logo
#

أحدث الأخبار مع #الرجاءالصالح

صنعاء تحت النار: كيف فرضت أمريكا وإسرائيل واقعاً جديداً على الحوثيين
صنعاء تحت النار: كيف فرضت أمريكا وإسرائيل واقعاً جديداً على الحوثيين

اليوم الثامن

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم الثامن

صنعاء تحت النار: كيف فرضت أمريكا وإسرائيل واقعاً جديداً على الحوثيين

شهدت الأزمة اليمنية تطوراً نوعياً في مايو 2025، حيث نجحت ضربات عسكرية أمريكية وإسرائيلية مكثفة في دفع جماعة الحوثيين لقبول وقف إطلاق نار بوساطة سلطنة عُمان. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "استسلام" الحوثيين وتعهد بوقف القصف فوراً، في خطوة تهدف إلى استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر. يهدف هذا التقرير إلى استعراض الأحداث، تحليل الأسباب والتداعيات، وتقييم الآثار الإقليمية لهذا التطور. التصعيد العسكري: بدأت الولايات المتحدة عملية "راف رايدر" في 15 مارس 2025، استهدفت خلالها أكثر من 1000 موقع تابع للحوثيين في اليمن، بهدف وقف هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. نفذت إسرائيل غارات جوية على مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة في مايو 2025، رداً على هجوم صاروخي حوثي استهدف مطار بن غوريون في 4 مايو. أدت الغارات إلى تدمير مدارج المطار، طائرات مدنية، ومحطات كهرباء، مما شلّ البنية التحتية الحوثية . أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أي هجوم على إسرائيل سيواجه بردّ قاسٍ، بينما وصف وزير الدفاع يسرائيل كاتس الضربات بأنها "رد مضاعف" على استهداف الحوثيين. هجمات الحوثيين: شلت هجمات الحوثيين على السفن التجارية 12% من حركة الملاحة العالمية عبر قناة السويس، مما أجبر الشركات على استخدام مسارات بديلة مكلفة عبر رأس الرجاء الصالح. هدد الحوثيون بفرض "حصار جوي شامل" على إسرائيل، مما زاد من التوترات الإقليمية. الوساطة العُمانية: أعلنت سلطنة عُمان في 6 مايو 2025 التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، بعد مفاوضات مكثفة مع واشنطن وصنعاء.ينص الاتفاق على وقف القصف الأمريكي مقابل التزام الحوثيين بوقف هجماتهم على السفن الأمريكية، لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب. الضغط العسكري: أدت الضربات الأمريكية والإسرائيلية المكثفة إلى تدهور قدرات الحوثيين العسكرية، خاصة بعد تدمير مطار صنعاء وبنية تحتية حيوية. هذا الواقع الجديد دفع الحوثيين لقبول الاتفاق. أشار الرئيس ترامب إلى أن الحوثيين "طلبوا وقف القصف"، مما يعكس تأثير الضغط العسكري على قرارهم. الدور الإيراني: يُرجح أن الولايات المتحدة هددت باستهداف أصول إيرانية استراتيجية إذا لم يوقف الحوثيون هجماتهم، مما دفع طهران للضغط على حلفائها في صنعاء لقبول الاتفاق. على الرغم من تهديدات الحرس الثوري الإيراني بالرد، يبدو أن إيران اختارت تجنب التصعيد المباشر مع الولايات المتحدة في هذه المرحلة . الدور العُماني: استفادت عُمان من موقعها المحايد وخبرتها في الوساطة لتسهيل الحوار بين الأطراف، مما عزز دورها كوسيط إقليمي موثوق. التحديات