logo
#

أحدث الأخبار مع #الزغاباتالمشيمية

أسباب وعلاج متلازمة الشريط الأمنيوسي أثناء الحمل
أسباب وعلاج متلازمة الشريط الأمنيوسي أثناء الحمل

مجلة سيدتي

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

أسباب وعلاج متلازمة الشريط الأمنيوسي أثناء الحمل

هناك العديد من اضطرابات النمو التي يمكن أن تحدث أثناء الحمل، ويعد أحدها هو متلازمة الشريط الأمنيوسي أو ABS، وهي حالة تحدث عندما تلتف شرائط الأغشية السلوية حول أجزاء من جسم الجنين، مما قد يتسبب في إصابته بالتشوهات الخلقية المختلفة؛ مثل البتر، أو تشوهات اليدين أو القدمين، أو مشاكل في نمو الأعضاء. على الجانب الآخر، يعد السلى هو الغشاء الذي يغطي الجنين في الرحم خلال فترة الحمل، ويعرف هذا أيضاً باسم السائل الأمنيوسي، والذي يعمل على حماية الجنين ويسمح بالحركة، مما يساعد على نمو العضلات والهيكل العظمي. بالإضافة إلى ذلك، يساعد هذا السائل في الحفاظ على درجة الحرارة حول الجنين، ويلعب دوراً في نمو الرئة. إليكِ، وفقاً لموقع "هيلث لاين"، ما هي متلازمة الشريط الأمنيوسي أثناء الحمل؛ أسبابها، وأعراضها، وكيف يمكن تشخيصها وعلاجها. ما هي متلازمة الشريط الأمنيوسي أثناء الحمل؟ يمكن أن تحدث متلازمة الشريط الأمنيوسي عندما تتضرر الطبقة الداخلية من المشيمة، والتي تسمى السلى، أثناء الحمل، وتعد الأربطة الأمنيوسية عبارة عن خيوط رفيعة من ألياف الأنسجة، والتي يمكن أن تلتف حول الجنين، مما يحد من تدفق الدم، وبالتالي يؤثر على نمو أجزاء معينة من الجسم، ويمكن أن تتسبب التشوهات الخلقية في عدم اكتمال نمو وتشكّل أطراف الجنين. عادة ما يتم تشخيص متلازمة الشريط الأمنيوسي عند الولادة، ولكن يمكن اكتشافها في بعض الأحيان من خلال الفحص ب الموجات فوق الصوتية. ربما تودين التعرف إلى أسباب تؤدي إلى تشوهات الجنين أسباب متلازمة الشريط الأمنيوسي أثناء الحمل هناك عدة أسباب لمتلازمة الشريط الأمنيوسي، أحدها عندما يتضرر الغشاء؛ وهو البطانة الداخلية للكيس السلوي الذي يحمل الجنين في الرحم، وقد يؤدي هذا إلى إطلاق شريط الأنسجة من السلى في الرحم، يمكن أن تشمل أسباب تلف الكيس الأمنيوسي ما يلي: تناول بعض الأدوية. اختبارات ما قبل الولادة؛ مثل أخذ عينات من الزغابات المشيمية (CVS) أو بزل السلى، والتي يتم إجراؤها عن طريق ثقب الكيس السلوي بإبرة؛ لأخذ عينات من السوائل أو الأنسجة من الجنين. الجراحة المفتوحة ، وهي مخصصة فقط لحالات الجنين الخطيرة والمهددة للحياة. وجود مشاكل الدورة الدموية، فمن الممكن أن يكون لدى بعض الأجنة جينات غير طبيعية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الدورة الدموية. أعراض متلازمة الشريط الأمنيوسي أثناء الحمل عندما يتشابك أحد أطراف الجنين مع الشريط الأمنيوسي؛ قد يكون الجنين مُعرضاً لخطر العديد من المشاكل، ومنها: عندما يتم الضغط على أحد أطراف الجنين، تتورم الأنسجة البعيدة، أو قد يصاب الجنين بتشوهات في النمو. الأربطة السلوية التي تمرّ عبر الوجه؛ يمكن أن تسبب الشفة المشقوقة، وحتى الحنك المشقوق. في الحالات التي يطوق فيها الشريط السلوي الحبل السري للجنين، يمكن أن يؤدي انسداد إمدادات الدم إلى وفاة الجنين. وفي المقابل، فإن مثل هذه المضاعفات تعد نادرة نسبياً. قيلة دماغية (فتحة في الجمجمة). فتحة أو عيب في البطن أو الصدر. ضعف نمو الرئة. أطراف قصيرة. تشوهات العظام ، بما في ذلك الجنف، أو حنف القدم. رتق القناة الصفراوية (الممرات