أحدث الأخبار مع #الزرقاءالحكومي

الدستور
منذ 21 ساعات
- صحة
- الدستور
السفير الإسباني: أحرزنا تقدمًا نحو بناء نظام معلومات صحي متكامل وأكثر فعالية في الأردن
الزرقاء - الدستور - ابراهيم ابو زينه زار السفير الاسباني وممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن مستشفى الزرقاء الحكومي اليوم الثلاثاء احتفالا بالانتهاء من تنفيذ مشروع "تعزيز نظم المعلومات الصحية الروتينية باستخدام التقنيات الصحية الرقمية". وحقق هذا المشروع والممول من الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي وبدعم فني من منظمة الصحة العالمية وعلى مدار الـ18 شهرًا الماضية، تقدمًا ملحوظًا في نظم المعلومات الصحية في الأردن، من خلال الانتقال من السجلات الورقية إلى السجلات الرقمية، وتحسين جودة البيانات، وتعزيز القدرات على اتخاذ قرارات مبنية على الأدلة. ويتماشى هذا المشروع مع رؤية التحديث الاقتصادي، والتي تعطي أولوية للتحول الرقمي باعتباره محركًا للنمو المستدام، كما يعزز المشروع جهود وزارة الصحة في المضي قدمًا نحو الصحة الرقمية بهدف تحسين كفاءة الخدمات وتشجيع الابتكار. ومن خلال تنفيذ نظام المعلومات الصحية DHIS2 على المستوى الوطني، وإنشاء مستودع مركزي للبيانات، وضعت وزارة الصحة الأسس اللازمة لصنع السياسات المبنية على الأدلة وتبادل البيانات الصحية بسلاسة، مما يدعم أهداف الاقتصاد الرقمي في الأردن بشكل مباشر. وقد ساهم هذا المشروع بدور أساسي في دعم الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية (2024–2030)، من خلال تعزيز التنسيق بين الشركاء، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز الحوكمة في إدارة البيانات الصحية. كما تم تدريب فريق أساسي داخل وزارة الصحة لضمان استدامة هذه الإنجازات. مدير إدارة الشؤون الفنية في وزارة الصحة الدكتور عماد أبو يقين الذي كان في استقبال الضيوف بحضور مدير المستشفى الدكتور صالح حماد، أكد أن هذا المشروع يعتبر خطوة محورية في التحول الرقمي الصحي في الأردن. لافتاً إلى انه من خلال تحديث نظم المعلومات الصحية، أصبحنا أكثر قدرة على تقديم خدمات رعاية صحية فعالة قائمة على البيانات. وثمّن أبو يقين الدعم المتواصل من قبل الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي ومنظمة الصحة العالمية، مؤكدا التزام وزارة الصحة بالحفاظ على هذه المكتسبات وتعزيز التعاون المشترك لدعم النظام الوطني للمعلومات الصحية. وقال السفير الإسباني في الأردن، ميغيل دي لوكاس: "من خلال هذه الشراكة بين لـ الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة، أحرزنا تقدمًا نحو بناء نظام معلومات صحي متكامل وأكثر فعالية في الأردن. وقد أتاح هذا التمويل لمنظمة الصحة العالمية تعزيز دعمها الفني لوزارة الصحة من خلال تقديم خبرات تقنية ومنصات مُجربة على المستوى الإقليمي." وقالت ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتورة إيمان الشنقيطي "يُعد التحول الرقمي في نظم المعلومات الصحية بالأردن إنجازا مهمًا في سبيل تحقيق رعاية صحية منصفة ومرنة. ونُشيد بقيادة وزارة الصحة في هذا المجال، وندعو إلى مواصلة الاستثمار في الصحة الرقمية لتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. فالنظم القوية للبيانات الصحية هي العمود الفقري لوضع السياسات الفعالة والاستجابة للأزمات .