الأمريكية: واجهت الولايات المتحدة تحدياً في مواجهة الحوثيين، الذين تلقوا دعماً إيرانياً بصواريخ متطورة تحمل بصمات روسية وكورية شمالية. هذا الدعم مكّن الحوثيين من إظهار فعالية عسكرية غير متوقعة، مما أثر على صورة الأسلحة الأمريكية. التداعيات الإقليمية إضعاف نفوذ إيران: يُعد قبول الحوثيين لوقف إطلاق النار، إلى جانب هزيمة حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، ضربة قوية لنفوذ إيران في المنطقة. لم يتبق لطهران سوى ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، والتي تعاني من تراجع وتخشى الاستهداف الأمريكي-الإسرائيلي. قد تجد إيران نفسها في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة وإسرائيل دون حلفاء فعالين، مما يغير إستراتيجيتها التقليدية لخوض الحروب عبر وكلاء. تأثير على المفاوضات الدولية: من المتوقع أن تؤثر هذه التطورات على مفاوضات إيران مع الغرب بشأن برنامجها النووي والعقوبات، حيث تضعف موقفها التفاوضي بعد فقدان أوراقها الإقليمية. مصالح السعودية: يخدم الاتفاق مصالح السعودية، التي عانت من تهديدات الحوثيين لأمنها القومي ومشاريعها الاقتصادية. قد يمهد هذا التطور لتقدم في مفاوضات السلام اليمنية التي ترعاها عُمان. الوضع الإنساني في اليمن: يواجه اليمن أزمة إنسانية حادة، حيث يعاني 17.6 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي. يمكن أن يسمح الاتفاق بتدفق المساعدات، لكنه لا يحل الصراع الداخلي الذي يتطلب حلاً سياسياً شاملاً. الملاحة الدولية: يعيد الاتفاق استقرار حركة الملاحة في البحر الأحمر، مما يقلل التكاليف الاقتصادية الناتجة عن إغلاق قناة السويس ويعزز الاقتصاد العالمي . استدامة الاتفاق: على الرغم من الإعلان عن "استسلام" الحوثيين، أكد قادتهم استمرار الهجمات على إسرائيل، مما يشير إلى أن الاتفاق يقتصر على الولايات المتحدة. هذا الوضع قد يعرض الاتفاق للانهيار إذا تصاعدت التوترات مع إسرائيل. أعرب محمد علي الحوثي عن حذر تجاه التزام الولايات المتحدة بتنفيذ الاتفاق، مما يعكس عدم الثقة المتبادلة. التحديات المستقبلية: يتطلب استقرار اليمن تقدماً في الحوار الداخلي بين الحوثيين والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، وهو أمر لم يتناوله الاتفاق الحالي. قد تواجه الولايات المتحدة انتقادات داخلية ودولية بسبب الخسائر المدنية الناتجة عن غاراتها، مما يستدعي رقابة من الكونغرس. الدور الإسرائيلي: تستمر إسرائيل في تبني سياسة الرد العنيف، مما قد يؤدي إلى تصعيد مع الحوثيين إذا استمروا في استهداف أراضيها، مما يهدد استقرار المنطقة. يمثل وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين بوساطة عُمانية خطوة مهمة نحو خفض التصعيد في اليمن واستعادة استقرار الملاحة في البحر الأحمر. ومع ذلك، فإن استمرار التوترات بين الحوثيين وإسرائيل، إلى جانب التحديات الإنسانية والسياسية في اليمن، يجعل استدامة الاتفاق موضع شك. كما أن تراجع نفوذ إيران الإقليمي قد يعيد تشكيل ديناميكيات الصراع في الشرق الأوسط، مع تداعيات محتملة على الأمن الإقليمي والمفاوضات الدولية.

