أحدث الأخبار مع #الرنتيسي


جريدة الايام
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جريدة الايام
أزمة جوع تعصف بقطاع غزة وتهدد المؤسسات الصحية
القاهرة - جنيف - غزة - رويترز: توفيت الرضيعة الفلسطينية جنان السكافي في غزة يوم السبت بسبب سوء التغذية ومشكلات في الجهاز الهضمي قال طبيبها إن علاجها غير ممكن بسبب حصار إسرائيلي شامل ترى وكالات الإغاثة أنه يهدد صحة جميع سكان القطاع. كانت جنان التي توفيت بعد أربعة أشهر من مولدها بحاجة إلى حليب صناعي للرضع المعرضين للحساسية، وهو منتج غير متوفر حالياً في غزة. ووفقاً لطبيبها راغب ورش أغا من مستشفى الرنتيسي شمال غزة حيث توفيت، كان الهدف من حصولها على الحليب الصناعي هو مساعدتها في علاج إسهال مزمن أدى إلى سوء التغذية وجعلها ضعيفة لدرجة لا تستطيع معها مقاومة العدوى. وقالت آية السكافي والدة جنان التي فقدت وفقاً لطبيبها ما يقرب من نصف وزنها في أيامها الأخيرة: "كنت بتقطع ألف قطعة لدرجة إني كان نفسي أصرخ للعالم كله أنقذوا بنتي من الموت". ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على طلب للتعليق على مستويات سوء التغذية في غزة والتقارير التي تفيد بوفاة بعض السكان، من بينهم أطفال يحتاجون إلى مكملات غذائية، نتيجة الحصار. وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم لا يرون أن غزة تواجه أزمة جوع وإن سكان القطاع تلقوا مساعدات كافية، وإن إسرائيل تريد فقط وقف وصول الإمدادات إلى حماس. ومع عدم قدرة المدنيين على الوصول إلى الأراضي الزراعية في غزة وإغلاق بحرها أمام الصيادين، يعتمد القطاع بشكل شبه كامل على المساعدات الغذائية من الخارج، لكن آخر شحنة سمحت بها إسرائيل كانت في الثاني من آذار، وهو اليوم الأخير في وقف إطلاق النار. وتحذر الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية من كارثة وشيكة. وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن أكثر من مليوني شخص، يشكلون معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء. وذكرت عدة وكالات أن سوء التغذية يؤثر بشدة على الأطفال والنساء الحوامل والمصابين بأمراض مزمنة، ويؤخر أيضاً تعافي المصابين بجروح خطيرة جراء القتال بينما تقترب مخزونات المساعدات من النفاد. وقال جوناثان كريكس، رئيس قسم العلاقات العامة في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف): "الوضع يزداد سوءا يوماً بعد يوم. لدينا ما بين تسعة إلى عشرة آلاف طفل يتلقون العلاج من سوء التغذية". والجوع مشكلة في حد ذاته لأنه يضعف الجهاز المناعي للأطفال بخلاف إعاقة النمو المعرفي والجسدي. وأصبح جميع سكان غزة تقريباً بلا مأوى بسبب الدمار الذي سببته الحملة العسكرية الإسرائيلية. وقال كريكس: "قد تجد كومة كبيرة من القمامة والأطفال فوقها يبحثون عن القليل من الطعام. الأمر مقلق للغاية لأنه سيزيد بالتأكيد من عدد الأطفال الذين يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها". وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 65 ألف طفل ظهرت عليهم أعراض سوء التغذية، بينما ذكر مكتب الإعلام الحكومي في القطاع أن 57 شخصاً على الأقل، معظمهم من الأطفال، توفوا نتيجة سوء التغذية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من آذار. * سوء التغذية لا يفاقم الجوع المشكلات الصحية للأطفال فحسب، إذ قالت منظمة أطباء بلا حدود إنها رصدت زيادة في مرضى الحالات المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم الذين يصلون إلى المستشفيات بسبب الافتقار لما يكفي من الطعام أو للغذاء الذي يحتوي على ما يكفي من البروتين والعناصر المغذية والفيتامينات. وذكرت المنظمة الخيرية أن مستشفى تابعاً لها في مدينة غزة شهد أيضاً زيادة