أحدث الأخبار مع #الزهايمر؟


تونس الرقمية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- تونس الرقمية
جملة من التقنيات الحديثة لتحسين حياة مرضى الزهايمر
لا تزال الدراسات والأبحاث العلمية مستمرة في تطوير العلاجات التي تساعد مرضى الزهايمر والأمراض العصبية الأخرى، بهدف التخفيف من حدّة الأعراض، وصولًا إلى إمكانية تحقيق علاج فعّال في المستقبل. وفي هذا السياق، تحدث الدكتور شارلي جبور، اختصاصي تأهيل أمراض الجهاز العصبي والشلل في العمود الفقري، لمجلة 'سيدتي' عن الطرق والأساليب الحديثة التي يمكن أن تساهم في تحسين جودة حياة المصابين بالزهايمر. *ما هو مرض الزهايمر؟ يُصنف الزهايمر ضمن أنواع الخرف، حيث يؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك. تبدأ أعراضه بشكل طفيف وغير ملحوظ، لكنها تتفاقم تدريجيًا إلى أن تؤثر بشكل كبير على أداء المهام اليومية. *هل الزهايمر جزء طبيعي من الشيخوخة؟ رغم أن التقدم في السن يعد عامل الخطر الأبرز، فإن الزهايمر ليس جزءًا طبيعيًا من مرحلة الشيخوخة. غالبية المصابين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا، إلا أن هناك حالات من الزهايمر المبكر التي تصيب الأفراد قبل هذا السن، وتتراوح بين المراحل الأولى إلى المتقدمة من المرض. *ما هي العلاجات المساعدة في تحسين حياة المرضى؟ يعتمد الأطباء والاختصاصيون على تقنيات متطورة في تأهيل المصابين بالأمراض العصبية المزمنة، ومن بينها الزهايمر، حيث يتم استخدام أجهزة حديثة مستقدمة من ألمانيا، روسيا، الصين وسويسرا. ومن بين أبرز التقنيات: -جهاز NEUROLITH: آلة طبية سويسرية تعمل بالموجات الصوتية العالية، وتساهم في تجديد الخلايا العصبية وتحفيز نمو شرايين جديدة. -Endo Laser: تقنية تعمل على تحسين تدفق الدم وإزالة البروتينات المتراكمة داخل الدماغ التي تسبب الزهايمر، مما يرفع مستوى الأوكسجين في الدماغ وينشّطه. -التحفيز الكهرومغناطيسي للدماغ (TMS): تقنية حديثة تساعد على تحسين الإدراك والوظائف الدماغية لدى المرضى. *هل يمكن الجمع بين هذه العلاجات والأدوية؟ يتم وصف الأدوية من قبل الأطباء المتخصصين وفقًا لحالة كل مريض، فيما تُستخدم العلاجات التأهيلية كمكمل لتعزيز جودة حياة المرضى وتحسين الوظائف الإدراكية لديهم. *مدى فعالية العلاجات الحديثة أظهرت الدراسات السريرية أن التقنيات الحديثة تساعد في الحد من تفاقم أعراض الزهايمر، وتحسن القدرات الحركية والاجتماعية والإدراكية لدى المرضى، خصوصًا عند التدخل العلاجي في المراحل المبكرة من المرض. *التشخيص المبكر مفتاح العلاج الفعّال كلما كان التشخيص مبكرًا، زادت فرص تحقيق نتائج إيجابية من خلال العلاجات الحديثة، ما يسهم في تحسين حياة المرضى وتأخير تطور المرض لديهم. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


صحيفة الخليج
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
دواء لعلاج الزهايمر يحصل على الموافقة الرسمية.. إليك فوائده وآثاره الجانبية
