أحدث الأخبار مع #الريزوس

سعورس
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- سعورس
الRH هل يعيق الإنجاب؟
لكن عوامل عدة قد تعيق تحقيق المرأة لحلمها هذا، وتقف حائلًا في طريق قدرتها على الإنجاب، أو استمرارية الحمل بأمان وصولاً إلى ولادة طبيعية، وضمان صحة الأم والطفل، ومن بينها عامل الريزوس (Rh) وعدم توافقه أثناء الحمل. وعامل الريزوس هو بروتين موجود على خلايا الدم الحمراء لدى البعض، فهو إما أن يكون موجودًا (موجب الريزوس) أو غير موجود (سلبي الريزوس). ولذلك فإن فحص فصيلة الدم وعامل الريزوس من أول الفحوصات التي يُنصح بها للنساء الحوامل، لأنه يلعب دورًا مهمًا في الحمل وصحة الجنين. موضع الخطر بحسب ذوي الاختصاص فإن مكمن المشكلة أو الخطورة في عدم التوافق في عامل الريزوس، هو عندما تكون الأم ذات عامل ريزوس سلبي، والأب إيجابي، وعليه قد يرث الجنين عامل الريزوس الإيجابي من الأب، ما قد يؤدي إلى عدم توافق بين دم الأم ودم الطفل. خلط الدم عادةً لا يكون لهذا الأمر أثر في البداية، لأنه لم يحدث خلط بين دم الأم ودم الجنين أثناء الحمل، ولكن خلال الولادة، قد يختلط دم الطفل مع دم الأم، وتتعرف مناعة الأم على بروتين عامل الريزوس كمسبب غريب، مما يدفع جسمها لإنتاج الأجسام المضادة. هذه الأجسام المضادة يمكن أن تهاجم خلايا دم الطفل، مما يسبب مرض انحلال الدم، ويؤدي إلى تكسير خلايا الدم الحمراء، وتضخم في الكريّات، وانخفاض حاد في عدد خلايا الدم لدى الطفل، وهو ما يُعرف بداء العامل الريزوسي (Rh) لدى حديثي الولادة. مشكلة معقدة بالرغم من تعقيد مشكلة توافق عامل الريزوس، فإن التقدم في المجال الطبي والتوعية يلعبان دورًا كبيرًا في تقليل المضاعفات، وتحقيق حمل آمن وسليم لكل من الأم والطفل، وهو ما أكده استشاري أمراض النساء والولادة وعلاج العقم البروفيسور حسن جمال، الذي أوضح أن «أنواع فصائل الدم بصفة عامة هي 4 فصائل أساسية، و8 فصائل نادرة، تبعًا لوجود أجسام مضادة على سطح خلايا الدم الحمراء والفصائل هي o-AB-B-A». تأثير الفصائل لفت الدكتور جمال إلى أنه «قد تؤثر فصائل الدم وتسبب مشاكل صحية عند الزواج، حيث أن توافق الفصائل أمر هام للتقليل من المشاكل الصحية المحتملة خلال الإنجاب، كما أنه يؤثر بشكل إيجابي في الصحة العائلية والإنجابية مستقبلاً». واستدرك «من جانب آخر قد لا يشكل تطابق الدم بين الزوجين أي خطورة على الحمل، والحياة الزوجية، ويمكن للزوجين متابعة الحالة مع الطبيب». متى لا نتوافق؟ يحدث عدم توافق عامل الRH عندما الأم تمتلك فصيلة دم سلبية، والجنين فصيلة دم إيجابية، كأن تمتلك الأم فصيلة دم O- والجنين فصيلة دمه B+.، أو إذا كانت فصيلة الدم للأم A- والجنين A+. إبرة للعلاج عن العلاج الأنجع لمثل هذه الحالات، يذكر الدكتور جمال «تؤخذ إبرة اختلاف الفصائل أثناء الحمل بحيث يكون العلاج عن طريق أخذ إبرتين، الأولى تكون في الأسبوع ال28، والثانية في الأسبوع ال34، وهنالك دراسات تشير إلى أن أخذ أبرة واحدة تكفي». حالات إيجابية إجابة عن حالات اختلاف الفصائل وأثرها على الإنجاب السليم، ذكر «هنالك حالات كثيرة جدًا انتهت بإنجاب طفل سليم، وقد بدأت بترتيب بروتوكلات لهم، وعمل اللازم، وسط متابعة صحية دقيقة، مع الالتزام بإعطاء الحقن