أحدث الأخبار مع #الدارالبيضاءللبيئة


ناظور سيتي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ناظور سيتي
هاجمتك كلاب ضالة في الناظور؟ قد تحصل على 5 ملايين سنتيم كتعويض!
المزيد من الأخبار هاجمتك كلاب ضالة في الناظور؟ قد تحصل على 5 ملايين سنتيم كتعويض! ناظورسيتي: في شوارع مدينة الناظور، لا يكاد يمر يوم دون أن يُشاهد الناس مجموعات من الكلاب الضالة تتجول بحرية، بعضها مسالم، لكن كثيرًا منها يتحول إلى خطر حقيقي، خاصة على الأطفال والنساء. وقد تم تسجيل عدة حالات لهجوم هذه الكلاب على مواطنين، دون أن يعلم أغلبهم أن القانون يُخول لهم حق المطالبة بتعويض أمام المحكمة! حادثة مشابهة وقعت في الدار البيضاء، وتحديدًا بمنطقة ليساسفة في الحي الحسني، حيث تعرضت مواطنة لهجوم من طرف مجموعة من الكلاب الضالة خلال توجهها إلى عملها في غشت 2023. السيدة لم تصمت، بل لجأت إلى القضاء ورفعت دعوى ضد المجلس الجماعي للدار البيضاء، وولاية الجهة، وشركة 'الدار البيضاء للبيئة' المفوض لها مهمة محاربة الكلاب الضالة. المفاجأة أن المحكمة الإدارية بالرباط حكمت لصالحها، وأيدت مؤخرًا قرارًا ابتدائيًا يقضي بتغريم المجلس الجماعي مبلغًا قدره 5 ملايين سنتيم، بعدما اعتبرت أن الجماعة قصّرت في أداء واجبها المتمثل في حماية المواطنين من الخطر. المحكمة استندت إلى القانون التنظيمي للجماعات الذي يمنح رؤساء الجماعات صلاحيات الشرطة الإدارية في مجالات الوقاية الصحية والنظافة والسلامة، وأكدت أن تفويض محاربة الكلاب الضالة لشركة خاصة لا يُسقط مسؤولية الجماعة. الضحية قدمت للمحكمة أدلة موثقة منها فيديو سجلته كاميرا مراقبة، وأثبتت أنها أصيبت على مستوى الكاحل والركبة واليد، وأنها ما زالت تعاني من مضاعفات نفسية وجسدية أثرت على حياتها الشخصية والمهنية. والسؤال الآن: كم من مواطن في الناظور تعرّض لهجوم مماثل ولم يتخذ أي خطوة قانونية؟ إن هذا الحكم يشكل سابقة قانونية ورسالة واضحة للمواطنين: لكم الحق في التعويض إذا ثبت أن هجوم الكلاب الضالة ناتج عن تقصير الجهات المسؤولة في محاربتها. فإن تعرضت أو تعرّض أحد أفراد عائلتك لهجوم من كلب ضال، احتفظ بالأدلة، خذ شهادة طبية، وحاول الحصول على تسجيل أو شهود، ثم استشر محاميًا وارفع دعوى، لأن سلامتك مسؤولية جماعية، وتعويضك حق قانوني. جدير بالذكر أن قضية مماثلة قضت فيها ادارية وجدة بأداء جماعة الناظور 6000 درهم لفائدة جمعية مدنية، الا أن الحكم الأخير قد يفتح المجال امام المزيد من الشكايات للاستفادة من التعويض.


اليوم 24
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم 24
المحكمة الإدارية بالرباط تغرم مجلس الدار البيضاء 5 ملايين سنتيم بسبب هجوم كلاب ضالة على امرأة
أيدت المحكمة الإدارية بالرباط الحكم الابتدائي القاضي بتغريم المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية للمملكة بمبلغ يناهز خمسة ملايين سنتيم. ويأتي ذلك على إثر هجوم كلاب ضالة على مواطنة بمدينة الدار البيضاء، حيث لجأت المواطنة البيضاوية إلى مقاضاة المجلس الجماعي وولاية الجهة، وكذا شركة التنمية المحلية « الدار البيضاء للبيئة »، بعدما تعرضت لهجوم من كلاب ضالة في غشت سنة 2023 بمنطقة ليساسفة التابعة للحي الحسني. ودفعت جماعة الدار البيضاء، خلال أطوار المحاكمة الابتدائية، بأن الكلاب التي هاجمت المرأة ليست كلابًا ضالة، وإنما تعود ملكيتها للغير. غير أن المحكمة الإدارية بالرباط أيدت، قبل أيام، الحكم المستأنَف، وقضت بتغريم المجلس الجماعي الذي تترأسه نبيلة الرميلي بمبلغ يناهز خمسة ملايين سنتيم. وسجّل دفاع المواطنة، في مذكرته، أن موكلته تعرضت لأضرار نفسية وجسدية جراء هجوم الكلاب الضالة، حيث أصيبت على مستوى الكاحل، ناهيك عن التأثير النفسي الذي طالها منذ الواقعة. وكانت الضحية متجهة، خلال شهر غشت 2023، إلى عملها بليساسفة بالدار البيضاء، حين اعترضت سبيلها كلاب ضالة. وقال دفاعها، في تصريح سابق لـ »اليوم 24″، إنها تعرضت لهجوم مباغت من طرف عدد كبير من هذه الحيوانات الشرسة، مما اضطرها إلى الفرار. وتابع الدفاع روايته لموقع « اليوم 24″، موضحًا أن موكلته فقدت توازنها خلال الهروب، وسقطت أرضًا، وأصيبت بالتواء على مستوى كاحل رجلها اليسرى وركبتيها ويدها اليمنى. وأضاف أنها نهضت وواصلت الركض رغم إصابتها لشدة خوفها، مما ضاعف من حدة إصابتها، قبل أن يتدخل حارس أمن خاص ويصد الكلاب. وقد تسبب الحادث في أضرار بدنية ونفسية للضحية ما تزال تعاني من آثارها ومضاعفاتها إلى اليوم، ما أثر على حياتها الشخصية ومهنتها وعملها. وعزز دفاع الضحية دعواه بقرص مدمج يتضمن مقطع فيديو سجلته إحدى كاميرات الطريق، يوثق للحادث. وتحمّل الضحية الجماعة المسؤولية التقصيرية لعدم محاربة الكلاب الضالة، وفق ما يخولها القانون التنظيمي للجماعات فيما يتعلق بصلاحيات الشرطة الإدارية في ميادين الوقاية الصحية، والنظافة، وسلامة المرور. وقد عهدت الجماعة إلى شركة التنمية المحلية « الدار البيضاء للبيئة »، بموجب اتفاقية انتداب، بمهمة محاربة المضار ونواقل الأمراض ومكافحة الحيوانات الضالة بتراب الجماعة، وحددت مهامها والتزاماتها ومسؤوليتها بموجب هذه الاتفاقية، وقد خُصص مبلغ 20 مليون درهم سنويًا للقيام بهذه المهمة.