عمون
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- عمون
رئيس الجامعة الهاشمية: مسيرة نجاح وإنجازات ممتدة منذ 30 عاما
*د. الحياري: نسعى لوضع الجامعة على الخارطة العالمية بمواكبة التطورات ومحاكاة متطلبات المستقبل. *الهاشميّة حاصلة على (13) اعتماداً دوليًّا ورفع طاقتها الإستيعابية إلى (38) ألف طالب. *البدء بإنشاء مبنى العيادات التعليمية لطب الأسنان بالجامعة بسعة 200 وحدة سنية. *جوائز للباحثين والطلبة وبراءات اختراع لأعضاء هيئة التدريس. *الاستمرار في تطوير الخطط والبرامج بما يتوافق وتكنولوجيا المستقبل. عمون - أكد رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري أن الجامعة تسعى لوضع موطئ قدم لها على الخارطة العالمية من خلال مواكبة التطورات المتسارعة ومحاكاة متطلبات المستقبل، والمضي قدما في التطوير المستمر لخططها وبرامجها، وتخريج الكفاءات المنافسة محليا وإقليميا ودوليا. وقال الدكتور الحياري إن الجامعة حصلت على 13 اعتمادا دوليا، وينتظم فيها (30) ألف طالب موزعين على (15) كلية تضم (55) تخصصا في مرحلة البكالوريوس، ونحو (40) تخصصا في مرحلة الدراسات العليا. وأضاف في لقاء مع وكالة الأنباء الأردنية، إن الجامعة تحرص على استكمال الإنجازات التي حققتها خلال فترة (30) عاما مضت من عمرها من خلال تعزيز الشراكات مع الجهات كافة والمؤسسات الوطنية في محافظة الزرقاء لتوفير بيئة اجتماعية تسهم في زيادة النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي والحد من تحديات البطالة، والتحديات التي تواجهها القطاعات المختلفة في المحافظة. وتابع إن الجامعة تتعاون مع مستشفى الزرقاء الحكومي لتقديم خدمات نوعية للمواطنين من خلال كوادرها الطبية المتميزة، وستقدم خلال فترة وجيزة خدمات الرعاية الصحية السنية مجانا للمجتمع المحلي من خلال برامج تدريب الطلبة في جميع تخصصات طب الأسنان، بالإضافة إلى البدء بإنشاء مبنى العيادات التعليمية في الحرم الجامعي بسعة 200 وحدة سنية يضم العيادات التعليمية للمرحلة السريرية وعيادات الاختصاص ومختبرات التكنولوجيا الرقمية التابعة لكلية طب الأسنان. وبين أن الجامعة أطلقت مشروعا تنمويا رياديا يمتد 30 شهرا، بتمويل من الاتحاد الأوروبي بقيمة 555 ألف يورو، وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة الملك الحسين، بهدف تلبية احتياجات المجتمعات المحلية المحيطة بالجامعة في محافظتي الزرقاء والمفرق. وقال إن الجامعة أنشأت مركز أنظمة البيئة البنائية والإنشائية الذي يعد مركزا رائدا في الفحوصات الإنشائية على المستويين المحلي والدولي، والذي أجرى 500 فحص إنشائي دقيق لمجموعة من القطاعات، والبحوث ورسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الجامعة وجامعات عالمية مرموقة، وكذلك لأعضاء هيئة التدريس. وأوضح أن الجامعة حرصت على بناء شراكات مع مركز البحوث الزراعية لإنشاء مشروع بنك البذور الوطني الذي أنشئ بتوجيهات ملكية سامية، لافتا إلى تبرع الجامعة بمبلغ (3) ملايين دينار لإنشاء "بنك البذور الوطني" بهدف تعزيز مكانة الأردن كمركز رائد في حفظ الموارد الوراثية النباتية إقليميا ودوليا وتعزيز الأمن الغذائي للأجيال القادمة. ولفت إلى إن الجامعة حصلت على دعم مشروع بحث علمي من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي في إطار محور المياه والبيئة، وأطلقت المشروع البحثي الريادي "نظام الري الذكي والمستدام للمزارع النائية في الأردن"، وكان من أبرز مخرجات المشروع استحداث مختبر إنترنت الأشياء والحوسبة السحابية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتدشين "منصة رقمية للزراعة الذكية"، وإطلاق "تطبيق الزراعة الذكية، وافتتاح "حديقة للزارعة الذكية" في الحرم الجامعي. وزاد، إن الجامعة أطلقت مشروعا لتطوير التعليم الطبي الأردني بالتعاون مع جامعات أوروبية بعنوان "البرنامج التعليمي لبناء قدرات المدربين السريريين" بدعم من ERASMUS+ في مجال التعليم الطبي في الأردن بالتعاون مع وزارة الصحة وكليات الطب الأردنية والأوروبية، كما أفتتحت أخيرا الصيدلية التشبيهية التجميلية لاستكمال مسار الصيدلة الصناعية والتجميلية في كلية العلوم الصيدلانية والتي توفر تدريبا متخصصا في مجال مستحضرات التجميل الصيدلانية المحلية والعالمية. وأشار إلى أن الجامعة أعلنت أخيرا عن توفير فرص تدريب منتهية بالتشغيل بدعم من وزارة الاقتصاد الرقمي وبرنامج Digiskills في تخصصات تكنولوجيا المعلومات والهندسة والعلوم والأعمال، كما قدمت الجامعة