logo
مسيرة نسائية في فاتح ماي تطالب بالمساواة في الأعمال المنزلية

مسيرة نسائية في فاتح ماي تطالب بالمساواة في الأعمال المنزلية

كش 24٠١-٠٥-٢٠٢٥

تم، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إطلاق حملة وطنية تحتفي بالعمل الذي تقوم به النساء داخل المنازل المغربية، تحت شعار 'شقا الدار ماشي حكرة'، وذلك في إطار البرنامج الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة 'Dare to Care'..
وتروم هذه الحملة، المنظمة من طرف جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب إلى غاية شهر شتنبر 2026، الاعتراف وتثمين وتقاسم بشكل أفضل، العمل المنزلي غير المؤدى عنه الذي تقوم به آلاف النساء بشكل يومي.
كما تهدف هذه المبادرة إلى إحداث تحول بنيوي، من خلال إشراك الرجال والفتيان بشكل نشط في توزيع أكثر عدالة للمهام المنزلية ومسؤوليات الرعاية.
وفي مداخلة لها ،خلال ندوة خصصت لإطلاق هذه الحملة الوطنية، أبرزت مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، بشرى عبدو، أن هذه المبادرة تتماشى بالكامل مع التزام الجمعية لفائدة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في المغرب.
وأشارت إلى أنه 'لطالما ظل العمل المنزلي للنساء غير مرئي، فسيستمر في تعزيز عدم المساواة بين الجنسين'، مضيفة أنه 'حان الوقت لتسميته والاعتراف به وتقاسمه بإنصاف'.
وسلطت الضوء على الأبعاد القانونية لهذه الإشكالية، مبرزة أن العمل المنزلي لا يقتصر على المهام المنزلية فحسب، بل يشمل أيضا رعاية الأطفال والأشخاص المسنين.
وأضافت أن هذه الحملة تندرج في سياق التفكير حول إصلاح مدونة الأسرة، وخاصة في ما يتعلق بالحقوق المادية لربات البيوت، اللواتي غالبا ما يتم اقصاؤهن من المكاسب الاقتصادية في حالة الطلاق، على الرغم من مساهمتهن الأساسية في تحصيل الموارد والممتلكات الأسرية.
من جانبها، أعربت مريم النصيري، رئيسة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في المغرب، عن دعمها القوي لهذه المبادرة، مبرزة أن 'الأمر يتعلق بالاعتراف بأهمية هذه المسؤوليات العائلية مع تشجيع الرجال والفتيان على المشاركة فيها بشكل أكبر'.
وأكدت التزام هيئة الأمم المتحدة بدعم المبادرات الملموسة لفائدة المساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أن هذه الحملة تندرج في دينامية واسعة لمحاربة الصور النمطية وتحويل الأدوار الاجتماعية.
يذكر أن الحملة ستنطلق يوم فاتح ماي (اليوم العالمي للشغل)، بمسيرة بمدينة الدار البيضاء بحي درب عمر. وبهذه المناسبة، سوف يرتدي رجال ونساء 'وزرة المطبخ '، والتي تحمل بطاقة تفصل مختلف المسؤوليات التي تتحملها النساء يوميا: طاهية، وممرضة، ومعلمة، ومدبرة منزل من منظمة إلى مخططة.
يعتمد مشروع 'شقا الدار ماشي حكرة' على تعبئة شاملة متعددة الأجيال، من خلال، على الخصوص، إشراك الشباب، عبر حملات رقمية، وتظاهرات رياضية ومسرح متنقل ولوحات حضرية تفاعلية. كما أنه يشجع على إنتاج محتوى هادف، من مقاطع فيديو، وبودكاست، وأفلام قصيرة مصممة من قبل الشباب ومن أجلهم.
من جهة أخرى، سيتم توفير مواكبة ميدانية للأسر، مدعومة بتطبيق محمول مبتكر، يمكن من قياس حجم العبء المنزلي الحقيقي لدى العائلات المعنية، بهدف تقليص على الأقل ساعة واحدة يويما من الوقت الذي تخصصه النساء للأعمال المنزلية.
وحسب أحدث المعطيات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، تتحمل النساء المغربيات أزيد من 90 في المائة من إجمالي الوقت المخصص للأعمال المنزلية، بمتوسط خمس ساعات يوميا، مقابل 43 دقيقة فقط للرجال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسيرة نسائية في عيد الشغل تطالب الرجال بغسل الصحون وإرضاع الأبناء
مسيرة نسائية في عيد الشغل تطالب الرجال بغسل الصحون وإرضاع الأبناء