في عدد المرضى الذين يأتون للعلاج من إصابات خطيرة وتفاقمت حالتهم بسبب نقص الغذاء والمياه النظيفة. وقالت جولي فوكون المنسقة الطبية في المنظمة: "نضطر إلى إبقاء حالات لشهور في المستشفى بينما في الوضع الطبيعي يمكن علاجها في غضون أسابيع قليلة". وقالت فوكون: "لا يحصلن على ما يكفي من السعرات الحرارية في اليوم ولا يتوفر لديهن الحليب. ومن الصعب جداً في الوقت نفسه العثور على حليب الرضع". ووفقاً لبيانات للأمم المتحدة، هناك 350 ألف مريض يعانون من أمراض مزمنة في غزة، بما في ذلك السرطان والسكري. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وهي الذراع المحلية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إنه لم يتبقَ لديها أدوية لأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو السكري، ولا يوجد مخزون من المكملات الغذائية أو حليب الأطفال. ذكرت الجمعية أيضاً في بيان لوكالة رويترز "سيارات الإسعاف غير قادرة تقريباً على العمل. مع عدم توافر الطعام ولا المياه ولا الإمدادات الطبية ولا الوقود، صار البقاء على قيد الحياة أكثر صعوبة. يجب أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". ويحيق الخطر بالحوامل بشكل خاص، وقالت علا الكفارنة وهي امرأة حامل ضمن النازحين: "صرنا نوجف ندوخ (نصاب بالدوار عند الوقوف) من قلة الأكل. لا فيه بيض ولا فيه لحوم ولا فيه أكل ولا فيه شرب. تعبنا جايين ناخد حبوب بس نلاجيه كمان (نتمنى توافر الحبوب) لنجدر نجوم (لنتمكن من الوقوف) ونجدر نتحرك". وذكرت منظمة الصحة العالمية في نيسان أن ما يتراوح من عشرة بالمئة إلى 20 بالمئة من إجمالي نحو 4500 حامل ومرضع شملهن المسح يعانين من سوء التغذية. وتواجه الحوامل اللاتي يعانين من سوء التغذية مشكلات من بينها فقر الدم والإرهاق والولادة المبكرة.


صوت بيروت
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صوت بيروت
أزمة جوع تعصف بغزة وتهدد المؤسسات الصحية مع استمرار الحصار الإسرائيلي!
توفيت الرضيعة الفلسطينية جنان السكافي في غزة يوم السبت متأثرة بسوء التغذية ومشكلات في الجهاز الهضمي قال طبيبها إن علاجها غير ممكن بسبب حصار إسرائيلي شامل ترى وكالات الإغاثة أنه يهدد صحة جميع السكان. كانت جنان التي توفيت بعد أربعة أشهر من مولدها بحاجة إلى حليب صناعي للأطفال الأكثر حساسية، وهو منتج شائع لحديثي الولادة لكنه غير متوفر حاليا في غزة. ووفقا لطبيبها راغب ورش اغا من مستشفى الرنتيسي شمال غزة حيث توفيت، كان الهدف من حصولها على الحليب الصناعي هو مساعدتها في علاج إسهال مزمن أدى إلى سوء التغذية وجعلها ضعيفة لدرجة لا تستطيع معها مقاومة العدوى. وقالت آية السكافي والدة جنان التي فقدت وفقا لطبيبها ما يقرب من نصف وزنها في أيامها الأخيرة 'كنت بتقطع ألف قطعة لدرجة إني كان نفسي أصرخ للعالم كله أنقذوا بنتي من الموت'. وقطعت إسرائيل معظم الإمدادات عن غزة عندما اندلعت الحرب في السابع أكتوبر تشرين الأول 2023 بعد هجوم قادته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وسمحت إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع مع بدء سريان اتفاق وقف لإطلاق النار في يناير كانون الثاني، لكنها فرضت حصارا شاملا مع عودة العمليات العسكرية في مارس آذار. وأعلنت إسرائيل أنها تخطط لتوسيع حملتها، مما يتسبب في تفاقم معاناة النازحين في غزة. ومع عدم قدرة المدنيين على الوصول إلى الأراضي الزراعية في غزة وإغلاق بحرها أمام الصيادين، يعتمد القطاع بشكل شبه كامل على الغذاء من الخارج، لكن آخر شحنة سمحت بها إسرائيل كانت في الثاني من مارس آذار، وهو اليوم الأخير في وقف إطلاق النار. وتحذر الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية من كارثة