أحدث الأخبار مع #الرامسيوم


الشرق الأوسط
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
بلزوني: نهاية القصة!... عودة أخرى
تناولنا في المقال السابق واحدة من أعجب قصص نهب آثار مصر وتجريفها من كنوزها، والتي كان بطلها المغامر الإيطالي جيوفاني باتيستا بلزوني، الذي لم ينل أي قسط من التعليم سوى القراءة والكتابة. عمل حلاقاً مثل أبيه وفشل فعمل في السيرك وفشل في ذلك أيضاً. وجاء إلى مصر ليجرب حظه في تجارة الآثار ونقلها من مصر إلى متاحف العالم، ولا مانع من بيعها لتزيين قصور الأغنياء. وبينما بلزوني يعبث بآثارنا هو ووكلاء القناصل الأجانب في مصر، كانت سارة زوجته اليهودية - التي وصفناها في المقال السابق بأنها لم تكن أقل جنوناً من زوجها - قد تنكرت في زي صبي من المماليك، ورحلت إلى القدس للحج لكي تتمكن من خداع المسلمين وتتمكن من زيارة المساجد والكنائس بالمدينة المقدسة من دون أن يكشف أحد عن شخصيتها، لكنها على حد وصفها لم تسلم أيضاً من التحرش. وبمجرد أن عادت إلى الأقصر انضمت إلى زوجها وبدأت تقوم بعمل دراسة عن النساء وأوضاعهن في صعيد مصر، نُشِرت في كتاب زوجها عن آثار مصر. أعجب هنري سولت بوكيل أعماله بلزوني بعد نجاحه في نقل تمثال رمسيس الثاني الذي وصل عام 1821 إلى مقره بالمتحف البريطاني، ويصبح منذ ذلك التاريخ إحدى روائع الفن الفرعوني بالمتحف البريطاني. وللأسف لم يهتم أحد لما قام به بلزوني من تحطيم أعمدة معبد الرامسيوم الشهير لكي يخلي الطريق لإخراج التمثال! كما لم يهتم أحد بأن النصف السفلي من التمثال لا يزال قائماً إلى يومنا هذا بمعبد الملك رمسيس الثاني شاهداً وفاضحاً للأعمال الاستعمارية في مصر ضد حضارتها. بدأ سولت يمول أعمال بلزوني الاستكشافية والتي بدأها بالكشف عن مقبرة الفرعون «آي» بوادي الملوك. بعد ذلك كشف عن مقبرة الملك سيتي الأول، أجمل مقبرة ملكية بوادي الملوك. وداخل المقبرة وجد بلزوني تابوت الملك من المرمر الشفاف فقام بنقله وشحنه مع آثار أخرى لصالح سولت، الذي كافأه بمائتي جنيه إسترليني مع وعد بنصيب كبير عند بيع التابوت. ترك بلزوني وزوجته مصر بعد تعرضه لمحاولة اغتيال داخل معبد الكرنك، وعادا إلى إنجلترا حيث استُقبلا بحفاوة كبيرة. وقام بعمل معرض آثار ومستنسخات شمعية من مقبرة سيتي في قاعة بيكاديللي بلندن، ومدن أوروبية أخرى ليحقق مزيداً من الشهرة والقليل من المال، بخاصة بعد تعاقد إحدى دور النشر معه لنشر كتاب عن رحلاته. وهنا أظهر هنري سولت وجهه الآخر لبلزوني عندما أيقن أن شهرة بلزوني قد علت على شهرته هو نفسه! وأن اسم هنري سولت الدبلوماسي الأرستقراطي سيظل يذكر للأبد، كونه مجرد ممول لبلزوني العظيم ابن الحلاق! لذلك رفض سولت منح بلزوني أي أموال من حصيلة بيع الآثار، وعلى رأسها التابوت المرمري الذي لا مثيل له، والذي اشتراه المهندس المعماري جون سوني بمبلغ ألفي جنيه إسترليني. وقام بعرضه في قصره بعد أن وضع الشموع المضيئة داخله ليشاهد الضيوف انعكاس الضوء على النقوش الخارجية البديعة. ومن دون مقدمات ترك بلزوني سارة وقام برحلة استكشافية إلى غرب أفريقيا علَّها تخلد اسمه ضمن المستكشفين العظام. ولم يكن يدري أنه سيلاقي الهلاك في تلك الرحلة! والحقيقة أن قصة موته في أفريقيا لا تزال لغزاً؟ قيل إنه أصيب بالدوسنتاريا ومات، وقيل إنه أثناء مرضه تعرض للنهب والقتل على يد المحليين. هذا ولا يعرف مكان قبر بلزوني! أما هنري سولت فقد لحق ببلزوني بعد أربع سنوات بعد إصابته بمرض معوي غامض، ودفن في مقابر الإنجليز البروتستانت بالإسكندرية في أكتوبر (تشرين الأول) 1827. أما سارة فقد عمَّرت بعد وفاة زوجها لنحو خمسين سنة أخرى عاشتها في فقر مدقع، وكانت تتسول معاشها حتى ماتت بعد أن أصيبت بالخرف.


