logo
#

أحدث الأخبار مع #الرؤية

فتش عن القيادة
فتش عن القيادة

الرياض

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • الرياض

فتش عن القيادة

أكثر أسباب إخفاق القادة، وعلى كل المستويات، غياب الرؤية والقدرة على التغيير، أكثرهم يسير على سياسة من سبقه، فيصبح أسير الماضي وقيوده ومحدداته، وحتى على مستوى الأفراد، فابن الفلاح يصبح فلاحاً، وابن التاجر تاجراً، ما لم تتغير الظروف، أو تطرأ مؤثرات على المجتمع كالتعليم والفرص المتاحة.. يكمن نجاح الدول، والشركات، والمؤسسات التجارية والمرافق العلمية في قادتها، ما رؤيتهم وتوجهاتهم؟ وما الأفكار والقيم التي يؤمنون بها؟ ماذا يريدون؟ أكثر أسباب إخفاق القادة، وعلى كل المستويات، غياب الرؤية والقدرة على التغيير، أكثرهم يسير على سياسة من سبقه، فيصبح أسير الماضي وقيوده ومحدداته، وحتى على مستوى الأفراد، فابن الفلاح يصبح فلاحاً، وابن التاجر تاجراً، ما لم تتغير الظروف، أو تطرأ مؤثرات على المجتمع كالتعليم والفرص المتاحة. وحين نعود لقادة الدول، وهم الأهم، والأكثر تاثيراً على مستوى العالم، نجد أن القائد هو من يبني وطنا مزدهرا وقويا، وشعبا منتجا، وحياة رغيدة، أو وطنا ضعيفا، وشعبا فقيرا، وحياة كئيبة، ولو أخذنا على سبيل المثال تأثير القادة الإيجابي لدولتين مختلفتين في كل شيء سنغافورة بحجمها الصغير والذي لا يتجاوز مساحة قاعدة جوية في المملكة، والصين بعدد سكانها الهائل، ومساحاتها الشاسعة، ومصادرها الطبيعية الوفيرة، نجد أن كل منهما بهر العالم بسرعة تقدمه، وأصبح مثالا يحتذى في مكافحة الفقر، وزيادة دخل الفرد أضعافا مضاعفة. سنغافورة تحولت من جزيرة تغطيها المستنقعات ويستوطنها البعوض، وينتشر فيها الفساد على كل المستويات، كما هو في مذكرات قائدها السابق لي كوان يو. إلى واحدة من أنظف الدول، والأعلى دخلاً للفرد في العالم، كل ذلك بفضل القيادة التي وضعت الرؤية، وجعلت الأولوية للتعليم والتنمية، والاهتمام بالشأن الداخلي، وعدم تشتيت الجهد فيما لا يصب في هذا الاتجاه. أما الصين وأسباب نهضتها، فقد كتب المستشرق الصيني "شوي تشينغ قوه بسام" في جريدة الشرق الأوسط مقالاً بعنوان "الإصلاح الصيني والثورة الإيرانية" أوضح أسباب التقدم السريع للصين مقارنة بإيران. وكيف تحولت من واحدة من أفقر دول العالم، حيث لا يتجاوز دخل الفرد فيها 160 دولارا في السنة قبل بداية الإصلاح في عام 1978، إلى 13000 دولار في عام 2024، وأصبحت الثانية في الاقتصاد على مستوى العالم، ويعزو ذلك إلى الحركة الإصلاحية التي قام بها الرئيس الصيني "دنق شياو بينغ" في عام 1978 وما صاغ من عبارات أصبحت خطوطاً عريضة في