أحدث الأخبار مع #الخنادق


المركزية
منذ 19 ساعات
- سياسة
- المركزية
تقرير إسرائيلي: "حزب الله" لم يُسحق... هل تمتلك إسرائيل الصبر الاستراتيجي والدولة اللبنانية الإرادة لنزع سلاحه؟
نشر معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية تقريراً مفصّلاً عن "حزب الله" في لبنان، حلل فيه وضع الحزب بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، مركزاً على وضعية الحزب العسكرية في الوقت الراهن، ويستكشف ما إذا كانت هناك فرصة تاريخية متاحة الآن لنزع سلاحه. التقرير لا يقدم "خطة اجتثاث" محددة، بل يحدد مجموعة شروط مواتية، يمكن أن تجعل هذه اللحظة "فرصة تاريخية" لتقويض حزب الله، إذا تم استغلالها من قبل إسرائيل و/أو الدولة اللبنانية، وفق ما ذكر موقع "الخنادق" المعني بالدراسات الإستراتيجية. وشدد التقرير على أن الاجتثاث الكامل يظل صعب التحقيق بسبب الطبيعة الأيديولوجية والعقائدية للحزب، معتبراً أن "المقاومة المسلحة لدى حزب الله ليست وسيلة، بل هوية" مضيفاً أن "حزب الله باقٍ، إذ لا تزال أيديولوجية حزب الله ودوافعه المتمثلة في المقاومة"والسعي لتدمير إسرائيل قائمة. حتى وقت كتابة هذه السطور، يبدو أن مختلف وحدات حزب الله تعيد بناء خططها العملياتية، بل إن بعضها يُجهّز البنية التحتية اللازمة لتنفيذ أنشطة إرهابية ضد إسرائيل في لبنان وحتى خارجه". ومشيراً بأن الشرف والكبرياء يكادا أن يكونا كل شيء بالنسبة لحزب الله". ويلقي التقرير الضوء على الدعم الإيراني لحزب الله بعد الحرب، فيقول: "يساعد الإيرانيون حزب الله في إجراء تعديلات وتغييرات على هيكل المنظمة ومؤسساتها الاقتصادية بهدف خفض النفقات وزيادة الكفاءة". وعن مستقبل الحزب، يشدد التقرير بأن "الإيرانيين وحزب الله سيُعيدان حساباتهم، ومن المرجح أن يتكيفوا ويتأقلموا مع الوضع الجديد"، وأردف: "لا يزال التركيز قائماً حتى اليوم على الإنتاج الذاتي للأسلحة لسد الفجوة الناتجة عن تدمير الأسلحة خلال الحرب وقطع الطريق بشكل كبير على الممر عبر سوريا". ويعتبر التقرير أنّ "الأمر هو مسألة وقت فقط قبل أن تعود وحدة الرضوان إلى جاهزيتها العملياتية"، مؤكداً "عزم حزب الله على تجديد وإعادة بناء ترسانته الصاروخية". أما بالنسبة للقدرات العسكرية، يؤكد التقرير بأن "الترسانة المتبقية في أيدي حزب الله، يمكن أن تسمح له بإدارة اقتصاد الذخيرة وتنفيذ عشرات عمليات الإطلاق يومياً لمدة عام تقريباً، بافتراض أنه لا يزال يمتلك عدداً كافياً من منصات الإطلاق التشغيلية". ويضيف: "في ما يتعلق بالأنفاق، فإننا نقدّر أنه لا يزال هناك بنية تحتية كبيرة من الأنفاق التكتيكية (الإقليمية) والبنية التحتية تحت الأرض والأنفاق الاستراتيجية التي لم تتضرر". ولا يدعو التقرير إلى ضربة قاضية تنهي حزب الله بل إلى صراع طويل الأمد، من خلال الاستنزاف المادي والمعنوي، في حين أن السؤال الجوهري كما يطرحه التقرير هو: "هل لدى إسرائيل القدرة على الصبر الاستراتيجي؟". ويختم بالقول: "لقد وجهت إسرائيل ضربةً قاسيةً لحزب الله، لكنها لم تسحقه. إسرائيل في صراعٍ مستمر ضد عدوٍّ متجذرٍ في الأيديولوجيات، صبور، وأحيانًا مُحنّك، مدعومٍ من الإيرانيين. لذلك، لا ينبغي أن نتساءل إن كانت هناك فرصة تاريخية للتخلص من حزب الله، مع التركيز على قوته العسكرية ونزع سلاحه، بل ينبغي أن نتساءل إن كانت إسرائيل تمتلك القدرة الاستراتيجية اللازمة لمواصلة إضعافه بثبات حتى يفقد أهميته، وإن كانت الدولة اللبنانية تمتلك الإرادة والقدرة اللازمتين لمواجهة حزب الله".

