logo
أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل.. وفاة جيمس هاريسون أشهر متبرع بالدم في أستراليا

أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل.. وفاة جيمس هاريسون أشهر متبرع بالدم في أستراليا

رؤيا نيوز٠٣-٠٣-٢٠٢٥

تُوفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي غزير التبرع بالدم، اشتهر بإنقاذه حياة أكثر من مليوني طفل، عن عمر يناهز 88 عاما.
وتبرع هاريسون، الذي كانت بلازما دمه تحتوي على 'جسم مضاد نادر وثمين' يعرف باسم ( Anti-D) بالدم أكثر من 1100 مرة، بحسب الصليب الأحمر الأسترالي الذي أكد وفاته في بيان نُشر السبت.
وتُوفي هاريسون، الذي كان يُعرف باسم 'الرجل ذو الذراع الذهبية'، خلال نومه في دار لرعاية المسنين شمال سيدني في 17 فبراير/شباط، وفقا للبيان.
وكان الدافع وراء المهمة الإيثارية لهاريسون هو تلقيه العديد من عمليات نقل الدم بعد خضوعه لعملية جراحية في الرئة عندما كان في الـ14 من عمره.
وقد بدأ التبرع بالبلازما وهو في سن الـ18 من عمره وظل يتبرع بالبلازما كل أسبوعين حتى بلغ 81 عاما، وهو الحد الأعلى لسن التبرع بالدم في أستراليا.
وأشاد الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر ستيفن كورنيليسن بتفاني هاريسون.
وقال كورنيليسن في البيان: 'كان جيمس شخصا رائعا ولطيفا وسخيا والتزم بالعطاء طوال حياته، واستحوذ على قلوب العديدين في جميع أنحاء العالم'.
وأضاف: 'فرد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لم يعرفهم أبدا 1173 مرة ولم يتوقع شيئا في المقابل'.
وقالت ابنة هاريسون، تريسي ميلوشيب، إن والدها 'كان إنسانا في قلبه'.
وأضافت في البيان: 'بصفتي متلقية لـAnti-D، فقد ترك وراءه عائلة ربما لم تكن موجودة لولا تبرعاته الثمينة'.
وأردفت ابنته: 'كان فخورا للغاية لأنه أنقذ العديد من الأرواح، دون أي تكلفة أو ألم. لقد أسعده أن يسمع عن العديد من العائلات مثل عائلتنا، والتي كانت موجودة بفضل كرمه'.
ويُستخدم Anti-D لصنع دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يهاجم دمهن خلايا دم أجنتهن الذين لم يولدوا بعد، والمعروف باسم مرض الريسوس.
وتنشأ هذه الحالة عندما يكون لدى المرأة الحامل سالبا لعامل الريزوس (RhD negative)، ويكون دم الجنين في رحمها موجب العامل الريسوسي (RhD positive)، وهو دم موروث من الأب.
وإذا أصبحت الأم حساسة للدم الإيجابي الريسوس، عادة أثناء الحمل السابق بطفل إيجابي الريسوس، فقد تنتج أجساما مضادة تدمر خلايا الدم 'الغريبة' للطفل.
وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يُصاب الأجنة بتلف في المخ أو يموتون.
يمنع Anti-D، الذي يتم إنتاجه باستخدام أجسام مضادة من بلازما هاريسون، النساء ذوات الدم السلبي الريسوس من تطوير أجسام مضادة لـRhD أثناء الحمل.
وقال مسؤولون أستراليون إن اكتشاف الأجسام المضادة لدى هاريسون كان بمثابة تغيير كبير.
وقالت جيما فالكينماير، من خدمة الدم التابعة للصليب الأحمر الأسترالي، لشبكة CNN في عام 2015: 'في أستراليا، حتى 1967، كان هناك آلاف الأطفال يموتون كل عام حرفيا، دون أن يعرف الأطباء السبب، وهو أمر مروع. كانت النساء يعانين من حالات إجهاض عديدة والأطفال يولدون بتلف في المخ'.
وأضافت: 'كانت أستراليا واحدة من أوائل الدول التي اكتشفت متبرعا بالدم يحمل هذه الأجسام المضادة، لذلك كان الأمر ثوريا للغاية في ذلك الوقت'.
يُعتبر هاريسون بطلا وطنيا، ونال بالعديد من الجوائز لعطائه، بما في ذلك ميدالية وسام أستراليا، أحد أعلى الأوسمة في البلاد.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بسبب تضحية رجل واحد.. لدغات الأفاعي لن تكون قاتلة بعد اليوم!
بسبب تضحية رجل واحد.. لدغات الأفاعي لن تكون قاتلة بعد اليوم!