زنقة 20

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • زنقة 20

مسيرة نسائية في عيد الشغل تطالب الرجال بغسل الصحون وإرضاع الأبناء

زنقة 20 | الرباط 'الشقا حتا هو خدمة' كان هو عنوان مسيرة نسوية، نظمت اليوم الخميس (فاتح ماي) بالدارالبيضاء للمطالبة بالعدل والمساواة داخل المطبخ. المسيرة التي دعت اليها جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، تأتي بعد أن أطلقت أمس الأربعاء ، حملة 'شقا الدار ماشي حكرة' المدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب. والمشروع بحسب الجمعية، هو مبادرة تهدف إلى تعزيز ثقافة الرعاية باعتبارها قيمة إنسانية ومجتمعية أساسية، من خلال الاعتراف بأعمال الرعاية والأشغال المنزلية الغير معترف بها والمؤدى عنها، التي تقوم بها النساء ، وكذلك تعزيز تقاسمه بين الجنسين، وتحويله إلى رافعة للعدالة الاجتماعية والمساواة. ورفعت نسوة شاركن في مسيرة اليوم التي نظمتها الجمعية مع الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، شعارات تطالب بالمساواة في الاعمال المنزلية بدءا من المطبخ وغسل الصحون إلى رعاية الابناء و إرضاع الرضع.

مسيرة نسائية في فاتح ماي تطالب بالمساواة في الأعمال المنزلية
مسيرة نسائية في فاتح ماي تطالب بالمساواة في الأعمال المنزلية