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
مفاجأة جديدة عن "أنفاق حزب الله".. تقريرٌ إسرائيلي يعلنها
نشر معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية تقريراً مفصّلاً عن "حزب الله" في لبنان، حلل فيه وضع الحزب بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، مركزاً على وضعية الحزب العسكرية في الوقت الراهن، ويستكشف ما إذا كانت هناك فرصة تاريخية متاحة الآن لنزع سلاحه. Advertisement التقرير لا يقدم "خطة اجتثاث" محددة، بل يحدد مجموعة شروط مواتية، يمكن أن تجعل هذه اللحظة "فرصة تاريخية" لتقويض حزب الله، إذا تم استغلالها من قبل إسرائيل و/أو الدولة اللبنانية، وفق ما ذكر موقع "الخنادق" المعني بالدراسات الإستراتيجية. وشدد التقرير على أن الاجتثاث الكامل يظل صعب التحقيق بسبب الطبيعة الأيديولوجية والعقائدية للحزب، معتبراً أن "المقاومة المسلحة لدى حزب الله ليست وسيلة، بل هوية" مضيفاً أن "حزب الله باقٍ، إذ لا تزال أيديولوجية حزب الله ودوافعه المتمثلة في المقاومة"والسعي لتدمير إسرائيل قائمة. حتى وقت كتابة هذه السطور، يبدو أن مختلف وحدات حزب الله تعيد بناء خططها العملياتية، بل إن بعضها يُجهّز البنية التحتية اللازمة لتنفيذ أنشطة إرهابية ضد إسرائيل في لبنان وحتى خارجه". ومشيراً بأن الشرف والكبرياء يكادا أن يكونا كل شيء بالنسبة لحزب الله". ويلقي التقرير الضوء على الدعم الإيراني لحزب الله بعد الحرب، فيقول: "يساعد الإيرانيون حزب الله في إجراء تعديلات وتغييرات على هيكل المنظمة ومؤسساتها الاقتصادية بهدف خفض النفقات وزيادة الكفاءة". وعن مستقبل الحزب، يشدد التقرير بأن "الإيرانيين وحزب الله سيُعيدان حساباتهم، ومن المرجح أن يتكيفوا ويتأقلموا مع الوضع الجديد"، وأردف: "لا يزال التركيز قائماً حتى اليوم على الإنتاج الذاتي للأسلحة لسد الفجوة الناتجة عن تدمير الأسلحة خلال الحرب وقطع الطريق بشكل كبير على الممر عبر سوريا". ويعتبر التقرير أنّ "الأمر هو مسألة وقت فقط قبل أن تعود وحدة الرضوان إلى جاهزيتها العملياتية"، مؤكداً "عزم حزب الله على تجديد وإعادة بناء ترسانته الصاروخية". أما بالنسبة للقدرات العسكرية، يؤكد التقرير بأن "الترسانة المتبقية في أيدي حزب الله، يمكن أن تسمح له بإدارة اقتصاد الذخيرة وتنفيذ عشرات عمليات الإطلاق يومياً لمدة عام تقريباً، بافتراض أنه لا يزال يمتلك عدداً كافياً من منصات الإطلاق التشغيلية". ويضيف: "في ما يتعلق بالأنفاق، فإننا نقدّر أنه لا يزال هناك بنية تحتية كبيرة من الأنفاق التكتيكية (الإقليمية) والبنية التحتية تحت الأرض والأنفاق الاستراتيجية التي لم تتضرر". ولا يدعو التقرير إلى ضربة قاضية تنهي حزب الله بل إلى صراع طويل الأمد، من خلال الاستنزاف المادي والمعنوي، في حين أن السؤال الجوهري كما يطرحه التقرير هو: "هل لدى إسرائيل القدرة على الصبر الاستراتيجي؟". ويختم بالقول: "لقد وجهت إسرائيل ضربةً قاسيةً لحزب الله، لكنها لم تسحقه. إسرائيل في صراعٍ مستمر ضد عدوٍّ متجذرٍ في الأيديولوجيات، صبور، وأحيانًا مُحنّك، مدعومٍ من الإيرانيين. لذلك، لا ينبغي أن نتساءل إن كانت هناك فرصة تاريخية للتخلص من حزب الله، مع التركيز على قوته العسكرية ونزع سلاحه، بل ينبغي أن نتساءل إن كانت إسرائيل تمتلك القدرة الاستراتيجية اللازمة لمواصلة إضعافه بثبات حتى يفقد أهميته، وإن كانت الدولة اللبنانية تمتلك الإرادة والقدرة اللازمتين لمواجهة حزب الله". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- سياسة
- ليبانون 24
