logo
#

أحدث الأخبار مع #الدكتور_محمود_رامي

علامات إدمان المراهق على السوشيال ميديا... ونصائح كثيرة للتعامل مع المشكلة
علامات إدمان المراهق على السوشيال ميديا... ونصائح كثيرة للتعامل مع المشكلة

مجلة سيدتي

timeمنذ 11 ساعات

  • صحة
  • مجلة سيدتي

علامات إدمان المراهق على السوشيال ميديا... ونصائح كثيرة للتعامل مع المشكلة

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءاً أساسياً من حياة الملايين حول العالم، فهي تتيح للطفل والمراهق التواصل والتعلم ومتابعة الأخبار والترفيه، بينما تكمن مشكلتها في طريقة استخدامها المفرط، الذي قد يتحول إلى عادة ملازمة، تؤثر سلباً على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية وحتى الدراسية. من هنا كانت الحاجة -كما يقول الدكتور محمود رامي أستاذ طب النفس- إلى التعرف إلى علامات إدمان المراهق على السوشيال ميديا ، وكيفية التعامل معها بشكل صحي ومتوازن. مفهوم إدمان "السوشيال ميديا" إدمان السوشيال ميديا يقصد به؛ الاستخدام المفرط غير المنضبط لمواقع التواصل الاجتماعي، لدرجة تؤثر على الحياة اليومية والصحة العامة للطفل والمراهق معاً. يتشابه هذا النوع من الإدمان مع أنواع الإدمان السلوكي الأخرى مثل إدمان ألعاب الفيديو ؛ حيث يشعر الأبناء بحاجة ملحة ودائمة لتصفح المنصات الاجتماعية، دون التحكم في وقت التوقف. علامات الإدمان على السوشيال ميديا التفكير المستمر في مواقع التواصل: حيث يجد الطفل أو المراهق نفسه دائم البحث والتحقق من إشعارات التطبيقات، أو يتخيل ما يمكن نشره أو الرد عليه، ويستمر هذا التفكير حتى أثناء انشغاله بأمور أخرى؛ مثل الدراسة أو العمل. قضاء وقت أطول من المتوقع: المراهق يخطط لقضاء دقائق معدودة على أحد التطبيقات، لكنه يفاجأ بأنه أمضى ساعة أو أكثر دون إدراك الوقت، ما يتسبب في قلق وخوف الآباء . القلق عند عدم التفاعل أو التواجد: يشعر الطفل بالانزعاج أو التوتر إذا لم يتمكن من استخدام هاتفه أو تصفح حساباته، أو إذا لم يتلق تفاعلاً كافياً على منشوراته كما يتوقع أو يتمنى. تراجع في الأداء الدراسي: يبدأ التأثير السلبي في الظهور على الطفل والمراهق، من خلال انخفاض التركيز والإنتاجية في الدراسة، وذلك بسبب الانشغال المستمر بالمحتوى الرقمي، والإضافات الجديدة الجذابة التي تظهر يوماً بعد يوم. اضطرابات النوم: يعاني بعض المراهقين من اضطرابات في النوم أو السهر الطويل بسبب تصفح الهاتف ليلاً، وخاصة مشاهدة الفيديوهات القصيرة أو الرد على الرسائل. العزلة الاجتماعية: المراهقون -اليوم- أصبحوا يفضلون العالم الافتراضي على التفاعل مع الأسرة أو الأصدقاء، ما يؤدي إلى انقطاع العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية الحقيقية. محاولات فاشلة لتقليل الاستخدام: في ضوء الشد والجذب بين الطفل والمراهق ووالديه، يحاول الطفل تقليل استخدام التطبيقات، لكنه للأسف يفشل مراراً، ويعود للسلوك نفسه رغم معرفته بتأثيراته السلبية، واستمرار خلافاته مع الوالدين. التأثيرات البعيدة لإدمان السوشيال ميديا التأثير على الصحة النفسية: يرتبط الاستخدام المفرط للسوشيال ميديا بارتفاع معدلات القلق والاكتئاب لدى المراهق، والشعور بعدم الرضا عن الذات نتيجة المقارنة المستمرة مع الآخرين. التأثير على العلاقات: يتسبب الإدمان في توتر