أحدث الأخبار مع #الخطوطالجويةالدولية


لكم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- لكم
الهند تهاجم مواقع باكستانية بالصواريخ.. وإسلام آباد تتوعد بالرد وترامب يعلق
قالت الهند إنها نفّذت ضربات عسكرية ضد ما وصفته بـ'معسكرات إرهابية' داخل باكستان، في خطوة كانت متوقعة بعد تعهّدها بالرد على هجوم مسلح وقع الشهر الماضي في كشمير وأسفر عن سقوط 26 شخصاً. وفي بيان صدر صباح الأربعاء، ذكرت الهند أنها لم تستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية، ووصفت تحركها بأنه 'رد دقيق ومحسوب' على الهجوم الذي وقع في 22 أبريل. وأضافت لاحقاً أن القوات الباكستانية ردّت بإطلاق نيران المدفعية على مناطق تخضع لسيطرة الهند في كشمير. واعتبر وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، في مقابلة تلفزيونية، أن الطائرات الهندية لم تدخل المجال الجوي الباكستاني أثناء تنفيذها الضربات، التي قالت القوات المسلحة الباكستانية إنها استهدفت مدنيين فقط، وأكد أن باكستان سترد. وأوضح المتحدث باسم شركة 'الخطوط الجوية الدولية الباكستانية'، عبد الله حفيظ، في رسالة نصية، أن المجال الجوي الباكستاني أُغلق بعد الضربة الهندية. من جهته، وصف رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الهجوم الهندي بأنه 'عمل جبان'، وقال إن بلاده سترد. وقال شريف في بيان: 'لدى باكستان الآن كامل الحق في الرد بشكل مناسب على هذا الصراع الذي فُرض علينا'، وأضاف: 'لن نسمح للعدو بتحقيق أهدافه'. ترمب يعلّق على التصعيد في واشنطن، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب من المكتب البيضاوي يوم الثلاثاء إن الوضع 'مؤسف'، مضيفاً أن الولايات المتحدة حاولت تهدئة التوتر، مشيراً إلى أن وزير الخارجية ماركو روبيو تواصل مع الطرفين الأسبوع الماضي. وقال ترمب: 'لقد كانوا يتقاتلون منذ وقت طويل… آمل فقط أن ينتهي هذا سريعاً'. تدهورت العلاقات بسرعة بين الجارتين المسلحتين نووياً في جنوب آسيا عقب هجوم كشمير، والذي وصفته الهند بأنه 'عمل إرهابي'. وقد اتّهمت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي باكستان بالتورط، وتعهدت بمعاقبة المسؤولين. في المقابل، نفت باكستان أي صلة لها بالهجوم، وهددت بالرد في حال اتخاذ الهند إجراءات عسكرية. ذكرت وزارة الدفاع الهندية أن 9 مواقع استُهدفت داخل باكستان وفي كشمير الخاضعة للسيطرة الباكستانية، وقالت في بيان إن 'تحركاتنا كانت مركزة، محسوبة، وغير تصعيدية بطبيعتها'، وأطلقت على العملية اسم 'عملية سندور'. توتر إضافي بسبب المياه تصاعد التوتر أيضاً، بعد أن علّقت الهند 'معاهدة مياه نهر السند' الممتدة منذ وقت طويل، وقالت باكستان في وقت سابق من اليوم إن الهند أوقفت تقريباً تدفق المياه عبر نهر تشيناب، الذي يُعد أساسياً لري الأراضي الزراعية. حاولت الولايات المتحدة التوسط لتهدئة الموقف، إذ تواصل وزير الخارجية ماركو روبيو مع الطرفين الأسبوع الماضي. وكرّر الرئيس الأميركي ترمب، في تصريح الأربعاء من المكتب البيضاوي، وصفه للوضع بأنه 'مؤسف'، وقال: 'لقد ظلوا يتقاتلون لسنوات… آمل فقط أن ينتهي الأمر بسرعة'. تراجعت العقود الآجلة لمؤشر 'إن إس إي نيفتي 50' القياسي في الهند بنسبة 1.4% في مدينة 'غوجارات الدولية للتمويل والتكنولوجيا'. وكان المؤشر قد أغلق منخفضاً بنسبة 0.3% في تداولات مومباي يوم الثلاثاء. وأشارت العقود الآجلة غير القابلة للتسليم للروبية الهندية إلى ضعف في العملة بعد انتشار خبر الضربات. تاريخ من النزاع الدموي تُعد الهند وباكستان من أكثر الدول المتخاصمة في العالم، ويتركز التوتر الطويل بينهما حول منطقة كشمير الحدودية، وهي منطقة تقع في جبال الهيمالايا وتطالب الدولتان بالسيطرة عليها بشكل كامل، لكن كلاهما يسيطر على جزء منها فقط. ومنذ عقود، تشعر نيودلهي بالإحباط مما تعتبره دعم الجيش الباكستاني للجماعات المسلحة التي تشن هجمات داخل الأراضي الهندية. وقد استمرت الاشتباكات في المناطق الحدودية خلال الأيام الماضية، واتخذ الطرفان خطوات لإظهار جاهزيتهما العملياتية. وأجرت باكستان هذا الأسبوع تجارب على صواريخ أرض-أرض، في عرض لقوتها العسكرية، فيما أمرت الهند بإجراء تدريبات محاكاة في عدة ولايات، لضمان الجاهزية وسط التصعيد القائم. منذ الاستقلال عن بريطانيا في عام 1947، خاضت الهند وباكستان عدة حروب بسبب منطقة الهيمالايا المتنازع عليها. وكانت أطول مواجهة مسلحة في عام 1999، عندما تسللت قوات باكستانية إلى منطقة كارجيل التي تسيطر عليها الهند في كشمير. واستمرت تلك المواجهات لأشهر حتى انسحبت القوات الباكستانية من خط السيطرة، الذي يُعد الحدود الفعلية. وكان آخر اقتراب من حرب شاملة بين البلدين في عام 2019، عندما نفذ انتحاري هجوماً أسفر عن سقوط 40 عنصراً من قوات الأمن الهندية. وقد تبنّت جماعة تطلق على نفسها اسم 'جيش محمد'، ومقرها في باكستان، المسؤولية عن الهجوم حينها، وردّت الهند بعد أسبوعين تقريباً بشن أول ضربات جوية على الأراضي الباكستانية منذ عام 1971.


