logo
الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس عن 88 عاماً

الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس عن 88 عاماً

الدستور٢١-٠٤-٢٠٢٥

الفاتيكان- أعلن الفاتيكان في بيان مصور وفاة البابا فرنسيس، أول زعيم من أميركا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، لينقضي عهد مضطرب اتسم في الكثير من الأحيان بالانقسام والتوتر في سبيل سعيه لإصلاح المؤسسة العريقة، وفق ما نقلت «رويترز».وتوفي البابا فرنسيس عن 88 عاماً بعد معاناة من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاماً. وقال الكاردينال كيفن فاريل عبر قناة الفاتيكان التلفزيونية «أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أُعلن وفاة البابا فرنسيس».وأمضى البابا خمسة أسابيع في مستشفى جيميلي في روما حيث تلقّى العلاج العلاج من التهاب رئوي مزدوج، وغادرها في 23 مارس، ولم يظهر علناً بعدها سوى في 6 أبريل، حيث خرج إلى ساحة القديس بطرس في الفاتيكان على كرسي متحرك، في ختام قداس بمناسبة عام اليوبيل للكنيسة الكاثوليكية.وعقد البابا فرنسيس اجتماعاً خاصاً في الفاتيكان، صباح الأحد، مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، وذكر البيان أن فانس، الكاثوليكي الذي اختلف مع بابا الفاتيكان بشأن سياسات الهجرة التي تنتهجها إدارة ترمب، التقى البابا فرنسيس في مقر إقامته في الفاتيكان لتبادل التهاني بعيد الفصح.وجدد البابا فرنسيس الأحد، دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في غزة عبر رسالة بمناسبة عيد الفصح، قرأها أحد مساعديه عندما ظهر بابا الفاتيكان لفترة وجيزة في الشرفة الرئيسية لكاتدرائية القديس بطرس.ووصف بابا الفاتيكان، الذي كان لا يزال يتعافى من الالتهاب الرئوي وكان لا يمارس إلا القليل من المهام بأوامر من الأطباء، في الرسالة الوضع في غزة بأنه «مأساوي ومؤسف»، ودعا أيضاً حركة «حماس» إلى إطلاق سراح من تبقى من المحتجزين.وانتُخب خورخي ماريو بيرجوليو بابا للفاتيكان في 13 مارس 2013، الأمر الذي أثار دهشة الكثير من المهتمين بشأن الكنيسة الذين كانوا ينظرون إلى رجل الدين الأرجنتيني المعروف بمراعاته للفقراء على أنه بعيد عن دائرة الاهتمام.وأطلقت وفاة البابا فرنسيس فترة حداد رسمي في الفاتيكان تستمر 9 أيام، وبداية عملية انتخاب بابا جديد، وهي عملية ضاربة بجذورها في التقليد الكنسي منذ آلاف السنين، وإن كانت قد شهدت تحديثات طفيفة تواكب العصر الحديث، وفق CNN.ويُعرف هذا الانتقال باسم «الفراغ الرسولي» أو الفترة بين البابويتين (Papal Interregnum)، وهي تبدأ رسمياً مع وفاة البابا.وسيكون على الكرادلة الآن اتخاذ القرار بشأن موعد جنازة البابا، يليها تحديد موعد بدء المجمع المغلق. وقالت CNN إن جزءاً كبيراً من الجدول الزمني تم تحديده مسبقاً بحسب القواعد البابوية المعمول بها.وفور إعلان الوفاة، تبدأ تسعة أيام من الحداد الرسمي تُعرف باسم «نوفنديياليس» (Novendiales)، وخلال هذه الفترة، يجب أن يُدفن البابا بين اليوم الرابع واليوم السادس من وفاته.كما يجب أن يُعرض جثمان البابا في كاتدرائية القديس بطرس، ليتسنى للمصلين توديعه. ويُقام قداس يومي خلال فترة الحداد.وفي عام 2005، اصطف الملايين من المصلين في طوابير طويلة لتوديع البابا يوحنا بولس الثاني، آخر بابا يتوفى أثناء ترؤسه للكنيسة.وبعد انتهاء مراسم الحداد، سيتعين على جميع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عاماً الاجتماع في الفاتيكان لانتخاب خليفة للبابا فرنسيس.وعادة ما تستغرق عملية انتخاب بابا جديد من أسبوعين إلى ثلاثة، عقب وفاة سلفه، رغم أن الفترة قد تمتد أكثر من ذلك في حال عجز الكرادلة عن التوصل إلى توافق حول هوية البابا المقبل، وفق CNN.وقالت الشبكة إن هذه المرحلة تُعد واحدة من أهم اللحظات في حياة الكنيسة الكاثوليكية، حيث تتجه أنظار أكثر من مليار كاثوليكي حول العالم إلى الفاتيكان، ترقباً لاختيار من سيقود الكنيسة. وكالات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجازر مستمرة.. 82 شهيدًا و262 جريحاً في غزة خلال 24 ساعة والحصيلة 53,655 شهيدًا
مجازر مستمرة.. 82 شهيدًا و262 جريحاً في غزة خلال 24 ساعة والحصيلة 53,655 شهيدًا

