logo
#

أحدث الأخبار مع #الدغيدي

المهندسة ووالدة الممثل آسر ياسين منى الدغيدي: رحلة الإبداع والحب والحياة في بيت نوني
المهندسة ووالدة الممثل آسر ياسين منى الدغيدي: رحلة الإبداع والحب والحياة في بيت نوني

أخبار مصر

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبار مصر

المهندسة ووالدة الممثل آسر ياسين منى الدغيدي: رحلة الإبداع والحب والحياة في بيت نوني

المهندسة ووالدة الممثل آسر ياسين منى الدغيدي: رحلة الإبداع والحب والحياة في بيت نوني الاعتقادُ السائدُ بأن الشغفَ يتلاشى مع الوقتِ، وأن العمرَ، يضعُ حدوداً للأحلامِ، كسرته المهندسةُ منى الدغيدي، فبروحٍ شابَّةٍ، وعقلٍ متجدِّدٍ، تواصلُ التعلُّم، وتخوضُ تجاربَ جديدةً، وكأنَّها تفتح في كلِّ مرحلةٍ من حياتها نافذةً، تطلُّ منها على عالمٍ مختلفٍ. من الهندسةِ إلى الفنون، ومن الكتابةِ إلى البودكاست، لم تترك شغفاً دون أن تمنحه فرصةً. كلُّ تجربةٍ فصلٌ جديدٌ في كتابها الخاصِّ، وهي لا تتوقَّفُ عن إضافةِ سطورٍ من الإلهامِ والمغامرة. في زاويةٍ دافئةٍ من منزلها، استقبلتنا المهندسةُ منى بابتسامةٍ، حملت دفءَ التجربةِ، ووهجَ الشغفِ. لم يكن مجرَّد لقاءٍ، بل كان رحلةً داخلَ عالمها الخاصِّ.مروة عوض Marwa Awad To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video تصوير | يحيى أحمد Yehya Ahmedرحلة منى الدغيدي لم تكن بمعزلٍ عن حياتها الشخصيَّة، بل جاءت امتداداً لعلاقةِ حبٍّ وزواجٍ، دعمتها وألهمتها، فبمساندةِ زوجها، المهندس أشرف ياسين، استطاعت أن تكون أماً ملهمةً، غرست في أبنائها قيمَ الطموحِ والنجاح، وهو ما تجسَّدَ واقعاً في نجلَيها الفنَّان آسر ياسين، الذي تألَّق على الشاشة، والمهندس إسلام ياسين، الذي سار على خطى والديه في المجالِ الهندسي.الهندسةُ، لم تقتصر على كونها مهنةً فقط في حياتها، إذ تجلَّت أيضاً في أدقِّ تفاصيلها بدءاً من تنظيمِ أغراضها بعنايةٍ، وحتى اختيارِ ملابسها بتناسقٍ مع مراعاةِ كلِّ جزئيَّةٍ أثناء ذلك.وتالياً، جاءت «حكاياتُ نوني»، التي عبرت بها من الهندسةِ للكتابة، شاهداً على أحلامٍ غير مقيَّدةٍ بمجالٍ، وعلى قدرتها في الوقتِ نفسه على السردِ والإبداع. وقد صدرَ ثلاثُ طبعاتٍ من الكتاب، حملت للقارئ لمحاتٍ دافئةً من تجربتها الحياتيَّة المُلهمة.تقولُ الدغيدي عن كواليسِ هذا التحوُّل في حياتها: «أنا أحبُّ الحكي، وحين أكتبُ، أجدُ أن كلماتي، تظلُّ حاضرةً، ليقرأها الآخرون في أي وقتٍ. أحبُّ أن أسردَ التفاصيل». تضيفُ: «الكتابةُ دخلت حياتي بمحضِ الصدفة، وتحديداً خلال فترةِ جائحةِ كورونا والحجْرِ الصحِّي، لتشكِّلَ ملاذي الآمن، إذ بدأتُ بمشاركةِ قصصي في إحدى مجموعاتِ القصَّة القصيرةِ بموقعِ فيسبوك، ولم أكن أتوقَّعُ التفاعلَ الكبيرَ الذي حظيتُ به من أعضائها. لقد أثَّر بي دعمهم، وشجَّعني على الاستمرار».