أحدث الأخبار مع #الزراعة_المستدامة


زاوية
منذ 12 ساعات
- علوم
- زاوية
جامعة الشارقة وIBM تطلقان تطبيق My FarmWell
تم تطوير التطبيق الجديد من خلال مسرع الاستدامة التابع لشركة IBM، وهو يدعم الزراعة المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يمكن التطبيق المزارعين من خلال مراقبة المياه الجوفية ورؤى الري المستندة إلى البيانات لمواجهة تحديات ندرة المياه في المناطق القاحلة. الشارقة، الإمارات العربية المتحدة - أعلنت جامعة الشارقة (UoS)، بالتعاون مع شركة IBM، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (IBM)، عن إطلاق تطبيق My FarmWell، من خلال برنامج مسرع الاستدامة التابع لشركة IBM. وقد تم تصميم هذا التطبيق لمواجهة تحديات ندرة المياه، وإحداث تحول في الزراعة المستدامة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. هذا وجرى إنشاء تطبيق My FarmWell باستخدام نظام IBM للذكاء البيئي وروبوت الدردشة "ويلي" التابع لجامعة الشارقة، وهو يدمج سحابة IBM وبيانات المياه والمناخ الخاصة بالمنطقة لتزويد المزارعين برؤى بشأن مستوى المزرعة في الوقت المناسب. ويقدم التطبيق مجموعة أدوات شاملة لدعم ممارسات زراعية أكثر استدامة وإنتاجية، من تحسين استراتيجيات الري إلى فهم اللوائح المحلية. ويزود تطبيق My FarmWell المزارعين بإمكانية الوصول إلى البيانات الخاصة بالآبار، مثل مستويات المياه الحالية والاتجاهات التاريخية للمياه الجوفية ومؤشرات جودة المياه وتوصيات المحاصيل، وذلك بفضل واجهة استخدام ثنائية اللغة (الإنجليزية والعربية)، ما يدعم اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً في البيئات التي تعاني من ندرة المياه بشكل متزايد. وفي معرض حديثه عن إطلاق هذا التطبيق، أعرب الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، عن ترحيبه بهذا الإنجاز العلمي والبحثي، والذي يأتي كأحد مخرجات وتطبيقات المشروع البحثي الذي تم إجراؤه بالتعاون مع شركة IBM، ويؤكد على التزام جامعة الشارقة ومن خلال خطتها الاستراتيجية على خدمة المجتمع المحلي والإقليمي، وإجراء المزيد من البحوث العلمية التي لها تأثيرًا إيجابياً على البيئة، والعمل على دفع جهود الاستدامة قدمًا بما يعود بالنفع ليس فقط على دولة الإمارات العربية المتحدة، بل لتكون نموذجًا يُحتذى به في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها. من جانبه أكد الأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، على حرص قطاع البحث العلمي في جامعة الشارقة على التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات في إجراء البحوث العلمية ذات الفائدة المجتمعية، وأضاف بأن إطلاق تطبيق My FarmWell يستخدم أحدث الابتكارات في مجال الاستدامة، ويقدم الحلول المناسبة مواجهة التحديات البيئية، كما يمثل خطوة عملية نحو زراعة ذكية، مرنة ومستدامة." بدوره، أكد الدكتور أديوالي جيوا، الباحث الرئيسي في المشروع، على الإمكانات التحويلية للتطبيق، بالقول: "يزود تطبيق My FarmWell المزارعين برؤى مهمة تسهل عليهم استخدام المياه بشكل أكثر ذكاءً واستدامة على المدى الطويل." وأضاف شكري عيد، مدير عام شركة IBM، في منطقة الخليج والمشرق العربي وباكستان: "يعدُّ تطبيق My FarmWell مثالاً رائعاً على كيفية مساعدة IBM للأعمال من جميع الأحجام على إدارة المخاطر البيئية. ونحن نقوم من خلال هذا التطبيق بتمكين المزارعين من خلال رؤى قائمة على البيانات بشأن المياه، ولكن