logo
#

أحدث الأخبار مع #الراوية

مذكرات ميلانيا بصوت مستنسخ يثير الدهشة!
مذكرات ميلانيا بصوت مستنسخ يثير الدهشة!

الاتحاد

timeمنذ 5 أيام

  • الاتحاد

مذكرات ميلانيا بصوت مستنسخ يثير الدهشة!

أعلنت السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميلانيا ترامب، يوم الخميس، عن إصدار النسخة الصوتية من مذكّراتها، والتي تم إنشاؤها بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ووصفتها بأنها "مستقبل النشر"،وفقًا لما ذكره موقع ABC News. وقالت في منشور عبر منصة X: "عصر جديد في النشر. يشرفني أن أقدّم لكم (ميلانيا – الكتاب الصوتي بالذكاء الاصطناعي) بصوتي الخاص المُولد بالكامل عبر الذكاء الاصطناعي. دعونا نبدأ مستقبل النشر". ووفقاً لموقعها الرسمي، فإن الراوي في هذا الكتاب الصوتي هو نسخة من صوتها أنشأته شركة ElevenLabs بإشرافها وتوجيهها الكامل. وفي مقطع ترويجي نُشر على حسابها، تقول الراوية: "قصتي. وجهة نظري. الحقيقة". النسخة متوفرة باللغة الإنجليزية فقط، وسيتم إصدار نسخ بلغات أجنبية لاحقاً. ويمتد الكتاب الصوتي لـ7 ساعات ودقيقة واحدة. وخلال كلمة لها في إحدى الفعاليات في حديقة البيت الأبيض، وصفت ميلانيا الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي بأنها "حلويات رقمية" تجذب الجيل الجديد، محذرة من آثارها السلبية المحتملة. إسلام العبادي (أبوظبي)

اللبنانية «حنين الصايغ»: للأسف.. الشعر لم يعد يزورني!
اللبنانية «حنين الصايغ»: للأسف.. الشعر لم يعد يزورني!

مصرس

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

اللبنانية «حنين الصايغ»: للأسف.. الشعر لم يعد يزورني!

