logo
#

أحدث الأخبار مع #الخصوصية

كيف تحمي أجهزتك وخصوصيتك من تطفل المتسللين؟
كيف تحمي أجهزتك وخصوصيتك من تطفل المتسللين؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق الأوسط

كيف تحمي أجهزتك وخصوصيتك من تطفل المتسللين؟

أصبحت المنازل الذكية جزءاً متزايد الأهمية من حياتنا؛ حيث توفر الراحة والأتمتة والتحكم في جوانب مختلفة من مساحات معيشتنا. ومع ذلك، فإن هذا الاتصال يجلب معه أيضاً مخاوف متعلقة بالخصوصية والأمان، ذلك أن هذه الأجهزة الذكية يمكن أن تصبح نقاط ضعف محتملة للمتسللين، لانتهاك شبكتك المنزلية، والوصول إلى معلوماتك الشخصية. فمن الضروري اتخاذ خطوات استباقية لحماية أجهزتك الذكية وحماية خصوصيتك، نذكر مجموعة منها لإدارة أمن أجهزتك المتصلة، للاستمتاع بفوائد المنزل الذكي، دون المساس بسلامتك الرقمية. كلمات السر القوية والمصادقة الثنائية النصيحة الأولى هي استخدام كلمات مرور قوية وفريدة، تماماً مثل أي حساب عبر الإنترنت. ويبدأ تأمين أجهزتك الذكية بكلمات مرور قوية وفريدة، مع ضرورة تجنب استخدام كلمات مرور افتراضية يسهل تخمينها. وبدلاً من ذلك، قم بإنشاء كلمات مرور صعبة، تتضمن مزيجاً من الأحرف الكبيرة والصغيرة والأرقام والرموز، دون أن تتضمن اسمك أو كلمات عادية أو تاريخ عيد ميلادك أو زواجك، مثلاً. كما يُنصح بتغيير كلمات المرور القياسية للأجهزة الذكية فور إعدادها، والتأكد من استخدام كلمة مرور مختلفة لكل جهاز، حتى لا يستطيع أي متسلل الانتقال من جهاز لآخر باستخدام كلمة السر نفسها. ويجب تمكين المصادقة الثنائية (Two Factor Authentication 2FA) لأجهزتك الذكية وحساباتها المرتبطة بها، ذلك أن هذه الميزة تضيف طبقة أمان إضافية، من خلال طلب رمز تحقق عادة ما يتم إرساله إلى هاتفك الذكي أو عنوان بريدك الإلكتروني، بالإضافة إلى كلمة المرور الخاصة بك عند تسجيل الدخول من جهاز جديد. هذا الأمر يجعل من الصعب على المهاجمين غير المصرح لهم، الوصول إلى أجهزتك، حتى لو استطاعوا الحصول على كلمة المرور الخاصة بك؛ حيث يجب أن يكون لديهم القدرة على قراءة الرسائل الواردة إلى هاتفك الذكي أو بريدك الإلكتروني، لإكمال عملية الدخول إلى جهازك الذكي. احمِ أجهزة منزلك الذكي بخطوات مهمة التحديثات الدورية يقوم مصنِّعو الأجهزة الذكية بإصدار تحديثات برمجة بانتظام، بهدف معالجة الثغرات الأمنية وإصلاح الأخطاء وتحسين مستويات الأداء. فمن الضروري المحافظة على تحديث أجهزتك، حتى لو لم تتم ملاحظة أي اختراقات سابقاً. ويتم تمكين التحديثات التلقائية متى توفرت من قائمة إعدادات كل جهاز، أو تطبيقه على الأجهزة المحمولة، أو فحص التحديثات وتثبيتها يدوياً من موقع الشركة المصنعة للجهاز بشكل دوري. ويمكن أن يؤدي إهمال تحديث أجهزتك إلى تركها عرضة للتهديدات الجديدة. ويُنصح بمراجعة إعدادات الخصوصية والأمان، وأخذ الوقت الكافي لمراجعتها لكل جهاز ذكي تقوم بتثبيته في المنزل. تعرَّف على البيانات التي يجمعها الجهاز، وكيف يتم استخدامها، وقم بإيقاف عمل أي ميزات جمع بيانات غير ضرورية أو مشاركة قد تكون مثيرة للقلق. وتتم هذه العملية من خلال إعدادات برنامج الجهاز في هاتفك الذكي، أو في قائمة إعدادات الجهاز نفسه. انتبه جيداً للأذونات (Permissions) التي تمنحها للتطبيقات التي تتحكم في أجهزتك الذكية، وقم بإلغاء أي أذونات تبدو مبالغاً فيها أو غير ضرورية. ابحث عن الأجهزة الذكية قبل شرائها. ابحث عن علامات تجارية ذات سمعة جيدة، ولها تاريخ ممتد في تحديثات الأمان وسياسات الخصوصية الشفافة. ويُنصح بقراءة مراجعات المستخدمين الآخرين، وتحليلات الأمان الخاصة بكل جهاز، والابتعاد عن العلامات التجارية منخفضة التكلفة، أو غير المعروفة؛ لأنها قد تحتوي على إجراءات أمنية متراخية، قد تسمح للمتسللين بالدخول إلى شبكتك المنزلية بكل سهولة. يمكن زيادة مستويات حماية الأجهزة الذكية وخصوصيتك بطرق كثيرة