logo
#

أحدث الأخبار مع #الدشيرة

تكريم الكاتبة هند الصنعاني في مهرجان الدشيرة الدولي
تكريم الكاتبة هند الصنعاني في مهرجان الدشيرة الدولي

البوابة

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

تكريم الكاتبة هند الصنعاني في مهرجان الدشيرة الدولي

في تظاهرة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين مصر والمغرب، تشارك الكاتبة الصحفية هند الصنعاني في الدورة السادسة من مهرجان الدشيرة الدولي بمدينة أكادير، ممثلةً لجمهورية مصر العربية، حيث سيتم تكريمها تقديرًا لإسهاماتها المتميزة في مجالي الصحافة والأدب. وينظم المهرجان، الذي تنطلق فعالياته من 21 إلى 24 مايو 2025، تحت إشراف رئيس المهرجان حسن شاطير، وبمواكبة إعلامية من المستشار الإعلامي للمهرجان والصحفي والإعلامي المغربي حفيظ بنكميل، الذي يشرف على التغطية الإعلامية وتنسيق الحضور العربي والدولي. مسيرة حافلة بالابداع تحظى هند الصنعاني بهذا التكريم تتويجا لمسيرة حافلة بالإبداع الصحفي والأدبي، حيث عُرفت بمقالاتها الجريئة التي تعالج قضايا المجتمع والهوية والمرأة برؤية نقدية واعية، وقد تركت بصمتها في العديد من الصحف المصرية، والمغربية والعربية، من خلال أسلوبها العميق وقدرتها على إثارة النقاشات الجادة حول قضايا تلامس هموم الإنسان العربي. وفي الجانب الأدبي، تألقت الصنعاني بروايتها "أحلام من المحيط"، التي تُعد عملا روائيا مميزا يعكس تجارب المرأة العربية في المهجر، وما تواجهه من تحديات اجتماعية وقانونية، عبر سرد يمزج بين الواقع والخيال بأسلوب أدبي إنساني مؤثر. التنوع الثقافي المغربي يُعد مهرجان الدشيرة من أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في المغرب، ويُقام سنويا بمدينة أكادير ليُسلط الضوء على التنوع الثقافي المغربي والعربي، ويركز المهرجان على تعزيز الحوار بين الثقافات، وتكريم الشخصيات التي تساهم في خدمة الفكر والإبداع في العالم العربي، في إطار انفتاح ثقافي شامل. يمثل تكريم هند الصنعاني خلال المهرجان شهادة تقدير لمسيرتها، ورسالة رمزية تعكس الحضور الفاعل للمرأة العربية في المشهد الثقافي، وتبرز مكانة مصر في قلب الفعاليات الثقافية الإقليمية والدولية.

صراع الصعود يشتعل بعد كبوة متصدر البطولة الاحترافية للقسم الثاني
صراع الصعود يشتعل بعد كبوة متصدر البطولة الاحترافية للقسم الثاني

