أحدث الأخبار مع #هاريسون،


الأمناء
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الأمناء
فوز متأخر لمانشستر سيتي على إيفرتون
عزز مانشستر سيتي آماله في التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، بفوزه خارج أرضه على إيفرتون 2-0 مساء السبت، ضمن الجولة 33 من الدوري الإنجليزي. أحرز نيكو أوريلي (84) وماتيو كوفاسيتش (90+2) هدفي الفريق الفائز. وتقدم مانشستر سيتي بهذا الفوز إلى المركز الرابع برصيد 58 نقطة، فيما استقر إيفرتون بالمركز الثالث عشر برصيد 38 نقطة. شهدت المباراة انطلاقة حماسية من إيفرتون، حيث كاد الفريق أن يفتتح التسجيل في الدقيقة التاسعة بعد هجمة مرتدة سريعة قادها ميكولينكو الذي أرسل كرة عرضية داخل المنطقة، لكن سوء التفاهم بين عبدالله دوكوري وجاك هاريسون أدى إلى تحول الكرة إلى ركلة مرمى للسيتي. ورد مانشستر سيتي سريعًا في الدقيقة 14 بعرضية متقنة من دي بروين نحو القائم البعيد، حيث حاول سافينيو الوصول إليها، لكنه سقط مطالبًا بركلة جزاء إثر احتكاك مع هاريسون، إلا أن الحكم رفض احتسابها. وبعدها بدقيقة، اختبر ماتيوس نونيز، حارس إيفرتون جوردان بيكفورد بتسديدة بعيدة المدى، لكن الأخير تألق وأبعد الكرة بيده اليمنى. في الدقيقة 30، عاد إيفرتون ليهدد مرمى الضيوف بعرضية خطيرة من هاريسون، كانت قريبة من أن تجد رأس أرماندو بروخا، قبل أن يبعدها روبن دياز. وبعدها بلحظات، نفذ لاعب إيفرتون جيمس جارنر ركلة ركنية وصلت لجيمس تاركوفسكي الذي سدد برأسه كرة قوية ارتدت من القائم الأيسر، لتضيع فرصة هدف محقق لأصحاب الأرض. وفي الدقيقة 40، واصل دوكوري محاولاته الهجومية حيث اخترق من الجهة اليمنى وتفوق بدنيًا على جوسكو جفارديول، لكنه لم يتمكن من إكمال الهجمة بعدما تدخل الأخير في الوقت المناسب. وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق، كاد كيفن دي بروين أن يسجل بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، لكن المدافع أوبراين تصدى لها ببسالة، ثم سدد لاعب وسط مانشستر سيتي نيكو جونزاليس كرة قوية من ركنية لكنها علت العارضة. مع بداية الشوط الثاني، اقترب إيفرتون مرة أخرى من التسجيل في الدقيقة 47 بعد ركلة ثابتة وصلت إلى جاراد برانثوايت الذي سدد من مسافة قريبة، لكن الحارس ستيفان أورتيجا تصدى ببراعة وأنقذ الموقف. في الدقيقة 50، تعرض تاركوفسكي لإصابة عضلية بعد محاولة لحاق بالكرة، ما اضطره لمغادرة الملعب بعد دقيقتين ليحل مايكل كين بديلاً له. وواصل دوكوري إزعاجه لدفاع مانشستر سيتي، بعد أن راوغ نونيز وسدد من زاوية ضيقة، لكن أورتيجا كان في الموعد مرة أخرى وتصدى للتسديدة عند القائم القريب في الدقيقة 61. ونفذ إيفرتون هجمة مرتدة سريعة قادها هاريسون الذي حول اتجاه اللعب إلى نداي، ليراوغ الأخير ويسدد كرة مقوسة نحو المرمى، لكنها مرت بجوار القائم في الدقيقة 72. وشهدت الدقيقة 78 تغييرات متعددة من كلا الفريقين؛ حيث أجرى مانشستر سيتي تبديلين بإدخال ماتيو كوفاسيتش وجيريمي دوكو بدلًا من سافينيو ونيكو، في حين أجرى إيفرتون ثلاث تبديلات دفعة واحدة، حيث دخل كل من كارلوس ألكاراز، إرويجبونام، ودوويت ماكنيل مكان دوكوري، نداي، وهاريسون. وفي الدقيقة 83، أنقذ بيكفورد مرمى إيفرتون من هدف مؤكد، بعد أن تصدى ببراعة لمحاولة قريبة من عمر مرموش، الذي استغل خطأ من كين في التعامل مع كرة عالية أرسلها بيرناردو سيلفا. إلا أن صمود إيفرتون لم يدم طويلاً، ففي الدقيقة 84 نجح أوريلي في منح مانشستر سيتي هدف التقدم بعد تمريرة ذكية وسريعة من نونيز داخل المنطقة، حولها اللاعب الشاب بلمسة هادئة داخل الشباك. وانطلق البديل دوكو بسرعته المعتادة من الجهة اليمنى، قبل أن يرسل تمريرة أرضية ذكية داخل منطقة الجزاء إلى إلكاي جوندوجان، الذي استدار بمهارة ومرر الكرة بدوره نحو كوفاسيتش، فلم يتردد النجم الكرواتي في التسديد بقوة داخل الشباك بالوقت بدل الضائع.