في روايتها الأولى «ميثاق النساء» تتبع الروائية اللبنانية حنين الصائغ حياة الراوية وهى سيدة من طائفة الدروز فى لبنان، منذ طفولتها إلى أن أصبحت أما وأستاذة جامعية، من تحررها من قيود مجتمعها الصغير بحثا عن ذاتها، إلى تحررها من قيودها الداخلية حين وجدت الحب، لكن الرواية لا تكتفى بالحديث عن الطائفة الدرزية كجماعة مغلقة، بل تتخذ منها نموذجا لكل العادات والتقاليد، التى تقيد المرأة وتغل من حريتها، وتحبسها داخل أدوار محددة، فتشبه البطلة ملايين السيدات فى كل مكان بالعالم، خاصة عالمنا العربى، فى حوارنا مع الأديبة اللبنانية بعد صعود روايتها إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية نسألها: ▪ يحيل عنوان الرواية «ميثاق النساء» الصادرة عن دار الآداب للنشر إلى إحدى رسائل كتاب الحكمة الخاص بالطائفة الدرزية، التى تضع القيود والأعراف التى تحكم النساء، لكنه بشكل أعمق يقودنا إلى هذا الميثاق التعاطفي، الذى يربط نساء العالم كما أشرتِ فى الرواية، كيف ترين ذلك؟- أرى أنه على الأدب أن يتمرد على التقاليد المحلية والعادات والأعراف الاجتماعية فى المجتمع للتحكم فى تصرفاتهن، تحركاتهن، وملابسهن... إلخ. أما ميثاق النساء فى الرواية فهو ميثاق لم يخطه أحد فى كتاب ولا يفرضه أحد على النساء، بل هو نابع مع تجربة المرأة نفسها ووعيها بمعضلتها التى لا تنفصل عن قيود ومآسى النساء الأخريات فى كل المجتمعات، خاصة الشرقية منها. هو ميثاق من الألم المشترك والتضامن غير المشروط والوعى النابع من التجربة.▪ هل يمكن كسر قيود المرأة عبر التحايل أم بالثورة؟- لا يوجد دليل إرشادات جاهز لكل النساء. طبيعة المجتمع الذى نشأت فيه المرأة ودرجة وعى أسرتها وشخصية المرأة نفسها كلها عوامل تحدد الأسلوب الذى قد تلجأ إليه للحصول على حقوقها.أحيانا تحتاج المرأة فقط إلى القدرة على التفاوض، أحيانا تحتاج إلى التحايل والمساومة، وأحيانا تحتاج إلى حرق كل الجسور والخروج من البيئة التى تقيدها وتحول دون تحققها. فى الرواية لجأت البطلة أولا إلى الثورة الناعمة بدءًا بمرحلة التفاوض فى سن المراهقة حول حقها فى التعليم، مرورا بمرحلة تطوير وعيها بورطتها وورطة المجتمع الذى نشأت فيه، وبعد سنوات طويلة جاءت مرحلة التمرد، حيث اضطرت إلى ترك كل شيء خلفها كى تبدأ حياة جديدة لتتعافى من القهر ولتعيد تعريف ذاتها فى سياق جديد.◄ اقرأ أيضًا | الإماراتية «نادية النجار»: «ملمس الضوء».. غوص في عالم المكفوفين▪ يقودنا العمل إلى مناطق شائكة منها إعادة تعريف الأمومة، التي جرى التعامل معها باعتبارها قدرا، لكنك فى الرواية تطرحين مفاهيم مختلفة من خلال علاقة البطلة بأمها وعلاقتها بطفلتها. كيف ترين ذلك؟- نميل فى مجتمعاتنا الشرقية إلى تصوير الأمومة بشكل مثالى بعيدا عن الواقع وتناقضات النفس البشرية. نتوقع من الأم حبا غير مشروط وعطاءً غير محدود وإنكار تام للذات من دون شكوى أو تذمر. ولكننا نغفل حقيقة أن هناك أمهات لم يخترن الأمومة بل أُرغمن على الإنجاب، وهناك أمهات لهن احتياجات وتطلعات أخرى خارج أسوار الأمومة والأسرة.لا أحد يريد أن يتكلم عن هؤلاء النساء ولا عن الشعور القاتل بالذنب الذى ينغص عليهن حيواتهن، وهذا ما حاولت «ميثاق النساء» تسليط الضوء عليه من خلال الأم التى أرغمت على الإنجاب رغم رفضها لفكرة الأمومة من الأساس، الأم التى عانت من اكتئاب ما بعد الولادة ولم تجد رابطا وجدانيا يربطها بابنتها حديثة الولادة، وفيما بعد كان عليها أن تختار بين أن تبقى مع ابنتها وتذبل بجوارها أو أن تتركها وترحل كى ترمم ما تبقى من كيانها، لتعود إليها لاحقا أُمًَّا كاملة وليس مجرد مربية منكسرة.▪ ينجذب القارئ إلى الاطلاع على ثقافة مختلفة بالنسبة إليه، هل هذا ما دفعكِ إلى تضمين معلومات عن الدروز داخل العمل؟- كنت مدركة أن هناك فجوة معرفية عن مجتمع الدروز عند معظم القراء، وبالفعل ضمنت بعض المعلومات التى قد تهم القارئ غير الدرزي، التى لها صلة مباشرة بأحداث الرواية ومصائر أبطالها، ولكنى حرصت ألا يأتى ذلك بشكل تقريرى وإنما مررت المعلومات من خلال حوارات أو عن طريق «المونولوج» الداخلى أو فى إطار وصف الرحلة الى أضرحة الأولياء الدروز.▪ كتبتِ الشعر وصدر لكِ عدد من الدواوين، وعملتِ بالترجمة من العربية إلى الإنجليزية، هل الاحتفاء بروايتكِ ودخولها قائمة «البوكر» القصيرة قد يرجح إكمال مسيرتكِ الروائية على حساب مسيرتكِ الشعرية؟- لا أخفيكِ سرا أننى منذ أن بدأت كتابة روايتى الأولى لم يعد يزورنى الشعر بنفس الكثافة التي كان يداهمنى بها فى السابق. قد يكون ذلك بسبب التفريغ العاطفى الذى تتيحه الرواية، أو بسبب التدرب على أسلوب جديد فى التعبير عن النفس عن طريق الحكاية. لكنى أستطيع ان أقول إن الشعر لم يختفِ تماما من روايتى الأولى، بل قمت بتوظيفه لخدمة السرد خاصة فيما يتعلق بوصف الطبيعة والمونولوج الداخلى ورصد لحظات التوتر بين الشخصيات. وفى روايتى الثانية التى ستصدر قريبا، هناك جرعة أكبر من الشعر، التى حرصت أن تبقى وفية للسرد بحيث لا يتعثر القارئ على لغة مكثفة ومشفرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store