وشيكة. وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن أكثر من مليوني شخص، يشكلون معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، يواجهون نقصا حادا في الغذاء. وذكرت عدة وكالات أن سوء التغذية يؤثر بشدة على الأطفال والنساء الحوامل والمصابين بأمراض مزمنة، ويؤخر أيضا تعافي المرضى المصابين بجروح حرب خطيرة بينما تقترب مخزونات المساعدات من النفاد. وقال جوناثان كريكس، رئيس قسم العلاقات العامة في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) 'الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم. لدينا ما بين تسعة إلى عشرة آلاف طفل يتلقون العلاج من سوء التغذية'. والجوع مشكلة استثنائية كونه يضعف الجهاز المناعي للأطفال بخلاف عرقلة النمو المعرفي والجسدي. وأصبح جميع سكان غزة تقريبا بلا مأوى بسبب الدمار الذي سببته الحملة العسكرية الإسرائيلية. وقال كريكس 'قد تجد كومة كبيرة من القمامة والأطفال فوقها يبحثون عن القليل من الطعام. الأمر مقلق للغاية لأنه سيزيد بالتأكيد من عدد الأطفال الذين يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها'. وقالت وزارة الصحة في غزة أن ما لا يقل عن 65 ألف طفل ظهرت عليهم أعراض سوء التغذية، بينما ذكر مكتب الإعلام الحكومي في القطاع أن 57 شخصا على الأقل، معظمهم من الأطفال، استشهدوا نتيجة سوء التغذية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس آذار. سوء التغذية لا يفاقم الجوع المشكلات الصحية للأطفال فحسب، إذ قالت منظمة أطباء بلا حدود إنها رصدت زيادة في عدد ذوي الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم الذين يصلون إلى المستشفيات بسبب الافتقار لما يكفي من الطعام أو للغذاء الذي يحتوي على ما يكفي من البروتين والعناصر المغذية والفيتامينات. وذكرت المنظمة الخيرية أن مستشفى تابعا لأطباء بلا حدود في مدينة غزة شهد أيضا زيادة في عدد المرضى الذين يأتون للعلاج من إصابات خطيرة وتفاقمت حالتهم بسبب نقص الغذاء والمياه النظيفة. وقالت جولي فوكون المنسقة الطبية في المنظمة 'نضطر إلى إبقاء حالات لشهور في المستشفى بينما في الوضع الطبيعي يمكن علاجها في غضون أسابيع قليلة'. ووفقا لبيانات للأمم المتحدة، هناك 350 ألف مريض يعانون من أمراض مزمنة في غزة، بما في ذلك السرطان والسكري. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وهي الذراع المحلية للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إنه لم يتبق لديها أدوية لأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو السكري، ولا يوجد مخزون من المكملات الغذائية أو حليب الأطفال. ذكرت الجمعية أيضا في بيان لوكالة رويترز 'سيارات الإسعاف غير قادرة تقريبا على العمل. مع عدم توافر الطعام ولا المياه ولا الإمدادات الطبية ولا الوقود، صار البقاء على قيد الحياة أكثر صعوبة. يجب أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة'. ويحيق الخطر بالنساء الحوامل بشكل خاص، وقالت علا الكفارنة وهي امرأة حامل ضمن النازحين 'صرنا نوجف ندوخ (نصاب بالدوار عند الوقوف) من قلة الأكل. لا فيه بيض ولا فيه لحوم ولا فيه أكل ولا فيه شرب. تعبنا جايين ناخد حبوب بس نلاجيه كمان (نتمنى توافر الحبوب) لنجدر نجوم (لنتمكن من الوقوف) ونجدر نتحرك'. وذكرت منظمة الصحة العالمية في أبريل نيسان أن ما يتراوح من عشرة بالمئة إلى 20 بالمئة من إجمالي نحو 4500 امرأة حامل ومرضع شملهن المسح يعانين من سوء التغذية. وتواجه الحوامل اللاتي يعانين من سوء التغذية مشكلات من بينها فقر الدم والإرهاق والولادة المبكرة. وقالت فوكون 'لا يحصلن على ما يكفي من السعرات الحرارية في اليوم ولا يتوفر لديهن الحليب. ومن الصعب جدا في الوقت نفسه العثور على حليب الأطفال للرضع'.