تحيا مصر
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- تحيا مصر
البرلمان يقر اتفاقية كورية لتنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر
وافق مجلس النواب على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإعلام والثقافة والآثار ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، السياحة والطيران المدني والعلاقات الخارجية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ١۱۷ لسنة ٢٠٢٥ بشأن الموافقة علي محضر المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا ، بشأن مشروع "تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر". "تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر" وذكر النائب نادر مصطفى، الذي استعرض تقرير الاتفاقية امام الجلسة العامة، أن الإرث الحضاري الكبير والفريد الذي تذخر به مدينة الأقصر يستلزم المحافظة عليه وتطويره بصفة مستمرة، والعمل على تحقيق التنمية المستدامة بالمدينة بما يليق بكونها إحدى أفضل الوجهات السياحية الرئيسية على مستوى العالم، وقد حظيت مدينة الأقصر باهتمام القيادة السياسية وابراز مكانتها عالمياً وقد تمثل ذلك في تطوير العديد من المناطق الأثرية، ورفع كفاءتها ، وربط البر الشرقى بالغربي وكلها مشروعات تنموية كان لها مردود إيجابى فى خلق مناخ متوازن لدعم السياحة الثقافية بالمدينة، وزيادة التدفقات السياحية الوافدة إليها. تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة وأشار إلى أن المنحة المقدمة من الجانب الكورى تسهم بشكل كبير في تنمية وحفظ التراث الثقافي بالأقصر، وتزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة، كما أن إعادة ترميم صرح معبد الرامسيوم من خلال استخدام تقنيات متطورة يمثل إضافة جديدة للتراث الثقافي بالأقصر الأمر الذى يؤدى الى تحسين وتنمية واستدامة موارد سياحة التراث الثقافي بالأقصر.


عالم المال
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- عالم المال
اكتشافات أثرية جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر
كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر. وقد أسفرت أعمال الحفائر داخل المعبد في الكشف عن 'بيت الحياة' (مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبري)، وهو اكتشاف استثنائي لأنه لم يُظهر فقط التخطيط المعماري لهذه المؤسسة التعليمية، بل الكشف أيضاً عن مجموعة أثرية غنية شملت بقايا رسومات وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل الرامسيوم المعروف أيضاً باسم 'معبد ملايين السنين'. وخلال أعمال الحفائر تم العثور على مجموعة أخرى من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يُرجح أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية. أما المباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية، فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تُستخدم كمخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون، إلى جانب الأقبية التي استخدمت لتخزين النبيذ، حيث وُجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة. وأسفرت أعمال الحفائر أيضا بالمنطقة الشمالية الشرقية عن وجود عدد كبير من المقابر التي تعود إلى عصر الانتقال الثالث، تحتوي معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أواني كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة. وأثني السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار على ما قامت به البعثة من جهد للكشف عن أسرار جديدة من تاريخ معبد الرامسيوم