العديد من الخدمات والرعاية الطلابية، ومن أهمها مبادرة دينار لجمع التبرعات للطلبة المحتاجين، ووفرت المزيد من الأجهزة المساعدة اللازمة وتحديث قاعة لذوي الإعاقة بعمادة شؤون الطلبة، بالإضافة إلى توفير قراء وكتبة ومترجمي إشارة للطلبة من ذوي الإعاقة البصرية والحركية والسمعية بحسب نوع الإعاقة. وبين أن الجامعة حصلت على براءة اختراع جديدة من المكتب الأميركي لبراءات الاختراع باسم الجامعة عن تركيب لقياس العلاج الإشعاعي يمكن استخدامه في علاج مرضى السرطان، كما سجل فريق من الجامعة وجامعة الملك عبدالعزيز السعودية براءة اختراع لتصميم جهاز تقييم القوة العضلية، وحصلت الجامعة في عام 2024 على جائزة الأمير الحسن بن طلال للتميز العلمي عن مشروع "بنك البذور الوطني"، عدا عن حصولها على أعلى شهادة تصنيف من مؤسسة QS، وهي ( QS 5-Stars) خمس نجوم. ومضى قائلا، كما حصل مجموعة من أعضاء الهيئة الأكاديمية والباحثين والطلبة على عدد من الجوائز، أبرزها جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية، والمركز الأول في الدورة الرابعة لجائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية، والمركز الأول بين الجامعات الأردنية في مسابقة تصميم الشرائح الإلكترونية وأشباه الموصلات، ومنحة فولبرايت المرموقة لـــ3 أكاديميات من الجامعة من خلال "برنامج روابط". كما فازت الجامعة بجائزة الملهمين العرب 2024 من خلال المؤتمر العربي الخامس في دبي، واختيار أكاديميين من الجامعة للمشاركة كزملاء في مراكز بحثية وأكاديميات دولية رفيعة المستوى، وفوز بحثي وعلمي بجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب في نسختها الأخيرة، بالإضافة إلى فوز طلبة الجامعة بـــــ(3) مشاريع هندسية في المهرجان الوطني التكنولوجي. وتابع، ونالت الجامعة المركز الأول في مسابقة صيدلانية عربية حول المشورة الدوائية لطلبة الصيدلة في الوطن العربي التي أقيمت في السعودية، وفوز الفرع الطلابي الـ IEEE بكلية الهندسة بجائزتي الفرع النموذجي والمستشار الأكاديمي المتميز، كما حصل عدد من الباحثين من الجامعة على جائزتين من جوائز الأبحاث الاقتصادية في دورتها الثالثة للعام 2023 التي نظمها صندوق الحسين للإبداع والتفوق بالتعاون مع البنك المركزي الأردني، وفاز عدد من الطلبة بالمراكز الأولى في مؤتمر المناظرات الطبية على مستوى الجامعات الأردنية، وتصنيف أفضل الفروع الطلابية على مستوى المنطقة الثامنة التي تضم أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، والمراكز الأولى على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة تحليل البيانات ومعالجة الإشارات. وأوضح الحياري أن الجامعة شاركت في إطلاق برنامج الدبلوم العالي لإعداد وتأهيل المعلمين وتطوير المهارات المهنية ومجموعة من أساليب التدريس والتعلم للمعلمين الطلبة، كما وفرت البيئة الملائمة التي تكفل تحقيق أفضل المستويات من مخرجات برامج الدراسات العليا لتحاكي المعايير العالمية. كما استحدثت الجامعة شهادة الاختصاص العالي في الطب بتخصصاته الأربعة: طب الأطفال، الجراحة العامة، الأمراض الباطنية، النسائية والتوليد في كلية الطب البشري، والسير في استحداث خمسة تخصصات جديدة، وهي جراحة الأذن والحنجرة، جراحة الكلى والمسالك البولية، طب الأسرة، جر احة الأعصاب، جراحة العظام والعيون، وزيادة البرامج التي يشملها الدبلوم العالي لإعداد المعلمين بمساراته المختلفة إذ تم إضافة مسار التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، ما أسهم كل ذلك في رفع طاقة الجامعة الاستيعابية إلى نحو (38) ألف طالب. وحول الاعتمادات الدولية، قال إن الجامعة حصلت على نحو (13) اعتمادا دوليا، منها الاعتماد الأميركي ABET لتخصصات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، والاعتماد الدولي لكلية الطب، والاعتماد الدولي لهندسة العمارة الـNAAB، وحصول قسم العلاج الوظيفي على الاعتماد الأميركي.


جو 24
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- جو 24
الحياري: الجامعة الهاشمية خالية من الديون واستثمارها من مواردها الذاتية