اللازمة أثناء الحمل وبعد الولادة». انخفاض مبشر في تفصيل أكثر عن الاحصائيات في المملكة، قال «أظهرت الاحصائيات والدراسات أن فصيلة الدم O، هي الأكثر انتشارًا في المملكة، بينما فصيلة AB هي الأقل انتشارًا، كما أظهرت أن مشاكل اختلاف الفصائل انخفضت بسبب تقدم الطب والمتابعة الدقيقة لحالات الاختلاف في الفصائل». وأضاف «كما يمكن أن تكون فصيلة دم الابن مختلفة عن الأبوين ، وذلك في حالة أن كلا الوالدين فصيلة دمهما A، حينها تكون فصيلة دم الابن A أو O». مستقبل الحمل والتوعية وفقًا للصحة السعودية والاختصاصين فمن المهم جدًا للسيدات المعرضات لهذا الخطر الحصول على الفحوصات المبكرة والمتابعة الدقيقة أثناء الحمل. مع التأكيد والحرص على أن الكشف المبكر والتدخل السريع يسهمان في تقليل المخاطر، وضمان ولادة طفل سليم، والتركيز على ضرورة إجراء فحوصات منتظمة مثل فحص فصيلة الدم، كما أن لوعي المرأة بأهمية العلاج وخطط الرعاية الطبية دور مساهم لضمان صحة جيدة وحمل خالٍ من المخاطر. ما هو الRH بروتين يظهر على سطح كريات الدم الحمراء عند بعض الأشخَاص إذا كان موجودًا، يكون الشخص إيجابيًا لعامل الريزوس إذا لم يكن موجودًا، يكون الشخص سلبيًا للعامل الريزوس يمكن أن يُؤثِّر في الحمل عند النساء ما عدم توافق العامل الريصيّ؟ يحدث عندما تكون الأم سلبية لهذا العامل ولكن يكون جنينها إيجابيًا لا يحدث إذا كانت الأم إيجابية له وجنينها سلبيًا له الحالة الأخيرة تحدث إن كانت المرأة سلبية للRH وزوجها إيجابيًا له وكان الجنين إيجابيًا له


الوطن
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الوطن
الـRH هل يعيق الإنجاب؟
تميل معظم النساء إلى أن يصبحن أمهات بعد الزواج، حيث يعد الحمل والولادة من التجارب التي تثير مشاعرهن العميقة، ولذا فإنه من الصعب على أي سيدة مواجهة أي عراقيل أو معوقات تؤثر على تحقيقها هذا الهدف ـ الحلم ـ. لكن عوامل عدة قد تعيق تحقيق المرأة لحلمها هذا، وتقف حائلًا في طريق قدرتها على الإنجاب، أو استمرارية الحمل بأمان وصولاً إلى ولادة طبيعية، وضمان صحة الأم والطفل، ومن بينها عامل الريزوس (Rh) وعدم توافقه أثناء الحمل. وعامل الريزوس هو بروتين موجود على خلايا الدم الحمراء لدى البعض، فهو إما أن يكون موجودًا (موجب الريزوس) أو غير موجود (سلبي الريزوس). ولذلك فإن فحص فصيلة الدم وعامل الريزوس من أول الفحوصات التي يُنصح بها للنساء الحوامل، لأنه يلعب دورًا مهمًا في الحمل وصحة الجنين. موضع الخطر بحسب ذوي الاختصاص فإن مكمن المشكلة أو الخطورة في عدم التوافق في عامل الريزوس، هو عندما تكون الأم ذات عامل ريزوس سلبي، والأب إيجابي، وعليه قد يرث الجنين عامل الريزوس الإيجابي من الأب، ما قد يؤدي إلى عدم توافق بين دم الأم ودم الطفل. خلط الدم عادةً لا يكون لهذا الأمر أثر في البداية، لأنه لم يحدث خلط بين دم الأم ودم الجنين أثناء الحمل، ولكن خلال الولادة، قد يختلط دم الطفل مع دم الأم، وتتعرف مناعة الأم على بروتين عامل الريزوس كمسبب غريب، مما يدفع جسمها لإنتاج الأجسام المضادة. هذه الأجسام المضادة يمكن أن تهاجم خلايا دم الطفل، مما يسبب مرض انحلال الدم، ويؤدي إلى تكسير خلايا الدم الحمراء، وتضخم في الكريّات، وانخفاض حاد في عدد خلايا الدم