logo
دواء لعلاج الزهايمر يحصل على الموافقة الرسمية.. إليك فوائده وآثاره الجانبية

دواء لعلاج الزهايمر يحصل على الموافقة الرسمية.. إليك فوائده وآثاره الجانبية

صحيفة الخليج١٦-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت شركتا إيساي اليابانية وبيوجين الأمريكية موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على عقار ليكيمبي، ليُعالج مرض الزهايمر في مراحله المبكرة، بجرعة وقائية واحدة شهرياً.
كيف يعمل الدواء الجديد على إبطاء تطور الزهايمر؟
يعمل عقار ليكيمبي على إزالة لويحات الأميلويد بيتا من الدماغ، وهي سمة مميزة لمرض الزهايمر، وأظهرت الدراسات أن التوقف عن العلاج يؤدي إلى تراكم هذه اللويحات مرة أخرى وتسارع التدهور المعرفي.
يُعطى العقار حالياً عن طريق الوريد مرة كل أسبوعين لمدة 18 شهراً، وبعد هذه الفترة، يمكن للمرضى الانتقال إلى جرعة وقاية شهرية بجرعة 10 ملجم/كجم، أو الاستمرار على النظام السابق، للحفاظ على الفوائد السريرية والبيولوجية للعلاج.
كما تسعى الشركتان للحصول على موافقة FDA للاستعانة بجهاز حقن ذاتي تحت الجلد يُستخدم أسبوعياً كخيار وقائي بديل، مع توقع اتخاذ قرار بحلول نهاية عام 2025.
الفئات التي تستفيد من العلاج وشروط الاستخدام
يستهدف عقار ليكيمبي المرضى الذين يعانون الاختلال المعرفي الطفيف أو الخرف الخفيف المرتبط بمرض الزهايمر.
ويُشترط لاستخدام عقار ليكيمبي أن يكون المريض في مرحلة مبكرة من الزهايمر، مع وجود ترسيب مؤكد للويحات البروتينية «أميلويد بيتا» في الدماغ، يتم الكشف عنه عبر التصوير بالرنين المغناطيسي أو تحليل السائل النخاعي. كما يُشترط ألا يعاني المريض أمراضاً دماغية خطرة مثل السكتات الحديثة أو اضطرابات الأوعية الدموية الدماغية.
ويُنصح بإجراء فحص جيني للكشف عن وجود الجين APOE4، خاصة بنسختين، لتقييم خطر الإصابة بآثار جانبية مثل تورم الدماغ أو النزيف. ويتطلب العلاج متابعة دورية بالتصوير الدماغي لرصد أي مضاعفات مبكراً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد إعلان بايدن.. رؤساء سابقون خاضوا «معركة السرطان» في أمريكا
بعد إعلان بايدن.. رؤساء سابقون خاضوا «معركة السرطان» في أمريكا