مدى
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مدى
القصف يقتل أربعة أطفال وأم وجنينها.. والجوع ينهي حياة طفلة في مستشفى الرنتيسي
قُتل 212 صحفيًا وعاملًا في المجال الإعلامي، وأصيب 409، واعتقل 180 لا يزال 49 منهم في سجون الاحتلال، حسبما كشف بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، وآخر صادر من المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة. قٌتل نحو 35 فلسطينيًا بينهم أربعة أطفال رُضع وامرأة حامل وجنينها ونازحون في قصف الاحتلال المتواصل على منازل وخيام الفلسطينيين في أنحاء القطاع كافة. حذرت اليوم، مستشفيات الكويتي التخصصي والإندونيسي ودار السلام من إنهيار المنظومة الصحية بداخلهم، مما قد يترتب عليه وفاة العديد من المرضى والمصابين نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، جراء إغلاق المعابر منذ أكثر من شهرين متتاليين. توفيت اليوم، طفلة في مستشفى الرنتيسي نتيجة الجوع وسوء التغذية، في الوقت الذي أعلن فيه برنامج الأغذية العالمي عن نفاد مخزونات الغذاء الموجودة داخل القطاع. الدماء تلطخ اليوم العالمي لحرية الصحافة في فلسطين.. الاحتلال قتل 212 صحفيًا من بدء الإبادة واعتقل 180 آخرين يحتفل العالم والمؤسسات الصحفية والإعلامية باليوم العالمي لحرية الصحافة، اليوم الموافق 3 مايو من كل عام، فيما تستمر المقتلة الإسرائيلية في قطاع غزة المحاصر منذ نحو عام ونصف، والتي قتل خلالها 212 صحفيًا وإعلاميًا فلسطينيًا بواسطة آلة الحرب الإسرائيلية، بينهم مراسلون وموظفون ومصوّرون ومحررون يعملون في وسائل الإعلام المحلية والدولية، كما أُصيب 409 آخرون بإصابات متفاوتة، كما اعتُقل 48 صحفيًا، تعرض العديد منهم للتعذيب والمعاملة المهينة، وفقًا لبيان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم. وطال القصف الإسرائيلي 143 مؤسسة إعلامية، بينها 12 صحيفة ورقية و23 صحيفة إلكترونية و11 إذاعة وأربع قنوات فضائية في غزة، بالإضافة إلى تدمير مقرات 12 فضائية عربية ودولية، كما قُصف 44 منزلًا لصحفيين، وقُتل أيضًا 21 ناشطاً إعلاميًا مؤثرًا على منصات التواصل الاجتماعي. واستهدف الاحتلال أيضًا بحسب «الإعلام الحكومي»، المطابع ومعدات البث والكاميرات وسيارات النقل المباشر، حيث بلغت خسائر القطاع الإعلامي في غزة ما يزيد عن 400 مليون دولار. من جانبها، أعلنت المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى الفلسطينيين المتمثلة في «هيئة شؤون الأسرى والمحررين»، و«نادي الأسير الفلسطيني»، و«مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان» في بيان مشترك لها اليوم، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصّحافة، اعتقال واحتجاز الاحتلال نحو 180 صحفيًا منذ بدء حرب الإبادة، من بينهم 49 صحفيًا لا يزالون رهن الاعتقال، بخلاف ستة صحفيين جرى اعتقالهم قبل السابع من أكتوبر 2023. واعتبرت مؤسسات الأسرى أن المرحلة الحالية هي الأكثر دموية في تاريخ الصّحافة الفلسطينية. قصف الاحتلال يقتل 35 فلسطينيًا بينهم رُضع وإمرأة حامل وجنينها قٌتل نحو 35 فلسطينيًا بينهم أطفال ورُضع جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، اليوم، على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». وأفادت « وفا » بمقتل 11 شخصًا بينهم ثلاثة أطفال رُضع في قصف منزل في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، كما قتل مواطنان وطفل رضيع نتيجة قصف خيام النازحين في المدينة، فيما قتلت سيدة مع جنينها بعدما قصف منزلها بواسطة طائرة مُسيرة. وفي خان يونس أيضًا قتل أربعة أشخاص إثر قصف منزل في منطقة البطن السمين، فيما لا تزال طواقم الدفاع المدني تواصل عمليات البحث عن الجثث بين الأنقاض. أما في مدينة غزة شمالي القطاع، فقد قتل عشرة فلسطينيين في قصف منزل بحي الشجاعية، بينما قتل أربعة أشخاص بعدما استهدفتهم طائرة مُسيرة في حي الدرج، كما قتل خامس في استهداف مماثل في نفس المنطقة، بحسب «وفا». وعلى أسرة العلاج داخل مستشفيات القطاع، لقى شاب وفتاة مصرعهما اليوم، متأثران بإصابتهما نتيجة قصف مناطق وجودهما قبل أيام. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، استقبال مستشفياتها 77 قتيلًا و275مصابًا، خلال 48 ساعة ماضية، ما رفع إجمالي عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 52 ألفًا و495 قتيلًا، وأكثر من 118 ألف مصاب. مستشفيات «الكويتي» و«الإندونيسي» و«دار السلام» تحذر من نفاد مخزون الأدوية حذرت ثلاثة مستشفيات داخل قطاع غزة، اليوم، من إنهيار المنظومة الصحية، مما قد يترتب عليه وفاة العديد من المرضى والمصابين نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية. وأوضح المستشفى الكويتي التخصصي في مدينة رفح، أن المستشفى يعاني نقصٍ حاد في في أكثر من 75% من الأدوية الأساسية، ما ترتب عليه تراجع القدرة على تقديم الخدمات العلاجية للمرضى، منوهًا إلى أن المخزون المتبقي من الأدوية والمستلزمات الطبية لا يكفي سوى أسبوع واحد، بحسب بيان للمستشفى. ويواجه المستشفى الإندونيسي ، وضع مشابه، مؤكدًا في بيانٍ: «أصبحت أقسام المستشفى مكتظة بالجرحى وامتلأت أسرة العناية المركزة التي تحتاج إلى تشغيل مولدات الكهرباء على مدار الساعة، وذلك للتمكن من استمرار تشغيل أجهزة التنفس الاصطناعي المتصلة بالجرحى»، كما ناشد مدير المستشفى مروان السلطان، المنظمات الدولية والإنسانية تزويد المستشفى بالوقود اللازم لتشغيل المولدات. من جانبها، شددت إدارة مستشفى دار السلام ، على أن إغلاق المعابر في قطاع غزة لليوم الـ62 على التوالي، فاقم معاناة المرضى خاصة ذوي الأمراض المزمنة من كبار السن والنساء الحوامل والأطفال، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد حالات سوء التغذية وفقر الدم وضعف المناعة. الجوع يقتل طفلة في مستشفى الرنتيسي.. المقررة الأممية لحقوق الإنسان: يا أهل غزة جوعكم عار علينا توفيت، اليوم، الطفلة جنان صالح السكافي داخل مستشفى الرنتيسي غربي مدينة غزة، إثر إصابتها بسوء التغذية نتيجة المجاعة في قطاع غزة بسبب إغلاق الاحتلال المعابر ومنع دخول المساعدات، فقًا لما نقلته اليوم « وفا » عن مصادر طبية. ويعاني نحو 60 ألف طفل من أعراض سوء التغذية نتيجة الحصار المفروض على القطاع منذ نحو 64 يومًا، بحسب الوكالة الفلسطينية، منذ إغلاق المعابر في مطلع مارس الماضي، توفي من الجوع وسوء التغذية في القطاع المحاصر نحو 53 شخصًا، معظمهم من الأطفال، حسبما قال لـ«مدى مصر» مدير مستشفى التحرير في مجمع ناصر الطبي، أحمد الفرا، أمس، ضمن تقرير نشره « مدى مصر » رصد فيه شهادات لأسر توفي أطفالهم نتيجة سوء التغذية والجوع. من جانبها طالبت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، أمس، برفع الحصار عن القطاع والسماح بدخول المساعدات والسلع التجارية وحماية الأطفال، مؤكدة أن أطفال القطاع محرومين من السلع والخدمات الأساسية والرعاية الصحية المنقذة للحياة، وسط قصف متواصل، ومع كل يومٍ يمر يواجهون خطرًا متزايدًا من الجوع والمرض والموت. ونددت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألباني، اليوم، في منشور لها عبر منصة « إكس » باستخدام إسرائيل الغذاء كأحد أسلحة حرب الإبادة التي تشنها ضد غزة، مؤكدة أنه لمدة 19 شهرًا من بداية حرب الإبادة، و60 يومًا دون دخول حبة أرز واحدة إلى غزة، يتدافع