logo
#

أحدث الأخبار مع #الديسبروسيوم،

مصانع السلاح الأمريكي «نقطة ضعف استراتيجية» في حرب الرسوم
مصانع السلاح الأمريكي «نقطة ضعف استراتيجية» في حرب الرسوم

العين الإخبارية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

مصانع السلاح الأمريكي «نقطة ضعف استراتيجية» في حرب الرسوم

اعتبر تحليل نشرته صحيفة الغارديان أنه من المرجّح أن تواجه شركات تصنيع الأسلحة المتقدمة في أمريكا نقصًا حرجًا في المعادن الأرضية النادرة التي تستوردها من الصين، نتيجة لتصاعد الحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد بكين. وقال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) في تعليق له إن القيود الجديدة التي فرضتها الصين على تصدير سبعة من المعادن الأرضية النادرة قد تؤدي إلى تعطيل إمدادات أكثر من اثنتي عشرة شركة أمريكية في مجالي الدفاع والفضاء، تشارك في إنتاج كل شيء من الطائرات المقاتلة إلى الغواصات والطائرات المسيّرة. وقد تردّد هذا التحذير من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في رأيٍ خبير صدر عن مركز "تشاتام هاوس" البريطاني للأبحاث، والذي صرّح بأن أي تشديد إضافي في القيود الصينية "يمكن أن يُلحق ضررًا بالغًا بصناعة الدفاع الأمريكية، ويقوّض طموحات إدارة ترامب في إعادة التصنيع داخل البلاد". وقال "تشاثام هاوس": "في نهاية المطاف، قد تمنح هذه الخطوة بكين ميزة استراتيجية حاسمة في المنافسة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة على الهيمنة العسكرية والتكنولوجية، بالإضافة إلى تعزيز تفوقها الصناعي الحالي". وفي تعليق على نفوذ الصين في مسألة المعادن النادرة، قال ويليام ماثيوز، زميل الأبحاث في برنامج آسيا والمحيط الهادئ في "تشاتام هاوس": "يمكّن هذا الصين من السيطرة الخانقة على المدخلات الحيوية لسلاسل التوريد التي تُعدّ أساسية للهيمنة الأمريكية، من أشباه الموصلات إلى الطائرات". قضية استراتيجية وقد برزت قضية المعادن الأرضية النادرة بسرعة كـ"نقطة ضعف استراتيجية" في الحرب التجارية التي يقودها ترامب ضد بكين. المعادن التي شملتها القيود الصينية – الساماريوم، الغادولينيوم، التيربيوم، الديسبروسيوم، اللوتيتيوم، السكانديوم، والإيتريوم – هي سبعة من أصل 17 معدنًا نادرًا في الجدول الدوري. ورغم أن الصين لم تحظر تصدير هذه المعادن بشكل كامل، فإنها فرضت قيودًا على التراخيص التصديرية، وهو ما يعيد إلى الأذهان نزاعًا مشابهًا مع اليابان في عام 2012، حين ارتفعت أسعار هذه المعادن عشرة أضعاف. تُستخدم المعادن الأرضية النادرة في العديد من التطبيقات الصناعية، بما في ذلك المجالات العسكرية، وخصوصًا في إنتاج المغناطيسات عالية التقنية المستخدمة في المحركات الحديثة، بما في ذلك تلك المستخدمة في المركبات الكهربائية. وتستخرج الصين 70% من المعادن الأرضية النادرة في العالم، وتُعالج 90% من الإمدادات العالمية، وهي وضعية لطالما كانت مريحة للعملاء الغربيين بسبب المخاوف البيئية المرتبطة بعملية الإنتاج – علمًا بأنه لا يوجد حاليًا إنتاج لهذه المعادن في الولايات المتحدة. وقد سعت الولايات المتحدة للحصول على مصادر بديلة، بما في ذلك من أوكرانيا، وربما من غرينلاند، مما أدى إلى بروز اثنتين من أكثر السياسات الخارجية حرجًا في إدارة ترامب: محاولة مبادلة المعادن النادرة بإنهاء الحرب في أوكرانيا، ومحاولة فرض السيطرة على إقليم غرينلاند التابع للدنمارك. وتُستخدم هذه المعادن في عدد من أنظمة الدفاع الأمريكية الأساسية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة من طراز F-35، والغواصات من طراز "فرجينيا" و"كولومبيا"، وصواريخ "توماهوك"، وأنظمة الرادار، والطائرات المسيّرة من طراز "بريديتور"، وسلسلة القنابل الذكية "JDAM". وأضاف: "الصين تستغل دورها المحوري في سلاسل التوريد التي تحاول الولايات المتحدة استبعادها منها، وعلى رأسها أشباه الموصلات. هذه الخطوة تبعث برسالة: بينما تحاول الولايات المتحدة قطع الصين عن الرقائق الإلكترونية المتقدمة والتقنيات الحديثة الأخرى، يمكن للصين الذهاب أبعد من ذلك من خلال قطع سلاسل التوريد من المنبع". سباق في تصنيع السلاح وأشار ماثيوز إلى أن أحد المخاطر طويلة الأمد بالنسبة للولايات المتحدة في حرب تجارية مطوّلة هو أن أمريكا والصين في سباق نحو إنتاج مقاتلات الجيل السادس، بما في ذلك الطائرة الأمريكية المقترحة F-47 التي كشف عنها ترامب مؤخرًا، مما يمنح الصين ميزة إذا استطاعت المضي قدمًا في إنتاجها. وأي تفوّق صيني في إنتاج الطائرات العسكرية المتقدمة، وهو المجال الذي طالما هيمنت عليه الولايات المتحدة، من المرجح أن يؤدي إلى تصعيد التوترات العسكرية. كما أن هشاشة سلاسل التوريد الخاصة بالمعادن الأرضية النادرة كانت معروفة منذ زمن طويل في الصناعات المدنية، حيث سعى إيلون ماسك من خلال شركته "تسلا" إلى تقليل اعتماد سياراته الكهربائية على هذه المعادن بنسبة 25% في السنوات الأخيرة. aXA6IDE1NC45Mi4xMTkuMTA0IA== جزيرة ام اند امز GB