جهاز التوجيه يعمل كثير من الأجهزة الذكية عبر شبكة «واي فاي» المنزلية، ولذلك فإن تأمين شبكتك أمر بالغ الأهمية. تأكد من أن جهاز التوجيه (الراوتر) الخاص بك، يستخدم كلمة مرور قوية، مع تفعيل ميزة التشفير بتقنيتي «WPA2» أو «WPA3» لمزيد من مستويات الأمان. ويُنصح كذلك بتغيير اسم شبكة «واي فاي» القياسي (SSID) لإخفائه عن المتسللين المحتملين، إضافة إلى إنشاء شبكة «واي فاي» منفصلة للضيوف (من قائمة إعدادات الموجه «الراوتر») لعزلهم عن أجهزتك الذكية، وذلك في حال وجود جهاز مخترق لأجهزة ضيوفك. إن تأمين الموجه «الراوتر» الخاص بك أمر بالغ الأهمية. وبالإضافة إلى كلمة مرور قوية ومشفرة، تأكد من تحديث برمجة الموجه، وتفعيل ميزة جدار الحماية (Firewall) وتعطيل الإدارة عن بُعد إذا لم تكن بحاجة إلى الوصول إلى إعدادات الموجه الخاص بك من خارج شبكتك المنزلية. كما يُنصح بتقسيم شبكة «واي فاي» المنزلية إذا كان جهاز التوجيه «الراوتر» الخاص بك يسمح بذلك، وذلك من خلال إنشاء شبكة محلية افتراضية (Virtual LAN) منفصلة لأجهزة منزلك الذكي من قائمة إعدادات الموجه نفسه. وسيؤدي هذا إلى عزلها عن شبكتك الرئيسية، مما يمنع أي مخترق لجهاز ذكي في منزلك من الوصول إلى كومبيوتراتك وهواتفك والأجهزة الحساسة الأخرى (مثل الكاميرات المنزلية، وأجهزة المساعدات الذكية التي توجد بها ميكروفونات أو كاميرات مدمجة). ويجب إيقاف عمل ميزة التوصيل والتشغيل العالمي (Universal Plug and Play UPnP)؛ حيث يسمح بروتوكول «UPnP» للأجهزة في شبكتك باكتشاف بعضها بعضاً، والتواصل تلقائياً لتسهيل عملها إن كانت تحتاج إلى التواصل المباشر. وعلى الرغم من أنه يوفر الراحة، فإنه يمكن أن يوجِد ثغرات أمنية. وما لم تكن بحاجة إليه تماماً لأجهزة معينة، فيُنصح بشدة بإيقاف عمل هذه الميزة من إعدادات الموجه. وتوجد صفحة خاصة في موجهك تعرض قائمة بالأجهزة المتصلة بالشبكة في أي وقت. ويُنصح بمراجعة تلك القائمة بشكل دوري، وإزالة أي جهاز لا تتعرف عليه أو لم تعد تستخدمه. وسيساعدك ذلك في تحديد المتسللين المحتملين أو الأجهزة القديمة التي قد تكون عرضة للاختراق. خصوصيتك وبياناتكيمكن أن تكون أجهزة المساعدة الصوتية، مثل: «سيري»، و«غوغل أسيستانت» مريحة، ولكنها قد تستمع إلى المحادثات. راجع سجلاتك الصوتية لديها بانتظام، واحذف التسجيلات التي لا ترغب في مشاركتها معها (من خلال قائمة إعدادات المساعد الذكي). ويُنصح بضبط إعدادات الخصوصية للحد من الاحتفاظ بالبيانات، وكتم صوت الميكروفون عندما لا تحتاج إلى استخدام المساعد. ويُنصح بمراجعة الأذونات التي تطلبها هذه التطبيقات على هاتفك أو جهازك اللوحي؛ إذ يتم التحكم في كثير من أجهزة المنزل الذكي من خلال تطبيقات الهاتف الجوال. امنح فقط الأذونات اللازمة لعمل التطبيق بشكل صحيح، وقم بإلغاء أي أذونات غير ضرورية. وعلى الرغم من أن الشبكات الشخصية الافتراضية (Virtual Private Network VPN) تُستخدم بشكل أساسي للتصفح، فإنها تضيف طبقة من الأمان إلى حركة مرور الشبكة كلها، بما في ذلك البيانات من أجهزة منزلك الذكي. ويمكن أن يكون هذا الأمر مفيداً بشكل خاص إذا كنت تتصل بشكل متكرر بأجهزة منزلك الذكي عن بُعد عبر شبكة «واي فاي» عامة، مثل تلك الموجودة في المقاهي والمكتبات العامة والمطارات والفنادق، وغيرها. ويمكنك استخدام تطبيقات الشبكات الشخصية الافتراضية على الكومبيوتر الشخصي أو الأجهزة المحمولة، أو يمكنك الاتصال بأجهزتك المنزلية الذكية عن بُعد باستخدام شبكة بيانات هاتفك الجوال لمزيد من الأمان. ويعود السبب في ذلك إلى أن بعض المتصيدين الرقميين يقدمون شبكات عامة مجانية، ولكن تتم مراقبة جميع البيانات المتبادلة عبرها، الأمر الذي يسمح لهم بمعرفة كلمات السر الخاصة بأجهزتك المنزلية. كما يستطيع بعض المتسللين الدخول إلى الشبكات العامة، ومراقبة حركة البيانات من خلالها، والوصول إلى الهدف نفسه.

