أحدث الأخبار مع #الدكتور_حسام_عزام

صحيفة الخليج

بلحيف النعيمي يستقبل وفدين من روسيا والهند ويبحثون آفاق التعاون

الشارقة: «الخليج» استقبل الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، في مقر المجلس، وفدين من روسيا والهند، بحضور عدد من أعضاء المجلس، في إطار حرصه على تعزيز أواصر التعاون الدولي، وتوسيع مجالات التنسيق المعرفي والاقتصادي، وتبادل الخبرات العالمية. الوفد الروسي وخلال الاستقبال الأول، رحّب النعيمي بالدكتور حسام عزام، سفير التعليم لدى أكاديمية العلوم المالية التابعة لحكومة الاتحاد الروسي، رئيس مجموعة «مجدلينا» للعلاقات الدولية، وآنيا غورياتشيفا، منسقة العلاقات الاقتصادية الروسية الإماراتية. وأطلع الوفد الدكتور النعيمي، على أعمال الأكاديمية وجهودها في توطيد العلاقات العلمية مع المؤسسات التعليمية في إمارة الشارقة وفي مقدمتها جامعة الشارقة. كما أعرب الوفد عن بالغ شكره للدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، على جهوده المتواصلة في تعزيز قنوات التعاون بين الشارقة وموسكو، بما يسهم في ترسيخ الشراكات الأكاديمية والاقتصادية بين الجانبين. وقد وجّه الدكتور حسام عزام، دعوة رسمية للدكتور بلحيف، لزيارة موسكو ضيف شرف في المنتدى المالي الدولي الذي تنظمه الجامعة المالية، للاستفادة من خبرته الواسعة في الحوكمة والاستشراف الاستراتيجي. وتبادلوا الرؤى في أهمية بناء علاقات تعليمية ومعرفية مستدامة بين المؤسسات الأكاديمية في دولة الإمارات ونظيراتها في روسيا، بما يخدم طموحات الطلبة والباحثين، ويعزز من الدور المعرفي لإمارة الشارقة على الصعيد الدولي. وفد الهند واستقبل الدكتور بلحيف النعيمي، الدكتور جولريز شيخ، الخبير في الشؤون الاستراتيجية الهندية، الذي يزور الدولة حالياً، حيث تباحثا في عدد من الملفات المتعلقة بالعلاقات الاستراتيجية الإماراتية الهندية، ودور التفاهم الثقافي والمعرفي في دعم الاستقرار والتنمية الإقليمية. وأكد النعيمي، خلال الاستقبالين أهمية هذه اللقاءات في تمتين العلاقات الدولية وتعزيز التواصل الحضاري والمعرفي. مشيراً إلى أن المجلس يحرص على فتح آفاق التعاون مع مختلف المؤسسات الإقليمية والدولية، انطلاقًا من رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في جعل الشارقة مركزاً للإشعاع الثقافي والمعرفي على مستوى العالم. منصة فاعلة لافتا إلى أن هذه اللقاءات التي تشكّل منصة فاعلة لتبادل الأفكار والخبرات، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في التعليم، والاقتصاد، والابتكار، بما يعزز موقع الشارقة محوراً عالمياً للحوار والتقدم.