الأيام

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الأيام

صراع الصعود يشتعل بعد كبوة متصدر البطولة الاحترافية للقسم الثاني

شهدت منافسات الجولة الجديدة من البطولة الاحترافية المغربية للقسم الثاني، التي أُجريت يوم الخميس 24 أبريل 2025، تطورات مثيرة في صراع الصعود والهبوط، في ظل اشتداد المنافسة مع اقتراب نهاية الموسم. وتعثر الكوكب المراكشي، متصدر الترتيب، للمرة الثانية على التوالي، بعدما اكتفى بالتعادل أمام سريع وادي زم بنتيجة (1-1)، ليرفع رصيده إلى 46 نقطة، لكن الفارق الذي يفصله عن أقرب مطارديه تقلص إلى خمس نقاط فقط. وسارعت الأندية المطاردة إلى استغلال هذا التعثر؛ حيث حقق كل من رجاء بني ملال واتحاد يعقوب المنصور، صاحبي المركز الثاني بـ41 نقطة، فوزين ثمينين. إذ أمطر الأول شباك الاتحاد الإسلامي الوجدي برباعية نظيفة، فيما تفوق الثاني على سطاد المغربي بثلاثة أهداف لواحد في ديربي الرباط. في المقابل، واصل أولمبيك الدشيرة تراجعه، بعد تعادله أمام مولودية وجدة (1-1)، ليستقر في المركز الرابع برصيد 36 نقطة، مبتعدًا عن المركز الثاني المؤهل بخمس نقاط كاملة. وعزز وداد فاس آماله في التقدم في سلم الترتيب، بعد أن عاد بفوز ثمين من ميدان شباب بنجرير (3-1)، ليرتقي إلى المركز الخامس بـ32 نقطة، متساويا مع سطاد المغربي، ما يجعله من المنافسين الجادين على خوض مباريات السد المؤهلة للقسم الأول. أما في أسفل الترتيب، فقد أنعش أولمبيك خريبكة آماله في البقاء، بعد فوزه الثمين خارج الديار على الراسينغ البيضاوي (2-1)، ليرفع رصيده إلى 22 نقطة ويتجاوز سريع وادي زم الذي بات في المركز الأخير بـ21 نقطة. وبهذا الأداء المتقلب للأندية، يزداد التشويق في صراع الصعود والهبوط، في بطولة تعرف حضور فرق عريقة تسعى لاستعادة مكانتها بين الكبار.

قافلة طبية تحسيسية لفائدة عمال الإنعاش الوطني تحت شعار 'صحتي حياتي'. (+صور)
قافلة طبية تحسيسية لفائدة عمال الإنعاش الوطني تحت شعار 'صحتي حياتي'. (+صور)

أكادير 24

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • أكادير 24

قافلة طبية تحسيسية لفائدة عمال الإنعاش الوطني تحت شعار 'صحتي حياتي'. (+صور)

أكادير24 | Agadir24/ الدشيرة : اومشيش المصطفى نظمت الجمعية المغربية للتطوع والتضامن يوم السبت 12 أبريل 2025 قافلة طبية تحسيسية لفائدة عمال قطاع الإنعاش الوطني وذويهم، وذلك بتنسيق تام مع المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية، وبشراكة فاعلة مع جمعية أزور للقوافل الطبية والحملات التحسيسية. وقد احتضن المركب الثقافي محمد بوجناح بمدينة الدشيرة الجهادية فعاليات هذه القافلة التي نظمت تحت شعار: 'صحتي حياتي'. وعرفت القافلة إقبالا كبيرا من المستفيدين، حيث تم توفير خدمات طبية متنوعة شملت الفحوصات العامة والمتخصصة، كطب القلب والاذن والأسنان والطب الباطني، بالإضافة إلى قياس داء السكري والضغط. كما تم تنظيم ورشات تحسيسية وتوعوية حول أهمية الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، إلى جانب توزيع أدوية مجانية لفائدة المستفيدين من ذوي الدخل المحدود. وأكد المنظمون أن هذه المبادرة تندرج في إطار تقريب الخدمات الصحية من الفئات الهشة، وتعزيز الوعي الصحي داخل المجتمع، مشيرين إلى أن العمل التضامني والتشاركي بين مختلف الفاعلين هو السبيل الأمثل لتحقيق تنمية صحية شاملة. وتوجت القافلة بتكريم عدد من الشركاء و الأطر الطبية والمتطوعين الذين ساهموا في إنجاح هذا النشاط، في جو طبعه التقدير والاعتراف بالمجهودات المبذولة من طرف جميع الشركاء والداعمين. وتشكل هذه القافلة محطة جديدة ضمن سلسلة من المبادرات الاجتماعية والصحية التي تؤكد التزام المجتمع المدني بخدمة الصالح العام، ودعمه المستمر للفئات التي تحتاج إلى التفاتة إنسانية وعناية صحية مستمرة.

