
الطيران متوقف والمنازل تهتز.. المدنيون يواجهون رعب التصعيد العسكرى بين الهند وباكستان
قالت القوات المسلحة الهندية إن باكستان "انتهكت مجددًا اتفاق وقف إطلاق النار من خلال قصف مدفعي في منطقة بيمبر غالي ضمن قطاع بونش-راجوري".
وأضاف الجيش الهندي، في منشور على منصة X (تويتر سابقًا)، أنه "يرد بالشكل المناسب وبطريقة مدروسة ومضبوطة".
وأعلنت شركة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية (PIA) أن جميع الرحلات الجوية، المحلية والدولية، التي كانت على الأرض، قد تم تعليقها مؤقتًا.
وأوضحت الشركة أن جميع الرحلات القادمة والمغادرة يتم تحويل مسارها إلى مطار كراتشي الدولي، ونصحت السلطات المسافرين بعدم التوجه إلى المطارات، والعودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر.
مسؤولون باكستانيون: مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين في هجوم صاروخي هندي
وأفاد مسؤولون أمنيون باكستانيون أن طفلًا واحدًا على الأقل قُتل، وأُصيب شخصان آخران، إثر قصف صاروخي هندي عبر الحدود إلى داخل الأراضي الخاضعة لسيطرة باكستان، فجر يوم الأربعاء.
ونقلت صحيفة Dawn عن قناة PTV News الرسمية قولها في بيان:"في هذا الهجوم الجبان، استُشهد حتى الآن طفل بريء، فيما أُصيبت امرأة ورجل بجروح خطيرة."
تشير هذه التطورات إلى تصعيد خطير بين الهند وباكستان، مع تأثيرات مباشرة على المدنيين وحركة الطيران، وسط حالة من التوتر الشديد في المنطقة.
ومنذ استقلال الهند وباكستان عن الاستعمار البريطاني في عام 1947، تشكلت منطقة كشمير كأحد أكثر بؤر التوتر خطورة في جنوب آسيا.
وقد خاض البلدان ثلاث حروب كبرى بسبب هذا الإقليم المتنازع عليه، حيث يطالب كلا الطرفين بالسيادة الكاملة عليه، بينما يسيطر كل طرف على جزء منه (كشمير الهندية وكشمير الباكستانية).
في عام 2003، توصل الجانبان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على طول "خط المراقبة" (LoC)، وهو الخط الفاصل غير الرسمي بين الجزئين الهندي والباكستاني من كشمير. إلا أن الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار شائعة، وغالبًا ما تتبادل الدولتان الاتهامات بشأنها، وتؤدي أحيانًا إلى سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
من منديل إلى اتهام بالكوكايين.. قصة مقطع الفيديو الذي أربك الرئيس الفرنسي ماكرون
تجدّد الجدل حول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد تداول مقطع فيديو أثار موجة شائعات تزعم تورطه في تعاطي مخدرات، خلال زيارة سابقة إلى كييف برفقة عدد من القادة الأوروبيين لمناقشة الحرب الروسية الأوكرانية. شائعات الكوكايين تلاحق ماكرون أظهر المقطع ماكرون وهو يلتقط بسرعة شيئًا أبيض اللون من على طاولة داخل قطار متجه إلى العاصمة الأوكرانية، في وجود المستشار الألماني فريدريش ميرز ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. بينما بدا أن ميرز يخفي ملعقة صغيرة، ما دفع بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي للتلميح إلى أن المادة المجهولة قد تكون كوكايين، وسط مزاعم بمحاولة إخفائها قبل دخول الصحفيين. ردود الفعل والاتهامات انتشرت شائعات الكوكايين على نطاق واسع، مدفوعة بتصريحات من شخصيات معروفة بنظريات المؤامرة مثل أليكس جونز، وكذلك المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، التي دعمت الادعاءات بأن ماكرون وميرز تعاطوا المخدرات على متن القطار. كما أشار البعض إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المضيف في ذلك الاجتماع، طالما وُجهت إليه اتهامات مشابهة. نفي رسمي فرنسي من جهته، سارع قصر الإليزيه إلى نفي تلك المزاعم واصفًا إياها بأنها أخبار كاذبة، ونشر الحساب الرسمي للرئاسة الفرنسية عبر منصة X (تويتر سابقًا) بيانًا قال فيه: عندما تصبح وحدة أوروبا مقلقة للبعض، تصل حملات التضليل إلى حدّ تصوير منديل ورقي كأنه مخدرات"، معتبرًا أن الهدف من هذه الحملات هو تشويه سمعة فرنسا وقادتها. صحف مستقلة تكشف الحقيقة كما أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية تفاصيل دقيقة لدحض الشائعات، مؤكدة أن الجسم الأبيض لم يكن سوى منديل ورقي ملفوف، وأن الملعقة التي ظهرت بيد ميرز كانت على الأرجح عود أسنان أو أداة تحريك مشروبات. واستندت الصحيفة في تأكيداتها إلى صور واضحة التقطتها وكالتا فرانس برس وأسوشيتد برس. هل أخفى ماكرون حقيبة كوكايين بيضاء؟.. الرئيس الفرنسي يثير الجدل ماكرون يستقبل الشرع في الإليزيه تصاعد نظريات المؤامرة ورغم النفي الرسمي والتقارير الصحفية المستقلة، لا تزال بعض الأصوات على الإنترنت تصر على وجود ما هو أكثر من مجرد منديل، مشيرين إلى ردود الفعل المرتبكة للقادة الثلاثة عند دخول الكاميرات، كدليل على "تصرف مريب. وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه أوروبا توترًا متزايدًا مع روسيا، حيث يُستغل كل تفصيل صغير لتأجيج الحملات الإعلامية والدعائية، ما يُثير التساؤلات حول مدى تأثير الحرب النفسية في تشويه صورة القادة الغربيين.


فيتو
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- فيتو
قيود أمريكية تمنع باكستان من استخدام 75 طائرة "إف 16" ضد الهند
حرب باكستان والهند، بعد نزع فتيل الحرب بين الهند وباكستان، تشهد الساحة الكثير من التساؤلات حول السلاح المستخدم في تلك الحرب، خاصة أن القوتين المتصارعتين يمتلكان السلاح النووي، بالإضافة إلى القوة الجوية الكبيرة لديهما. وبعدما أعلن الجيش الباكستاني إسقاط 5 مقاتلات هندية خلال الغارة الجوية التي شنتها دلهي على مناطق باكستانية، تعددت الأسئلة حول إمكانية استخدام باكستان لطائرات إف-16 للرد على هذا الهجوم. الضربة الهندية على باكستان الأوسع منذ 2019 وقال المحلل في شئون جنوب آسيا، مايكل كوجلمان، عبر منصة X (تويتر سابقا): 'إن الضربة الهندية على باكستان أوسع نطاقًا بكثير من تلك التي وقعت في عام 2019. كما أن رد باكستان، الذي تضمن، وفقًا للعديد من التقارير، إسقاط عدة طائرات هندية، تجاوز نطاق عام 2019. إنه بالفعل تصعيد أعلى من أي وقت مضى في أزمة عام 2019، مهما كانت نتيجة المعركة، من المتوقع أن تلعب القوة الجوية دورًا محوريًا'. القوة الجوية للهند وباكستان وتمتلك الهند قوة جوية تضم حوالي 680 طائرة مقاتلة وتمتلك باكستان حوالي 410 طائرات مقاتلة، منها حوالي 75 طائرة من طراز F-16، تم شراؤها من الولايات المتحدة. لكن بالرغم من ذلك، تفرض الولايات المتحدة قيودًا على استخدام باكستان للطائرات المقاتلة ضد الهند بسبب المخاوف الجيوسياسية. وتشترط واشنطن أن تستخدم طائرات إف-16 لأغراض مكافحة الإرهاب فقط (خاصةً في سياق أفغانستان)، وليس لحرب تقليدية ضد دول أخرى، وخاصةً الهند، وأي مخالفة لذلك الشرط قد تؤدي إلى تعليق قطع الغيار، أو عقود الصيانة، أو حتى فرض عقوبات. قدرات الهند وباكستان، فيتو وفي عام 2019، قيل إن باكستان انتهكت هذا الاتفاق عندما زُعم أنها نشرت طائراتها لشن غارات جوية على منشآت عسكرية هندية في جامو وكشمير. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