لدى الطفل، وهو ما يُعرف بداء العامل الريزوسي (Rh) لدى حديثي الولادة. مشكلة معقدة بالرغم من تعقيد مشكلة توافق عامل الريزوس، فإن التقدم في المجال الطبي والتوعية يلعبان دورًا كبيرًا في تقليل المضاعفات، وتحقيق حمل آمن وسليم لكل من الأم والطفل، وهو ما أكده استشاري أمراض النساء والولادة وعلاج العقم البروفيسور حسن جمال، الذي أوضح أن «أنواع فصائل الدم بصفة عامة هي 4 فصائل أساسية، و8 فصائل نادرة، تبعًا لوجود أجسام مضادة على سطح خلايا الدم الحمراء والفصائل هي o-AB-B-A». تأثير الفصائل لفت الدكتور جمال إلى أنه «قد تؤثر فصائل الدم وتسبب مشاكل صحية عند الزواج، حيث أن توافق الفصائل أمر هام للتقليل من المشاكل الصحية المحتملة خلال الإنجاب، كما أنه يؤثر بشكل إيجابي في الصحة العائلية والإنجابية مستقبلاً». واستدرك «من جانب آخر قد لا يشكل تطابق الدم بين الزوجين أي خطورة على الحمل، والحياة الزوجية، ويمكن للزوجين متابعة الحالة مع الطبيب». متى لا نتوافق؟ يحدث عدم توافق عامل الـRH عندما الأم تمتلك فصيلة دم سلبية، والجنين فصيلة دم إيجابية، كأن تمتلك الأم فصيلة دم O- والجنين فصيلة دمه B+.، أو إذا كانت فصيلة الدم للأم A- والجنين A+. إبرة للعلاج عن العلاج الأنجع لمثل هذه الحالات، يذكر الدكتور جمال «تؤخذ إبرة اختلاف الفصائل أثناء الحمل بحيث يكون العلاج عن طريق أخذ إبرتين، الأولى تكون في الأسبوع الـ28، والثانية في الأسبوع الـ34، وهنالك دراسات تشير إلى أن أخذ أبرة واحدة تكفي». حالات إيجابية إجابة عن حالات اختلاف الفصائل وأثرها على الإنجاب السليم، ذكر «هنالك حالات كثيرة جدًا انتهت بإنجاب طفل سليم، وقد بدأت بترتيب بروتوكلات لهم، وعمل اللازم، وسط متابعة صحية دقيقة، مع الالتزام بإعطاء الحقن اللازمة أثناء الحمل وبعد الولادة». انخفاض مبشر في تفصيل أكثر عن الاحصائيات في المملكة، قال «أظهرت الاحصائيات والدراسات أن فصيلة الدم O، هي الأكثر انتشارًا في المملكة، بينما فصيلة AB هي الأقل انتشارًا، كما أظهرت أن مشاكل اختلاف الفصائل انخفضت بسبب تقدم الطب والمتابعة الدقيقة لحالات الاختلاف في الفصائل». وأضاف «كما يمكن أن تكون فصيلة دم الابن مختلفة عن الأبوين ، وذلك في حالة أن كلا الوالدين فصيلة دمهما A، حينها تكون فصيلة دم الابن A أو O». مستقبل الحمل والتوعية وفقًا للصحة السعودية والاختصاصين فمن المهم جدًا للسيدات المعرضات لهذا الخطر الحصول على الفحوصات المبكرة والمتابعة الدقيقة أثناء الحمل. مع التأكيد والحرص على أن الكشف المبكر والتدخل السريع يسهمان في تقليل المخاطر، وضمان ولادة طفل سليم، والتركيز على ضرورة إجراء فحوصات منتظمة مثل فحص فصيلة الدم، كما أن لوعي المرأة بأهمية العلاج وخطط الرعاية الطبية دور مساهم لضمان صحة جيدة وحمل خالٍ من المخاطر. ما هو الـRH بروتين يظهر على سطح كريات الدم الحمراء عند بعض الأشخَاص إذا كان موجودًا، يكون الشخص إيجابيًا لعامل الريزوس إذا لم يكن موجودًا، يكون الشخص سلبيًا للعامل الريزوس


نافذة على العالم
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل.. وفاة جيمس هاريسون أشهر متبرع بالدم في أستراليا
