logo
#

أحدث الأخبار مع #الساموراى

فوميوإيواي سفير اليابان بالقاهرة: نتعاون كشريكين إستراتيجيين مع مصر في عدة مجالات
فوميوإيواي سفير اليابان بالقاهرة: نتعاون كشريكين إستراتيجيين مع مصر في عدة مجالات

بوابة الأهرام

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

فوميوإيواي سفير اليابان بالقاهرة: نتعاون كشريكين إستراتيجيين مع مصر في عدة مجالات

أجرت الحوار - إيمان عارف • ندعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة في مصر موضوعات مقترحة • متحمسون للغاية للاحتفال بالافتتاح الرسمي للمتحف الكبير • اليابان تقدر الجهود الدبلوماسية المصرية في المنطقة • نعمل معا في العديد من المشاريع التعليمية استنادا لنظام "توكاتسو" تتمتع مصر واليابان بعلاقات صداقة وود قديمة، ربما تعود بداياتها الى الزيارة التي قام بها وفد من الساموراى نهاية القرن ال 19 لمصر والصورة الشهيرة لهم أمام تمثال أبو الهول، وعلى مدار هذه السنوات تطورت، وصولا للوقت الحالي حيث تميزت بالقوة والمتانة وتقارب الرؤى السياسية والعمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. فضلا عن أن اليابان تنظر إلى إليها كمحور لعلاقاتها الدبلوماسية مع دول المنطقة، باعتبارها دولة مهمة فى منطقة الشرق الأوسط، والشريك الأساسى في المنطقة العربية، وحول آفاق العلاقات الثنائية بمختلف جوانبها وتزامنا مع احتفال اليابان اليوم بعيدها الوطني الذى يوافق عيد ميلاد الإمبراطور "ناروهيتو"، كان اللقاء مع سفير اليابان في مصر "فوميوإيواي" وفيما يلى نص الحوار: • ما هو تقييمك للعلاقات المصرية - اليابانية في الوقت الحالي؟ أعتقد أن العلاقات بين مصر واليابان في حالة ممتازة، حيث إنها تستند إلى تعاون ثنائي وثيق في مختلف القطاعات فضلا عما تتسم به من الاحترام المتبادل، والدليل على ذلك أنه تم ترفيعها في أبريل عام 2023 إلى مستوى "الشراكة الإستراتيجية" ومنذ ذلك الحين، تتعاون البلدان كشريكين إستراتيجيين في العديد من المجالات مثل التنمية، والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا. كما شهدت السنوات القليلة الماضية العديد من الزيارات رفيعة المستوى، لعل أبرزها تلك التي قام بها وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطى، لطوكيو في أغسطس الماضى،، حيث كانت اليابان أول محطة له في آسيا لحضور الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي حول التنمية الإفريقية (تيكاد)، كما زار وزير الدولة للشئون الخارجية "هيسايوكي فوجي" القاهرة في ديسمبر الماضي لحضور المؤتمر الوزاري للاستجابة الإنسانية لغزة، وأود أن أشير في هذا الصدد إلى أن اليابان تعرب عن تقديرها للجهود الدبلوماسية المصرية في المنطقة، ومؤخرًا زار محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليابان لتعزيز التعاون التعليمي بين البلدين. الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا • احتفلت مصر واليابان العام الماضى بمرور 70 عامًا على منح التعاون التنموى بين البلدين.. ما هي أبرز نتائج هذا التعاون؟ على مدار الـ70 عامًا الماضية، شمل التعاون التنموي بين البلدين مجموعة واسعة من القطاعات، من الزراعة إلى التعليم والنقل والعديد من المجالات الأخرى، ومن بين المشروعات البارزة التي تعاونت فيها اليابان مع مصر على سبيل المثال دار الأوبرا المصرية، ومستشفى الأطفال بجامعة القاهرة، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا .( E-JUST) وهناك العديد من المشاريع الأخرى التي سيتم استكمالها قريبا، ونحن متحمسون للغاية لاستكمال هذه المشروعات وللاحتفال بالافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، وأود أن أؤكد على نقطة هامة، وهى أنه خلال هذه السنوات كان الهدف الرئيسى لليابان هو دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة في مصر بناءً على إرادة واحتياجات شعبها، وأؤكد على أن هذه الروح ستظل ثابتة وأن بلادى ستعمل عن كثب مع مصر في المستقبل. المتحف المصري الكبير • تغير المناخ والطاقة المتجددة والتحول الرقمي أصبحت قضايا مهمة على الأجندة الدولية، ما هو شكل التعاون بين البلدين في هذه المجالات؟ اعتقد أن التخفيف من آثار تغير المناخ، والطاقة المتجددة، والتحول الرقمي تعد مجالات جديدة نسبيًا لكنها ذات أهمية كبيرة للتعاون، ومن وجهة نظرى يمكن لكل من القطاعين العام والخاص أن يلعب دورًا رئيسيًا في هذه المجالات، وعلى سبيل المثال، تقوم الشركات اليابانية بإنشاء محطات لتوليد طاقة الرياح في رأس غارب، والتي ستكون من بين الأكبر في المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، تم افتتاح محطة للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات في كوم أمبو، بتمويل جزئي من الحكومة اليابانية، وفيما يتعلق بالتحول الرقمي ستعمل بلادى مع الجانب المصري على الكثير من مشاريع التعاون التقني في المستقبل. • يعد التعاون في مجال التعليم مثال واضح على العلاقات الوثيقة بين البدين.. هل يمكن أن تلقى الضوء على التعاون الثنائى في هذا المجال الهام؟ تعود بداية التعاون بين البلدين في هذا المجال تحديدا، وهو التعليم على الطريقة اليابانية في مصر، بما في ذلك نظام "توكاتسو"، للزيارة التي قام بها الرئيس السيسي لليابان عام 2016 وتعرف على نظام التعليم الياباني عن كثب. وخلال زيارته، اتفق مع رئيس الوزراء الياباني آنذاك "شينزو آبي" على إنشاء 'الشراكة المصرية اليابانية في التعليم (EJEP) .ومنذ ذلك الحين، تعمل اليابان ومصر معًا في العديد من المشاريع التعليمية، من مرحلة ما قبل المدرسة إلى الجامعات، مستندة إلى المبادئ الأساسية للتعليم الياباني، ويتميز نظام "توكاتسو" الفريد بتشجيع الطلاب على تحمل المسؤولية عن مهام مثل التنظيف وتقديم وجبات الغداء، مما يساعد على تنمية روح الاستقلالية والتعاون والمهارات الاجتماعية لديهم. وقد حدد الرئيس السيسي هدفًا بإنشاء 100 مدرسة مصرية يابانية (EJS) تعتمد على النموذج الياباني، مع إدخال "توكاتسو" بدعم من الخبراء اليابانيين في المدارس المصرية اليابانية ومدارس أخرى.