خبراء يحذرون ويدعون للحوار والرقابة الواعية57٪ من أطفال السعودية يخفون نشاطهم الرقمي عن الأهل
خبراء يحذرون ويدعون للحوار والرقابة الواعية57٪ من أطفال السعودية يخفون نشاطهم الرقمي عن الأهل

الرياض

timeمنذ 12 ساعات

  • الرياض

خبراء يحذرون ويدعون للحوار والرقابة الواعية57٪ من أطفال السعودية يخفون نشاطهم الرقمي عن الأهل

كشفت نتائج أبحاث كاسبرسكي على المشاركين من المملكة العربية السعودية أن اكثر من نصف الأطفال (57%) في الفئة العمرية 11 إلى 17 عاماً يخفون نشاطاتهم على الإنترنت عن الأهل والبالغين. ولتحقيق ذلك، يضع 25% من الصغار كلمات مرور لجميع أجهزتهم، في حين يحرص 14% منهم على محو سجل التصفح بعد كل استخدام للإنترنت لإخفاء نشاطهم عن العائلة. فيما يفضل 16% استخدام الإنترنت في غياب الأهل. وأظهرت النتائج أن نسبة كبيرة (58%) من أولئك الذين يخفون نشاطهم الإلكتروني لا يريدون إطلاع أهلهم على وقت استخدامهم للإنترنت، بينما يخفي 38% منهم المواقع التي يزورونها باستمرار. وما يثير القلق أكثر، أن ربعهم (25%) يخفون زياراتهم لمواقع إلكترونية تتضمن محتوى عنيف أو مخصص للبالغين، بينما يتستر 33% على مشاهدتهم للمحتوى المخصص للبالغين. وأكد سيف الله الجديدي، مدير قنوات المستهلكين لدى كاسبرسكي الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، على ضرورة التواصل مع الأطفال والحوار معهم عن حياتهم الرقمية قائلاً: «من المنطقي أن يتعذر على الأهل مراقبة كافة نشاطات أطفالهم. إلا أن هذا ليس ضرورياً. الأهم من ذلك هو بناء علاقة وطيدة مع الأطفال والحفاظ عليها. من الضروري الحوار المنتظم معهم حول تجاربهم المختلفة، بما فيها تلك المتعلقة بحياتهم في العالم الرقمي. ومن المهم أيضاً تطوير آلية تواصل تشجّع الأطفال على مشاركة مخاوفهم. وتفعيل الرقابة الأبوية ليس تعبيراً عن عدم الثقة بطفلك؛ بل إجراء احترازي معقول يمكنك من خلاله، ضمن أمور أخرى، حماية جهازك وما يحتويه من بيانات. إذ تسمح للأهل بمراقبة المواقع التي يزورها أطفالهم والألعاب التي يلعبونها، كما تمكنهم من منع تحميل الملفات، وحجب الوصول إلى المحتوى غير المناسب، والحيلولة دون تسريب المعلومات الشخصية». ويمكن للأهل تأمين بيئة إلكترونية آمنة لأطفالهم من خلال متابعة أحدث التهديدات ومراقبة نشاطاتهم الإلكترونية، ويجب على الأهل الحفاظ على حوار صريح مع أطفالهم حول مخاطر الإنترنت وفرض قواعد محددة لضمان سلامتهم، ولحماية طفلك من تحميل الملفات الخبيثة أثناء استخدامه للإنترنت، نوصي بتثبيت برنامج حماية موثوق على جهازه، وباستخدام الأدوات المناسبة، مثل تطبيق كاسبرسكي الرقمي للرقابة الأبوية Safe Kids، يمكن للأهل حماية أطفالهم بفعالية من التهديدات السيبرانية في الفضاء الرقمي.

العام الماضي تم اختراق شركتين من شركات جمع البيانات