الثلاثاء 4 مارس 2025 06:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- تُوفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي غزير التبرع بالدم، اشتهر بإنقاذه حياة أكثر من مليوني طفل، عن عمر يناهز 88 عاما. وتبرع هاريسون، الذي كانت بلازما دمه تحتوي على "جسم مضاد نادر وثمين" يعرف باسم ( Anti-D) بالدم أكثر من 1100 مرة، بحسب الصليب الأحمر الأسترالي الذي أكد وفاته في بيان نُشر السبت. وتُوفي هاريسون، الذي كان يُعرف باسم "الرجل ذو الذراع الذهبية"، خلال نومه في دار لرعاية المسنين شمال سيدني في 17 فبراير/شباط، وفقا للبيان. وكان الدافع وراء المهمة الإيثارية لهاريسون هو تلقيه العديد من عمليات نقل الدم بعد خضوعه لعملية جراحية في الرئة عندما كان في الـ14 من عمره. وقد بدأ التبرع بالبلازما وهو في سن الـ18 من عمره وظل يتبرع بالبلازما كل أسبوعين حتى بلغ 81 عاما، وهو الحد الأعلى لسن التبرع بالدم في أستراليا. وأشاد الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر ستيفن كورنيليسن بتفاني هاريسون. وقال كورنيليسن في البيان: "كان جيمس شخصا رائعا ولطيفا وسخيا والتزم بالعطاء طوال حياته، واستحوذ على قلوب العديدين في جميع أنحاء العالم". وأضاف: "فرد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لم يعرفهم أبدا 1173 مرة ولم يتوقع شيئا في المقابل". وقالت ابنة هاريسون، تريسي ميلوشيب، إن والدها "كان إنسانا في قلبه". وأضافت في البيان: "بصفتي متلقية لـAnti-D، فقد ترك وراءه عائلة ربما لم تكن موجودة لولا تبرعاته الثمينة". وأردفت ابنته: "كان فخورا للغاية لأنه أنقذ العديد من الأرواح، دون أي تكلفة أو ألم. لقد أسعده أن يسمع عن العديد من العائلات مثل عائلتنا، والتي كانت موجودة بفضل كرمه". ويُستخدم Anti-D لصنع دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يهاجم دمهن خلايا دم أجنتهن الذين لم يولدوا بعد، والمعروف باسم مرض الريسوس. وتنشأ هذه الحالة عندما يكون لدى المرأة الحامل سالبا لعامل الريزوس (RhD negative)، ويكون دم الجنين في رحمها موجب العامل الريسوسي (RhD positive)، وهو دم موروث من الأب. وإذا أصبحت الأم حساسة للدم الإيجابي الريسوس، عادة أثناء الحمل السابق بطفل إيجابي الريسوس، فقد تنتج أجساما مضادة تدمر خلايا الدم "الغريبة" للطفل. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يُصاب الأجنة بتلف في المخ أو يموتون. يمنع Anti-D، الذي يتم إنتاجه باستخدام أجسام مضادة من بلازما هاريسون، النساء ذوات الدم السلبي الريسوس من تطوير أجسام مضادة لـRhD أثناء الحمل. وقال مسؤولون أستراليون إن اكتشاف الأجسام المضادة لدى هاريسون كان بمثابة تغيير كبير. وقالت جيما فالكينماير، من خدمة الدم التابعة للصليب الأحمر الأسترالي، لشبكة CNN في عام 2015: "في أستراليا، حتى 1967، كان هناك آلاف الأطفال يموتون كل عام حرفيا، دون أن يعرف الأطباء السبب، وهو أمر مروع. كانت النساء يعانين من حالات إجهاض عديدة والأطفال يولدون بتلف في المخ". وأضافت: "كانت أستراليا واحدة من أوائل الدول التي اكتشفت متبرعا بالدم يحمل هذه الأجسام المضادة، لذلك كان الأمر ثوريا للغاية في ذلك الوقت". يُعتبر هاريسون بطلا وطنيا، ونال بالعديد من الجوائز لعطائه، بما في ذلك ميدالية وسام أستراليا، أحد أعلى الأوسمة في البلاد.