مصر تكشف سبب تراجع إيرادات قناة السويس وإجراءاتها لاستعادة الحركة
مصر تكشف سبب تراجع إيرادات قناة السويس وإجراءاتها لاستعادة الحركة

عكاظ

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عكاظ

مصر تكشف سبب تراجع إيرادات قناة السويس وإجراءاتها لاستعادة الحركة

قال رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، إن مصر تعاني اليوم من أزمة غير مسبوقة في منطقة البحر الأحمر، التي كان لها بالغ الأثر في تراجع مُعدلات الملاحة بقناة السويس وتراجع الإيرادات المُحققة، رغم أن مُسببات الأزمة لا ترتبط بالأساس بقناة السويس، وهو ما يُشكل عبئاً على مصالح الدولة المصرية باعتبار القناة أحد أهم مصادر النقد الأجنبي. جاء ذلك خلال كلمته، اليوم (الأربعاء)، في احتفالية هيئة قناة السويس بيوم التفوُّق، على ضفاف قناة السويس الجديدة بالإسماعيلية، بحضور نخبة من الوزراء، المحافظين، رئيس الهيئة، قيادات عسكرية، سفراء الاتحاد الأوروبي، ممثلي البعثات الدبلوماسية، والأمين العام لغرفة الملاحة الدولية، إلى جانب مسئولي التوكيلات الملاحية العالمية. وأضاف رئيس الوزراء المصري، أنه على الرغم من التحديات المُختلفة التي واجهتها ولا تزال تواجهها قناة السويس، فإن الدعم المُستمر والمُتواصل من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وتوافر القدرات والإمكانات البشرية والفنية لدى الهيئة العريقة، كان الدافع الرئيسي لنجاح الهيئة في اجتياز المواقف الصعبة وتخطي الأزمات المتتالية. وشهد رئيس الوزراء المصري افتتاح مشروعين عبر الفيديو كونفرانس وانضمام 23 وحدة بحرية جديدة لقناة السويس، مضيفًا أن مصر تشهد تحولاً جِذرياً في أنشطة وخدمات قناة السويس وحجم شراكاتها وانفتاحها على العالم، لتتحول من هيئة ملاحية مَعْنية بالأساس بإدارة المِرفق الملاحي لقناة السويس إلى هيئة مُتعددة الأنشطة والخدمات البحرية واللوجيستية المُختلفة. وأضاف أن قناة السويس بدأت في استحداث خدماتٍ جديدةٍ والتَّوسع بها، كخدمات صيانة وإصلاح السفن بترسانات الهيئة، وخدمات الإسعاف البحري وتبديل الأطقم البحرية، وأيضاً خدمة جمع وإزالة المُخلفات من السفن العابرة للقناة بطريقة آمنةً ومُستدامةً، تتناسب مع جهود الهيئة للتحول الأخضر بحلول عام 2030. من جانبه، قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، إن قناة السويس واجهت العديد من الأزمات خلال السنوات الماضية على رأسها جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وأزمة السفينة إيفرجيفين وأخيراً أمن الملاحة في البحر الأحمر. وشدد على أن أزمة الملاحة في البحر الأحمر كان لها تأثير كبير جدا علي الملاحة في قناة السويس، كما أشار إلى أن أزمة الملاحة في البحر الأحمر أدت إلى تحويل خطوط التجارة إلى رأس الرجاء الصالح. أخبار ذات صلة وأوضح رئيس هيئة قناة السويس أن الهيئة اتخذت إجراءات سريعة لعودة الملاحة مرة أخرى في القناة لصورتها الطبيعية، كما قامت الهيئة بتقديم خدمات جديدة منها الصيانة والإصلاح للسفن والإنقاذ البحري والإسعاف البحري وتزويد السفن بالوقود. واستعرض الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس تطور أداء القناة خلال الفترة من 2019 وحتى 2024، موضحاً أن الحمولات الصافية للسفن بلغت 1.207 مليار طن في 2019، ثم انخفضت طفيفاً إلى 1.169 مليار طن في 2020 رغم أزمة فايروس كورونا المستجد، لتعاود الارتفاع مسجلة 1.275 مليار طن في 2021، ثم 1.410 مليار طن في 2022، وصولاً إلى رقم قياسي بلغ 1.568 مليار طن في 2023، قبل أن تتأثر بالظروف الراهنة وتنخفض بواقع 66.5% إلى 525 مليون طن في 2024. وعلى صعيد أعداد السفن، فقد سجلت القناة عبور 18880 سفينة في 2019، و18830 سفينة في 2020، ثم ارتفعت إلى 20694 سفينة في 2021، و23851 سفينة في 2022، محققة رقمًا قياسيًا جديدًا بـ 26434 سفينة في 2023، فيما سجلت إحصائيات الملاحة بالقناة؛ انخفاضاً على إثر أزمة البحر الأحمر بنسبة 50% لتصل إلى 13213 سفينة في 2024 مقارنة بعام 2023. وفيما يتعلق بالإيرادات مقومة بالدولار، فقد حققت القناة 5.804 مليار دولار في 2019، و5.606 مليار دولار في 2020، ثم زيادة الإيرادات المحققة إلى 6.334 مليار دولار في 2021، و7.934 مليار دولار في 2022، وصولًا إلى أعلى إيراد سنوي في تاريخها بلغ 10.250 مليار دولار في 2023، قبل أن تتأثر حركة الملاحة بالقناة بالتوترات بالمنطقة وتنخفض الإيرادات المحققة في عام 2024 بنسبة 61% إلى 3.991 مليار دولار، وذلك مقارنة بعام 2023. وأضاف الفريق أسامة ربيع أن تصاعد وتيرة التحديات والأوضاع بالمنطقة لم يقف عائقاً أمام مواصلة قناة السويس تقديم خدماتها الملاحية والبحرية واستكمال إستراتيجيتها الطموحة، والتي ترتكز على تحقيق التطوير الشامل والمتكامل، من خلال استمرار مشاريع تطوير المجرى الملاحي، وتحديث الأسطول البحري، وذلك بالتوازي مع جهودها للنهوض بمستوى الخدمات الملاحية، وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل، وذلك ضمن مساعي قناة السويس للتحول إلى مركز إقليمي لتقديم الخدمات البحرية واللوجيستية المختلفة.