وبالإضافة لذلك تعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) رمزًا آخر للتعاون التعليمي، حيث تركز بشكل أساسي على التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، وهي مصنفة ضمن أفضل الجامعات في مصر وفقا لتصنيف " Times"، فالتعليم هو أساس أي دولة ومصر لديها ثقة كبيرة في اليابان، ونحن فخورون ومتحمسون لتعزيز تعاوننا أكثر في هذا المجال. • وماذا عن آفاق التعاون المستقبلي في مجال الثقافة.. أخذا في الاعتبار المساهمات اليابانية الملموسة في هذا المجال منذ إنشاء دار الأوبرا وحتى المتحف المصري الكبير؟ تعد دار الأوبرا رمزًا للصداقة بين البلدين منذ إعادة بنائها بمساعدة يابانية عام 1988، وفي يناير الماضي، وفى حضور وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تم توقيع اتفاقية منحة بقيمة 1.2 مليون دولار لتجديد القاعة الرئيسية لدار الأوبرا، ومن المقرر أن يتم في طوكيو تنظيم معرض 'رمسيس العظيم وذهب الفراعنة' ابتداء من الشهر المقبل وحتى شهر سبتمبر المقبل، حيث سيتمكن الجمهور الياباني من الاستمتاع بالحضارة المصرية العريقة، ونأمل أن تسهم هذه التبادلات الثقافية في تعزيز الصداقة بين البلدين. وأكرر أننا متحمسون لافتتاح المتحف المصري الكبير (GEM)، ونتطلع إلى أن يصبح مركزًا للتميز في إدارة القطع الأثرية والحفظ والترميم والبحث والتعليم، وأن يشارك هذه الخبرات مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. • تلعب الشراكة في تعزيز السلام والتنمية في إفريقيا دورًا كبيرًا.. هل يمكن أن تلقى الضوء على آفاق التعاون الثنائى في هذا المجال؟ منذ عام 1985، أطلقت مصر واليابان برنامج التدريب للدول الثالثة، حيث دعت مهندسين وخبراء من دول الشرق الأوسط وإفريقيا إلى مصر لتقديم تدريب مشترك في مجالات مثل الصحة والزراعة. وحتى الآن، تخرج أكثر من 7 آلاف شخص من هذه البرامج التدريبية، مما ساهم في تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي ليس فقط من خلال نقل المعرفة، ولكن أيضًا عبر بناء شبكات بشرية قوية، كما تتعاون اليابان مع مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام (CCCPA) منذ سنوات عديدة لدعم الجهود الإقليمية في تحقيق الاستقرار. • تشهد منطقة الشرق في الآونة الأخيرة العديد من التطورات المتسارعة.. سواء في غزة أو سوريا أو السودان ما هي رؤية اليابان لهذه التطورات والدور المتوقع منها؟ منذ أكتوبر عام 2023، قدمت اليابان حوالي 230 مليون دولار مساعدات للفلسطينيين، وأعربت مرارًا عن تقديرها للجهود التي تبذلها جميع الأطراف، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في يناير الماضي، وستواصل اليابان دعم الجهود الدولية لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، وإعادة الإعمار، وتعزيز الحوكمة، كما ستكثف جهودها الدبلوماسية لتحقيق حل الدولتين وإرساء سلام طويل الأمد في المنطقة. وفيما يتعلق بسوريا، فتأمل اليابان أن تؤدي التطورات الحالية إلى تحسن شامل في الأوضاع، وأن يكون مستقبل سوريا بيد شعبها، مع التطلع إلى انتقال سلمي ومستقر للسلطة. أما بالنسبة للسودان، فمنذ اندلاع النزاع المسلح في أبريل عام 2023، قدمت اليابان حوالي 170 مليون دولار مساعدات إنسانية للنازحين السودانيين في السودان والدول المجاورة، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريب لبناء القدرات الشباب، والنساء لدعم عملية السلام.

