر الاقتصادي 2025 تحت شعار «الطريق إلى 2030: تحوُّل الاقتصاد العالمي» ، وجمع عددًا من قادة العالم لمناقشة محاور رئيسية شملت الجغرافيا السياسية، والتكنولوجيا، وأمن الطاقة، والاستثمار، ومستقبل الرياضة والترفيه. معايير الفخامة والاستدامة كما أشار سعادة رئيس قطر للسياحة إلى أن قطر تترقب استضافة حزمة من الفعاليات الكبرى خلال السنوات المقبلة أبرزها بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت سن الـ 17 هذا العام، فضلا عن كأس العالم لكرة السلة في عام 2027، واستضافة الألعاب الآسيوية عام 2030، مشددا على التزام دولة قطر بمعايير الفخامة والاستدامة ودمجها في كل مشروع يتم إعداده، حيث يرتكز عدد من المشاريع على ذلك مثل منتجع راس أبو عبود، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات (المركز الأول في المنطقة) الذي حصل على ترخيص في الاستدامة والفخامة في نفس الوقت، إضافة إلى مشيرب قلب الدوحة الذي تم تصميمه أيضا بشكل فخم، صديق للبيئة.

العرب القطرية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العرب القطرية
الخرجي: استقطاب مزيد من الزوار والسياح لدعم انتعاش الاقتصاد
سامح الصديق استضافت قطر للسياحة، أمس، أول لقاء لملتقى الفائزين بجائزة قطر للسياحة في النسختين الأولى والثانية من الجائزة، إلى جانب نخبة من قيادات القطاع السياحي وأبرز قادة قطر للسياحة، حيث وفر الحدث منصة للنقاشات المعرفية، وتبادل الخبرات، والتعاون المشترك، إلى جانب كونه فرصة حصرية للتواصل وبناء الشراكات وتعزيز الابتكار في قطاع السياحة. وقال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة خلال كلمته الافتتاحية: «من خلال هذا الملتقى، نفتح مجالًا لتبادل التجارب الناجحة والأفكار والتعاون، بهدف الاستفادة من قصص النجاح التي قدّمها الفائزون بجائزة قطر للسياحة، بما ينعكس إيجابًا على جودة العمل السياحي، ويساهم في بناء قطاع أكثر تميّزًا وتنافسية على المستويين الإقليمي والدولي». وأضاف الخرجي: «نؤمن في قطر للسياحة أن التقدير لا يقف عند حدود الجائزة، بل يمتد ليصبح شراكة مستمرة، تُعزّز فرص التطوير المهني، وتسهم في ترسيخ ثقافة التميز التي نطمح جميعًا لترسيخها في كل ركن من أركان قطاعنا السياحي». كما دعا الخرجي الحضور إلى المشاركة في النسخة المقبلة من جائزة قطر للسياحة وطرح المزيد من المبادرات والأفكار للابتكار في القطاع تتواكب مع تطلعات النهوض بالسياحة ضمن رؤية قطر الوطنية 2030. وتطرق الخرجي خلال كلمته إلى الفائزين في النسخ السابقة من الجائزة والتي تعكس حجم الجهد المبذول من جانبهم لنيل التقدير والتميز في الخدمة، مشيرا إلى أن قطر للسياحة هي الجهة المسؤولة عن دعم ورعاية القطاع وتذليل العقبات التي تواجهه من أجل الوصول إلى الهدف المنشود باستقطاب المزيد من الزوار والسياح والذي يساهم بدوره في انتعاش الاقتصاد الوطني وتعزيز مساهمة السياحة كأحد روافد هذا القطاع الحيوي الهام. كما شهد الحدث جلسة نقاشية أدارها السيد جاسم المحمود، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في Visit Qatar. وقد شارك في