جو 24 : أكد رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري أن الجامعة تسعى لوضع موطئ قدم لها على الخارطة العالمية من خلال مواكبة التطورات المتسارعة ومحاكاة متطلبات المستقبل، والمضي قدما في التطوير المستمر لخططها وبرامجها، وتخريج الكفاءات المنافسة محليا وإقليميا ودوليا. وقال الدكتور الحياري إن الجامعة حصلت على 13 اعتمادا دوليا، وينتظم فيها (30) ألف طالب موزعين على (15) كلية تضم (55) تخصصا في مرحلة البكالوريوس، ونحو (40) تخصصا في مرحلة الدراسات العليا. وأضاف أن الجامعة تحرص على استكمال الإنجازات التي حققتها خلال فترة (30) عاما مضت من عمرها من خلال تعزيز الشراكات مع الجهات كافة والمؤسسات الوطنية في محافظة الزرقاء لتوفير بيئة اجتماعية تسهم في زيادة النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي والحد من تحديات البطالة، والتحديات التي تواجهها القطاعات المختلفة في المحافظة. وتابع إن الجامعة تتعاون مع مستشفى الزرقاء الحكومي لتقديم خدمات نوعية للمواطنين من خلال كوادرها الطبية المتميزة، وستقدم خلال فترة وجيزة خدمات الرعاية الصحية السنية مجانا للمجتمع المحلي من خلال برامج تدريب الطلبة في جميع تخصصات طب الأسنان، بالإضافة إلى البدء بإنشاء مبنى العيادات التعليمية في الحرم الجامعي بسعة 200 وحدة سنية يضم العيادات التعليمية للمرحلة السريرية وعيادات الاختصاص ومختبرات التكنولوجيا الرقمية التابعة لكلية طب الأسنان. وبين أن الجامعة أطلقت مشروعا تنمويا رياديا يمتد 30 شهرا، بتمويل من الاتحاد الأوروبي بقيمة 555 ألف يورو، وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة الملك الحسين، بهدف تلبية احتياجات المجتمعات المحلية المحيطة بالجامعة في محافظتي الزرقاء والمفرق. وقال إن الجامعة أنشأت مركز أنظمة البيئة البنائية والإنشائية الذي يعد مركزا رائدا في الفحوصات الإنشائية على المستويين المحلي والدولي، والذي أجرى 500 فحص إنشائي دقيق لمجموعة من القطاعات، والبحوث ورسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الجامعة وجامعات عالمية مرموقة، وكذلك لأعضاء هيئة التدريس. وأوضح أن الجامعة حرصت على بناء شراكات مع مركز البحوث الزراعية لإنشاء مشروع بنك البذور الوطني الذي أنشئ بتوجيهات ملكية سامية، لافتا إلى تبرع الجامعة بمبلغ (3) ملايين دينار لإنشاء "بنك البذور الوطني" بهدف تعزيز مكانة الأردن كمركز رائد في حفظ الموارد الوراثية النباتية إقليميا ودوليا وتعزيز الأمن الغذائي للأجيال القادمة. ولفت إلى إن الجامعة حصلت على دعم مشروع بحث علمي من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي في إطار محور المياه والبيئة، وأطلقت المشروع البحثي الريادي "نظام الري الذكي والمستدام للمزارع النائية في الأردن"، وكان من أبرز مخرجات المشروع استحداث مختبر إنترنت الأشياء والحوسبة السحابية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتدشين "منصة رقمية للزراعة الذكية"، وإطلاق "تطبيق الزراعة الذكية، وافتتاح "حديقة للزارعة الذكية" في الحرم الجامعي. وزاد، إن الجامعة أطلقت مشروعا لتطوير التعليم الطبي الأردني بالتعاون مع جامعات أوروبية بعنوان "البرنامج التعليمي لبناء قدرات المدربين السريريين" بدعم من ERASMUS+ في مجال التعليم الطبي في الأردن بالتعاون مع وزارة الصحة وكليات الطب الأردنية والأوروبية، كما أفتتحت أخيرا الصيدلية التشبيهية التجميلية لاستكمال مسار الصيدلة الصناعية والتجميلية في كلية العلوم الصيدلانية والتي توفر تدريبا متخصصا في مجال مستحضرات التجميل الصيدلانية المحلية والعالمية. وأشار إلى أن الجامعة أعلنت أخيرا عن توفير فرص تدريب منتهية بالتشغيل بدعم من وزارة الاقتصاد الرقمي وبرنامج Digiskills في تخصصات تكنولوجيا المعلومات والهندسة والعلوم والأعمال، كما قدمت الجامعة العديد من الخدمات والرعاية الطلابية، ومن أهمها مبادرة دينار لجمع التبرعات للطلبة المحتاجين، ووفرت المزيد من الأجهزة المساعدة اللازمة وتحديث قاعة لذوي الإعاقة بعمادة شؤون الطلبة، بالإضافة إلى توفير قراء وكتبة ومترجمي إشارة للطلبة من ذوي الإعاقة البصرية والحركية والسمعية بحسب نوع الإعاقة. وبين أن الجامعة حصلت على براءة اختراع جديدة من المكتب الأميركي لبراءات الاختراع باسم الجامعة عن تركيب لقياس العلاج الإشعاعي يمكن استخدامه في علاج مرضى السرطان، كما سجل فريق من الجامعة وجامعة الملك عبدالعزيز السعودية براءة اختراع لتصميم جهاز تقييم القوة العضلية، وحصلت الجامعة في عام 2024 على جائزة الأمير الحسن بن طلال للتميز العلمي عن مشروع "بنك البذور الوطني"، عدا عن حصولها على أعلى شهادة تصنيف من مؤسسة QS، وهي ( QS 5-Stars) خمس نجوم. ومضى قائلا، كما حصل مجموعة من أعضاء الهيئة الأكاديمية والباحثين والطلبة على عدد من الجوائز، أبرزها جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية، والمركز