الجريدة
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الجريدة
دمه أنقذ مليونَي طفل
عن عمر يناهز 88 عاماً، تُوفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي كان كثير التبرع بالدم، اشتهر بإنقاذه حياة أكثر من مليونَي طفل. وتبرع هاريسون، الذي كانت بلازما دمه تحتوي على «جسم مضاد نادر وثمين» يُعرف باسم (Anti-D) بالدم أكثر من 1100 مرة. وقالت الـ «سي إن إن»، أمس، إن هاريسون توفي خلال نومه بدار للمسنين شمال سيدني في 17 فبراير، وكان الدافع وراء إيثاره هذا تلقيه العديد من عمليات نقل الدم بعد خضوعه لعملية جراحية في الرئة عندما كان في الـ 14 من عمره. وبدأ التبرع بالبلازما وهو في سن الـ 18 من عمره.


خبر صح
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- خبر صح
وفاة «ذو الذراع الذهبية» بعد إنقاذه ملايين الأطفال بدمه
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: بالفيديو| وفاة «ذو الذراع الذهبية» بعد إنقاذه ملايين الأطفال بدمه - خبر صح, اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 01:18 مساءً غيب الموت جيمس هاريسون، المتبرع الأسترالي بالدم، والمعروف بـ«الرجل ذو الذراع الذهبية»، عن عمر يناهز 88 عاماً بعدما تمكن من إنقاذ حياة مليونين و 400 ألف طفل . هاريسون، الذي احتوت بلازما دمه على «أجسام مضادة نادرة وثمينة» تُعرف باسم Anti-D، تبرع بأكثر من 1100 مرة بالدم، وفقاً لجمعية الصليب الأحمر الأسترالي، التي أكدت وفاته في بيان نُشر السبت، وفق ما نشرت شبكة «سي إن إن». وتوفي هاريسون، أثناء نومه في دار رعاية شمال سيدني في 17 فبراير/ شباط الماضي، وفقاً للبيان. ونذر هاريسون حياته للتبرع بالدم للمحتاجين، وذلك بعد تلقيه عمليات نقل دم متعددة، بعد جراحة الرئة في سن الـ14. وبدأ التبرع بالبلازما في سن 18 عاماً، وفعل ذلك كل أسبوعين حتى بلغ 81 عاماً، وهو الحد الأقصى لسن التبرع بالدم في أستراليا. وفي عام 2005، كان هاريسون الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من بلازما الدم المتبرع بها - وهو اللقب الذي احتفظ به حتى عام 2022 عندما تجاوزه رجل في الولايات المتحدة. أشاد الرئيس التنفيذي لشركة «لايف بلد» ستيفن كورنيليسن، بتفاني هاريسون، وقال كورنيليسن في البيان: «كان جيمس شخصاً رائعاً ولطيفاً وكريماً ملتزماً بالعطاء طوال حياته، واستحوذ على قلوب العديد من الناس في أنحاء العالم». وتابع: «مد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لم يعرفهم أبداً 1173 مرة ولم يتوقع شيئاً في المقابل». وقالت ابنة هاريسون، تريسي ميلوشيب، إن والدها ترك وراءه عائلة ربما لم تكن لتوجد لولا تبرعاته الثمينة. وتابعت:«كان فخوراً جداً أيضاً بإنقاذ العديد من الأرواح، دون أي كلفة أو ألم. أسعده سماع العديد من العائلات مثل عائلتنا، التي وجدت بفضل لطفه». ويعد هاريسون واحداً من بين أقل من 200 شخص فقط في أستراليا قادرون على إنتاج ما يكفي من (Anti-D) للتبرع بشكل صحيح، وأصبحت أجسامه المضادة حاسمة في تطوير علاج لمرض الريسوس. ويعتبر هاريسون بطلاً قومياً، وفاز بالعديد من الجوائز لكرمه، بما في ذلك وسام أستراليا، وهو أحد أعلى الأوسمة التي تمنحها البلاد. ويستخدم Anti-D في صنع دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللواتي تهاجم دمهن خلايا دم أطفالهن الذين لم يولدوا بعد، والمعروف باسم مرض«الريسوس». تتطور الحالة عندما يكون لدى المرأة الحامل دم سلبي الريسوس، ويكون لدى الطفل في رحمها دم إيجابي الريسوس ورثه من والده. وإذا كانت الأم حساسة للدم الإيجابي للريسوس، فقد تنتج أجساماً مضادة تدمر خلايا دم الطفل، الأمر الذي يمكن أن يؤدي في أسوأ الحالات، إلى إصابة الأطفال بتلف في المخ أو الوفاة. ويمنع Anti-D، الذي ينتج باستخدام أجسام مضادة لهاريسون، النساء ذوات الدم السلبي لـ«الريسوس» من تطوير أجسام مضادة لـ RhD أثناء الحمل. وكانت أستراليا واحدة من أوائل الدول التي اكتشفت متبرعاً بالدم يحمل هذا الجسم المضاد، لذلك كان الأمر ثورياً للغاية في ذلك الوقت». وبحسب وسائل إعلام عالمية، تعمل مراكز بحثية أسترالية على تطوير أجسام Anti-D، عن طريق تكرار الدم والخلايا المناعية من هاريسون وغيره من المتبرعين. ويأمل الباحثون المشاركون في استخدام تلك الأجسام المضادة يوماً لمساعدة النساء الحوامل في العالم.