وتستطردُ المهندسة: «بفضلِ هذا التشجيع، تواصلت معي الأستاذةُ نورا رشاد من الدارِ اللبنانيَّة للنشر، ولم يكن لدي أي تصوُّرٍ حينها بأن الأمرَ قد يتطوَّرُ إلى نشرِ كتابٍ! ولفتني أن المسؤولةَ عن الدارِ، أعجبت بحكاياتي دون أن تعلَّم أنني والدةُ الفنَّان آسر ياسين، ما جعلني أدرك أن الحكاياتِ، وصلت إلى القلوبِ بصدقها».وعن دعمِ عائلتها، تجيبُ الدغيدي: «قبل الإقدامِ على هذه الخطوة، استشرتُ زوجي المهندس أشرف ياسين، وآسر وإسلام، وكان دعمهم وتشجيعهم دافعاً قوياً لي لخوضِ التجربة بكلِّ ثقةٍ وشغفٍ».وعلى الرغمِ من التعبِ، والوقتِ الطويلِ في التحضيرِ للكتاب على مدى عامٍ كاملٍ، إلا أن منى عبَّرت عن سعادتها بالتجربةِ قائلةً: «سعيدةٌ جداً بهذا الكتاب. كيف لا أكون كذلك، وهناك مَن يهديه لأشخاصٍ لهم مكانةٌ في قلبه، خاصَّةً مَن يمرُّون بظروفٍ صعبةٍ، أو يشعرون بالتعبِ، لمنحهم الأملَ والتفاؤل، فالكتابُ، مع أنه يتناولُ تجاربَ قاسيَّةً، بينها تجربتي مع المرض، لكنَّه يحملُ، في الوقتِ نفسه، شحنةً كبيرةً من الأملِ والإيجابيَّة بين صفحاته».يمكنك أيضًا متابعة فيديو.. منى غانم المرّي تؤكد على أهمية البودكاست كوسيلة إعلامية حديثةبودكاست «في بيت نوني»لم تكتفِ الدغيدي بالهندسةِ والكتابة، إذ جذبها الإعلامُ الجديدُ أيضاً عبر عالمِ البودكاست، فأطلقت «في بيت نوني»، البرنامجُ الذي حقَّقَ نجاحاً كبيراً، وسجَّلَ نسبَ مشاهدةٍ مرتفعةً في الوطنِ العربي، ليصبحَ محطَّة دفءٍ وإلهامٍ لكلِّ مَن يبحثُ عن شغفه مهما كان عمره. سألناها عن التجربةِ، فردَّت: «سعيدةٌ للغايةِ بهذا البودكاست. البرنامجُ تجربةٌ جديدةٌ بالنسبةِ لي، وكلُّ حلقةٍ، تحملُ طابعاً خاصاً، وتميُّزاً فريداً. من خلاله، أقدِّم حكاياتٍ مختلفةً عما وردَ في كتابي، ويضع فيه كلُّ ضيفٍ بصمته المميَّزة، ما يُضفي عليه نكهةً خاصَّةً. أكثر ما أسعدني حقاً، هو ردودُ الأفعالِ الإيجابيَّة حوله».أمومتها فنّها الأولولطالما عشقت المهندسةُ الأعمالَ اليدويَّة، والفنون، لكنْ أمومتها، كانت فنَّها الأوَّل والأهمَّ. في أعوامِ طفولةِ ابنَيها، كرَّست وقتها بالكاملِ لهما، ولم يكن لديها متَّسعٌ لهواياتها، لكنَّها لم تشعر يوماً بأنها تخلَّت عنها، بل…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

المهندسة ووالدة الممثل آسر ياسين منى الدغيدي: رحلة الإبداع والحب والحياة في بيت نوني
المهندسة ووالدة الممثل آسر ياسين منى الدغيدي: رحلة الإبداع والحب والحياة في بيت نوني