يمكن للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي أن يفتح المجال أمام جميع أنواع المؤسسات الأخرى، ما يساعدها على تعزيز مرونتها وخفض التكاليف." ومن الميزات الرئيسية لتطبيق My FarmWell ما يلي: واجهة بديهية: توفر معلومات عن حالة الطقس بناءً على موقع المستخدم، ونظرة عامة سريعة على تفاصيل الآبار المختارة، وروابط للوائح الزراعية، وأسعار سوق المواد الغذائية، وروبوت دردشة تم تطويره من قبل جامعة الشارقة لتقديم المشورة المتعلقة بالزراعة والآبار. معلومات شاملة عن الطقس: مدعومة بتقنية الذكاء البيئي من IBM، حيث توفر درجة الحرارة الحالية (العالية والمنخفضة والمتوقعة)، وأحوال الطقس، والرطوبة، وسرعة الرياح واتجاهها، وتوقعات هطول الأمطار خلال الـ 24 ساعة القادمة، وتوقعات الطقس للأيام العشرة القادمة. مراقبة مياه الآبار ورؤى ذات صلة: ما يسمح للمستخدمين بتتبع التغيرات التاريخية للمياه الجوفية، وتقييم الاتجاهات على مر الزمن، وتقييم شدة ندرة مياه الآبار. توصيات المحاصيل: يقترح محاصيل مناسبة للزراعة بناءً على مؤشرات محددة لجودة المياه (مستويات المؤشر المتكامل لجودة المياه). حاسبة استهلاك المياه في المزرعة: وتساعد في تقدير الاحتياجات المائية للمحاصيل والأشجار والماشية، وتحسين استخدام المياه في المزرعة. مركز تعليمي: يوفر موارد شاملة حول الحفاظ على المياه الجوفية والتكيف مع المناخ. تكامل أسعار السوق: روابط بأسعار السوق العالمية للأغذية، ما يمكّن المزارعين من مواءمة استراتيجيات الري مع اتجاهات السوق. ويعكس تطبيق My FarmWell الشراكة القوية بين الأوساط الأكاديمية والصناعة، التي تهدف إلى معالجة التحديات الإقليمية الحرجة من خلال الابتكار. ويجسّد هذا المشروع مهمة مسرّع الاستدامة الخاص بشركة IBM، وهو برنامج للابتكار الاجتماعي يطبق تقنيات IBM، مثل السحابة الهجينة والذكاء الاصطناعي، ومنظومة الخبراء المتخصصين لتعزيز مبادرات المنظمات غير الربحية والحكومية وتوسيع نطاقها، ما يسرّع تحقيق التأثير البيئي والاقتصادي. نبذة عن جامعة الشارقة تعتبر جامعة الشارقة (UoS) مؤسسة رائدة في دولة الإمارات العربية، ومعترف بها بتميزها الأكاديمي وبراعتها البحثية. احتلت المرتبة رقم 1 في الإمارات العربية المتحدة والمرتبة رقم 4 في المنطقة العربية وفقًا لتصنيف U.S. News & World Report، تُظهر جامعة الشارقة التزامها بالتعليم عالي الجودة. تحتل جامعة الشارقة المرتبة 53 -انتهى-


الجزيرة
منذ يوم واحد
- منوعات
- الجزيرة
تاريخ الصلاحية.. كذبة لذيذة تفسد العالم!
في زمن الوفرة المزيفة، تتحوّل عبوات الزبادي المغلقة، وأكياس الخضار النضرة، وأرغفة الخبز الطازجة، إلى ضحايا ملصق صغير يحمل رقمًا غامضًا، فيلقى بها إلى مصير النسيان في حاويات الهدر التي تئن تحت وطأة طعام لم يذقه أحد! هنا، حيث يتحول التاريخ المدون إلى سيف مسلط على رقاب الأغذية، تسقط بين أنيابه مليارات الأطنان سنويًا، تذرف كدموع الأرض التي نستهين بثمارها. فهل نحن أمام كذبة تاريخية، صنعتها أيادٍ خفية تلاعب وعي المستهلك وتبدد موارد الكوكب؟ تشير الأرقام إلى أن 40% من إنتاج العالم الغذائي يتحول إلى نفايات مروعة تقدر بـ 1.3 مليار طن سنويًا، بينما تهدر مياه عذبة تكفي لملء 68 مليون حوض سباحة في زراعة محاصيل تصل نهايتها إلى المطامر! بين نار الجوع وثلج الهدر: إحصاءات تجمد القلب! تشير الأرقام إلى أن 40% من إنتاج العالم الغذائي يتحول إلى نفايات مروعة تقدر بـ 1.3 مليار طن سنويًا، بينما تهدر مياه عذبة تكفي لملء 68 مليون حوض سباحة في زراعة محاصيل تصل نهايتها إلى المطامر! وفي الولايات المتحدة وحدها، تدفع الأسر ضريبةً خفيةً تصل إلى 2200 دولار سنويًا لقاء طعام لم يلمس إلا بالعينين قبل إعدامه.. ترى، أليس هذا استنزافًا لحاضر البشرية ومستقبلها؟ "انتهت صلاحيته!".. جملة اختُزلت فيها حياة المنتج الغذائي، رغم أنها في حقيقتها مجرد إشارة إلى ذروة نكهته، لا نهاية أمانه. ففي غياب تشريع عالمي موحد، تتحكم الشركات بصياغة هذه التواريخ كفن تسويقي لضمان "تجربة تذوق مثالية" تكرس ولاء الزبون، لا لحمايته. حتى إن متجر "مارك أند سبنسر" البريطاني اعتمدها في السبعينيات كحيلة لتفريغ المخازن بسرعة، فتحولت مع الأيام إلى عقيدة استهلاكية عمياء. المستهلك.. ضحية التضليل بين القوانين والوهم "هل أتجرأ على أكل هذا؟".. تساؤل يطارد كل من يمسك بعلبة تجاوزت تاريخها بأيام. لكن الحقيقة المُرَّة تكمن في أن 90% من الأغذية المعلبة تبقى صالحةً لشهور بعد التاريخ المذكور، إذا وضعت في ظروف تخزين سليمة، بينما تفسد لحوم السوبرماركت أحيانًا قبل الموعد المدون بسبب سوء التعامل مع سلسلة التبريد! هنا، يتحول المستهلك إلى رهينة خوف مبرمج، يدفعه إلى التخلص من كنوز غذائية كان بإمكانها إنقاذ جائع. في غياب تشريع عالمي موحد، تتحكم الشركات بصياغة هذه التواريخ كفن تسويقي لضمان "تجربة تذوق مثالية" تكرس ولاء الزبون، لا لحمايته كل لقمة تهدر، تهدر معها أيام مُزارع سهر تحت الأمطار، ووقود شاحنات قطعت الصحاري، ودموع أم لا تجد قوت أطفالها ثقافة الهدر: جريمة اجتماعية بثوب حضاري لم يعد الهدر مجرد إهمال فردي، بل صار صناعةً تدعمها معايير جمالية ظالمة: خضراوات تُرفض لعدم استدارتها، وفواكه تهمل لشكلها غير "الإنستغرامي"، وموائد تزين بأطباق فاخرة لا تؤكل إلا بالكاميرات! حتى المتاجر تتبارى في تكديس الرفوف كدليل وهمي على الرفاهية، بينما تحرق الفائضات في الخفاء. وفي المقابل، يعيش 828 مليون إنسان على كفّ الجوع، كأن الكوكب يدار بمنطق "المائدة للعرض فقط"! صحوة الحواس: ثورة ضد طغيان الأرقام بدأت بعض الدول في انتفاضة ضد هذه الأوهام: فبريطانيا ألغت تواريخ "يباع قبل" على منتجاتها، ودول أوروبية اعتمدت ملصقات واضحةً تفرق بين "الأفضل قبل" للجودة و"الاستخدام قبل" للسلامة. أما "موريسونز"، فحثت زبائنها على استعادة حسهم البديهي: "شموا، انظروا، جربوا.. فالطعام يخبركم عن نفسه!". لنستبدل ثقافة "التاريخ المقدس" بوعي إنساني يقدر الدور الطبيعي للطعام، ويعيد الاعتبار إلى حواسنا كأقدم جهاز فحص غذائي؛ لأن الكوكب لا يتحمل المزيد من أكاذيب تزينها أرقام بلا روح من مطبخك يبدأ التغيير: دليل الناجحين من براثن الهدر البيض: ضعه في كوب ماء، إن غاص أفقيًا فهو طازج، وإن وقف عموديًا استخدمه سريعًا، وإن طفا فتخلص منه. اللبن: رائحة حامضية أو ملمس متكتل يعنيان فساده، لا مجرد تاريخ منتهٍ. المعلبات: ما دامت العلبة سليمة ولم تنتفخ، فمحتوياتها غالبًا آمنة لسنوات. الخبز: العفن الظاهر يعني التخلص الفوري، أما الجفاف فيصلحه تحميص أو تحويل إلى بقسماط. إعلان الغذاء ليس رقمًا.. إنه حكاية أرض وإنسان كل لقمة تهدر، تهدر معها أيام مُزارع سهر تحت الأمطار، ووقود شاحنات قطعت الصحاري، ودموع أم لا تجد قوت أطفالها. فلنستبدل ثقافة "التاريخ المقدس" بوعي إنساني يقدر الدور الطبيعي للطعام، ويعيد الاعتبار إلى حواسنا كأقدم جهاز فحص غذائي؛ لأن الكوكب لا يتحمل المزيد من أكاذيب تزينها أرقام بلا روح.


