logo
#

أحدث الأخبار مع #الزيدي

حزب الله: ما للسياسة للسياسة وما للميدان للميدان وكلّ شيء في أوانه الحوثيّون يكشفون عن أسلحة جديدة وطلبات أميركيّة متكررة لوقف الهجمات الضاحية تجسد "وحدة الساحات"... والمقاومة اللبنانيّة والعراقيّة بتصرّف الجبهة اليمنيّة
حزب الله: ما للسياسة للسياسة وما للميدان للميدان وكلّ شيء في أوانه الحوثيّون يكشفون عن أسلحة جديدة وطلبات أميركيّة متكررة لوقف الهجمات الضاحية تجسد "وحدة الساحات"... والمقاومة اللبنانيّة والعراقيّة بتصرّف الجبهة اليمنيّة

الديار

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الديار

حزب الله: ما للسياسة للسياسة وما للميدان للميدان وكلّ شيء في أوانه الحوثيّون يكشفون عن أسلحة جديدة وطلبات أميركيّة متكررة لوقف الهجمات الضاحية تجسد "وحدة الساحات"... والمقاومة اللبنانيّة والعراقيّة بتصرّف الجبهة اليمنيّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رغم استمرار العدوان الصهيوني على لبنان واللبنانيين، ولا سيما الجنوبيين بابنائهم وورش اعمارهم وبيوتهم الجاهزة وبناهم التحتية وقيادات وعناصر المقاومة من ابناء القرى الجنوبية ولا سيما الحافة الامامية، المقاومة صامدة في لبنان، وتخوض "حرب إسناد" مختلفة عن جبهة 8 تشرين الاول 2024، بحكمة وهدوء وروية ومن منظار العاقل والصابر والمتيقن للنصر الحتمي والأكيد ولو بعد حين. وتؤكد اوساط قيادية بارزة في محور المقاومة لـ "الديار"، ان المقاومة رغم استمرار العدوان، لم تتراجع او تلن او تبدل من اولوياتها، فما للسياسة للسياسة، وما للميدان للميدان وكل شيء في أوانه ولكل امر مقدار وتدبير. وتلفت الى ان مهما بلغ الضجيج الداخلي والمتزامن مع ضغوط هائلة اميركية ميدانية وسياسية وعسكرية واستمرار العقوبات واخرها بالامس ضد حزب الله وقيادات فيه وصولاً الى استمرار الاغتيالات والاعتداءات اليومية والغارات على مرأى الداخل والخارج، وما يسمى لجنة مراقبة "وقف إطلاق النار" وكل المحاولات لتحجيم السلاح ومحاولات نزعه، لن تغير من استراتيجيات المقاومة، وعزمها على التصدي للإحتلال، ومقاومته واختيار التوقيت المناسب والاساليب الملائمة، وانتظار ما ستؤول اليه جهود الدولة والحكومة اللبنانية. وتصب الزيارة التي قام بها عضو المكتب السياسي لكتائب سيد الشهداء في العراق عباس الزيدي الى لبنان ومشاركته في ندوة سياسية بعنوان "التأثير الاستراتيجي لليمن في الحرب على غزة" في إطار دعم لبنان وغزة والجبهة اليمنية المساندة. وشارك في الندوة، بالاضافة الى الزيدي كل من مسؤول ملف العلاقات العربية والدولية في حزب الله النائب السابق السيد عمار الموسوي، وعضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن حزام الأسد عبر "الزوم"، في حضور سياسي واعلامي لبناني وفلسطيني حاشد في مطعم الساحة في الضاحية امس. وتشير معلومات لـ "الديار"، الى ان الزيدي التقى عدداً من القيادات في محور المقاومة لبنانية وفلسطينية خارج الاضواء. كما زار ضريح السيد الشهيد حسن نصرالله، والتقى بوالده الحاج عبد الكريم نصرالله. كما زار الزيدي مدينة صيدا، والتقى بالشيخ الدكتور صادق النابلسي في مجمع الزهراء، كما زار ضريح الشهيد القائد الاعلامي والجهادي الكبير الحاج محمد عفيف النابلسي. وتؤكد المعلومات الى ان زيارة الزيدي الى لبنان ومشاركته في الندوة الى جانب الموسوي والقيادي الحوثي حزام الاسد، هي من باب تكريس "وحدة الساحات" ووضع كل امكانات "محور المقاومة" في لبنان والعراق بتصرف السيد عبد الملك الحوثي. وهذا التأكيد شدد عليه الامين العام لكتائب سيد الشهداء ابو آلاء الولائي عندما قال: "اننا كلنا جنود عند السيد عبد الملك الحوثي في مواجهة اميركا و "اسرائيل" ورغم كل ما يمارس من ضغوط اميركية على العراق لنزع سلاح فصائل الحشد الشعبي العراقي". الموسوي