مجلة سيدتي

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

المهندسة ووالدة الممثل آسر ياسين منى الدغيدي: رحلة الإبداع والحب والحياة في بيت نوني

الاعتقادُ السائدُ بأن الشغفَ يتلاشى مع الوقتِ، وأن العمرَ، يضعُ حدوداً للأحلامِ، كسرته المهندسةُ منى الدغيدي، فبروحٍ شابَّةٍ، وعقلٍ متجدِّدٍ، تواصلُ التعلُّم، وتخوضُ تجاربَ جديدةً، وكأنَّها تفتح في كلِّ مرحلةٍ من حياتها نافذةً، تطلُّ منها على عالمٍ مختلفٍ. من الهندسةِ إلى الفنون، ومن الكتابةِ إلى البودكاست، لم تترك شغفاً دون أن تمنحه فرصةً. كلُّ تجربةٍ فصلٌ جديدٌ في كتابها الخاصِّ، وهي لا تتوقَّفُ عن إضافةِ سطورٍ من الإلهامِ والمغامرة. في زاويةٍ دافئةٍ من منزلها، استقبلتنا المهندسةُ منى بابتسامةٍ، حملت دفءَ التجربةِ، ووهجَ الشغفِ. لم يكن مجرَّد لقاءٍ، بل كان رحلةً داخلَ عالمها الخاصِّ. مروة عوض Marwa Awad تصوير | يحيى أحمد Yehya Ahmed رحلة منى الدغيدي لم تكن بمعزلٍ عن حياتها الشخصيَّة، بل جاءت امتداداً لعلاقةِ حبٍّ وزواجٍ، دعمتها وألهمتها، فبمساندةِ زوجها، المهندس أشرف ياسين، استطاعت أن تكون أماً ملهمةً، غرست في أبنائها قيمَ الطموحِ والنجاح، وهو ما تجسَّدَ واقعاً في نجلَيها الفنَّان آسر ياسين، الذي تألَّق على الشاشة، والمهندس إسلام ياسين، الذي سار على خطى والديه في المجالِ الهندسي. الهندسةُ، لم تقتصر على كونها مهنةً فقط في حياتها، إذ تجلَّت أيضاً في أدقِّ تفاصيلها بدءاً من تنظيمِ أغراضها بعنايةٍ، وحتى اختيارِ ملابسها بتناسقٍ مع مراعاةِ كلِّ جزئيَّةٍ أثناء ذلك. وتالياً، جاءت «حكاياتُ نوني»، التي عبرت بها من الهندسةِ للكتابة، شاهداً على أحلامٍ غير مقيَّدةٍ بمجالٍ، وعلى قدرتها في الوقتِ نفسه على السردِ والإبداع. وقد صدرَ ثلاثُ طبعاتٍ من الكتاب، حملت للقارئ لمحاتٍ دافئةً من تجربتها الحياتيَّة المُلهمة. تقولُ الدغيدي عن كواليسِ هذا التحوُّل في حياتها: «أنا أحبُّ الحكي، وحين أكتبُ، أجدُ أن كلماتي، تظلُّ حاضرةً، ليقرأها الآخرون في أي وقتٍ. أحبُّ أن أسردَ التفاصيل». تضيفُ: «الكتابةُ دخلت حياتي بمحضِ الصدفة، وتحديداً خلال فترةِ جائحةِ كورونا والحجْرِ الصحِّي، لتشكِّلَ ملاذي الآمن، إذ بدأتُ بمشاركةِ قصصي في إحدى مجموعاتِ القصَّة القصيرةِ بموقعِ فيسبوك، ولم أكن أتوقَّعُ التفاعلَ الكبيرَ الذي حظيتُ به من أعضائها. لقد أثَّر بي دعمهم، وشجَّعني على الاستمرار». وتستطردُ المهندسة: «بفضلِ هذا التشجيع، تواصلت معي الأستاذةُ نورا رشاد من الدارِ اللبنانيَّة للنشر، ولم يكن لدي أي تصوُّرٍ حينها بأن الأمرَ قد يتطوَّرُ إلى نشرِ كتابٍ! ولفتني أن المسؤولةَ عن الدارِ، أعجبت بحكاياتي دون أن تعلَّم أنني والدةُ الفنَّان آسر ياسين ، ما جعلني أدرك أن الحكاياتِ، وصلت إلى القلوبِ بصدقها». وعن دعمِ عائلتها، تجيبُ الدغيدي: «قبل الإقدامِ على هذه الخطوة، استشرتُ زوجي المهندس أشرف ياسين، وآسر وإسلام، وكان دعمهم وتشجيعهم دافعاً قوياً لي لخوضِ التجربة بكلِّ ثقةٍ وشغفٍ». وعلى