الأول في الدورة الرابعة لجائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية، والمركز الأول بين الجامعات الأردنية في مسابقة تصميم الشرائح الإلكترونية وأشباه الموصلات، ومنحة فولبرايت المرموقة لـــ3 أكاديميات من الجامعة من خلال "برنامج روابط". كما فازت الجامعة بجائزة الملهمين العرب 2024 من خلال المؤتمر العربي الخامس في دبي، واختيار أكاديميين من الجامعة للمشاركة كزملاء في مراكز بحثية وأكاديميات دولية رفيعة المستوى، وفوز بحثي وعلمي بجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب في نسختها الأخيرة، بالإضافة إلى فوز طلبة الجامعة بـــــ(3) مشاريع هندسية في المهرجان الوطني التكنولوجي. وتابع، ونالت الجامعة المركز الأول في مسابقة صيدلانية عربية حول المشورة الدوائية لطلبة الصيدلة في الوطن العربي التي أقيمت في السعودية، وفوز الفرع الطلابي الـ IEEE بكلية الهندسة بجائزتي الفرع النموذجي والمستشار الأكاديمي المتميز، كما حصل عدد من الباحثين من الجامعة على جائزتين من جوائز الأبحاث الاقتصادية في دورتها الثالثة للعام 2023 التي نظمها صندوق الحسين للإبداع والتفوق بالتعاون مع البنك المركزي الأردني، وفاز عدد من الطلبة بالمراكز الأولى في مؤتمر المناظرات الطبية على مستوى الجامعات الأردنية، وتصنيف أفضل الفروع الطلابية على مستوى المنطقة الثامنة التي تضم أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، والمراكز الأولى على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة تحليل البيانات ومعالجة الإشارات. وأوضح الحياري أن الجامعة شاركت في إطلاق برنامج الدبلوم العالي لإعداد وتأهيل المعلمين وتطوير المهارات المهنية ومجموعة من أساليب التدريس والتعلم للمعلمين الطلبة، كما وفرت البيئة الملائمة التي تكفل تحقيق أفضل المستويات من مخرجات برامج الدراسات العليا لتحاكي المعايير العالمية. كما استحدث الجامعة شهادة الاختصاص العالي في الطب بتخصصاته الأربعة: طب الأطفال، الجراحة العامة، الأمراض الباطنية، النسائية والتوليد في كلية الطب البشري، والسير في استحداث خمسة تخصصات جديدة، وهي جراحة الأذن والحنجرة، جراحة الكلى والمسالك البولية، طب الأسرة، جر احة الأعصاب، جراحة العظام والعيون. والماجستير في الإدارة التربوية، ومناهج وأساليب التدريس، علم النفس التربوي، والإرشاد النفسي، والدبلوم العالي في الإدارة المدرسية، والدبلوم العالي لإعداد المعلمين بمساراته المختلفة، وسيتم في بداية هذا العام استحداث مسار التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، ما أسهم كل ذلك في رفع طاقة الجامعة الاستيعابية إلى نحو (38) ألف طالب. وحول الاعتمادات الدولية، قال إن الجامعة حصلت على نحو (13) اعتمادا دوليا، منها الاعتماد الأميركي ABET لتخصصات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، والاعتماد الدولي لكلية الطب، والاعتماد الدولي لهندسة العمارة الـNAAB، وحصول قسم العلاج الوظيفي على الاعتماد الأميركي. (بترا) تابعو الأردن 24 على

عمون
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- عمون
رئيس الجامعة الهاشمية: مسيرة نجاح وإنجازات مستمرة ممتدة منذ 30 عاما
عمون - أكد رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري أن الجامعة تسعى لوضع موطئ قدم لها على الخارطة العالمية من خلال مواكبة التطورات المتسارعة ومحاكاة متطلبات المستقبل، والمضي قدما في التطوير المستمر لخططها وبرامجها، وتخريج الكفاءات المنافسة محليا وإقليميا ودوليا. وقال الدكتور الحياري إن الجامعة حصلت على 13 اعتمادا دوليا، وينتظم فيها (30) ألف طالب موزعين على (15) كلية تضم (55) تخصصا في مرحلة البكالوريوس، ونحو (40) تخصصا في مرحلة الدراسات العليا. وأضاف، أن الجامعة تحرص على استكمال الإنجازات التي حققتها خلال فترة (30) عاما مضت من عمرها من خلال تعزيز الشراكات مع الجهات كافة والمؤسسات الوطنية في محافظة الزرقاء لتوفير بيئة اجتماعية تسهم في زيادة النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي والحد من تحديات البطالة، والتحديات التي تواجهها القطاعات المختلفة في المحافظة. وتابع إن الجامعة تتعاون مع مستشفى الزرقاء الحكومي لتقديم خدمات نوعية للمواطنين من خلال كوادرها الطبية المتميزة، وستقدم خلال فترة وجيزة خدمات الرعاية الصحية السنية مجانا للمجتمع المحلي من خلال برامج تدريب الطلبة في جميع تخصصات طب الأسنان، بالإضافة إلى البدء بإنشاء مبنى العيادات التعليمية