logo
#

أحدث الأخبار مع #الرحمان

عادات تتمسك بها العائلات لتوديع الحجاج
عادات تتمسك بها العائلات لتوديع الحجاج

أخبار اليوم الجزائرية

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • أخبار اليوم الجزائرية

عادات تتمسك بها العائلات لتوديع الحجاج

وعدات وأجواء بهيجة.. عادات تتمسك بها العائلات لتوديع الحجاج انطلقت رحلات الحجاج في مختلف ولايات الوطن إلى مكة المكرمة لأداء ركن الحج بحيث يتوافد ضيوف الرحمان إلى البقاع المقدسة وكلهم غبطة وابتهاج بفوزهم بأداء الركن الأعظم وشملت تلك الفرحة الأهل والأحباب بحيث تُقام وعدات واحتفالات على شرف الحجاج قبل مغادرتهم أرض الوطن وهي العادات التي التزمت بها الأسر الجزائرية وكلّها يقين بالمرتبة العالية للحجاج بعد ظفرهم بجائزة الحج. نسيمة خباجة الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام وهو من بين الأركان المهمة والعظيمة التي يحلم بإتيانها كل مسلم والجزائريون على غرار كافة المسلمين يولون الركن الاهتمام البالغ ويبتهجون بعد ظهور أسمائهم في قوائم قرعة الحج وتنطلق الزغاريد من تلك القاعات حتى قبل موعد بلوغ البيت الشريف وأداء مناسك الحج. وعدات وفرحة عبر بيوت الحجاج تعيش أغلب العائلات التي يستعد حجاجها للانطلاق نحو مكة المكرمة أجواء بهيجة بحيث يعتلي الحاج أو الحاجة العرش ويكون سلطان العائلة قبيل رحلة الانطلاق نحو مكة المكرمة وتستعد العائلات استعدادا كاملا بتحضير الأمتعة للحجاج إلى جانب تنظيم وعدات وإتيان صدقة قبل ذهاب الحاج ويحضر الأقارب في تلك الولائم العائلية ويقتسمون الفرحة مع الحجاج كما يودّعونهم قبل مغادرة أرض الوطن نحو البقاع المقدسة. اقتربنا من بعض المواطنين لرصد آرائهم حول التحضيرات التي تقترن بأداء ركن الحج فأجمعوا على أنها فرحة عارمة تشمل أغلب العائلات الجزائرية التي تبتهج للحدث العظيم الذي يُفرح سفير العائلة بمناسبة ذهابه إلى الحج وأهله. السيدة فايزة قالت إن أمها غادرت أرض الوطن مع أولى الأفواج وكانت أجواء رائعة بحيث امتزجت فرحة الحج بدموع توديعها في المطار فهي أعز ما نملك.. تقول وعن التحضيرات قبل ذهابها ردّت أنهم استعدوا للحدث الكبير أتم استعداد بحيث حضّروا أمتعتها وكل ما تحتاجه في رحلتها إلى جانب بعض الأكلات والحلويات الجافة على غرار الرفيس والمبرجة كما وزّعوا الصدقة على بعض المحتاجين شكرا لله تعالى على بلوغ أمهم ذلك المقام وزيارتها للكعبة الشريفة وأقاموا وعدة بالبيت حضرها الأهل والأقارب لتوديع أمهم وكانت أجواء عائلية مفعمة بالحب والفرح. أما سيدة أخرى فقالت إنهم في خضم التحضير لمناسبة حج أبيهم الذي سوف يغادر أرض الوطن قريبا متوجها نحو البقاع المقدسة ورأت أنه حدث عظيم بأداء ركن أعظم يتوجّب الاحتفال به وإدخال الفرحة على قلوب الحجاج وعلى كل العائلة وأضافت أنهم سوف يقيمون وعدة يوزّعون فيها طبق الكسكسي على المعارف والجيران كما تكون اللمة العائلية في البيت لتوديع الحاج للتخفيف من حدة الاشتياق له أثناء سفره إلى مكة. كما تستعد الأسر بتحضير بعض الحلويات للحجاج مثلما أوضحته السيدة فايزة اذ قالت إنها حضّرت لقريبتها العزيزة التي تستعد للحج حلوى المبرجة من أجل أخذها معها لاسيما أنها صحيّة وتدفع التعب عن المسافر بحيث تلتزم العديد من العائلات بتحضيرها للحجاج ويتقاسمها الحجاج أيضا فيما بينهم في مكة فهي عادة حميدة. كانت هي الأجواء التي تسبق مغادرة الحجاج بيوتهم لتكتمل بزغاريد الفرحة ودموع الوداع عبر المطارات قبيل رحلة الانطلاق إلى مكة المكرمة. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