مفاجأة جديدة عن "أنفاق حزب الله".. تقريرٌ إسرائيلي يعلنها
نشر معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية تقريراً مفصّلاً عن " حزب الله" في لبنان ، حلل فيه وضع الحزب بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، مركزاً على وضعية الحزب العسكرية في الوقت الراهن، ويستكشف ما إذا كانت هناك فرصة تاريخية متاحة الآن لنزع سلاحه. التقرير لا يقدم "خطة اجتثاث" محددة، بل يحدد مجموعة شروط مواتية، يمكن أن تجعل هذه اللحظة "فرصة تاريخية" لتقويض حزب الله، إذا تم استغلالها من قبل إسرائيل و/أو الدولة اللبنانية ، وفق ما ذكر موقع "الخنادق" المعني بالدراسات الإستراتيجية. وشدد التقرير على أن الاجتثاث الكامل يظل صعب التحقيق بسبب الطبيعة الأيديولوجية والعقائدية للحزب، معتبراً أن " المقاومة المسلحة لدى حزب الله ليست وسيلة، بل هوية" مضيفاً أن "حزب الله باقٍ، إذ لا تزال أيديولوجية حزب الله ودوافعه المتمثلة في المقاومة"والسعي لتدمير إسرائيل قائمة. حتى وقت كتابة هذه السطور، يبدو أن مختلف وحدات حزب الله تعيد بناء خططها العملياتية، بل إن بعضها يُجهّز البنية التحتية اللازمة لتنفيذ أنشطة إرهابية ضد إسرائيل في لبنان وحتى خارجه". ومشيراً بأن الشرف والكبرياء يكادا أن يكونا كل شيء بالنسبة لحزب الله". ويلقي التقرير الضوء على الدعم الإيراني لحزب الله بعد الحرب، فيقول: "يساعد الإيرانيون حزب الله في إجراء تعديلات وتغييرات على هيكل المنظمة ومؤسساتها الاقتصادية بهدف خفض النفقات وزيادة الكفاءة". وعن مستقبل الحزب، يشدد التقرير بأن "الإيرانيين وحزب الله سيُعيدان حساباتهم، ومن المرجح أن يتكيفوا ويتأقلموا مع الوضع الجديد"، وأردف: "لا يزال التركيز قائماً حتى اليوم على الإنتاج الذاتي للأسلحة لسد الفجوة الناتجة عن تدمير الأسلحة خلال الحرب وقطع الطريق بشكل كبير على الممر عبر سوريا". ويعتبر التقرير أنّ "الأمر هو مسألة وقت فقط قبل أن تعود وحدة الرضوان إلى جاهزيتها العملياتية"، مؤكداً "عزم حزب الله على تجديد وإعادة بناء ترسانته الصاروخية". أما بالنسبة للقدرات العسكرية، يؤكد التقرير بأن "الترسانة المتبقية في أيدي حزب الله، يمكن أن تسمح له بإدارة اقتصاد الذخيرة وتنفيذ عشرات عمليات الإطلاق يومياً لمدة عام تقريباً، بافتراض أنه لا يزال يمتلك عدداً كافياً من منصات الإطلاق التشغيلية". ويضيف: "في ما يتعلق بالأنفاق، فإننا نقدّر أنه لا يزال هناك بنية تحتية كبيرة من الأنفاق التكتيكية (الإقليمية) والبنية التحتية تحت الأرض والأنفاق الاستراتيجية التي لم تتضرر". ولا يدعو التقرير إلى ضربة قاضية تنهي حزب الله بل إلى صراع طويل الأمد، من خلال الاستنزاف المادي والمعنوي، في حين أن السؤال الجوهري كما يطرحه التقرير هو: "هل لدى إسرائيل القدرة على الصبر الاستراتيجي؟". ويختم بالقول: "لقد وجهت إسرائيل ضربةً قاسيةً لحزب الله، لكنها لم تسحقه. إسرائيل في صراعٍ مستمر ضد عدوٍّ متجذرٍ في الأيديولوجيات، صبور، وأحيانًا مُحنّك، مدعومٍ من الإيرانيين. لذلك، لا ينبغي أن نتساءل إن كانت هناك فرصة تاريخية للتخلص من حزب الله، مع التركيز على قوته العسكرية ونزع سلاحه، بل ينبغي أن نتساءل إن كانت إسرائيل تمتلك القدرة الاستراتيجية اللازمة لمواصلة إضعافه بثبات حتى يفقد أهميته، وإن كانت الدولة اللبنانية تمتلك الإرادة والقدرة اللازمتين لمواجهة حزب الله". (الخنادق)


ليبانون 24
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
هكذا خططت إسرائيل لـ"ضرب حزب الله".. ما قيل مهم جداً!