الجلسة كل من المهندس علي محمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية والحائزة على جوائز متعددة خلال النسختين السابقتين وهي جائزة 'فئة المنشأة السياحية الرائدة في الاستدامة» وجائزة «معالم الجذب المحلية الأيقونية» وكذلك جائزة «الحلول الذكية» وجائزة «التجربة الثقافية»، والسيدة ندى السليطي، مؤسسة مجوهرات «هيرات» والفائزة بجائزة «العلامة التجارية المحلية الرائدة»، والسيد سعود الكواري، الفائز بلقب «صانع المحتوى السياحي»، والسيد عمّار صمد، المدير العام لمنتجع زلال الصحي، الحائز على جائزة «التجربة الاستثنائية ضمن فئة المنتجعات» و»التجربة الاستثنائية ضمن فئة المنتجعات الصحية» في كل من النسختين الأولى والثانية، والسيد شين إلدستروم، الرئيس التنفيذي لـ»بلاس فاندوم»، الفائز ضمن فئة «تجربة مركز التسوّق الرائد». تناولت الجلسة النقاشية محاور متعددة أبرزها مفاهيم القيادة، والابتكار المستدام، وأثر التقدير المهني في تحفيز التطوير والتميّز المؤسسي، إلى جانب استعراض تجارب المشاركين في تعزيز الهوية القطرية، وتوسيع أثر المحتوى السياحي الرقمي، والارتقاء بتجربة المقيمين والزوار. كما ناقش المتحدثون سبل الاستثمار في الفوز بالجائزة لدعم النمو المؤسسي، واختُتمت الجلسة بنصائح ملهمة للمتقدمين في النسخة القادمة من الجائزة. واستضافت قطر للسياحة هذا الملتقى الواعد بهدف تعزيز التعاون المستمر بين الفائزين بالجائزة، ودعم جهود التطوير المتواصل، والاحتفاء بالتميّز في صناعة السياحة والضيافة، استعدادًا للنسخة الثالثة من جوائز قطر للسياحة، والمقرر عقدها خلال الربع الأخير من العام الحالي.


الجريدة
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة
الخرجي: نقص المنتجين يعوق تقدم المواهب
كشف الفنان فيصل الخرجي أنه يسعى دائماً لتقديم محتوى غنائي متجدد ومتميز، فحالياً يحضر لمجموعة من الأغاني التي سوف يطلقها قريباً، ومنها «وحشني صوتك»، و«ربيع الأرض» من كلمات نايف البشايرة ومن ألحانه. وذكر الخرجي أنه كتب كلمات ولحن أغنيتي «أسامح»، و«لندن»، كما يعتزم إطلاق أغنية «Never Give Up»، وهي أغنية عربية وإنكليزية، متمنياً أن تنال استحسان الجمهور، ومبيناً أن جميع التوزيع الموسيقي للأغاني لعلي بدر، ومهاب عطا الله، وLione Riddims. تنوع الأسلوب الفني وأوضح أن هذه الاختيارات تعكس تنوع الأسلوب الفني الذي يسعى إلى تقديمه، حيث يمزج بين الألحان الشرقية والغربية، مما يتيح له الوصول إلى جمهور أوسع. البحث عن التجدد والابتكار يُعتبر جوهر الفن من جانب آخر، تحدث الخرجي عن التحديات التي تواجه الأصوات الجديدة في الساحة المحلية، مشيرًا إلى نقص المنتجين كأحد الأسباب الرئيسية. وقال إن هذا النقص يمكن أن يعوق تقدم المواهب الجديدة، حيث يحتاج الفنانون إلى دعم قوي لإنتاج أعمالهم والترويج لها بشكل ملائم. ومع ذلك، يعبر الخرجي عن ثقته بأن «الموهبة الحقيقية تصل بطريقة أو بأخرى»، مما يشير إلى أن الإبداع يمكن أن يجد طريقه للظهور رغم العقبات. عدم وجود دعم وأشار إلى ظاهرة ظهور أسماء جديدة في الساحة، ثم اختفائها فجأة، عازياً ذلك إلى