عهده، ولمن جاء بعده، ويذكر كاتب المقال أهمها هي: أولاً. "الفقر ليس اشتراكية" وهذه العبارة كانت مترسخة في الفكر الاشتراكي، وكما هي في مفهوم بعض المسلمين، ولذا تجد أن أكثر الفقراء في بعض الدول كالهند هم من المسلمين، وبعض الأسر تتوارث الفقر، وتظن أنه قدرها، وأن الغنى حكر على أسر أو فئات محددة، وربما يفسر ذلك ما يتمتع به اليهود من غنى وقوة ونفوذ على مستوى العالم رغم قلتهم، وربما لديهم مقولاتهم وثقافتهم وتجاربهم التي أوصلتهم لذلك. ثانياً. "التنمية هي الحقيقة الصلبة"، أي أن الصين اتجهت إلى التنمية بكل إمكاناتها من أجل التنمية ومكافحة الفقر، والسبيل إلى ذلك هو النمو الاقتصادي، وأصبحت التنمية بديلاً عن الأيديولوجيا، أو التدخل في شؤون الآخرين. ثالثاً. "الإصلاح هو الثورة الثانية في الصين" التنمية والاقتصاد بحاجة إلى إصلاحات جذرية في الأنظمة والمؤسسات الحكومية والقيادات، الإصلاح ثورة داخلية تقودها الدولة على كل ما يعوق التنمية. رابعاً. "العلم والتكنولوجيا يمثلان أهم قوة إنتاجية"، فالعلم ركيزة أساسية للقوة الشاملة، وهنا يجدر بنا أن نركز على هذا الجانب، فيكون لدينا أفضل نظام تعليم، وأقوى جامعات ومراكز أبحاث في مختف التخصصات. خامساً. "لا يهم إن كانت القطة سوداء أم بيضاء، المهم أن تصيد الفئران"، وهذه العبارة تختصر ما تقوم به الحكومة الصينية من أجل الإصلاح والتنمية، وقد كرر الرئيس الحالي شي جينينغ هذه القولة في كثير من خطبه، فلا فائدة من اجترار الماضي بكل تناقضاته، أو الأيديولوجيا وما تسببه من إعاقة وقيود وتخدير. سادساً. "لا يمكن للصين أن تنفصل عن العالم، والاستقلال لا يعني العزلة، والاعتماد على الذات لا يعني رفض الآخرين" فلا تنمية حقيقية إلا بالانفتاح على العالم، كل العالم، وهنا يقارن بين شعار الثورة الإيرانية "لا للشرق ولا للغرب" بينما الإصلاح الصيني يقول: "نعم للغرب ونعم للشرق". سابعاً. توارَ خلف الأضواء، مع العمل بالقدر الذي يليق بك" أي عالج الأمور بهدوء وروية، ومواجهة الشدة باللين، وتجنب استعراض القوة، أو التفاخر بها، وهذا ينسجم مع قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "استعينوا على على قضاء حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود". هذه الأقوال التي وردت في المقال تختصر ما قامت به الصين من إصلاحات بهرت العالم، وهذه هي الخطوات التي يجب الأخذ بها من قبل الدول النامية، وبالأخص في المنطقة العربية، حيث الحاجة إلى التنمية، ونبذ الشعارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وقد وفقت السعودية بقيادة جعلت من التنمية والاقتصاد ركيزة أساسية لرؤيتها.

الرؤية الأقتصادية.. تقييم حاسم
الرؤية الأقتصادية.. تقييم حاسم

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • رؤيا نيوز

الرؤية الأقتصادية.. تقييم حاسم

بعد عامين من إطلاق 'الرؤية الاقتصادية'، أصبح من الضروري أن نذهب للتقييم الحاسم لما تم إنجازه، فلم يعد الأمر مجرد مراجعة روتينية، بل هو لحظة فاصلة تتطلب وضوحا في الرؤية،وصراحة في التشخيص، وجدية في اتخاذ القرار، لأن نجاح الرؤية لا يقاس بالتمني، بل بواقع التنفيذ، فهل نبدأ بالتقييم الجدي؟ التقييم ليس مجرد إجراء روتيني، بل هو حجر الأساس لاستدامة النجاح واستقرارنا الاقتصادي، ومن هذا المنطلق أجزم أن الالتزام الحقيقي بـ'رؤية التحديث الاقتصادي' هو الضمان الأكبر لوصولنا إلى بيئة اقتصادية مستقرة وواعدة، ومع ذلك لا يمكننا أن ندّعي أننا قد نصل لمرحلة الكمال بتنفيذ هذه الرؤية، فهناك عوامل قد تكون خارجة عن إرادتنا، وترتبط بالضغوط الجيوسياسية، أو نتيجة تباطؤ وتهاون بالتنفيذ. وعلى سبيل المثال لا الحصر، شهدنا خلال العامين الاخيرين تقلبات اقتصادية عالمية أثرت على أسعار النفط وأسواق المال، وتعقيدات بسلاسل التوريد، وموجات التضخم وتوسع في استخدام الذكاء الصناعي، ما يجعل من الضروري لبعض القطاعات الذهاب لإعادة ترتيب أولوياتها، فالرؤية ليست خطا مستقيما، بل مسار يتطلب مرونة وتكيفا مع المتغيرات، لهذا فإنني أجد أن عملية إعادة التقييم أهم من المراجعة التقليدية. اليوم، ومع انطلاق جلسات المراجعة بالديوان الملكي، تتوفر أمامنا فرصة ثمينة لإعادة قراءة الواقع، وفرصة نرصد من خلالها الإنجازات والتحديات، وما تحقق وما بقي قيد التأجيل،لماذا تاخرت بعض الأولويات، فالتوجيه المستهدف للأسئلة نحو الجهات المعنية بالتنفيذ هو الخطوة الأهم، لأنها وحدها القادرة على تقديم التشخيص الدقيق للأخطاء، ورصد العقبات، و تحديد ما يستحق التعديل أو التحسين، وأيضا ما ينبغي أن يستمر ويعزز. الرئيس الأمريكي السابق كينيدي قال أن'التغيير هو قانون الحياة، وأولئك الذين ينظرون فقط إلى الماضي أو الحاضر بالتأكيد سيفقدون المستقبل،' لذا، علينا أن لا ننظر إلى الماضي وأن نستثمر هذه اللحظة لإعادة النظر بموضوعية وبدون تردد. خلاصة القول، إن لحظة التقييم الحاسم ليست مجرد مرحلة عابرة، بل هي نقطة انطلاق نحو إصلاح حقيقي وإعادة صياغة الطريق، بعيدا عن المبررات والبطء، ومن خلال هذا التقييم يمكننا أن نؤسس لاقتصاد أكثر مرونة، وقطاعات أكثر فعالية، ورؤية أكثر وضوحا لتحقيق التنمية المستدامة التي نطمح إليها جميعا والتخفيف من البطالة وتجويد الخدمات.

صحيفتان خليجيتان ترصدان حفل إطلاق 'قائمة "البلاد" لأقوى 50 شركة بحرينية للعام 2025'
صحيفتان خليجيتان ترصدان حفل إطلاق 'قائمة "البلاد" لأقوى 50 شركة بحرينية للعام 2025'

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

صحيفتان خليجيتان ترصدان حفل إطلاق 'قائمة "البلاد" لأقوى 50 شركة بحرينية للعام 2025'

