١٠-٠٧-٢٠٢٥
السعودية تعتمد 25 يوليو يومًا عالميًّا للوقاية من الغرق
أعلنت الهيئة السعودية للصحة العامة اعتماد 25 يوليو يومًا عالميًا للوقاية من الغرق، في مبادرة نوعية تهدف إلى ترسيخ مفهوم الصحة في كل السياسات، وتعزيز معايير السلامة المجتمعية على الصعيدين المحلي والدولي.
ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة سياسات وقائية تتبناها المملكة، وتُنفذها الهيئة بالشراكة مع جهات وطنية معنية، تحت مظلة اللجنة الدائمة لتنفيذ السياسة الوطنية للوقاية من الغرق.
وبحسب الدكتور عبدالله القويزاني، الرئيس التنفيذي للهيئة، فإن هذه الخطوة تعكس التزام السعودية بحماية الأرواح وتكريس الجهود الوقائية، مشيرًا إلى أن تنفيذ السياسة الوطنية أسهم فعليًا في خفض معدل وفيات الغرق بنسبة تجاوزت 17% لكل 100 ألف نسمة.
وقد قدّرت التقارير الرسمية هذا الأثر الإيجابي بتقليل أعباء اقتصادية تصل إلى 800 مليون ريال، ما يُعزز موقع المملكة كدولة ريادية في إدارة ملفات الصحة العامة.
السعودية تبوأت موقعًا متقدمًا في تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2024، بتصدّرها قائمة تضم 140 دولة من حيث الالتزام بمعايير السلامة المائية والإنقاذ، ما يترجم رؤيتها الوقائية ونهجها الشامل في التعامل مع المخاطر البيئية.
وأكد الدكتور القويزاني أن المبادرة لا تقتصر على رفع الوعي محليًا، بل تدعم أيضًا جهود العالم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات الصحة والسلامة.
التزام وطني وعالمي 🇸🇦
المملكة تعزز سلامة الإنسان، عبر تبنيها الرسمي لـ #اليوم_العالمي_للوقاية_من_الغرق.
— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) July 8, 2025
الفئات الأكثر عرضة لحوادث الغرق
تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن الشباب دون سن 25 عامًا هم الأكثر عرضة للغرق عالميًا، وتشكل الوفيات في صفوف الأطفال دون سن الخامسة النسبة الأعلى.
أما الذكور، فتُظهر الإحصاءات أنهم أكثر عرضةً للغرق بما يعادل ضعف الخطر مقارنة بالإناث. وتتركز أكثر من 90% من حالات الغرق حول العالم في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث تسجّل أعلى المعدلات في الإقليم الإفريقي، وإقليم جنوب شرق آسيا، وإقليم غرب المحيط الهادئ.
من جانبها، نشرت وزارة الصحة السعودية عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" أن القرار يؤكد أهمية حماية الأرواح، ويدعم مستهدفات برنامج التحول الوطني، عبر تقليل الحوادث المائية وتعزيز جهود الوقاية، بما يرسّخ مكانة المملكة كرائدة في السلامة المائية العالمية.