عدة عوامل، منها عدم التفاعل الكافي من الجمهور مع ما يقدمه الفنان، بالإضافة إلى عدم وجود دعم إنتاجي مستمر، مضيفًا أن هذه الديناميكية قد تؤدي إلى تشبع الساحة بأصوات جديدة دون أن تترك بصمة حقيقية. الاستمرار والنمو وأكد أن تفاعل الجمهور مع الأعمال الفنية أحد العوامل الأساسية في نجاح الفنان، لأن الفنان يحتاج إلى دعم جمهوره ليتمكن من الاستمرار في تقديم محتوى جديد، مبيناً أنه يمكن للجمهور أن يلعب دورًا فعالًا من خلال التعبير عن آرائه ومشاركة المحتوى الذي يستمتع به، مما يعزز فرص الفنانين في الاستمرار والنمو. طرق جديدة وبشأن مسألة الاختلاف والاتفاق بين التأليف والتلحين، قال: «بالنسبة لي، أنا لا أحكم على كلمات الأغاني أو اللحن، لأنه في النهاية حالة نعبر عنها بفن وبحسب الميول الموسيقي، فكل شخص له بصمته، وأنا تعاونت سابقاً مع د. يعقوب الخبيزي، ويوسف العماني، وفرقة الأخوة، والفنان حسين الأحمد وغيرهم، وأنا دائمًا أبحث عن التجدد وأتطلع للتعاون مع كتاب وملحنين جدد». وأضاف أنه من خلال التعاون مع مجموعة متنوعة، يمكن للفنان أن يُعبر عن نفسه بطرق جديدة ويُقدم للجمهور أعمالًا فنية تعكس التنوع والثراء، مؤكدًا أن البحث عن التجدد والابتكار يُعتبر جوهر الفن، مما يُشير إلى أن الموسيقى ليست فقط مجموعة من النغمات والكلمات، بل هي تجربة إنسانية تُعبر عن الأحاسيس والأفكار التي تشكل حياتنا.


الوطن
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن
القاضي الخرجي رمز من رموز العدالة
في صفحات التاريخ تبرز أسماء لامعة تركت بصمة لا تُمحى، وكان لها دورٌ بارز في صياغة حاضر ومستقبل الأوطان. ومن بين هذه الشخصيات التي يُفتخر بها القاضي عبدالله بن محمد الخرجي — رجلٌ جمع بين العلم والورع، وبين القضاء والتعليم، حتى صار معلمًا للملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، ومثالًا يحتذى به في العدل والحكمة. وُلد القاضي عبدالله بن محمد الخرجي في بيئة يغلب عليها الطابع العلمي والتدين، حيث نشأ في كنف أسرة عُرفت بتمسكها القوي بالقيم الإسلامية وحرصها على تقدير العلم ونشره. انعكست هذه البيئة على تكوينه الفكري منذ صغره، إذ ظهرت عليه ملامح الذكاء والنجابة مبكرًا، ما جعل أسرته تولي تعليمه اهتمامًا خاصًا. تلقى الخرجي تعليمه على أيدي مجموعة من كبار العلماء في عصره، الذين ساهموا في تنمية معارفه وصقل شخصيته العلمية. وقد اتسم بذاكرة قوية وقدرة مدهشة على الحفظ، ما ساعده على استيعاب العلوم المختلفة بسرعة وإتقان. حرص على حضور حلقات العلم، لا سيما في الفقه والحديث، وكان ملازمًا لمجالس العلماء، مستفيدًا من خبراتهم ومعارفهم، الأمر الذي ساهم في تشكيل خلفيته العلمية والشرعية المتينة. لقد أثمرت هذه الرحلة التعليمية عن بروز الخرجي لاحقًا كواحد من أبرز القضاة والعلماء، بفضل ما امتلكه من علم راسخ، وأخلاق قويمة، ونظرة فقهية ناضجة، ما أهّله ليكون مرجعًا موثوقًا في مجاله، ويترك بصمة واضحة في مسيرة القضاء والعلم. عُرف القاضي عبدالله بن محمد الخرجي بحياته البسيطة رغم مكانته المرموقة. كان مثالًا للتواضع، يعيش حياته وفق