صحيفة سبق
منذ 5 أيام
- منوعات
- صحيفة سبق
مستقبل الزراعة في المملكة.. البيوت المحمية شريك رئيس في توفير المخزون الغذائي المحلي
تُمثل الزراعة من أهم القطاعات الحيوية بالمملكة التي تسهم في تعزيز الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني، ومع التطورات الزراعية، ظهرت أنظمة جديدة تساعد على زيادة الإنتاج وتحسين جودة المحاصيل على مدى العام، ومن أبرز هذه الأنظمة ما يُعرف بـ"البيوت المحمية"، التي توفر البيئة المناسبة لنمو النباتات بعيدًا عن التقلبات المناخية والآفات الزراعية. وعن تصاميم البيوت المحمية فهي عبارة عن هياكل معدنية تتشكل بأقواس مغطاة بمواد شفافة مثل البلاستيك أو الزجاج، تسمح بمرور الضوء وتعمل على حماية النباتات من الظروف المناخية القاسية، مثل الحرارة العالية أو الصقيع أو الرياح القوية. وتعدّ البيوت المحمية من الأساليب الحديثة في الزراعة، وتتيح للمزارعين ترشيد الاستهلاك للمياه والتحكم في العوامل المناخية، مثل الحرارة والرطوبة والإضاءة، مما يساعد على إنتاج المحاصيل وجودة المنتجات وزيادتها في غير مواسمها المعهودة، بالإضافة إلى حماية النباتات من الآفات والأمراض، إذ أصبحت البيوت المحمية خيارًا إستراتيجيًا في كثير من الدول لمواجهة التغيرات المناخية وتحقيق الأمن الغذائي. وتتنوع البيوت المحمية حسب التصاميم والخامات المستخدمة، ومنها البيوت البلاستيكية "الأكثر شيوعًا" كونها اقتصادية وسهلة التركيب، وبعدها البيوت الزجاجية التي تعد أكثر تكلفة من غيرها لكنها توفر عزلًا حراريًا جيدًا وإضاءة مثالية، وآخرها البيوت المعدنية أو الهيكلية التي تُستخدم غالبًا في المشاريع التجارية الكبيرة، وتتميز بطول عمرها. وتتميز الزراعة في البيوت المحمية أنها لا تحتاج إلى زيادة الأيدي العاملة مع إمكانية الزراعة على مدى السنة، وتقلل الاعتماد على المبيدات، ومن أهم التحديات التي تواجه المزارعين ارتفاع تكلفة التأسيس والصيانة، والحاجة إلى تدريب متخصصين لإدارة البيوت المحمية بكفاءة، ومشاكل صيانة التهوية المتكررة. وقال أحد المزارعين الذين يستخدمون البيوت المحمية: "بدأت في استخدام البيوت المحمية قبل 15 سنة، وكنت مترددًا في البداية بسبب التكاليف، لكن الإنتاج تضاعف وأصبح لدي خبرة في استخدامها وتسويق منتجاتها بالأسواق، والقدرة على إضافة أصناف جديدة كالفراولة والفلفل بأنواعه والطماطم والخيار والكوسة"، مبينًا أن البيوت المحمية ساعدته على تقليل استخدام المبيدات، لأن السيطرة على بيئة البيت المحمي أسهل من السيطرة على البيئة الخارجية. يذكر أن البيوت المحمية مستقبل الزراعة في كثير من المناطق بالمملكة، مع توفير الدعم والتسهيلات التي تقدمها قيادتنا الرشيدة - أيدها الله - للمزارعين، حيث أصبحت تقوم بدور كبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين دخل المزارعين، وتحقيق رؤية المملكة 2030.