العام الماضي تم اختراق شركتين من شركات جمع البيانات

العربية

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • العربية

العام الماضي تم اختراق شركتين من شركات جمع البيانات

ألغى مسؤول كبير في إدارة ترامب خطة كانت ستمنع سماسرة البيانات من بيع المعلومات الشخصية والمالية للأميركيين، بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي. وأعلن مكتب حماية المستهلك المالي (CFPB) في ديسمبر 2024 أنه يعتزم سد ثغرة في قانون الإبلاغ الائتماني العادل، وهو القانون الفيدرالي الذي يحمي البيانات الشخصية للأميركيين التي تجمعها وكالات الإبلاغ عن المستهلكين، مثل مكاتب الائتمان وشركات فحص المستأجرين. كان من شأن هذه القاعدة أن تعامل سماسرة البيانات بنفس الطريقة التي تعامل بها أي شركة أخرى مشمولة بالقانون الفيدرالي، وأن تُلزمهم بالامتثال لقواعد الخصوصية المنصوص عليها في القانون، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". سُحبت القاعدة في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء، وفقًا لإدراجها في السجل الفيدرالي. وكتب راسل فوغت، القائم بأعمال مدير مكتب حماية المستهلك المالي، والذي يشغل أيضًا منصب مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، أن القاعدة "لا تتوافق مع تفسير المكتب الحالي" لقانون الإبلاغ الائتماني العادل. يُعدّ سماسرة البيانات جزءًا من صناعة بمليارات الدولارات، تتربح من جمع وبيع الوصول إلى كميات هائلة من المعلومات الشخصية والمالية للأميركيين. ثم تُباع هذه البيانات الشخصية لشركات أخرى، بالإضافة إلى وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات، وغالبًا دون إذن صريح من الأفراد. إن جمع كميات هائلة من البيانات ينطوي أيضًا على مخاطر جوهرية. خلال العام الماضي، تم اختراق شركتين على الأقل من شركات وساطة البيانات ، مما أدى إلى تسريب ملايين أرقام الضمان الاجتماعي عبر الإنترنت، واستخراج كنز هائل من بيانات مواقع المستخدمين التي تتبعت أماكن ملايين الأشخاص. في عام 2024 وحده، منعت لجنة التجارة الفيدرالية العديد من شركات وساطة البيانات من جمع بيانات الأفراد ومشاركتها دون إذنهم، وذلك عقب مزاعم بتتبع الأشخاص بشكل غير قانوني. لطالما دعا المدافعون عن الخصوصية الحكومة إلى استخدام قانون الإبلاغ الائتماني العادل لكبح جماح شركات وساطة البيانات. يأتي قرار مكتب حماية المستهلك المالي بإلغاء القاعدة بعد أيام من توجيه جمعية التكنولوجيا المالية، وهي جماعة ضغط في القطاع المالي تمثل شركات التكنولوجيا المالية غير المصرفية، رسالة إلى فوت بصفته مدير الميزانية في البيت الأبيض. وطلبت الجماعة من الإدارة سحب قاعدة مكتب حماية المستهلك المالي، مدّعيةً أنها "ستضر بجهود المؤسسات المالية للكشف عن الاحتيال ومنعه".

