logo
#

أحدث الأخبار مع #الريتالين

أزمة أدوية تطرق أبواب البرلمان وتحرّك وكالة الأدوية: مرضى في مواجهة الإهمال الدوائي
أزمة أدوية تطرق أبواب البرلمان وتحرّك وكالة الأدوية: مرضى في مواجهة الإهمال الدوائي

بلبريس

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • بلبريس

أزمة أدوية تطرق أبواب البرلمان وتحرّك وكالة الأدوية: مرضى في مواجهة الإهمال الدوائي

بلبريس - ياسمين التازي تتواصل فصول أزمة فقدان أدوية اضطراب تشتت الانتباه مع أو بدون فرط الحركة (TDAH) بالمغرب، وسط تحركات متسارعة من قبل المجتمع المدني وتفاعل ملحوظ من المؤسسات الرسمية، في محاولة لاحتواء معاناة آلاف المرضى وأسرهم. فبعد أن وصل صدى هذه الأزمة إلى قبة البرلمان، عُقد أول أمس الأربعاء اجتماع مهم بين اللجنة الوطنية لاضطراب TDAH التابعة للمرصد المغربي للتربية الدامجة، والمدير العام للوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية سمير أحيد، بمقر الوكالة في الرباط. لقاء رسمي وسط أزمة دوائية خانقة بحسب بلاغ إخباري للجنة، فقد عبّر مدير الوكالة عن تفهمه العميق لخطورة الوضع، معلنًا عن إطلاق إجراءات عملية أولية، منها مباشرة دراسة جادة لملف الأدوية المفقودة، وتسريع المساطر القانونية المرتبطة بتوفير أدوية الريتالين والكونسيرطا، بالتنسيق مع المختبرات الصيدلانية. وقد استعرضت اللجنة، خلال الاجتماع، أبرز العراقيل التي تواجه المرضى، من صعوبات الترخيص ومشاكل التوزيع، إلى الانقطاع المتكرر للعلاجات، ما يؤثر بشكل مباشر على الاستقرار النفسي والتعليمي والاجتماعي للأطفال والبالغين المصابين. دينامية مدنية ومرافعة برلمانية في موازاة ذلك، تفاعلت المؤسسة التشريعية مع نداء عاجل أطلقته اللجنة الوطنية والمرصد، حيث تم توجيه أسئلة كتابية وشفوية من عدة فرق برلمانية بمجلسي النواب والمستشارين إلى وزارة الصحة، مطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان استمرارية العلاج لهذه الفئة الهشة. اللجنة، من جهتها، عبّرت عن ارتياحها لهذا "التجاوب المسؤول"، مؤكدة استمرارها في التنسيق مع كافة المتدخلين، تحت إشراف المرصد المغربي للتربية الدامجة، حتى يتم تحقيق الحق الكامل في العلاج والرعاية الصحية لمرضى TDAH. شهادات مؤثرة ومطالب ملموسة ومن أبرز لحظات الأسبوع، لقاء جمع وفدًا من اللجنة الوطنية برئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أحمد تويزي، تخلله تقديم شهادات مؤثرة لأمهات أطفال مصابين بالاضطراب. وقد عرضن معاناة أسرهن مع غياب التشخيص المبكر، وندرة الأدوية، وغياب الدعم النفسي والاجتماعي والتربوي. وتدارس الطرفان سبل نقل صوت هذه الفئة إلى الجهات الرسمية عبر تنظيم لقاءات ومبادرات مؤسساتية، في أفق وضع حد لما وصفه متتبعون بـ"الإهمال الدوائي المزمن" الذي يطال فئة تعاني في صمت. أمام هذه التطورات، تتجه الأنظار إلى مدى جدية الإجراءات الحكومية المرتقبة، ومدى قدرتها على ضمان عدالة دوائية تستجيب لحاجيات المصابين بـTDAH، وتُعيد الثقة إلى الأسر التي تُصارع يوميًا للحفاظ على استقرار أبنائها العلاجي والنفسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store