الأنفية المتخلفة). صغر العين (مقل العيون الصغيرة أو المتخلفة). الولادة المبكرة التي يمكن أن يكون لها مخاطرها الخاصة. تشخيص متلازمة الشريط الأمنيوسي أثناء الحمل عادة ما يقوم الأطباء بتشخيص متلازمة الشريط الأمنيوسي بعد وقت قصير من الولادة، وفي بعض الأحيان يمكن للأطباء أيضاً تشخيص هذه المتلازمة قبل الولادة، فقد تُظهر الموجات فوق الصوتية خطوطاً من أشرطة الأنسجة المشدودة، وأن أجزاء من جسم الجنين لا تتطور بشكل صحيح، وعادة ما تكون علامات متلازمة الشريط الأمنيوسي مرئية من الأسبوع 12 من الحمل. الوقاية من متلازمة الشريط الأمنيوسي أثناء الحمل لا توجد طريقة للوقاية من متلازمة الشريط الأمنيوسي، وفي المقابل يمكن للأمهات تقليل خطر العيوب الخلقية؛ من خلال الحفاظ على نمط حياة صحي قدر الإمكان أثناء الحمل. حمض الفوليك كل يوم من المعروف أن استهلاك 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً، بدءاً من شهر واحد على الأقل قبل الحمل والاستمرار طوال فترة الحمل؛ يساعد على منع العيوب الخطيرة في دماغ الطفل والعمود الفقري، والتي يمكن أن تؤدي إلى انعدام الدماغ والسنسنة المشقوقة. تعد أبسط طريقة لضمان حصولك على ما يكفي من حمض الفوليك هي تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك كل يوم. زيارة طبيبك بانتظام قبل الحمل، قومي بزيارة الطبيب لمناقشة خطة العلاج؛ للحفاظ على صحتكِ وصحة جنينك. يمكن لطبيبك أيضاً الإجابة عن أسئلة حول أي تغييرات تحتاجين إلى إجرائها إذا كنتِ تتناولين دواءً أو تعانين من حالات طبية معينة، وقد تحتاجين إلى الحصول على لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR)، وهي عدوى تسبب تشوهات خلقية خطيرة مدى الحياة. وفي المقابل، يجب إعطاء اللقاح قبل شهر واحد على الأقل أو أكثر من الحمل. الحفاظ على وزن صحي نقص أو زيادة الوزن أو السمنة يزيد من خطر العيوب الخلقية ومضاعفات الحمل، لذلك حافظي على وزن صحي قبل الحمل؛ من خلال اتباع نمط حياة صحي مع التغذية الجيدة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتأكد من أن زيادة الوزن التي تحدث خلال فترة الحمل ليست مفرطة. قد يهمكِ الاطلاع على كيفية التعامل مع زيادة الوزن بشكل صحي أثناء الحمل تجنب المواد الخطرة يمكن لعدد من المواد الضارة أن تؤذي الطفل في أي وقت أثناء الحمل؛ مثل التدخين والمواد الكيميائية والرصاص والغاز والمذيبات والمبيدات الحشرية والأسبستوس، وغيرها من المواد. علاج متلازمة الشريط الأمنيوسي أثناء الحمل تحدد أجزاء ووظائف جسم الجنين المتضررة كيفية علاج متلازمة الشريط السلوي، قد تتطلب الحالات الخفيفة فقط مراقبة دقيقة من قبل فريق من الأطباء. بينما في الحالات الشديدة التي تؤثر على وظيفة العضو تتطلب علاجاً فورياً. في بعض الأحيان يمكن للجراحة تصحيح مشاكل؛ مثل حنف القدم، أو الشفة المشقوقة والحنك المشقوق، أو الأغشية المخاطية. قد يستفيد الأطفال الرضع أو الأطفال الذين يعانون من أطراف مفقودة أو قصيرة من الأطراف الاصطناعية، كما يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي الأطفال أيضاً على استخدام الأطراف الاصطناعية، وتحسين وظائف الجسم بشكل عام. في حالات نادرة، يمكن للأطباء إزالة الشريط السلوي جراحياً، بينما لا يزال الجنين في الرحم. ولكن يجب التأكيد على أن هذا الإجراء ينطوي على مخاطر صحية خطيرة لكل من الأم والجنين. * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