نشر موقع "الخنادق" المعني بالدراسات الإستراتيجية تقريراً جديداً سرد قراءة للحرب الإسرائيلية الأخيرة ضد لبنان، شارحاً الإستراتيجية التي اعتمدتها إسرائيل في هجماتها تجاه "حزب الله". ويقول التقرير إنّ الحرب بدأت بتفجير أجهزة البيجر في متناول أيدي عناصر "حزب الله" يوم 16 أيلول، وتلاه تفجير الأجهزة اللاسلكية في اليوم التالي، ومن ثم استهداف قادة الرضوان، وأضاف: "في 23 أيلول 2024، شنّ العدو الإسرائيلي على لبنان حرب سهام الشمال؛ معتمداً فيها وبالتتالي ثلاثة مناهج: حرب الصدمة والترويع؛ الحرب البر - جوية؛ وحرب المناورة البرية". وذكر التقرير أنّ "الخطة الإسرائيلية ضد لبنان اعتمدت التدرج في التصعيد ومنع الطرف الآخر من فتح الحرب الواسعة وصولًا إلى استهداف البنية القيادية والتنظيمية والقدرة العسكرية قبل بدء الهجوم البري، واستخدام الاشتباك الناري غير المباشر مع حضور بري محدود للدبابات واشتباك مؤقت مع فك اشتباك بعد إسكات النيران المباشرة، مع تحييد المدنيين من الاستهداف لمنع الجبهة الداخلية من التحول إلى عبء، وإدارة حرب نفسية دقيقة لتقليص تأثير الخسائر إلى الحد الأدنى". وتابع: "المشكلات التي عالجتها الخطة هي إمكانية قيام حزب الله بهجوم ناري وبري خلال مرحلة التصعيد، امتلاك الحزب لقدرات نارية وقتالية واسعة وشبكة اتصالات قيادية تحركها وتديرها، توفر المقاتلين على قدرات قتالية وإمكانيات مميزة في القتال المباشر، عدم قدرة الجبهة الداخلية في الكيان المحتل على تحمل التعرض للقصف المدمر والخسائر البشرية، تأثر الجبهة الداخلية بالخسائر التي تصيب الجيش ومقراته، إخفاء المقاومة لمقراتها القيادية ومستودعات سلاحها ضمن القرى والمدن". أما على صعيد عناصر الخطة الإسرائيلية ضد لبنان، فتضمنت التضليل الإستراتيجي الذي هدف إلى استشكاف حافزية "حزب الله" بدءاً من اغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري مطلع العام 2024 في الضاحية الجنوبية لبيروت وذلك من خلال كسر معادلات الردع القائمة وفرض معادلات ردع جديدة، وجسّ نبض بشأن استجابة حزب الله لمرحلة التصعيد حال خروج الأزمة عن السيطرة والذهاب نحو الصراع المفتوح واندلاع الحرب. يرى التقرير أن "إسرائيل استغلت الانطباع والتقدير المعلن من قبل المقاومة حول عدم وجود نية لخوض الحرب واستبعاد وجود نية لدى العدو لخوضها، وذلك للتدحرج تدريجيًّا نحو المواجهة الكبرى قبل أن يندفع الحزب للانخراط فيها والرد بشكل واسع على الخطوات العدوانية". وتابع: "وفقًا للقيادة الإسرائيلية، الهدف الاستراتيجي من تغيير طريقة التعامل مع الأوضاع في الشمال هو إعادة سكان الشمال وتكليف حزب الله ثمنًا باهظًا واستعادة الردع، ناهيك عن توصيل رسالة لحزب الله للانفصال عن حماس والسعي لوقف المواجهة مع إسرائيل دون أي ربط بوقف إطلاق النار في قطاع غزة". وأكمل: "لقد عملت إسرائيل على استنزاف موارد حزب الله تدريجيًّا بما يساهم في تقويض تهديدات حزب الله وتداعياتها على الأمن القومي الإسرائيلي، وتعرض الكيان لزخم ناري كثيف، بعدما كانت التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الكيان