الفلسطينيين من أجل الحصول على الطعام «كما لو أنهم يلهثون لالتقاط أنفاسهم». واختتمت المسؤولة الأممية منشورها بعبارة «يا أهل غزة، يا فلسطينيين، جوعكم اليوم عار علينا». برنامج الغذاء العالمي ، أعلن من جانبه اليوم، عن نفاد مخزونات الغذاء الموجودة داخل القطاع. وفي محاولة منها للضغط على حكومة الاحتلال لإدخال المساعدات ووقف الحرب الإسرائيلية على القطاع، وجهت حركة حماس نداء إلى الحكومات العربية والإسلامية التي «لم تقم بالواجب الذي يُنتظر منها لوقف المذبحة المفتوحة والمجاعة المفروضة على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، رغم امتلاكها أوراق ضغط فاعلة ومؤثرة تستطيع استخدامها للضغط على الإدارة الأمريكية والدول الداعمة للعدوان الصهيوني، لكنها لم تُفعّل بعد». وطالبت الحركة في بيانها بتفعيل قرارات القمم العربية والإسلامية، وفرض فتح المعابر أمام الإغاثة والدواء، ووقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال، مع قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية مع إسرائيل وطرد سفرائه من العواصم العربية والإسلامية. واختتمت «حماس» بيانها مؤكدة أنه «من المخجل أن تبقى أعلام إسرائيل النازية ترفرف فوق بعض العواصم العربية والإسلامية، في الوقت الذي يُباد فيه شعبنا، ويُمنع عنه الطعام والدواء، وتُرتكب بحقه واحدة من أبشع جرائم العصر».


صوت بيروت
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صوت بيروت
مسؤولة أممية للغزيين: جوعكم اليوم هو عارنا!
فلسطينيون ينتظرون الحصول على الطعام المطبوخ في مطبخ خيري في خان يونس في قطاع غزة. رويترز استنكرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي مواصلة الاحتلال الإسرائيلي تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما استشهدت طفلة جراء سواء التغذية، اليوم السبت، وسط تقارير متوالية عن نفاد الغذاء والدواء في القطاع. وقالت ألبانيزي في منشور على موقع إكس: 'لماذا: بعد 19 شهرا من عنف الإبادة و60 يوما لم تدخل فيها حبة أرز واحدة إلى غزة، يُصوَر الفلسطينيين للعالم وهم يتدافعون للحصول على الغذاء كما لو كانوا يلهثون لالتقاط أنفاسهم'. وتابعت: 'أهل غزة. أيها الفلسطينيون. جوعكم اليوم هو عارنا. لا ينبغي أن نمكّن من الاطلاع على معاناتكم إن كنا بهذه اللامبالاة والتقاعس والأنانية والفساد بحيث لا نستطيع وقفها فورا'. WHY: after 19m of genocidal violence, and 60 days without a grain of rice entering Gaza, Palestinians have to be "shown" to the world while scrambling for food as if they were gasping for air, grabbing it from filty grounds, getting hurt while seeking a hole in the human flesh… — Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) May 3, 2025 وأُعلن في غزة اليوم السبت عن استشهاد الطفلة جنان صالح السكافي جراء سوء التغذية والجفاف في مستشفى الرنتيسي غربي مدينة غزة، وذلك بعد شهرين من منع الاحتلال الإسرائيلي دخول الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر وسط استمرار حرب الإبادة. شهداء التجويع وقال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة في بيان إن عدد ضحايا التجويع وسوء التغذية الحاد ارتفع إلى 57 شهيدا منذ بدء الحرب، غالبيتهم العظمى من الأطفال وبينهم مرضى وكبار السن. وأدان المكتب بأشد العبارات 'استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استخدام الغذاء كسلاح حرب، وفرضه حصارا خانقا ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة عبر إغلاق المعابر بشكل كامل لليوم الـ63 على التوالي'. وأضاف أن عدد الشهداء جراء التجويع مرشح للزيادة 'في ظل استمرار جريمة إغلاق المعابر بشكل كامل، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية وحليب الأطفال والمكملات الغذائية وعشرات الأصناف من الأدوية'. ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى تحرك فوري وفاعل من أجل فتح المعابر وإدخال الغذاء والدواء 'قبل فوات الأوان'. تقارير محلية ودولية في الوقت نفسه، شددت منظمات إغاثة في غزة على أن الغذاء والماء والوقود على وشك النفاد وأن أسعار المواد الشحيحة المتبقية خارج المتناول، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس. وقالت منظمة أوكسفام بغزة إن الأمهات في القطاع يطعمن أطفالهن وجبة واحدة فقط يوميا في ظل أزمة جوع خانقة. وحذرت شبكة المنظمات الفلسطينية غير الحكومية من أن 70 مطبخا مجتمعيا في غزة ستغلق خلال أسبوع إذا استمر الحصار ومنع دخول المساعدات. بدوره، لفت المجلس النرويجي للاجئين إلى أن إنتاج الغذاء بغزة شبه مستحيل بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع الزراعة، مضيفا أن البحرية الإسرائيلية تستهدف الصيادين في قطاع غزة. وأعلن المجلس أنه لم يتبق لدى أي منظمة إغاثة في غزة أي خيام لتوزيعها على النازحين، قائلا 'إذا استمرت إسرائيل في حصارها لغزة فسيموت الآلاف وسيحدث انهيار كامل للنظام'. وأضاف أن إسرائيل خلقت وضعا لا يستطيع فيه الفلسطينيون بغزة زراعة غذائهم أو صيد الأسماك. نقص الأدوية من ناحية أخرى، حذر مستشفى الكويت التخصصي في رفح جنوبي قطاع غزة من نقص حاد في معظم الأدوية والأغذية الأساسية اللازمة للمرضى. وقال إن قطاع غزة يعاني نقصا حادا في أكثر من 75% من الأدوية الأساسية، مشيرا إلى أن القدرة على الاستمرار في تقديم الخدمات العلاجية أصبحت على المحك، في ظل عدم كفاية مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية لأكثر من أسبوع. وشدد على أن الخدمات الطبية سيتوقف معظمها دون تدخل عاجل وفوري. ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية. وتواصل إسرائيل حرب الإبادة على الفلسطينيين في غزة بعدما تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي. وبحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع، فقد استشهد أكثر من 52 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأصيب 118 ألفا، ومعظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.


الميادين
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الميادين
حصار غزة يحرم جنان الحياة... 4 أشهر من الجوع انتهت بالشهادة
أفاد مراسل الميادين، باستشهاد الرضيعة الفلسطينية جنان السكافي، البالغة من العمر 4 أشهر، صباح السبت، نتيجة سوء التغذية، بسبب تواصل الحرب الإسرائيلية والحصار على قطاع غزة. استشهاد الطفلة "جنان صالح السكافي" بسبب سوء التغذية داخل المستشفى الرنتيسي في مدينة #غزة. وأعلنت مصادر طبية في مستشفى الرنتيسي في مدينة غزة، عن استشهاد الرضيعة السكافي، بسبب سوء التغذية الناتج عن عدم توفر الحليب والمكملات الغذائية، من جرّاء الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع. وكانت والدة الرضيعة قد وجهت على مدار 3 أشهر عدة مناشدات للمؤسسات الدولية للتدخل من أجل تحويل طفلتها إلى مستشفيات خارجية لتلقّي العلاج اللازم، قبل أن يعلَن عن استشهادها اليوم السبت. وكان مراسلنا قد أعدّ تقريراً عن الطفلة السكافي، في وقت سابق، تحدث فيه عن معاناة الرضيعة.