"المساء" تدخل مستشفى البعثة الجزائرية وترافق الحماية المدنية في إرشاد التائهين
"المساء" تدخل مستشفى البعثة الجزائرية وترافق الحماية المدنية في إرشاد التائهين

المساء

timeمنذ 7 أيام

  • صحة
  • المساء

"المساء" تدخل مستشفى البعثة الجزائرية وترافق الحماية المدنية في إرشاد التائهين

❊ خدمات طبية في غرف الحجّاج بالفنادق ومستشفى ميداني بتجهيزات حديثة ❊ رئيس مركز جدة لـ"المساء": عيادة طبية بمطار جدة للتكفّل بالحجّاج فور وصولهم ❊ 4 فرق للحماية المدنية تشكّل طوقا حول الحرم لإرشاد وتوجيه الحجّاج التائهين عيون ساهرة ويد ممدودة دوما لخدمة ضيوف الرحمان، أجرها عظيم وشرفها وسام يحمله أعوان الحماية المدنية الجزائرية والجيش الأبيض المرافق للبعثة الجزائرية للحجّ على صدورهم، احترافية في الميدان وعمل مضني يعكس الجاهزية التامة لرجال ونساء لا يكلّون ولا يملّون في مرافقة وتوجيه من تاه من حجاجنا الميامين وعلاج من مسّه ضر. بشعار خدمة ضيوف الرحمان على مدار 24 ساعة، يسهر جنود الإنسانية ويدهم الرحيمة بحجّاجنا على تقديم كل ما يمكن من أجل السهر على راحتهم، بمرافقة غير مسبوقة من قبل الدولة الجزائرية التي سخّرت المال والتجهيزات والكفاءات العالية من أطباء وإطارات وأعوان للحماية المدنية، من أجل ضمان راحة ضيوف الرحمان والسماح لهم بأداء مناسكهم في أحسن الظروف. دخلت "المساء"، أمس، "المستشفى المصغّر" الذي تمّ تجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية، فكانت الساعة تشير إلى التاسعة و40 دقيقة، بالتوقيت المحلي لمكة المكرمة، الكل مجنّد والكل جاهز.. إنّها خدمة مشرّفة ما بعدها شرف، كل في مكانه، طاقم طبي مشكّل من أساتذة في الطب بمختلف تخصّصاته وممرّضين أكفاء، يقود الجميع البروفيسور دحمان محمود رئيس الوفد الطبي بالبعثة الجزائرية للحجّ، وكلهم جاهزية لتقديم يد المساعدة لحجّاجنا الذين شرعوا في التوافد على المستشفى ومصالحه بسبب وعكات صحية خفيفة. من الوهلة الأولى التي يدخل فيها الحاج الجزائري إلى "المستشفى المصغّر"، يقف على مدى احترافية الطاقم الطبي المتواجد، مثلما لاحظناه بالمكان وقد تمّ تجهيز المستشفى بعديد الأسرة، تحسّبا لأي طارئ، صيدلية وقسم للجراحة البسيطة وقاعة للاستعجالات الطبية (الطب الداخلي، تخصّص الجهاز البولي، طب الأمراض العقلية والنفسية)، وغيرها من التخصّصات التي تضمن للحاج الحصول على العلاج الكامل، على مستوى "المستشفى المصغّر" المتواجد بالطابق الأول لفندق "سيف المجد" المخصّص للبعثة الجزائرية للحجّ. وخلال تواجدنا بهذا الصرح الطبي، سجّلنا أن أغلب الحالات التي تمّ تقديم العلاج لها هي من النساء.. تقرّبنا من إحدى الحاجات للسؤال عن سبب تواجدها في المستشفى فقالت "جئت لأخذ الحقنة.. الحمد لله الدولة الجزائرية وفرت كل شيء لراحتنا..". كما وقفنا خلال تواجدنا بالمستشفى على توجيه بعض الممرضين إلى خدمة الحجاج في غرفهم، بسبب عجزهم عن التنقل إلى المستشفى، خاصة بالنسبة للحجّاج الذين يتنقلون على الكراسي المتحركة. وضمن الخدمات التي يتم تقديمها للحجاج، الأدوية المجانية، فبمجرد ما تدخل المستشفى تجد عون استقبال يقوم بتوجيه الحاج نحو قاعة العلاج، بعدها يلتقي الحاج بطبيب، الذي يسجّل معلوماته الشخصية (اسمه ولقبه ورقم غرفته والفندق الذي يقيم فيه، وولاية سكنه في الجزائر)، بعدها يطلع على الدفتر الصحي للحاج ويشرع في فحصه، وتقديم وصفة طبية بالأدوية اللازمة، بعدها يتوجّه مباشرة إلى صرفها في الصيدلية مجانا. ويتوفّر المستشفى على عديد قاعات العلاج، من بينها قاعة لتخطيط القلب وأخرى للعزل الصحي، وهي التحضيرات والاستعدادات التي تعكس حرص السلطات العليا في البلاد على عدم ترك أي تفصيل فيما يتعلق بتسخير كل الوسائل من أجل سلامة حجاجنا الميامين. وسجّلنا خلال