ندوة فكرية تستحضر ذاكرة الكفاح في الصحراء المغربية وتناقش رهانات التنمية في ظل الحوزة الترابية
ندوة فكرية تستحضر ذاكرة الكفاح في الصحراء المغربية وتناقش رهانات التنمية في ظل الحوزة الترابية

بيان اليوم

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بيان اليوم

ندوة فكرية تستحضر ذاكرة الكفاح في الصحراء المغربية وتناقش رهانات التنمية في ظل الحوزة الترابية

أسرة المقاومة وجيش التحرير تنظم أنشطة متنوعة بالعيون تخليدا للذكرى السابعة والستين لمعركة الدشيرة الخالدة تكريم الزميل الصحافي 'كريم بن عمار' عن جريدة 'البيان' خلدت أسرة المقاومة وجيش التحرير، يوم السبت بمدينة سمارة، الذكرى السابعة والستين لمعركة الدشيرة الخالدة، والذكرى التاسعة والأربعين لجلاء آخر جندي أجنبي عن الأقاليم المسترجعة بعد المسيرة الخضراء. وأشرف على الحفل الذي احتضنته سمارة، الدكتور مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وافتتح الوفد، الذي زار جهة العيون لمدة ثلاثة أيام، أنشطته المخلدة لذكرى معركة الدشيرة بقراءة الفاتحة على روح شهداء المعركة التاريخية، الذين استشهدوا خلال الغارة التي دحرت الجيش الاسباني سنة 1958، قبل أن يقوم بزيارة فضاءات 'الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالدشيرة'. كما تمت زيارة فضاءات جديدة للذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير، بمدينة سمارة والتي كان تحديثها وفق الاستراتيجية الناجحة والطموحة التي اعتمدتها المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير. وتم فيها تكريم الزميل الصحافي 'كريم بن عمار'، عن جريدة 'البيان بالفرنسية'، تتويجا لمساهمته ومشاركته الفعالة للأنشطة المخلدة للذكرى 49 لجلاء آخر جندي عن الأقاليم الجنوبية للمملكة، وأكد بن عمار في تصريح لجريدة 'بيان اليوم'، أنه سعيد بهذا التكريم الذي لم يكن في حسبانه، مشددا أن التكريم ليس لشخصه بل هو تكريم لجريدة البيان بالفرنسية، وبيان اليوم ولكل الزملاء الصحافيين العاملين بها والأطر الإدارية والتقنية. ويأتي هذا الاحتفاء في الوقت الذي يستحضر فيه الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، الذكرى السابعة والستين لمعركة الدشيرة التي تعد محطة تاريخية تجسد عمق الارتباط الوطني بمسار الكفاح من أجل استكمال الاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية. وتشكل معركة الدشيرة، التي خاضها جيش التحرير ضد الاحتلال الأجنبي، حدثا مفصليا في مسيرة المقاومة المسلحة، حيث أكدت التلاحم الوثيق بين العرش والشعب في الدفاع عن السيادة الوطنية؛ وهو النهج الذي تواصل في ملحمة المسيرة الخضراء واسترجاع باقي الأقاليم الجنوبي. وبهذه المناسبة المجيدة، سطرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير برنامجا للأنشطة والفعاليات المخلدة لهذين الحدثين المجيدين، بسمارة والعيون، تشتمل على مهرجانات خطابية وندوة فكرية، بحضور السلطات الإقليمية والمحلية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، والمنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير. وفي إطار تخليد هذه الذكرى، أكد مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في كلمته التي ألقاها بمدينة السمارة العاصمة العلمية للأقاليم الجنوبية للمملكة، أن معركة الدشيرة تظل رمزا خالدا للنضال الوطني، إذ برهن المغاربة عن بسالتهم في الدفاع عن أرضهم؛ وهو النهج ذاته الذي يواصله المغرب اليوم تحت قيادة الملك محمد السادس، من خلال ترسيخ مغربية الصحراء عبر