مجموعة نمساوية تهدد ميتا بمنع استخدام بيانات الاتحاد الأوروبي
مجموعة نمساوية تهدد ميتا بمنع استخدام بيانات الاتحاد الأوروبي

مباشر

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • مباشر

مجموعة نمساوية تهدد ميتا بمنع استخدام بيانات الاتحاد الأوروبي

مباشر- قالت جماعة الدفاع عن حقوق الإنسان النمساوية إنها ستسعى للحصول على أمر قضائي ضد شركة ميتا بلاتفورمز وهو ما قد يؤدي إلى مطالبات بتعويضات بمليارات اليورو إذا مضت شركة التكنولوجيا العملاقة قدما في خططها لاستخدام البيانات الشخصية للأوروبيين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. قالت مجموعة NOYB (لا شأن لك بها)، التي يرأسها ناشط الخصوصية ماكس شريمز، إنها أرسلت خطاب وقف وكف يوم الأربعاء إلى شركة Meta التي تخطط لبدء استخدام البيانات الشخصية للمستخدمين الأوروبيين على Instagram وFacebook اعتبارًا من 27 مايو. استشهدت شركة Meta بمصلحة مشروعة بموجب قواعد الخصوصية في الاتحاد الأوروبي لاستخدام بيانات المستخدمين لتدريب وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى، والتي يمكن مشاركتها مع أطراف ثالثة. وقالت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة الشهر الماضي إن المستخدمين سيحصلون على رابط إلى نموذج حيث يمكنهم الاعتراض على استخدام بياناتهم لأغراض التدريب، وأن الرسائل الخاصة والبيانات العامة من حسابات المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا لن يتم استخدامها في التدريب. سبق لمحكمة العدل الأوروبية أن قضت بأن ميتا لا يحق لها ادعاء "مصلحة مشروعة" في استهداف المستخدمين بالإعلانات. فكيف لها أن تكون "مصلحة مشروعة" في جمع جميع البيانات لتدريب الذكاء الاصطناعي؟ هذا ما قاله في بيان. نُقيّم حاليًا خياراتنا لرفع أوامر قضائية، ولكن هناك أيضًا خيار رفع دعوى جماعية لاحقة للمطالبة بتعويضات غير مادية. إذا فكّرنا في أكثر من 400 مليون مستخدم أوروبي لموقع ميتا، والذين يُمكنهم جميعًا المطالبة بتعويضات لا تتجاوز 500 يورو، يُمكننا إجراء الحسابات اللازمة، كما قال شريمز. أعلنت منظمة NOYB أنه يمكن رفع أمر قضائي بموجب قانون التعويض الجماعي للاتحاد الأوروبي، الذي يُمكّن المستهلكين من رفع دعاوى قضائية جماعية ضد شركات في الاتحاد. وحددت 21 مايو/أيار موعدًا نهائيًا لشركة ميتا للرد. وقالت منظمة NOYB، التي دعت مسؤولي إنفاذ الخصوصية في الاتحاد الأوروبي العام الماضي إلى التحرك، إن Meta يمكن أن يمنح المستخدمين خيار الاشتراك بدلاً من إلغاء الاشتراك، كما يوفر شروطًا واضحة لتدريب الذكاء الاصطناعي مثل استخدام بيانات المستخدم مجهولة المصدر، بما يتماشى مع قواعد الخصوصية في الاتحاد الأوروبي.