الدستور
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
الطيران متوقف والمنازل تهتز.. المدنيون يواجهون رعب التصعيد العسكرى بين الهند وباكستان
قالت القوات المسلحة الهندية إن باكستان "انتهكت مجددًا اتفاق وقف إطلاق النار من خلال قصف مدفعي في منطقة بيمبر غالي ضمن قطاع بونش-راجوري". وأضاف الجيش الهندي، في منشور على منصة X (تويتر سابقًا)، أنه "يرد بالشكل المناسب وبطريقة مدروسة ومضبوطة". وأعلنت شركة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية (PIA) أن جميع الرحلات الجوية، المحلية والدولية، التي كانت على الأرض، قد تم تعليقها مؤقتًا. وأوضحت الشركة أن جميع الرحلات القادمة والمغادرة يتم تحويل مسارها إلى مطار كراتشي الدولي، ونصحت السلطات المسافرين بعدم التوجه إلى المطارات، والعودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر. مسؤولون باكستانيون: مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين في هجوم صاروخي هندي وأفاد مسؤولون أمنيون باكستانيون أن طفلًا واحدًا على الأقل قُتل، وأُصيب شخصان آخران، إثر قصف صاروخي هندي عبر الحدود إلى داخل الأراضي الخاضعة لسيطرة باكستان، فجر يوم الأربعاء. ونقلت صحيفة Dawn عن قناة PTV News الرسمية قولها في بيان:"في هذا الهجوم الجبان، استُشهد حتى الآن طفل بريء، فيما أُصيبت امرأة ورجل بجروح خطيرة." تشير هذه التطورات إلى تصعيد خطير بين الهند وباكستان، مع تأثيرات مباشرة على المدنيين وحركة الطيران، وسط حالة من التوتر الشديد في المنطقة. ومنذ استقلال الهند وباكستان عن الاستعمار البريطاني في عام 1947، تشكلت منطقة كشمير كأحد أكثر بؤر التوتر خطورة في جنوب آسيا. وقد خاض البلدان ثلاث حروب كبرى بسبب هذا الإقليم المتنازع عليه، حيث يطالب كلا الطرفين بالسيادة الكاملة عليه، بينما يسيطر كل طرف على جزء منه (كشمير الهندية وكشمير الباكستانية). في عام 2003، توصل الجانبان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على طول "خط المراقبة" (LoC)، وهو الخط الفاصل غير الرسمي بين الجزئين الهندي والباكستاني من كشمير. إلا أن الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار شائعة، وغالبًا ما تتبادل الدولتان الاتهامات بشأنها، وتؤدي أحيانًا إلى سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين.

السوسنة
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- السوسنة
مؤشر FTSE 100 يقفز بنسبة 1.2% مع بداية التداولات
وكالات - السوسنة شهدت الأسواق الأوروبية ارتفاعاً ملحوظاً في بداية تعاملات الثلاثاء، على الرغم من تصاعد المخاوف بشأن احتدام الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.ووفق صحيفة الغارديان البريطانية، استعاد المؤشر البريطاني FTSE 100 بعضاً من خسائره بعد ثلاثة أيام من الاضطرابات، حيث ارتفع بمقدار 95 نقطة أو ما يعادل 1.2 بالمائة ليصل إلى 7799 نقطة في التداولات المبكرة.وكانت مجموعة الخطوط الجوية الدولية (IAG) أكبر الرابحين، حيث قفز سهمها بنسبة 4.9 بالمائة، تلتها شركة Scottish Mortgage Investment Trust للاستثمار التكنولوجي بنسبة +4 بالمائة، كما شهدت أسهم شركات التعدين، وشركات النفط، والبنوك ارتفاعاً جماعياً.ولم تقتصر المكاسب على السوق البريطانية فحسب، بل شملت الأسواق الأوروبية كافة؛ حيث قفز مؤشر CAC الفرنسي بنسبة 1.8 بالمائة، بينما ارتفع مؤشر DAX الألماني بنسبة 1.3 بالمائة.وجاءت هذه المكاسب رغم تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن، حيث تعهدت وزارة التجارة الصينية بـ"القتال حتى النهاية" رداً على تهديد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بفرض رسوم إضافية بنسبة 50 بالمائة ما لم تتراجع الصين عن رسومها الانتقامية.