
بسبب تضحية رجل واحد.. لدغات الأفاعي لن تكون قاتلة بعد اليوم!
خبرني - في اكتشاف علمي قد يعيد تشكيل مفهوم علاج لدغات الأفاعي، أظهرت أبحاث حديثة أن دم رجل تعرض بشكل متكرر لسم الثعابين قد يحتوي على أجسام مضادة قادرة على تحييد سموم الأفاعي المميتة، في خطوة قد تقدم حلاً ثورياً لملايين الأشخاص الذين يموتون سنوياً بسبب لدغات الثعابين.
قصة رجل تعرض للدغات الأفاعي
القصة بدأت مع تيم فريدي، خبير الثعابين غير الأكاديمي من ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الذي قرر على مدار 18 عاماً تعريض نفسه لسموم بعض من أخطر الثعابين في العالم مثل الكوبرا والمامبا والثعابين الجرسية، في تضحية لا مثيل لها.
وعبر هذا التعرض المستمر، تمكن فريدي من بناء مناعة ضد السموم العصبية للثعابين، هذه التجربة، التي قد تبدو غريبة للبعض، جذبت انتباه العلماء الذين رأوا فيها فرصة لاكتشاف شيء غير مسبوق في علاج لدغات الثعابين.
ثورة في علاج لدغات الثعابين
في عام 2017، بينما كان العالم جاكوب غلانفيل يتابع تقارير صحفية عن فريدي، أدرك أن ما يبدو عليه كمجرد قصة غريبة قد يكون له تأثير علمي كبير، بحسب "CNN".
وبعد أن تواصل غلانفيل مع فريدي، تم جمع عينة دمٍ من الأخير لإجراء اختبارات معمقة عليها. النتائج كانت مذهلة؛ الأجسام المضادة في دم فريدي كانت قادرة على مقاومة سموم 19 نوعاً من الثعابين، من بينها الأنواع الأكثر فتكاً.
ومن خلال هذا التعاون، تمكن غلانفيل وفريقه البحثي في جامعة كولومبيا من تطوير مصل مضاد لسموم الثعابين يشمل أجساماً مضادة تم استخراجها من دم فريدي بالإضافة إلى دواء كيميائي مبتكر يعمل على تثبيط إنزيمات السم في معظم أنواع الثعابين السامة.
نسبة حماية 100%
وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران أن المصل الجديد قد قدم حماية بنسبة 100% ضد سموم 13 نوعاً من الثعابين، فيما كانت الحماية جزئية ضد الأنواع الأخرى.
ومن المؤكد أن هذا التطور يفتح باباً واسعاً لتحسين علاج لدغات الثعابين في المستقبل،حيث إن العلاجات التقليدية التي تعتمد على الأجسام المضادة المستخلصة من الحيوانات يمكن أن تكون خطرة وتتسبب في آثار جانبية، لكن العلاج الذي تم تطويره من دم فريدي قد يتجنب هذه المخاطر بشكل كبير.
ويتطلع العلماء إلى توسيع هذه الأبحاث لتشمل أنواعاً أخرى من الثعابين، مثل الأفاعي الجرسية، كما يخطط فريق البحث لاختبار العلاج المبتكر في مناطق أخرى من العالم، مثل أستراليا، حيث توجد أنواع معينة من الثعابين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- السوسنة
رجل أمريكي ينجو من لدغات أفاعٍ قاتلة