مصر تدين وكالة التهجير الطوعي الإسرائيلية
مصر تدين وكالة التهجير الطوعي الإسرائيلية

مصر 360

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصر 360

مصر تدين وكالة التهجير الطوعي الإسرائيلية

تواصل دولة الاحتلال اختراقاتها للقوانين والمواثيق الدولية، بشكل يومي، وتتوالى الإدانات الواضحة لتلك الاختراقات من 'أغلب' دول العالم، ومصر في مقدمتها في القاهرة دانت وزارة الخارجية إعلان دولة الاحتلال إنشاء وكالة التهجير الطوعي الإسرائيلية لأهل غزة عن بيوتهم وأراضيهم، وكذا المصادقة على مستوطنات جديدة بالضفة. وفي القاهرة أيضاً، قالت هيئة قناة السويس، إن إحصائيات الملاحة بالقناة سجلت خلال عام 2023 أرقامًا غير مسبوقة على مدار تاريخها. بينما قالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر، إيفانا فلادكوفا هولار، إن مصر خصصت مبالغ إضافية من الاستثمار الأجنبي بمشروع 'رأس الحكمة' لخفض الدين. وفيما يمكن اعتباره إشارة لافتة نشرت صحيفة لوموند الفرنسية واسعة الانتشار والتأثير 'في حين تعمل الإمارات على تعميق شراكتها الاستراتيجية مع إسرائيل، تتظاهر بالتوافق مع الإجماع العربي بشأن الدولة الفلسطينية'. وأصدرت حملة 'محاكم تحت المراقبة'، التابعة للمفوضية المصرية للحقوق والحريات، توصيات عدة للحد، مما وصفته بـ 'جرائم العنف السياسي في مصر' التي قالت إنها تستمر وسط غياب الشفافية والرقابة، مما يكرس الإفلات من العقاب ويقوض أسس العدالة. وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة ولبنان وسوريا مستمرا بدعم كامل من الإدارة الأمريكية. الخارجية: 'مصر تدين إعلان إسرائيل إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة' الخارجية المصرية أعربت مصر عن إدانتها الشديدة لإعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة، تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على الاعتراف بـ١٣ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية أكدت القاهرة، 'انتفاء أساس ما يسمى 'المغادرة الطوعية'، والتي يدعي الجانب الإسرائيلي استهدافها من خلال تلك الوكالة، مشددة على أن المغادرة التي تتم تحت نيران القصف والحرب، وفي ظل سياسات تمنع المساعدات الإنسانية وتستخدم التجويع كسلاح يعد تهجيراً قسرياً، وجريمة ومخالفة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني'. ودعا البيان المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتبني وقفة حازمة تجاه تلك الخروقات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة، والتحلي بالجدية والحسم اللازمين لتطبيق مقررات الشرعية الدولية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية. هيئة قناة السويس: '166 سفينة عدلت مسارها من رأس الرجاء الصالح للقناة منذ فبراير الماضي 166 سفينة عدلت مسارها للعبور من قناة السويس بدلا من رأس الرجاء الصالح قالت هيئة قناة السويس، إن إحصائيات الملاحة بالقناة رصدت قيام 166 سفينة بتعديل مسار رحلاتها للعبور بقناة السويس، بدلًا من طريق رأس الرجاء الصالح منذ بداية شهر فبراير الماضي. وجاء ذلك استجابة للتحسن النسبي في الأوضاع في منطقة البحر الأحمر. وأضافت الهيئة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن إحصائيات الملاحة بقناة السويس سجلت خلال عام 2023 أرقامًا غير مسبوقة على مدار تاريخ القناة، محققة أعلى معدل عبور سنوي للسفن بعبور 26.43 ألف سفينة، وأعلى حمولة صافية سنوية