في الحرم الجامعي بسعة 200 وحدة سنية يضم العيادات التعليمية للمرحلة السريرية وعيادات الاختصاص ومختبرات التكنولوجيا الرقمية التابعة لكلية طب الأسنان. وبين أن الجامعة أطلقت مشروعا تنمويا رياديا يمتد 30 شهرا، بتمويل من الاتحاد الأوروبي بقيمة 555 ألف يورو، وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة الملك الحسين، بهدف تلبية احتياجات المجتمعات المحلية المحيطة بالجامعة في محافظتي الزرقاء والمفرق. وقال إن الجامعة أنشأت مركز أنظمة البيئة البنائية والإنشائية الذي يعد مركزا رائدا في الفحوصات الإنشائية على المستويين المحلي والدولي، والذي أجرى 500 فحص إنشائي دقيق لمجموعة من القطاعات، والبحوث ورسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الجامعة وجامعات عالمية مرموقة، وكذلك لأعضاء هيئة التدريس. وأوضح أن الجامعة حرصت على بناء شراكات مع مركز البحوث الزراعية لإنشاء مشروع بنك البذور الوطني الذي أنشئ بتوجيهات ملكية سامية، لافتا إلى تبرع الجامعة بمبلغ (3) ملايين دينار لإنشاء "بنك البذور الوطني" بهدف تعزيز مكانة الأردن كمركز رائد في حفظ الموارد الوراثية النباتية إقليميا ودوليا وتعزيز الأمن الغذائي للأجيال القادمة. ولفت إلى إن الجامعة حصلت على دعم مشروع بحث علمي من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي في إطار محور المياه والبيئة، وأطلقت المشروع البحثي الريادي "نظام الري الذكي والمستدام للمزارع النائية في الأردن"، وكان من أبرز مخرجات المشروع استحداث مختبر إنترنت الأشياء والحوسبة السحابية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتدشين "منصة رقمية للزراعة الذكية"، وإطلاق "تطبيق الزراعة الذكية، وافتتاح "حديقة للزارعة الذكية" في الحرم الجامعي. وزاد، إن الجامعة أطلقت مشروعا لتطوير التعليم الطبي الأردني بالتعاون مع جامعات أوروبية بعنوان "البرنامج التعليمي لبناء قدرات المدربين السريريين" بدعم من ERASMUS+ في مجال التعليم الطبي في الأردن بالتعاون مع وزارة الصحة وكليات الطب الأردنية والأوروبية، كما أفتتحت أخيرا الصيدلية التشبيهية التجميلية لاستكمال مسار الصيدلة الصناعية والتجميلية في كلية العلوم الصيدلانية والتي توفر تدريبا متخصصا في مجال مستحضرات التجميل الصيدلانية المحلية والعالمية. وأشار إلى أن الجامعة أعلنت أخيرا عن توفير فرص تدريب منتهية بالتشغيل بدعم من وزارة الاقتصاد الرقمي وبرنامج Digiskills في تخصصات تكنولوجيا المعلومات والهندسة والعلوم والأعمال، كما قدمت الجامعة العديد من الخدمات والرعاية الطلابية، ومن أهمها مبادرة دينار لجمع التبرعات للطلبة المحتاجين، ووفرت المزيد من الأجهزة المساعدة اللازمة وتحديث قاعة لذوي الإعاقة بعمادة شؤون الطلبة، بالإضافة إلى توفير قراء وكتبة ومترجمي إشارة للطلبة من ذوي الإعاقة البصرية والحركية والسمعية بحسب نوع الإعاقة. وبين أن الجامعة حصلت على براءة اختراع جديدة من المكتب الأميركي لبراءات الاختراع باسم الجامعة عن تركيب لقياس العلاج الإشعاعي يمكن استخدامه في علاج مرضى السرطان، كما سجل فريق من الجامعة وجامعة الملك عبدالعزيز السعودية براءة اختراع لتصميم جهاز تقييم القوة العضلية، وحصلت الجامعة في عام 2024 على جائزة الأمير الحسن بن طلال للتميز العلمي عن مشروع "بنك البذور الوطني"، عدا عن حصولها على أعلى شهادة تصنيف من مؤسسة QS، وهي ( QS 5-Stars) خمس نجوم. ومضى قائلا، كما حصل مجموعة من أعضاء الهيئة الأكاديمية والباحثين والطلبة على عدد من الجوائز، أبرزها جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية، والمركز الأول في الدورة الرابعة لجائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية، والمركز الأول بين الجامعات الأردنية في مسابقة تصميم الشرائح الإلكترونية وأشباه الموصلات، ومنحة فولبرايت المرموقة لـــ3 أكاديميات من الجامعة من خلال "برنامج روابط". كما فازت الجامعة بجائزة الملهمين العرب 2024 من خلال المؤتمر العربي الخامس في دبي، واختيار أكاديميين من الجامعة للمشاركة كزملاء في مراكز بحثية وأكاديميات دولية رفيعة المستوى، وفوز بحثي وعلمي بجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب في نسختها الأخيرة، بالإضافة إلى فوز طلبة الجامعة بـــــ(3) مشاريع هندسية في المهرجان الوطني التكنولوجي. وتابع، ونالت الجامعة المركز الأول في مسابقة صيدلانية عربية حول المشورة الدوائية لطلبة الصيدلة في الوطن العربي التي أقيمت في السعودية، وفوز الفرع