مبادئ العدل والرحمة التي طبقها في عمله. أحب أسرته بشدة وحرص على تربيتهم على نفس القيم التي نشأ عليها. كان مجلسه عامرًا بالطلاب والباحثين، حيث يقدم لهم العلم والموعظة، ويحثهم على السعي للمعرفة والتمسك بالحق. بعد أن تميز في العلم والتعليم، تولى القاضي عبدالله بن محمد الخرجي منصب القضاء، حيث عُرف بحكمته ونزاهته. كان فارسًا في ميدان العدالة، لا يخشى في الحق لومة لائم، يتوخى الدقة والإنصاف في أحكامه، ويسعى لإيصال الحقوق لأصحابها. استطاع القاضي الخرجي أن يوازن بين شدة العدل ولين الرحمة، فكان يُقدر الظروف، ويطبق الشرع بما يحقق الإنصاف، وهو ما أكسبه احترام الجميع من العامة والحكام على حد سواء. لم يكن القاضي عبدالله بن محمد الخرجي شخصية عابرة في تاريخ المملكة، بل شكّل جزءًا من نسيجها الثقافي والقضائي. بقيت ذكراه حية من خلال الأثر الذي تركه في نفس الملك عبدالعزيز، وفي نفوس من عاصروه وتعلموا منه. القاضي الخرجي ليس مجرد اسم في قائمة القضاة، بل هو نموذج للعالم العادل والمربي الفاضل الذي حمل رسالة العلم والعدل بأمانة وإخلاص. رحم الله القاضي عبدالله بن محمد الخرجي، وجزاه عن علمه وتعليمه خير الجزاء، وجعل إرثه العلمي والقضائي نورًا يهتدي به من يسلك طريق العدل والمعرفة.


الرأي
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
زهرة الخرجي لـ«الراي»: سعيدة بالعودة مع حياة الفهد
فيما عبّرت عن سعادتها بالعودة إلى العمل مع الفنانة القديرة حياة الفهد عبر مسلسلها الدرامي «أفكار أمي»، وصفت الفنانة زهرة الخرجي تقديمها لبرنامج الطفل «غطاوي حبابة» بـ «التجربة الجميلة»، خصوصاً وأنها تشارك الأطفال بالقصص المليئة بالحِكم والعِبَر والمعلومات المفيدة والممتعة. وأوضحت الخرجي لـ «الراي» أن البرنامج يُعرض طيلة أيام شهر رمضان المبارك على تلفزيون دولة الكويت في الحادية عشرة صباحاً، وهو من إخراج ليان بنت خالد، إذ يتضمن فقرات متنوّعة منها المسابقات المستوحاة من التراث. وعن عودتها إلى العمل مع «أم سوزان» بعد آخر تعاون جمعهما في مسلسل «مع حصة قلم» إنتاج العام 2018، ردّت الخرجي: «أحببت أن أشارك في (أفكار أمي) لأجل الفنانة القديرة حياة الفهد، وكذلك المؤلف عبدالمحسن الروضان، كونهما عزيزين على قلبي»، لافتة إلى أنها تقدم في العمل دوراً مميزاً، ضمن سياق كوميدي مُشوّق. «مشاعر مختلطة» وحول شعورها بالمشاركة في مسرحية «ليلى والذيب» مع الفنانين هدى وسحر حسين ومحمد العجيمي، علّقت بالقول: «إن عودة هذه المسرحية بعد قرابة الـ 37 عاماً منذ عرضها للمرة الأولى في العام 1988، كان أمراً مفرحاً بالنسبة إليّ، حيث انتابتني مشاعر مختلطة بين السعادة والذكريات والحنين، والحمدلله أن العمل لاقى إقبالاً كبيراً من الجيل الماضي والجيل الحالي». وتوجهت بكلمات الثناء والإطراء للمخرج والفنان محمد الحملي الذي تولى إخراج المسرحية بنسختها الحالية، قائلة: «هذا الإنسان شاطر. ذكي ومقدام ويقدّر الفنانين بشكل كبير». وتمنّت الخرجي في ختام تصريحها أن تكون ضيفة خفيفة على قلوب المشاهدين والجمهور، سواء من خلال أعمالها التلفزيونية أو المسرحية.