قدرها 1.6مليار طن، مسجلة أعلى إيراد سنوي بلغ 10.3مليارات دولار، وذلك قبل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة. وقالت الهيئة، إن الفترة الماضية شهدت زيادة محفظة الاستثمارات للعديد من الخطوط الملاحية في مصر أبرزها مجموعة ميرسك العالمية التي عكفت على زيادة حجم استثماراتها في ميناء شرق بورسعيد، وضخ استثمارات جديدة لمشروع تخريد السفن بميناء دمياط. لوموند: هذه لعبة أبوظبي الثلاثية في غزة نشرت جريدة لوموند الفرنسية ذائعة الانتشار مقالا للأكاديمي والمؤرخ الفرنسي جان بيير فيليو، عنوانه ''ثلاثية الإمارات في غزة'، قال فيه، إنه 'في حين تعمل الإمارات على تعميق شراكتها الاستراتيجية مع إسرائيل، تتظاهر بالتوافق مع الإجماع العربي بشأن الدولة الفلسطينية، وتحرص على تسليط الضوء على جهودها في مجال المساعدات الإنسانية في غزة'. وأبدى فيليو، دهشته من تصريحات السفير الإماراتي في واشنطن سعيد العتيبة الذي قال، إنه 'لا بديل على الإطلاق- لخطة دونالد ترامب التي تتصور تحويل غزة إلى 'ريفييرا فرنسية للشرق الأوسط' بمجرد إخلائها من سكانها'. واعتبر الأكاديمي الفرنسي، أن 'هذا ليس مفاجئًا، لأن اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات لا يذكر دولة فلسطينية، ويتوافق تمامًا مع رؤية ترامب ونتنياهو (السلام من أجل الازدهار)، التي تم الكشف عنها في يناير 2020- وهي الخطة التي رفضها الجانب الفلسطيني بالإجماع؛ لأنها تضمنت ضم أجزاء من القدس الشرقية والضفة الغربية'. وبحسب المؤرخ الفرنسي، فإن العمليات الممولة جيدا التي تقوم بها أبوظبي تغذي الفوضى والانقسامات داخل حركة فتح، رغم أنها تزيد من تمكين حركة حماس- العدو الأساسي للإمارات في غزة- التي لا تسمح لمنظمات دحلان بالعمل إلا في أدوار إنسانية بحتة في غزة. في غياب شركاء سياسيين فلسطينيين موثوق بهم، قررت أبوظبي في مارس 2024 التعاون مع منظمة 'وورلد سنترال كيتشن' 'World Central Kitchen' الأميركية غير الحكومية لتسليم شحنات غذائية عن طريق البحر من قبرص إلى غزة، رغم دعوات المنظمات الإنسانية لإعادة فتح المعابر البرية. هولار: 'صندوق النقد تغاضي عن عدم تحقيق مستهدفات الفائض الأولي.. ومصر لجأت لأموال رأس الحكمة لتخفيض الدين' رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر، إيفانا فلادكوفا هولار قالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر، إيفانا فلادكوفا هولار، إن مصر خصصت مبالغ إضافية من الاستثمار الأجنبي بمشروع 'رأس الحكمة' لخفض الدين، وهو ما أدى لموافقة مجلس إدارة الصندوق على التغاضي عن عدم تحقيق مستهدفات الفائض الأولي. كان صندوق النقد قد أشار، إلى أن أداء مصر المالي خلال النصف الأول من العام المالي الحالي جاء دون التوقعات، ولكن وزارة المالية أعقبت ذلك ببيان، كشفت فيه تحقيق أعلى فائض أولي في فترة الـ8 أشهر الأولى من العام المالي 2024-2025 عند 330 مليار جنيه. كشفت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي، أن مصر طلبت الإعفاء من معيارين للأداء، الأول كان الفائض الأولي المستهدف لنهاية ديسمبر، وهو أمر متوقع إلى حد كبير، إذ إنه يشمل في تعريف البرنامج حصيلة التخارج من الاستثمارات، ومع تأخر تنفيذ هذا الجزء من البرنامج لم تتحقق الإيرادات المتوقعة منه، كما أن الإيرادات غير الضريبية، جاءت دون المستوى بشكل عام وقالت هولار، إن المعيار الثاني يتعلق بتخفيض رصيد التمويل المقدم من البنك المركزي المصري للجهات الحكومية. 