الجريدة 24
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة 24
بعد سنوات من التهميش.. كاريان سنطرال على موعد مع التغيير
بعد عقود من التهميش والإهمال، تستعد الدار البيضاء لفتح صفحة جديدة في سجل التنمية الحضرية، عبر مشروع طموح يهم تحويل منطقة "كاريان سنطرال" التاريخية إلى واحد من أكبر المنتزهات في العاصمة الاقتصادية. هذا الفضاء، الذي طالما ارتبط في الذاكرة الجماعية بالتهميش والسكن الصفيحي، بات اليوم على موعد مع إعادة الاعتبار، من خلال مشروع يمتد على مساحة تقدر بـ33 هكتاراً، وسيحمل في طياته فضاءات خضراء، ومرافق ترفيهية وثقافية، تجعل منه متنفساً حقيقياً لسكان عدد من المقاطعات المجاورة. المشروع الذي يُرتقب أن تنطلق أشغاله في القريب العاجل، يأتي في سياق رؤية جديدة تروم إعادة تهيئة المجال الحضري، وإعادة توزيع الفضاءات العامة بما يخدم حاجيات السكان في الترفيه والاستجمام. ووفقاً لمصادر الجريدة 24، فقد أشرفت شركة الدار البيضاء للبيئة على إنجاز الدراسات والتصاميم الهندسية للمشروع منذ السنة الماضية، وهي الدراسات التي تُوّجت بإعداد تصميم نهائي تمت المصادقة عليه، مؤخرا، على أن تتولى شركة "الدار البيضاء للتهيئة" تنفيذ المشروع، بميزانية تقدر بـ150 مليون درهم. المشروع ليس فقط استجابة لحاجة بيئية وترفيهية، بل هو أيضاً خطوة ذات رمزية اجتماعية قوية، تعيد الاعتبار لموقع ظل لعقود طويلة شاهداً على الهشاشة، ومعاناة سكان الصفيح، الذين تم نقلهم إلى ضواحي العاصمة الاقتصادية. ولعب والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد امهيدية، دوراً حاسماً في توجيه دفّة المشروع، حيث أوعز إلى المصالح المعنية بضرورة تحويل هذا الوعاء العقاري إلى منتزه كبير، وأغلق بذلك الباب أمام أطماع بعض المنعشين العقاريين الذين كانوا يرون في الموقع فرصة استثمارية أكثر مما هو فضاء عمومي ينبغي الحفاظ عليه. السكان المحليون استقبلوا هذا التوجه الجديد بارتياح كبير، خاصة أن المشروع من المنتظر أن لا يخدم فقط مقاطعة عين السبع، التي يوجد بها الكاريان، بل أيضاً مقاطعات الحي المحمدي وسيدي مومن والبرنوصي، التي تعاني بدورها من قلة الفضاءات الخضراء. هذه الخطوة جاءت لتلبي مطالب طال انتظارها، وتكرس نوعاً من العدالة المجالية في توزيع البنيات التحتية والمرافق العمومية بين مختلف أحياء المدينة. "كاريان سنطرال"، الذي كان إلى عهد قريب رمزاً للتهميش، سيصبح بذلك رمزاً للتحول، ونموذجاً لإرادة جماعية في إعادة الحياة إلى فضاءات طالها الإهمال. فالمكان الذي كان يوماً معقلاً للمقاومة ضد الاستعمار، ولمواطنين كافحوا من أجل البقاء وسط ظروف قاسية، سيُعاد تأهيله اليوم بما يحفظ ذاكرته، ويمنحه حياة جديدة تليق بموقعه وتاريخه. في خضم هذا التحول، تُطرح آمال عريضة بأن يشكل هذا المنتزه رافعة حضرية وسياحية، تسهم في تحسين جودة الحياة البيئية والاجتماعية للمواطنين، وترسخ نموذجاً في إعادة تأهيل المجالات المهمشة دون التفريط في هويتها وذاكرتها التاريخية.