والدور الديني والمجتمعي الذي لعبه في مصر القديمة. وأكد الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذه الاكتشافات بمعبد الرامسيوم حيث إنها تُلقي الضوء على التاريخ الطويل والمعقد للمعبد، وتفتح آفاقاً جديدة لفهم دوره في مصر القديمة، كما تُسهم في تعزيز معرفتنا بالـمعبد الذي يعود تاريخه إلى عصر الدولة الحديثة، وخاصة عصر الرعامسة. فقد كان هذا المعبد بمثابة مؤسسات ملكية أُقيمت فيها الطقوس الدينية لتقديس الملك حتى أثناء حياته، كما لعبت دوراً إدارياً واقتصادياً هاماً. وأضاف أن هذه الاكتشافات تشير إلى وجود نظام هرمي كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، حيث لم يكن مجرد مكان للعبادة، بل كان أيضًا مركز لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، والتي استفاد منها سكان المنطقة، بمن فيهم الحرفيون في دير المدينة، الذين كانوا يخضعون للسلطة الملكية ضمن نظام المقاطعات. وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى ما أكدته الدراسات العلمية من أن الرامسيوم كان موقعاً مشغولاً قبل بناء رمسيس الثاني لمعبده، وقد أُعيد استخدامه في فترات لاحقة، حيث تحول إلى مقبرة كهنوتية ضخمة بعد تعرضه للنهب، قبل أن يستخدمه عمال المحاجر في العصرين البطلمي والروماني. ومن جانبه أوضح الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الأثار بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن البعثة استطاعت إعادة الكشف عن مقبرة 'سحتب أيب رع' الواقعة في الجانب الشمالي الغربي من المعبد. والتي كان قد اكتشفها عالم الآثار الانجليزي كويبل عام 1896 وهي تعود لعصر الدولة الوسطى وتتميز جدرانها بمناظر جنازة صاحب المقبرة. وأضاف أن البعثة مستمرة في أعمال حفائرها في محاولة للكشف عن المزيد خلال الفترة القادمة، موضحا أن البعثة قامت خلال الفترة الماضية من الانتهاء من ترميم الجهة الجنوبية بالكامل من قاعة الأعمدة إلى منطقة قدس الأقداس بالمعبد إلى جانب أعمال الترميم والتي جاء من بينها الفناء الأول للمعبد حيث تم تجميع كل القطع الأثرية لتمثال تويا، والدة الملك رمسيس الثاني، ونقلها إلى موقعها الأصلي جنوب تمثال الملك رمسيس الثاني، كما تم تجميع كل الأجزاء التي تم التعرف عليها من تمثال الملك رمسيس الثاني معًا على مصطبة. وترميم الأرجل وإعادتها إلى مكانها على القاعدة التي تم ترميمها أيضا، بالإضافة إلى إجراء دراسة على حالة التمثال نفسه. وأشار الدكتور كرسيتيان لوبلان رئيس البعثة من الجانب الفرنسي، أن البعثة قامت أيضاً بأعمال الترميم للقصر الملكي المجاور للفناء الأول للمعبد، وذلك للتعرف على تخطيطه الأصلي والذي بات واضحا اليوم بفضل أعمال البعثة حيث لم يتبق سوى عدد قليل من قواعد الأعمدة من تخطيطه المعماري القديم، حيث أثمرت أعمال البعثة عن الكشف على جميع الجدران المصنوعة من الطوب اللبن والتي شكلت في البداية تخطيطها المكون من قاعة استقبال وغرفة العرش، حيث كان الملك يلقي المقابلات أثناء وجوده في الرامسيوم. وفي منطقة باب الصرح الثاني تم الكشف عن جزء من العتب الجرانيتي للباب يمثل الملك رمسيس الثاني متألهاً أمام المعبود آمون رع، وبقايا الكورنيش الذي كان يقف عليه في الأصل إفريز من القرود. كما قامت البعثة برفع الرديم من طريق المواكب الشمالية والجنوبية والشمالية حيث تم العثور على العديد من الاكتشافات من عصر الانتقال الثالث، كما تم التعرف على أن هذا الجزء من المعبد كان عبارة عن طريق يصطف على جانبيه تماثيل حيوانية على صورة أنوبيس متكئًا على مقصورة صغيرة وقد تم جمع العديد من بقايا التماثيل وترميمها.