سيتلقى يوميًّا حوالي 2000-2500 صاروخ يوميًّا، في الحرب المقبلة مع حزب الله". وتابع: "مع هذا، فقد تحوّلت القدرات الرادعة لدى المقاومة إلى هدف للعدوان بحد ذاتها، وذلك قبل الشروع بالحرب والإعلان عن بدئها، وذلك بما يسمح للعدو بخوض المواجهة بأقل الخسائر مع انحسار القدرة التسليحية للمقاومة، خصوصاً وأن جزءاً كبيراً من الكادر التشغيلي قد استهدف بالاغتيال وتفجير البيجر واللاسلكي". يلفت التقرير إلى أنّ "إسرائيل عملت على تدمير القدرات والموارد البشرية والمادية للمقاومة، وتسجيل إنجازات سريعة وإحكام السيطرة على مسار الحرب من اللحظة الاولى، والنتيجة العرضية لذلك تخدم في زرع الشك في الصفوف التنظيمية وإدارة النظم حول الاختراق الأمني عبر إثارة الريبة بوجود العملاء داخل الحزب". أيضاً، قال التقرير إنّ "إسرائيل وصلت إلى الأماكن والشخصيات والخطط، في سياق الحفاظ على السيطرة على مسار الحرب، كما أراد العدو منع نقل المعلومات والأوامر بسرعة ودقة، ومنع التواصل والتنسيق ما يؤثر على سرعة اتخاذ القرارات وتعقيد عمل المنظومة القيادية والتنفيذية ومنعها من التكيف وفقًا لتغير الظروف الميدانية والحاجة لتغيير الخطط، والحؤول دون معالجة المعلومات المتغيرة". ورأى التقرير أن "اغتيال الكوادر في حزب الله هدفه تعطيل المسار التنظيمي ومن ثم التأثير المباشر في تنفيذ الخطط العسكرية، مع اختلال الصفوف البنيوية الأدنى". أيضاً، ذكر التقرير أنّ الهدف من تفجيرات البيجر وأجهزة اللاسلكي هو "إخراج مجموعة من الكوادر عن الخدمة، وزرع الشعور بفقدان الأمان تجاه الأجهزة التكنولوجية، وإدخال منظومة العمل في حالة من الشلل في التواصل والتشتت، وانهيار المستويين الشعبي والتنظيمي. أما النقطة الأهم فهو القضاء على الروابط المركزية في منظومة المقاومة الصاروخية". كذلك، قال التقرير إن "تدمير القدرات ساهم بإدخال المقاومة في حالة من الصدمة التنظيمية لجهة شل القدرات قبل تحريكها، وإضعاف ثقة المقاومة بنفسها مقابل رفع معنويات الداخل الإسرائيلي، وبالاستفادة من مشاركة واسعة لسلاح الجو الأميركي". واعتبر التقرير أن "الهدف من اغتيال قادة الرضوان هو القضاء على رأس الحربة الدفاعية والهجومية على الجبهة وإبراز التفوق الإسرائيلي الأمني والاستخباراتي والعسكري، والدفع نحو انهيار قوة العمليات الخاصة والقضاء على تهديد فرقة الرضوان ومنعه من القيام بعمليات أمنية باتجاه الجليل". وأكمل: "أما الهدف من اغتيال الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله فهو ضرب محور المقاومة باستهداف الدور التنسيقي لنصرالله لجبهة الإسناد، وإحداث الانهيار الكبير لدى القاعدة والهيكلية العسكرية كلها أي انهيار منظومة المقاومة، وإضعاف عملية اتخاذ القرار العسكري والسياسي إلى الحد الأقصى، وتقويض الوجود السياسي للمقاومة لاحقًا". وختم: "أما العملية البرية، فهدفت إلى ترسيخ مفهوم المعركة في أرض العدو وإبعاد التهديد عن الحدود المحتلة، وإنشاء منطقة عازلة داخل الحدود اللبنانية، وامتلاك أوراق تفاوضية للمناورة لاحقًا كتعديل القرار 1701، وتغيير الواقع الديموغرافي".


