أحدث الأخبار مع #الستايروفوم


اليوم السابع
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
كم من الوقت يستغرقه البلاستيك ليتحلل؟
ينتشر البلاستيك في كل مكان، من مواد التغليف اليومية إلى الأدوات الطبية الأساسية، ولكن بمجرد التخلص منه، لا تختفي هذه المواد ببساطة، بل تبقى لعقود، بل لقرون، مشكّلةً تهديدات بيئية طويلة الأمد، في الوقت نفسه، لا يُعاد تدوير سوى 9% من البلاستيك عالميًا. يُشتق البلاستيك من البترول ولا يوجد في الطبيعة، تختلف روابطه الكربونية عن تلك الموجودة في الطبيعة، مما يجعل تحلله أصعب وأكثر استهلاكًا للطاقة. أسرعها تحللًا، أعقاب السجائر، تستغرق خمس سنوات، تليها الأكياس البلاستيكية بعد 20 عامًا، وأكواب القهوة المبطنة بالبلاستيك بعد 30 عامًا، وفقًا لبيانات شركة تشاريوت للطاقة. المدة المُقدّرة لتحلل المواد أعقاب السجائر: 5 سنوات الأكياس البلاستيكية: 20 سنة أكواب القهوة المبطنة بالبلاستيك: 30 سنة المصاصات البلاستيكية: 200 سنة حلقات علب الصودا: 400 سنة الزجاجات البلاستيكية: 450 سنة فرشاة الأسنان: 500 سنة الحفاضات التي تُستخدم لمرة واحدة: 500 سنة الستايروفوم: 500 سنة خيط الصيد: 600 سنة الأشياء الأكثر متانة تدوم لفترة أطول بكثير، تستغرق المصاصات البلاستيكية 200 سنة لتتحلل، وحلقات علب الصودا: 400 سنة، والزجاجات البلاستيكية: 450 سنة، وتستغرق أدوات النظافة اليومية، مثل فرشاة الأسنان والحفاضات، حوالي 500 سنة - تمامًا مثل الستايروفوم. يتصدر خيط الصيد القائمة، حيث يمكن أن يبقى في البيئة لمدة 600 عام، وهذا يُضرّ بشكل خاص بالحياة البحرية، إذ غالبًا ما يُعلق بها أو يُبتلع، مما يُؤدي إلى عواقب وخيمة. من المهم أيضًا ملاحظة أن البلاستيك لا يُعاد تدويره عادةً إلا مرة أو مرتين قبل أن يتحلل ويصبح غير صالح للاستخدام، هذا يعني أن حتى البلاستيك المُعاد تدويره سينتهي به المطاف في مكبات النفايات، أو يُحرق، أو يتسرب إلى المحيط.


البيان
١١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
منحوتات دبي.. بانوراما الجمال والإدهاش والابتكار
تبرز الأعمال التركيبية والفنون النحتية كوجه للتنوع الثقافي والابتكار في الفنون البصرية المعاصرة بدبي؛ ومن هذه الأعمال، ما أقيم وتم تنفيذه بدعم من هيئة الثقافة والفنون بدبي، «دبي للثقافة»، تحت مظلة مهرجان «سكة للفنون والتصميم» بمنطقة الشندغة، حيث تنتصب مجموعة من المنحوتات التي تعكس روح العصر بطرق فريدة ومبتكرة. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، ما يقدمه الفنان الإماراتي راشد الملا، الذي يستوحي فكرة جناحه المعماري فكرته الإبداعية من «برج راشد» بواجهته المميزة، التي تستمد جذورها من الزخارف المعمارية الإسلامية والعربية. وفي السياق، تطل منحوته «صخام» برؤية مشتركة للفنانة الإماراتية روضة المزروعي والفنانة الهندية ساهل راثا، وهي عبارة عن تمثال أسود من الستايروفوم مع طلاء الألياف الزجاجية، مستوحى من إنتاج الفحم التقليدي. ويدمج هذا العمل بين الممارسات التقليدية والتعبير الفني الحديث. وبالمقابل، تقدم الفنانة الإماراتية هند المريد عملاً تركيبياً فنياً وتفاعلياً، تحت عنوان «كوّن صديقاً»، ويمثل دعوة لزوار منطقة الشندغة إلى إنشاء أصدقائهم الخياليين من خلال تدوير ودمج ثلاث مكعبات. وفي عمل تركيبي آخر يحتفي عمل قدمه الفنانان الإماراتيان جاسم النقبي وحمد المطوع، وحمل اسم «لمّة الكجوجة»، بفن صناعة التلي. في حين تستذكر منحوتات الفنانة الإماراتية سلمى المنصوري، «شواهد الغيث»، العناصر التقليدية التي اندثرت بفعل التحضر، عبر تصاميم حديثة، معيدة تشكيل الهوية الثقافية. وفى عملها الفني النحتي «زهور بلادي» تسلط الفنانة الإماراتية مهرة الفلاحي، الضوء على نوعين من الزهور. وفى إطار الهوية والإرث الثقافي، طرحت الفنانة الإماراتية مريم الزعابي عملها الفني «كُواشي»، وهو عبارة عن هيكل معدني وحبال نايلون حمراء، في تركيبة تشكل قصيدة بصرية تجسد جمال التراث الإماراتي. وفي محور الثقافة الإسلامية وفنونها، طرح «ون ثيرد ستوديو»، والمكون من الفنانة الإماراتية آمنة بن بشر والعراقيتين دنى ودانيه العجلان، عملاً من الخيزران وهيكل معدني تحت عنوان «لحظة تكوين»، ويستكشف دمج وتكوين طبقات من مواد المرجان واللؤلؤ. وباستخدام الألياف الزجاجية، ابتكرت الفنانة الإماراتية ريم المزروعي عملها «رحلة تنكشف»، وهو عبارة عن عمل نحتي سوريالي. وضمن سياق الفن المفاهيمي، يطرح عمل الفنانة الإماراتية رقية الهاشمي، «حيث تتذكر الجذور»، العديد من التساؤلات، محورها ماذا لو كانت الأشجار قادرة على التواصل معنا؟ كيف ستمد يدها، لتكسر فجوة الصمت وتدعونا للاقتراب؟ هل يمكن لنخلة، عريقة وثابتة، أن تمد حضورها نحونا، مقدمة دعوة هادئة؟ في حين تستكشف الفنانة الإماراتية سارة الأحبابي من خلال «عابر الضوء» والمشي العفوي، أحياء المدينة الحضرية، حيث تتأمل في ثنائية الظهور والاختفاء. وفي سياق الفن البيئي، يرتكز العمل الفني «الطبيعة ومفارقاتها»، لكل من ميثا العميرة وآمنة الزعابي، على مواد طبيعية تم العثور عليها من موقع الشندغة التاريخي لإنشاء قاعدة بيانات طبوغرافية للمنطقة.