الدينامية التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية. وأبرز الكثيري، أن هذا الحدث الوطني يعد مناسبة لاستحضار القيم النضالية التي ظلت ركيزة في مواجهة التحديات، سواء في مرحلة التحرير أو في مسار التنمية الشاملة، لافتا إلى أن 'معركة الدشيرة تعتبر بحق معلمة بارزة في تاريخ الكفاح الوطني، ألحق فيها جيش التحرير هزيمة نكراء بقوات الاحتلال الأجنبي في الفترة من 1956 إلى 1960'. وأشار المندوب السامي إلى أن 'معركة الدشيرة تعتبر حلقة ذهبية ترصع سلسلة الأمجاد والملاحم البطولية دفاعا عن الوحدة الترابية التي تحققت بفضل النضال المستميت للعرش والشعب، الذي تكلل بالمسيرة الخضراء المظفرة وإنهاء الوجود الأجنبي بالأقاليم الجنوبية'، مؤكدا أن ربوع الصحراء المغربية ستظل شاهدة على ضراوة هذه المعارك كمعركة 'الرغيوة' و'المسيد' و'أم لعشار' و'مركالة' و'البلايا' و'فم الواد'. كما تم بالمناسبة نفسها، تنظيم برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية بسائر النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية وفضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير المفتوحة عبر التراب الوطني، وتعدادها 104 فضاءات وحدات، بتنسيق وشراكة مع القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والهيآت المنتخبة والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني. وبهذه المناسبة أيضا نظمت ندوة فكرية تحت عنوان ' الصحراء المغربية من التحرير إلى البناء، تراكمات الذاكرة وأسئلة الحاضر'، سيرها الدكتور 'عبداتي الشمسدي، باحث في التاريخ الجهوي للجنوب المغربي، ومدير مساعد بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين. وشملت الندوة ست مداخلات، تجسدت المداخلة الأولى في موضوع 'حضور القضية الوطنية في الكتب المدرسية المغربية، دراسة لنماذج مختارة'، للأستاذ رضوان اطويل، باحث في الخطاب الشرعي وقضايا العصر الأكاديمية الجهوي للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء'، والذي أكد في مداخلته أن موضوع حضور القضية الوطنية في المناهج التعليمية المغربية أمرا ملحا أكثر مما مضى خصوصا ما خصصه خصوم الوحدة الوطنية من استثمارات لضرب القضية الوطنية الأولى للمغاربة. وشدد الأستاذ في مداخلته عن الدور الذي قامت به الجزائر وكيانها الوهمي من إدماج قضية الصحراء ضمن المقرر الدراسي للمتعلمين، علاوة على تمويلها العديد من الدراسات التي تسير وفق أكاذيبها، وتسخر مناديب ووفود لحضور التظاهرات والملتقيات للدفاع عن كيان وهمي صنعته للنيل من المملكة المغربية. أما في ما يخص المداخلة الثانية والتي سطرت تحت عنوان، 'بيعة علماء وشيوخ الصحراء للملوك العلويين، تأصيل شرعي وتجسيد لوحدة الأمة المغربية'، وهي من تأطير الدكتور شعيب النوهايدي، رئيس مركز بصير للأبحاث والدراسات والإعلام، والذي لفت أن إمارة المؤمنين تستمد شرعيتها الدينية من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وإجماع السلف الصالح إذ أجمع علماء الأمة على أن إمارة المؤمنين واجبة لإقامة دين الله وحمايته وسياسة أمور الناس الدنيوية وحراستها، وركز النوهايدي في مداخلته أن البيعة ليست مجرد تقليد تاريخي، بل هي عقد شرعي وسياسي يرسخ وحدة الأمة المغربية تحت قيادة الملوك العلويين، ويؤكد عمق الروابط بين مختلف مكونات الشعب المغربي. أما المداخلة الثالثة والتي كانت من تأطير الأستاذ ياسين بنروان وهو أستاذ وعضو المجلس العلمي بالعيون، تحت عنوان 'السيادة المغربية علو الصحراء من خلال الوثائق