وفي كلمته إفتتح الموسوي الندوة ، مؤكدًا أن اليمن لم يعد ذلك البلد المحاصر الذي يعاني بصمت، بل أصبح اليوم طرفًا فاعلًا في المعادلة الإقليمية والدولية، وقوة محورية تساهم في رسم معادلات الردع الجديدة. وقال الموسوي: "صنعاء اليوم شامخة، عزيزة، تأبى الانكسار أو الانخراط في مشاريع الهيمنة، وتضع تحت قدميها كل الإغراءات الأميركية والغربية، وتصرّ على موقفها التاريخي، النابع من أصالة الإيمان، وثبات المبادئ الإسلامية والعربية والإنسانية. هذا موقف لا يُشترى ولا يُباع". وأضاف أنّ "ما تقوم به صنعاء على صعيد العمليات البحرية من حصار الموانئ الصهيونية، وتعطيل حركة الملاحة المرتبطة بالعدو إنما يشكّل تحوّلًا نوعيًا في طبيعة المواجهة'، معتبرًا أنّ هذه الخطوة "تجسيد عملي لفشل الرهانات الأميركية". ثم انتقل إلى الحديث عن المواقف الرسمية لبعض الأنظمة العربية، التي اختارت الصمت أو التماهي مع المشروع الأميركي، قائلًا: "في زمن تدفع فيه الأنظمة أثمانًا باهظة لنيل الرضى الأميركي، ينهض اليمن ليقول: لا، اليمن يرفض التطبيع، يرفض الذل، يرفض أن يكون شريكًا في القتل والحصار". وختم الموسوي بالقول: 'الذين يلومون خيار دعم غزة، نردّ عليهم بوضوح: هذا شرفنا. هذا خيارنا. هذا دربنا، ولو استشهد القادة، ولو خسرنا الأحبّة، فإننا على العهد باقون. لا نساوم ولا نهادن. فلسطين البوصلة، وغزة عنوان الكرامة'. حزام الأسد من صنعاء عبر "الزوم"، كانت الكلمة لحزام الأسد، الذي وجّه تحيةً مباشرة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن اليمن لا يخوض هذه المواجهة ترفًا أو بدافع ظرفي، بل انطلاقًا من إيمانه العميق بوحدة الأمة، ووجوب مناصرة المستضعفين. وقال الأسد: 'الشعب اليمني يرى في معركة غزة معركته، لأن فلسطين ليست وحدها، واليمن ليس وحده. هذه معركة مصير، معركة وجود وهوية، نخوضها بوعي، لا بردّ فعل، وبمسؤولية تاريخية نابعة من انتمائنا إلى النهج القرآني الأصيل'. وأشار إلى أن العمليات البحرية اليمنية ليست استعراضًا عسكريًا، بل جزء من استراتيجية متكاملة تهدف إلى كسر الحصار، وتقييد حرية العدو في التنقل والإمداد، قائلاً: 'صواريخنا وطائراتنا المسيّرة هي لغتنا في مخاطبة العالم الظالم. وهي وسيلتنا لرفع صوت غزة المحاصرة، وسنستمر حتى تتحقق أهداف هذه المعركة: النصر الكامل، أو الشهادة الكريمة'. كما دعا الأسد شعوب الأمة إلى التحرك بكل الوسائل الممكنة، من الميدان، إلى الإعلام، إلى السياسة، مؤكدًا أن الوقت ليس للحياد، بل للانحياز الصريح إلى فلسطين. وكشف الاسد عن طلبات اميركية متكررة وبوساطة يمنية لوقف الهجمات للحوثيين، مؤكداً وجود طائرات مسيرة جديدة وانظمة تتبع وصواريخ بحرية قيد التجربة والتطوير. كما أكد ان المقاومة اليمنية لم تستعمل ربع ترسانتها الصاروخية بعد! عباس الزيدي من العراق، كانت كلمة عباس الزيدي حاملةً لنبض الجبهات الأخرى في محور المقاومة، حيث شدّد على وحدة المصير، ووحدة الرؤية، ووحدة الفعل، مؤكدًا أن ما يجري في غزة اليوم إنما يُرسم صداه في بغداد، ودمشق، وبيروت، وصنعاء، وطهران. وقال الزيدي: 'صمود اليمن، وموقفه المشرف، هو امتداد طبيعي لحالة الوعي المقاوم التي تتنامى في العراق ولبنان وسورية وإيران. نحن أمام جبهة متكاملة، شعبها واحد، وعدوها واحد، وأملها واحد'. ورأى أن التجربة العراقية في مقاومة الاحتلال الأميركي، ومواجهة الإرهاب، أظهرت أن 'المعركة ليست فقط بالسلاح، بل بالثبات العقائدي، والوعي الشعبي، والصبر على التضحيات'، مؤكدًا أن المقاومة مشروع إنساني وأخلاقي، لا مجرّد رد فعل سياسي. وختم مداخلته بالقول: "اليمن ليس وحده. وغزة ليست وحدها. ونحن في العراق نعرف معنى الكرامة، ومعنى التضحيات. وسنكون حيث يجب أن نكون. هذه الجبهة لن تُهزم، لأنها محصّنة بالإيمان، ومدعومة بتأييد شعوبها".

