logo
محمود المملوك خلال ملتقى الإعلامي العربي: أزمتنا في مصر تجاوزت الصحافة الورقية.. وهناك غياب للتواصل بين الأجيال الجديدة وشيوخ المهنة

محمود المملوك خلال ملتقى الإعلامي العربي: أزمتنا في مصر تجاوزت الصحافة الورقية.. وهناك غياب للتواصل بين الأجيال الجديدة وشيوخ المهنة

24 القاهرة١٢-٠٥-٢٠٢٥

المؤسسات التقليدية في تحدٍ صعب مع المنصات الرقمية
أزمتنا في مصر تجاوزت الصحافة الورقية إلى المنافسة بين المنصات الرقمية والسوشيال ميديا
المؤسسات التقليدية ستندثر حال الفشل في مجاراة المنصات الرقمية والسوشيال ميديا
المصداقية هي الأساس في الصحافة وهناك إشكالية بسبب السوشيال ميديا
ظهرت فجوة كبيرة بين الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي خلال جائحة كورونا
هناك شخصيات على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر تأثيرا من الصحفيين
الصحفي الذي لن يطور من نفسه سيواجه أزمة في الاستمرار بأي مؤسسة
تفضيل الجمهور لمحتوى معين مرتبط بالأوضاع الراهنة
المحتوى السياسي تصدر ثم تراجع وعاد للصدارة مرة أخرى
هناك غياب للتواصل بين الأجيال الجديدة في الصحافة وشيوخ المهنة
القارئ لا يمثل أزمة فهو يبحث دومًا عن المحتوى الجيد
لدينا تجربة في الذكاء الاصطناعي أظهرت أنه لا يمكن الاستغناء عن العنصر البشري
القراءة والتدريب هما السبيل الوحيد للصحفي حتى يتطور
شارك محمود المملوك، رئيس تحرير القاهرة 24، في جلسة "الصحافة مهنة لا تنتهي" على هامش فعاليات الدورة الـ20 للملتقى الإعلامي العربي، التي عقدت خلال الفترة من 10 إلى 12 مايو الجاري بالكويت، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح.
محمود المملوك خلال الجلسة
الجلسة عُقدت بمشاركة الكاتب الصحفي البحريني راشد الحمر، رئيس تحرير جريدة الأيام، وبإدارة الإعلامي سلطان القحطاني، رئيس تحرير جريدة الرياض بوست بالسعودية، وشهدت مشاركة واسعة من الصحفيين العاملين في مؤسسات الإعلام والصحافة بالكويت والصحفيين المشاركين في الفعاليات من الدول العربية المختلفة.
البداية كانت بمناقشة موسعة حول أزمة المؤسسات الصحفية والإعلامية التقليدية، إذ أوضح المملوك، أن المنافسة بينها وبين المنصات الرقمية تمثل تحديًا صعبًا لها، خاصة أن المنافسة الآن أصبحت تنحصر بين منصات الصحافة الرقمية والسوشيال ميديا بناء على عدد من العوامل، أبرزها التطوير والسرعة.
جانب من الجلسة
وأكد رئيس تحرير القاهرة 24، وجود حالة عزوف من الجمهور العربي عن المؤسسات التقليدية التي أصبحت في أزمة، وتواجه إشكاليات كبيرة ستتفاقم في المستقبل في حال لم تحاول تلك المؤسسات مجاراة المنصات الرقمية والسوشيال ميديا وحجم التطور الإلكتروني المستمر.
