أحدث الأخبار مع #الرياضبوست


المصريين بالخارج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المصريين بالخارج
اختتام فعاليات الملتقى الإعلامي العربي في دورته العشرين
اختتمت اليوم فعاليات الدورة العشرين للملتقى الإعلامي العربي في الكويت، والذي نُظم في الفترة من 10 إلى 12 مايو الجاري تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، أحمد العبدالله، تحت شعار "تحديات الإعلام في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي". وناقش الملتقى - على مدار 3 أيام - عددا من الموضوعات المهمة التي تشغل الرأي العام العربي والإعلاميين والصحفيين وصناع المحتوى مثل "المصداقية والتحقق من المعلومات في الذكاء الاصطناعي" و"خصوصية المستخدم وحماية البيانات في الإعلام القائم على الذكاء الاصطناعي" وأيضًا "القوانين والتشريعات في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي". وشهد آخر أيام فعاليات الملتقى انعقاد 5 جلسات حوارية دارت الأولى منها حول "السلوك النفسي في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي" بمشاركة د. مهاب مجاهد المتخصص في الطب النفسي (من مصر) والإعلامي، مصطفى الآغا، وأدار جلسة الحوار الإعلامية الأردنية، رهف الصوالحة. وناقشت الجلسة تقاطع الإعلام بشكل عميق مع النفس البشرية والذي لا يقتصر دوره على نقل الأخبار أو الترفيه فقط بل يمتد تأثيره إلى تشكيل الوعي الجماعي وتوجيه المشاعر الفردية. وتطرق المتحدثون في الجلسة إلى قدرة المحتوى الإعلامي على تحفيز مشاعر الأمل أو القلق وبث الطمأنينة أو الإرباك بحسب الرسائل التي ينقلها وطريقة عرضها متناولة أبرز الظواهر النفسية المؤثرة في المحتوى الإعلامي والتفاعل المجتمعي عبر المنصات الرقمية. وتحدث د. مهاب مجاهد عن ظاهرة "افتعال المنكر" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرًا هذه الظاهرة بأنها أحد أشكال السلوك الإدماني المتنامي لدى شريحة من المستخدمين الذين يسعون عمدًا إلى إثارة الجدل أو الصدمة بهدف لفت الانتباه أو كسب التفاعل. فيما أكد الإعلامي، مصطفى الآغا، أهمية احترام الرأي الآخر وعدم فرض الآراء على الآخرين. وقال: "إن النقاش يجب أن يتركز حول الأفكار وليس خلفيات الأشخاص أو هوياتهم كما أن مساحة الحوار تتسع عندما يعطى الآخر حقه في التعبير إذ أن الاختلاف لا ينبغي أن يكون سببا للخلاف". أما ثاني جلسات الحوار في اليوم الأخير من فعاليات الملتقى فكانت بعنوان "الصحافة مهنة لا تنتهي" وشارك فيها محمود المملوك، رئيس تحرير موقع "القاهرة 24" الإخباري وراشد نبيل الحمر رئيس تحرير جريدة الأيام البحرينية وأدارها سلطان القحطاني، رئيس تحرير جريدة "الرياض بوست". واستعرض المملوك - خلال الجلسة - أبرز التحديات والفرص التي تواجه الصحافة في ظل هيمنة وسائل التواصل الاجتماعي والتطورات التقنية المتسارعة والتنافس المتزايد بين المؤسسات الصحفية التقليدية والمنصات الرقمية، مشيرًا إلى أن الساحة الإعلامية أصبحت تشهد تنافسًا حادًا بين الصحافة الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي التي باتت مصدرًا رئيسيًا للأخبار. من جانبه، أوضح راشد الحمر أهمية تحول الصحف التقليدية إلى منصات رقمية مواكبة للعصر، مؤكدا أنه يجب على كل مؤسسة إعلامية إنتاج محتوى رقمي مؤثر عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي. وجاءت ثالث جلسات الملتقى بعنوان "المرأة