خبرني

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • خبرني

بسبب تضحية رجل واحد.. لدغات الأفاعي لن تكون قاتلة بعد اليوم!

خبرني - في اكتشاف علمي قد يعيد تشكيل مفهوم علاج لدغات الأفاعي، أظهرت أبحاث حديثة أن دم رجل تعرض بشكل متكرر لسم الثعابين قد يحتوي على أجسام مضادة قادرة على تحييد سموم الأفاعي المميتة، في خطوة قد تقدم حلاً ثورياً لملايين الأشخاص الذين يموتون سنوياً بسبب لدغات الثعابين. قصة رجل تعرض للدغات الأفاعي القصة بدأت مع تيم فريدي، خبير الثعابين غير الأكاديمي من ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الذي قرر على مدار 18 عاماً تعريض نفسه لسموم بعض من أخطر الثعابين في العالم مثل الكوبرا والمامبا والثعابين الجرسية، في تضحية لا مثيل لها. وعبر هذا التعرض المستمر، تمكن فريدي من بناء مناعة ضد السموم العصبية للثعابين، هذه التجربة، التي قد تبدو غريبة للبعض، جذبت انتباه العلماء الذين رأوا فيها فرصة لاكتشاف شيء غير مسبوق في علاج لدغات الثعابين. ثورة في علاج لدغات الثعابين في عام 2017، بينما كان العالم جاكوب غلانفيل يتابع تقارير صحفية عن فريدي، أدرك أن ما يبدو عليه كمجرد قصة غريبة قد يكون له تأثير علمي كبير، بحسب "CNN". وبعد أن تواصل غلانفيل مع فريدي، تم جمع عينة دمٍ من الأخير لإجراء اختبارات معمقة عليها. النتائج كانت مذهلة؛ الأجسام المضادة في دم فريدي كانت قادرة على مقاومة سموم 19 نوعاً من الثعابين، من بينها الأنواع الأكثر فتكاً. ومن خلال هذا التعاون، تمكن غلانفيل وفريقه البحثي في جامعة كولومبيا من تطوير مصل مضاد لسموم الثعابين يشمل أجساماً مضادة تم استخراجها من دم فريدي بالإضافة إلى دواء كيميائي مبتكر يعمل على تثبيط إنزيمات السم في معظم أنواع الثعابين السامة. نسبة حماية 100% وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران أن المصل الجديد قد قدم حماية بنسبة 100% ضد سموم 13 نوعاً من الثعابين، فيما كانت الحماية جزئية ضد الأنواع الأخرى. ومن المؤكد أن هذا التطور يفتح باباً واسعاً لتحسين علاج لدغات الثعابين في المستقبل،حيث إن العلاجات التقليدية التي تعتمد على الأجسام المضادة المستخلصة من الحيوانات يمكن أن تكون خطرة وتتسبب في آثار جانبية، لكن العلاج الذي تم تطويره من دم فريدي قد يتجنب هذه المخاطر بشكل كبير. ويتطلع العلماء إلى توسيع هذه الأبحاث لتشمل أنواعاً أخرى من الثعابين، مثل الأفاعي الجرسية، كما يخطط فريق البحث لاختبار العلاج المبتكر في مناطق أخرى من العالم، مثل أستراليا، حيث توجد أنواع معينة من الثعابين.