معالجة عقود CIVP تستأثر بـ60% من وقت موظفي مكاتب التشغيل في تونس
معالجة عقود CIVP تستأثر بـ60% من وقت موظفي مكاتب التشغيل في تونس

تونسكوب

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تونسكوب

معالجة عقود CIVP تستأثر بـ60% من وقت موظفي مكاتب التشغيل في تونس

كشفت نجاة الزيدي ، رئيسة مكتب التشغيل والعمل المستقل بالشرقية، أن مكاتب التشغيل تتولى سنويًا معالجة حوالي 100 ألف عقد إعداد للحياة المهنية (CIVP) ، مشيرة إلى أن هذه العقود تستأثر بـ 60% من مجهودات الموظفين داخل المكاتب. وخلال حضورها في برنامج الشارع التونسي ، يوم الخميس 15 ماي 2025، أوضحت الزيدي أن الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل تعمل حاليًا على رقمنة معالجة هذه العقود ، في إطار رؤية استراتيجية للتحول الرقمي تمتد إلى أفق سنة 2030. وأكدت الزيدي أن هذا التحول سيمكن من تحسين جودة الخدمات المقدمة للباحثين عن عمل وأصحاب المؤسسات، عبر تسهيل النفاذ إلى المعلومة، وتبسيط الإجراءات، وتوفير خدمات أكثر مرونة وسرعة. كما شدّدت على أن الرقمنة ستُسهم في تعزيز فعالية التشغيل من خلال إدماج تكنولوجيا متطورة في إدارة الموارد البشرية، مما ينعكس إيجابًا على نجاعة عمليات التوظيف والتواصل بين الفاعلين. وفي هذا السياق، أعلنت أن 25 مكتب تشغيل على المستوى الوطني باتت تعتمد خدمات رقمية، في خطوة نحو تعميم التجربة على بقية المكاتب في قادم السنوات.