السوسنة- خاض الأمريكي تيم فريدي مغامرة فريدة استمرت قرابة عشرين عامًا، تعمد خلالها حقن نفسه بسم الأفاعي وتعرض للدغات أخطر أنواعها بهدف بناء مناعة ضد السموم. هذه التجربة الجريئة التي نفذها بدافع علمي قادته لاكتشاف أجسام مضادة قوية في دمه، تم دمجها لاحقًا مع علاج معروف، ما يفتح الباب أمام تطوير دواء فعّال قد ينقذ حياة ملايين المصابين بلدغات الثعابين حول العالم. والآن قد يُسهم عمله في حل مشكلة صحية عالمية كبرى: ففي كل عام، تلدغ الثعابين السامّة ما يصل إلى 2.7 مليون شخص، مما يُقدّر بـ 120 ألف حالة وفاة و400 ألف إصابة، وفقاً لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز".وفي مقطع فيديو مدته دقيقتان، يظهر فريدي بهدوء وهو يسمح لثعبانيْن قاتليْن -مامبا سوداء وتايبان- بعض ذراعيه. ورغم النزيف من ذراعيه، يبتسم ويقول: "شكراً للمشاهدة".اكتشاف جسمَيْن مضادَّيْن قويَّيْن في دمهواكتشف الباحثون جسمَيْن مضادَّيْن قويَّيْن في دم فريدي، وعند دمجهما مع دواءٍ يُسمى فاريسبلاديب، وفّرا الحماية للفئران من سم 19 نوعاً من الثعابين.وبحسب "نيويورك تايمز"، هذه نقلة نوعية كبيرة في الأمصال المضادّة للدغات الثعابين، فعادةً تعمل مضادات السموم الحالية ضدّ نوعٍ واحدٍ أو عددٍ قليلٍ من أنواع الثعابين وثيقة الصلة.وقال "فريد" لـ"نيويورك تايمز": "أنا فخورٌ جداً بقدرتي على فعل شيءٍ ما في هذه الحياة من أجل الإنسانية، لإحداث فرقٍ في حياة أشخاصٍ يبعدون عني 8000 ميل، والذين لن أقابلهم أبداً، ولن أتحدث إليهم، ولن أراهم أبداً".لدغتا كوبرا كادتا توديان بحياتهبدأ "فريدي" التجارب في أوائل القرن الحادي والعشرين، وكان أحياناً يُؤوي ما يصل إلى 60 ثعباناً ساماً في قبو منزله، وكاد شغفه أن يُودي بحياته عام 2001، عندما سمح لأفعيين من الكوبرا بعضه، وانتهى به الأمر في غيبوبةٍ استمرت أربعة أيام. دفعته هذه التجربة إلى أن يكون أكثر حرصاً ودقةً في عمله.الدراسة الجديدةالتقى جاكوب جلانفيل؛ مؤسّس شركة "سنتيفاكس" لتطوير اللقاحات والمؤلف الرئيس للدراسة المنشورة الآن في مجلة "سيل - Cell"، بفريدي عام 2017. وبالتعاون مع بيتر كوونغ، باحث اللقاحات في جامعة كولومبيا، عزل فريق جلانفيل الأجسام المضادّة واختبرها على الفئران.ووفّر أحد الأجسام المضادة حمايةً ضد ستة أنواع من الثعابين، وعند دمجه مع الجسم المضاد الثاني، تمّت حماية الفئران من 13 سماً من سموم الثعابين، إضافة إلى الحماية الجزئية من ستة سموم أخرى.وقال نيكولاس كاسويل؛ الباحث في كلية ليفربول للطب الاستوائي في إنجلترا، لصحيفة "التايمز" البريطانية: إن مزيجاً من مضادات السموم قد يُعادل سم عديدٍ من الأنواع.الطريقة القديمة لصُنع مضادّات السموميُصنع مضاد السموم التقليدي عن طريق حقن حيوانات، مثل الخيول أو الأغنام، بكمياتٍ صغيرة من السم، ثم جمع الأجسام المضادّة التي تُنتجها. لكن هذه العملية عفا عليها الزمن، ولا تُجدي نفعاً إلا مع ثعابين محدّدة. كما يُمكن أن تُسبّب صدمة حساسية خطيرة لدى بعض الأشخاص.الأمل في التجربة الجديدةما هو الأمل؟ يُمكن أن يُعادل الجمع بين الأجسام المضادة البشرية الصنع وأدوية، مثل فاريسبلاديب مجموعة أوسع من سموم الثعابين مع آثار جانبية أقل.وفي تقرير نُشر أخيراً، يخطط الباحثون لاختبار العلاج على الكلاب التي عضتها الثعابين في أستراليا.. تُعد أستراليا موطناً لبعض أخطر الثعابين في العالم:


وطنا نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- وطنا نيوز
