أحدث الأخبار مع #الرميد،


اليوم 24
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم 24
الرميد: لا يليق فرض خطبة واحدة ويتعين وضع حد له حفاظا على جاذبية المسجد وقدسية صلاة الجمعة
قال مصطفى الرميد، وزير الدولة السابق، إنه « قد تقتضي بعض اللحظات الديينية أو الوطنية، التي ينبغي ان تبقى محدودة جدا، توحيد خطب الجمعة، لتصل الرسالة الواحدة الواضحة لجميع المؤمنين ». وأضاف الرميد في مقال رأي نشره في صفحته بالفايسبوك، « فرض خطبة واحدة في كل ادأيام الجمعة، وعلى امتداد السنة، وفي كل المساجد، هذا مما لايليق، ولا ينبغي، ويتعين وضع حد له، حفاظا على جاذبية المسجد ، وقدسية صلاة الجمعة، ورشد تدبير الشان الديني ». ويرى الرميد، أن « وزارةالاوقاف والشؤون الاسلامية المغربية مشكورة، قامت منذ سنوات، بمجهودات جبارة خدمة للدين، وترسيخ قيمه في المجتمع ». ولاحظ الرميد، أن « خطة تسديد التبليغ التي اعتمدت في الشهور الأخيرة، فيما يخص خطب الجمعة، لاقت نوعا من الاستهجان وعدم القبول، على الأقل، بالنسبة لمن تمكنت من النقاش معهم في الموضوع ». ويرى الرميد أن « إلقاء خطب الجمعة من قبل جميع أئمة الجمعة، نصا واحدا لامحيد عنه، بالنقطة والفاصلة، على امتداد التراب الوطني، جعل المساجد وكأنها إذاعة وطنية: نص واحد بأصوات مختلفة، بدون روح ولامواءمة أو ملاءمة ». وقال الرميد أيضا، « الأمر يتعلق بفكرة مقبولة مبدئيا، لو أنها خضعت لشيء من التعديل والعقلنة والاعتدال في التصريف والتنزيل، وذلك باختيار عدد وفير من الخطب في كل موضوع من المواضيع، ووضعها رهن إشارة الخطباء الذين يختارون منها النصوص التي توائم حالات وحاجات رواد مساجدهم ». وتحدث الرميد عن تشجيع الوزارة على « حفظ القران الكريم ، وإتقان تلاوته، حتى أصبح أطفال المغرب وشبابه يحتلون الصفوف الأولى في المسابقات القرانية، عبر العالم حفظا وتجويدا ». وتوقف القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، عند « قناة محمد السادس، ومعها إذاعة محمد السادس، حيث تسجل هذه الأخيرة أرقاما قياسية في عدد المستمعين ». اما على صعيد بناء المساجد، يضيف الرميد، « فبفضل جهود الوزارة، ومعها المحسنون، وغيرهم، تتوفر المملكة على ما هي جديرة به، باعتبارها دولة أمير المؤمنين، على بنية مسجدية محترمة، تلبي حاجات المجتمع المغربي المسلم إلى حد كبير ». وأوضح الرميد أن الوزارة، « بذلت جهودا مستحسنة في تنظيم شؤون المساجد، بإبعادها عن التجادبات السياسية، وحفظها من الاختراقات الطفيلية، وكل ذلك كان ضروريا ومحمودا للحفاظ على الادأمن الروحي للمغاربة ووحدتهم المذهبية ».


زنقة 20
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- زنقة 20
الرميد: لا يجب أن يلجأ الوزير إلى القضاء إذا سبه أحد بـ'الحمار'
زنقة 20 | الرباط قال وزير الدولة ، ووزير العدل والحريات الأسبق، المصطفى الرميد ، أنه لم يصطدم كثيرا مع الصحافة خلال توليه مسؤولية وزارة العدل. الرميد، وفي برنامج رمضاني سرد فيه عدد من اللحظات التي عاشها في مساره السياسي، ذكر أنه قام بمقاضاة ما بين 4 و 5 صحافيين طوال مساره الحكومي في عشر سنوات. الرميد، اعتبر أن الوزير إذا سبه صحفي أو اي شخص آخر، و خاطبه بالقول 'أنت حمار'، فلا يجب أن يتوجه الوزير الى القضاء، أما إذا اتهمه في نزاهته ولم يتوجه الى القضاء فهو جبان و في 'كرشه العجينة' وفق وصف الوزير السابق. القيادي البارز السابق في حزب العدالة و التنمية، قال أن القضاء هو الذي يكشف حقيقة الاتهامات المتعلقة بالنزاهة و الذمة الشخصية، مشيرا الى أنه اتهم حينما كان وزيرا بتلقي تعويضات بقيمة 5 آلاف درهم عن تنقلاته اليومية بين الدار البيضاء و الرباط ، وهو ما استوجب لجوئه إلى القضاء. وزير العدل الأسبق كشف أنه كان يتلقى 60 ألف درهم شهريا يتضمن أجره الشهري و التعويضات ، بالإضافة إلى تعويضات إضافية عن مهام و سفريات خارج أرض الوطن.