هل التصلب الجسدي نتيجة حتمية للتقدم في العمر؟
هل التصلب الجسدي نتيجة حتمية للتقدم في العمر؟

السوسنة

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • السوسنة

هل التصلب الجسدي نتيجة حتمية للتقدم في العمر؟

السوسنة- في الصغر، يستمتع معظم الناس بصحة جيدة تتيح لهم تحريك أجسادهم بحرية، فيركضون ويقفزون وينحنون ويرقصون. لكن مع تقدم العمر، تتدخل الحياة: يصبح الوقت الحر محدودًا، وتتغير الاهتمامات والمسؤوليات والعادات، مما يدفع الكثيرين للتخلي عن النشاط البدني. في مرحلة ما، يلاحظ العديد منهم أنهم أصبحوا أكثر تصلبًا، ويشعرون بالألم أثناء أداء بعض الحركات، أو أنهم لم يعودوا قادرين على التحرك كما يرغبون. وغالبًا ما يُنسب هذا التغيير إلى التقدم في العمر. فهل هذا التغيير حتمي؟ بالنسبة للدكتور كيلي ستاريت، اختصاصي العلاج الطبيعي، والرياضي المحترف السابق، "الأمر الوحيد الذي لا يجب أن يتغير عبر مراحل الحياة، نطاق حركتك"، وذلك في حديثه مع كبير المراسلين الطبيين لدى CNN، الدكتور سانجاي غوبتا في برنامج البودكاست الخاصة بـ"Chasing Life". أحدث كتب ستاريت، الذي شارك في تأليفه مع زوجته جوليت ستاريت، هو "بُنيت للتحرك: 10 عادات أساسية لمساعدتك على التحرك بحرية والعيش بشكل مستقل بالكامل". يتناول الكتاب موضوع المرونة: قياسها (من خلال 10 اختبارات) وأيضًا، الأهم من ذلك، استعادتها بشكل تدريجي.لِمَ عليك الاهتمام بنطاق الحركة والمرونة فيما الأريكة مريحة جدًا ويمكنك تلبية كثير من احتياجاتك ورغباتك بكبسة؟ لأن المرونة مرتبطة بطول العمر، وفق ستاريت.وأشار إلى أن الوقوع أرضًا بين أكبر مؤشرات الإصابة والتدهور لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا وما فوق، موضحًا أنه "إذا لم أتمكن من التمتع بالتوازن أو نطاق الحركة، فلن أتمكن من حل العديد من مشاكل الحركة. وفقدان التوازن مشكلة حركة. فالوقوف والجلوس بشكل مستقل مشكلة حركة. القدرة على النهوض من كرسي أثناء حملك لطفلك أو قطتك، أو حمل كوب من القهوة وكتاب، ببساطة مشكلة حركة". وتابع، أنّه مع تقدمك في العمر، يصبح جسمك أكثر عرضة لـ"إحداث خطأ"، شارحًا أنه "إذا أردت أن يكون لدي مفاصل وأوتار تعمل بشكل جيد طوال حياتي، فأنا بحاجة لاستخدام هذه المفاصل وتحميل تلك الأوتار، وإلا، لن يكون متاحًا لي استخدامها بسهولة". وشبّه ستاريت العضلات والأنسجة مثل الكلاب المطيعة، "إنها تتكيّف دومًا في أي مرحلة من العمر لن تتوقف عن الشفاء، ولن تفقد القدرة على استعادة نطاق الحركة. سيكون الأمر أبطأ ممّا كان عندما كنت في الـ15 من عمرك، صحيح، لكن النقطة الأساسية هي أن جسمك سيتكيف دومًا". للاحتفاظ ببعض مرونتك أو استعادتها بسهولة لدى ستاريت خمس نصائح، هي: حرّك جسمك إلى أشكال مختلفةأشار ستاريت إلى أن الناس يتحركون بشكل أساسي بين حركات الاستلقاء والجلوس على كرسي، إلى المشي قليلاً، بالإضافة إلى أن "البيئات الحديثة لا تطلب لغة حركة كبيرة من أجسامنا".