نافذة على العالم
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل.. وفاة جيمس هاريسون أشهر متبرع بالدم في أستراليا
الثلاثاء 4 مارس 2025 06:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- تُوفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي غزير التبرع بالدم، اشتهر بإنقاذه حياة أكثر من مليوني طفل، عن عمر يناهز 88 عاما. وتبرع هاريسون، الذي كانت بلازما دمه تحتوي على "جسم مضاد نادر وثمين" يعرف باسم ( Anti-D) بالدم أكثر من 1100 مرة، بحسب الصليب الأحمر الأسترالي الذي أكد وفاته في بيان نُشر السبت. وتُوفي هاريسون، الذي كان يُعرف باسم "الرجل ذو الذراع الذهبية"، خلال نومه في دار لرعاية المسنين شمال سيدني في 17 فبراير/شباط، وفقا للبيان. وكان الدافع وراء المهمة الإيثارية لهاريسون هو تلقيه العديد من عمليات نقل الدم بعد خضوعه لعملية جراحية في الرئة عندما كان في الـ14 من عمره. وقد بدأ التبرع بالبلازما وهو في سن الـ18 من عمره وظل يتبرع بالبلازما كل أسبوعين حتى بلغ 81 عاما، وهو الحد الأعلى لسن التبرع بالدم في أستراليا. وأشاد الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر ستيفن كورنيليسن بتفاني هاريسون. وقال كورنيليسن في البيان: "كان جيمس شخصا رائعا ولطيفا وسخيا والتزم بالعطاء طوال حياته، واستحوذ على قلوب العديدين في جميع أنحاء العالم". وأضاف: "فرد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لم يعرفهم أبدا 1173 مرة ولم يتوقع شيئا في المقابل". وقالت ابنة هاريسون، تريسي ميلوشيب، إن والدها "كان إنسانا في قلبه". وأضافت في البيان: "بصفتي متلقية لـAnti-D، فقد ترك وراءه عائلة ربما لم تكن موجودة لولا تبرعاته الثمينة". وأردفت ابنته: "كان فخورا للغاية لأنه أنقذ العديد من الأرواح، دون أي تكلفة أو ألم. لقد أسعده أن يسمع عن العديد من العائلات مثل عائلتنا، والتي كانت موجودة بفضل كرمه". ويُستخدم Anti-D لصنع دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يهاجم دمهن خلايا دم أجنتهن الذين لم يولدوا بعد، والمعروف باسم مرض الريسوس. وتنشأ هذه الحالة عندما يكون لدى المرأة الحامل سالبا لعامل الريزوس (RhD negative)، ويكون دم الجنين في رحمها موجب العامل الريسوسي (RhD positive)، وهو دم موروث من الأب. وإذا أصبحت الأم حساسة للدم الإيجابي الريسوس، عادة أثناء الحمل السابق بطفل إيجابي الريسوس، فقد تنتج أجساما مضادة تدمر خلايا الدم "الغريبة" للطفل. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يُصاب الأجنة بتلف في المخ أو يموتون. يمنع Anti-D، الذي يتم إنتاجه باستخدام أجسام مضادة من بلازما هاريسون، النساء ذوات الدم السلبي الريسوس من تطوير أجسام مضادة لـRhD أثناء الحمل. وقال مسؤولون أستراليون إن اكتشاف الأجسام المضادة لدى هاريسون كان بمثابة تغيير كبير. وقالت جيما فالكينماير، من خدمة الدم التابعة للصليب الأحمر الأسترالي، لشبكة CNN في عام 2015: "في أستراليا، حتى 1967، كان هناك آلاف الأطفال يموتون كل عام حرفيا، دون أن يعرف الأطباء السبب، وهو أمر مروع. كانت النساء يعانين من حالات إجهاض عديدة والأطفال يولدون بتلف في المخ". وأضافت: "كانت أستراليا واحدة من أوائل الدول التي اكتشفت متبرعا بالدم يحمل هذه الأجسام المضادة، لذلك كان الأمر ثوريا للغاية في ذلك الوقت". يُعتبر هاريسون بطلا وطنيا، ونال بالعديد من الجوائز لعطائه، بما في ذلك ميدالية وسام أستراليا، أحد أعلى الأوسمة في البلاد.


٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل.. وفاة جيمس هاريسون أشهر متبرع بالدم في أستراليا
تُوفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي غزير التبرع بالدم، اشتهر بإنقاذه حياة أكثر من مليوني طفل، عن عمر يناهز 88 عاما. وتبرع هاريسون، الذي كانت بلازما دمه تحتوي على 'جسم مضاد نادر وثمين' يعرف باسم ( Anti-D) بالدم أكثر من 1100 مرة، بحسب الصليب الأحمر الأسترالي الذي أكد وفاته في بيان نُشر السبت. وتُوفي هاريسون، الذي كان يُعرف باسم 'الرجل ذو الذراع الذهبية'، خلال نومه في دار لرعاية المسنين شمال سيدني في 17 فبراير/شباط، وفقا للبيان. وكان الدافع وراء المهمة الإيثارية لهاريسون هو تلقيه العديد من عمليات نقل الدم بعد خضوعه لعملية جراحية في الرئة عندما كان في الـ14 من عمره. وقد بدأ التبرع بالبلازما وهو في سن الـ18 من عمره وظل يتبرع بالبلازما كل أسبوعين حتى بلغ 81 عاما، وهو الحد الأعلى لسن التبرع بالدم في أستراليا. وأشاد الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر ستيفن كورنيليسن بتفاني هاريسون. وقال كورنيليسن في البيان: 'كان جيمس شخصا رائعا ولطيفا وسخيا والتزم بالعطاء طوال حياته، واستحوذ على قلوب العديدين في جميع أنحاء العالم'. وأضاف: 'فرد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لم يعرفهم أبدا 1173 مرة ولم يتوقع شيئا في المقابل'. وقالت ابنة هاريسون، تريسي ميلوشيب، إن والدها 'كان إنسانا في قلبه'. وأضافت في البيان: 'بصفتي متلقية لـAnti-D، فقد ترك وراءه عائلة ربما لم تكن موجودة لولا تبرعاته الثمينة'. وأردفت ابنته: 'كان فخورا للغاية لأنه أنقذ العديد من الأرواح، دون أي تكلفة أو ألم. لقد أسعده أن يسمع عن العديد من العائلات مثل عائلتنا، والتي كانت موجودة بفضل كرمه'. ويُستخدم Anti-D لصنع دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يهاجم دمهن خلايا دم أجنتهن الذين لم يولدوا بعد، والمعروف باسم مرض الريسوس. وتنشأ هذه الحالة عندما يكون لدى المرأة الحامل سالبا لعامل الريزوس (RhD negative)، ويكون دم الجنين في رحمها موجب العامل الريسوسي (RhD positive)، وهو دم موروث من الأب. وإذا أصبحت الأم حساسة للدم الإيجابي الريسوس، عادة أثناء الحمل السابق بطفل إيجابي الريسوس، فقد تنتج أجساما مضادة تدمر خلايا الدم 'الغريبة' للطفل. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يُصاب الأجنة بتلف في المخ أو يموتون. يمنع Anti-D، الذي يتم إنتاجه باستخدام أجسام مضادة من بلازما هاريسون، النساء ذوات الدم السلبي الريسوس من تطوير أجسام مضادة لـRhD أثناء الحمل. وقال مسؤولون أستراليون إن اكتشاف الأجسام المضادة لدى هاريسون كان بمثابة تغيير كبير. وقالت جيما فالكينماير، من خدمة الدم التابعة للصليب الأحمر الأسترالي، لشبكة CNN في عام 2015: 'في أستراليا، حتى 1967، كان هناك آلاف الأطفال يموتون كل عام حرفيا، دون أن يعرف الأطباء السبب، وهو أمر مروع. كانت النساء يعانين من حالات إجهاض عديدة والأطفال يولدون بتلف في المخ'. وأضافت: 'كانت أستراليا واحدة من أوائل الدول التي اكتشفت متبرعا بالدم يحمل هذه الأجسام المضادة، لذلك كان الأمر ثوريا للغاية في ذلك الوقت'. يُعتبر هاريسون بطلا وطنيا، ونال بالعديد من الجوائز لعطائه، بما في ذلك ميدالية وسام أستراليا، أحد أعلى الأوسمة في البلاد.