logo
منحوتات دبي.. بانوراما الجمال والإدهاش والابتكار

منحوتات دبي.. بانوراما الجمال والإدهاش والابتكار

البيان١١-٠٢-٢٠٢٥

تبرز الأعمال التركيبية والفنون النحتية كوجه للتنوع الثقافي والابتكار في الفنون البصرية المعاصرة بدبي؛ ومن هذه الأعمال، ما أقيم وتم تنفيذه بدعم من هيئة الثقافة والفنون بدبي، «دبي للثقافة»، تحت مظلة مهرجان «سكة للفنون والتصميم» بمنطقة الشندغة، حيث تنتصب مجموعة من المنحوتات التي تعكس روح العصر بطرق فريدة ومبتكرة.
ومن أبرز الأمثلة على ذلك، ما يقدمه الفنان الإماراتي راشد الملا، الذي يستوحي فكرة جناحه المعماري فكرته الإبداعية من «برج راشد» بواجهته المميزة، التي تستمد جذورها من الزخارف المعمارية الإسلامية والعربية.
وفي السياق، تطل منحوته «صخام» برؤية مشتركة للفنانة الإماراتية روضة المزروعي والفنانة الهندية ساهل راثا، وهي عبارة عن تمثال أسود من الستايروفوم مع طلاء الألياف الزجاجية، مستوحى من إنتاج الفحم التقليدي. ويدمج هذا العمل بين الممارسات التقليدية والتعبير الفني الحديث.
وبالمقابل، تقدم الفنانة الإماراتية هند المريد عملاً تركيبياً فنياً وتفاعلياً، تحت عنوان «كوّن صديقاً»، ويمثل دعوة لزوار منطقة الشندغة إلى إنشاء أصدقائهم الخياليين من خلال تدوير ودمج ثلاث مكعبات. وفي عمل تركيبي آخر يحتفي عمل قدمه الفنانان الإماراتيان جاسم النقبي وحمد المطوع، وحمل اسم «لمّة الكجوجة»، بفن صناعة التلي.
في حين تستذكر منحوتات الفنانة الإماراتية سلمى المنصوري، «شواهد الغيث»، العناصر التقليدية التي اندثرت بفعل التحضر، عبر تصاميم حديثة، معيدة تشكيل الهوية الثقافية.
وفى عملها الفني النحتي «زهور بلادي» تسلط الفنانة الإماراتية مهرة الفلاحي، الضوء على نوعين من الزهور. وفى إطار الهوية والإرث الثقافي، طرحت الفنانة الإماراتية مريم الزعابي عملها الفني «كُواشي»، وهو عبارة عن هيكل معدني وحبال نايلون حمراء، في تركيبة تشكل قصيدة بصرية تجسد جمال التراث الإماراتي.
وفي محور الثقافة الإسلامية وفنونها، طرح «ون ثيرد ستوديو»، والمكون من الفنانة الإماراتية آمنة بن بشر والعراقيتين دنى ودانيه العجلان، عملاً من الخيزران وهيكل معدني تحت عنوان «لحظة تكوين»، ويستكشف دمج وتكوين طبقات من مواد المرجان واللؤلؤ. وباستخدام الألياف الزجاجية، ابتكرت الفنانة الإماراتية ريم المزروعي عملها «رحلة تنكشف»، وهو عبارة عن عمل نحتي سوريالي.
وضمن سياق الفن المفاهيمي، يطرح عمل الفنانة الإماراتية رقية الهاشمي، «حيث تتذكر الجذور»، العديد من التساؤلات، محورها ماذا لو كانت الأشجار قادرة على التواصل معنا؟ كيف ستمد يدها، لتكسر فجوة الصمت وتدعونا للاقتراب؟
هل يمكن لنخلة، عريقة وثابتة، أن تمد حضورها نحونا، مقدمة دعوة هادئة؟ في حين تستكشف الفنانة الإماراتية سارة الأحبابي من خلال «عابر الضوء» والمشي العفوي، أحياء المدينة الحضرية، حيث تتأمل في ثنائية الظهور والاختفاء.
وفي سياق الفن البيئي، يرتكز العمل الفني «الطبيعة ومفارقاتها»، لكل من ميثا العميرة وآمنة الزعابي، على مواد طبيعية تم العثور عليها من موقع الشندغة التاريخي لإنشاء قاعدة بيانات طبوغرافية للمنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

راشد الملا: «مئة قصة وواحد» دعوة للخيال وكسر القوالب
راشد الملا: «مئة قصة وواحد» دعوة للخيال وكسر القوالب