والمراسلات'، حيث أوضح بنراون أن الوثائق والمراسلات التي وقعت بين شيوخ وعلماء الصحراء المغربية وسلاطين الدولة العلوية الشريفة، منذ عهد السلطان المؤسس مولاي علي الشريف دفين الريصاني 1069هـ إلى عهد الملك محمد السادس تعد من أبرز تجليات السيادة المغربية على الصحراء، فالمتحدث يقول، 'عند القيام بقراءة تاريخية وفق نسق علمي استقرائي لبعض الوثائق الخاصة بعقود البيع والشراء والرهن والقرض والزواج نجد تداول أهل الصحراء المغربية للعملة المغربية لا سيما الريال الحسني.' وفي السياق ذاته شملت المداخلة الرابعة والتي كانت تحت عنوان 'أدوار الإعلام في توثيق شهادات المقاومين وانتصارات المقاومة في المحطات الخالدة- عمل قناة العيون نموذجا'. للدكتور لحسن بوجدور، دكتور باحث في الإعلام والسينما، صحفي ومخرج بقناة العيون، حيث أكد في مداخلته على الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في توثيق المحطات النضالية الخالدة، والذي أصبح شاهدا على الأحداث ومساهمته في حفظ الذاكرة الجماعية للأمم في السياق الوطني، حيث شدد بوجدور، أن قناة العيون كوسيلة إعلامية رائدة في توثيق شهادات المقاومين ورصد انتصارات المقاومة، كما أنها سلطت الضوء على تضحيات الأبطال الذين ساهموا في الدفاع عن الوحدة الوطنية. أما المداخلة الخامسة والتي أطرها الدكتور الطالب بويا زايدنا ماء العينين، وهو دكتور باحث في الشأن التنموي والسياسي للأقاليم الجنوبية، تحت عنوان 'جيو- بوليتيك الحكم الذاتي على ضوء قابيلة الحل للتنفيذ'، حيث لفت ماء العينين خلال مداخلته إلى خطاب الملك محمد السادس، في ذكرى المسيرة الخضراء في 6 نونبر 2005 والذي أعلن فيها الملك عن المبادرة الملكية التي بموجبها يمنح حكما ذاتيا لسكان الأقاليم الصحراوية، فالملك سعى إلى احتواء كل التطورات غير المرغوب فيها والتي من شأنها أن تحيل إلى أمور لا تخدم مصالح المغرب بخصوص قضيته الوطنية الأولى. أما المداخلة الأخيرة والتي سطرت تحت عنوان 'الدينامية الحضرية بالأقاليم الجنوبية المغربية، حالة مدينة العيون القطب الجنوبي الصاعد'، من تأطير الدكتور محمد اعمر، أستاذ باحث في الجغرافيا البشرية، الأكاديمية الجهوي للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء، حيث أوضح أن مدينة العيون تعد حاضرة الجنوب وأكبر تجمع حضري بالجهات الجنوبية الثلاث، وتأتي الدينامية الحضرية لهذه المدينة في سياق الأوراش التنموية التي تعرفها جهة العيون الساقية الحمراء، حيث يرى الفاعلون والمتدخلون في مشروع الدينامية الحضرية تحقيق تنمية وطفرة في المشهد الحضري وكذا الحياة الحضرية لساكنة المدينة، لذا من الضروري العمل على حد الاختلالات المسجلة بالمدينة وتثمين مختلف الإمكانات التي تتواجد بها. وفي ختام الندوة الفكرية، تم توقيع اتفاقية إطار بين النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والمديرية الجهوية لقطاع الثقافة بالعيون تعنى بتثمين تراث المقاومة وجيش التحرير وإخصاب الذاكرة التاريخية المحلية والوطنية. كما تم توزيع شواهد المشاركة على المتدخلين في الندوة، وتكريم لشركاء النيابة الجهوية بالعيون في مجال بصيانة الذاكرة التاريخية الوطنية والعناية بالرصيد التاريخي لفترة الكفاح الوطني والتحرير لكل من، المدير الجهوي لقطاع الثقافة بجهة العيون الساقية الحمراء، والإعلامي الدكتور السالك بوجدور، مقدم ومعد برنامج 'حديث المدينة'، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم العيون، والفاعلة الجمعوية محجوبة المهر رئيسة جمعية ' رضا الله للتعاون الاجتماعي'.