أعلنت شركتا إيساي اليابانية وبيوجين الأمريكية موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على عقار ليكيمبي، ليُعالج مرض الزهايمر في مراحله المبكرة، بجرعة وقائية واحدة شهرياً. كيف يعمل الدواء الجديد على إبطاء تطور الزهايمر؟ يعمل عقار ليكيمبي على إزالة لويحات الأميلويد بيتا من الدماغ، وهي سمة مميزة لمرض الزهايمر، وأظهرت الدراسات أن التوقف عن العلاج يؤدي إلى تراكم هذه اللويحات مرة أخرى وتسارع التدهور المعرفي. يُعطى العقار حالياً عن طريق الوريد مرة كل أسبوعين لمدة 18 شهراً، وبعد هذه الفترة، يمكن للمرضى الانتقال إلى جرعة وقاية شهرية بجرعة 10 ملجم/كجم، أو الاستمرار على النظام السابق، للحفاظ على الفوائد السريرية والبيولوجية للعلاج. كما تسعى الشركتان للحصول على موافقة FDA للاستعانة بجهاز حقن ذاتي تحت الجلد يُستخدم أسبوعياً كخيار وقائي بديل، مع توقع اتخاذ قرار بحلول نهاية عام 2025. الفئات التي تستفيد من العلاج وشروط الاستخدام يستهدف عقار ليكيمبي المرضى الذين يعانون الاختلال المعرفي الطفيف أو الخرف الخفيف المرتبط بمرض الزهايمر. ويُشترط لاستخدام عقار ليكيمبي أن يكون المريض في مرحلة مبكرة من الزهايمر، مع وجود ترسيب مؤكد للويحات البروتينية «أميلويد بيتا» في الدماغ، يتم الكشف عنه عبر التصوير بالرنين المغناطيسي أو تحليل السائل النخاعي. كما يُشترط ألا يعاني المريض أمراضاً دماغية خطرة مثل السكتات الحديثة أو اضطرابات الأوعية الدموية الدماغية. ويُنصح بإجراء فحص جيني للكشف عن وجود الجين APOE4، خاصة بنسختين، لتقييم خطر الإصابة بآثار جانبية مثل تورم الدماغ أو النزيف. ويتطلب العلاج متابعة دورية بالتصوير الدماغي لرصد أي مضاعفات مبكراً.


مجلة سيدتي
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
هدايا الخير.. مبادرة تجوب مناطق السعودية لدعم مرضى الزهايمر
في لافتة ومبادرة إنسانية من الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر ، تم تنظيم حملة " هدايا الخير" ضمن برنامج كفالة مريض الزهايمر، والتي تجوب مختلف مناطق المملكة العربية السعودية في شهر رمضان، في جولة صحية واجتماعية تحت إشراف وتعاون الفرق الصحية المتخصصة. وتستهدف مبادرة "هدايا الخير" تقديم الدعم والرعاية لأسر المرضى وتعزيز الوعي المجتمعي حول المرض، وذلك عبر توفير الأدوية والأجهزة الطبية اللازمة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وأسرهم، لمواجهة تحديات الزهايمر اليومية في رعاية المرضى والاهتمام باحتياجاتهم الخاصة. هدايا الخير تدعم مرضى ألزهايمر استهدفت حملة هدايا الخير توفير السلال التموينية والأجهزة الطبية وتوزيعها على الأسر المستفيدة في مختلف مناطق السعودية بجانب هدايا رمضان، وذلك من أجل تخفيف الأعباء عليهم ومساعدتهم خلال شهر رمضان المبارك. وتفتح الجمعية الخيرية لمرض الزهايمر بابًا آخر للمساعدة عن طريق برنامج "باب الرفقة"، ومن خلاله يتم تقديم الدعم لجميع الأسر خلال شهر رمضان، وإطلاق المبادرات وتوسيع وتطوير المشاريع التي تستهدف تحسين جودة الحياة للمرضى في وجود برامج التوعية والرعاية والدراسات البحثية المتخصصة. ماهو مرض الزهايمر؟ وتقدم الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر ، تعريفًا عن المرض، وتوصفه بأنه مرض انحلالي عصبي Neurodegenerative disorder يدمر المرض خلايا الدماغ مما يؤدي الى مشاكل في الذاكرة والتفكير والسلوك تؤثر بشدة في عمل وحياة الأشخاص المصابين به, ويتدهور وضع المريض المصاب بمرور الوقت. في مرض ألزهايمرتتجمع جزيئات بروتينية شاذة في الدماغ تدعى الرقع والكتل قبل ظهور الأعراض بسنوات طويلة ويعتقد العلماء أنها المشتبه الأول في تدمير وقتل خلايا الدماغ. ويتمثل الضرر من هذه الجزيئات في منع الإتصال بين خلايا الدماغ العصبية وتعطيل الأنشطة التي تعتمد عليها هذه الخلايا في بقائها، وكشفت عن علامات 10 لاكتشاف مرض الزهايمر وهي: فقدان الذاكرة الذي يعيق الحياة اليومية. صعوبات وتحديات في التخطيط وحل المشاكل. صعوبة إتمام مهام مألوفة في البيت، أو العمل، أو أوقات الهوايات. تشوش ذهني في الزمان أو المكان. صعوبة في تفسير الصور البصرية وتحديد المسافات. مشاكل جديدة في اختيار الكلمات المناسبة في الحوار و الكتابة. وضع الأشياء في غير أمكانها المفروضة وفقدان القدرة على اقتفاء أثر الأشياء انعدام سدادة الرأي. العزلة الاجتماعية. تغيرات مزاجية و شخصية هنا