وطرح الإعلامي سلطان القحطاني، تساؤلات حول إشكالية الجمع بين سرعة نقل الخبر والتدقيق والتحقق، فأكد المملوك، أن المصداقية تظل هي الأساس للصحافة في جميع الظروف وفي نفس التوقيت لم ينفِ وجود هذه الإشكالية بسبب دخول السوشيال ميديا كمنافس لمنصات الصحافة الرقمية.
وحدد المملوك، آلية الخروج من هذه الإشكالية بأن تكون عملية التدريب والتطوير مستمرة داخل المنصات الرقمية.
تكريم المشاركين في الجلسة
وحول مواجهة المؤسسات الصحفية التقليدية والتهديد بالاندثار، ذكر المملوك، أن الأمر يتوقف على مواكبة التقدم والتطوير، واستشهد بالتفوق الواضح والفجوة التي ظهرت بين الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي الحديث خلال جائحة كورونا.
وأشار، إلى أن 'الصحافة لن تموت' في تعبير له مدلول ويتعلق بالهدف الأساسي للجلسة النقاشية، لكنه أكد حدوث تراجع للصحفيين أمام المؤثرين على مواقع التواصل.
وتساءل القحطاني، عن القارئ العربي وتأثيره على وسائل الصحافة والإعلام، إذ أوضح رئيس تحرير القاهرة 24، أن القارئ لم يكن يوما من أزمات الصحافة فهو يبحث عن المحتوى الجيد.
وأضاف، أن أزمة الصحافة في مصر تجاوزت الصحافة الورقية وأصبحت بين السوشيال ميديا والمنصات الصحفية، محذرا من مصير بعض المؤسسات الصحفية التقليدية في المنطقة التي اضطرت للإغلاق.
محمود المملوك خلال الجلسة
وقال المملوك، إنه يشعر بحالة من الحزن عندما تضطر مؤسسة كبيرة للإغلاق بسبب عدم قدرتها على التطوير وتحقيق عوائد اقتصادية.
وفيما يتعلق بنوعية المحتوى الذي يقبل عليه الجمهور، أكد أنه يرتبط بالظروف الزمنية، فبين عامي 2011 و2014 تصدر المحتوى السياسي اهتمام الجمهور وتراجع بعد ذلك لصالح المحتوى الترفيهي، ثم عاد مرة أخرى إلى الصدارة متجاوزًا الوضع المحلي إلى الوضع الإقليمي.
وحول أهمية التدريب المستمر للصحفي، أشار إلى أن الصحفي الذي لن يستطيع مواكبة حالة التطور الحالية سيواجه أزمة في الاستمرار داخل أي مؤسسة، مؤكدًا أن السبيل لذلك هو القراءة والتدريب.
وشدد على قيمة المحتوى المكتوب في مقابل المحتوى المرئي "الكلمة لها قيمتها والمجد للمعلومة، من المهم أن يكون هناك صورة أو فيديو، ولكن الخبر والمعلومة هما الأساس، ولدينا إشكالية في تراجع المحتوى المكتوب".
كما انتقد المملوك، غياب التواصل بين الأجيال الجديدة مع شيوخ المهنة، مؤكدًا أن هناك إشكالية حالية في القائمين على المهنة والأجيال الجديدة التي أصبحت "أقل مهنيًا" بسبب التغيرات الحديثة والسوشيال ميديا وعدم الاحتكاك مع شيوخ المهنة.
وحول دخول الذكاء الاصطناعي في الصحافة، قال إن القاهرة 24 لها تجربة أدرك معها أن العنصر البشري لا يمكن الاستغناء عنه، حيث سيتدخل في مرحلة من المراحل لضبط المحتوى الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عادل ماجد: العمل القضائي رسالة وطنية والثقافة جزء من حياتي
عادل ماجد: العمل القضائي رسالة وطنية والثقافة جزء من حياتي