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

بعد إعلان بايدن.. رؤساء سابقون خاضوا «معركة السرطان» في أمريكا

بشكل مفاجئ، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، إصابته بالسرطان، لينضم إلى عدد من الرؤساء الذين عانوا من المرض الصعب. وأمس الأحد، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إصابته بسرطان البروستاتا العدواني، بعد اكتشاف عقدة صغيرة في البروستاتا أثناء فحص طبي روتيني. وأوضحت الفحوصات أن السرطان وصل إلى العظام، ما يشير إلى مرحلة متقدمة من المرض. ووفقًا للبيان الصادر، تم تشخيص الحالة بناءً على نتائج اختبار PSA، وخزعة البروستاتا، حيث أظهرت النتائج درجة غليسون 9 (المجموعة الخامسة)، مما يعكس شدة عدوانية المرض. لكن هل أصيب رؤساء أمريكيون سابقون بالسرطان؟ الإجابة ساقتها تقارير أمريكية قالت إن العديد من الرؤساء السابقين أصيبوا بالسرطان. لكن نظرًا للوصمة التي كانت تلاحقهم بسبب الإصابة بالمرض في ذلك الوقت، نجح اثنان منهم في الحفاظ على سرية تشخيصهما على الأقل خلال فترة الحكم. من بين الرؤساء الذين تأكدت إصابتهم بالسرطان: غروفر كليفلاند الرئيس الثاني والعشرون (1885-1889) والرئيس الرابع والعشرون (1893-1897) للولايات المتحدة. في مايو/أيار 1893، صعد الأطباء على متن يخت كليفلاند الشخصي لإجراء عملية جراحية للرئيس، ونجحوا في إزالة ورم سرطاني من سقف فمه. عاش كليفلاند 15 عامًا أخرى، وتوفي إثر نوبة قلبية في عام 1908 عن عمر يناهز 71 عامًا. لكن جراحة السرطان التي أجراها، ظلت سراً لأكثر من 25 عاماً. يوليسيس غرانت الرئيس الثامن عشر (1869-1877) الذي توفي بسرطان الحلق عن عمر يناهز 63 عامًا. ليندون جونسون الرئيس السادس والثلاثون (1963_1969). في عام 1967، أي بعد عدة سنوات من ولايته، خضع جونسون لعملية سرية لإزالة سرطان الجلد. وتوفي بنوبة قلبية في 22 يناير/كانون الثاني 1973 عن عمر يناهز 64 عامًا. جيمي كارتر الرئيس التاسع والثلاثون (1977-1981). في صيف عام 2015، كشف كارتر عن خضوعه للعلاج من سرطان الجلد الذي انتشر في كبده ودماغه. وخضع كارتر لعملية جراحية وعلاج إشعاعي وعلاج مناعي لمكافحة المرض بنجاح، لكنه توفى في 2024. رونالد ريغان الرئيس الأربعون (ولايتان، 1981-1989). خلال ولايته الثانية، في عام 1985، عولج ريغان بنجاح من سرطان القولون. كما عولج من سرطان الجلد في عام 1987. في عام 1994، أي بعد رئاسته، تم تشخيص إصابته بمرض الزهايمر. وتوفي في عام 2004 بسبب الزهايمر والالتهاب الرئوي. aXA6IDE1NC41NS45NC4yNDIg جزيرة ام اند امز FR

العصب المبهم وتمارين الاسترخاء: ما حقيقة ما يُروج عبر «تيك توك»؟
العصب المبهم وتمارين الاسترخاء: ما حقيقة ما يُروج عبر «تيك توك»؟

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

العصب المبهم وتمارين الاسترخاء: ما حقيقة ما يُروج عبر «تيك توك»؟

يشهد "تيك توك" ترويجًا واسعًا لتمارين تنشيط العصب المبهم، الذي يُعد من الأعصاب القحفية الأطول، وله دور حيوي في تنظيم الإشارات بين الدماغ وأعضاء الجسم. يُعد العصب المبهم أطول الأعصاب القحفية في جسم الإنسان، ويلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإشارات العصبية بين الدماغ وأعضاء حيوية مثل القلب، والرئتين، والجهاز الهضمي. كما يساهم بشكل أساسي في تنظيم معدل ضربات القلب، وعملية الهضم، عبر تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي، الذي يُفعّل استجابات الجسم خلال فترات الراحة والهدوء. ويرتبط العصب المبهم كذلك بالتقليل من الالتهابات، وهو مسؤول عن مجموعة واسعة من الوظائف الجسدية المعقدة، ما يجعله عنصرًا محوريًا في التوازن العصبي والوظائف الحيوية اليومية. التحفيز العصبي المبهم كعلاج طبي يعتمد التحفيز العصبي المبهم (Vagus Nerve Stimulation – VNS) على استخدام أجهزة صغيرة، غالبًا ما تكون مزروعة داخل الجسم، لإرسال نبضات كهربائية إلى الدماغ. وقد تم اعتماد هذه التقنية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج حالات متعددة، من بينها الاكتئاب، والصرع، والصداع النصفي، والصداع العنقودي. وتُستخدم التقنية كذلك في بعض برامج إعادة تأهيل السكتات الدماغية، كما تُدرس تطبيقاتها في التعامل مع حالات طبية مثل أمراض المناعة الذاتية والالتهابات المزمنة. رواج التمارين الطبيعية عبر "تيك توك" انتشرت خلال الآونة الأخيرة عبر منصة "تيك توك" مقاطع مرئية تدعو إلى ممارسة تمارين طبيعية يُزعم أنها تنشّط العصب المبهم. وتشمل هذه التمارين حركات بسيطة للرأس والعنق، بالإضافة إلى تدليك مناطق محددة بالجسم، على أمل تحقيق ما وصفه البعض بـ"إعادة ضبط" للنظام العصبي، وبالتالي تخفيف مستويات التوتر وتعزيز الشعور بالهدوء. ما تقوله الدراسات العلمية بحسب تقرير نشره موقع "USA Today"، لا تزال الأدلة العلمية حول فعالية هذه التمارين محدودة. فقد توصلت دراسة أُجريت عام 2020 إلى أن تدليك الرأس والعنق المُركز على العصب المبهم قد يُسهم في تقليل مستويات التوتر وتحفيز حالة من الاسترخاء، وهي نتيجة مشابهة لما قد يحققه تدليك الكتفين التقليدي. ومع ذلك، يشير الباحثون إلى أن هذه التأثيرات قد تكون ناتجة عن مجموعة من العوامل، وليس بالضرورة من خلال تنشيط مباشر للجهاز العصبي السمبتاوي. تحذيرات طبية قبل التطبيق الذاتي تحذر الدكتورة جانا جوردون إليوت من تنفيذ هذه التمارين بشكل فردي دون إشراف طبي، مؤكدة ضرورة استشارة مقدم رعاية صحية قبل الشروع في أي تجربة علاجية في المنزل، حتى وإن بدت بسيطة أو شائعة الانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي. الحاجة إلى المزيد من البحث رغم ما تحمله هذه التمارين من وعود مبدئية بقدرتها على المساعدة في تحقيق الاسترخاء، فإن المجتمع العلمي لا يزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات الدقيقة لتحديد مدى تأثيرها الفعلي، وكيفية عملها على مستوى الجهاز العصبي، ومدى مأمونيتها على المدى البعيد. aXA6IDY0LjEzNy4xOS4yMjQg جزيرة ام اند امز GB