الكنز النادر.. أسرار حرب "المعادن الأرضية" بين الصين والولايات المتحدة
الكنز النادر.. أسرار حرب "المعادن الأرضية" بين الصين والولايات المتحدة

الدستور

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

الكنز النادر.. أسرار حرب "المعادن الأرضية" بين الصين والولايات المتحدة

لا تزال الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في بداياتها؛ حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم إضافية بنسبة 50% على بكين، ما لم تتراجع عن فرض إجراءات انتقامية على الصادرات الأمريكية، بحسب موقع "أويل برايس" الأمريكي. وأشار الموقع الأمريكي، في تقرير اليوم الأربعاء، إلى أن الصين كانت الأكثر تضررًا من هذه الموجة الجديدة من الرسوم؛ حيث تواجه الآن رسومًا فعّالة تصل إلى 64.9%، نتيجة لإضافة رسوم جديدة بنسبة 34% فرضتها إدارة ترامب، تضاف إلى رسوم سابقة أقرتها إدارات أمريكية سابقة. وردًا على ذلك، أعلنت بكين مجموعة من الإجراءات المضادة، شملت فرض رسوم بنسبة 34% على جميع الواردات الأمريكية، بالإضافة إلى فرض قيود على تصدير المعادن الأرضية النادرة. حرب المعان النادرة ولفت الموقع الأمريكي، إلى أنه في إطار هذه القيود الجديدة، طلبت بكين من المصدّرين الحصول على تراخيص من وزارة الاقتصاد الصينية، إضافة إلى إلزامهم بالكشف عن الجهة النهائية المستفيدة من المعادن مثل الديسبروسيوم، الجادولينيوم، السكانديوم، التيربيوم، السماريم، الإيتريوم، واللوتيتيوم. ونوه بأن ليست تلك هي المرة الأولى التي تلجأ فيها الصين إلى استخدام هيمنتها على سوق المعادن الأرضية النادرة كسلاح في نزاعها التجاري مع الولايات المتحدة؛ ففي ديسمبر الماضي، حظرت بكين تصدير الأنتيمون والغاليوم والجرمانيوم إلى الولايات المتحدة، وهي معادن أساسية في صناعات الرقائق والدفاع والاتصالات. كما حظرت في عام 2023 تصدير التكنولوجيا الخاصة باستخلاص وفصل المعادن الأرضية النادرة، بهدف حماية صناعتها المحلية. أهمية المعادن الأرضية النادرة وأشار الموقع الأمريكي، إلى أن العناصر الأرضية النادرة تُعدً من المواد الحيوية في العديد من الصناعات، مثل المحفزات المستخدمة في السيارات وتكرير النفط، والمغناطيسات المستخدمة في توربينات الرياح والتقنيات الدفاعية، والفوسفورات المستخدمة في الإضاءة وشاشات الحواسيب والتلفاز. كما تعتمد السيارات الكهربائية بشكل كبير على عناصر مثل النيوديميوم، الديسبروسيوم، والتيربيوم في تصنيع المغناطيسات الدائمة لمحركاتها الكهربائية، والتي توفر قوة مغناطيسية عالية وأداءً ثابتًا في درجات الحرارة المرتفعة. وأشار الموقع الأمريكي، إلى أنه على الرغم من هذه الأهمية الاستراتيجية، لا تزال الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على الصين كمصدر رئيسي لتلك المعادن، حيث توفر الصين ما يقرب من ثلاثة أرباع احتياجات الولايات المتحدة من العناصر الأرضية النادرة. كما تقوم الصين بتكرير نحو 89% من النيوديميوم والبراسيوديميوم عالميًا، وهما من العناصر الأساسية في تصنيع مغناطيسات السيارات الكهربائية. وتعقّد هذه الحقيقة الأمور أكثر، حيث تعتمد واردات الولايات المتحدة من هذه المعادن من دول أخرى مثل إستونيا (6%)، اليابان (3%)، وفرنسا (3%)، على المواد الخام أو المركّبات الكيميائية المستخرجة