الرغمِ من التعبِ، والوقتِ الطويلِ في التحضيرِ للكتاب على مدى عامٍ كاملٍ، إلا أن منى عبَّرت عن سعادتها بالتجربةِ قائلةً: «سعيدةٌ جداً بهذا الكتاب. كيف لا أكون كذلك، وهناك مَن يهديه لأشخاصٍ لهم مكانةٌ في قلبه، خاصَّةً مَن يمرُّون بظروفٍ صعبةٍ، أو يشعرون بالتعبِ، لمنحهم الأملَ والتفاؤل، فالكتابُ، مع أنه يتناولُ تجاربَ قاسيَّةً، بينها تجربتي مع المرض، لكنَّه يحملُ، في الوقتِ نفسه، شحنةً كبيرةً من الأملِ والإيجابيَّة بين صفحاته». يمكنك أيضًا متابعة فيديو.. بودكاست «في بيت نوني» لم تكتفِ الدغيدي بالهندسةِ والكتابة، إذ جذبها الإعلامُ الجديدُ أيضاً عبر عالمِ البودكاست، فأطلقت «في بيت نوني»، البرنامجُ الذي حقَّقَ نجاحاً كبيراً، وسجَّلَ نسبَ مشاهدةٍ مرتفعةً في الوطنِ العربي، ليصبحَ محطَّة دفءٍ وإلهامٍ لكلِّ مَن يبحثُ عن شغفه مهما كان عمره. سألناها عن التجربةِ، فردَّت: «سعيدةٌ للغايةِ بهذا البودكاست. البرنامجُ تجربةٌ جديدةٌ بالنسبةِ لي، وكلُّ حلقةٍ، تحملُ طابعاً خاصاً، وتميُّزاً فريداً. من خلاله، أقدِّم حكاياتٍ مختلفةً عما وردَ في كتابي، ويضع فيه كلُّ ضيفٍ بصمته المميَّزة، ما يُضفي عليه نكهةً خاصَّةً. أكثر ما أسعدني حقاً، هو ردودُ الأفعالِ الإيجابيَّة حوله». أمومتها فنّها الأول ولطالما عشقت المهندسةُ الأعمالَ اليدويَّة ، والفنون، لكنْ أمومتها، كانت فنَّها الأوَّل والأهمَّ. في أعوامِ طفولةِ ابنَيها، كرَّست وقتها بالكاملِ لهما، ولم يكن لديها متَّسعٌ لهواياتها، لكنَّها لم تشعر يوماً بأنها تخلَّت عنها، بل أجَّلتها للحظةِ المناسبة. وبعد أن كبرا، واستقلَّا في حياتهما، وجدت نفسها أمام مساحةٍ من الوقت، لم تكن تمتلكها من قبل. ومع أنها تخطَّت الستين، لكنَّها أدركت أن هذا هو الوقتُ المثالي، لتعيدَ إحياءَ شغفها القديم، وتحوِّلَ أعوامَ العطاءِ إلى لحظةِ استحقاقٍ. شغف بالأعمال اليدوية تحدَّثت لنا عن شغفها بالأعمال اليدويَّة من داخلِ ورشتها الصغيرةِ المملوءةِ بالتفاصيلِ والإبداع. كشفت عن أنها في هذا المكانِ، لا تصنعُ فقط أعمالاً يدويَّةً، بل ولحظاتٍ زاخرةً بالبهجة. تقولُ: «قرَّرتُ أن أتعلَّم أشياءَ جديدةً، فبدأتُ بدورةٍ في فنِّ النحتِ مع ابني آسر. كانت تجربةً ممتعةً للغاية، ولم أكن أتخيَّل أنني سأجلسُ فيها نحو خمسِ ساعاتٍ متواصلةٍ، وأنا منغمسةٌ في تشكيلِ القطع. لقد وجدتُ فيها متعةً خاصَّةً. بعدها، التحقتُ بدوراتٍ في فنِّ الديكوباج حيث خضعتُ لأربعٍ منها، واستمتعتُ بها كثيراً، وصنعتُ خلالها عديداً من الأعمالِ الجميلة من أطباقٍ ولوحاتٍ، إلى أوَّلِ هديةٍ، أصنعها لحفيدتي في عيدِ ميلادها الأوَّل. سعادتي بها لا تُوصف». تضيفُ: «أخيراً، بدأتُ في تصنيعِ الحقائبِ من الخوص، لذا عندما أسافرُ إلى بلدٍ جديدٍ، أجلبُ منه قطعاً مميَّزةً، تعكسُ طابعه التراثي، وأضيفها إلى إحدى الحقائب، لتتحوَّلَ إلى قطعةٍ فنيَّةٍ فريدةٍ، تحملُ بصمةً من هذا المكان. أيضاً، وجدتُ شغفاً في إعادةِ تدويرِ ملابسي وإكسسواراتي حيث أضيفُ إليها