والإعلام .. الصورة الذهنية والمهارات المهنية" وشاركت فيها الإعلامية القديرة د. درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة، وفضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية وسمر باقر الأكاديمية الكويتية، والإعلامية اللبنانية لانا مدور وأدار الحوار مايا الهواري الإعلامية الإماراتية. وتطرقت المشاركات في الجلسة للحديث عن السنوات الأخيرة التي شهدت تطورًا ملحوظًا في حضور المرأة في المناصب الإدارية حيث بدأت المجتمعات تتقبل بشكل أكبر فكرة تمكين المرأة ومنحها أدوارا قيادية في المؤسسات العامة والخاصة. وأشارت المشاركات إلى أن هذا التقدم يرجع إلى عدة عوامل من أبرزها التحولات الثقافية والاهتمام المتزايد بالتعليم إلى جانب السياسات التي تشجع على تكافؤ الفرص بين الجنسين. كما ناقشت الجلسة أبعاد الصورة الذهنية للمرأة العاملة في المجال الإعلامي وأهمية المهارات المهنية التي تمكنها من أداء دورها بكفاءة وسط المتغيرات المتسارعة في بيئة الإعلام العربي. أما رابع جلسات الملتقى؛ دارت حول "القوانين والتشريعات في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وشارك فيها د. محمد بهاء الدين أبوشقة المحامي المصري وأستاذ القانون الجنائي ود. حسين العبدالله الإعلامي والقانوني الكويتي الذي أدار الجلسة. وذكر المشاركون في الجلسة أن النصوص الدستورية في العديد من الدول العربية كفلت حق الفرد في التعبير عن رأيه بحرية سواء بالقول أو الكتابة أو غيرها من الوسائل؛ إلا أن هذا الحق مقيد بضوابط تمنع المساس بالحقوق العامة أو التحريض أو نشر الكراهية، موضحين أن الالتزام بالقانون يعني ضمان استخدامها بشكل مسئول يراعي القيم المجتمعية ويصون كرامة الأفراد. وكانت آخر جلسات ختام الملتقى الإعلامي العربي جلسة حوارية مفتوحة مع الداعية المصري، مصطفى حسنى، تحت عنوان "الإعلام .. رسالة وقواعد" وأدارها الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، ماضي الخميس.. وأكد خلالها الداعية مصطفى حسني أهمية استحضار مفهوم العبودية لله في المجال الإعلامي، مشددا على أن الإعلامي مهما بلغ من التأثير والانتشار ينبغي أن يبقى مرتبطًا بهذه القيمة الكبرى التي تمنحه التوازن والتواضع في رسالته ومحتواه. جدير بالذكر أن النسخة العشرين من الملتقى الإعلامي العربي انطلقت فعالياتها يوم السبت الماضي بمشاركة واسعة من إعلاميين وصحفيين وصناع محتوى من الدول العربية. Page 2


الشرق الأوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
اختتام فعاليات الملتقى الإعلامي العربي في دورته العشرين
اختتمت اليوم فعاليات الدورة العشرين للملتقى الإعلامي العربي في الكويت، والذي نُظم في الفترة من 10 إلى 12 مايو الجاري تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، أحمد العبدالله، تحت شعار "تحديات الإعلام في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي". وناقش الملتقى - على مدار 3 أيام - عددًا من الموضوعات المهمة التي تشغل الرأي العام العربي والإعلاميين والصحفيين وصناع المحتوى مثل "المصداقية والتحقق من المعلومات في الذكاء الاصطناعي" و"خصوصية المستخدم وحماية البيانات في الإعلام القائم على الذكاء الاصطناعي" وأيضا "القوانين والتشريعات في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي". وشهد آخر أيام فعاليات الملتقى انعقاد 5 جلسات حوارية دارت الأولى