ألمانيا تمنع «ميتا» من استخدام بيانات عملائها في تدريب الذكاء الاصطناعي
ألمانيا تمنع «ميتا» من استخدام بيانات عملائها في تدريب الذكاء الاصطناعي

جريدة المال

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

ألمانيا تمنع «ميتا» من استخدام بيانات عملائها في تدريب الذكاء الاصطناعي

طالبت هيئة حماية البيانات الإقليمية في ولاية شمال الراين وستفاليا NRW، الجهة الرقابية الألمانية المختصة بحماية الخصوصية، شركة ميتا بشكل رسمي بوقف خططها المتعلقة باستخدام بيانات عملائها الأوروبيين في تدريب نماذجها من الذكاء الاصطناعي. وكانت الشركة الأمريكية قد أعلنت في أبريل الماضي عن نيتها البدء في تدريب نماذجها للذكاء الاصطناعي باستخدام محتوى عام من مستخدمي فيسبوك، إنستجرام، واتساب وماسنجر، بما يشمل المنشورات والتعليقات والرسائل المتاحة للعامة. وذكرت الشركة في بيان لها أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي لفهم ثقافات ولغات وتاريخ المجتمعات الأوروبية، وذلك في أعقاب إطلاقها الناجح للذكاء الاصطناعي في أوروبا. لكن الإعلان قوبل بردود فعل رافضة من قبل عدة سلطات لحماية البيانات في أوروبا، من بينها بلجيكا وفرنسا وهولندا، والتي أعربت عن قلقها بشأن انتهاك محتمل لحقوق الخصوصية، ودعت المستخدمين إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة قبل سريان سياسة الخصوصية الجديدة في 27 مايو. وأشارت الهيئة في شمال الراين وستفاليا إلى استعدادها لاتخاذ إجراءات قانونية ضد ميتا في حال عدم امتثالها لطلب وقف خططها التدريبية، حيث وجهت لها خطاب 'وقف وكف' رسمي في 30 أبريل الماضي وإذا لم تستجب ميتا طواعية، فستخضع لملاحقة قانونية. وفي هذا السياق، أكدت كريستين ستيفن، خبيرة حماية البيانات في الهيئة، على ضرورة التحرك السريع، قائلة: 'بمجرد استخدام البيانات في تدريب الذكاء الاصطناعي، يصبح من شبه المستحيل حذفها لاحقًا'. وأوضحت ستيفن أن النهج الذي تتبعه ميتا لا يتماشى مع المتطلبات القانونية للاتحاد الأوروبي، مضيفة أن ادعاء الشركة بوجود 'مصلحة مشروعة' لاستخدام البيانات على نطاق واسع لا يبرر ذلك قانونيًا. وأكدت أن المستخدمين يجب أن يُمنحوا الحق في اتخاذ القرار، مشددة على أن خيار 'الانسحاب' الذي توفره ميتا لا يُعد كافيًا، بل يتطلب الأمر موافقة صريحة ومسبقة من أصحاب البيانات. من جانبه، أعرب ماكس شريمز، رئيس منظمة 'noyb' النمساوية لحماية الخصوصية، عن دعمه الكامل لموقف ولاية شمال الراين وستفاليا، مشيرًا إلى أن منظمته قدمت بالفعل سلسلة من الشكاوى ضد ميتا في عام 2024. وانتقد شريمز إصرار الشركة على المضي قدمًا في خططها متجاهلة الحقوق الأساسية للمستخدمين. وقال شريمز في بيان صحفي: 'إن ميتا تتعمد تجاهل تشريعات الاتحاد الأوروبي، وتُقدّم مصالحها التجارية على حساب الحق الأساسي في حماية البيانات. يمكنها ببساطة أن تطلب موافقة المستخدمين، وإذا استمرت في هذا النهج، فستكون هناك عواقب تطال أوروبا بأسرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store