حقن نفسه بسم الأفاعي 18 عاماً.. والنتيجة أذهلت العلماء
وطنا اليوم:عمد رجل أميركي يدعى تيم فريدي إلى حقن نفسه بسمّ الأفاعي لنحو عقدين من الزمن بهدف تطوير علاجات أفضل بالعالم، ما أدى إلى إنتاج جسمه مضادا للسموم 'غير مسبوق ولا مثيل له'، بحسب ما ذكره علماء في بحث جديد. فقد ثبت أن الأجسام المضادة الموجودة في دم تيم فريدي توفّر حماية من الجرعات القاتلة لعدد واسع من أنواع الأفاعي، وذلك في تجارب أُجريت على الحيوانات، بحسب قناة 'BBC'. وتحمَّل فريدي أكثر من 200 لدغة، بالإضافة إلى أكثر من 700 حقنة من السم أعدها بنفسه من بعض أكثر الثعابين فتكاً في العالم، بما فيها أنواع متعدّدة من المامبا والكوبرا والتايبان والكرايت. توثيق الرحلة عبر 'يوتيوب' وسعى في البداية، إلى بناء مناعة ذاتية لحماية نفسه خلال تعامله مع الأفاعي، وكان يوثّق تجاربه عبر قناته في 'يوتيوب'. إلا أن الميكانيكي السابق نجا من حالتي لدغ متتاليتين من الكوبرا، ليدرك أن جسده بدأ يكون مناعة حقيقية ضد السموم، فواصل تجربته الاستثنائية. وقال: 'تحوّل الأمر إلى أسلوب حياة. واصلتُ السعي بكل جهدي من أجل أشخاص يموتون بسبب لدغات الأفاعي'. خطوة مهمة وقد تمثل مهمة فريدي، التي استمرت 18 عاماً، خطوة مهمة نحو إيجاد مضاد عالمي لجميع لدغات الأفاعي، التي تودي بحياة ما يصل إلى 140 ألف شخص سنوياً. إذ تُنتَج مضادات السموم حالياً عبر حقن حيوانات، مثل الخيول، بجرعات صغيرة من سم الأفاعي. ويُحارب جهازها المناعي السم ويُنتج أجساماً مضادة تستخرج لاحقا لاستخدامها في العلاج. 'الحصول على بعض من دمك' وكشف الرئيس التنفيذي gشركة 'سينتيفاكس' للتكنولوجيا الحيوية، الدكتور جاكوب غلانفيل، تفاصيل لقائه بتيم فريدي. وقال: 'قلت له في أول مكالمة: (قد يبدو الأمر غريباً، لكنني أريد الحصول على بعض من دمك)'. بدوره، وافق فريدي، ونال المشروع الموافقة الأخلاقية، لأنه اقتصر فقط على أخذ عينات دم، من دون إعطائه مزيدا من السم. وطور باحثون أميركيون من شركة 'سينتيفاكس'، مصلاً يعالج سموم 19 نوعاً من أخطر الثعابين في العالم، بالاعتماد على أجسام مضادة نادرة، استخلصت من دم الرجل الأميركي. ووُصفت هذه الحماية بأنها 'غير مسبوقة'، وفق الدكتور غلانفيل، الذي قال إنها 'قد توفّر تغطية كاملة لفئات من الثعابين لا يتوفر لها حالياً أي مضادّ للسمّ'. تطوير علاج فعال من جانبه، قال البروفسور بيتر كوونغ من جامعة كولومبيا، وأحد أعضاء فريق البحث: 'أعتقد أننا خلال السنوات الـ10 أو الـ15 المقبلة سنتمكن من تطوير علاج فعّال ضدَّ كل فئة من هذه السموم'. وتابع كوونغ: 'إن الأجسام المضادّة التي طوّرها تيم استثنائية جداً.. لقد علّم جهازه المناعي أن يتعرَّف على مجموعة واسعة من السموم'. بدوره، قال تيم فريدي، أنّ الوصول إلى هذه المرحلة يشعره بالرضا: 'أفعل شيئاً جيداً من أجل البشرية. أشعر بالفخر، إنه أمر رائع جداً'. يذكر أن فريدي، هاو لتربية الزواحف من ولاية ويسكونسن، بدأ في أوائل الألفينات بتعريض نفسه طواعية لجرعات متكررة من سم الثعابين بهدف تقوية جهازه المناعي، ومساعدة البشرية.