وعانت الطفلة منذ الولادة من نوبات جفاف مفاجئة وإسهال مستمر، ولم تستفد من أي نوع حليب متاح، ما أدّى إلى بطء شديد في نموها. ووُلدت جنان بوزن 2.600 كلغ، ليصل وزنها إلى 2.800 كلغ فقط بعد مرور 4 أشهر، بزيادة لا تتجاوز 200 غرام. استشهاد الرضيعة يُعدّ مثالاً مؤلمًا على الكارثة الإنسانية التي يعيشها أطفال غزة، في ظل استمرار الحصار والعدوان الإسرائيليين. ويقول مستشفى الرنتيسي للأطفال، إنها تستقبل يومياً العديد من الحالات التي تعاني من مضاعفات الجفاف وسوء التغذية الحاد. وأوضح المستشفى أنّ سوء التغذية الذي يعانيه الأطفال في قطاع غزة، هو حالة تنتج عن نقص أو اختلال في تناول العناصر الغذائية الضرورية لنمو الجسم ووظائفه الحيوية، والذي قد يؤدّي إلى تأخر النمو، وضعف المناعة، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض، وفي الحالات الشديدة قد يتسبب بالوفاة. 25 نيسان 22 نيسان وفي ظل استمرار العدوان وإلقاء الاحتلال لأطنان المتفجرات على القطاع، أفادت وزارة الصحة في غزة، بولادة الطفلة ملك أحمد القانوع، وعمرها يومان، بلا دماغ في مستشفى العودة شمالي غزة، في واحدة من الحالات الصادمة لتشوّه الأجنّة في الأرحام. وهي ظاهرة تُسجل زيادتها بشكل ملحوظ بسبب الحرب. ورأت الوزارة أنه ربما ترتبط حالة هذه الطفلة بـ"استخدام الأسلحة المحّرمة التي يجرّبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة ضد المدنيين وضد أطفالنا". وأشارت إلى أنّ "ما يحدث في غزة اليوم يعيد إلى الأذهان ما وُثّق في العراق بعد الغزو الأميركي، حين ارتفعت معدلات التشوهات الخلقية بفعل التلوث والإشعاع الناتج عن القصف". وطالبت بتحقيق دولي في أسباب هذه الحالات المتكررة، وفي طبيعة الأسلحة المستخدمة. وقدّمت المتحدّثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، أولغا شيريفكو، خلال مداخلة لها مع الصحافيين في جنيف، أمس الجمعة، توصيفاً مؤلماً، للجريمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضدّ القطاع، في تصريح صحافي، متسائلةً: كم من الدم يجب أن يسيل قبل أن يصبح كافياً؟ وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في وقت سابق، أنّ الوضع في غزة كارثي في ظل الحصار المستمر منذ شهرين، بعد استئناف "إسرائيل" الحرب، مشيرةً إلى أنّ سكان غزة جائعون والأطفال ضعفاء بسبب سوء التغذية الذي سيترك تداعيات صحية سيئة ودائمة على حياتهم. وكانت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، قد شددت في وقت سابق على ضرورة إنهاء الحصار المدمّر الذي تفرضه "إسرائيل" على قطاع غزة فوراً، معتبرةً أنّ الحصار القاسي واللاإنساني المستمر منذ أكثر من شهرين يُعدّ دليلاً إضافياً على نيّة الإبادة الجماعية لدى "إسرائيل" في غزة. وأكدت "أمنستي" أنّ حصار غزة يمثّل جريمة حرب تتمثّل في استخدام تجويع المدنيين كسلاح، مشيرةً إلى أنّ "إسرائيل" تفرض ظروفاً معيشية صعبة على الفلسطينيين في غزة بهدف تدميرهم جسدياً، ما يشكّل إبادة جماعية بموجب القانون الدولي. واستأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ شهرين عدوانها على غزة، ومنعت دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى القطاع. الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر في مختلف مناطق قطاع #غزة المزيد من التفاصيل مع مراسل #الميادين محمود العوضية@MahmoudAwadia هذا الأمر الأوضاع الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون، الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الخارجية نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة. وبات أكثر من 95% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في وقت حذّرت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن الاستجابة الإنسانية في غزة تقترب من الانهيار الكامل، مع توقف أشكال الدعم الدولي كافة وتضييق الخناق على المنظمات الإغاثية.