العيون:تنظيم مهرجان خطابي بمناسبة تخليد ذكرى معركة الدشيرة وذكرى جلاء آخر جندي أجنبي عن الأقاليم الجنوبية للمملكة
العيون:تنظيم مهرجان خطابي بمناسبة تخليد ذكرى معركة الدشيرة وذكرى جلاء آخر جندي أجنبي عن الأقاليم الجنوبية للمملكة

حدث كم

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • حدث كم

العيون:تنظيم مهرجان خطابي بمناسبة تخليد ذكرى معركة الدشيرة وذكرى جلاء آخر جندي أجنبي عن الأقاليم الجنوبية للمملكة

نظمت المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، أمس الجمعة، بالعيون مهرجانا خطابيا بمناسبة تخليد الذكرى 67 لمعركة الدشيرة والذكرى 49 لجلاء آخر جندي أجنبي عن الأقاليم الجنوبية للمملكة. وأبرز المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، السيد مصطفى الكثيري، بقصر المؤتمرات بالعيون، في كلمة له خلال هذا المهرجان الخطابي، أن تخليد هاتين الذكرتين مناسبة لاستحضار محطات تاريخية وضاءة من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية. وذكر السيد الكثيري بانخراط أبناء الأقاليم الجنوبية للمملكة في مسلسل الكفاح الوطني، مبرزا أنه منذ الإرهاصات الأولى للأطماع الأجنبية، كانوا خير مدافع ومنافح عن الثوابت الدينية والمقدسات الوطنية ضد كل دخيل معتد أثيم. وأضاف أن التاريخ يشهد أنهم قدموا جسيم التضحيات واسترخصوا كل غال ونفيس من أجل مناهضة الوجود الاستعماري الذي جثم بثقله على مجموع التراب الوطني منذ أوائل القرن الماضي. وسجل أن الشعب المغربي، ومنه أبناء هذه الربوع المجاهدة، بقيادة العرش العلوي المجيد، وقف صفا واحدا في مواجهة الأطماع الاستعمارية ومؤامرات التقسيم والتجزئة للوطن الواحد، وضد كل مخططات استنزاف خيراته والاستئثار بثرواته، ولم تنل دسائس الاستعمار ومناوراته من العزيمة الراسخة للعرش والشعب في مقاومة الوجود الأجنبي والتصدي لكل أشكال طمس الهوية الوطنية المغربية والمس بالمقومات الدينية والحضارية والتاريخية والثقافية. ومن الدلالات العميقة لتخليد هاتين الذكرتين المجيدتين، يضيف السيد الكثيري، أنها تبعث الدروس الوطنية البليغة والإشارات القوية التي تتجدد سنويا لتنهل منها الناشئة والاجيال الجديدة القيم السامية والمثل العليا والسلوك المدني القويم ومكارم الأخلاق التي تحلى بها أعضاء المقاومة وجيش التحرير. وذكر بالمناسبة بأن ملحمة الكفاح من أجل الاستقلال، التي قادها بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه، بترابط متين مع طلائع الحركة الوطنية، بلغت ذروتها مع مؤامرة 20 غشت 1953م، لما أقدمت سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية بالمغرب على الاعتداء على السلطان الشرعي سيدي محمد بن يوسف وإبعاده رفقة الأسرة الملكية الشريفة إلى المنفى السحيق. وأشار الى المظاهرات الحاشدة والانتفاضات العارمة التي عمت الحواضر والبوادي، وكانت مواقف أبناء الصحراء المغربية، وهي يومئذ تحت نير الاحتلال الاسباني، مشهوداً بها وثابتة وفي أوج الوطنية الصادقة والحقة والوفاء للمقدسات ولروابط البيعة والتمسك بالانتماء للوطن، فبادروا بالانخراط بكل حماس في صفوف منظمات المقاومة، مساهمين بكل فعالية ونجاعة في معارك التحرير التي تكللت بالنصر المبين والعودة المظفرة لجلالة المغفور له محمد الخامس إلى أرض الوطن حاملا مشعل الحرية والاستقلال. وأضاف الكثيري أن الزيارة التاريخية التي قام بها بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس يوم 25 فبراير 1958م إلى محاميد الغزلان بإقليم زاكورة، جسدت الوشائج القوية والروابط المتينة التي تجمع القمة بالقاعدة وتأكيدا على المواقف الثابتة للمغرب من استكمال وحدته الترابية، معلنا قدس الله روحه من تلك القلعة الشامخة عن عزم المغاربة وتصميمهم على تحرير ما تبقى من ترابهم المقدس الذي احتله الوجود الأجنبي. وجدد السيد الكثيري التأكيد على التعبئة المستمرة واليقظة الموصولة لأسرة المقاومة وجيش التحرير كسائر فئات وأطياف المجتمع المغربي والإجماع الوطني وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل مواصلة تحديث وتنمية الأقاليم الجنوبية، وصيانة الوحدة الترابية المقدسة وتثبيت المكاسب الوطنية. وفي هذا السياق ذكر بمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية، يوم الجمعة 11 أكتوبر 2024، وفي سبيل مواصلة الترافع عن القضية الوطنية الأولى، حيث أكد فيه جلالته على الأهمية القصوى لملف قضية الصحراء المغربية، معتبرا إياها 'القضية الأولى لجميع المغاربة'. هذا التوصيف الذي يعبر بوضوح على أن تعزيز الوحدة الوطنية حول قضية مصيرية، لا يرتبط بالحاضر فحسب، بل تمتد جذوره عميقا في تاريخ وجغرافية وحضارة الوطن. كما أن التوصيف غير فئوي ولا شرائحي ولا مناطقي، ذلك لأنه يخاطب كافة المغاربة، كل من موقعه ومركزه، لتحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن ملف قضية الوحدة الترابية باعتبارها قضية وجود وليست فحسب قضية حدود أو مجرد ملف دبلوماسي، مؤكدا على أن الوحدة الترابية للمملكة المغربية ليست موضع تفاوض أو مساومة، بل هي أساس السياسات الداخلية والخارجية للبلاد. وبذلك، يضع جلالته حدودا واضحة ويرسم خطوطا حمراء أمام كل المساومات والادعاءات المزعومة، مع التأكيد على أن المغرب لن يتراجع عن حقوقه التاريخية والسيادية في الصحراء المغربية. وهكذا، وبفضل حنكة وتبصر جلالة الملك، توالت الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية وبتزايد الدعم لمبادرة الحكم الذاتي الموسع في ظل السيادة الوطنية. وجرى خلال هذه التظاهرة تكريم 10 من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحري، عرفانا واعتزاز بما برهنوا عنه من غيرة وطنية وروح المسؤولية والتضحية وقيم الالتزام والوفاء والإيثار ونكران الذات، سيحفظها لهم التاريخ بمداد الفخر والإعجاب. كما حرصت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، إلى جانب التكريم المعنوي، على التكريم المادي، حيث خصصت إعانات مالية لعدد من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وأرامل المتوفين منهم بهذه المناسبة الغالية عرفانا بما أسدوه خدمة للدين والوطن والعرش وتعدادها 60 إعانة كإسعاف اجتماعي بغلاف مالي إجمالي قدره 120.000 درهم. وكان السيد الكثيري قد قام رفقة والي جهة العيون الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، السيد عبد السلام بكرات، وعدد من المقاومين، والمنتخبين، ورؤساء المصالح الخارجية، بزيارة لمقبرة الشهداء بجماعة الدشيرة، للترحم على أرواح الشهداء، وعلى روح جلالة المغفور له محمد الخامس ورفيقه آنذاك في الكفاح جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، ولفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بهذه الجماعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store