الحوثيون: من هم وكيف نشأت حركتهم؟
الحوثيون: من هم وكيف نشأت حركتهم؟

الوسط

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

الحوثيون: من هم وكيف نشأت حركتهم؟

Getty Images عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنّت جماعة أنصار الله الحوثي اليمنية أو ما يطلق على أفرادها "الحوثيون" عشرات الهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، قائلين إنها تأتي "تضامناً" مع الفلسطينيين. ووفق تصريح للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون بارنيل، فإن الحوثيين "هاجموا سفناً حربية أمريكية 174 مرة وسفناً تجارية 145 مرة منذ عام 2023". وبدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تنفيذ غارات جوية على أهداف للحوثيين في اليمن في 11 يناير/كانون الثاني . وشُنّت عدة غارات أخرى منذ ذلك الحين. وقالت واشنطن مراراً إن هذه الضربات جاءت "رداً مباشراً" على الهجمات على السفن في البحر الأحمر، والتي "عرضت التجارة للخطر، وهددت حرية الملاحة". من هم الحوثيون؟ انبثقت الحركة الحوثية من رحم الصراع المسلح مع الحكومة المركزية في اليمن، لكن جذورها العقائدية تعود إلى كونها جزءاً من المذهب الزيدي، أحد امتدادات الإسلام الشيعي، الأقرب من الناحية الفقهية إلى الإسلام السني. يتسم المذهب الزيدي تاريخياً بطابع التمرد على الظلم والذي يعرف في أدبياته باسم "الخروج على الحاكم الظالم" وتعود جذوره إلى ثورة زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، في الكوفة، ضد الحكم الأموي في القرن الثامن الميلادي ومقتله على يد والي الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك. ولعبت عوامل كثيرة ومتداخلة في تبلور الظاهرة الحوثية، منها العقائدي والسياسي والتاريخي والجغرافي ومنها ما هو مطلبي يتعلق بحقوق السكان في المناطق ذات الغالبية الزيدية. "الشباب المؤمن" بدأت تلك الظاهرة في أطوارها الأولى في بداية التسعينيات مع تشكيل أول حركة باسم "الشباب المؤمن"، مدفوعة بواقع التهميش الذي تعاني منه مناطق الزيديين الذين تقدر نسبتهم بحوالي 35 إلى 40 في المئة من سكان اليمن، واتخذت الحركة في بادئ الأمر طابعاً فكرياً عبر التركيز على البحث والتدريس ضمن إطار المذهب الزيدي. ولفتت الحركة الأنظار إليها أكثر بعد تزايد نشاط الشبان المنخرطين في صفوفها حيث كانوا يقومون بترديد هتافات "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل" خلال صلاة الجمعة في المساجد. تعاملت السطات معهم ببعض الليونة إذ كانت تعتقلهم وتطلق سراحهم بعد فترة قصيرة ويعودون إلى نشاطهم السابق. وارتبط الزعيم الأول للحركة حسين بدر الدين الحوثي، ابن رجل دين زيدي بارز، في بداية مسيرته السياسية بحزب سياسي صغير كان يعرف باسم "الحق" وفاز هذا الحزب بمقعدين في برلمان اليمن في انتخابات 1993، وشغل حسين أحدهما خلال الفترة ما بين 1993 الى 1997. وبعد 11 سبتمبر/أيلول 2001 وما تلاه من أحداث كغزو العراق اتبع حسين الحوثي، نهجا فكرياً جديداً جمع بين "إحياء العقيدة" و"معاداة الإمبريالية" متأثراً بالأفكار العامة للثورة الإسلامية في إيران. فاتسع نطاق نشاط "الشباب المؤمن" الذي كان في البداية يقتصر على الدفاع عن حقوق أبناء منطقة صعدة، ليشمل تقديم خدمات اجتماعية وتعليمية واكتسب طابعاً سياسياً أكثر وضوحاً وحدة تمثل بمعارضة حكم الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح. Getty Images يعتمد