الطلابي الـ IEEE بكلية الهندسة بجائزتي الفرع النموذجي والمستشار الأكاديمي المتميز، كما حصل عدد من الباحثين من الجامعة على جائزتين من جوائز الأبحاث الاقتصادية في دورتها الثالثة للعام 2023 التي نظمها صندوق الحسين للإبداع والتفوق بالتعاون مع البنك المركزي الأردني، وفاز عدد من الطلبة بالمراكز الأولى في مؤتمر المناظرات الطبية على مستوى الجامعات الأردنية، وتصنيف أفضل الفروع الطلابية على مستوى المنطقة الثامنة التي تضم أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، والمراكز الأولى على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة تحليل البيانات ومعالجة الإشارات. وأوضح الحياري أن الجامعة شاركت في إطلاق برنامج الدبلوم العالي لإعداد وتأهيل المعلمين وتطوير المهارات المهنية ومجموعة من أساليب التدريس والتعلم للمعلمين الطلبة، كما وفرت البيئة الملائمة التي تكفل تحقيق أفضل المستويات من مخرجات برامج الدراسات العليا لتحاكي المعايير العالمية. كما استحدث الجامعة شهادة الاختصاص العالي في الطب بتخصصاته الأربعة: طب الأطفال، الجراحة العامة، الأمراض الباطنية، النسائية والتوليد في كلية الطب البشري، والسير في استحداث خمسة تخصصات جديدة، وهي جراحة الأذن والحنجرة، جراحة الكلى والمسالك البولية، طب الأسرة، جر احة الأعصاب، جراحة العظام والعيون. والماجستير في الإدارة التربوية، ومناهج وأساليب التدريس، علم النفس التربوي، والإرشاد النفسي، والدبلوم العالي في الإدارة المدرسية، والدبلوم العالي لإعداد المعلمين بمساراته المختلفة، وسيتم في بداية هذا العام استحداث مسار التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، ما أسهم كل ذلك في رفع طاقة الجامعة الاستيعابية إلى نحو (38) ألف طالب. وحول الاعتمادات الدولية، قال إن الجامعة حصلت على نحو (13) اعتمادا دوليا، منها الاعتماد الأميركي ABET لتخصصات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، والاعتماد الدولي لكلية الطب، والاعتماد الدولي لهندسة العمارة الـNAAB، وحصول قسم العلاج الوظيفي على الاعتماد الأميركي.


أخبارنا
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
في ذكرى الوفاء والبيعة.. الأردن يواصل مسيرته في تطوير القطاع الصحي وتعزيز الأمن الدوائي
أخبارنا : في الذكرى السادسة والعشرين لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني العرش، يشهد القطاع الصحي تطورا ملحوظا بفضل التوجيهات الملكية والمشاريع الاستراتيجية، إذ نفذ القطاع مبادرات عززت جودة الخدمات الصحية، وطورت البنية التحتية للمستشفيات، ودعمت الصناعات الدوائية، لترسيخ مكانة الأردن كمركز إقليمي للرعاية الطبية والسياحة العلاجية وإنتاج الأدوية. ويحتفل الأردنيون سنويا في السابع من شباط بذكرى يوم الوفاء والبيعة: الوفاء للمغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، عاقدين العزم على المضي قدما في مسيرة البناء والتقدم والإنجاز والبناء على ما تم إنجازه وأسس له جلالة الملك الباني. وضمن الجهود الملكية لتعزيز الأمن الصحي، افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني أخيرا، مستودع المخزون الطبي الاستراتيجي في محافظة الزرقاء، الذي يعد خطوة مهمة لضمان توفر الأدوية لعدة أشهر إضافية، بهدف تحسين إدارة سلاسل التزويد الدوائي عبر أنظمة حوسبة حديثة وأسطول من الشاحنات المبردة، ما يسهم في استدامة الإمدادات الطبية وتحسين قدرة النظام الصحي على مواجهة الأزمات، حيث يمثل المستودع جزءا من خطة أشمل تشمل تحديث عشرة مستودعات إضافية وإنشاء مستودعين نموذجيين في العاصمة عمّان خلال العام الحالي. وشهد عام 2024 إنجازات صحية بارزة عززت مكانة الأردن في القطاع الطبي، إذ أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الأردن أصبح خاليا من مرض الجذام، في إنجاز طبي يعكس الجهود المستمرة لمكافحة الأمراض السارية وتحقيق معايير الصحة العامة، وفي إطار تحسين جودة الخدمات الصحية، تم إطلاق وحدة "صوت متلقي الخدمة"، لتلقي شكاوى المواطنين. وأمتد التطوير في وزارة الصحة لتشمل تعزيز الصحة العامة، حيث تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التدخين 2024-2030، في خطوة تهدف إلى الحد من آثار التدخين على الصحة العامة، إلى جانب إصدار السجل الوطني للسرطان للأعوام 2020-2022، وتحديث الأدلة الإرشادية للكشف المبكر عن سرطان الثدي. كما انضم الأردن إلى المنصة العالمية للوصول لأدوية السرطان للأطفال، ما يسهم في توفير