تواجدنا بالمستشفى أن أغلب الحالات التي تمّ استقبالها تتعلق بوعكات صحية خفيفة (ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري والمصابون بمرض الربو). وحرصا من الدولة على توفير الخدمات الصحية للحجّاج الميامين منذ دخولهم المملكة العربية السعودية إلى غاية مغادرتهم لها، فقد وضعت تحت تصرّفهم مركزا طبيا متكاملا على مستوى مطار جدة، حسبما أكده رئيسه بدر الدين فلالي، في تصريح لـ«المساء" على هامش استقباله، أمس، لوفد من الحجاج الجزائريين القادمين عبر مطار جدة والمقدر عددهم 250 حاج. وأشار بالمناسبة إلى وجود مكتبين على مستوى مطار جدة، حيث وضع الديوان الوطني للحج والعمرة، عيادة طبية تضمن الرعاية الصحية للحجاج الذين ينزلون بمطار جدة، فيما يخصّص المكتب الثاني لأعضاء البعثة والفرع القنصلي الذي يهتم بمعالجة انشغالات الحجاج (فقدان جوازات السفر والوثائق). ولم تتوقف الخدمات الصحية عند مركزي مكة المكرمة وجدة فقط، بل تمّ وضع عيادتين على مستوى مركز المدينة المنوّرة خدمة للحاج الجزائري وضمانا بسلامته، حسبما ذكره رئيس مركز مكّة المكرمة بلخير بوذراع في تصريح لـ«المساء"، مشدّدا على ضرورة تقديم "الكادر الطبي" لخدمة طبية جيدة على مدار 24 ساعة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في هذا المجال. بدوره، أكد أحمد جنادي رئيس المركز الطبي بالمدنية المنورة، في تصريح لـ«المساء"، أن كل الوسائل والأجهزة متوفّرة من أجل تقديم خدمات طبية راقية للحجّاج الميامين، على مستوى العيادتين الميدانيتين، حيث تمّ التركيز على نقاط أساسية من أجل إنجاح جميع التدخّلات الطبية، بداية بالحضور الميداني لكل الفريق الطبي المشكل من 32 عضوا، بينهم أساتذة في الأمراض النفسية والعقلية والأمراض الباطنية وأمراض القلب وكذا الأمراض الصدرية والأمراض المتنقلة. عيون ساهرة لتوجيه ومرافقة الحجّاج وأنت منشغل بأداء العبادات في أشرف البقاع على وجه الأرض، هناك عيون ساهرة على خدمتك وراحتك.. إنها الأيادي الحانية أيادي الإنسانية.. أعوان الحماية المدنية الجزائرية، تأهب وانضباط وتواجد ميداني مكثف على مستوى مكّة المكرّمة بجميع المخارج والمسالك المؤدية إلى الحرم، خاصة على مستوى المناطق التي تتواجد بها فنادق البعثة الجزائرية للحج، حرصا على سلامة وأمن الحجاج الميامين وتوجيه التائهين منهم، بسبب الزحمة التي كثيرا ما تفقد الحجاج بوصلتهم، خاصة في مواقيت صلوات الفجر والمغرب والعشاء، عندما تتراجع درجات الحرارة بمكة المكرّمة، حيث يفضل أغلب الحجّاج أداء صلواتهم في رحاب الحرم في جو من الخشوع والسكينة والروحانية. وبلغة الأرقام تحدث لـ«المساء"، رئيس فرع الحماية والإرشاد والمشاعر بمركز مكة المكرمة، الرائد محمود حميدي، عن الجهود الكبيرة التي تقوم بها فرق الحماية المدنية، من أجل ضمان أداء حجّاجنا الميامين لصلواتهم ومناسكهم في أحسن الظروف، حيث تمّ وضع خطة ميدانية محكمة تشمل تغطية مداخل ومخارج الحرم. وأوضح في نفس السياق، أن 4 فرق ميدانية تغطي نقاط تمركز الحجاج الجزائريين على مستوى المخارج (أجياد، المسفلة، التوسعة الجديدة وغزة)، من خلال فريق مشكل من 27 عونا، وسيرتفع عددهم خلال الأيام المقبلة إلى 30 عضوا، بمعدل 8 أعوان يتناوبون على مدار 24 ساعة. وتتمثل مهام هذه الفرق في المرافقة مشيا ومرافقة الحجّاج المتنقلين بالكراسي المتحرّكة والتوجيه لعامة الحجاج.وعن الحالات المسجّلة منذ بداية عمل هذه الفرق، أكد الرائد حميدي مرافقة 56 حالة إلى الفنادق، وتوجيه 149 حاج، ونقل 51 آخرين عبر الكراسي المتحرّكة، ليصل بذلك مجموع عمليات الإرشاد والتوجيه والمرافقة إلى 256 حالة، مؤكدا أن هذه الحالات تمّ تسجيل أغلبها بسبب الإرهاق والتعب الذي يتعرض له الحجّاج بعد أداء عمرة التمتع بمجرد وصولهم إلى مكة المكرّمة.