ملايين اليمنيين على المساعدات الخارجية للحصول على الطعام التحول تحولت الحركة إلى تنظيم مسلح في عام 2004 في غمرة المواجهات مع القوات الحكومية، وهو العام الذي قتل فيه حسين الحوثي ليخلفه شقيقه الأصغر عبد الملك في القيادة. اتخذت الحركة أسماء مختلفة حتى استقرت في النهاية على اسم "أنصار الله". ورغم أن الزيديين حكموا اليمن عبر التاريخ حتى الإطاحة بحكم الإمام في شمالي اليمن عام 1962، ظل معقل الحوثيين البعيد عن سطلة الحكومة المركزية في صعدة مهملاً ومهمشاً مما اضطر أبناء المنطقة إلى الاعتماد على الذات في إدارة المنطقة وبناء ما أمكن من بنية تحتية بمواردهم الذاتية. وترى الباحثة البريطانية في الشأن اليمني شيلا وير أن هناك سببا آخر لبروز الظاهرة الحوثية في اليمن، وله علاقة مباشرة بانتشار الجماعات السلفية والوهابية وتزايد نفوذها في اليمن ووصولها حتى إلى معاقل الحوثيين، مما شكل تهديدا للنسيج الاجتماعي والديني الراسخ في المنطقة. وتقول وير "حتى ثمانينيات القرن الماضي كانت جبال صعدة زيدية خالصة وتسيطر عليها طبقة من "السادة" تبلغ نسبتها 5 في المئة من السكان، لكن في تسعينيات القرن الماضي برزت ظاهرة السلفية في معقل الحوثيين وتسببت بإحداث شرخ واضح في المجتمع المحلي وكان ذلك بدعم وتمويل من المسؤولين اليمنيين بمن فيهم الرئيس علي عبد الله صالح ورجال أعمال يمنيين وسعوديين". Getty Images أدت الغارات إلى تدمير جزء كبير من البنية التحتية ندوب عميقة خاضت الحركة صراعا مسلحا مع حكومة صالح، وتركت الحروب الست ما بين عامي 2004 و2010 في مناطق انتشار الحوثيين في الشمال ندوباً عميقة فيها. وقاتلت السعودية الحوثيين عام 2010 إلى جانب قوات الحكومة اليمنية. لا يعرف العدد الحقيقي لضحايا الحرب الأخيرة خلال عامي 2009 و2010، والتي أطلقت عليها الحكومة عملية "الأرض المحروقة"، بسبب التعتيم الإعلامي عليها، لكنها أدت إلى تشريد عشرات الآلاف وتسببت بأزمة إنسانية كبيرة. شارك الحوثيون بكثافة في المظاهرات المناهضة لحكم صالح خلال عام 2011 وكانوا طرفا أساسيا في جلسات الحوار الوطني. ومثّل سقوط حكم صالح عام 2012 فرصة ثمينة للحوثيين لتعزيز موقعهم ونفوذهم في اليمن، خاصة بعد أن تحول بعض أنصار عدوهم اللدود صالح إلى مناصرين لهم من الناحية العسكرية. عام 2014 زحف الحوثيون على العاصمة صنعاء واحتلوها بعد إلحاق الهزيمة بقوات الجنرال علي محسن الأحمر وقوات صالح، وفرضوا سيطرتهم على مؤسسات ودوائر الدولة. في أوائل 2015 حاصروا القصر الجمهوري وفرضوا الإقامة الجبرية على الرئيس عبد ربه هادي وأعضاء الحكومة. وبعدها بشهر تمكن هادي من الفرار من الإقامة الجبرية، ووصل إلى جنوبي اليمن وانتقل لاحقا إلى السعودية. تحالف الحوثيون وعدو أمس- على عبد الله صالح - في مسعى لبسط سيطرتهم على جميع أنحاء اليمن. لكن السعودية التي اتهمت مرارا إيران بدعم الحوثيين شعرت بالقلق الشديد من هذا التحالف ومساعيه للسيطرة على اليمن، فباشرت بحملة قصف جوي في إطار العملية العسكرية المعروفة باسم "عاصفة الحزم" لإرغام الحوثيين على الموافقة على عودة هادي إلى دفة الحكم وهو ما فشلت الحملة في تحقيقه. تسببت الحملة العسكرية السعودية بدمار كبير في مختلف أرجاء اليمن الذي كان يعتبر من أفقر الدول حتى قبل انطلاق حملة القصف الجوي إضافة إلى أزمة إنسانية حادة. وانهار تحالف الحوثيين وصالح، الذي قتل على يد الحوثيين وهو يحاول الفرار من صنعاء، في شهر ديسمبر/كانون الأول 2017.