أمل جديد لمرضى سرطان الرئة المتقدم.. دواء حديث يستهدف بروتين c-Met مباشرة
أمل جديد لمرضى سرطان الرئة المتقدم.. دواء حديث يستهدف بروتين c-Met مباشرة

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 أيام

  • صحيفة الخليج

أمل جديد لمرضى سرطان الرئة المتقدم.. دواء حديث يستهدف بروتين c-Met مباشرة

منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) موافقة على «إمريليس»، وهو دواء جديد يمنح الأمل لمرضى سرطان الرئة المتقدم، وخاصة النوع غير الحرشفي ذي الخلايا غير الصغيرة (NSCLC)، الذين لديهم مستويات عالية من بروتين c-Met. الدواء الجديد من فئة مقترنات الأجسام المضادة-الأدوية (ADCs)، ويجمع بين جسم مضاد يرتبط ببروتين c-Met على الخلايا السرطانية، ودواء قوي مضاد للسرطان يتم توصيله مباشرة لهذه الخلايا، مما يتيح استهدافاً دقيقاً للخلايا السرطانية مع حماية الخلايا السليمة. ما هو سرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC)؟ سرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC) هو الشكل الأكثر شيوعاً لسرطان الرئة؛ حيث يشكل نحو 85% من الحالات، ويتميّز هذا النوع بمظهر خلاياه تحت المجهر، وحقيقة أنه يميل للنمو والانتشار ببطء أكثر من سرطان الرئة صغير الخلايا (SCLC). يشمل سرطان الرئة غير صغير الخلايا عدة أنواع فرعية رئيسية: السرطانة الغدية (Adenocarcinoma)، وسرطان الخلايا الحرشفية (Squamous cell carcinoma)، وسرطان الخلايا الكبيرة (Large cell carcinoma). تعتمد خطة علاج سرطان الرئة غير صغير الخلايا على نوعه الفرعي ومرحلته، وتشمل خيارات مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي والعلاجات المستهدفة والمناعية. فاعلية الدواء الجديد حسب التجارب السريرية أظهر إمريليس فاعلية في التجارب السريرية، لدى المرضى الذين تلقوا علاجاً سابقاً؛ حيث بلغت نسبة الاستجابة 35% بمتوسط مدة استجابة 7.2 أشهر، ويُعطى بالحقن الوريدي كل أسبوعين. الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الجديد قد يسبّب الدواء آثاراً جانبية تتضمن مشاكل في العين، مثل تغيرات الرؤية والتهاب الملتحمة، الاعتلال العصبي المحيطي (خدر أو وخز في الأطراف)، نزيف، خاصة من الأنف، التعب، الغثيان، فقدان الشهية، وتساقط الشعر. كما قد تحدث تفاعلات مرتبطة بالتسريب الوريدي وتغيرات في تحاليل الدم، مثل انخفاض خلايا الدم وفقر الدم، كذلك من الآثار الجانبية الأقل شيوعاً، ولكنها قد تكون خطِرة، مشاكل الرئة مثل التهاب الرئة، ويجب على المرضى الإبلاغ عن أي أعراض لفريق الرعاية الصحية للإدارة المناسبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store