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 5 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

عادل ماجد: العمل القضائي رسالة وطنية والثقافة جزء من حياتي

حوار: أيمن عدلي مونتاج: أحمد حازم قال المستشار عادل ماجد نائب رئيس محكمة النقض إن العمل القضائي رسالة وطنية ومهمة تحتاج لتركيز وعلم والثقافة جزء من حياتي التى أمارس فيها هواية القراءة والاطلاع. وأشار خلال لقاؤه مع الإعلامي أيمن عدلي في برنامج "كنوز الوطن" على أخبار مصر أن مسالة الوعي مسألة مهمة تتطلب جهوداً مضنيه لحماية الشباب من فوضى السوشيال ميديا والأخبار المكذوبة.

التشاؤم بشأن مسار الدولار العام المقبل عند أعلى مستوى على الإطلاق
التشاؤم بشأن مسار الدولار العام المقبل عند أعلى مستوى على الإطلاق

أموال الغد

timeمنذ 16 ساعات

  • أموال الغد

التشاؤم بشأن مسار الدولار العام المقبل عند أعلى مستوى على الإطلاق

أصبح متداولو خيارات العملات أكثر تشاؤماً من أي وقت مضى بشأن مسار الدولار خلال العام المقبل، وفقاً لمقياس شائع يستخدم لتحديد توجهات المستثمرين. انخفض مؤشر انعكاسات المخاطر لمدة عام- وهو مقياس يحدد مدى تكلفة شراء خيار مقارنة ببيعه في سوق الخيارات- إلى سالب 27 نقطة أساس لصالح خيارات البيع مقابل خيارات الشراء لمؤشر 'بلومبرج' للدولار. وهذا الرقم يُعدّ أدنى مستوى مسجل على الإطلاق، وفقاً لبيانات 'بلومبرج' التي تعود إلى عام 2011، وهو ما يتجاوز حتى المستويات التي سُجّلت عند بداية تقلبات السوق بسبب جائحة كورونا قبل خمس سنوات. تدهورت وجهات النظر بشأن الدولار في الأشهر الأخيرة، مع تأثير الرسوم الجمركية المتقلبة التي يفرضها الرئيس دونالد ترمب على الأسواق، مما يثير الشكوك حول استقرار السياسة الأميركية وآفاق النمو الاقتصادي. ورغم أن الخسائر تراجعت بعد الإعلان عن تهدئة في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في وقت سابق من هذا الشهر، لكن لا يزال مؤشر 'بلومبرج' الفوري للدولار منخفضاً بأكثر من 6% منذ بداية 2025، وهو أسوأ أداء يُرصد لبداية عام منذ إطلاق المؤشر قبل عقدين. وتراجع المؤشر لجلسة ثانية يوم الثلاثاء بنسبة 0.2%. قالت كاثي جونز، كبيرة استراتيجيي الدخل الثابت في شركة 'تشارلز شواب': «الرؤية الهيكلية السلبية تجاه الدولار لا تزال قائمة، لأن التهدئة في قضايا التجارة والصين مؤقتة فقط». أما السبب الأحدث الذي يدعم الرهانات ضد الدولار، فهو الوضع المالي الأميركي، مع تقدم حزمة الضرائب الضخمة التي اقترحها ترمب في الكونغرس، ما يسلط الضوء على العجز الفيدرالي. وكانت وكالة موديز للتصنيف الائتماني خفضت، يوم الجمعة الماضي، التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، مشيرة إلى ارتفاع الدين الحكومي خلال العقد الماضي، وزيادة مدفوعات الفائدة. وتحمّل الدولار العبء الأكبر بعد خفض التصنيف، حيث تراجع مقابل جميع عملات دول مجموعة العشر خلال أول جلسة تداول بعد الإعلان، رغم أن أسواق الأسهم والسندات لم تظهر استجابة كبيرة للخبر. وكتب فريق الاستثمار في 'ريموند جيمس'، ومنهم لاري آدم وتريسي مانزي ومات باري، بعد التخفيض: «ما يثير القلق أكثر هو استمرار غياب الإرادة السياسية في واشنطن لمعالجة التدهور في الوضع المالي، وهذا التقاعس يجعل الأسواق المالية عرضة لنوبات من التقلبات، خصوصاً مع التقييمات المرتفعة في سوق الأسهم». مزيج غير معتاد قال أودري تشايلد-فريمان وتشونيو زانغ، الاستراتيجيان في 'بلومبرج إنتليجنس': «بدأت السوق الأميركية في رؤية مزيج غير معتاد يتمثل في ارتفاع عوائد السندات الأميركية طويلة الأجل بالتزامن مع ضعف الدولار. إن مسار الدين الأمريكي على المدى الطويل يُعدّ قوة ضغط سلبية على الدولار، لكنه كان مهمشاً لفترة طويلة بفضل مكانة العملة كاحتياطي عالمي». ويتطابق الميل السلبي في تسعير الخيارات مع الرهانات الأوسع في سوق المشتقات، حيث يحمل المتداولون حالياً ما يُقدّر بـ16.5 مليار دولار من المراكز المالية المرتبطة بانخفاض محتمل لقيمة الدولار، بحسب بيانات لجنة تداول السلع الآجلة الأميركية حتى 13 مايو، والتي جمعتها 'بلومبرج'. ويقترب هذا المستوى من أعلى درجات التشاؤم تجاه الدولار منذ سبتمبر. وفي بداية العام، كان لدى المتداولين نحو 31 مليار دولار من الرهانات الصعودية. لكن بالنسبة للبعض، فإن هذا التشاؤم على المدى القصير قد يكون مبالغاً فيه، خصوصاً في ظل التزام الاحتياطي الفيدرالي بسياسة «الترقب»، والتي قد تدعم عوائد السندات مقارنة بنظرائها الدولية. تشاؤم أكثر من اللازم قال نيك ريس، رئيس قسم أبحاث الاقتصاد الكلي في شركة 'مونيكس يوروب' في لندن:«نتوقع أن السوق متشائمة أكثر من اللازم تجاه الدولار. فالتضخم من المرجح أن يدفع الفيدرالي إلى التريث لفترة أطول مما يتوقعه المتداولون حالياً، كما أننا نعتقد أن النمو الاقتصادي قد يفوق التوقعات». يتماشى هذا الرأي مع استقرار الدولار مؤخراً وتداوله في نطاق ضيق خلال الأسابيع الماضية. ومع ذلك، فإن التوقعات طويلة الأجل تشير إلى تراجع هيكلي بسبب انتقال أميركا من قيادة التجارة العالمية إلى السياسات الحمائية، حسبما قالت كاثي جونز من 'تشارلز شواب'. وأضافت: «هناك ارتداد طفيف في الدولار بسبب الارتياح من عدم تنفيذ أسوأ الرسوم الجمركية، لكن التوقعات طويلة الأمد لا تزال تدفع المستثمرين إلى الحذر».