شديدة السمية ومحظورة على إمبراطور اليابان.. اعرف أضرار سمكة الأرنب القاتلة
شديدة السمية ومحظورة على إمبراطور اليابان.. اعرف أضرار سمكة الأرنب القاتلة

اليوم السابع

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

شديدة السمية ومحظورة على إمبراطور اليابان.. اعرف أضرار سمكة الأرنب القاتلة

"الناس فيما يعشقون مذاهب"، تقال تلك العبارة عندما نرى شخصا يقوم بفعل شيء غريب وغير تقليدى، لكنه يشعره بالراحة والسعادة، وتحديدا فيما يتعلق بتناول الطعام، فهناك بعض الأطعمة الغريبة التي يعشق البعض تناولها، حتى لو وضعوا حياتهم من أجلها على المحك. وتختلف الأطعمة وطريقة تناولها من ثقافة لأخرى، فما يبدو غير مستساغ في ثقافة يكون الطعام المفضل لدى ثقافة أخرى، وفى الثقافة اليابانية ، تحتل سمكة فوجو، أو ما يطلق عليها في مصر " سمكة الأرنب أو القراض أو النفيخة"، مكانا مميزا، فهى واحدة من الأطعمة باهظة الثمن والتي يحبها اليابانيون نظرا لجودة مذاقها، لكن تناول هذه السمكة يعد في الوقت نفسه نوعا من المخاطرة بالحياة، نظرا لأن تلك السمكة تحتوى على واحد من أكثر السموم فتكا في العالم، وهو سم الـ" تيترودوتوكسين"، والأشد سمية من سم السيانيد بقدار يتخطى الـ100 مرة. ما هو سم الـ"تيترودوتوكسين"؟ سم تيترودوتوكسين هو سم عصبى فتاك، وبحسب مدونة "By food" فإن تناول مقدار 2 مللى جرام فقط منه يؤدى إلى تعطيل الإشارات العصبية ، مما يؤدى خلال 8 ساعات من تناوله إلى شل العضلات، والدخول في الغيبوبة والاختناق حتى الموت المحتوم، وخطورة هذا السم لا تكمن فقط في آثاره على الجسم، لكن لأنه عديم اللون والرائحة والطعم، مما يعنى أن من يتناول هذا السم لن يعرف بالأمر إلا بعد فوات الأوان. ويعد تناول أسماك الفوجو، والتي يبلغ عدد أنواعها 22 نوعا، ممارسة شديدة القدم في اليابان، وتاريخيا تم حظر تداول تلك الأسماك عدة مرات، أشهرها خلال القرن السادس عشر، بسبب ارتفاع عدد الوفيات بين أفراد الساموراى بعد تناولهم لـ"الفوجو"، كما تم حظر تناول تلك الأسماك خلال عصر ميجي (1868-1912)، حتى أنهى إيتو هيروبومى رئيس الوزراء الياباني في تلك الفترة، الحظر بعد تذوقه للسمكة وإعجابه بمذاقها، وتم إعادة السماح بإعادة تداولها لكن بضوابط محددة. ويحظر على إمبراطور اليابان تناول هذا النوع من الأسماك، حرصا على حياته، إلا أنه تاريخيا غير معروف متى بدأ هذا الحظر في التطبيق. ضوابط إعداد سمكة فوجو بشكل أمن إعداد وجبة من أسماك الفوجو ليس أمرا سهلا، ولا يسمح لأى طاهٍ بإعداد تلك الوجبات، حيث يوجد عدد من القوانين الصارمة في هذا الصدد، حيث لا يتم إعداد تلك الوجبات سوى على يد طهاه متخصصين ومحترفين وحاصلين على شهادات تؤهلهم لتلك العملية الدقيقة، لأن أي جرح صغير في يد الطاهى أثناء إعداده للوجبة كفيل بإنهاء حياته. ويبدأ إعداد الوجبة بإزالة الأجزاء السامة من السمكة، حيث يتراكم السم في الكبد والعينين والمبيضين والجلد، الأمر الذى يستغرق وقتا طويلا نظرا لدقة هذه العملية، ثم غسل الأجزاء السليمة بعناية بمياه الجارية، على أن يتم التخلص من الأجزاء السامة سواء بالحرق، أو داخل حاويات مخصصة لتلك العملية لا يمكن إعادة فتحها. ويستخدم الطاهى سكينا مخصصا للتعامل مع أسماك الفوجو، بشرط ألا يتم استخدامه مع أي نوع آخر من الأطعمة، ويتم تقطيع لحم السمك السليم بشكل شرائح رقيقة، وتعد العملية المعقدة لإعداد تلك الأسماك هي ما تمنحها قيمتها العالية وثمنها الباهظ، حيث تشرف الحكومة اليابانية على مطاعم الفوجو بشكل صارم، للتأكد من عدم الإخلال بأى شروط حفاظا على الصحة العامة. وجبات مختلفة من أسماك الفوجو يمكن إعداد عدد من الوجبات المختلفة من سمكة فوجو، مثل أكلها كشرائح نية مع الساشيمى، أو أكلها ضمن الحساء أو مع الصلصة، أو أكلها كوجبة من السمك المقلى. حظر تداول سمكة الأرنب فى مصر يحظر تماما تداول سمكة الأرنب في المطاعم والمحلات المصرية بسبب سميتها الشديدة، وفقا لقرار وزير التموين رقم 665 لعام 2013 بمنع الاتجار أو الحيازة أو التداول لسمكة الأرنب، كما شنت وزارة الصحة، يونيو الماضى، حملات على المطاعم للتأكد من عدم تداول تلك الأسماك، بعد ورود أنباء عن تداولها بالأسواق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store