البيان

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

راشد الملا: «مئة قصة وواحد» دعوة للخيال وكسر القوالب

في عالم يغلب عليه التكرار البصري والتقنيات الرقمية، يطلّ الفنان الإماراتي راشد الملا بمشروع فني فريد يحمل عنوان «مئة قصة وواحد»، يستدعي فيه الخيال، ويُحرر فيه الطبيعة من قيود الشكل، ويمنح عناصر بسيطة كالشجرة والطائر والقارب أبعاداً سردية وجمالية جديدة. المشروع بدأ كتحدٍّ شخصي، وسرعان ما تحوّل إلى رحلة بصرية غنية بالقصص والتأملات. «البيان» التقت الفنان راشد عبدالله الملا في هذا الحوار، ليحدثنا عن بدايات الفكرة، وما وراء كل خطٍ ولون، وكيف يمتزج الخيال بالتراث في تجربته الفنية. كيف وُلدت فكرة عملك الفني «مئة قصة وواحد»، وما الرسالة التي تسعى لإيصالها من خلاله؟ بدأت الفكرة عندما تحديت نفسي في توسيع آفاق مخيلتي، فرسمت أشجاراً من وحي الخيال، محاولاً تجاوز الإطار العام للشجرة المتعارف عليه. شيئاً فشيئاً، ازداد عدد الرسومات، وقررت أن أوصلها إلى مئة شجرة، كل واحدة تعبّر عن شعور أو قصة، بعضها مستوحى من حكايات مثل «القرود الثلاثة الحكماء». الهدف من المشروع هو دعوة للمشاهد لكسر النمط المعتاد، ورسم الأشياء بطريقته الخاصة، دون قيود. ومع الوقت، تطوّر العمل ليشمل أيضاً قصصاً تتمحور حول المراكب والطيور. ما الذي تمثله لك العناصر البسيطة كالشجرة أو القارب أو الطائر حين تُعاد ترجمتها فنياً؟ أعتبر هذه العناصر مدخلاً لسرد حكايات قصيرة جداً، مستلهمة من الطبيعة أو تفاصيل الحياة اليومية. كما أن تأثري بالقصص والخرافات الشعبية جعل من هذه العناصر بداية لمجموعة أوسع من الحكايات البصرية التي أعمل على تطويرها. كيف يسهم هذا العمل في تحفيز خيال المتلقي ورؤيته الخاصة للعالم؟ لاحظت أن الأطفال يتمتعون بخيال واسع ويرسمون بلا قيود، بينما يتجه الكبار إلى أشكال تقليدية مألوفة. من خلال هذا المشروع، أُحفّز المتلقي على التحرر من التفكير النمطي، وأن يرسم القارب أو الشجرة بالطريقة التي تعجبه، دون خوف من أحكام الآخرين. هل واجهت تحديات أثناء تنفيذ هذا العمل؟ وكيف تغلبت عليها؟ التحدي الأساسي كان أن كل قصة، رغم صغرها، تحتاج وقتاً طويلاً لتُنفّذ بالشكل الذي أريده. عملت على هذه الرسومات لمدة تسعة أشهر، وحرصت خلالها على الالتزام بالوقت دون التنازل عن الجودة أو الفكرة. كيف انعكست خلفيتك الهندسية على تكوين هذا العمل وعلى أسلوبك الفني عموماً؟ الهندسة ممتعة، لأنها تقوم على إيجاد حلول ضمن شروط وتحديات معينة، وهذا يشبه كثيراً ما أعيشه أثناء الرسم. كل عمل فني هو مشروع مستقل، له منطقه الخاص ومتعة تنفيذه. كونك فناناً علمت نفسك بنفسك، ما الذي ميّز رحلتك الفنية عن غيرها؟ التعلم الذاتي منحني حرية كبيرة في تجربة كل الخامات والأساليب، بعيداً عن القوالب الجاهزة. بالطبع بدأت بتعلّم الأساسيات، ثم انطلقت بعدها لاكتشاف أسلوبي الخاص وتطويره بمرور الوقت. ما العلاقة التي تربط بين الطبيعة والخيال في أعمالك؟ أعمالي لا تلتزم بالواقع، بل أُطلق فيها العنان للمخيلة. الطبيعة بكل مكوناتها من الأشجار إلى الزهور والحيوانات تتحوّل في أعمالي إلى عناصر مرحة أكثر منها واقعية، لذلك تربطني بها علاقة متجددة ومستمرة. ما أهمية استحضار الفولكلور والعناصر الثقافية في تجربتك الفنية؟ بدأ حبي للقصص منذ الطفولة، خصوصاً تلك التي كانت ترويها والدتي. لا تزال هذه الحكايات تُلهمني حتى اليوم، وأسعى من خلالها لخلق قصص جديدة، سواء مستلهمة من الثقافة الإماراتية أو من ثقافات أخرى، لكنها تحمل رموزاً ورسائل فنية. ما الخطوة التالية بعد «مئة قصة وواحد»؟ وهل من مشاريع مستقبلية في الأفق تحمل نفس الروح؟ بالتأكيد. سأستمر في هذا الخط الفني مع إضافة عناصر جديدة إلى جانب الأشجار والطيور والقوارب، كما أعمل حالياً على تجربة خامات مختلفة. لدي أيضاً تعاون مع أحد المطاعم لإنتاج كتاب تمارين فنية للأطفال، وهو المشروع الذي يشغل معظم وقتي الآن.