لمساتي الخاصَّة، ما يمنحها حياةً جديدةً بروحي وأفكاري». كلُّ هذه الهوايات، جعلنا نستفسرُ منها عن السرِّ وراءَ الاستمرارِ بها، واكتشافِ كلِّ جديدٍ، فذكرت الدغيدي: «مررتُ بفتراتٍ طويلةٍ من المرض، أدركتُ خلالها قيمةَ الوقتِ أكثر من أي زمنٍ مضى، لذا أحرصُ دائماً على استغلالِ كلِّ لحظةٍ أكون فيها بصحَّةٍ جيِّدةٍ. عندما أصبتُ بالروماتويد، شعرتُ بالحزنِ في البداية، إذ خشيتُ أن أفقدَ القدرةَ على ممارسةِ هواياتي في الخياطةِ و الكروشيه ، لكنَّني لم أستسلم أبداً، وتمسَّكتُ بالأمل، ومع مرورِ الوقت، تحسَّنت حالتي، ولم أترك أياً من هواياتي. أحاولُ دائماً استغلالَ كلِّ لحظةٍ، أشعرُ فيها بالنشاطِ والإبداع، لأكون مُنتِجةً، وأحقِّقَ أشياءَ جميلةً، تعكسُ شغفي بالحياة». ما رأيك بمتابعة هذا اللقاء مع أسرار زواجها الناجح عاشت المهندسةُ منى الدغيدي وزوجها المهندسُ أشرف ياسين قصَّةَ حبٍّ قويَّةً واستثنائيَّةً، استمرَّت عقوداً. حكت لنا أسرارَ زواجها الناجحِ بالقول: «علاقتي بأشرف، بدأت في طفولتنا، فعائلتانا كانتا تعرفان بعضهما، وكنا صديقَين مقرَّبَين جداً. نشأنا معاً منذ أن كنا في الثالثةِ من عمرنا، وهذا ما يجعلنا متشابهَين في كثيرٍ من الأمور. لقد تربَّينا معاً، وتشاركنا عديداً من الذكرياتِ والتجارب». وتزيدُ: «أشرف، هو الداعمُ الأساسُ لي، ليس فقط في حياتي، بل وفي حياةِ ابنينا أيضاً. هو السندُ الذي يستندُ إليه آسر وإسلام، ويأخذان مشورته في كلِّ تفاصيلِ حياتهما. بالطبع، نختلفُ كثيراً، كما هو الحالُ في أي بيتٍ، لكنْ ما يُميِّز علاقتنا، هو الاحترامُ المتبادل. أشرف يُقدِّر طريقةَ تفكيري، ويمنحني المساحةَ لتكوين نفسي، وهذا ما يجعلُ علاقتنا قويَّةً ومتوازنةً على الرغمِ من كلِّ الاختلافات». حب الفن في العائلة ورثَ آسر وإسلام حبَّ الفنِّ من والدتهما منى الدغيدي، إذ غرست فيهما منذ الصغرِ عشقَ الألوانِ والإبداع. عن ذلك تذكر: «آسر، يملك موهبةً رائعةً في الرسم، ويحرصُ على تطويرها عبر حضورِ دوراتٍ تدريبيَّةٍ، بينما يميلُ إسلام إلى القراءة، فهي هوايته المفضَّلة. عندما كانا طفلَين، كنت أشتري لهما قطعَ قماشٍ بيضاءَ، ليرسما عليها، ويُعبِّرا عن إبداعهما بالألوان، وكنت أوجِّههما لاكتشافِ، وتنميةِ مواهبهما. آسر دائماً ما يقولُ إنه ورثَ موهبته الفنيَّة مني فقد كنت أعشقُ التمثيلَ، والغناءَ، والعزفَ على البيانو منذ أيامِ المدرسة». ومثل أي أمٍّ، شعرت منى بالقلقِ حين قرَّر آسر ترك الهندسةِ، والتوجُّه لعالمِ الفنِّ، خاصَّةً أن المجالَ كان جديداً عليه، وهو ما ترويه بالقولِ: «مثل أي أمٍّ، أحسستُ بالقلقِ من خوضه مجالاً جديداً، لا نعرفُ عنه الكثير، لكنْ اليوم، وبعد نجاحه وتألُّقه، أشعرُ بسعادةٍ كبيرةٍ، لأنه سارَ وراءَ شغفه، وحقَّق ذاته في عالمِ الفنِّ تماماً كما أفرحُ بنجاحِ إسلام في عالمِ الهندسة. الأهمُّ بالنسبةِ لي، هو أن يسلك كلٌّ منهما الطريقَ الذي يُحبُّه، ويجدُ فيه نفسه». يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال

لجأت الى حقنة الخلايا الجذعية بـ 40 ألف دولار.. مخرجة شهيرة تثير الجدل حول صحتها
لجأت الى حقنة الخلايا الجذعية بـ 40 ألف دولار.. مخرجة شهيرة تثير الجدل حول صحتها

ليبانون 24

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • ليبانون 24

لجأت الى حقنة الخلايا الجذعية بـ 40 ألف دولار.. مخرجة شهيرة تثير الجدل حول صحتها

كشفت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي عن استخدامها حقنة خلايا جذعية لعلاج مشكلة صحية في ركبتها، مؤكدة أنها لم تحصل عليها في البداية من أجل التجميل. وخلال ظهورها في برنامج "العرافة"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة على قناة النهار، أوضحت الدغيدي أنها لجأت إلى هذه الحقنة بعد إصابتها بفيروس كورونا، حيث أدى الفيروس إلى تأثير غير متوقع على ركبتها، ما دفعها للبحث عن علاج مناسب. وأشارت إلى أن طبيباً أوكرانياً نصحها باستخدام الحقنة، مؤكدة أنها خضعت لها مرة واحدة فقط، حيث تم حقن جزء منها في وجهها، والآخر في العضل، بالإضافة إلى ركبتها. جزء من لقاء إيناس الدغيدي مع بسمة وهبة: وأوضحت الدغيدي أن هذه الحقنة تُعتبر من العلاجات الباهظة الثمن، إذ يصل سعرها إلى 40 ألف دولار، أي ما يعادل نحو مليوني جنيه مصري، لكنها لم تتحمل التكلفة الكاملة بفضل علاقتها بصاحبة المستشفى التي ساعدتها في الحصول عليها بسعر أقل. وكانت تصريحات الدغيدي قد أثارت تفاعلاً واسعاً، حيث نفت شائعات استخدامها للحقنة للحفاظ على مظهرها الجمالي، مؤكدة أنها لجأت إليها فقط لأسباب طبية. كما شهدت الحلقة مواجهة حادة بين الإعلامية بسمة وهبة والمخرجة إيناس الدغيدي، على خلفية تقديم الأخيرة لبرنامج "شيخ الحارة" بعد مغادرة وهبة له. وخلال الحوار، قالت إيناس الدغيدي إنها قدمت البرنامج بنجاح، مضيفة أن الجمهور هو الحكم على أدائها، وأنها لم تكن لتقبل المهمة لو لم تكن واثقة من قدرتها على تقديمه بالشكل المناسب. من جانبها، اعترضت بسمة وهبة على طريقة استحواذ الدغيدي على البرنامج، لكن الأخيرة نفت ذلك تماماً، موضحة أن "شيخ الحارة" ليس ملكاً لشخص معين، وإنما هو إنتاج لقناة القاهرة والناس. وخلال النقاش، طرحت الدغيدي تساؤلاً على بسمة وهبة حول سبب رغبتها في الاحتفاظ بكل الفرص الإعلامية، مشيرة إلى أن وهبة تقدم بالفعل برنامجاً على قناة النهار وبرنامجاً آخر يومي، وأنها تركت "شيخ الحارة" بمحض إرادتها. (ليالينا)