حجّاج الجزائر يتوافدون على البقاع المقدسّة
حجّاج الجزائر يتوافدون على البقاع المقدسّة

أخبار اليوم الجزائرية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار اليوم الجزائرية

حجّاج الجزائر يتوافدون على البقاع المقدسّة

برايك يعد بضمان التكفل الأمثل بهم حجّاج الجزائر يتوافدون على البقاع المقدسّة س. إبراهيم وصل صباح الأحد إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية أول فوج من الحجاج الميامين الجزائريين على متن رحلة للخطوط الجوية الجزائرية قادمة من مطار هواري بومدين الدولي وذلك تحسبا لأداء مناسك حج 2025. وكان في استقبال الوفد الجزائري الذي يضم 250 حاجا وحاجة بالمطار القنصل الجزائري العام بجدة محمد عالم وعدد من مسؤولي البعثة الجزائرية. وأكد القنصل العام للجزائر بجدة في تصريح لمبعوث الإذاعة الجزائرية إلى البقاع المقدسة سليم مركاتي انه تم تجنيد كل الوسائل والإمكانات لضمان التنظيم الجيد والمرافقة اللازمة للحجاج الميامين مذكرا بالإجراءات التي تم اتخادها بتعليمات من رئيس الجمهورية لإنجاح موسم الحج هذا العام. من جهتهم عبر عدد الحجاج الجزائريين عن ارتياحهم لظروف رحلتهم البقاع المقدسة بفضل تجند العاملين الذين سهروا على راحة ضيوف الرحمان وكذا الإمكانيات التي سخرتها الدولة في سبيل إنجاح موسم حج 2025. كما أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي أنه تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون فقد عملت الوزارة وكل القطاعات المعنية على تحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمان منذ انطلاقهم من الجزائر وطول مدة إقامتهم بالبقاع المقدسة. وأشار بلمهدي إلى انه تم تخصيص 12 مطارا لتقريب المسافة للحجاج قائلا انه تم توفير النقل الداخلي للحجاج حيث يتم نقلهم برا مجانا اذا لم يكن هناك مطارات. وفي سياق متصل أكد الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية حمزة بن حمودة أن الشركة تسعى لنقل أكثر من 12 ألف حاجا من حصة الـ41 ألف حاج مبرزا انه سيتم اشراك 3 شركات طيران أخرى في هذه العملية. وأضاف انه تم تسخير 12 مطارا تم تعينهم من طرف السلطات وخصصت الخطوط الجوية رقما أخضرا وضع تحت تصرف الحجاج وعائلاتهم للاستعلام على مواعيد الرحلات. من جانبه أكد المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة الطاهر برايك أن الديوان على أتم الجاهزية والإستعداد لإنجاح موسم الحج لسنة 2025 وتوفير مختلف الخدمات لفائدة الحجاج وضمان التكفل الأمثل بهم بما يحفظ كرامة الحجاج خلال مختلف المراحل والإجراءات التي يمر بها الحاج وذلك تماشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وكذا وزارة الشؤون الدينية والأوقاف. وأكد الطاهر برايك لدى استضافته أمس الأحد في برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى -أنه بعد وصول أول فوج من الحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة- على استكمال كل التحضيرات التنظيمية من قبل الديوان بالتعاون مع كل الشركاء الممثلين لمختلف القطاعات الوزارية والهيئات الوطنية لتقديم أفضل الخدمات للحجاج مبرزا أهمية الخبرة التي يتمتع بها عناصر الأفواج التنظيمية للبعثة على مستوى المطارات في استقبال الحجاج ومرافقتهم. وقال المتحدث: إننا اعتمدنا 50 وكالة للسياحة والأسفار من أصحاب الخبرة والمهنية لرعاية شؤون الحجاج والبعثة الجزائرية حجزت أفضل الخدمات هذا الموسم وهي على استعداد لضمان المرافقة والمتابعة بكفاءة عالية. واستطرد قائلا عملية الانطلاق إلى البقاع المقدسة ستتم عبر 12 مطارا على متن رحلات للخطوط الجوية الجزائرية باعتبارها الشريك الرئيسي للديوان الوطني للحج خلال موسم الحج لهذه السنة وشدد على أن تدابير اتخذت للتخفيف من مشقة التنقل للحجاج من ولايات الجنوب الكبير إلى أقرب المطارات مجانا وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية. وتابع قائلا التحدي الأكبر لأفراد البعثة في البقاع المقدسة هو السهر على سلامة حجاجنا خلال مرحلة التنقل من مكة إلى المدينة لاستكمال المناسك بين منى وعرفات والمزدلفة وفقا لخطة محكمة تقوم على تفادي الإزدحام والتدافع ويتعين خلالها على جميع الحجاج التقيد بالتعليمات. وختم بالقول أتقدم بعبارات الشكر والعرفان لرئيس الجمهورية لرعايته الكريمة لموسم الحج والإجراءات التي أعلنها لخدمة وحفظ كرامة الحجاج ومنها أولا قراره برفع المنحة إلى ألف دولار أي ما يعادل 03آلاف ريال سعودي وذلك لحفظ كرامة الحجاج وثانيا إقراره حصة إضافية تقدر بألفي حاجا لمن تجاوزوا سن السبعين عاما ولم يحالفهم الحظ في القرعة خلال عشر دورات سابقة. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