معالم دبي الثقافية حاضرة  في سوق السفر العربي 2025
معالم دبي الثقافية حاضرة  في سوق السفر العربي 2025

الإمارات اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

معالم دبي الثقافية حاضرة في سوق السفر العربي 2025

اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي مشاركتها في النسخة الـ32 من معرض «سوق السفر العربي 2025»، التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار «السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل»، وجاءت هذه المشاركة انطلاقاً من التزام «دبي للثقافة» بتعزيز حضور التراث المحلي على الخريطة العالمية، والترويج لمعالم دبي وتراثها الأصيل، ما يسهم في دعم قوة السياحة الثقافية في الإمارة، وترسيخ مكانتها وجهة مفضلة للعيش والعمل والترفيه. وخلال مشاركتها في المعرض ضمن جناح حكومة دبي، عرضت «دبي للثقافة» مجموعة من مواقعها التراثية، من بينها متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، الذي يُعد واحداً من أهم معالم دبي السياحية، بفضل ما يتضمنه من مقتنيات ومعروضات وقصص منقولة وصور فوتوغرافية قديمة، توثق نشأة دبي والدولة وثقافتها. ويعرض المتحف عبر 22 جناحاً موزعة على أكثر من 80 بيتاً، نمط الحياة التقليدية التي كانت سائدة في الإمارة منذ منتصف القرن الـ19 حتى سبعينات القرن الـ20، ما يسهم في توفير باقة من التجارب الثقافية المميزة، الهادفة إلى التعريف بعناصر التراث والثقافة المحلية، وإبراز أصالتها. وعرضت الهيئة «متحف الاتحاد» الذي يُمثل معلماً وطنياً عريقاً ومميزاً يتفرد بأرشيفه الغني، وما يمتلكه من معروضات ووثائق خاصة بنشأة الدولة ودستورها، حيث يوثق المتحف قصة تأسيس الدولة، ويحتفي بسيرة الآباء المؤسسين وإنجازاتهم، ودورهم في إرساء دعائم الاتحاد. كما يتيح لزواره فرصة التعرف إلى قصة نشأة الاتحاد ودلالاته المهمة وتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويقدم عبر معارضه ومقتنياته تسلسلاً زمنياً للأحداث التي رافقت فكرة الاتحاد منذ لحظة بروزها حتى الإعلان عن قيام الدولة في 1971، وما شهدته الفترة الزمنية الواقعة بين 1968 و1974 من تحولات نوعية. ونظمت الهيئة في مجلس كبار الشخصيات ضمن السوق معرضاً فنياً قدم تشكيلة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعكس وجهات نظر ورؤى نخبة من الفنانين الإماراتيين للتراث المحلي، حيث تضمن منحوتة «المستقبل»، ومن خلالها يستكشف الفنان مطر بن لاحج جدلية الحضور والغياب، وكيف يمكن للغياب أن يمنح أحياناً الحضور قيمته. وشاركت الفنانة نوال البلوشي بعملين، الأول بعنوان «راشد بنمط الباوهاوس» المستلهم من أسلوب مدرسة الباوهاوس، الذي يتميز بالألوان الزاهية والخطوط الواضحة، وتجمع فيه بين جماليات هذه المدرسة وتقاليد الفن العربي، بينما يحمل العمل الثاني عنوان «نمط راشد» الذي يرتكز على هيكل برج راشد وشكله الخارجي كأساس للتصميم، لتعكس أهمية البرج وتأثيره في محيطه. في حين قدم الفنان فيصل عبدالقادر عمله «انعكاس لموروث» المستوحى من تصميم برج العرب، كما يعبر في لوحته «في الحي القديم» عن تاريخ أحياء دبي القديمة. وعرضت الفنانة علياء الشامسي عملها «العمارة المنسية» الذي أنجزته بتكليف من مجلة «براونبوك» في عددها الخاص بالفن والعمارة الصادر في عام 2009، وتوثق فيه مباني دبي التي تحمل طابعاً مميزاً وذكرى خاصة، فيما شارك الفنان خالد البنا بعمله الفني التركيبي «قرقور» المستوحى من أداة الصيد التقليدية، ليرمز العمل إلى اندماج التراث مع الحداثة، ما يعكس تطور الثقافة في الدولة، كما تضمن المعرض عمل «مجموعة برج راشد» من إبداع الفنانين سعيد الكتبي وماجدة العوضي من «دار أجزل للتصميم»، وهو مستلهم من السمات الجمالية التي تميز واجهة برج راشد. . مقتنيات ومعروضات وقصص منقولة وصور فوتوغرافية قديمة توثق نشأة دبي والدولة وثقافتها.