العلاقات الأسرية والعاطفية بسبب قلة التفاعل الحقيقي، والانشغال بالعالم الرقمي. التأثير على الوقت والإنتاجية: إدمان الطفل و المراهق على التصفح، يتسبب في تضييع الوقت، وضعف الإنجاز أو تأجيل الواجبات المهمة. انخفاض تقدير الذات: وذلك لارتباطه بتعليقات الآخرين، وردود أفعالهم بتقييم الذات؛ وذلك بناء على عدد المتابعين، أو علامات الإعجاب، ما يقلل شعوره بالثقة بالنفس، والتذبذب في الإحساس بها. خطوات تحفزين بها طفلك ليصبح مراهقاً مثالياً ونصائح تساعدك أسباب تدفع للإدمان على السوشيال ميديا من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى هذا النوع من الإدمان: الشعور بالملل أو الفراغ والبحث عن التحفيز السريع، أو الهروب من الواقع أو الضغوط، بالإضافة إلى الحاجة للشعور بالانتماء أو الحصول على التقدير. طرق للمراهق للتعامل مع إدمان السوشيال ميديا الاعتراف بالمشكلة: نعم الخطوة الأولى هي الاعتراف بوجود استخدام مفرط للسوشيال ميديا ، والتيقن الصريح من مدى تأثيره على مناطق من الحياة اليومية مثل: الدراسة، العلاقة بالوالدين الصحة بسبب السهر واضطراب النوم. تتبع وقت الاستخدام ومحاولة ضبطه: استخدام أدوات الهاتف أو التطبيقات الخاصة لتتبع عدد الساعات التي تقضيها على كل تطبيق وبعدها يمكن تحليل وتنظيم عاداتك اليومية. السعي الجاد لوضع حدود واضحة: على المراهق تحديد وقت معين يومياً لاستخدام التطبيقات الاجتماعية، مع محاولة تدريجية للالتزم به مثل نصف ساعة يومياً على كل تطبيق. إيقاف الإشعارات والهاتف لمدة: قم بإيقاف الإشعارات غير الضرورية التي تشتت الانتباه وتدفعك للفتح المتكرر للتطبيقات، وحدد أوقاتاً خالية تماماً من الهاتف؛ كوقت الطعام أو الساعات الأولى من الصباح أو قبل النوم. حذف بعض التطبيقات مؤقتاً: جرب حذف تطبيق واحد أو أكثر لبضعة أيام ولاحظ الفرق في وقتك ومزاجك ونمط يومك، وما المانع من البحث عن بدائل، واستبدال أنشطة مفيدة بها مثل القراءة أو الرياضة أو الرسم أو لقاء الأصدقاء وجهاً لوجه. خوض تجربة الديتوكس الرقمي: خصص يوماً في الأسبوع للابتعاد تماماً عن السوشيال ميديا، ما يساعد على استعادة التوازن الذهني والعاطفي ودفء العلاقات الإنسانية الحقيقية. نصائح للأهل عند ملاحظة إدمان الأبناء: لا تقومي بالمنع المباشر بل بالحوار الهادئ لفهم الأسباب. شاركي ابنك أو ابنتك في أنشطة بديلة وجذابة في الواقع. ضعي قواعد لاستخدام الهاتف مثل: عدد الساعات، أو عدم استخدامه في غرفة النوم. كوني قدوة في تقليل استخدامك للهاتف أمامهم، فلا تفرطي ثم تطلبي من طفلك تقليل استخدامه. تابعي الحالة النفسية لأطفالك، خاصة إن ظهرت عليهم علامات القلق أو العزلة. دعوة للمراهق لاستخدام السوشيال ميديا بشكل صحي: حدد هدفاً من الاستخدام، تصفح اللاب توب أو الجوال لهدف واضح؛ مثل متابعة الأخبار أو التعلم وتوقف عند تحقيق هذا الهدف. اختر محتوى إيجابياً، تابع صفحات تنشر محتوى تحفيزياً أو تعليمياً أو مفيداً، بدلاً من المقارنات والصراعات، وقلل من التفاعل مع الحسابات السامة. احذف الحسابات التي تسبب لك توتراً أو شعوراً بالنقص، ومارس الحياة الواقعية، ولا تجعل وجودك الرقمي أهم من وجودك الحقيقي؛ شارك في أنشطة اجتماعية ومجتمعية تعزز الثقة بالنفس والانتماء. *ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store