كش 24

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

مسيرة نسائية في فاتح ماي تطالب بالمساواة في الأعمال المنزلية

تم، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إطلاق حملة وطنية تحتفي بالعمل الذي تقوم به النساء داخل المنازل المغربية، تحت شعار 'شقا الدار ماشي حكرة'، وذلك في إطار البرنامج الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة 'Dare to Care'.. وتروم هذه الحملة، المنظمة من طرف جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب إلى غاية شهر شتنبر 2026، الاعتراف وتثمين وتقاسم بشكل أفضل، العمل المنزلي غير المؤدى عنه الذي تقوم به آلاف النساء بشكل يومي. كما تهدف هذه المبادرة إلى إحداث تحول بنيوي، من خلال إشراك الرجال والفتيان بشكل نشط في توزيع أكثر عدالة للمهام المنزلية ومسؤوليات الرعاية. وفي مداخلة لها ،خلال ندوة خصصت لإطلاق هذه الحملة الوطنية، أبرزت مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، بشرى عبدو، أن هذه المبادرة تتماشى بالكامل مع التزام الجمعية لفائدة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في المغرب. وأشارت إلى أنه 'لطالما ظل العمل المنزلي للنساء غير مرئي، فسيستمر في تعزيز عدم المساواة بين الجنسين'، مضيفة أنه 'حان الوقت لتسميته والاعتراف به وتقاسمه بإنصاف'. وسلطت الضوء على الأبعاد القانونية لهذه الإشكالية، مبرزة أن العمل المنزلي لا يقتصر على المهام المنزلية فحسب، بل يشمل أيضا رعاية الأطفال والأشخاص المسنين. وأضافت أن هذه الحملة تندرج في سياق التفكير حول إصلاح مدونة الأسرة، وخاصة في ما يتعلق بالحقوق المادية لربات البيوت، اللواتي غالبا ما يتم اقصاؤهن من المكاسب الاقتصادية في حالة الطلاق، على الرغم من مساهمتهن الأساسية في تحصيل الموارد والممتلكات الأسرية. من جانبها، أعربت مريم النصيري، رئيسة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في المغرب، عن دعمها القوي لهذه المبادرة، مبرزة أن 'الأمر يتعلق بالاعتراف بأهمية هذه المسؤوليات العائلية مع تشجيع الرجال والفتيان على المشاركة فيها بشكل أكبر'. وأكدت التزام هيئة الأمم المتحدة بدعم المبادرات الملموسة لفائدة المساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أن هذه الحملة تندرج في دينامية واسعة لمحاربة الصور النمطية وتحويل الأدوار الاجتماعية. يذكر أن الحملة ستنطلق يوم فاتح ماي (اليوم العالمي للشغل)، بمسيرة بمدينة الدار البيضاء بحي درب عمر. وبهذه المناسبة، سوف يرتدي رجال ونساء 'وزرة المطبخ '، والتي تحمل بطاقة تفصل مختلف المسؤوليات التي تتحملها النساء يوميا: طاهية، وممرضة، ومعلمة، ومدبرة منزل من منظمة إلى مخططة. يعتمد مشروع 'شقا الدار ماشي حكرة' على تعبئة شاملة متعددة الأجيال، من خلال، على الخصوص، إشراك الشباب، عبر حملات رقمية، وتظاهرات رياضية ومسرح متنقل ولوحات حضرية تفاعلية. كما أنه يشجع على إنتاج محتوى هادف، من مقاطع فيديو، وبودكاست، وأفلام قصيرة مصممة من قبل الشباب ومن أجلهم. من جهة أخرى، سيتم توفير مواكبة ميدانية للأسر، مدعومة بتطبيق محمول مبتكر، يمكن من قياس حجم العبء المنزلي الحقيقي لدى العائلات المعنية، بهدف تقليص على الأقل ساعة واحدة يويما من الوقت الذي تخصصه النساء للأعمال المنزلية. وحسب أحدث المعطيات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، تتحمل النساء المغربيات أزيد من 90 في المائة من إجمالي الوقت المخصص للأعمال المنزلية، بمتوسط خمس ساعات يوميا، مقابل 43 دقيقة فقط للرجال.

الوكالة الوطنية للمياه والغابات تخلد اليوم العالمي للغابات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة
الوكالة الوطنية للمياه والغابات تخلد اليوم العالمي للغابات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة

الألباب

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • الألباب

الوكالة الوطنية للمياه والغابات تخلد اليوم العالمي للغابات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة

الألباب المغربية في إطار التزامها المتواصل بحماية وتدبير الموروث الغابوي الوطني وفق نهج مستدام، خلدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، اليوم الجمعة 21 مارس 2025، اليوم العالمي للغابات بجهة الرباط- سلا- القنيطرة، تحت رئاسة المدير العام، عبد الرحيم هومي. ويعد هذا اليوم، الذي أقرّته الأمم المتحدة، فرصة لتعزيز الوعي العام بأهمية النظم البيئية الغابوية وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لحمايتها وتثمينها. ويندرج هذا النشاط في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية 'غابات المغرب 2020-2030″، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والتي تجسد رؤية طموحة للحفاظ على الثروة الغابوية وتنميتها. كما يبرز،أي النشاط، الدور المحوري للغابات في التوازن البيئي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع التركيز على سبل تعزيز استدامتها والاستفادة المثلى من مواردها. تدابير فعالة لتعزيز مرونة النظم البيئية الغابوية وقدرتها على الصمود وبهذه المناسبة، أطلقت الوكالة الوطنية للمياه والغابات بغابة المعمورة برامج لصيانة المغروسات ومبادرة لتخليف وإحياء أشجار البلوط الفليني، من خلال غرس الشتلات الفتية وزراعة البذور. وتهدف هذه التدابير إلى تعزيز قدرة هذا النظام البيئي على مواجهة التحديات البيئية وضمان استدامته. كما تندرج هذه العملية ضمن نهج تشاركي، يأخذ بعين الاعتبار احتياجات الساكنة المحلية ومتطلبات الحفاظ على الغابات. وضمن هذا السياق، تبرز النظم البيئية الغابوية في المغرب، ولا سيما غابة البلوط الفليني بالمعمورة، كعنصر أساسي في الحفاظ على التوازنات البيئية، حيث تشكل خزانات غنية بالتنوع البيولوجي وتؤدي أدوارًا بيئية، اقتصادية واجتماعية محورية. وإدراكًا لأهمية هذه الموارد الحيوية، تواصل الوكالة الوطنية للمياه والغابات تعزيز جهودها لحماية هذه الفضاءات الطبيعية، مع الحرص على صون خصائصها الفريدة وتثمينها، بما يضمن استدامتها وإدماجها الفعّال في عجلة التنمية على المستويين المحلي والجهوي. وتسعى استراتيجية 'غابات المغرب 2020-2030' إلى إعادة تأهيل الغابات وتشجيرها على مساحة 600 ألف هكتار بحلول سنة 2030. وبلغة الأرقام، فقد تم حاليا تشجير حوالي 150 ألف هكتار، أي ما يعادل 25 بالمائة من الهدف الإجمالي. ومن المرتقب أن يغطي برنامج الموسم الجديد 2025-2026 مساحة تقارب 70 ألف هكتار، مما سيعزز تحقيق 37 بالمائة من الهدف الاستراتيجي. تثمين الغابات الحضرية والمحيطة بالمدار الحضري في إطار تثمين الغابات الحضرية والمحيطة بالمدار الحضري، قامت الوكالة الوطنية للمياه والغابات بزيارة ميدانية لتقييم مدى تقدم مشاريع التهيئة الطبيعية والترفيهية بكل من الحزام الأخضر لمدينة الرباط وغابة عين لحوالة الحضرية بمدينة سلا. هذه المشاريع، التي تندرج ضمن الاستراتيجية 'غابات المغرب 2020-2030″، تهدف إلى تحديث وحماية وتكييف هذه الفضاءات مع التحديات البيئية والاجتماعية الجديدة. وبالنسبة لغابة عين لحوالة الحضرية فهي تخضع لاتفاقية تهيئة تم توقيعها سنة 2020، تجمعبين كل من الوكالة الوطنية للمياه والغابات، وولاية الرباط- سلا-القنيطرة، وعمالة سلا، ومجلس الجماعة، ومجلس العمالة، وشركة الرباط الجهة للتهيئة. وهي بذلك تعكس نهجًا تشاركيًا ومستدامًا في تدبير الغابات الحضرية والمحيطة بالمدار الحضري، مما يبرز دورها الحيوي في تعزيز كل السبل الممكنة لأريحية الساكنة المحلية ومرتادي هذا الفضاء الطبيعي. وتعتبر الغابات الحضرية والمحيطة بالمدار الحضري امتدادًا حيويًا للنسيج العمراني، مما يتطلب تدبيرا متكاملا يأخذ بعين الاعتبار استقبال العموم. ويؤثر هذا النهج الشامل في كل من التهيئة الغابوية والخيارات الحرجية، مع التركيز على الحفاظ على الفضاءات الطبيعية، والتنوع البيولوجي، وتنظيم الاستخدامات الترفيهية والتعليمية. نهج تشاركي في خدمة المواطن والبيئة وفي الختام، وجب التذكير بأن تأهيل النظم البيئية، سواء كانت غابات منتجة أو حضرية، يعتمد على مقاربة تشاركية تضع المواطن في قلب جهود الحماية والتثمين. يعد هذا النهج أساسيًا لاستعادة الغابات وحمايتها وتنميتها بشكل مستدام، مع تعزيز العلاقة المتينة بين الساكنة وبيئتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store