رؤيا نيوز
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- رؤيا نيوز
أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل.. وفاة جيمس هاريسون أشهر متبرع بالدم في أستراليا
تُوفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي غزير التبرع بالدم، اشتهر بإنقاذه حياة أكثر من مليوني طفل، عن عمر يناهز 88 عاما. وتبرع هاريسون، الذي كانت بلازما دمه تحتوي على 'جسم مضاد نادر وثمين' يعرف باسم ( Anti-D) بالدم أكثر من 1100 مرة، بحسب الصليب الأحمر الأسترالي الذي أكد وفاته في بيان نُشر السبت. وتُوفي هاريسون، الذي كان يُعرف باسم 'الرجل ذو الذراع الذهبية'، خلال نومه في دار لرعاية المسنين شمال سيدني في 17 فبراير/شباط، وفقا للبيان. وكان الدافع وراء المهمة الإيثارية لهاريسون هو تلقيه العديد من عمليات نقل الدم بعد خضوعه لعملية جراحية في الرئة عندما كان في الـ14 من عمره. وقد بدأ التبرع بالبلازما وهو في سن الـ18 من عمره وظل يتبرع بالبلازما كل أسبوعين حتى بلغ 81 عاما، وهو الحد الأعلى لسن التبرع بالدم في أستراليا. وأشاد الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر ستيفن كورنيليسن بتفاني هاريسون. وقال كورنيليسن في البيان: 'كان جيمس شخصا رائعا ولطيفا وسخيا والتزم بالعطاء طوال حياته، واستحوذ على قلوب العديدين في جميع أنحاء العالم'. وأضاف: 'فرد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لم يعرفهم أبدا 1173 مرة ولم يتوقع شيئا في المقابل'. وقالت ابنة هاريسون، تريسي ميلوشيب، إن والدها 'كان إنسانا في قلبه'. وأضافت في البيان: 'بصفتي متلقية لـAnti-D، فقد ترك وراءه عائلة ربما لم تكن موجودة لولا تبرعاته الثمينة'. وأردفت ابنته: 'كان فخورا للغاية لأنه أنقذ العديد من الأرواح، دون أي تكلفة أو ألم. لقد أسعده أن يسمع عن العديد من العائلات مثل عائلتنا، والتي كانت موجودة بفضل كرمه'. ويُستخدم Anti-D لصنع دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يهاجم دمهن خلايا دم أجنتهن الذين لم يولدوا بعد، والمعروف باسم مرض الريسوس. وتنشأ هذه الحالة عندما يكون لدى المرأة الحامل سالبا لعامل الريزوس (RhD negative)، ويكون دم الجنين في رحمها موجب العامل الريسوسي (RhD positive)، وهو دم موروث من الأب. وإذا أصبحت الأم حساسة للدم الإيجابي الريسوس، عادة أثناء الحمل السابق بطفل إيجابي الريسوس، فقد تنتج أجساما مضادة تدمر خلايا الدم 'الغريبة' للطفل. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يُصاب الأجنة بتلف في المخ أو يموتون. يمنع Anti-D، الذي يتم إنتاجه باستخدام أجسام مضادة من بلازما هاريسون، النساء ذوات الدم السلبي الريسوس من تطوير أجسام مضادة لـRhD أثناء الحمل. وقال مسؤولون أستراليون إن اكتشاف الأجسام المضادة لدى هاريسون كان بمثابة تغيير كبير. وقالت جيما فالكينماير، من خدمة الدم التابعة للصليب الأحمر الأسترالي، لشبكة CNN في عام 2015: 'في أستراليا، حتى 1967، كان هناك آلاف الأطفال يموتون كل عام حرفيا، دون أن يعرف الأطباء السبب، وهو أمر مروع. كانت النساء يعانين من حالات إجهاض عديدة والأطفال يولدون بتلف في المخ'. وأضافت: 'كانت أستراليا واحدة من أوائل الدول التي اكتشفت متبرعا بالدم يحمل هذه الأجسام المضادة، لذلك كان الأمر ثوريا للغاية في ذلك الوقت'. يُعتبر هاريسون بطلا وطنيا، ونال بالعديد من الجوائز لعطائه، بما في ذلك ميدالية وسام أستراليا، أحد أعلى الأوسمة في البلاد.