الاختبارات الجينية أثناء الحمل.. أهميتها ومتى يجب إجراؤها
الاختبارات الجينية أثناء الحمل.. أهميتها ومتى يجب إجراؤها

اليوم السابع

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

الاختبارات الجينية أثناء الحمل.. أهميتها ومتى يجب إجراؤها

تساعد الاختبارات الجينية أثناء الحمل فى الكشف عن الحالات الصبغية أو الوراثية مثل متلازمة داون والاضطرابات الوراثية، ويوصى بهذا الاختبار للنساء فوق سن 35 عامًا أو اللاتى لديهن تاريخ عائلى من الأمراض الوراثية، فى هذا التقرير نتعرف على أهمية الاختبارات الجينية أثناء الحمل ومتى يجب إجراؤها، بحسب موقع "تايمز ناو". الاختبارات الجينية.. إنها طريقة للتحقق من الحمض النووى لطفلك لمعرفة ما إذا كانت هناك أى حالات وراثية أو صبغية، مثل متلازمة داون أو اضطرابات وراثية أخرى. لا تحتاج كل حالات الحمل إلى إجراء اختبار جينى، لكن غالبًا ما يُنصح به إذا كان عمرك أكثر من 35 عامًا، أو لديك تاريخ عائلي من حالات معينة، أو إذا لاحظ طبيبك شيئًا غير عادي في الموجات فوق الصوتية، يتم إجراء هذه الاختبارات في أوقات مختلفة أثناء الحمل، اعتمادًا على حالتك، ويمكن أن تزودك بمعلومات لمساعدتك في التخطيط للمستقبل. ما الاختبار الجينى أثناء الحمل وكيف يتم إجراؤه؟ الاختبار الجينى أثناء الحمل هو اختبار الحمض النووى للجنين النامي لتحديد الاضطرابات الكروموسومية أو الوراثية المحتملة، يوفر هذا الاختبار معلومات أساسية بشأن وجود أو عدم وجود اضطرابات كروموسومية أو وراثية في الجنين. يناقش الأطباء هذه المعلومات مع الأسر ويساعدونهم على فهم نتائج الاختبار واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الحمل. هناك العديد من الاختبارات الجينية المتاحة ويعتمد الاختبار الذى يجب إجراؤه على التاريخ العائلى ونتائج الموجات فوق الصوتية ونتائج اختبارات الفحص السابقة. طريقتان أساسيتان للاختبارات الجينية - الاختبارات غير الجراحية قبل الولادة (NIPT).. يتم إجراء اختبار دم بسيط من الأم للكشف عن الحالات الصبغية مثل متلازمة داون ومتلازمة إدواردز ومتلازمة باتو، إنه اختبار فحص وفي حالة نتائج الاختبار عالية الخطورة، هناك متطلب لتأكيد التشخيص بالاختبارات الجراحية. - الاختبارات الجراحية.. تتضمن هذه إجراءات مثل أخذ عينات من الزغابات المشيمية (CVS) وبزل السلى، حيث يتم جمع عينات من أنسجة المشيمة أو السائل الأمنيوسى لتأكيد التشوهات المشتبه بها، في بعض الأحيان يمكننا أخذ عينات دم الجنين عن طريق بزل الحبل السرى. يوصى بإجراء الاختبار الجيني بشكل خاص لـ - النساء فوق سن 35 عامًا - الأزواج الذين لديهم تاريخ عائلي من الاضطرابات الوراثية - حالات الحمل مع نتائج الموجات فوق الصوتية غير الطبيعية أو نتائج الفحص عالية الخطورة - يختلف توقيت الاختبار الجينى - الاختبارات غير الجراحية (NIPT).. بعد 10 أسابيع - أخذ عينات من الزغابات المشيمية (CVS).. بين 10-14 أسبوعًا - بزل السلى.. يتم إجراؤه عادةً بين 15-20 أسبوعًا ولكن يمكن إجراؤه في وقت لاحق من الحمل أيضًا في حالة تطور المرض في وقت متأخر أو إذا أبلغ المريض عن تأخر الحمل ما الفوائد المحتملة للاختبار الجينى؟ يسمح الاختبار الجينى بالكشف المبكر عن الحالات الصبغية أو الوراثية، مما يمكن الآباء من.. - اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الحمل. - التخطيط للدعم الطبي المتخصص أو التدخلات - فهم احتمالية حدوث حالات معينة والسعي إلى المشورة والإدارة في الوقت المناسب ما أنواع الحالات أو الأمراض الوراثية التي يمكن اكتشافها من خلال هذه الاختبارات؟ - الشذوذ الكروموسومي.. مثل متلازمة داون (ثلاثي الصبغي 21)، ومتلازمة إدواردز (ثلاثي الصبغي 18)، ومتلازمة باتو (ثلاثي الصبغي 13). - الاضطرابات الوراثية.. اضطرابات الجين الواحد بما في ذلك التليف الكيسي، وفقر الدم المنجلي، وبعض أمراض الهيموغلوبين مثل الثلاسيميا. - الحالات الوراثية الأخرى.. يمكن للاختبارات الإضافية تحديد اضطرابات وراثية محددة بناءً على عوامل الخطر أو التاريخ العائلي. ما الذى لا يمكن تشخيصه أثناء الاختبار الجينى، وما هى البدائل؟ يقتصر الاختبار الجينى على اكتشاف الحالات التى تم تصميم الاختبار من أجلها، مثل النمط النووى، الذى يمكنه اكتشاف الاضطرابات الكروموسومية فقط، قد تكون هناك حاجة إلى اختبارات إضافية لتشخيص حالات وراثية نادرة أو محددة بناءً على عوامل الخطر، يمكن استخدام طرق التشخيص المتقدمة، مثل تسلسل الجيل التالى، فى حالات محددة للكشف عن الحالات بعد استبعاد الاضطرابات الشائعة. هل يمكن تأخير الفحص الجينى فى بعض الأحيان، وما العواقب؟ إن التأخير فى الفحص قد يؤدى إلى التأخر فى اكتشاف التشوهات، ما يقلل من خيارات التدخل، على سبيل المثال قد يكتشف الزوجان حالة مثل متلازمة داون بعد تفويت نوافذ الفحص المبكر، مما يتركهما في مواجهة قرارات صعبة إذا تقدم الحمل إلى ما بعد 24 أسبوعًا، هذا هو السبب في أنه يجب إجراء اختبارات الفحص في وقت محدد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store