من الصين، ما يجعل الولايات المتحدة عرضة بشكل كبير لأي توترات تجارية مع خصم رئيسي مثل بكين، التي لا تتردد في استغلال هذا الضعف. نزاع تجاري نادر ونوه موقع "FOCUS" البريطاني والتابع مجلس الأعمال الصيني البريطاني، بأن القيود الصينية استهدفت معادن السماريوم، الجادولينيوم، التيربيوم، الديسبروسيوم، اللوتيتيوم، السكانديوم، والإيتريوم، وهي معادن تُعد شريانًا أساسيًا لصناعات البطاريات الخاصة بالمركبات الكهربائية والتكنولوجيا الدفاعية المتطورة. وتابع أن هذه الخطوة أحدثت صدمة في الأسواق العالمية، لا سيما لدى الشركات البريطانية والأمريكية التي تعتمد بشكل كبير على هذه الموارد ضمن سلاسل إمداد مترابطة ومعولمة. نظام تراخيص أو حظر كامل ولفت إلى أن القيود الصينية لا تصل إلى حد الحظر الكامل، لكنها فرضت نظام تراخيص تصديرية، وهو ما يُفهم على أنه وسيلة لتفضيل السوق المحلي الصيني وحلفائه على حساب الدول الغربية. ووصفت صحيفة "ذا واير تشاينا" الصينية، هذا الإجراء بأنه "رد شامل يهدف إلى خنق الإمدادات إلى الغرب من المعادن المستخدمة في تصنيع الأسلحة والإلكترونيات ومجموعة من السلع الاستهلاكية". أما الكاتب نوح بيرمان فقد اعتبر الخطوة "تصعيدًا محسوبًا" يعكس استياء بكين المتنامي من سياسات ترامب التجارية العدوانية. هيمنة صينية على الموارد النادرة وبحسب الموقع البريطاني فإن الصين تهيمن على نحو 90% من إنتاج العناصر الأرضية النادرة عالميًا، وهي مجموعة من 17 عنصرًا تشكل الأساس التقني للصناعات الحديثة، وتُعد العناصر السبعة المستهدفة في القيود الأخيرة ذات أهمية خاصة؛ فمثلًا يُستخدم الديسبروسيوم والتيربيوم في إنتاج مغناطيسات عالية الأداء تُستخدم في السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح، بينما يُستخدم السكانديوم في تقوية السبائك المعدنية في صناعات الفضاء. بعد إعلان بكين عن القيود، نقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، في 7 أبريل أن هذه الإجراءات "تهدد باضطراب الإمدادات العالمية من المواد الحيوية المستخدمة في الصناعات التقنية المتقدمة"، وتوقعت تحليلات أن ترتفع تكلفة البطاريات بنسبة 18% بحلول عام 2026 ما لم يتم تأمين مصادر بديلة. ويزيد هذا من المخاوف بشأن استراتيجية "صنع في الصين 2025"، التي تهدف إلى فرض الهيمنة الصينية على الصناعات عالية التقنية عالميًا. وتعزز هذا التصعيد بعد أن كشفت تقارير نشرتها منصة " في مارس 2025 عن اكتشاف ضخم لمخزون نادر من العناصر الأرضية في الصين يُقدر بمليون طن، ما يمنح بكين ثقة أكبر في استخدام هذه الموارد كأوراق ضغط في النزاعات التجارية. وأشار الموقع إلى أن ارتفاع الأسعار العالمية للعناصر الأرضية النادرة سيؤثر بشكل مباشر على تكاليف إنتاج مكونات رئيسية في المركبات الكهربائية والتقنيات المتقدمة، ما سيضع ضغوطًا متزايدة على الشركات البريطانية، خاصة الصغيرة منها. وفي المقابل، قد تلجأ الشركات الكبرى إلى الضغط على الحكومة لتقديم إعفاءات ضريبية أو تمويل أبحاث وتطوير لدعم القدرات المحلية، وهو مطلب ينسجم مع استراتيجية المعادن الحرجة التي أطلقتها الحكومة البريطانية في عام 2022، لكنها لم تُعطِ العناصر الأرضية النادرة نفس أولوية الليثيوم والكوبالت بعد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store