تشريع لحماية اللغة العربية ومعجم تاريخي على الأبواب: مجمع اللغة العربية يعلن إنجازات وطلبات عاجلة
تشريع لحماية اللغة العربية ومعجم تاريخي على الأبواب: مجمع اللغة العربية يعلن إنجازات وطلبات عاجلة

الصباح العربي

timeمنذ يوم واحد

  • الصباح العربي

تشريع لحماية اللغة العربية ومعجم تاريخي على الأبواب: مجمع اللغة العربية يعلن إنجازات وطلبات عاجلة

في جلسة حاسمة شهدها مجلس النواب اليوم، جدد الدكتور عبد الحميد مدكور، الأمين العام لمجمع اللغة العربية، مطالبته بإصدار تشريع لحماية اللغة العربية، مشيرًا إلى أن المجمع أعد بالفعل مشروع قانون بهذا الشأن منذ فترة، وينتظر الخطوة التشريعية لإقراره، في وقت تتصاعد فيه التحديات التي تواجه اللغة العربية الفصحى أمام طوفان المصطلحات الأجنبية واللهجات المحلية. وأكد مدكور، خلال مناقشة موازنة المجمع بلجنة التعليم، أن العمل في مشروع "المعجم الكبير" يسير بخطى ثابتة، متوقعًا الانتهاء منه خلال عامين على الأكثر، ولفت إلى أن المعجم يُعد الأضخم في تاريخ المجمع منذ تأسيسه قبل أكثر من ٩٣ عامًا، ويجري إعداده عبر ثلاث مراحل متتابعة تشمل الإعداد والمراجعة والطباعة، وقد وصلت فرق العمل حتى حرف النون، ولم يتبق سوى 3 أحرف لإنجازه بالكامل. وشدد ممثلو الحكومة خلال الاجتماع، وعلى رأسهم ممثل وزارة التخطيط بدر عثمان، على أهمية إدراج المعجم في الخطة الاستثمارية، نظرًا لبدايات العمل فيه التي تعود إلى ستينيات القرن الماضي، ووصفوه بأنه سيكون "المعجم الأضخم في العالم الإسلامي"، ومن شأنه أن يرفع من مكانة مصر الثقافية واللغوية إقليميًا ودوليًا. وأشار مدكور إلى أن المجمع، الذي يرأس جميع المجامع اللغوية في العالم العربي، يستعد لعقد مؤتمره السنوي القادم بعد توقفه خلال جائحة كورونا، مؤكدًا أن الحدث الذي يستمر 15 يومًا يُعد منصة حيوية لمناقشة تحديثات اللغة وتعزيز استخدامها في التعليم والإعلام والإبداع، كما أعلن عن مشروع رقمنة كافة إصدارات المجمع، وعلى رأسها معجم مصطلحات الفيزياء الذي يضم 10 آلاف مصطلح علمي عربي. وخلال الاجتماع، طالب رئيس لجنة التعليم الدكتور سامي هاشم بضرورة إرسال الكلمات الجديدة المقترحة من المجمع إلى مجلس النواب والجامعات للمناقشة قبل اعتمادها، مؤكدًا دعم البرلمان للمجمع، فيما شددت وزارة المالية على توفير الدعم المالي لعقد المؤتمر السنوي وتحقيق التوسعات الرقمية والعلمية للمجمع، رغم وجود عجز مالي بسيط في الميزانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store