علاجات حديثة ورفع نسب الشفاء لدى المرضى الأطفال المصابين بهذا المرض. على صعيد البنية التحتية، شهد العام الماضي تنفيذ عدد من المشاريع التطويرية التي استهدفت المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية، حيث تم صيانة وتحديث 53 مركزا صحيا وافتتاح 17 مركزا جديدا من بينها 9 مراكز شاملة و7 مراكز أولية ومركز متخصص لطب الأسنان. كما تم افتتاح قسم التأهيل الطبي في مركز صحي سهل حوران الشامل، ما يعزز من قدرات المملكة في مجال التأهيل والعلاج الطبيعي، كما شهد مستشفى الزرقاء الحكومي إدخال خدمات القسطرة القلبية واستحداث قسم لجراحة القلب، بينما تم افتتاح وحدة الرنين المغناطيسي وتوسعة وحدة غسيل الكلى في مستشفى النديم بمحافظة مادبا. إلى جانب هذه التطورات، تمضي المملكة قدما في خطط التحول الرقمي في القطاع الصحي، حيث تم حوسبة 228 مركزا صحيا و29 مستشفى و5 مواقع صحية، مع خطط لاستكمال حوسبة مستشفيين إضافيين و120 مركزا صحيا خلال العام الحالي، واطلقت 58 خدمة إلكترونية لإصدار تصاريح مزاولة المهن الصحية، فيما يجري العمل على أتمتة خمس خدمات إضافية ضمن نظام متكامل سيتم تفعيله خلال العام الحالي. ومن بين المشاريع النوعية التي بدأت وزارة الصحة بتنفيذها مشروع "المستشفى الافتراضي"، الذي سيوفر خدمات العناية الحثيثة وغسيل الكلى والأشعة عن بُعد، حيث يتم حاليًا تجهيز مبنى مستشفى السلط القديم ليكون مقرا لهذا المستشفى، على أن يتم تشغيله وربطه بالمستشفيات الطرفية خلال العام الحالي. ويحمل عام 2025 مشاريع طموحة لتعزيز التغطية الصحية الشاملة، تشمل إطلاق صندوق تأميني جديد يوفر خدمات الرعاية الصحية الأولية لمشتركي الضمان الاجتماعي غير الخاضعين للتأمين الإلزامي، ليستفيد منه قرابة مليوني شخص. كما سيتم افتتاح المبنى الجديد لمستشفى الأميرة بسمة التعليمي في إربد بسعة 550 سريرا، إضافة إلى بدء الدراسات لإنشاء مركز تشخيص للإعاقات المبكرة والتلاسيميا في مستشفى الأميرة رحمة في إربد. وتشمل المشاريع التوسعية المرتقبة توسعة مستشفيي الأمير فيصل في الزرقاء، و مستشفى الأمير حسين في البقعة، إضافة إلى استكمال تحديث مستشفيات البشير في عمان، التي تشمل تحديث مبنى أمراض النسائية وتأهيل مبنى الحروق، وإنشاء مركز للأسنان والجلدية. وعن السياحة العلاجية، تؤكد الحكومة التزامها بتعزيز السياحة العلاجية تنفيذاً للتوجيهات الملكية، وذلك من خلال تسهيل إجراءات دخول المرضى من الخارج، والتعاون مع القطاع الخاص والسفارات الأردنية للترويج للمزايا الطبية المتميزة للمملكة. كما تعمل على إزالة العقبات وتحسين الخدمات لضمان تجربة علاجية متكاملة تعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي للرعاية الصحية. وفيما يخص الصناعات الدوائية، قال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات لـ(بترا)، إن الصناعات الدوائية شهدت تطورا ملحوظا منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية عام 1999، حيث أولى اهتماما خاصا لقطاعات التصنيع الغذائي والدوائي والمستلزمات الطبية، مما جعلها تتقدم إلى مرحلة نوعية من النمو والتطور. وأضاف، أن قيمة الأدوية المحلية المتداولة في السوق الأردني بلغت 345.6 مليون دينار، مع تسجيل 309 أصناف دوائية جديدة، ليصل إجمالي الأدوية المسجلة إلى 8983 صنفا دوائيا. وبلغت قيمة صادرات الأدوية الأردنية 657 مليون دينار، حيث وصلت إلى 78 سوقا عالميا، ما يعزز موقع الأردن كمركز إقليمي للصناعات الدوائية، اذ يضم القطاع 33 مصنعا دوائيا عاملا وأكثر من 110 خطوط إنتاج، يوفر آلاف فرص العمل ويدعم الاقتصاد الوطني. وعلى المستوى التشريعي، بين ان القطاع شهد تحديثات مهمة، شملت إصدار تعليمات تسجيل الأدوية لتحقيق الأمن الدوائي التي تهدف إلى تسريع إجراءات التسجيل مع ضمان الجودة والفعالية. كما تم تشكيل لجنة خاصة لدراسة ملفات الأدوية المرتبطة بالأمن الدوائي، مما أدى إلى تسجيل 65 صنفًا دوائيًا جديدًا خلال العام الماضي. وفي الذكرى الـ26 لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، تتجلى بصماته الواضحة في قطاع الصحة والصناعات الدوائية، حيث يستمر الأردن في تعزيز مكانته كوجهة إقليمية رائدة في تقديم الخدمات الطبية وإنتاج الأدوية والسياحة العلاجية، ومع استمرار تنفيذ المشاريع الطموحة، تمضي المملكة بخُطى ثابتة نحو بناء نظام صحي مستدام يعزز رفاه المواطن ويواكب أحدث التطورات العالمية، مما يعكس التزام القيادة الهاشمية بتوفير مستقبل صحي أفضل للأجيال القادمة. --(بترا)