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

مجازر مستمرة.. 82 شهيدًا و262 جريحاً في غزة خلال 24 ساعة والحصيلة 53,655 شهيدًا

#سواليف أفادت وزارة الصحة في قطاع #غزة، اليوم الأربعاء، بأن #مستشفيات القطاع استقبلت 82 شهيدا و262 جريحاً خلال الساعات الـ24 الماضية جراء تواصل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية، لترتفع #حصيلة_الإبادة المتواصلة منذ 19 شهرًا إلى 175,605 شهيدًا وجريحًا. جريمة جديدة للاحتلال… لحظة استهداف طائرة مسيرة لشاب أعزل خلال نزوحه من الشجاعية شرق مدينة غزة. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 21, 2025 وقالت الوزارة في بيان الإحصائي اليومي، إن حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 53,655 شهيدًا و 121,950 إصابة. وذكرت أن #حصيلة_الشهداء والمصابين منذ استئناف الاحتلال الإبادة الجماعية على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي ارتفعت إلى 3,509 شهيدا و9,909 مصابا. كما كل ليلة.. ليلة مجازر جديدة تسفر عن عشرات الشهداء في شمال قطاع غزة. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 21, 2025 وأشارت إلى أن عددا من #الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث يصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة 'حماس' وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي. وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.

تصعيد إسرائيلي في غزة وتحذيرات من اجتياح بري.. والعرب يطالبون بتحرك دولي فوري
تصعيد إسرائيلي في غزة وتحذيرات من اجتياح بري.. والعرب يطالبون بتحرك دولي فوري