حقنة باهظة الثمن لعلاج الركبة.. إيناس الدغيدي تكشف التفاصيل
حقنة باهظة الثمن لعلاج الركبة.. إيناس الدغيدي تكشف التفاصيل

العين الإخبارية

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

حقنة باهظة الثمن لعلاج الركبة.. إيناس الدغيدي تكشف التفاصيل

كشفت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي عن تلقيها لحقنة خلايا جذعية لعلاج مشكلة صحية في ركبتها. وأوضحت أنها لم تحصل عليها في البداية لأغراض تجميلية، بل كانت بغاية طبية بحتة. إيناس الدغيدي مع بسمة وهبة وأثناء استضافتها في برنامج "العرافة"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة عبر قناة النهار، أوضحت الدغيدي أنها لجأت إلى هذا الإجراء العلاجي بعد إصابتها بفيروس كورونا، حيث تسبب الفيروس في تأثير غير متوقع على ركبتها، ما دفعها إلى البحث عن علاج مناسب. وأشارت إلى أن طبيباً أوكرانياً أوصى لها بهذه الحقنة، مؤكدة أنها خضعت لها مرة واحدة فقط، حيث تم حقن جزء منها في وجهها، وجزء آخر في العضل، بالإضافة إلى ركبتها. كما أوضحت أن هذا العلاج يُعد من الخيارات الطبية باهظة الثمن، إذ يبلغ سعر الحقنة 40 ألف دولار، أي ما يقارب مليوني جنيه مصري، إلا أنها لم تتحمل التكلفة بالكامل، نظراً لعلاقتها بصاحبة المستشفى التي ساعدتها في الحصول عليها بسعر أقل. ونفت الدغيدي ما تردد من شائعات حول استخدامها للحقنة بهدف الحفاظ على مظهرها الجمالي، مؤكدة أنها لجأت إليها فقط لدواعٍ صحية. مواجهة بين بسمة وهبة وإيناس الدغيدي حول "شيخ الحارة" كما شهدت الحلقة سجالاً حاداً بين الإعلامية بسمة وهبة والمخرجة إيناس الدغيدي، بسبب تقديم الأخيرة لبرنامج "شيخ الحارة" بعد مغادرة وهبة له. وخلال الحوار، أكدت الدغيدي أنها قدمت البرنامج بنجاح، مشيرة إلى أن الجمهور هو الحكم على أدائها، وأنها لم تكن لتقبل بهذه المهمة إلا إذا كانت واثقة من قدرتها على تقديمه بالشكل المناسب. أما بسمة وهبة، فقد أبدت اعتراضها على الطريقة التي انتقلت بها الدغيدي لتقديم البرنامج، غير أن الأخيرة أوضحت أن "شيخ الحارة" ليس ملكاً لشخص معين، بل هو إنتاج لقناة القاهرة والناس. وخلال النقاش، تساءلت الدغيدي عن سبب رغبة بسمة وهبة في الاستئثار بفرص العمل الإعلامي، مشيرة إلى أنها تقدم بالفعل برنامجاً عبر قناة النهار إلى جانب برنامج يومي آخر، وأنها غادرت "شيخ الحارة" بإرادتها. aXA6IDkyLjExMi4xNjMuMjE5IA== جزيرة ام اند امز AU

