logo
#

أحدث الأخبار مع #الخلاصةالمذاع

كبير الأثريين: شم النسيم عيد مصري عمره 5 آلاف سنة.. ويجسد الوحدة الوطنية رغم اختلاف الأديان
كبير الأثريين: شم النسيم عيد مصري عمره 5 آلاف سنة.. ويجسد الوحدة الوطنية رغم اختلاف الأديان

بوابة الفجر

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بوابة الفجر

كبير الأثريين: شم النسيم عيد مصري عمره 5 آلاف سنة.. ويجسد الوحدة الوطنية رغم اختلاف الأديان

قال الدكتور مجدي شاكر ، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن شم النسيم يُعد من أقدم الأعياد في التاريخ الإنساني ، ويعود إلى أكثر من خمسة آلاف عام ، مؤكدًا أنه عيد مصري خالص يجسد روح الوحدة الوطنية والتكافل التي ميزت المجتمع المصري منذ العصور القديمة. وأضاف "شاكر" خلال حوار له مع برنامج " الخلاصة" المذاع عبر فضائية " المحور" اليوم الاثنين، أن المصري القديم لم يُميز في احتفالاته بين ديانة وأخرى، "فالجميع كان يضع على المائدة نفس الأطعمة، ويحتفل بنفس الطقوس التي لم تتغير حتى اليوم، رغم مرور آلاف السنين وتبدل العصور والأديان"، معتبرًا أن عيد شم النسيم هو عيد التلاقي والتشارك والوطنية الصامتة التي تتجلى على مائدة واحدة . وأوضح كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن الفرعوني كان أول من علّم العالم علوم حفظ الغذاء ، فاخترع التخليل والتجفيف والتخمير، مشيرًا إلى أن المصري القديم كان يواجه فصل الفيضان بالتكاتف والوحدة ، إذ كان هذا الفصل يتطلب تعاونًا كبيرًا لبناء الجسور وتنظيم المياه، مما رسخ قيم التضامن الجماعي. وأضاف أن هذا الموسم كان يشهد نهاية فصل الفيضان وبداية فصل الحصاد ، حيث يتم جمع محصول القمح والشعير ، مما يجعل الاحتفال بالربيع رمزًا للخصوبة والخير والتجدد، متابعًا: "أجدادنا اخترعوا المش، والويكا، والفسيخ، ليس فقط كأطعمة، بل كحلول علمية لحفظ الغذاء والاستعداد لمواسم الجفاف أو الغياب القسري للزراعة". وأكد أن المصري القديم كان أول من مارس الهندسة الزراعية ومسح الأراضي ، بعد انحسار مياه الفيضان، لإعادة توزيع الأراضي وزراعتها بدقة، ما يجعله أول مهندس مساحة في التاريخ . ولفت إلى أن الاحتفال بشم النسيم لا يرتبط فقط بالموروث الغذائي، بل يحمل في طياته دروسًا حضارية عن الوحدة والتكاتف والانتماء العميق إلى الأرض والتاريخ ، وهي قيم لا تزال حية في الوجدان المصري حتى اليوم.

"تعزيز المهارات: القوات المسلحة تبرز دور تحديث وتطوير التعليم والتدريب المهني"
"تعزيز المهارات: القوات المسلحة تبرز دور تحديث وتطوير التعليم والتدريب المهني"

بوابة الفجر

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بوابة الفجر

"تعزيز المهارات: القوات المسلحة تبرز دور تحديث وتطوير التعليم والتدريب المهني"

تحدث اللواء أركان حرب محمد حسن العزبي ، عن التطوير المستمر للتعليم المهني في القوات المسلحة، مؤكداًعلى أهمية تحديث وتطوير المهارات في إدارة التعليم والتدريب المهني بالقوات المسلحة، مشيرًا إلى أن هذه العملية تعتمد على مجموعة من الأسس والمرتكزات التي تشمل الجوانب العلمية، العملية، والسلوكية للمتدربين. وأوضح "العزبي " خلال حوار له مع برنامج " الخلاصة" المذاع عبر فضائية " المحور " اليوم الاحد، أن التدريب يتمحور حول "الجدارات المكتسبة"، وهي مهارات يتم اكتسابها من خلال الدراسة النظرية، بالإضافة إلى مهارات عملية وسلوكية، مشيراً إلى الفرق بين المتعلم الذي يكتسب المهارات من خلال الدراسة والآخر الذي يعتمد فقط على الخبرات الشخصية. كما شدد على أن الطرق التدريبية في التعليم المهني تهدف إلى تطوير الطالب، المدرس، المنهج، مساعد التدريب، وكذلك البيئة التعليمية المحيطة. وذكر أن "محور الطالب" يعتبر الأساس الذي تندرج تحته باقي المحاور، مؤكدًا أن جميع المحاور الأخرى تعمل لصالح تطوير الطالب، مشيراً إلى أن عملية التطوع لخوض التدريب في القوات المسلحة تخضع لاختبارات شاملة تشمل الجوانب البدنية، الطبية، النفسية والفنية، ليتم توزيعه بناءً على المهارات المفضلة لها، موضحاً أن المتدرب قد ينتقل من مكان إلى آخر حسب احتياجات التدريب واكتساب المهارات الجديدة. وأضاف أن الهدف الأساسي من هذه العملية هو تخريج طالب مهني قادر على التميز في مجاله، يمتلك حبًا حقيقيًا للمهنة، ويحقق التفوق في أدائه، مشيراً إلى أهمية المتابعة المستمرة للطلاب بعد التخرج، وتوفير التأهيل المستمر لضمان تطويرهم المهني بشكل مستدام. وصرح بأهمية اختيار المعلمين بعناية لتوصيل المعلومات بأفضل الطرق، حيث يتم تدريب المعلمين بشكل دوري في "مركز تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس". هذا المركز يهدف إلى تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس في القوات المسلحة بما يواكب أحدث أساليب التدريب. ولفت أن المناهج الدراسية يتم تطويرها بشكل مستمر على مدار السنة لتواكب أحدث أساليب التدريس. كما أن أسلوب تدريس المناهج يتسم بالبساطة والسهولة في توصيل المعلومات للطلاب، مع توفير نظام متكامل لمتابعة الطلاب خلال فترات المذاكرة، المراجعة، والاختبارات. وأكد على توفير المعدات اللازمة للعملية التعليمية، بما في ذلك الماكينات الرقمية والمعامل المتعددة الأغراض التي تُنتج في مصر بالكامل. وأشار إلى أهمية التعاون مع الدول الصديقة، وتبادل الخبرات في مجال التعليم المهني، بما في ذلك التعاون مع الدول الإفريقية والأكاديميات التعليمية داخل مصر، فضلًا عن التعاون المستمر مع الجامعات لتطوير التعليم المهني، لافتاً الى أن القوات المسلحة تستمر في تقديم بيئة تعليمية متطورة تهدف إلى تخريج أفراد محترفين قادرين على تلبية احتياجات الوطن في مختلف المجالات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store