منها حول "السلوك النفسي في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي" بمشاركة د. مهاب مجاهد المتخصص في الطب النفسي (من مصر) والإعلامي، مصطفى الآغا، وأدار جلسة الحوار الإعلامية الأردنية، رهف الصوالحة. وناقشت الجلسة تقاطع الإعلام بشكل عميق مع النفس البشرية والذي لا يقتصر دوره على نقل الأخبار أو الترفيه فقط بل يمتد تأثيره إلى تشكيل الوعي الجماعي وتوجيه المشاعر الفردية. وتطرق المتحدثون في الجلسة إلى قدرة المحتوى الإعلامي على تحفيز مشاعر الأمل أو القلق وبث الطمأنينة أو الإرباك بحسب الرسائل التي ينقلها وطريقة عرضها متناولة أبرز الظواهر النفسية المؤثرة في المحتوى الإعلامي والتفاعل المجتمعي عبر المنصات الرقمية. وتحدث د. مهاب مجاهد عن ظاهرة "افتعال المنكر" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرًا هذه الظاهرة بأنها أحد أشكال السلوك الإدماني المتنامي لدى شريحة من المستخدمين الذين يسعون عمدًا إلى إثارة الجدل أو الصدمة بهدف لفت الانتباه أو كسب التفاعل. فيما أكد الإعلامي، مصطفى الآغا، أهمية احترام الرأي الآخر وعدم فرض الآراء على الآخرين. وقال: "إن النقاش يجب أن يتركز حول الأفكار وليس خلفيات الأشخاص أو هوياتهم كما أن مساحة الحوار تتسع عندما يعطى الآخر حقه في التعبير إذ أن الاختلاف لا ينبغي أن يكون سببًا للخلاف". أما ثاني جلسات الحوار في اليوم الأخير من فعاليات الملتقى فكانت بعنوان "الصحافة مهنة لا تنتهي" وشارك فيها محمود المملوك، رئيس تحرير موقع "القاهرة 24" الإخباري وراشد نبيل الحمر رئيس تحرير جريدة الأيام البحرينية وأدارها سلطان القحطاني، رئيس تحرير جريدة "الرياض بوست". واستعرض المملوك - خلال الجلسة - أبرز التحديات والفرص التي تواجه الصحافة في ظل هيمنة وسائل التواصل الاجتماعي والتطورات التقنية المتسارعة والتنافس المتزايد بين المؤسسات الصحفية التقليدية والمنصات الرقمية، مشيرا إلى أن الساحة الإعلامية أصبحت تشهد تنافسًا حادًا بين الصحافة الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي التي باتت مصدرًا رئيسيًا للأخبار. من جانبه، أوضح راشد الحمر أهمية تحول الصحف التقليدية إلى منصات رقمية مواكبة للعصر، مؤكدا أنه يجب على كل مؤسسة إعلامية إنتاج محتوى رقمي مؤثر عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي. وجاءت ثالث جلسات الملتقى بعنوان "المرأة والإعلام .. الصورة الذهنية والمهارات المهنية" وشاركت فيها الإعلامية القديرة د. درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة، وفضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية وسمر باقر الأكاديمية الكويتية، والإعلامية اللبنانية لانا مدور وأدار الحوار مايا الهواري الإعلامية الإماراتية. وتطرقت المشاركات في الجلسة للحديث عن السنوات الأخيرة التي شهدت تطورًا ملحوظًا في حضور المرأة في المناصب الإدارية حيث بدأت المجتمعات تتقبل بشكل أكبر فكرة تمكين المرأة ومنحها أدوارا قيادية في المؤسسات العامة والخاصة. وأشارت المشاركات إلى أن هذا التقدم يرجع إلى عدة عوامل من أبرزها التحولات الثقافية والاهتمام المتزايد بالتعليم إلى جانب السياسات التي تشجع على تكافؤ الفرص بين الجنسين. كما ناقشت الجلسة أبعاد الصورة الذهنية للمرأة العاملة في المجال الإعلامي وأهمية المهارات المهنية التي تمكنها من أداء دورها بكفاءة وسط المتغيرات المتسارعة في بيئة