'محاكم تحت المراقبة' تصدر 15 توصية للحد من 'جرائم العنف السياسي' جرائم العنف السياسي أصدرت حملة 'محاكم تحت المراقبة'، التابعة للمفوضية المصرية للحقوق والحريات، توصيات عدة؛ للحد مما وصفته بـ' جرائم العنف السياسي في مصر'، والتي تستمر حسب الحملة وسط غياب الشفافية والرقابة، مما يكرس الإفلات من العقاب، ويقوض أسس العدالة، حيث إن تأثير هذه السياسات لا يقتصر فقط على الأفراد المعتقلين، بل يمتد ليؤثر على المجتمع ككل، ويضر بالاستقرار السياسي والاقتصادي'. أوصت الحملة بإنهاء إحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية، وضمان حقهم في المثول أمام قاضيهم الطبيعي، وإلغاء الحبس الاحتياطي المطول، ووضع ضوابط صارمة تحول دون استخدامه عقوبة مقنّعة، ووقف تدوير المتهمين، الذي يبقي المعتقلين قيد الاحتجاز لسنوات دون محاكمة عادلة. كما أوصت الحملة بتعليق تنفيذ أحكام الإعدام في القضايا ذات الطابع السياسي، وإعادة النظر في الأحكام التي صدرت دون ضمانات قضائية، وضمان علنية المحاكمات، والسماح بحضور المراقبين المستقلين ووسائل الإعلام. وكذلك أوصت بضمان استقلال القضاء عن السلطة التنفيذية، وإجراء إصلاحات تشريعية لتعديل قانون الإرهاب، لضمان عدم استخدامه في قمع المعارضين السلميين، ووقف استخدام الاعتقال التعسفي أداة سياسية، وإطلاق سراح جميع المحتجزين على خلفية قضايا رأي. ومن ضمن التوصيات أيضاً: تحسين أوضاع السجون، وضمان حصول جميع المحتجزين على الرعاية الطبية، والحق في الزيارات العائلية. وفي ختام حملتها، قالت المفوضية، إن 'استمرار هذه الانتهاكات يهدد استقرار المجتمع، ويعرقل أي جهود حقيقية للإصلاح السياسي والاقتصادي. وطالبت المفوضية، السلطات المصرية، بـ'وقف هذه السياسات فوراً، لأن العدالة ليست مجرد شعار، بل حق يجب أن يكون مكفولاً للجميع دون استثناء'، حسب بيان لمفوضية. حرب غزة والضفة ولبنان وسوريا.. 62 شهيدا بالقطاع و7 شهداء في درعا وغارات على قاعدتين بريف حمص في اليوم الثامن من استئناف حرب الإبادة على غزة، قتلت قوات الاحتلال 62 شخصا، وأصابت العشرات، في غارات متفرقة على القطاع. وحذرت وزارة الصحة في غزة من نقص حاد في الأدوية الأساسية وأدوية الطوارئ، مشيرة إلى أن الاحتلال دمر معظم القطاعات الصحية، مما أدى إلى وفاة العديد من أصحاب الأمراض المزمنة؛ بسبب نقص الأدوية. وفي الضفة الغربية، يواصل الاحتلال عدوانه على المدن والبلدات الفلسطينية، حيث يقوم بتجريف الأراضي وإحراق المنازل وهدم المحلات التجارية، بالإضافة إلى حملة اعتقالات واسعة. كما دفع بتعزيزات عسكرية وجرافات خاصة إلى مدينتي جنين وطولكرم. وفي تصريحات إعلامية، قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية، إن تطبيق القانون الدولي ينقذ الأرواح في غزة والضفة. وأضافت: الأمم المتحدة لا تخدم جميع الشعوب على قدم المساواة، وعلى العالم العربي التحرك لوقف الإبادة الجماعية بغزة. وأفادت مصادر محلية لشبكة الميادين اللبنانية بارتقاء 7 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غربي درعا جنوبي سوريا. وقالت المصادر، إنّ القصف الإسرائيلي استهدف قرية كوية في منطقة حوض اليرموك غربي درعا بقذائف الدبابات. وأضافت أنّ القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال على قرية كويا تسبب بحركة نزوح الأهالي إلى البلدات والقرى المجاورة. وشن الاحتلال عدواناً على مطار تدمر، وقاعدة 'تي فور' العسكرية وسط سوريا.