ونصح بالتفكير في كيف بالإمكان تعريض جسمي لمزيد من لغة الحركة. علّق نفسك لـ3 دقائق يوميا على العقلة الجداريةإذا كنت تعاني من آلام في الكتفين أو الرقبة أو الظهر، لدى ستاريت حل بسيط: "أريدك أن تتعلق لمدة ثلاث دقائق في اليوم".وأوضح أنه يمكنك التعلق بطرق متعددة، مثل الإمساك بحافة المغسلة أو إطار الباب أو، قضيب تمرين (Pull-up bar)، المهم أن ترفع ذراعيك فوق رأسك وتتمدد قليلًا. حتى وضعية "الكلب المتجه لأسفل" في اليوغا تُحتسب وقتًا للتعلق، كما أضاف."هذا التمرين سيغيّر وضعيتك بشكل جذري، ويخفف من آلام الرقبة، ويحسن التنفس، ويقوي الكتفين، ويجعلك أكثر متانة. أعني، إنها وضعية أساسية.امشِ أكثر (لسبب قد يفاجئك)لمنع التصلب، والحفاظ على المرونة الحركية، ينصح ستاريت الجميع بالمشي كثيرًا كل يوم. وقال: "إذا كنتُ أستطيع أن أعطي كل فرد في عائلتي حبة دواء تقلل من معدلات الوفاة والمرض من جميع الأسباب بنسبة 51%، فستكون تلك الحبة هي المشي 8,000 خطوة يوميًا".وأوضح أنه "إذا كنت تريد لعظامك وأوتارك وأربطتك وأنظمتك الحسية أن تعمل بكفاءة، عليك أن تُحمّلها جسديًا". والمشي يُحمّل عظامنا، وأنسجتنا الضامة، وأوتارنا، وعضلاتنا. إن المشي يساعد الجسم على التخلص من الاحتقان وتصريف الفضلات".العب أكثرالتمرين لا يجب أن يكون مجرد عمل شاق. ولفت ستاريت إلى "أننا نتعامل مع صحة الجسم كأنها مهمة مرهقة"، مشيرًا إلى أن عنصر اللعب قد فُقد في حياتنا الحديثة. وسأل: "متى كانت آخر مرة مارست فيها رياضة أو التحقت بحصة رقص"؟ولفت ستاريت إلى أن "بين أدواتي المفضلة، حتى مع الرياضيين المحترفين الذين أتعاون معهم، (فيديوهات من) كاليب مارشال، المعروف باسم The Fitness Marshall. وأوضح: "نستخدم (روتيناته الراقصة المجانية لمدة ثلاث دقائق) للإحماء، الاستمتاع، والضحك. فهي تجعلني أتحرك بطريقة جديدة، وتدفعني للتفاعل مع أصدقائي. إنها ممتعة للغاية".يحمل ستاريت أيضًا قرصًا طائرًا (Frisbee) في حقيبته، حتى يتمكن هو وزوجته من اللعب تلقائيًا في أي وقت تتاح فيه لحظة فراغ.وقال إن "طيف اللعب واسع. فالخروج بنزهة مسائية مع الأصدقاء سأعتبره لعبًا. استكشاف حيّك أثناء التنزه يمكن أن يكون لعبًا. الإنسان يكون في أفضل حالاته عندما يلعب. وهذا سيساهم في حل الكثير من مشاكل الحركة". لا تُهمِل الأساسياتمن أجل حركة جسدية قوية ومستقرة، ينصح ستاريت باتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كمية كافية من البروتين، بالإضافة إلى الفاكهة والخضار (800 غرام يوميًا). ولفت إلى أن "الأمر يتعلق بالألياف والمغذيات الدقيقة. عليك الحصول على جميع الفيتامينات والمعادن الضرورية حتى تتمكن من امتلاك أنسجة صحية". كما أوصى بالحصول على 0.7 إلى 0.8 غرام من البروتين لكل رطل من وزن الجسم كحد أدنى."الأمر يتعلّق بـ: 'أريد أن أتناول كمية كافية من البروتين لأتمكن من بناء العضلات والعظام'".وخلص إلى التوصية الأخيرة "لا تنسَ النوم":

الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس عن 88 عاماً
الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس عن 88 عاماً

الدستور

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس عن 88 عاماً

الفاتيكان- أعلن الفاتيكان في بيان مصور وفاة البابا فرنسيس، أول زعيم من أميركا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، لينقضي عهد مضطرب اتسم في الكثير من الأحيان بالانقسام والتوتر في سبيل سعيه لإصلاح المؤسسة العريقة، وفق ما نقلت «رويترز».وتوفي البابا فرنسيس عن 88 عاماً بعد معاناة من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاماً. وقال الكاردينال كيفن فاريل عبر قناة الفاتيكان التلفزيونية «أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أُعلن وفاة البابا فرنسيس».وأمضى البابا خمسة أسابيع في مستشفى جيميلي في روما حيث تلقّى العلاج العلاج من التهاب رئوي مزدوج، وغادرها في 23 مارس، ولم يظهر علناً بعدها سوى في 6 أبريل، حيث خرج إلى ساحة القديس بطرس في الفاتيكان على كرسي متحرك، في ختام قداس بمناسبة عام اليوبيل للكنيسة الكاثوليكية.وعقد البابا فرنسيس اجتماعاً خاصاً في الفاتيكان، صباح الأحد، مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، وذكر البيان أن فانس، الكاثوليكي الذي اختلف مع بابا الفاتيكان بشأن سياسات الهجرة التي تنتهجها إدارة ترمب، التقى البابا فرنسيس في مقر إقامته في الفاتيكان لتبادل التهاني بعيد الفصح.وجدد البابا فرنسيس الأحد، دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في غزة عبر رسالة بمناسبة عيد الفصح، قرأها أحد مساعديه عندما ظهر بابا الفاتيكان لفترة وجيزة في الشرفة الرئيسية لكاتدرائية القديس بطرس.ووصف بابا الفاتيكان، الذي كان لا يزال يتعافى من الالتهاب الرئوي وكان لا يمارس إلا القليل من المهام بأوامر من الأطباء، في الرسالة الوضع في غزة بأنه «مأساوي ومؤسف»، ودعا أيضاً حركة «حماس» إلى إطلاق سراح من تبقى من المحتجزين.وانتُخب خورخي ماريو بيرجوليو بابا للفاتيكان في 13 مارس 2013، الأمر الذي أثار دهشة الكثير من المهتمين بشأن الكنيسة الذين كانوا ينظرون إلى رجل الدين الأرجنتيني المعروف بمراعاته للفقراء على أنه بعيد عن دائرة الاهتمام.وأطلقت وفاة البابا فرنسيس فترة حداد رسمي في الفاتيكان تستمر 9 أيام، وبداية عملية انتخاب بابا جديد، وهي عملية ضاربة بجذورها في التقليد الكنسي منذ آلاف السنين، وإن كانت قد شهدت تحديثات طفيفة تواكب العصر الحديث، وفق CNN.ويُعرف هذا الانتقال باسم «الفراغ الرسولي» أو الفترة بين البابويتين (Papal Interregnum)، وهي تبدأ رسمياً مع وفاة البابا.وسيكون على الكرادلة الآن اتخاذ القرار بشأن موعد جنازة البابا، يليها تحديد موعد بدء المجمع المغلق. وقالت CNN إن جزءاً كبيراً من الجدول الزمني تم تحديده مسبقاً بحسب القواعد البابوية المعمول بها.وفور إعلان الوفاة، تبدأ تسعة أيام من الحداد الرسمي تُعرف باسم «نوفنديياليس» (Novendiales)، وخلال هذه الفترة، يجب أن يُدفن البابا بين اليوم الرابع واليوم السادس من وفاته.كما يجب أن يُعرض جثمان البابا في كاتدرائية القديس بطرس، ليتسنى للمصلين توديعه. ويُقام قداس يومي خلال فترة الحداد.وفي عام 2005، اصطف الملايين من المصلين في طوابير طويلة لتوديع البابا يوحنا بولس الثاني، آخر بابا يتوفى أثناء ترؤسه للكنيسة.وبعد انتهاء مراسم الحداد، سيتعين على جميع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عاماً الاجتماع في الفاتيكان لانتخاب خليفة للبابا فرنسيس.وعادة ما تستغرق عملية انتخاب بابا جديد من أسبوعين إلى ثلاثة، عقب وفاة سلفه، رغم أن الفترة قد تمتد أكثر من ذلك في حال عجز الكرادلة عن التوصل إلى توافق حول هوية البابا المقبل، وفق CNN.وقالت الشبكة إن هذه المرحلة تُعد واحدة من أهم اللحظات في حياة الكنيسة الكاثوليكية، حيث تتجه أنظار أكثر من مليار كاثوليكي حول العالم إلى الفاتيكان، ترقباً لاختيار من سيقود الكنيسة. وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store