بتعليمات ملكية وزير الصحة أمين التهراوي يترأس حفل استقبال أعضاء البعثة الصحية التي ستتكفل بالتغطية الصحية للحجاج المغاربة خلال موسم الحج 1446 هـ
بتعليمات ملكية وزير الصحة أمين التهراوي يترأس حفل استقبال أعضاء البعثة الصحية التي ستتكفل بالتغطية الصحية للحجاج المغاربة خلال موسم الحج 1446 هـ

المغربية المستقلة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • المغربية المستقلة

بتعليمات ملكية وزير الصحة أمين التهراوي يترأس حفل استقبال أعضاء البعثة الصحية التي ستتكفل بالتغطية الصحية للحجاج المغاربة خلال موسم الحج 1446 هـ

المغربية المستقلة : انشطة ملكية ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية،أمين التهراوي مساء أمس الاثنين 05 ماي الجاري، بمديرية السكان، حفل استقبال أعضاء البعثة الصحية التي ستتكفل بالتغطية الصحية للحجاج المغاربة خلال موسم الحج 1446 هـ – 2025 م، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، نصره الله وأيده تميز هذا الحفل بإلقاء الوزير كلمة توجيهية لأعضاء البعثة الصحية للحج، التي تضم 82 إطاراً من أطباء وممرضين وإداريين، موزعين بين أطر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية (44)، والمصالح الصحية التابعة للقوات المسلحة الملكية (38)، ذكّرهم خلالها بالمهمة النبيلة المنوطة بهم، والمتمثلة في خدمة ضيوف الرحمان بروح المسؤولية والتفاني، مؤكداً على أنهم يمثّلون بلدهم كسفراء في هذه المهمة. وأكد الوزير على أهمية أداء المهام الموكلة إليهم بإخلاص ونكران الذات، وبالتحلي بالأخلاق العالية والمعاملة الحسنة، مع التواجد الدائم لخدمة الحجاج طيلة فترة المناسك. مشدداً على أن مسؤوليتهم تشمل الجوانب الوقائية والعلاجية على حد سواء، بدءاً من توعية الحجاج وتثقيفهم حول سبل الوقاية من الأمراض، مروراً بتقديم العلاجات الأساسية لتفادي المضاعفات، وانتهاءً بمتابعة الحالات المرضية وتوفير الدعم النفسي والمعنوي اللازم خلال فترة النقاهة، فضلاً عن رصد أي مخاطر صحية محتملة والعمل على التصدي لها بكفاءة. وفي ختام كلمته، طمأن الوزير أعضاء البعثة بأن الوزارة قد وفرت كل الموارد البشرية اللازمة، إلى جانب الوسائل والمعدات الضرورية، لتمكينهم من أداء مهامهم على أكمل وجه، وضمان تقديم خدمات صحية تليق بتطلعات الحجاج المغاربة وتواكب احتياجاتهم خلال موسم الحج. وتتكون البعثة الصحية من موارد بشرية طبية وتمريضية وإدارية، مهمتهم الأساسية تقديم الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية والتوعوية لفائدة الحجاج المغاربة، إضافة إلى متابعة الحالات الصحية التي قد تستدعي الإقامة بالمستشفيات السعودية. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وفرت جميع الوسائل الضرورية والموارد البشرية واللوجستية لضمان أداء مناسك الحج في أفضل الظروف، حيث خصصت كميات وافرة من الأدوية والمستلزمات الطبية، للتكفل بالحجاج المغاربة خلال مقامهم بالديار المقدسة إلى حين إنهائهم لمناسك الحج وعودتهم إلى أرض الوطن، بالإضافة إلى جميع المستلزمات الضرورية لاشتغال المراكز الصحية سواء بالنقط الثابتة أو الفرق المتنقلة وذلك على مستوى مكة والمدينة، وفي هذا الصدد؛ تم تخصيص 7 نقط ثابتة، وفرقتين متنقلتين، و 4 فرق إحالة، وفريق للتوعية والتحسيس، حيث ستعمل هذه الفرق على مساندة ودعم الحجاج المغاربة في أداء فريضة الحج وتوفير الرعاية الصحية الضرورية لهم. كما حرصت الوزارة أيضاً على تطوير تطبيق معلوماتي سيمكن من الاطلاع على المسار العلاجي للحجاج المغاربة بصفة آنية طيلة فترة الحج، هذا فضلاً عن الإشعار الآني بالأمراض والتدبير التلقائي للإحصائيات المتعلقة بالحجاج ووضعهم الصحي. من جهة أخرى ولتيسير سبل الوقاية لدى الحجاج المغاربة ستمكن الوزارة الحجاج المغاربة من حقيبة صحية من التجهيزات البيوطبية المحمولة تساعدهم في مراقبة الضغط والسكري والحرارة إلى جانب وسائل الوقاية كالكمامات والمعقمات.

تواصل حملات التبرع بالدم في مساجد مراكش خلال شهر رمضان
تواصل حملات التبرع بالدم في مساجد مراكش خلال شهر رمضان

مراكش الإخبارية

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • مراكش الإخبارية

تواصل حملات التبرع بالدم في مساجد مراكش خلال شهر رمضان

تتواصل في مساجد مدينة مراكش حملات التبرع بالدم التي تنظمها الوكالة المغربية للدم ومشتقاته بجهة مراكش-آسفي، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بعمالة مراكش والوحدة الإدارية الإقليمية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالإعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين. وتهدف هذه الحملة المنظمة طيلة شهر رمضان المبارك، تحت شعار « ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا »، إلى الحصول على عدد كبير من أكياس الدم من أجل سد الخصاص في احتياطي هذه المادة الحيوية والاستجابة للحالات المرضية الصعبة داخل المؤسسات الصحية وإنقاذ الأرواح. وانطلقت الحملات من مسجد أمة الله بالمحاميد في الرابع من رمضان، مرورا بمسجد الأمير مولاي الحسن في المحاميد 5 ومسجد السلام بأزلي ومسجد إيسيل ومسجد الكتبية وصولا إلى مسجد فاطمة الزهراء بجنان اوراد اليوم الأربعاء. وستتواصل الحملات لتشمل مسجد عبد الله بن مسعود في المحاميد 9 (17 رمضان)، مسجد المسيرة الخضراء بديور المساكين (18 رمضان)، مسجد أبي القاسم في صوكوما (19 رمضان)، مسجد الكتبية (23 رمضان)، مسجد الإمام مالك بأزلي الجنوبي (24 رمضان)، مسجد الضحى (26 رمضان)، مسجد الرحمان في تاركة (28 رمضان).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store