القاهرة تصعّد خطابها ضد الحوثيين بعد ضربات ترامب
القاهرة تصعّد خطابها ضد الحوثيين بعد ضربات ترامب

حضرموت نت

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • حضرموت نت

القاهرة تصعّد خطابها ضد الحوثيين بعد ضربات ترامب

استخدمت دوائر إعلامية قريبة من الحكومة المصرية لهجة حادة وغير معتادة ضد جماعة الحوثي في اليمن بعد قيام الولايات المتحدة بتوجيه ضربات عسكرية ضد مواقع متفرقة للجماعة، وحمّل إعلام مصري العناصر المدعومة من إيران مسؤولية إلحاق خسائر فادحة بقناة السويس، كانت سببا في تراجع عوائدها منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في إشارة إلى أن القاهرة قد تغير سياستها الهادئة وتنفتح على خيارات أكثر شدة لضمان تأمين ممر القناة. وربط مراقبون بين التغير الظاهر في موقف الإعلام المصري، ويدور غالبيته في فلك السلطة، وبين كون الضربات الأميركية أمر بها الرئيس دونالد ترامب الذي يتبنى توجهات صارمة ضد خصومه، بينما كانت حسابات سلفه جو بايدن مرنة ومتذبذبة، ولم تشجع القاهرة على التعاون أو التنسيق معه لمواجهة تهديدات الحوثي. ويضيف المراقبون أن رسالة الضربات الأميركية هذه المرة موجهة إلى إيران، ما يعني أن الضربات يمكن أن تستمر فترة طويلة، وهو ما من شأنه أن يحدث أضرارا مضاعفة لقناة السويس، وقد تتعرض جهود مصر من أجل وقف الحرب في غزة لتعثر كبير ما لم تبد تعاونا ملموسا مع إدارة ترامب في البحر الأحمر. وشن الإعلامي أحمد موسى المقرب من السلطة هجوما حادا على الحوثيين عبر برنامجه 'على مسؤوليتي' في قناة 'صدى البلد' المصرية، مؤكدا أن إسرائيل لم تتأثر كما زعم الحوثيون، وأنهم 'لم يضربوا سفينة إسرائيلية واحدة،' وأن إسرائيل تستقبل احتياجاتها بالطيران أو عبر البحر المتوسط ولم تواجه مشكلة. ونشرت صحيفة 'الأهرام' الحكومية مقالا للكاتب أحمد عبدالتواب تضمّن هجوما أيضا على الجماعة اليمنية؛ حيث أكد على أن 'لا بيانات الحوثيين، ولا تصريحات متحدثهم الرسمي الصارخة، تشير إلى أن هناك تأثيرا سلبيا كبيرا على مصالح مصر، كنتيجة مباشرة لما يقولون إنه حصار منهم على إسرائيل بضرب السفن المتوجهة إليها، ولم يصدر عنهم اعتذار لمصر أو إبداء تفهمهم الخسائر التي تتعرض لها.' وسرعت القاهرة خطواتها للتواصل مع شركات الملاحة الدولية منذ وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية الواسعة في غزة لتشجعيها على عودة المرور من قناة السويس، وتحدث مسؤولون مصريون بنبرة إيجابية عن إمكانية استعادتها جزءا من السفن التجارية التي اختارت المرور عبر طريق رأس الرجاء الصالح. غير أن تهديدات الحوثي الجديدة بضرب إسرائيل إذا لم تدخل مساعدات إلى غزة وبعدها الضربات الأميركية المكثفة أحدثت انتكاسة سيكون لها تأثير على قناة السويس. وتحفظت مصر على المشاركة في أي عمل عسكري ضد الحوثيين في وقت سابق، لكنها بعثت الآن رسائل غير مباشرة تفيد بأن هذا الموقف قد يتغير إذا اقتضت الضرورة. وشنت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع تابعة لجماعة الحوثي في اليمن قبل أيام، ردًا على تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر، ومن المتوقع أن تستمر الضربات إلى حين وقف إطلاق النار على السفن البحرية. وقال المستشار في الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية (تابعة للجيش