الدستور
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"اكتشافات بمعبد الرامسيوم وقمة المتاحف".. حصاد وزارة السياحة والآثار في أسبوع
شهدت وزارة السياحة والآثار خلال الأسبوع الماضي العديد من الفعاليات والأحداث التي تستهدف زيادة الحركة السياحية. استقبال 175 ألف زائر بالمواقع الأثرية والمتاحف في أول وثاني أيام عيد الفطر المبارك شهدت المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية إقبالًا كبيرًا من الزائرين المصريين والأجانب خلال عطلة عيد الفطر المبارك، حيث زارها خلال أول وثاني أيام العيد ما يقرب من 175 ألف زائر مصري وأجنبي. المتحف المصري الكبير ينظم عرض فني تراثي احتفالًا بعيد الفطر المبارك تحت عنوان "موكب حتحور" أقام المتحف المصري الكبير بالتعاون مع جمعية "تواصل" عرضًا فنيًا تراثيًا احتفالًا بعيد الفطر المبارك، وقد تضمن الموكب عرضًا للآلات الموسيقية التراثية واستعراضات أكروباتية بأزياء تراثية مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة بمشاركة 80 طالبًا من مدرسة تواصل وبحضور عدد كبير من زائري المتحف. اكتشافات أثرية جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن لتخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر. وزارة السياحة والآثار تُشارك في قمة المتاحف 2025 بهونج كونج شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المتحف القومي للحضارة المصرية، لأول مرة، في فعاليات قمة المتاحف 2025 في هونج كونج بالصين، تحت شعار "الانطلاق إلى آفاق جديدة"، حيث أشار شريف فتحي وزير السياحة والآثار أن مشاركة مصر في هذه القمة تُعد خطوة هامة نحو تعزيز دورها الريادي في حماية التراث الثقافي العالمي. متاحف الآثار بمختلف المحافظات تُسلط الضوء على أبرز مناسبات شهر أبريل تم اختيار قطع شهر أبريل، وذلك عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ما يأتي في إطار دور المتاحف كمؤسسات ثقافية حضارية تعمل على رفع الوعي السياحي والأثري لدى جميع فئات المجتمع. ووقع اختيار الجمهور هذا الشهر على القطع الأثرية التي تسلط الضوء على العديد من المناسبات التي يشهدها هذا الشهر، وأبرزها الاحتفال بيوم التراث العالمي والذي يوافق يوم 18 أبريل. ترجمة ونشر ورقمنة كراسات لجنة حفظ الآثار العربية للمجلس الأعلى للآثار للغة العربية ورقمنة عدد من الحوليات يقوم المجلس الأعلى للآثار حاليًا بمشروع ترجمة ونشر كراسات لجنة حفظ الآثار العربية، إحدى أبرز المراجع العلمية المتخصصة في توثيق الآثار الإسلامية والعربية في مصر خلال أواخر القرن 19 وأوائل القرن 20، كما يقوم بتحويل جميع إصداراته العلمية من كتب ودوريات متخصصة إلى إصدارات رقمية.