رصدت صحيفتان خليجيتان الاحتفال بإطلاق 'قائمة البلاد لأقوى 50 شركة بحرينية للعام 2025'، يوم أمس الأول 9 يوليو 2025 في مملكة البحرين. فقد نشرت صحيفة 'الرؤية' العمانية، خبرا بعنوان 'ضمن النسخة الرابعة لمبادرة صحيفة (البلاد): إعلان قائمة أقوى 50 شركة بحرينية للعام الجاري لتعزيز التنافسية'، وجاء فيه 'أعلنت صحيفة البلاد البحرينية، الأربعاء، النسخة الرابعة من قائمتها السنوية لأقوى 50 شركة بحرينية، وذلك خلال حفل رسمي أقيم في قاعة الدانة بفندق الخليج، بحضور وزير الصناعة والتجارة عبدالله بن عادل فخرو، وعدد من كبار قادة الأعمال والاقتصاد في مملكة البحرين'. وتابعت 'تميّز الحفل هذا العام بطابع مختلف عن النسخ السابقة منذ انطلاق المبادرة في عام 2022، حيث تخلله عرض مسرحي حي جسّد مراحل تطور الاقتصاد البحريني عبر العقود، بدءًا من الصناعات التقليدية كصناعة النسيج والفخار، مرورًا باكتشاف النفط وتطور القطاعات الصناعية، وصولًا إلى التحول الرقمي والتقدم التكنولوجي الذي تشهده المملكة اليوم'. كما رصدت صحيفة الرياض السعودية، الاحتفالية ونشرت الحدث تحت عنوان 'المنامة تحتفي بأبرز إنجازات القطاع الخاص'، جاء فيه: تُعد مبادرة 'أقوى 50 شركة بحرينية' التي أطلقتها صحيفة البلاد منذ عام 2022، مبادرة غير مسبوقة على مستوى الصحافة البحرينية، وتحسب للصحيفة كجهد مؤسسي يعكس التزامها بدعم القطاع الاقتصادي الوطني. فقد استطاعت البلاد أن تؤسس تقليدًا سنويًا يعزز من الشفافية والتنافسية بين الشركات، ويسلط الضوء على قصص النجاح في بيئة الأعمال البحرينية، مما يجعل المبادرة مرجعًا مهمًا للمهتمين بالشأن الاقتصادي والاستثماري في المملكة. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

سرعتها 49 كلم/ ساعة..."الأرصاد": رياح شديدة على منطقة حائل
سرعتها 49 كلم/ ساعة..."الأرصاد": رياح شديدة على منطقة حائل

صحيفة سبق

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • مناخ
  • صحيفة سبق

سرعتها 49 كلم/ ساعة..."الأرصاد": رياح شديدة على منطقة حائل

تشمل ‏المناطق ‏المفتوحة والطرق السريعة.. تؤدي إلى تدنٍ في الرؤية نبَّه المركز الوطني للأرصاد من هبوب رياح شديدة على ‏منطقة ‏حائل اليوم، تشمل ‏المناطق ‏المفتوحة والطرق السريعة، تؤدي إلى تدنٍ في مدى الرؤية الأفقية ورياحٍ تصل سرعتها إلى (40 - 49) كلم/ساعة. أخبار قد تعجبك No stories found.

"الأرصاد" ينبّه من أتربة مثارة على منطقة الرياض وعدد من محافظاتها
"الأرصاد" ينبّه من أتربة مثارة على منطقة الرياض وعدد من محافظاتها

الرياض

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • مناخ
  • الرياض

"الأرصاد" ينبّه من أتربة مثارة على منطقة الرياض وعدد من محافظاتها

نبّه المركز الوطني للأرصاد، من تأثر أجزاء من منطقة الرياض غدًا الاثنين، بأتربة مثارة تشمل تأثيراتها رياحًا نشطة وتدنيًا في مدى الرؤية الأفقية من (3) إلى (5) كيلومترات. وبحسب تنبيه "الأرصاد" فإن الحالة تؤثر على محافظات الزلفي، والغاط، والمجمعة، وشقراء من الساعة (10) صباحًا إلى (6) مساءً، ومحافظات ثادق، وحريملاء، ورماح، وضرما، ومرات من الساعة (10) صباحًا إلى (7) مساءً، فيما تتأثر بالحالة الجوية من الساعة (11) صباحًا حتى (7) مساءً العاصمة الرياض ومحافظات الدرعية، والحريق، والمزاحمية. وأشار المركز إلى تأثر محافظات الخرج، والدلم، وحوطة بني تميم من الساعة (1) مساءً حتى (9) مساءً، في حين تتأثر محافظتا الأفلاج، والسليل من الساعة (12) مساءً حتى (9) مساءً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store