خبرني
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- خبرني
حقن نفسه بسم الأفاعي 18 عاماً.. والنتيجة أذهلت العلماء
خبرني - عمد رجل أميركي يدعى تيم فريدي إلى حقن نفسه بسمّ الأفاعي لنحو عقدين من الزمن بهدف تطوير علاجات أفضل بالعالم، ما أدى إلى إنتاج جسمه مضادا للسموم "غير مسبوق ولا مثيل له"، بحسب ما ذكره علماء في بحث جديد. فقد ثبت أن الأجسام المضادة الموجودة في دم تيم فريدي توفّر حماية من الجرعات القاتلة لعدد واسع من أنواع الأفاعي، وذلك في تجارب أُجريت على الحيوانات، بحسب قناة "BBC". وتحمَّل فريدي أكثر من 200 لدغة، بالإضافة إلى أكثر من 700 حقنة من السم أعدها بنفسه من بعض أكثر الثعابين فتكاً في العالم، بما فيها أنواع متعدّدة من المامبا والكوبرا والتايبان والكرايت. توثيق الرحلة عبر "يوتيوب" وسعى في البداية، إلى بناء مناعة ذاتية لحماية نفسه خلال تعامله مع الأفاعي، وكان يوثّق تجاربه عبر قناته في "يوتيوب". إلا أن الميكانيكي السابق نجا من حالتي لدغ متتاليتين من الكوبرا، ليدرك أن جسده بدأ يكون مناعة حقيقية ضد السموم، فواصل تجربته الاستثنائية. وقال: "تحوّل الأمر إلى أسلوب حياة. واصلتُ السعي بكل جهدي من أجل أشخاص يموتون بسبب لدغات الأفاعي". خطوة مهمة وقد تمثل مهمة فريدي، التي استمرت 18 عاماً، خطوة مهمة نحو إيجاد مضاد عالمي لجميع لدغات الأفاعي، التي تودي بحياة ما يصل إلى 140 ألف شخص سنوياً. إذ تُنتَج مضادات السموم حالياً عبر حقن حيوانات، مثل الخيول، بجرعات صغيرة من سم الأفاعي. ويُحارب جهازها المناعي السم ويُنتج أجساماً مضادة تستخرج لاحقا لاستخدامها في العلاج. "الحصول على بعض من دمك" وكشف الرئيس التنفيذي gشركة "سينتيفاكس" للتكنولوجيا الحيوية، الدكتور جاكوب غلانفيل، تفاصيل لقائه بتيم فريدي. وقال: "قلت له في أول مكالمة: (قد يبدو الأمر غريباً، لكنني أريد الحصول على بعض من دمك)". بدوره، وافق فريدي، ونال المشروع الموافقة الأخلاقية، لأنه اقتصر فقط على أخذ عينات دم، من دون إعطائه مزيدا من السم. وطور باحثون أميركيون من شركة "سينتيفاكس"، مصلاً يعالج سموم 19 نوعاً من أخطر الثعابين في العالم، بالاعتماد على أجسام مضادة نادرة، استخلصت من دم الرجل الأميركي. ووُصفت هذه الحماية بأنها "غير مسبوقة"، وفق الدكتور غلانفيل، الذي قال إنها "قد توفّر تغطية كاملة لفئات من الثعابين لا يتوفر لها حالياً أي مضادّ للسمّ". تطوير علاج فعال من جانبه، قال البروفسور بيتر كوونغ من جامعة كولومبيا، وأحد أعضاء فريق البحث: "أعتقد أننا خلال السنوات الـ10 أو الـ15 المقبلة سنتمكن من تطوير علاج فعّال ضدَّ كل فئة من هذه السموم". وتابع كوونغ: "إن الأجسام المضادّة التي طوّرها تيم استثنائية جداً.. لقد علّم جهازه المناعي أن يتعرَّف على مجموعة واسعة من السموم". بدوره، قال تيم فريدي، أنّ الوصول إلى هذه المرحلة يشعره بالرضا: "أفعل شيئاً جيداً من أجل البشرية. أشعر بالفخر، إنه أمر رائع جداً". يذكر أن فريدي، هاو لتربية الزواحف من ولاية ويسكونسن، بدأ في أوائل الألفينات بتعريض نفسه طواعية لجرعات متكررة من سم الثعابين بهدف تقوية جهازه المناعي، ومساعدة البشرية.