الإعلام العربي. أما رابع جلسات الملتقى؛ دارت حول "القوانين والتشريعات في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وشارك فيها د. محمد بهاء الدين أبوشقة المحامي المصري وأستاذ القانون الجنائي ود. حسين العبدالله الإعلامي والقانوني الكويتي الذي أدار الجلسة. وذكر المشاركون في الجلسة أن النصوص الدستورية في العديد من الدول العربية كفلت حق الفرد في التعبير عن رأيه بحرية سواء بالقول أو الكتابة أو غيرها من الوسائل؛ إلا أن هذا الحق مقيد بضوابط تمنع المساس بالحقوق العامة أو التحريض أو نشر الكراهية، موضحين أن الالتزام بالقانون يعني ضمان استخدامها بشكل مسئول يراعي القيم المجتمعية ويصون كرامة الأفراد. وكانت آخر جلسات ختام الملتقى الإعلامي العربي جلسة حوارية مفتوحة مع الداعية المصري، مصطفى حسنى، تحت عنوان "الإعلام .. رسالة وقواعد" وأدارها الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، ماضي الخميس.. وأكد خلالها الداعية مصطفى حسني أهمية استحضار مفهوم العبودية لله في المجال الإعلامي، مشددا على أن الإعلامي مهما بلغ من التأثير والانتشار ينبغي أن يبقى مرتبطا بهذه القيمة الكبرى التي تمنحه التوازن والتواضع في رسالته ومحتواه. جدير بالذكر أن النسخة العشرين من الملتقى الإعلامي العربي انطلقت فعالياتها يوم السبت الماضي بمشاركة واسعة من إعلاميين وصحفيين وصناع محتوى من الدول العربية.


24 القاهرة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- 24 القاهرة
محمود المملوك خلال ملتقى الإعلامي العربي: أزمتنا في مصر تجاوزت الصحافة الورقية.. وهناك غياب للتواصل بين الأجيال الجديدة وشيوخ المهنة
المؤسسات التقليدية في تحدٍ صعب مع المنصات الرقمية أزمتنا في مصر تجاوزت الصحافة الورقية إلى المنافسة بين المنصات الرقمية والسوشيال ميديا المؤسسات التقليدية ستندثر حال الفشل في مجاراة المنصات الرقمية والسوشيال ميديا المصداقية هي الأساس في الصحافة وهناك إشكالية بسبب السوشيال ميديا ظهرت فجوة كبيرة بين الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي خلال جائحة كورونا هناك شخصيات على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر تأثيرا من الصحفيين الصحفي الذي لن يطور من نفسه سيواجه أزمة في الاستمرار بأي مؤسسة تفضيل الجمهور لمحتوى معين مرتبط بالأوضاع الراهنة المحتوى السياسي تصدر ثم تراجع وعاد للصدارة مرة أخرى هناك غياب للتواصل بين الأجيال الجديدة في الصحافة وشيوخ المهنة القارئ لا يمثل أزمة فهو يبحث دومًا عن المحتوى الجيد لدينا تجربة في الذكاء الاصطناعي أظهرت أنه لا يمكن الاستغناء عن العنصر البشري القراءة والتدريب هما السبيل الوحيد للصحفي حتى يتطور شارك محمود المملوك، رئيس تحرير القاهرة 24، في جلسة "الصحافة مهنة لا تنتهي" على هامش فعاليات الدورة الـ20 للملتقى الإعلامي العربي، التي عقدت خلال الفترة من 10 إلى 12 مايو الجاري بالكويت، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح. محمود المملوك خلال الجلسة الجلسة عُقدت بمشاركة الكاتب الصحفي البحريني راشد الحمر، رئيس تحرير جريدة الأيام، وبإدارة الإعلامي سلطان القحطاني، رئيس تحرير جريدة الرياض بوست بالسعودية، وشهدت مشاركة واسعة من الصحفيين العاملين في مؤسسات الإعلام والصحافة بالكويت والصحفيين المشاركين في الفعاليات من الدول العربية المختلفة. البداية كانت بمناقشة موسعة