رؤيا نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- رؤيا نيوز
تعاون بين الفاو ووزارة الزراعة لتعزيز الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي في الأردن
وقّعت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في الأردن، ووزارة الزراعة والمركز الوطني للبحوث الزراعية، مشروعين لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي في الأردن، إذ يمثلان استثمارًا كبيرًا في مستقبل الزراعة الأردنية. ويُركز المشروع الأول 'حفظ وتحسين الجينات الوراثية لأصناف اللوز المحلية في الأردن من أجل التنمية الزراعية المستدامة'، على الحفاظ على التراث الزراعي في الأردن وسيجري تنفيذه بالشراكة مع المركز الوطني للبحوث الزراعية ومؤسسات بحثية أخرى، حيث سيقوم بتوثيق وتحليل وحفظ تراث اللوز القيم في الأردن، بما في ذلك الأنواع البرية، والتي يهددها تغير المناخ والتحديث الزراعي ونقص المعلومات الوراثية الشاملة. وسيتضمن هذا العمل دراسة وراثية ومورفولوجية مفصلة، وتطوير استراتيجيات الحفظ، وإنشاء أصناف جديدة ذات سمات مرغوبة، مما يعزز في نهاية المطاف التنوع الجيني والمرونة في القطاع الزراعي الأردني. ويهدف المشروع الثاني،'تعزيز القطاع الزراعي في الأردن من خلال تعزيز القدرات والوصول إلى الأسواق'، إلى تحسين الأمن الغذائي وسبل عيش المجتمعات الريفية من خلال دعم المزارعين في تبني ممارسات الزراعة المستدامة، وزيادة الإنتاجية، وتحسين الوصول إلى الأسواق. وستشمل الأنشطة تزويد المزارعين بالأدوات والتدريب اللازمين، وتسهيل الحوار بين القطاعين العام والخاص، وخلق نقاط دخول محسّنة للسوق من خلال مبادرات، مثل المعارض الزراعية. وسيعالج هذا المشروع التحديات التي تفاقمت بسبب ندرة المياه، وارتفاع معدلات البطالة، والأزمات العالمية، والاستجابة بشكل مباشر لاحتياجات الحكومة الأردنية والرؤية الملكية لتعزيز الأمن الغذائي. ووقّع وزير الزراعة وممثل منظمة الأغذية والزراعة اتفاقية إضافية لتعزيز مهارات المزارعين في مجال الممارسات الزراعية الذكية في مواجهة التغير المناخي للمزارعين في محافظات، مادبا والكرك والطفيلة ومعان. وبموجب هذه الاتفاقية، سيجري إنشاء 16 مدرسة حقلية للمزارعين، وتحديد المعدات اللازمة لتنفيذ عدد إضافي من المدارس الحقلية لاحقًا لزيادة قدرة المزارعين على التكيف مع المناخ. ويأتي هذا الاتفاق في إطار مشروع 'بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة' الممول من صندوق المناخ الأخضر، والذي تنفذه منظمة الأغذية والزراعة بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين- وزارات الزراعة، والمياه والري، والبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأكد الحنيفات، أهمية هذه المبادرات في تعزيز القطاع الزراعي الأردني، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع ستساعد المزارعين والباحثين والمؤسسات على تبني مناهج مبتكرة ومستدامة لإنتاج وتوزيع الغذاء. ومن جانبه، ثمن المدير العام للمركز الوطني للبحوث الزراعية، الدكتور إبراهيم الرواشدة، ثقة منظمة الأغذية والزراعة الفاو بالذراع العلمي لوزارة الزراعة المركز الوطني للبحوث الزراعية، من خلال الشراكة الفاعلة في مشروع حفظ سلالات اللوز المحلية، والذي يعد من أول المشاريع البحثية الذي سينفذها بنك البذور الوطني بعد الإفتتاح الذي تكلل بالرعاية الملكية السامية ويعد من مشاريع رؤية التحديث الاقتصادي والخطة الوطنية للتنمية المستدامة التي تنفذها وزارة الزراعة . وأكد ممثل منظمة الأغذية والزراعة في الأردن، المهندس نبيل عساف، التزام المنظمة بتمكين المزارعين بالأدوات والمعرفة اللازمة للتكيف مع تحديات المناخ. وقال، 'إن هذه الاتفاقيات تعكس التزام الفاو الراسخ بدعم القطاع الزراعي الأردني بحلول مستدامة تعزز المرونة والإنتاجية، فمن خلال العمل معًا، يمكننا مساعدة المزارعين على تبني ممارسات ذكية مناخيًا، والحفاظ على الموارد الأساسية، وضمان مستقبل غذائي مستقر للأردن'.