CNN عربية
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
أنقذ أكثر من مليوني طفل.. وفاة أشهر متبرع بالدم في أستراليا
(CNN)-- تُوفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي غزير التبرع بالدم، اشتهر بإنقاذه حياة أكثر من مليوني طفل، عن عمر يناهز 88 عاما. وتبرع هاريسون، الذي كانت بلازما دمه تحتوي على "جسم مضاد نادر وثمين" يعرف باسم ( Anti-D) بالدم أكثر من 1100 مرة، بحسب الصليب الأحمر الأسترالي الذي أكد وفاته في بيان نُشر السبت. وتُوفي هاريسون، الذي كان يُعرف باسم "الرجل ذو الذراع الذهبية"، خلال نومه في دار لرعاية المسنين شمال سيدني في 17 فبراير/شباط، وفقا للبيان. وكان الدافع وراء المهمة الإيثارية لهاريسون هو تلقيه العديد من عمليات نقل الدم بعد خضوعه لعملية جراحية في الرئة عندما كان في الـ14 من عمره. وقد بدأ التبرع بالبلازما وهو في سن الـ18 من عمره وظل يتبرع بالبلازما كل أسبوعين حتى بلغ 81 عاما، وهو الحد الأعلى لسن التبرع بالدم في أستراليا. وأشاد الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر ستيفن كورنيليسن بتفاني هاريسون. وقال كورنيليسن في البيان: "كان جيمس شخصا رائعا ولطيفا وسخيا والتزم بالعطاء طوال حياته، واستحوذ على قلوب العديدين في جميع أنحاء العالم". وأضاف: "فرد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لم يعرفهم أبدا 1173 مرة ولم يتوقع شيئا في المقابل". وقالت ابنة هاريسون، تريسي ميلوشيب، إن والدها "كان إنسانا في قلبه". وأضافت في البيان: "بصفتي متلقية لـAnti-D، فقد ترك وراءه عائلة ربما لم تكن موجودة لولا تبرعاته الثمينة". وأردفت ابنته: "كان فخورا للغاية لأنه أنقذ العديد من الأرواح، دون أي تكلفة أو ألم. لقد أسعده أن يسمع عن العديد من العائلات مثل عائلتنا، والتي كانت موجودة بفضل كرمه". ويُستخدم Anti-D لصنع دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يهاجم دمهن خلايا دم أجنتهن الذين لم يولدوا بعد، والمعروف باسم مرض الريسوس. وتنشأ هذه الحالة عندما يكون لدى المرأة الحامل سالبا لعامل الريزوس (RhD negative)، ويكون دم الجنين في رحمها موجب العامل الريسوسي (RhD positive)، وهو دم موروث من الأب. وإذا أصبحت الأم حساسة للدم الإيجابي الريسوس، عادة أثناء الحمل السابق بطفل إيجابي الريسوس، فقد تنتج أجساما مضادة تدمر خلايا الدم "الغريبة" للطفل. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يُصاب الأجنة بتلف في المخ أو يموتون. يمنع Anti-D، الذي يتم إنتاجه باستخدام أجسام مضادة من بلازما هاريسون، النساء ذوات الدم السلبي الريسوس من تطوير أجسام مضادة لـRhD أثناء الحمل. وقال مسؤولون أستراليون إن اكتشاف الأجسام المضادة لدى هاريسون كان بمثابة تغيير كبير. وقالت جيما فالكينماير، من خدمة الدم التابعة للصليب الأحمر الأسترالي، لشبكة CNN في عام 2015: "في أستراليا، حتى 1967، كان هناك آلاف الأطفال يموتون كل عام حرفيا، دون أن يعرف الأطباء السبب، وهو أمر مروع. كانت النساء يعانين من حالات إجهاض عديدة والأطفال يولدون بتلف في المخ". وأضافت: "كانت أستراليا واحدة من أوائل الدول التي اكتشفت متبرعا بالدم يحمل هذه الأجسام المضادة، لذلك كان الأمر ثوريا للغاية في ذلك الوقت". يُعتبر هاريسون بطلا وطنيا، ونال بالعديد من الجوائز لعطائه، بما في ذلك ميدالية وسام أستراليا، أحد أعلى الأوسمة في البلاد.