أخبارنا

timeمنذ 7 أيام

  • أخبارنا

تصعيد إسرائيلي في غزة وتحذيرات من اجتياح بري.. والعرب يطالبون بتحرك دولي فوري

أخبارنا : شهد قطاع غزة، اليوم السبت، واحدًا من أكثر الأيام دموية منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 146 شخصا على الأقل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، إلى جانب إصابة أكثر من 450 آخرين، في وقت تتصاعد فيه المؤشرات على هجوم بري وشيك تنوي إسرائيل تنفيذه داخل القطاع. وتواصلت الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي منذ فجر السبت، مستهدفة مناطق متفرقة من غزة، بينها مدينة غزة وخان يونس ودير البلح وجباليا، بحسب جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الذي أكد استشهاد ما لا يقل عن 64 شخصا في ضربات نُفّذت صباحا. وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، إن من بين الضحايا نساء وأطفالا، مضيفا أن سبعة شبان لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في حي الشجاعية شرق غزة، فيما أدى قصف مدرسة تؤوي نازحين في غرب المدينة إلى استشهاد أربعة آخرين، بينهم سيدة وطفلان. كما استشهد شخص في قصف استهدف شقة سكنية شمال المدينة، فيما أودت ثلاث ضربات منفصلة في دير البلح بحياة 20 شخصا، بينها غارة استهدفت مستودعا لتوزيع المساعدات الإنسانية، في هجوم وصفه المكتب الإعلامي الحكومي بأنه "تصعيد خطير' ضمن "سياسة تجويع ممنهجة'. مشاهد قاسية من دير البلح.. الاحتلال يكثف غاراته ويُخلّف أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى منذ صباح اليوم — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 17, 2025 ووفق إحصائيات رسمية، ارتفع عدد منشآت توزيع الغذاء المستهدفة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 68 مركزا. كما سُجّل استشهاد 13 شخصا في جنوب القطاع، و19 آخرين في قصف على الشمال. وقال مروان السلطان، مدير المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، إن المستشفى استقبل منذ منتصف ليل الجمعة 58 جثمانا، مضيفا: "الوضع صعب ومعقّد… هناك عدد كبير من الضحايا تحت الركام، والمشهد كارثي'. وارتفع إجمالي عدد الشهداء في غزة منذ بدء الحرب إلى 53,272 شخصا، إضافة إلى أكثر من 120 ألف جريح، وفق ما أعلنته وزارة الصحة. وذكرت الوزارة أن 153 شهيدا و459 مصابا وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وفي مؤشر واضح على تصعيد مرتقب، أفاد شهود عيان بأن الطائرات الإسرائيلية ألقت منشورات ورقية على مناطق وسط غزة، تحذر من عملية برية وشيكة، وجاء في بعضها: "يا سكان غزة، الجيش الإسرائيلي قادم'. من جانبها، أعلنت القوات الإسرائيلية بدء عملية عسكرية جديدة تحت مسمى "عربات جدعون'، تشمل ضربات جوية وتحركات برية، وتهدف، بحسب البيان العسكري، إلى "تحقيق أهداف الحرب، وعلى رأسها تحرير الرهائن وتفكيك بنية حركة حماس'. وتأتي هذه التطورات في وقت تستمر فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ استئنافها في 18 مارس/آذار الماضي، عقب توقف مؤقت في ظل هدنة بوساطة مصرية قطرية أمريكية. غير أن المفاوضات بشأن المرحلة التالية من الاتفاق تعثرت منذ ذلك الحين، وسط تصعيد ميداني مستمر. دعوات لوقف القتال ودخول المساعدات وفي ظل التدهور الميداني، عقدت جامعة الدول العربية قمتها الرابعة والثلاثين في العاصمة العراقية بغداد، حيث طالب القادة العرب المجتمع الدولي بـ'الضغط من أجل وقف إراقة الدماء' وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة دون عوائق. وأكد البيان الختامي للقمة أن الدول العربية "ترفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم'، داعية المجتمع الدولي، لا سيّما القوى الكبرى، لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية. ودعت القمة جميع الدول لتقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني لخطة التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، والتي تم اعتمادها في اجتماع طارئ عقد في القاهرة قبل أكثر من شهرين. وشهدت القمة حضورا دوليا بارزا، إذ شارك رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي أعلن عن عزم بلاده تقديم مشروع قرار إلى الأمم المتحدة يطالب محكمة العدل الدولية بتحديد مدى التزام إسرائيل بالقانون الدولي، إضافة إلى مشروع لإنهاء الحصار على غزة. كما حضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي أعرب عن "الجزع' إزاء تصاعد العمليات العسكرية، وقال في كلمته: "نحتاج إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن'. بدوره، طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الولايات المتحدة بـ'بذل كل ما يلزم من جهود وضغوط' لوقف إطلاق النار. وتعهد العراق بتقديم 40 مليون دولار لدعم جهود إعادة الإعمار في كل من غزة ولبنان. ــ القدس العربي

غزة: أكثر من 100 شهيد في مجازر جديدة بخانيونس وجباليا وبيت لاهيا
غزة: أكثر من 100 شهيد في مجازر جديدة بخانيونس وجباليا وبيت لاهيا