حول أزمة المؤسسات الصحفية والإعلامية التقليدية، إذ أوضح المملوك، أن المنافسة بينها وبين المنصات الرقمية تمثل تحديًا صعبًا لها، خاصة أن المنافسة الآن أصبحت تنحصر بين منصات الصحافة الرقمية والسوشيال ميديا بناء على عدد من العوامل، أبرزها التطوير والسرعة. جانب من الجلسة وأكد رئيس تحرير القاهرة 24، وجود حالة عزوف من الجمهور العربي عن المؤسسات التقليدية التي أصبحت في أزمة، وتواجه إشكاليات كبيرة ستتفاقم في المستقبل في حال لم تحاول تلك المؤسسات مجاراة المنصات الرقمية والسوشيال ميديا وحجم التطور الإلكتروني المستمر. وطرح الإعلامي سلطان القحطاني، تساؤلات حول إشكالية الجمع بين سرعة نقل الخبر والتدقيق والتحقق، فأكد المملوك، أن المصداقية تظل هي الأساس للصحافة في جميع الظروف وفي نفس التوقيت لم ينفِ وجود هذه الإشكالية بسبب دخول السوشيال ميديا كمنافس لمنصات الصحافة الرقمية. وحدد المملوك، آلية الخروج من هذه الإشكالية بأن تكون عملية التدريب والتطوير مستمرة داخل المنصات الرقمية. تكريم المشاركين في الجلسة وحول مواجهة المؤسسات الصحفية التقليدية والتهديد بالاندثار، ذكر المملوك، أن الأمر يتوقف على مواكبة التقدم والتطوير، واستشهد بالتفوق الواضح والفجوة التي ظهرت بين الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي الحديث خلال جائحة كورونا. وأشار، إلى أن 'الصحافة لن تموت' في تعبير له مدلول ويتعلق بالهدف الأساسي للجلسة النقاشية، لكنه أكد حدوث تراجع للصحفيين أمام المؤثرين على مواقع التواصل. وتساءل القحطاني، عن القارئ العربي وتأثيره على وسائل الصحافة والإعلام، إذ أوضح رئيس تحرير القاهرة 24، أن القارئ لم يكن يوما من أزمات الصحافة فهو يبحث عن المحتوى الجيد. وأضاف، أن أزمة الصحافة في مصر تجاوزت الصحافة الورقية وأصبحت بين السوشيال ميديا والمنصات الصحفية، محذرا من مصير بعض المؤسسات الصحفية التقليدية في المنطقة التي اضطرت للإغلاق. محمود المملوك خلال الجلسة وقال المملوك، إنه يشعر بحالة من الحزن عندما تضطر مؤسسة كبيرة للإغلاق بسبب عدم قدرتها على التطوير وتحقيق عوائد اقتصادية. وفيما يتعلق بنوعية المحتوى الذي يقبل عليه الجمهور، أكد أنه يرتبط بالظروف الزمنية، فبين عامي 2011 و2014 تصدر المحتوى السياسي اهتمام الجمهور وتراجع بعد ذلك لصالح المحتوى الترفيهي، ثم عاد مرة أخرى إلى الصدارة متجاوزًا الوضع المحلي إلى الوضع الإقليمي. وحول أهمية التدريب المستمر للصحفي، أشار إلى أن الصحفي الذي لن يستطيع مواكبة حالة التطور الحالية سيواجه أزمة في الاستمرار داخل أي مؤسسة، مؤكدًا أن السبيل لذلك هو القراءة والتدريب. وشدد على قيمة المحتوى المكتوب في مقابل المحتوى المرئي "الكلمة لها قيمتها والمجد للمعلومة، من المهم أن يكون هناك صورة أو فيديو، ولكن الخبر والمعلومة هما الأساس، ولدينا إشكالية في تراجع المحتوى المكتوب". كما انتقد المملوك، غياب التواصل بين الأجيال الجديدة مع شيوخ المهنة، مؤكدًا أن هناك إشكالية حالية في القائمين على المهنة والأجيال الجديدة التي أصبحت "أقل مهنيًا" بسبب التغيرات الحديثة والسوشيال ميديا وعدم الاحتكاك مع شيوخ المهنة. وحول دخول الذكاء الاصطناعي في الصحافة، قال إن القاهرة 24 لها تجربة أدرك معها أن العنصر البشري لا يمكن الاستغناء عنه، حيث سيتدخل في مرحلة من المراحل لضبط المحتوى الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي.