أحدث الأخبار مع #غلانفيل


المشهد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- المشهد
رجل تعرّض لـ200 لدغة ثعبان لـ"إنقاذ الأرواح"
تيم فريد نجا من مئات لدغات الأفاعي. فعلى مدى ما يقارب عقدين من الزمن، سمح لبعضٍ من أخطر الأفاعي في العالم بغرز أنيابها في ذراعيه، وكل ذلك من أجل العلم. والآن، قد يساعد هذا التجربة الجريئة في إنقاذ آلاف الأرواح. فريد، البالغ من العمر 57 عامًا والمقيم في ولاية ويسكونسن، قضى نحو 20 عامًا يحقن نفسه بسم الأفاعي لبناء مناعة ضدها. وقد تساهم تجربته الآن في حل مشكلة صحية عالمية كبرى: إذ تتسبب الأفاعي السامة في لدغ ما يصل إلى 2.7 مليون شخص سنويًا، ما يؤدي إلى وفاة نحو 120,000 شخص وإصابة نحو 400,000 آخرين، بحسب ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز. أجسام مضادة بدم فريد وقد اكتشف الباحثون اثنين من الأجسام المضادة القوية في دم فريد، وعند مزجهما مع دواء يُدعى "فاريسبلاديب"، تمكنا من حماية الفئران من سم 19 نوعًا من الأفاعي. وهذا يُعد تقدمًا كبيرًا، إذ إنّ مضادات السموم الحالية غالبًا ما تنجح فقط ضد نوع أو عدد قليل من الأفاعي ذات الصلة الوثيقة. وقال فريد للتايمز: "أنا فخور جدًا بأنني أستطيع فعل شيء في حياتي لصالح البشرية، لإحداث فرق لأشخاص يبعدون عني 8,000 ميل، لن ألتقي بهم أبدًا، ولن أتحدث إليهم، ولن أراهم على الأرجح." بدأ تجاربه في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وكان أحيانًا يحتفظ بما يصل إلى 60 أفعى سامة في قبو منزله. وكادت شغفه يكلفه حياته في عام 2001، عندما سمح لاثنتين من الكوبرا بلدغه، ما أدى إلى دخوله في غيبوبة لمدة أربعة أيام. وقد دفعه ذلك إلى أن يكون أكثر حذرًا ودقة في عمله. التقى جاكوب غلانفيل، مؤسس شركة "Centivax" لتطوير اللقاحات في سان فرانسيسكو، بفريد في عام 2017. وبالعمل مع بيتر كوانغ، الباحث في اللقاحات بجامعة كولومبيا، قام فريق غلانفيل بعزل الأجسام المضادة واختبارها على الفئران. حماية كبيرة أحد الأجسام المضادة وفّر حماية ضد سموم 6 أنواع من الأفاعي. وعند دمجه مع الجسم المضاد الثاني، تم حماية الفئران من 13 نوعًا من السموم، كما وفر حماية جزئية ضد ستة أنواع أخرى. وقال الباحث في كلية الطب الاستوائي في ليفربول بإنكلترا نيكولاس كيسويل، للتايمز، إنّ مزيجًا من مضادات السموم قد يكون قادرًا على تحييد سم العديد من الأنواع. ويُصنع مضاد السموم التقليدي عن طريق حقن حيوانات مثل الخيول أو الأغنام بكميات صغيرة من السم، ثم جمع الأجسام المضادة التي تنتجها. لكنّ هذه الطريقة قديمة ولا تنجح عادةً إلا مع أنواع محددة من الأفاعي. كما أنّ كثيرًا من مضادات السموم قد تسبب صدمة تحسسية خطيرة لبعض الأشخاص بسبب بروتينات الحيوانات. أما الأمل اليوم، فهو في أن يؤدي الجمع بين الأجسام المضادة المصنعة بشريًا مع أدوية مثل فاريسبلاديب إلى تحييد مجموعة أوسع من السموم بآثار جانبية أقل.


خبرني
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
بسبب تضحية رجل واحد.. لدغات الأفاعي لن تكون قاتلة بعد اليوم!
خبرني - في اكتشاف علمي قد يعيد تشكيل مفهوم علاج لدغات الأفاعي، أظهرت أبحاث حديثة أن دم رجل تعرض بشكل متكرر لسم الثعابين قد يحتوي على أجسام مضادة قادرة على تحييد سموم الأفاعي المميتة، في خطوة قد تقدم حلاً ثورياً لملايين الأشخاص الذين يموتون سنوياً بسبب لدغات الثعابين. قصة رجل تعرض للدغات الأفاعي القصة بدأت مع تيم فريدي، خبير الثعابين غير الأكاديمي من ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الذي قرر على مدار 18 عاماً تعريض نفسه لسموم بعض من أخطر الثعابين في العالم مثل الكوبرا والمامبا والثعابين الجرسية، في تضحية لا مثيل لها. وعبر هذا التعرض المستمر، تمكن فريدي من بناء مناعة ضد السموم العصبية للثعابين، هذه التجربة، التي قد تبدو غريبة للبعض، جذبت انتباه العلماء الذين رأوا فيها فرصة لاكتشاف شيء غير مسبوق في علاج لدغات الثعابين. ثورة في علاج لدغات الثعابين في عام 2017، بينما كان العالم جاكوب غلانفيل يتابع تقارير صحفية عن فريدي، أدرك أن ما يبدو عليه كمجرد قصة غريبة قد يكون له تأثير علمي كبير، بحسب "CNN". وبعد أن تواصل غلانفيل مع فريدي، تم جمع عينة دمٍ من الأخير لإجراء اختبارات معمقة عليها. النتائج كانت مذهلة؛ الأجسام المضادة في دم فريدي كانت قادرة على مقاومة سموم 19 نوعاً من الثعابين، من بينها الأنواع الأكثر فتكاً. ومن خلال هذا التعاون، تمكن غلانفيل وفريقه البحثي في جامعة كولومبيا من تطوير مصل مضاد لسموم الثعابين يشمل أجساماً مضادة تم استخراجها من دم فريدي بالإضافة إلى دواء كيميائي مبتكر يعمل على تثبيط إنزيمات السم في معظم أنواع الثعابين السامة. نسبة حماية 100% وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران أن المصل الجديد قد قدم حماية بنسبة 100% ضد سموم 13 نوعاً من الثعابين، فيما كانت الحماية جزئية ضد الأنواع الأخرى. ومن المؤكد أن هذا التطور يفتح باباً واسعاً لتحسين علاج لدغات الثعابين في المستقبل،حيث إن العلاجات التقليدية التي تعتمد على الأجسام المضادة المستخلصة من الحيوانات يمكن أن تكون خطرة وتتسبب في آثار جانبية، لكن العلاج الذي تم تطويره من دم فريدي قد يتجنب هذه المخاطر بشكل كبير. ويتطلع العلماء إلى توسيع هذه الأبحاث لتشمل أنواعاً أخرى من الثعابين، مثل الأفاعي الجرسية، كما يخطط فريق البحث لاختبار العلاج المبتكر في مناطق أخرى من العالم، مثل أستراليا، حيث توجد أنواع معينة من الثعابين.


الدستور
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
براندي غلانفيل تكشف معاناتها مع مرض غامض: أكثر من 113 ألف دولار دون تشخيص واضح
براندي غلانفيل تكشف عن معركتها الصحية: أكثر من 113 ألف دولار ولم تجد علاجًا بعد في تصريحات مؤثرة، كشفت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية براندي غلانفيل عن معاناتها المستمرة مع حالة صحية غامضة، أنفقت خلالها أكثر من 113 ألف دولار في محاولة للعثور على علاج أو حتى تشخيص دقيق، وبرغم كل هذا الجهد، لا تزال غلانفيل، البالغة من العمر 52 عامًا، دون إجابة واضحة لما تعانيه منذ ما يقرب من عامين. تشخيص غائب، ومعاناة يومية قالت غلانفيل في مقابلة خاصة: "لقد أنفقت كل ما لدي. تجاوزت مبلغ الستة أرقام، ولا أملك موارد للاستمرار. يوميًا أتنقل بين أطباء ومسارات علاجية بلا جدوى". وأضافت أنها خضعت لتصوير بالرنين المغناطيسي، موجات فوق صوتية، وفحوصات شاملة، لكن جميعها فشلت في تحديد طبيعة الحالة التي تسببت في تشوه ملحوظ بوجهها. إحساس بالعزلة والانفصال عن الحياة وأشارت غلانفيل إلى أنها أصبحت شبه معزولة عن المجتمع، قائلة: "أفتقد الحياة بكل تفاصيلها، لا أمارس أي نشاطات اجتماعية، أشعر وكأني أعيش في سجن". وأضافت بأسى: "اشتقت لأصدقائي، وحتى علاقاتي العاطفية أصبحت من الماضي، أشعر أنني فقدت نفسي". بصيص أمل من العلاج الخلوي بدأت براندي مؤخرًا في تجربة علاج خلوي مبتكر يعتمد على الموجات فوق الصوتية، ويهدف إلى تجديد خلايا الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين. وقالت: "بعد أول جلسة مع الدكتورة جوي كونغ، شعرت بارتفاع في مستوى الطاقة، رغم أن الأعراض الشكلية ما زالت كما هي. لكن الأمل عاد لي مجددًا". براندي لم تخف إحباطها من تعقيد حالتها، مشيرة إلى أن معاناتها لا تنفصل عن تجارب نساء أخريات يعشن نفس الألم دون حلول، وعلى الرغم من التكاليف الباهظة التي تكبدتها، لا تزال تنتظر تشخيصًا دقيقًا أو طبيبًا يحمل لها الإجابة الشافية.