الحوثيون: من هم وكيف نشأت حركتهم؟
الحوثيون: من هم وكيف نشأت حركتهم؟

سيدر نيوز

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سيدر نيوز

الحوثيون: من هم وكيف نشأت حركتهم؟

عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنّت جماعة أنصار الله الحوثي اليمنية أو ما يطلق على أفرادها 'الحوثيون' عشرات الهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، قائلين إنها تأتي 'تضامناً' مع الفلسطينيين. ووفق تصريح للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون بارنيل، فإن الحوثيين 'هاجموا سفناً حربية أمريكية 174 مرة وسفناً تجارية 145 مرة منذ عام 2023'. وبدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تنفيذ غارات جوية على أهداف للحوثيين في اليمن في 11 يناير/كانون الثاني . وشُنّت عدة غارات أخرى منذ ذلك الحين. وقالت واشنطن مراراً إن هذه الضربات جاءت 'رداً مباشراً' على الهجمات على السفن في البحر الأحمر، والتي 'عرضت التجارة للخطر، وهددت حرية الملاحة'. من هم الحوثيون؟ انبثقت الحركة الحوثية من رحم الصراع المسلح مع الحكومة المركزية في اليمن، لكن جذورها العقائدية تعود إلى كونها جزءاً من المذهب الزيدي، أحد امتدادات الإسلام الشيعي، الأقرب من الناحية الفقهية إلى الإسلام السني. يتسم المذهب الزيدي تاريخياً بطابع التمرد على الظلم والذي يعرف في أدبياته باسم 'الخروج على الحاكم الظالم' وتعود جذوره إلى ثورة زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، في الكوفة، ضد الحكم الأموي في القرن الثامن الميلادي ومقتله على يد والي الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك. ولعبت عوامل كثيرة ومتداخلة في تبلور الظاهرة الحوثية، منها العقائدي والسياسي والتاريخي والجغرافي ومنها ما هو مطلبي يتعلق بحقوق السكان في المناطق ذات الغالبية الزيدية. 'الشباب المؤمن' بدأت تلك الظاهرة في أطوارها الأولى في بداية التسعينيات مع تشكيل أول حركة باسم 'الشباب المؤمن'، مدفوعة بواقع التهميش الذي تعاني منه مناطق الزيديين الذين تقدر نسبتهم بحوالي 35 إلى 40 في المئة من سكان اليمن، واتخذت الحركة في بادئ الأمر طابعاً فكرياً عبر التركيز على البحث والتدريس ضمن إطار المذهب الزيدي. ولفتت الحركة الأنظار إليها أكثر بعد تزايد نشاط الشبان المنخرطين في صفوفها حيث كانوا يقومون بترديد هتافات 'الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل' خلال صلاة الجمعة في المساجد. تعاملت السطات معهم ببعض الليونة إذ كانت تعتقلهم وتطلق سراحهم بعد فترة قصيرة ويعودون إلى نشاطهم السابق. وارتبط الزعيم الأول للحركة حسين بدر الدين الحوثي، ابن رجل دين زيدي بارز، في بداية مسيرته السياسية بحزب سياسي صغير كان يعرف باسم 'الحق' وفاز هذا الحزب بمقعدين في برلمان اليمن في انتخابات 1993، وشغل حسين أحدهما خلال الفترة ما بين 1993 الى 1997. وبعد 11 سبتمبر/أيلول 2001 وما تلاه من أحداث كغزو العراق اتبع حسين الحوثي، نهجا فكرياً جديداً جمع بين 'إحياء العقيدة' و'معاداة الإمبريالية' متأثراً بالأفكار العامة للثورة الإسلامية في إيران. فاتسع نطاق نشاط 'الشباب المؤمن' الذي كان في البداية يقتصر على الدفاع عن حقوق أبناء منطقة صعدة، ليشمل تقديم خدمات اجتماعية وتعليمية واكتسب طابعاً سياسياً أكثر وضوحاً وحدة تمثل بمعارضة حكم الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح. التحول تحولت الحركة إلى تنظيم مسلح في عام 2004 في غمرة المواجهات مع القوات الحكومية، وهو العام الذي قتل فيه حسين الحوثي ليخلفه شقيقه الأصغر عبد الملك في القيادة. اتخذت الحركة أسماء مختلفة حتى استقرت في النهاية على اسم 'أنصار الله'. ورغم أن الزيديين حكموا اليمن عبر التاريخ حتى الإطاحة بحكم الإمام في شمالي اليمن عام 1962، ظل معقل الحوثيين البعيد عن سطلة الحكومة المركزية في صعدة مهملاً ومهمشاً مما اضطر أبناء المنطقة إلى الاعتماد على الذات في إدارة المنطقة وبناء ما أمكن من بنية تحتية بمواردهم الذاتية. وترى الباحثة البريطانية في الشأن اليمني شيلا وير أن هناك سببا آخر لبروز الظاهرة الحوثية في اليمن، وله علاقة مباشرة بانتشار الجماعات السلفية والوهابية وتزايد نفوذها في اليمن ووصولها حتى إلى معاقل الحوثيين، مما شكل تهديدا للنسيج الاجتماعي والديني الراسخ في المنطقة. وتقول وير 'حتى ثمانينيات القرن الماضي كانت جبال صعدة زيدية خالصة وتسيطر عليها طبقة من 'السادة' تبلغ نسبتها 5 في المئة من السكان، لكن في تسعينيات القرن الماضي برزت ظاهرة السلفية في معقل الحوثيين وتسببت بإحداث شرخ واضح في المجتمع المحلي وكان ذلك بدعم وتمويل من المسؤولين اليمنيين بمن فيهم الرئيس علي عبد الله صالح ورجال أعمال يمنيين وسعوديين'. ندوب عميقة خاضت الحركة صراعا مسلحا مع حكومة صالح، وتركت الحروب الست ما بين عامي 2004 و2010 في مناطق انتشار الحوثيين في الشمال ندوباً عميقة فيها. وقاتلت السعودية الحوثيين عام 2010 إلى جانب قوات الحكومة اليمنية. لا يعرف العدد الحقيقي لضحايا الحرب الأخيرة خلال عامي 2009 و2010، والتي أطلقت عليها الحكومة عملية 'الأرض المحروقة'، بسبب التعتيم الإعلامي عليها، لكنها أدت إلى تشريد عشرات الآلاف وتسببت بأزمة إنسانية كبيرة. شارك الحوثيون بكثافة في المظاهرات المناهضة لحكم صالح خلال عام 2011 وكانوا طرفا أساسيا في جلسات الحوار الوطني. ومثّل سقوط حكم صالح عام 2012 فرصة ثمينة للحوثيين لتعزيز موقعهم ونفوذهم في اليمن، خاصة بعد أن تحول بعض أنصار عدوهم اللدود صالح إلى مناصرين لهم من الناحية العسكرية. عام 2014 زحف الحوثيون على العاصمة صنعاء واحتلوها بعد إلحاق الهزيمة بقوات الجنرال علي محسن الأحمر وقوات صالح، وفرضوا سيطرتهم على مؤسسات ودوائر الدولة. في أوائل 2015 حاصروا القصر الجمهوري وفرضوا الإقامة الجبرية على الرئيس عبد ربه هادي وأعضاء الحكومة. وبعدها بشهر تمكن هادي من الفرار من الإقامة الجبرية، ووصل إلى جنوبي اليمن وانتقل لاحقا إلى السعودية. تحالف الحوثيون وعدو أمس- على عبد الله صالح – في مسعى لبسط سيطرتهم على جميع أنحاء اليمن. لكن السعودية التي اتهمت مرارا إيران بدعم الحوثيين شعرت بالقلق الشديد من هذا التحالف ومساعيه للسيطرة على اليمن، فباشرت بحملة قصف جوي في إطار العملية العسكرية المعروفة باسم 'عاصفة الحزم' لإرغام الحوثيين على الموافقة على عودة هادي إلى دفة الحكم وهو ما فشلت الحملة في تحقيقه. تسببت الحملة العسكرية السعودية بدمار كبير في مختلف أرجاء اليمن الذي كان يعتبر من أفقر الدول حتى قبل انطلاق حملة القصف الجوي إضافة إلى أزمة إنسانية حادة. وانهار تحالف الحوثيين وصالح، الذي قتل على يد الحوثيين وهو يحاول الفرار من صنعاء، في شهر ديسمبر/كانون الأول 2017.