المصري) اللواء عادل العمدة إن تداعيات الضربات الأميركية التي تستهدف الحوثيين ستكون سلبية على قناة السويس، وإن مصر لا تشارك في هذه العمليات وتكتفي بمهمتها ضمن قوة المهام المشتركة 'سي تي إف 153' المعنية باستقرار الأوضاع في البحر الأحمر. وأوضح في تصريح لـ'العرب' أن القاهرة تتوجس من أهداف إشعال الصراع في البحر الأحمر من جانب أطراف مختلفة، وتتعامل مع الوضع وفقا لما يخدم مصالح تأمين حركة الملاحة دون الذهاب باتجاه التصعيد، مشيرا إلى أن المشكلات الأكبر تتعلق بالنتائج السلبية لشركات الملاحة متعددة الجنسيات التي تأتي من الجنوب إلى الشمال. ويمكن أن يكون تبرير الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومه على الحوثي 'لأنهم تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية،' دافعا نحو مشاركة مصرية تدعم عملية تحقيق الاستقرار في البحر الأحمر من خلال أدوات مختلفة، من بينها الضغط السياسي على الحوثيين، والتنسيق مع الولايات المتحدة لتحقيق هدفها المعلن. رسالة الضربات الأميركية هذه المرة موجهة إلى إيران، ما يعني أن الضربات يمكن أن تستمر فترة طويلة، وهو ما من شأنه أن يحدث أضرارا مضاعفة لقناة السويس وأكد الخبير في الشؤون الدولية بشير عبدالفتاح أن اللهجة الإعلامية المصرية المغايرة تعكس تنوعا في الخيارات أمام القاهرة واستياءها من مواصلة تهديدات الحوثي لحركة الملاحة، ولدى القاهرة تعاون استخباراتي ومعلوماتي مع أطراف متشاطئة على البحر الأحمر لتأمين الملاحة، فضلا عن التنسيق مع واشنطن بشأن مرور المقاتلات والقطع الحربية الأميركية عبر قناة السويس، وهي تسهيلات تحصل عليها الولايات المتحدة للمساعدة على القيام بعملياتها العسكرية. وذكر في تصريح لـ'العرب' أن تنفيذ ضربات مصرية ضد الحوثيين بشكل مباشر مسألة تخضع لاعتبارات معقدة سياسيا وعسكريا، ومن الصعب اتخاذ قرار المشاركة مع الولايات المتحدة في عمليات بدأتها واشنطن وحدها وتستطيع أن تُكملها بشكل منفرد، وأن بعض الرسائل التي يبعث بها الحوثي من حين إلى آخر تقول إن قناة السويس ليست هدفا، ولم توجه ضربات إلى سفن من أي جنسية أخرى، باستثناء إسرائيل، ما يجعل القاهرة تدرس بعناية كيفية التعامل مع هذه التهديدات. وأشار إلى أن مصر بوجه عام لا ترحب بأي تدخل أجنبي من الدول غير المتشاطئة على البحر الأحمر، وتشارك بفاعلية في عمليات حماية الملاحة ومواجهة القرصنة، وتعمل على استكمال ما بدأته من اتصالات مع شركات الملاحة لإقناعها بالعودة مع توسعة مسارات المرور بالقناة، دون أن تقوم بعمليات في مناطق ذات تضاريس وعرة وتستطيع الولايات المتحدة بسهولة تحديد أهدافها العسكرية. وشن الحوثيون أكثر من مئة هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر وبررت الجماعة ذلك بالتضامن مع الفلسطينيين، وأغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، ما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية واضطرت الكثير من الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقا بعيدا عن قناة السويس، أطول وأبهظ كلفة، حول جنوب القارة الأفريقية. وشكّلت الولايات المتحدة في ديسمبر 2023 ما يسمى بـ'تحالف حارس الازدهار' للرد على هجمات جماعة الحوثي ضد أهداف إسرائيلية، ولم تنضم إليه مصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store