أحدث الأخبار مع #الدارماشيحكرة،


ناظور سيتي
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- ناظور سيتي
نساء يحتجن في عيد الشغل بسبب "العمل المنزلي"
المزيد من الأخبار نساء يحتجن في عيد الشغل بسبب "العمل المنزلي" ناظورسيتي: متابعة في مشهد غير مألوف طبع احتفالات عيد العمال لهذا العام في المغرب، اقتحم "لباس الخدمة المنزلية" شوارع مدينة الدار البيضاء خلال مسيرة رمزية نظمتها جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، للتنديد بما وصفته بـ"التمييز غير المرئي" الذي تعانيه النساء داخل بيوتهن نتيجة عدم الاعتراف بالمجهود اليومي غير المؤدى عنه. وتأتي هذه الخطوة في إطار حملة وطنية واسعة بدعم من هيئة الأمم المتحدة في المغرب، تهدف إلى تسليط الضوء على الأعمال المنزلية التي تقوم بها النساء بشكل يومي، والتي تُعتبر العمود الفقري للحياة الأسرية، لكنها لا تحظى بأي تقدير مادي أو اعتراف اجتماعي. الحملة أثارت اهتماما واسعا بمبادرات مبتكرة، أبرزها مشاركة رجال في الحملة عبر ارتداء "لباس الخدمة" وتصوير أنفسهم به ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي مرفوقة بوسم "شقا الدار ماشي حكرة"، في رسالة رمزية لتقاسم الأعباء المنزلية وتحطيم الصور النمطية المرتبطة بدور المرأة في البيت. وأكدت بشرى عبدو، المديرة التنفيذية للجمعية، أن الهدف من الحملة يتجاوز التوعية، ليصل إلى الترافع من أجل الاعتراف بالعمل المنزلي كجزء من الاقتصاد غير المرئي الذي يسند الأسرة والمجتمع، مشيرة إلى أرقام صادمة صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، تفيد بأن النساء يقمن بأكثر من 90 في المئة من الأعمال المنزلية، بمعدل خمس ساعات يوميا، مقابل 43 دقيقة فقط للرجال. وتستهدف الحملة بالأساس الشباب والعائلات في جهتي الدار البيضاء سطات ومراكش آسفي، وتعتمد على وسائل تواصل مبتكرة مثل المسرح الجوال والعروض الحضرية ومحتوى رقمي موجه للشباب، ضمن برنامج يمتد إلى شتنبر 2026 في إطار مبادرة إقليمية باسم Dare to Care. وفي خضم الشعارات النقابية المرفوعة خلال عيد العمال، حرصت الجمعية على جعل هذه المبادرة منطلقا فعليا نحو تغيير العقليات وبناء عقد اجتماعي جديد داخل الأسر، يرتكز على تقاسم عادل للمهام المنزلية والاعتراف بجهود النساء كجزء لا يتجزأ من الإنتاج المجتمعي.


كش 24
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- كش 24
مسيرة نسائية في فاتح ماي تطالب بالمساواة في الأعمال المنزلية
تم، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إطلاق حملة وطنية تحتفي بالعمل الذي تقوم به النساء داخل المنازل المغربية، تحت شعار 'شقا الدار ماشي حكرة'، وذلك في إطار البرنامج الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة 'Dare to Care'.. وتروم هذه الحملة، المنظمة من طرف جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب إلى غاية شهر شتنبر 2026، الاعتراف وتثمين وتقاسم بشكل أفضل، العمل المنزلي غير المؤدى عنه الذي تقوم به آلاف النساء بشكل يومي. كما تهدف هذه المبادرة إلى إحداث تحول بنيوي، من خلال إشراك الرجال والفتيان بشكل نشط في توزيع أكثر عدالة للمهام المنزلية ومسؤوليات الرعاية. وفي مداخلة لها ،خلال ندوة خصصت لإطلاق هذه الحملة الوطنية، أبرزت مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، بشرى عبدو، أن هذه المبادرة تتماشى بالكامل مع التزام الجمعية لفائدة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في المغرب. وأشارت إلى أنه 'لطالما ظل العمل المنزلي للنساء غير مرئي، فسيستمر في تعزيز عدم المساواة بين الجنسين'، مضيفة أنه 'حان الوقت لتسميته والاعتراف به وتقاسمه بإنصاف'. وسلطت الضوء على الأبعاد القانونية لهذه الإشكالية، مبرزة أن العمل المنزلي لا يقتصر على المهام المنزلية فحسب، بل يشمل أيضا رعاية الأطفال والأشخاص المسنين. وأضافت أن هذه الحملة تندرج في سياق التفكير حول إصلاح مدونة الأسرة، وخاصة في ما يتعلق بالحقوق المادية لربات البيوت، اللواتي غالبا ما يتم اقصاؤهن من المكاسب الاقتصادية في حالة الطلاق، على الرغم من مساهمتهن الأساسية في تحصيل الموارد والممتلكات الأسرية. من جانبها، أعربت مريم النصيري، رئيسة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في المغرب، عن دعمها القوي لهذه المبادرة، مبرزة أن 'الأمر يتعلق بالاعتراف بأهمية هذه المسؤوليات العائلية مع تشجيع الرجال والفتيان على المشاركة فيها بشكل أكبر'. وأكدت التزام هيئة الأمم المتحدة بدعم المبادرات الملموسة لفائدة المساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أن هذه الحملة تندرج في دينامية واسعة لمحاربة الصور النمطية وتحويل الأدوار الاجتماعية. يذكر أن الحملة ستنطلق يوم فاتح ماي (اليوم العالمي للشغل)، بمسيرة بمدينة الدار البيضاء بحي درب عمر. وبهذه المناسبة، سوف يرتدي رجال ونساء 'وزرة المطبخ '، والتي تحمل بطاقة تفصل مختلف المسؤوليات التي تتحملها النساء يوميا: طاهية، وممرضة، ومعلمة، ومدبرة منزل من منظمة إلى مخططة. يعتمد مشروع 'شقا الدار ماشي حكرة' على تعبئة شاملة متعددة الأجيال، من خلال، على الخصوص، إشراك الشباب، عبر حملات رقمية، وتظاهرات رياضية ومسرح متنقل ولوحات حضرية تفاعلية. كما أنه يشجع على إنتاج محتوى هادف، من مقاطع فيديو، وبودكاست، وأفلام قصيرة مصممة من قبل الشباب ومن أجلهم. من جهة أخرى، سيتم توفير مواكبة ميدانية للأسر، مدعومة بتطبيق محمول مبتكر، يمكن من قياس حجم العبء المنزلي الحقيقي لدى العائلات المعنية، بهدف تقليص على الأقل ساعة واحدة يويما من الوقت الذي تخصصه النساء للأعمال المنزلية. وحسب أحدث المعطيات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، تتحمل النساء المغربيات أزيد من 90 في المائة من إجمالي الوقت المخصص للأعمال المنزلية، بمتوسط خمس ساعات يوميا، مقابل 43 دقيقة فقط للرجال.