إيناس الدغيدي ترد على بسمة وهبة: "أنا قدمت شيخ الحارة بـ وقار أكثر منك"
إيناس الدغيدي ترد على بسمة وهبة: "أنا قدمت شيخ الحارة بـ وقار أكثر منك"

مصراوي

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصراوي

إيناس الدغيدي ترد على بسمة وهبة: "أنا قدمت شيخ الحارة بـ وقار أكثر منك"

ردت المخرجة إيناس الدغيدي على سؤال الإعلامية بسمة وهبة "انتي جاهزة؟"، بقولها: "انتي اللي مستعدة؟". وقالت "الدغيدي"، خلال استضافتها في برنامج "العرافة"، إن النسخة التي قدمتها من برنامج "شيخ الحارة" كانت أكثر نجاحًا من النسخة التي قدمتها بسمة وهبة، متابعة: "شيخ الحارة في السنتين اللي عملتهم كان أنجح بكتير من شيخ الحارة بتاعك، حتى لو كان ابنك، اسألي الناس والجمهور". وأضافت: "أنا لو اتحطيت في حاجة هعملها كما يجب، وأنا مخدتش البرنامج منك، البرنامج كان ملكًا لقناة القاهرة والناس، ولو كان ملكك كنتي رفعتي قضية أو اتخذتي أي إجراء". وفي ردها على بسمة وهبة التي تساءلت لماذا لم تقدم فكرة جديدة بدلًا من استكمال البرنامج، أوضحت الدغيدي: "صديقي الحميم طارق نور طلب مني أقدم البرنامج، ولا يمكن أرفض له طلب". وعندما سألتها بسمة وهبة عن سبب توقفها عن تقديم "شيخ الحارة"، أجابت الدغيدي: "هذا ليس نوع برامجي، وأنا أؤمن بالحريات ولا أضايق الناس، وعندما وجدت أنني قد أُجبر على إحراج الضيوف رفضت، لأن هذه ليست طريقتي". وقالت بسمة وهبة: "أنت ضيفتي الآن"، لترد الدغيدي: "هو أنتي تقدري عليا؟ أنا ظهرت ضيفة في شيخ الحارة مرتين قبل كدا". وأضافت الدغيدي: "غيرت الشكل اللي كنتي بتقدميه، وكل الناس كانت بتقول إني قدمت البرنامج بشياكة ووقار أكثر منك، والبرنامج لم يكن ملكك، بل كان براند يخص قناة القاهرة والناس". وعن سبب انسحابها من البرنامج رغم نجاحه، قالت: "بعد الموسمين اللي حققت فيهم نجاحًا ساحقًا، شعرت أنني غير قادرة على الاستمرار، وجاءتني آراء من شخصيات مهمة في الفكر أكدوا أن هذا اللون لا يناسبني، وأنني أكبر من هذا النوع من البرامج". واختتمت حديثها قائلة: "العالم العربي كله يسأل عن شيخ الحارة الآن، وهذا دليل على نجاحي، وعندما كنت تقدمين برنامج العرافة، كنت أنا الأعلى مشاهدة، وإيناس الدغيدي معروفة أكثر من بسمة وهبة بكتير". تقريباً #إيناس_الدغيدي إنتقمت للجمهور العربي كله من #بسمة_وهبة! ٥ دقايق من القصف المباشر دون كلل أو ملل! 😂 — ABOOD AL-SHOUBAKI (@Abedelshoubaki) March 1, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store