الحوثيون: من هم وكيف نشأت حركتهم؟
الحوثيون: من هم وكيف نشأت حركتهم؟

BBC عربية

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • BBC عربية

الحوثيون: من هم وكيف نشأت حركتهم؟

عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنّت جماعة أنصار الله الحوثي اليمنية أو ما يطلق على أفرادها "الحوثيون" عشرات الهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، قائلين إنها تأتي "تضامناً" مع الفلسطينيين. ووفق تصريح للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون بارنيل، فإن الحوثيين "هاجموا سفناً حربية أمريكية 174 مرة وسفناً تجارية 145 مرة منذ عام 2023". وبدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تنفيذ غارات جوية على أهداف للحوثيين في اليمن في 11 يناير/كانون الثاني . وشُنّت عدة غارات أخرى منذ ذلك الحين. وقالت واشنطن مراراً إن هذه الضربات جاءت "رداً مباشراً" على الهجمات على السفن في البحر الأحمر، والتي "عرضت التجارة للخطر، وهددت حرية الملاحة". من هم الحوثيون؟ انبثقت الحركة الحوثية من رحم الصراع المسلح مع الحكومة المركزية في اليمن، لكن جذورها العقائدية تعود إلى كونها جزءاً من المذهب الزيدي، أحد امتدادات الإسلام الشيعي، الأقرب من الناحية الفقهية إلى الإسلام السني. يتسم المذهب الزيدي تاريخياً بطابع التمرد على الظلم والذي يعرف في أدبياته باسم "الخروج على الحاكم الظالم" وتعود جذوره إلى ثورة زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، في الكوفة، ضد الحكم الأموي في القرن الثامن الميلادي ومقتله على يد والي الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك. ولعبت عوامل كثيرة ومتداخلة في تبلور الظاهرة الحوثية، منها العقائدي والسياسي والتاريخي والجغرافي ومنها ما هو مطلبي يتعلق بحقوق السكان في المناطق ذات الغالبية الزيدية. "الشباب المؤمن" بدأت تلك الظاهرة في أطوارها الأولى في بداية التسعينيات مع تشكيل أول حركة باسم "الشباب المؤمن"، مدفوعة بواقع التهميش الذي تعاني منه مناطق الزيديين الذين تقدر نسبتهم بحوالي 35 إلى 40 في المئة من سكان اليمن، واتخذت الحركة في بادئ الأمر طابعاً فكرياً عبر التركيز على البحث والتدريس ضمن إطار المذهب الزيدي. ولفتت الحركة الأنظار إليها أكثر بعد تزايد نشاط الشبان المنخرطين في صفوفها حيث كانوا يقومون بترديد هتافات "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل" خلال صلاة الجمعة في المساجد. تعاملت السطات معهم ببعض الليونة إذ كانت تعتقلهم وتطلق سراحهم بعد فترة قصيرة ويعودون إلى نشاطهم السابق. وارتبط الزعيم الأول للحركة حسين بدر الدين الحوثي، ابن رجل دين زيدي بارز، في بداية مسيرته السياسية بحزب سياسي صغير كان يعرف باسم "الحق" وفاز هذا الحزب بمقعدين في برلمان اليمن في انتخابات 1993، وشغل حسين أحدهما خلال الفترة ما بين 1993 الى 1997. وبعد 11 سبتمبر/أيلول 2001 وما تلاه من أحداث كغزو العراق اتبع حسين الحوثي، نهجا فكرياً جديداً جمع بين "إحياء العقيدة" و"معاداة الإمبريالية" متأثراً بالأفكار العامة للثورة الإسلامية في إيران. فاتسع نطاق نشاط "الشباب المؤمن" الذي كان في البداية يقتصر على الدفاع عن حقوق أبناء منطقة صعدة، ليشمل تقديم خدمات اجتماعية وتعليمية واكتسب طابعاً سياسياً أكثر وضوحاً وحدة تمثل بمعارضة حكم الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح. التحول تحولت الحركة إلى تنظيم مسلح في عام 2004 في غمرة المواجهات مع القوات الحكومية، وهو العام الذي قتل فيه حسين الحوثي ليخلفه شقيقه الأصغر عبد الملك في القيادة. اتخذت الحركة أسماء مختلفة حتى استقرت في النهاية على اسم "أنصار الله". ورغم أن الزيديين حكموا اليمن عبر التاريخ حتى الإطاحة بحكم الإمام في شمالي اليمن عام 1962، ظل معقل الحوثيين البعيد عن سطلة الحكومة المركزية في صعدة مهملاً ومهمشاً مما اضطر أبناء المنطقة إلى الاعتماد على الذات في إدارة المنطقة وبناء ما أمكن من بنية تحتية بمواردهم الذاتية. وترى الباحثة البريطانية في الشأن اليمني شيلا وير أن هناك سببا آخر لبروز الظاهرة الحوثية في اليمن، وله علاقة مباشرة بانتشار الجماعات السلفية والوهابية وتزايد نفوذها في اليمن ووصولها حتى إلى معاقل الحوثيين، مما شكل تهديدا للنسيج الاجتماعي والديني الراسخ في المنطقة. وتقول وير "حتى ثمانينيات القرن الماضي كانت جبال صعدة زيدية خالصة وتسيطر عليها طبقة من "السادة" تبلغ نسبتها 5 في المئة من السكان، لكن في تسعينيات القرن الماضي برزت ظاهرة السلفية في معقل الحوثيين وتسببت بإحداث شرخ واضح في المجتمع المحلي وكان ذلك بدعم وتمويل من المسؤولين اليمنيين بمن فيهم الرئيس علي عبد الله صالح ورجال أعمال يمنيين وسعوديين". ندوب عميقة خاضت الحركة صراعا مسلحا مع حكومة صالح، وتركت الحروب الست ما بين عامي 2004 و2010 في مناطق انتشار الحوثيين في الشمال ندوباً عميقة فيها. وقاتلت السعودية الحوثيين عام 2010 إلى جانب قوات الحكومة اليمنية. لا يعرف العدد الحقيقي لضحايا الحرب الأخيرة خلال عامي 2009 و2010، والتي أطلقت عليها الحكومة عملية "الأرض المحروقة"، بسبب التعتيم الإعلامي عليها، لكنها أدت إلى تشريد عشرات الآلاف وتسببت بأزمة إنسانية كبيرة. شارك الحوثيون بكثافة في المظاهرات المناهضة لحكم صالح خلال عام 2011 وكانوا طرفا أساسيا في جلسات الحوار الوطني. ومثّل سقوط حكم صالح عام 2012 فرصة ثمينة للحوثيين لتعزيز موقعهم ونفوذهم في اليمن، خاصة بعد أن تحول بعض أنصار عدوهم اللدود صالح إلى مناصرين لهم من الناحية العسكرية. عام 2014 زحف الحوثيون على العاصمة صنعاء واحتلوها بعد إلحاق الهزيمة بقوات الجنرال علي محسن الأحمر وقوات صالح، وفرضوا سيطرتهم على مؤسسات ودوائر الدولة. في أوائل 2015 حاصروا القصر الجمهوري وفرضوا الإقامة الجبرية على الرئيس عبد ربه هادي وأعضاء الحكومة. وبعدها بشهر تمكن هادي من الفرار من الإقامة الجبرية، ووصل إلى جنوبي اليمن وانتقل لاحقا إلى السعودية. تحالف الحوثيون وعدو أمس- على عبد الله صالح - في مسعى لبسط سيطرتهم على جميع أنحاء اليمن. لكن السعودية التي اتهمت مرارا إيران بدعم الحوثيين شعرت بالقلق الشديد من هذا التحالف ومساعيه للسيطرة على اليمن، فباشرت بحملة قصف جوي في إطار العملية العسكرية المعروفة باسم "عاصفة الحزم" لإرغام الحوثيين على الموافقة على عودة هادي إلى دفة الحكم وهو ما فشلت الحملة في تحقيقه. تسببت الحملة العسكرية السعودية بدمار كبير في مختلف أرجاء اليمن الذي كان يعتبر من أفقر الدول حتى قبل انطلاق حملة القصف الجوي إضافة إلى أزمة إنسانية حادة. وانهار تحالف الحوثيين وصالح، الذي قتل على يد الحوثيين وهو يحاول الفرار من صنعاء، في شهر ديسمبر/كانون الأول 2017.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store