فيتو
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- فيتو
أبرزها اكتشاف أثري جديد بمعبد الرامسيوم، حصاد السياحة والآثار خلال أسبوع
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن حصاد لأهم الأنشطة والفعاليات التي شاركت فيها الوزارة خلال الفترة من 29 مارس الماضي وحتي 4 أبريل الجاري. استقبال 175 ألف زائر بالمواقع الأثرية والمتاحف في عيد الفطر شهدت المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية إقبالًا كبيرًا من الزائرين المصريين والأجانب خلال عطلة عيد الفطر المبارك، حيث زارها خلال أول وثاني أيام العيد ما يقرب من 175 ألف زائر مصري وأجنبي. تعكس هذه الأعداد، زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري لاسيما منتج السياحة الثقافية، كما تشير إلى حرص واهتمام الشعب المصري بجميع فئاته العمرية على زيارة أهم المواقع الأثرية للتعرف على تاريخه وحضارته العريقة، والاستمتاع والتنزه خلال عطلة عيد الفطر. المتحف المصري الكبير ينظم عرض فني تراثي احتفالًا بعيد الفطر المبارك وتحت عنوان "موكب حتحور" أقام المتحف المصري الكبير بالتعاون مع جمعية "تواصل" عرض فني تراثي احتفالًا بعيد الفطر المبارك، حيث ثمن وزير السياحة والآثار ما ينظمه المتحف من أنشطة وفعاليات ثقافية وفنية تعمل على ربط المواطنين بجميع فئاتهم العمرية بالمتحف مما يساهم في رفع الوعي السياحي والأثري لديهم. وتضمن الموكب عرضًا للآلات الموسيقية التراثية واستعراضات أكروباتية بأزياء تراثية مستوحاه من الحضارة المصرية القديمة بمشاركة 80 طالبا من مدرسة تواصل وبحضور عدد كبير من زائري المتحف. اكتشافات أثرية جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة، عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر. وأسفرت أعمال الحفائر داخل المعبد في الكشف عن أول نموذج لبيت الحياة "مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبري" بالرامسيوم، كما تم العثور على مجموعة أخرى من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يُرجح أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية. وزارة السياحة والآثار تُشارك في قمة المتاحف 2025 بهونج كونج شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المتحف القومي للحضارة المصرية، لأول مرة، في فعاليات قمة المتاحف 2025 في هونج كونج بالصين، تحت شعار "الانطلاق إلى آفاق جديدة"، حيث أشار وزير السياحة والآثار إلى أن مشاركة مصر في هذه القمة تُعد خطوة هامة نحو تعزيز دورها الريادي في حماية التراث الثقافي العالمي. تناولت القمة عدة موضوعات أساسية، من بينها بناء القدرات والتدريب في قطاع التراث الثقافي، وتبادل الأفكار حول حماية المتاحف من المخاطر المحتملة في القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى مناقشات حول استفادة المتاحف من التطورات التكنولوجية وصناعة السياحة، وتعزيز ممارسات الاستدامة، وتنمية الرفاهية المجتمعية، وتحقيق العوائد الاقتصادية. متاحف الآثار بمختلف المحافظات تُسلط الضوء على أبرز مناسبات شهر أبريل ضمن التقليد الشهري لمتاحف الآثار على مستوى الجمهورية، تم اختيار قطع شهر أبريل، وذلك عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ما يأتي في إطار دور المتاحف كمؤسسات ثقافية حضارية تعمل على رفع الوعي السياحي والأثرية لدى جميع فئات المجتمع. ووقع اختيار الجمهور هذا الشهر على القطع الأثرية التي تسلط الضوء على العديد من المناسبات التي يشهدها هذا الشهر، وأبرزها الاحتفال بيوم التراث العالمي والذي يوافق يوم 18 أبريل. كما تعرض بعض المتاحف مجموعة من مقتنياتها التي تلقي الضوء على عيد تحرير سيناء الذي يوافق يوم 25 أبريل من كل عام، ويوم المخطوط العربى الموافق يوم 4 أبريل من كل عام. ترجمة ونشر ورقمنة كراسات لجنة حفظ الآثار العربية للمجلس الأعلى للآثار للغة العربية ورقمنة عدد من الحوليات يتولى المجلس الأعلى للآثار حاليًا مشروع ترجمة ونشر كراسات لجنة حفظ الآثار العربية، إحدى أبرز المراجع العلمية المتخصصة في توثيق الآثار الإسلامية والعربية في مصر خلال أواخر القرن 19 وأوائل القرن 20، كما يقوم بتحويل جميع إصداراته العلمية من كتب ودوريات متخصصة إلى إصدارات رقمية، وذلك في إطار دوره كمؤسسة علمية وحفظ الآثار المصرية والتراث العلمي وإحياء مصادره. كما يشمل المشروع رقمنة حوليات وملحق الحوليات للأعداد التكريمية، ومجلات كل من المتحف المصري ودراسات آثاريه إسلامية ومشكاة، وتحويلها إلى صيغ إلكترونية تفاعلية، مع العمل على إصدار كافة المطبوعات المستقبلية بشكل رقمي مع طباعة عدد قليل للمكتبات للاطلاع. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.