24 القاهرة
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
دراسة: التنفس السريع قد يشير إلى الإصابة بالزهايمر
كشفت دراسة حديثة أن التغيرات الطفيفة في نمط التنفس قد تكون مؤشرًا مبكرًا للإصابة بمرض الزهايمر، حيث توصل الباحثون إلى أن المرضى الذين يعانون من هذا المرض يأخذون أنفاسًا أقصر وأقل عمقًا مقارنةً بالأشخاص غير المصابين بالخرف. ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، بلغ متوسط معدل التنفس 17 نفسًا في الدقيقة لدى مرضى الزهايمر، مقابل 13 نفسًا في الدقيقة لدى غير المصابين، ويرجح العلماء أن يكون هذا الاختلاف ناتجًا عن تلف الأوعية الدموية في الدماغ، ما يؤثر على تدفق الأكسجين إلى الأنسجة العصبية العميقة في الجسم. تشخيص جديد لمرض الزهايمر تفتح هذه النتائج آفاقًا جديدة للأطباء عند تشخيص مرض الزهايمر، حيث وصفت الدكتورة أنيتا ستيفانوفسكا من جامعة لانكستر بالمملكة المتحدة هذه الاكتشافات بأنها ثورية وقد تساهم في تغيير فهم المرض وطرق التعامل معه، وأوضحت أن هذا التغير في التنفس قد يكون مرتبطًا بالتهابات داخل الدماغ، مما يتيح إمكانية علاجه مبكرًا والحد من تطور الحالات الشديدة مستقبلًا. ومن جانبه، أشار الدكتور برنارد ميجليتش من المركز الطبي لجامعة ليوبليانا في سلوفينيا إلى أن هذه الدراسة قد تساعد في تطوير علاجات أكثر فعالية للزهايمر، تركز على تحسين تدفق الدم ومستويات الأكسجين في الدماغ، إلا أن الباحثين يؤكدون الحاجة إلى مزيد من الدراسات للتأكد مما إذا كان ارتفاع معدل التنفس سمة شائعة لدى المرضى، ومتى تبدأ هذه التغيرات في الظهور. هل معدل التنفس مؤشر صحي مهم؟ ورغم أن معدل التنفس لدى مرضى الزهايمر كان أعلى من الأشخاص غير المصابين، فإنه لم يكن خارج المعدل الطبيعي، حيث تشير عيادة كليفلاند إلى أن معدل التنفس الطبيعي للبالغين أثناء الراحة يتراوح بين 12 و18 نفسًا في الدقيقة، بينما قد يشير التنفس أقل من 12 أو أكثر من 25 نفسًا في الدقيقة إلى مشكلات صحية محتملة، مثل الربو، القلق، الالتهاب الرئوي، وأمراض القلب. العلاج بالأكسجين.. هل يمكنه إيقاف الزهايمر؟ وفي سياق متصل، أشارت دراسة سابقة إلى أن العلاج بالأكسجين عالي الضغط قد يساعد في إبطاء أو حتى عكس مسار الزهايمر، وأجرى الباحثون تجارب على ستة كبار السن يعانون من ضعف إدراكي خفيف، وهي المرحلة المبكرة من فقدان الذاكرة. وبعد خضوعهم لخمس جلسات علاجية أسبوعيًا لمدة 90 دقيقة على مدار ثلاثة أشهر، أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في الأعراض، وتعتمد هذه التقنية على استنشاق الأكسجين النقي في غرفة مضغوطة، مما يزيد من تدفق الأكسجين إلى أنسجة الدماغ ويحفز عمليات الشفاء. وعندما طُبق هذا العلاج على الفئران، لوحظ إزالة لويحات الأميلويد من الدماغ، والتي تُعتبر علامة واضحة على مرض الزهايمر، مما يعزز فرضية أن زيادة تدفق الدم قد تلعب دورًا رئيسيًا في الحد من تطور المرض.