«دبي للثقافة» تروج لجماليات التراث المحلي في «سوق السفر»
«دبي للثقافة» تروج لجماليات التراث المحلي في «سوق السفر»

البيان

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

«دبي للثقافة» تروج لجماليات التراث المحلي في «سوق السفر»

اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي مشاركتها في النسخة الـ32 من معرض «سوق السفر العربي 2025»، التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار «السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل»، وجاءت هذه المشاركة انطلاقاً من التزام «دبي للثقافة» بتعزيز حضور التراث المحلي على الخريطة العالمية، والترويج لمعالم دبي وتراثها الأصيل. وخلال مشاركتها في المعرض ضمن جناح حكومة دبي، عرضت «دبي للثقافة» مجموعة من مواقعها التراثية، من بينها متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، الذي يعد واحداً من أهم معالم دبي السياحية، بفضل ما يتضمنه من مقتنيات ومعروضات وقصص منقولة وصور فوتوغرافية قديمة، توثق نشأة دبي والدولة وثقافتها. ويعرض المتحف عبر 22 جناحاً موزعة على أكثر من 80 بيتاً نمط الحياة التقليدية التي كانت سائدة في الإمارة منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى سبعينيات القرن العشرين. كما عرضت الهيئة «متحف الاتحاد» الذي يمثل مَعلماً وطنياً عريقاً ومميزاً يتفرد بأرشيفه الغني وما يمتلكه من معروضات ووثائق خاصة بنشأة الدولة ودستورها، . ومن جهة أخرى، نظمت الهيئة في مجلس كبار الشخصيات ضمن السوق معرضاً فنياً قدم تشكيلة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعكس وجهات نظر ورؤى نخبة من الفنانين الإماراتيين للتراث المحلي. حيث تضمن منحوتة «المستقبل» ومن خلالها يستكشف الفنان مطر بن لاحج جدلية الحضور والغياب، وكيف يمكن للغياب أن يمنح أحياناً الحضور قيمته. وشاركت الفنانة نوال البلوشي بعملين، الأول بعنوان «راشد بنمط الباوهاوس» المستلهم من أسلوب مدرسة الباوهاوس، الذي يتميز بالألوان الزاهية والخطوط الواضحة، وتجمع فيه بين جماليات هذه المدرسة وتقاليد الفن العربي. بينما يحمل العمل الثاني عنوان «نمط راشد»، الذي يرتكز على هيكل برج راشد وشكله الخارجي كأساس للتصميم، في حين قدم الفنان فيصل عبدالقادر عمله «انعكاس لموروث» المستوحى من تصميم برج العرب، كما يعبر في لوحته «في الحي القديم» عن تاريخ أحياء دبي القديمة. مباني دبي وعرضت الفنانة علياء الشامسي عملها «العمارة المنسية» الذي أنجزته بتكليف من مجلة «براونبوك» في عددها الخاص بالفن والعمارة الصادر في عام 2009، وتوثق فيه مباني دبي التي تحمل طابعاً مميزاً وذكرى خاصة، في حين شارك الفنان خالد البنا بعمله الفني التركيبي «قرقور» المستوحى من أداة الصيد التقليدية، ليرمز العمل إلى اندماج التراث مع الحداثة، ما يعكس تطور الثقافة في الدولة. كما تضمن المعرض عمل «مجموعة برج راشد» من إبداع الفنانين سعيد الكتبي وماجدة العوضي من «دار أجزل للتصميم»، وهو مستلهم من السمات الجمالية التي تميز واجهة برج راشد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store