الدستور

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

غزة: أكثر من 100 شهيد في مجازر جديدة بخانيونس وجباليا وبيت لاهيا

عواصم - تواصل إسرائيل حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد سكان قطاع غزة لليوم الـ584 على التوالي، وسط استمرار ارتكابها لجرائم حرب ومجازر مروعة بحق المدنيين والنازحين. وفي اليوم الـ59 من استئناف العدوان بعد نكث الحكومة الإسرائيلية باتفاق وقف إطلاق النار، أفادت مصادر طبية باستشهاد العشرات من المدنيين منذ فجر الخميس، معظمهم في خانيونس. وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، بأن حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ فجر اليوم تجاوزت 100 شهيد، من بينهم أكثر من 61 شهيدًا في محافظة خان يونس وحدها، مشيرًا إلى أن الأعداد مرشحة للارتفاع في ظل وجود إصابات حرجة في مختلف أنحاء القطاع. وقد شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق تأوي نازحين، استهدفت منازل وخيامًا في خانيونس وبلدة عبسان الجديدة قرب مستشفى غزة الأوروبي، إضافة إلى بلدة الفخاري ومنطقة السلاطين غرب بيت لاهيا. وأسفرت هذه الضربات عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال، في مشهد يعكس التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد المناطق السكنية والمكتظة بالنازحين الفارين من المعارك. في ظل هذه المجازر، حذر مسؤولان في وزارة الصحة الفلسطينية من كارثة صحية وشيكة، نتيجة الاستهداف المتكرر للمستشفيات، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يهدد حياة الجرحى والمرضى على نطاق واسع. سياسيا، دانت حركة حماس بشدة المجازر الإسرائيلية المتكررة، متهمة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بتصعيد العدوان لتعطيل الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار جديد وصفقة تبادل أسرى. دوليا، وجهت كندا وإيطاليا وبريطانيا، إلى جانب منظمة «أطباء بلا حدود»، انتقادات لاذعة لإسرائيل، متهمة إياها باستخدام الغذاء كسلاح في الحرب، عبر منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر لأسابيع، ما فاقم من حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني. من ناحية ثانية استشهد خمسة شبان، في بلدة طمون جنوب طوباس، إثر عدوان نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد محاصرتهم داخل أحد المنازل. وأفادت مصادر طبية أن قوات الاحتلال أطلقت قذائف «الإنيرجا» تجاه المنزل المستهدف، ما أدى إلى استشهاد الشبان الأربعة، قبل أن تقوم باختطاف جثامينهم. ولاحقا، تبين استشهاد شاب خامس بنيران الاحتلال في طمون في المنزل الذي عملت قوات الاحتلال على هدمه وجرفه بعد إعدام من تواجد فيه. وعُرف من بين الشهداء كل: إبراهيم رافع بني عودة، رضا كمال بني عودة، وساهر نبيل بشارات، فيما تتواصل الجهود للتعرف على هوية الشهيدين الآخرين. وقال رئيس بلدية طمون، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتحام البلدة منذ أكثر من أربع ساعات متواصلة، وسط تصعيد خطير تمثل بمحاصرة أحد المنازل وقصفه بشكل مكثف. وأكد أن القصف أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء بعد استهداف المنزل المحاصر، في وقت يمنع فيه جنود الاحتلال الطواقم المحلية والمواطنين من الاقتراب من الموقع المستهدف. وأوضح أن الاحتلال أطلق نحو سبع قذائف تجاه المنزل، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله، وسط استمرار عمليات الاقتحام والتصعيد العسكري في البلدة. وأفاد شهود عيان بأن قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت بلدة طمون جنوب طوباس، وحاصرت منزلًا زاعمة وجود «مطلوب» بداخله. وسرعان ما تبعتها تعزيزات عسكرية وآليات اقتحمت البلدة وتوجهت نحو المنزل المحاصر. ونبه سكان محليون إلى أن قوات الاحتلال منعت الوصول إلى المنزل المستهدف وفرضت عليه طوقا أمنيا، قبل أن تستقدم جرافة عسكرية وتشرع بهدم أجزاء من المنزل. وأوضح السكان أن قوات الاحتلال نكلت بجثامين الشهداء ونقلتهم بجرافة عسكرية إلى جهة غير معلومة. من جانبها، صرحت «سرايا القدس- كتيبة طوباس»، بأن مقاتليها «يتصدون لقوات الاحتلال في محاور القتال المختلفة ويمطرون قوات المشاة في محور الجامعة بزخات كثيفة من الرصاص المباشر». وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال فجرت مقهى، قرب جامعة القدس المفتوحة بمدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، عقب اقتحام ومحاصرة المنطقة. في وقت لاحق، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن وحدة «الدوفدوفان» الخاصة نفذت عملية اغتيال بحق أربعة شبان فلسطينيين بعد محاصرتهم داخل بناية في البلدة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال استخدمت خلال العملية قذائف مضادة للدبابات. وكانت العملية قد بدأت بتسلل قوة خاصة من جيش الاحتلال «مستعربون» إلى البلدة، حيث حاصرت منزلا، ثم أعقبتها تعزيزات عسكرية أطلقت النار والقذائف باتجاه الشبان، في مشهد يعكس تصعيدا جديدا في سياسات الاحتلال بالضفة الغربية. وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store