ليبانون 24
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
"أسرار" مثيرة عن نصرالله.. ماذا كُشف عن خطاباته؟
نشر موقع "الخنادق" المعني بالدراسات الإستراتيجية تقريراً جديداً تحدث فيه عن سمات وأسرار تميّز بها أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله والذي سيتم تشييع جثمانه يوم 23 شباط الجاري. وتطرق التقرير إلى السمات الخطابية التي كان يتمتع بها نصرالله والتي ساهمت بتشكيل الوعي الجماهيري والتأثير به، مشيراً إلى أن "نصرالله نجح في بناء كاريزما فريدة جعلت من خطاباته حدثاً استثنائياً ينتظره الملايين في العالم العربي والإسلامي، بل وحتى داخل المجتمع الإسرائيلي"، وأضاف: "لقد اعتمد نصرالله على عدة عناصر أساسية في بناء هذه الكاريزما الصدق، والشفافية، والتوقيت الدقيق، واستخدام اللغة البسيطة والمؤثرة". وأردف: "كانت إحدى استراتيجياته الأساسية هي الصدق المطلق في نقل المعلومات، حتى لو كانت غير مواتية لحزبه أو لجمهوره. عندما استهدف الجيش الإسرائيلي مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت عام 2006، خرج نصرالله ليعترف بأن المبنى المستهدف كان يستخدم كمركز للاتصالات العسكرية. هذا الاعتراف عزز مصداقيته أمام جمهوره وأمام العالم، لأنه كان صريحاً وشفافاً في وقت كانت فيه المعلومة جزءًا من الحرب النفسية". وأكمل: "إضافة إلى ذلك، اعتمد السيد نصر الله على أسلوب السرد القصصي في خطاباته، حيث كان يستخدم أمثلة تاريخية أو مواقف واقعية لشرح مواقفه وتبرير استراتيجياته. هذا الأسلوب أكسبه تأثيراً عاطفياً كبيراً على جمهوره، وجعله قادراً على حشد الدعم الشعبي بشكل غير مسبوق". ويقول التقرير إن "نصرالله أدرك مبكراً أن الإعلام ليس مجرد أداة لنقل الأخبار، بل هو سلاح استراتيجي يمكن من خلاله إعادة تشكيل الوعي الجماهيري وبناء القوة المعنوية للمقاومة"، وأضاف: "لقد استخدم الإعلام بطريقة ذكية ومبتكرة لتحدي الهيمنة المعلوماتية الغربية والاسرائيلية، وتفكيك روايتها للصراع". وتابع: "أيضاً، اعتمد نصر الله على خطاب إعلامي مزدوج، خطاب تعبوي لجمهور المقاومة يهدف إلى رفع المعنويات وتعزيز الثقة بالنصر، وخطاب موجه للداخل الإسرائيلي يهدف إلى زعزعة الروح المعنوية وإثارة الشكوك حول قدرة القيادة "الإسرائيلية" على حماية شعبها". وأكمل: "على سبيل المثال، خلال حرب تموز 2006، اعتمد نصر الله على قناة المنار كمنبر رئيسي لبث رسائله، حيث كان يظهر بشكل دوري ليعلن عن ضربات دقيقة داخل العمق الإسرائيلي، مع تقديم دلائل بصرية تؤكد صحة كلامه. هذه الاستراتيجية لم تكن مجرد دعاية، بل كانت تهدف إلى كسر ثقة المجتمع الإسرائيلي في قيادته، وإظهار أن المقاومة تمتلك قدرة استخباراتية عالية تستطيع من خلالها الوصول إلى مراكز حساسة داخل إسرائيل". (الخنادق)