بالأرقام.. خسائر الهند وباكستان في "أول أيام الحرب"
في تصعيد مفاجئ ومقلق، اندلعت اشتباكات عسكرية عنيفة بين الهند وباكستان مع الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، إثر إطلاق نيودلهي عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "عملية سندور"، استهدفت من خلالها تسعة مواقع داخل الأراضي الباكستانية، بدعوى أنها بنى تحتية لجماعات مسلحة مسؤولة عن هجوم سابق في كشمير الهندية. وبينما تتصاعد المخاوف الدولية من اتساع رقعة الصراع بين البلدين النوويين في جنوب أسيا، بدأت تتضح ملامح حصيلة اليوم الأول من الحرب، حيث توالت الانباء عن خسائر بشرية ومادية من الجانبين. خسائر باكستان في «أول أيام الحرب» وفقا للسلطات الباكستانية، قتل 26 مدنيا بينهم 7 أطفال، نتيجة القصف الجوي والصاروخي الهندي على مناطق في كشمير الباكستانية وإقليم البنجاب. كما أصيب 46 مدنيًا آخرون، نُقل معظمهم إلى مستشفيات مظفر آباد وراولاكوت، نتيجة انهيار مبانٍ سكنية ومبانٍ حكومية، حسب صحيفة Dawn الباكستانية. وإلى جانب الخسائر البشرية، تم تدمير 3 مواقع عسكرية حدودية بفعل الغارات الهندية، بحسب بيان رسمي من الجيش الباكستاني نقلته رويترز. كما تم إسقاط 5 طائرات هندية، منها مقاتلتان من طراز Su-30 وطائرة استطلاع بدون طيار، حسب بيان صادر عن العلاقات العامة العسكرية الباكستانية، نقلته شبكة سي إن إن. خسائر الهند في «أول أيام الحرب» بحسب تقارير إعلامية هندية، قتل 39 جنديًا هنديًا خلال اشتباكات مباشرة وقصف صاروخي من باكستان استهدف مواقع عسكرية في جامو وكشمير. و أصيب 80 جنديًا، بعضهم بحالات حرجة، بسبب قصف مدفعي على نقاط تمركز عسكرية هندية، وفقا لصحيفة تايمز أوف إندنيا. كما تحطم 3 مروحيات هندية أثناء تنفيذ عمليات عسكرية في منطقة بارامولا القريبة من خط التماس، إلى جانب تضرر منشأتين عسكريتين في كشمير الهندية جراء قصف صاروخي دقيق من الجانب الباكستاني. ردود الفعل الدولية إزاء الاشتباكات العسكرية بين الهند وباكستان مع تصاعد القصف، دعت الأمم المتحدة وواشنطن وبكين إلى وقف فوري لإطلاق النار، بينما طالبت موسكو بفتح قنوات تواصل دبلوماسي عاجل بين الطرفين. وحذرت مراكز الأبحاث العسكرية من أن أي تصعيد إضافي قد ينقل المعركة إلى مستويات نووية يصعب التحكم بعواقبها. مع تصاعد القصف، وجّهت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والصين دعوات عاجلة للطرفين لوقف التصعيد، حيث دعت واشنطن إلى "أقصى درجات ضبط النفس"، بينما عبّرت بكين عن "قلق بالغ من تطورات الوضع بين الدولتين النوويتين". وطالبت موسكو بفتح قنوات تواصل دبلوماسي عاجل بين الطرفين. وفي أول تعليق رسمي، قال متحدث باسم الجيش الهندي إن "الهجمات جاءت ردًا على استفزازات غير مبررة من الجانب الباكستاني"، فيما أكدت وزارة الدفاع الباكستانية أنها "تدافع عن سيادتها في وجه العدوان الهندي المستمر".